الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لما كلَّمَ اللَّهُ موسَى يومَ الطُّورِ كلَّمَهُ بغيرِ الكَلامِ يومَ ناداهُ فقالَ لَهُ موسَى فقالَ : إنَّما كلَّمتُكَ بقوَّةِ عَشرةِ آلافِ لسانٍ ولي قوَّةُ الألسُنِ كُلِّها وأَنا أقوَى مِن ذلِكَ، فلمَّا رَجعَ موسى إلى بَني إسرائيلَ قالوا يا موسَى صِف لَنا كلامَ الرَّحمنِ، قالَ : سُبحانَ اللَّهِ إذَن لا أستطيعُهُ قالوا يا موسَى فشبِّه لَنا، قالَ : ألم ترَوا إلى أصواتِ الصَّواعقِ الَّتي تقبِلُ بأحلَى كلامٍ سَمعتُموهُ [ قطُّ ] فإنَّهُ قريبٌ منهُ، وليسَ به

2 - إن الناسَ ليَمرونَ يومَ القيامةِ على الصراطِ، وإن الصراطَ دحضُ مزلةٍ ، فيَتكفأُ بأهلِهِ، والنارُ تأخذُ منهم المأخذَ، وإن جهنمَ لتَنطِفُ عليْهِم مثلَ الثلجِ إذا وقعَ لها زفيرٌ وشهيقٌ فبينا هم كذلك إذ جاءَهم نداءٌ منَ الرحمنِ : عِبادي من كنْتُم تعبدونَ في دارِ الدُّنيا ؟ فيَقولونَ : ربَّنا أنتَ أعلمُ إنا إيَّاكَ نعبدُ، فيجيبُهم بصوتٍ لم يَسمعِ الخلائقُ مِثلَهُ قطُّ : عبادي حقٌّ عليَّ أن لا أكلَكمُ اليومَ إلى أحدٍ غيري، فقد عفوْتُ عنكم، ورضيتُ عنكم، فتقومُ الملائكةُ عِندَ ذلك بالشفاعةِ فينجونَ من ذلك المكانِ، فيُنادي الذين من تحتِهم في النارِ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ، وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ، فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 253
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشعراء توحيد - فضل التوحيد قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أن فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبد الرحمنِ أسلمَ وكان يخدمُ النبيَّ فبعثه في حاجةٍ فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ فرأى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسلُ فكرَّر إليها النظرَ وخاف أن ينزلَ الوحيَ فخرج هاربًا على وجهِه فأتى جبالًا بين مكةَ والمدينةَ فولِجَها ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعينَ يومًا وهي الأيامُ التي قالوا ودَّعَه ربُّه وقلاهُ ثمَّ إنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا محمدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ويقولُ إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبالِ يتعوذُ بي من ناري فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فائتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرحمنِ فخرجا فمرَّا ببابِ المدينةِ فلقيا راعيًا من رعاةِ المدينةِ يُقالُ له ذُفافةُ فقال له عمرُ يا ذُفافةُ هل لك عِلْمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرحمنِ فقال له ذُفافةُ لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنمَ فقال له عمرُ وما عِلْمُك أنه الهاربُ من جهنمَ قال لأنَّه إذا كان جوفُ الليلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ ليْتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ فقال عمرُ إياه نريدُ فانطلق بهما فلمَّا كان في جوفِ الليلِ خرج عليهِما من تلكِ الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ يا ليْتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ قال فعدا عليه عمرُ فاحتضنَه فقال الأمانُ الخلاصُ من النيرانِ فقال عمرُ أنا عمرُ بنُ الخطابِ فقال يا عمرُ هل علِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذنبي قال لا عِلْمَ لي إلا أنه ذكرك بالأمسِ فأرسلَني أنا وسلمانُ في طلبِك فقال يا عمرُ لا تُدخلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي أو بلالٌ يقولُ قدْ قامتِ الصلاةُ قال أفعلُ فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في صلاةِ الغداةِ فبدر عمرُ وسلمانُ الصفَّ فلما سمِع ثعلبةُ قراءةَ النبيِّ خرَّ مغشيًّا عليه فلمَّا سلَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال يا عمرُ يا سلمانُ ما فعل ثعلبةُ قالا هاهو ذا يا رسولَ اللهِ فقام رسولُ اللهِ قائمًا فحرَّكه فانتَبَه فقال له يا ثعلبةُ ما غيَّبَك عنِّي قال ذنبي يا رسولَ اللهِ قال أفلا أدلُك على آيةٍ تمحو الذنوبَ والخطايا قال بلى يا رسولَ اللهِ قال اللهمَّ ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النارِ قال ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ فقال بل كلامُ اللهِ أعظمُ ثم أمرَه بالانصرافِ إلى منزلِه فمِرض ثمانيةَ أيامٍ ثمَّ إنَّ سلمانَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه ألَمَّ به فقال النبيُّ قوموا بنا إليه فدخل عليه فأخذَ رأسَه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ لم أزلْتَ رأسَك عن حِجْري فقال لأنَّه ملأنٌ من الذنوبِ قال ما تَجِدُ قال أجِدُ مِثلَ دبيبِ النملِ بين جلْدي وعظْمي قال ما تشتهي قال مغفرةُ ربِّي فنزل جبريلُ فقال يا محمدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ويقولُ لو أنَّ عبدي هذا لَقِيني بِقُرابِ الأرضِ خطيئةً لَقِيتُه بِقُرابِها مغفرةً فأعلمَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلِك فصاح صيحةً فمات فأمر النبيُّ بغسلِه وتكفينِه فلمَّا صلَّى عليه جعل يمشي على أطرافِ أناملِه فلمَّا دفنَه قِيلَ يا رسولَ اللهِ رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك قال والذي بعثني بالحقِّ ما قَدِرْتُ أنْ أضعَ قدميَّ على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل من الملائكةِ لِتشْييعِه

4 - بينا أهلُ الجنَّةِ في مجلسٍ لهم إذ سطع لهم نورٌ على بابِ الجنةِ، فرفعوا رؤوسَهم، فإذا الرَّبُّ تبارك وتعالى قد أشرف عليهم فقال : يا أهلَ الجنَّةِ ! سلوني فقالوا : نسألك الرّضا عنا قال : رِضائي أُحِلُّكم داري، وأنا لكم كرامَتي، وهذا أوانُها فسَلوني قالوا : نسألُك الزيادةَ قال : فيُؤتَون بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزِمَّتُها زُمُرُّدٌ أخضرُ، وياقوتٌ أحمرُ، فيحملون عليها، تضعُ حوافرَها عند مُنتهى طرفَيها، فيأمر اللهُ عزَّ وجلَّ بأشجارٍ عليها الثِّمارُ فتجيءُ جَوارٍ من الحورِ العِينِ ، وهن يقُلْن : نحن الناعماتُ فلا نبأسُ ، ونحن الخالداتُ فلا نموتُ، أزواجُ قومٍ مؤمنين كرامٌ، ويأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثْبانٍ من مِسكٍ أبيضَ أذْفرَ، فينثر عليهم ريحًا يقال لها : الْمُثيرةُ، حتى تنتهي بهم جنَّةَ عدنٍ ، وهي قصبةُ الجنَّةِ فتقولُ الملائكةُ : يا ربَّنا ! قد جاء القومُ فيقولُ : مرحبًا بالصادقين، مرحبًا بالطائعين، قال : فيُكشَفُ لهم الحجابُ، فينظرون إلى اللهِ تبارك وتعالى، فيتمتَّعون بنور الرحمنِ حتى لا ينظرَ بعضُهم بعضًا ثم يقول : أَرْجِعوهم إلى القُصورِ بالتُّحَفِ فيرجعون وقد أبصر بعضُهم بعضًا فقال رسولُ اللهِ فذلك قولُه : ( نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ )

5 - أنَّ فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أسلم وكان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه في حاجةٍ، فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ، فرأَى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسِلُ فكرَّر النَّظرَ إليها، وخاف أن ينزِلَ الوحيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج هاربًا على وجهِه، فأتَى جِبالًا بين مكَّةَ والمدينةِ فولجها، ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعين يومًا، وهي الأيَّامُ الَّتي قالوا ودَّعه ربُّه وقلَى، وإنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبال يتعوَّذُ بي من ناري، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فأتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، فخرجا في أنقابِ المدينةِ، فلقيهما راعٍ من رُعاةِ المدينةِ يُقالُ له دَفافةُ، فقال له عمرُ : يا دَفافةُ هل لك علمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ ؟ فقال له دَفافةُ : لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنَّمَ ؟ فقال عمرُ : وما عِلمُك أنَّه هرب من جهنَّمَ ؟ قال : لأنَّه إذا كان جوفُ اللَّيلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : ليتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ، و[ لم ] تجرِّدْني في فصلِ القضاءِ ! ؟ قال عمرُ : إيَّاه نريدُ، قال : وانطلق بهم دَفافةُ، فلمَّا كان في جوفِ اللَّيلِ خرج عليهم من تلك الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : يا ليتَك قبضتَ روحي بين الأرواحِ، وجسدي في الأجسادِ، ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ، قال : فعدا عليه عمرُ، فاحتضنه، فقال : الأمانُ الأمانُ، الخلاصُ من النَّارِ، فقال له عمرُ : أنا عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال : يا عمرُ هل علِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبي ؟ قال : لا عِلمَ لي، إلَّا أنَّه ذكرك بالأمسِ، فبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسلني أنا وسلمانَ في طلبِك، فقال : يا عمرُ لا تُدخِلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي، أو بلالٌ يقولُ : قد قامت الصَّلاةُ، قال : أفعلُ، فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافَقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في صلاةِ الغداةِ ، فبدر عمرُ وسلمانُ في الصَّفَّ، فما سمِع قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَّ مغشيًّا عليه، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا عمرُ ويا سلمانُ، ما فعل ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالا : ها هو ذا يا رسولَ اللهِ، فقام رسولُ اللهِ قائما فقال : يا ثعلبةُ ؟ قال : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ. قال : أفلا أدلُّك على آيةٍ تمحو الذُّنوبَ والخطايا ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : قُلِ : اللَّهمَّ { آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل كلامُ اللهِ أعظمُ، ثمَّ أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالانصرافِ إلى منزلِه، فمرِض ثمانيةَ أيَّامٍ، فجاء سلمانُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه لما به ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا بنا إليه، فلمَّا دخلوا عليه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فوضعه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لم أزلتَ رأسَك عن حجري ؟ فقال : إنَّه من الذُّنوب ملآنُ، قال : ما تجِدُ ؟ قال : أجدُ دبيبَ النَّملِ بين جلدي وعظمي، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرةَ ربِّي، قال : فنزل جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامُ ويقولُ : لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقِرابِ الأرضِ خطيئةً لقيتُه بقِرابِها مغفرةً، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أفلا أُعلِمُه ذلك ؟ قال : بلى، فأعلمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصاح صيحةً فمات، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغُسلِه وكفَنِه وصلَّى عليه، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي على أطرافِ أناملِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ ما قدرتُ أن أضعَ رِجلي على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل لتشييعِه من الملائكةِ
 

1 - قال اللهُ تعالى: قَسَمتُ الصَّلاةَ بيني وبين عبدي، فإذا قال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الفاتحة: 2] قال: حَمِدَني عبدي، وإذا قال: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3] قال: أثْنَى عليَّ عبدي... الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : علاء الدين مغلطاي | المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي
الصفحة أو الرقم : 3/329 التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (224)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19)، والإسماعيلي في ((المعجم)) (236) مطولا
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفاتحة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة - قراءة الفاتحة إيمان - كلام الله فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث

2 - قال اللهُ تعالى قسمتُ الصَّلاةَ بَيني وبينَ عبدي نصفَيْنِ ولهُ ما سألَ فإذا قال العبدُ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال حمِدَنِي عَبدي وإذا قالَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال أثْنَى عليَّ عَبدي ثمَّ قال هَذا لي ولهُ ما بقيَ
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/25 التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (224)، والإسماعيلي في ((المعجم)) (236) باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19) مختصرا
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث

