الموسوعة الحديثية


- قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بموعظةٍ، فقال: يا أيُّها الناسُ، إنَّكم مَحْشورونَ إلى اللهِ حُفاةً، عُراةً، غُرلًا: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 104]، ألَا وإنَّ أولَ الخلقِ يُكسَى يومَ القيامةِ إبراهيمُ، وإنَّه سيُجاءُ بأُناسٍ من أمَّتي فيُؤخَذُ بهم ذاتَ الشِّمالِ، فلَأَقولَنَّ: أصحابي، فلَيُقالَنَّ لي: إنَّك لا تَدْري ما أحدَثوا بعدَكَ، فلَأَقولَنَّ كما قال العبدُ الصالِحُ: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ...} إلى: {فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة:117- 118] فيُقالُ: إنَّ هؤلاءِ لم يزالوا مُرتدِّينَ على أعقابِهم منذُ فارَقْتَهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2281
التخريج : أخرجه البخاري (4625)، ومسلم (2860)، والترمذي (3167)، والنسائي (2087)، وأحمد (2281) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة الأنبياء قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض اعتصام بالسنة - مخالفة السنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 55)
4625- حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، أخبرنا المغيرة بن النعمان قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا، ثم قال: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} إلى آخر الآية، ثم قال: ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصيحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم} فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)).

[صحيح مسلم] (4/ 2194 )
57- (2860) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) سفيان بن عيينة عن عمرو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول ((إنكم ملاقو الله مشاة حفاة عراة غرلا)) ولم يذكر زهير في حديثه: يخطب 58- (2860) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. كلاهما عن شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة. فقال ((يا أيها الناس! إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا. {كما بدأنا أول خلق نعيده، وعدا علينا، إنا كنا فاعلين} [21 /الأنبياء /104] ألا وإن أول الخلائق يكسى، يوم القيامة، إبراهيم عليه السلام. ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال. فأقول: يا رب! أصحابي. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول، كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيدا* إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [5 /المائدة /117 و-118] قال فيقال لي: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)). وفي حديث وكيع ومعاذ ((فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))

[سنن الترمذي] (5/ 321)
3167- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع، ووهب بن جرير، وأبو داود، قالوا: حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموعظة فقال: ((يا أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله عراة غرلا))، ثم قرأ {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا} [الأنبياء: 104] إلى آخر الآية. قال: (( أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإنه سيؤتى برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم} [المائدة: 118] إلى آخر الآية، فيقال: هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)) حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، نحوه. ((هذا حديث حسن صحيح)). ورواه سفيان الثوري، عن المغيرة بن النعمان، نحوه.: ((كأنه تأوله على أهل الردة))

[سنن النسائي] (4/ 117)
2087- أخبرنا محمد بن غيلان قال: أخبرنا وكيع، ووهب بن جرير، وأبو داود، عن شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموعظة فقال: يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله عز وجل عراة. قال أبو داود: حفاة غرلا وقال وكيع، ووهب: عراة غرلا {كما بدأنا أول خلق نعيده} قال: أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام وإنه سيؤتى. قال أبو داود: يجاء، وقال وهب، ووكيع: سيؤتى برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني} إلى قوله: {وإن تغفر لهم} الآية، فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مدبرين قال أبو داود: مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم))

[مسند أحمد] (4/ 136 ط الرسالة)
2281- حدثنا عفان، حدثنا شعبة، حدثنا المغيرة بن النعمان شيخ من النخع، قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث، قال: سمعت ابن عباس قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة، فقال: (( يا أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} [الأنبياء: 104]، ألا وإن أول الخلق يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإنه سيجاء بأناس من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فلأقولن: أصحابي، فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فلأقولن كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد} إلى: {فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 117- 118] فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم))