الموسوعة الحديثية


- عهدت عمر بن عبد العزيز وهو علينا عامل بالمدينة وهو شاب غليظ البضعة ممتلئ الجسم فلما استخلف وقاسى من العمل والهم ما قاسى تغيرت حاله فجعلت أنظر إليه لا أكاد أصرف بصري فقال: يا ابن كعب إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره إلي من قبل قال: قلتُ: تعجبني قال: وما عجبك ؟ قال: لما حال من لونك ونقى من شعرك ونحل من جسمك قال: فكيف لو رأيتني بعد ثلاثة حين تسيل حدقتاي على وجهي ويسيل منخراي وفمي صديدا ودودا كنت لي أشد نكرة أعد علي حديثا كنت حدثتنيه عنِ ابنِ عباسٍ قال: حدثني ابن عباس رضي اللهُ عنهما ورفع ذلك إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إن لكل شيء شرفا وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة وإنما يجالس بالأمانة فلا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتِكم ولا تستروا الجدر بالثياب ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فكأنما ينظر في النارِ ومن أحب أنْ يكونَ أكرم الناس فليتوكل على الله ومن أحب أنْ يكونَ أقوى الناس فليتوكل على الله ومن أحب أنْ يكونَ أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده ألا أنبئكم بشراركم ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: من نزل وحده ومنع رفده وجلد عبده قال: أفلا أنبئكم بشر من هذا ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: من يبغض الناس ويبغضونه قال: أفلا أنبئكم بشر من هذا ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: من لم يقل عثرة ولم يقبل معذرة ولم يغفر ذنبا قال: أفلا أنبئكم بشر من هذا ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: من لم يرج خيره ولم يؤمن شره إن عيسى ابن مريم قام في قومه فقال: يا بني إسرائيل لا تكلموا بالحكمة عند الجاهل فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ولا تظلموا ولا تكافئوا ظالما بظلم فيبطل فضلكم عند ربكم يا بني إسرائيل الأمر ثلاثة: أمر تبين رشده فاتبعوه وأمر تبين غيه فاجتنبوه وأمر اختلف فيه فكله إلى عالمه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن زياد أبو المقدام وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/407
التخريج : أخرجه أبو داود (694)، وابن ماجه (959) مختصرا بلفظ: "لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث" وأخرجه عبد بن حميد في ((المنتخب-السامرائي)) (675) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل رقائق وزهد - التوكل واليقين مظالم - تحريم الظلم صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 185)
694- حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد الملك بن محمد بن أيمن، عن عبد الله بن يعقوب بن إسحاق، عمن حدثه عن محمد بن كعب القرظي، قال: قلت له: يعني لعمر بن عبد العزيز، حدثني عبد الله بن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث))

[سنن ابن ماجه] (1/ 308)
959- حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني أبو المقدام، عن محمد بن كعب، عن ابن عباس، قال ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى خلف المتحدث والنائم))

المنتخب من مسند عبد بن حميد- مكتبة السنة (ص: 225)
675- حدثني محمد بن كثير، ثنا هشام بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي قال: عهدت عمر بن عبد العزيز رحمه الله وهو علينا عامل بالمدينة وهو شاب غليظ البضعة ممتلئ الجسم، فلما استخلف وقاسى من العمل والهم ما قاسى تغيرت حاله، فجعلت أنظر إليه لا أكاد أصرف بصري، فقال: يا ابن كعب، إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره إلي من قبل؟ قال: قلت: يعجبني. قال: وما عجبك؟ قال: لما حال من لونك، ونفي من شعرك، ونحل من جسمك. قال: فكيف لو رأيتني بعد ثالثة حين تسيل حدقتاي على وجنتي، ويسيل منخراي وفمي صديدا ودودا، كنت أشد نكرة، أعد علي حديثا كنت حدثتنيه عن ابن عباس قال: قلت: حدثني ابن عباس ورفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن لكل شيء شرفا، وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة، وإنما يجالس بالأمانة، ولا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث، واقتلوا الحية والعقرب، وإن كنتم في صلاتكم ولا تستروا الجدر بالثياب، ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذنه، فكأنما ينظر في النار، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله، ومن أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب أن يكون أغنى الناس، فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده، ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. قال:)) من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده. قال: أفأنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: ((من يبغض الناس ويبغضونه)). قال: ((أفأنبئكم بشر من هذا؟)) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( من لم يقل عثرة، ولم يقبل معذرة، ولم يغفر ذنبا. قال: أفأنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى، يا رسول الله. قال: من لم يرج خيره، ولم يؤمن شره. إن عيسى ابن مريم قام في قومه، فقال: يا بني إسرائيل، لا تكلموا بالحكمة عند الجاهل فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم، ولا تظلموا ولا تكافئوا ظالما يظلم؛ فيبطل فضلكم عند ربكم. يا بني إسرائيل، الأمر ثلاثة: أمر تبين رشده فاتبعه، وأمر تبين غيه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه فكله إلى عالمه