3 - إذا كان يومُ القيامةِ مدَّ اللهُ الأرضَ مدَّ الأديمِ حتى لا يكون لبشرٍ من الناسِ إلا موضعَ قدمَيه فأكونُ أولَ من يُدعى,جبريلُ عن يمينِ الرحمنِ فأقول أي ربِّ إنَّ هذا أخبرني أنك أرسلتَه إليَّ فيقول صدق ثم أشفعْ فأقول يا ربِّ عبادُك عبدوك في أطرافِ الأرضِ

4 - لمَّا كلَّمَ اللَّهُ تعالى موسى عليهِ السَّلامُ منَ الطُّورِ كلَّمَه بغيرِ الكلامِ الَّذي كلَّمَه بهِ يومَ ناداهُ فقال موسى يا ربِّ هذا كلامُك الَّذي كلَّمتَني بهِ قال يا موسى إنَّما كلَّمتُك بقوَّةِ عشرةِ آلافِ لسانٍ ولي قوَّةُ الألسنةِ كلِّها فلمَّا رجعَ موسى عليهِ السَّلامُ إلى بني إسرائيلَ قالوا لهُ صِف لنا كلامَ الرَّحمنِ قال لا أستطيعُ ألم تروا إلى أصواتِ الصَّواعقِ تقبلُ في أجلى جلاءٍ يسمعونَه فإنَّهُ قريبٌ منهُ وليسَ بِه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفضل الرقاشي تفرد به ولم يتابع عليه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/227 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2353)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6286) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/210) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأعراف عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى مناقب وفضائل - جبل الطور
|أصول الحديث

5 - لما كلَّمَ اللَّهُ موسَى يومَ الطُّورِ كلَّمَهُ بغيرِ الكَلامِ يومَ ناداهُ فقالَ لَهُ موسَى فقالَ : إنَّما كلَّمتُكَ بقوَّةِ عَشرةِ آلافِ لسانٍ ولي قوَّةُ الألسُنِ كُلِّها وأَنا أقوَى مِن ذلِكَ، فلمَّا رَجعَ موسى إلى بَني إسرائيلَ قالوا يا موسَى صِف لَنا كلامَ الرَّحمنِ، قالَ : سُبحانَ اللَّهِ إذَن لا أستطيعُهُ قالوا يا موسَى فشبِّه لَنا، قالَ : ألم ترَوا إلى أصواتِ الصَّواعقِ الَّتي تقبِلُ بأحلَى كلامٍ سَمعتُموهُ [ قطُّ ] فإنَّهُ قريبٌ منهُ، وليسَ به
خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/160 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2353)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6286)، والآجري في ((الشريعة)) (689) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الأعراف عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - بينا أَهلُ الجنَّةِ في نعيمِهم إذ سطعَ لَهم نورٌ غلبَ على نورِ الجنَّةِ فرفعوا رؤوسهم فإذا الرَّبُّ قد أشرفَ عليهم فقال السَّلامُ عليكم يا أَهلَ الجنَّةِ وَهذا في القرآنِ {سَلَّامٌ قَوْلًا مِنْ رَبِّ رَحِيمٍ} سلوني قالوا نسألُك الرِّضا عنَّا فقال رضائي أدخلَكم داري وأنالَكم كرامتي وَهذا أوانُها فسلوني قالوا نسألُك الزِّيارةَ إليكَ فيؤتَونَ بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزمَّتُها من زبرجدٍ أخضرَ فيحملونَ عليها تضعُ حوافرَها عندَ منتَهى طرفِها حتَّى تَنتَهي بِهم إلى جنَّةِ عدنٍ وَهى قصبةُ الجنَّةِ ويأمرُ اللَّهُ بأطيارٍ على أشجارِها يجاوبنَ الحورَ العينَ بأصواتٍ لم تسمعِ الخلائقُ مثلَها تقلنَ نحنُ النَّاعماتُ فلا نبؤسُ نحنُ الخالداتُ فلا نموتُ إنَّا أزواجٌ كرامٌ لكرامٍ طبنا لَهم وطابوا لنا قال ويأمرُ اللَّهُ بِكثبانِ المسكِ الأذفرِ فينثرُها عليهم فتقولُ الملائِكةُ {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} ثمَّ تجيئُهم ريحٌ يقالُ لَها المثيرةُ ثمَّ تقولُ الملائِكةُ ربَّنا قد جاءَ القومُ فيقولُ ربُّنا عزَّ وجلَّ مرحبًا بالطَّائعينَ مرحبًا بالصَّادقينَ فقال ادخلوها {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} قال فيُكشفُ لَهم عنِ الحجابِ فينظرونَ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ وينظرُ اللَّهُ إليهم فينصرفونَ في نورِ الرَّحمنِ حتَّى لا يبصرُ بعضُهم بعضًا ويقولُ اللَّهُ ارجعوا إلى منازلِكم بالتُّحفِ فيرجعونَ إلى منازلِهم بالتُّحفِ وقد أبصرَ بعضُهم بعضًا فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وذلِك قولُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} وقالَ ابنُ أبي الشَّواربِ في حديثِه لا يزالُ اللَّهُ ينظرُ إليهم وينظرونَ إليهِ ولا يلتفتونَ إلى نعيمِهم ما داموا ينظرونَ إليهِ حتَّى يحتجبَ عنهم ويبقى نورُه وبرَكتُه عليهِمْ وفي ديارِهم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفضل الرقاشي تفرد به ولم يتابع عليه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 6/226 التخريج : أخرجه ابن ماجه (184)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (7/101) مختصرا بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/209) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يس جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - صفة أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

7 - إنَّ النَّاسَ ليمُرُّون يومَ القيامةِ على الصِّراطِ، وإنَّ الصِّراطَ دحْضُ مَزلَّةٍ ، فينكفِئُ بأهلِه، والنَّارُ تأخذُ منهم المأخذَ، وإنَّ جهنَّمَ لتَنطُفُ عليهم مثلَ الثَّلجِ إذا وقع لها زفيرٌ وشهيقٌ، فبينا هم كذلك إذ جاءهم نداءٌ من الرَّحمنِ : عبادي ! من كنتم تعبدون في دارِ الدُّنيا ؟ فيقولون : ربَّنا أنت أعلمُ إنَّا إيَّاك نعبدُ، فيُجيبُهم بصوتٍ لم يسمَعِ الخلائقُ مثلَه قطُّ : عبادي ! حقٌّ عليَّ ألَّا أكِلَكم اليومَ إلى أحدٍ غيري، فقد عفوتُ عنكم، ورضيتُ عنكم، فتقومُ الملائكةُ عند ذلك بالشَّفاعةِ، فينجَوْن من ذلك المكانِ، فيُنادي الَّذين من تحتِهم في النَّارِ : فما لنا من شافعين ولا صديقٍ حميمٍ، فلو أنَّ لنا كرَّةً فنكونَ من المؤمنين، فكُبكِبوا فيها هم والغاوون
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الشعبي وتفرد به مقاتل [وفيه]سلام بن سليم الخراساني متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/371 التخريج : لم نقف عليه إلا عند أبي نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (4/ 335).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشعراء قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

8 - إن الناسَ ليَمرونَ يومَ القيامةِ على الصراطِ، وإن الصراطَ دحضُ مزلةٍ ، فيَتكفأُ بأهلِهِ، والنارُ تأخذُ منهم المأخذَ، وإن جهنمَ لتَنطِفُ عليْهِم مثلَ الثلجِ إذا وقعَ لها زفيرٌ وشهيقٌ فبينا هم كذلك إذ جاءَهم نداءٌ منَ الرحمنِ : عِبادي من كنْتُم تعبدونَ في دارِ الدُّنيا ؟ فيَقولونَ : ربَّنا أنتَ أعلمُ إنا إيَّاكَ نعبدُ، فيجيبُهم بصوتٍ لم يَسمعِ الخلائقُ مِثلَهُ قطُّ : عبادي حقٌّ عليَّ أن لا أكلَكمُ اليومَ إلى أحدٍ غيري، فقد عفوْتُ عنكم، ورضيتُ عنكم، فتقومُ الملائكةُ عِندَ ذلك بالشفاعةِ فينجونَ من ذلك المكانِ، فيُنادي الذين من تحتِهم في النارِ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ، وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ، فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 253 التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (4/ 335) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشعراء توحيد - فضل التوحيد قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - أن فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبد الرحمنِ أسلمَ وكان يخدمُ النبيَّ فبعثه في حاجةٍ فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ فرأى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسلُ فكرَّر إليها النظرَ وخاف أن ينزلَ الوحيَ فخرج هاربًا على وجهِه فأتى جبالًا بين مكةَ والمدينةَ فولِجَها ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أربعينَ يومًا وهي الأيامُ التي قالوا ودَّعَه ربُّه وقلاهُ ثمَّ إنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا محمدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ويقولُ إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبالِ يتعوذُ بي من ناري فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فائتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرحمنِ فخرجا فمرَّا ببابِ المدينةِ فلقيا راعيًا من رعاةِ المدينةِ يُقالُ له ذُفافةُ فقال له عمرُ يا ذُفافةُ هل لك عِلْمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرحمنِ فقال له ذُفافةُ لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنمَ فقال له عمرُ وما عِلْمُك أنه الهاربُ من جهنمَ قال لأنَّه إذا كان جوفُ الليلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ ليْتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ فقال عمرُ إياه نريدُ فانطلق بهما فلمَّا كان في جوفِ الليلِ خرج عليهِما من تلكِ الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ يا ليْتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ قال فعدا عليه عمرُ فاحتضنَه فقال الأمانُ الخلاصُ من النيرانِ فقال عمرُ أنا عمرُ بنُ الخطابِ فقال يا عمرُ هل علِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذنبي قال لا عِلْمَ لي إلا أنه ذكرك بالأمسِ فأرسلَني أنا وسلمانُ في طلبِك فقال يا عمرُ لا تُدخلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي أو بلالٌ يقولُ قدْ قامتِ الصلاةُ قال أفعلُ فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في صلاةِ الغداةِ فبدر عمرُ وسلمانُ الصفَّ فلما سمِع ثعلبةُ قراءةَ النبيِّ خرَّ مغشيًّا عليه فلمَّا سلَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال يا عمرُ يا سلمانُ ما فعل ثعلبةُ قالا هاهو ذا يا رسولَ اللهِ فقام رسولُ اللهِ قائمًا فحرَّكه فانتَبَه فقال له يا ثعلبةُ ما غيَّبَك عنِّي قال ذنبي يا رسولَ اللهِ قال أفلا أدلُك على آيةٍ تمحو الذنوبَ والخطايا قال بلى يا رسولَ اللهِ قال اللهمَّ ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النارِ قال ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ فقال بل كلامُ اللهِ أعظمُ ثم أمرَه بالانصرافِ إلى منزلِه فمِرض ثمانيةَ أيامٍ ثمَّ إنَّ سلمانَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه ألَمَّ به فقال النبيُّ قوموا بنا إليه فدخل عليه فأخذَ رأسَه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له رسولُ اللهِ لم أزلْتَ رأسَك عن حِجْري فقال لأنَّه ملأنٌ من الذنوبِ قال ما تَجِدُ قال أجِدُ مِثلَ دبيبِ النملِ بين جلْدي وعظْمي قال ما تشتهي قال مغفرةُ ربِّي فنزل جبريلُ فقال يا محمدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ويقولُ لو أنَّ عبدي هذا لَقِيني بِقُرابِ الأرضِ خطيئةً لَقِيتُه بِقُرابِها مغفرةً فأعلمَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلِك فصاح صيحةً فمات فأمر النبيُّ بغسلِه وتكفينِه فلمَّا صلَّى عليه جعل يمشي على أطرافِ أناملِه فلمَّا دفنَه قِيلَ يا رسولَ اللهِ رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك قال والذي بعثني بالحقِّ ما قَدِرْتُ أنْ أضعَ قدميَّ على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل من الملائكةِ لِتشْييعِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة
الصفحة أو الرقم : 2/283 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/ 329)، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (870) باختلاف يسير، والخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (279) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... استعاذة - التعوذ تفسير آيات - سورة الضحى رقائق وزهد - الخوف من الله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - بَيْنا أهلُ الجنَّةِ في مجلِسٍ لهم؛ إذ سطَعَ لهم نورٌ على بابِ الجنَّةِ، فرفَعوا رُؤوسَهم، فإذا الرَّبُّ تباركَ وتعالى قد أشرَفَ علَيْهم، فقالَ: يا أهلَ الجنَّةِ سَلُوني. قالوا: نسأَلُكَ الرِّضا عنَّا. قال: رِضائي أُحِلُّكم داري، وأنالُكم كَرامَتي، وهذا أَوانُها فسَلُوني. قالوا: نسألُكَ الزِّيادةَ. قال: فيُؤتَونَ بنَجائبَ مِن ياقوتٍ أحمَرَ، أزِمَّتُها مِن زُمُرُّدٍ أخضَرَ، وياقوتٍ أحمرَ، فيُحمَلونَ عليها، تضَعُ حَوافرَها عندَ منتَهى طرَفَيْها، فيأمُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بأشجارٍ عليها الثِّمارُ، فتجيءُ جَوارٍ مِن الحُورِ العِينِ ، وهنَّ يقُلْنَ: نحنُ النَّاعماتُ فلا نبأَسُ ، ونحنُ الخالداتُ فلا نموتُ، وأزواجُ قومٍ مؤمنينَ كِرامٍ، ويأمُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثبانٍ مِن مِسكٍ أبيَضَ أذفَرَ، فينثُرُ عليهم ريحًا يُقالُ لها المُثيرةُ، حتى تَنْتَهيَ بهم إلى جنَّةِ عَدنٍ ، وهي قَصَبةُ الجنَّةِ، فتقولُ الملائكةُ: يا ربَّنا، قد جاءَ القَومُ. فيقولونَ: مَرْحبًا بالصادقينَ، مَرْحبًا بالطائعينَ. قال: فيكشِفُ لهم الحِجابَ، فينظُرونَ إلى اللهِ تباركَ وتعالى، فيتمتَّعونَ بنورِ الرَّحمنِ، حتى لا ينظُرَ بعضُهم بعضًا، ثمَّ يقولُ: ارْجِعوهم إلى القُصورِ بالتُّحفِ. فيرجِعونَ وقد أبصَرَ بعضُهم بعضًا. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فذلك قولُه: {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [يس: 32].
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 4/402 التخريج : أخرجه ابن ماجه (184)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (7/101)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (448) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة
|أصول الحديث

11 - بينا أهلُ الجنَّةِ في مجلسٍ لهم إذ سطع لهم نورٌ على بابِ الجنةِ، فرفعوا رؤوسَهم، فإذا الرَّبُّ تبارك وتعالى قد أشرف عليهم فقال : يا أهلَ الجنَّةِ ! سلوني فقالوا : نسألك الرّضا عنا قال : رِضائي أُحِلُّكم داري، وأنا لكم كرامَتي، وهذا أوانُها فسَلوني قالوا : نسألُك الزيادةَ قال : فيُؤتَون بنجائبَ من ياقوتٍ أحمرَ أزِمَّتُها زُمُرُّدٌ أخضرُ، وياقوتٌ أحمرُ، فيحملون عليها، تضعُ حوافرَها عند مُنتهى طرفَيها، فيأمر اللهُ عزَّ وجلَّ بأشجارٍ عليها الثِّمارُ فتجيءُ جَوارٍ من الحورِ العِينِ ، وهن يقُلْن : نحن الناعماتُ فلا نبأسُ ، ونحن الخالداتُ فلا نموتُ، أزواجُ قومٍ مؤمنين كرامٌ، ويأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكُثْبانٍ من مِسكٍ أبيضَ أذْفرَ، فينثر عليهم ريحًا يقال لها : الْمُثيرةُ، حتى تنتهي بهم جنَّةَ عدنٍ ، وهي قصبةُ الجنَّةِ فتقولُ الملائكةُ : يا ربَّنا ! قد جاء القومُ فيقولُ : مرحبًا بالصادقين، مرحبًا بالطائعين، قال : فيُكشَفُ لهم الحجابُ، فينظرون إلى اللهِ تبارك وتعالى، فيتمتَّعون بنور الرحمنِ حتى لا ينظرَ بعضُهم بعضًا ثم يقول : أَرْجِعوهم إلى القُصورِ بالتُّحَفِ فيرجعون وقد أبصر بعضُهم بعضًا فقال رسولُ اللهِ فذلك قولُه : ( نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ )
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2244 التخريج : أخرجه ابن ماجه (184) مختصرا بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/209) باختلاف يسير، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (448) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت جنة - أبواب الجنة جنة - إحلال الرضوان على أهل الجنة جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - نساء الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - أنَّ فتًى من الأنصارِ يُقالُ له ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أسلم وكان يخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثه في حاجةٍ، فمرَّ ببابِ رجلٍ من الأنصارِ، فرأَى امرأةَ الأنصاريِّ تغتسِلُ فكرَّر النَّظرَ إليها، وخاف أن ينزِلَ الوحيَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج هاربًا على وجهِه، فأتَى جِبالًا بين مكَّةَ والمدينةِ فولجها، ففقده رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعين يومًا، وهي الأيَّامُ الَّتي قالوا ودَّعه ربُّه وقلَى، وإنَّ جبريلَ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّدُ إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامَ ويقولُ : إنَّ الهاربَ من أمَّتِك بين هذه الجبال يتعوَّذُ بي من ناري، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عمرُ ويا سلمانُ انطلِقا فأتياني بثعلبةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، فخرجا في أنقابِ المدينةِ، فلقيهما راعٍ من رُعاةِ المدينةِ يُقالُ له دَفافةُ، فقال له عمرُ : يا دَفافةُ هل لك علمٌ بشابٍّ بين هذه الجبالِ ؟ فقال له دَفافةُ : لعلَّك تريدُ الهاربَ من جهنَّمَ ؟ فقال عمرُ : وما عِلمُك أنَّه هرب من جهنَّمَ ؟ قال : لأنَّه إذا كان جوفُ اللَّيلِ خرج علينا من هذه الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : ليتَك قبضتَ روحي في الأرواحِ وجسدي في الأجسادِ، و[ لم ] تجرِّدْني في فصلِ القضاءِ ! ؟ قال عمرُ : إيَّاه نريدُ، قال : وانطلق بهم دَفافةُ، فلمَّا كان في جوفِ اللَّيلِ خرج عليهم من تلك الجبالِ واضعًا يدَه على أمِّ رأسِه وهو يقولُ : يا ليتَك قبضتَ روحي بين الأرواحِ، وجسدي في الأجسادِ، ولم تجرِّدْني لفصلِ القضاءِ، قال : فعدا عليه عمرُ، فاحتضنه، فقال : الأمانُ الأمانُ، الخلاصُ من النَّارِ، فقال له عمرُ : أنا عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال : يا عمرُ هل علِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبي ؟ قال : لا عِلمَ لي، إلَّا أنَّه ذكرك بالأمسِ، فبكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسلني أنا وسلمانَ في طلبِك، فقال : يا عمرُ لا تُدخِلْني عليه إلَّا وهو يُصلِّي، أو بلالٌ يقولُ : قد قامت الصَّلاةُ، قال : أفعلُ، فأقبلوا به إلى المدينةِ فوافَقوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في صلاةِ الغداةِ ، فبدر عمرُ وسلمانُ في الصَّفَّ، فما سمِع قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى خرَّ مغشيًّا عليه، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا عمرُ ويا سلمانُ، ما فعل ثعلبةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ ؟ قالا : ها هو ذا يا رسولَ اللهِ، فقام رسولُ اللهِ قائما فقال : يا ثعلبةُ ؟ قال : لبَّيْك يا رسولَ اللهِ. قال : أفلا أدلُّك على آيةٍ تمحو الذُّنوبَ والخطايا ؟ قال : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : قُلِ : اللَّهمَّ { آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } [ البقرة آية : 201 ] قال : ذنبي أعظمُ يا رسولَ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل كلامُ اللهِ أعظمُ، ثمَّ أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالانصرافِ إلى منزلِه، فمرِض ثمانيةَ أيَّامٍ، فجاء سلمانُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ هل لك في ثعلبةَ فإنَّه لما به ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : قوموا بنا إليه، فلمَّا دخلوا عليه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فوضعه في حجرِه فأزال رأسَه عن حجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لم أزلتَ رأسَك عن حجري ؟ فقال : إنَّه من الذُّنوب ملآنُ، قال : ما تجِدُ ؟ قال : أجدُ دبيبَ النَّملِ بين جلدي وعظمي، قال : فما تشتهي ؟ قال : مغفرةَ ربِّي، قال : فنزل جبريلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنَّ ربَّك يقرأُ عليك السَّلامُ ويقولُ : لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقِرابِ الأرضِ خطيئةً لقيتُه بقِرابِها مغفرةً، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أفلا أُعلِمُه ذلك ؟ قال : بلى، فأعلمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصاح صيحةً فمات، فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغُسلِه وكفَنِه وصلَّى عليه، فجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي على أطرافِ أناملِه، فقالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيناك تمشي على أطرافِ أناملِك ؟ قال : والَّذي بعثني بالحقِّ ما قدرتُ أن أضعَ رِجلي على الأرضِ من كثرةِ أجنحةِ من نزل لتشييعِه من الملائكةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/347 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (9/ 329)، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (870) باختلاف يسير، والخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (279) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... استعاذة - التعوذ تفسير آيات - سورة الضحى رقائق وزهد - الخوف من الله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث