الموسوعة الحديثية


- إنَّ النَّاسَ ليمُرُّون يومَ القيامةِ على الصِّراطِ، وإنَّ الصِّراطَ دحْضُ مَزلَّةٍ ، فينكفِئُ بأهلِه، والنَّارُ تأخذُ منهم المأخذَ، وإنَّ جهنَّمَ لتَنطُفُ عليهم مثلَ الثَّلجِ إذا وقع لها زفيرٌ وشهيقٌ، فبينا هم كذلك إذ جاءهم نداءٌ من الرَّحمنِ : عبادي ! من كنتم تعبدون في دارِ الدُّنيا ؟ فيقولون : ربَّنا أنت أعلمُ إنَّا إيَّاك نعبدُ، فيُجيبُهم بصوتٍ لم يسمَعِ الخلائقُ مثلَه قطُّ : عبادي ! حقٌّ عليَّ ألَّا أكِلَكم اليومَ إلى أحدٍ غيري، فقد عفوتُ عنكم، ورضيتُ عنكم، فتقومُ الملائكةُ عند ذلك بالشَّفاعةِ، فينجَوْن من ذلك المكانِ، فيُنادي الَّذين من تحتِهم في النَّارِ : فما لنا من شافعين ولا صديقٍ حميمٍ، فلو أنَّ لنا كرَّةً فنكونَ من المؤمنين، فكُبكِبوا فيها هم والغاوون
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الشعبي وتفرد به مقاتل [وفيه]سلام بن سليم الخراساني متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/371
التخريج : لم نقف عليه إلا عند أبي نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (4/ 335).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشعراء قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط ملائكة - أعمال الملائكة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 335)
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، قال: حدثني أبو جعفر زهير التستري قال: ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير، قال: ثنا يحيى بن أبي بكير، قال: ثنا سلام بن سليم الخراساني، عن يزيد بن حيان، عن مقاتل بن حيان، عن الشعبي، عن جابر، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الناس ليمرون يوم القيامة على الصراط، وإن الصراط دحض مزلة، فيتكفأ بأهله، والنار تأخذ منهم المأخذ، وإن جهنم لتنطف عليهم مثل الثلج إذا وقع لها زفير وشهيق، فبينا هم كذلك إذ جاءهم نداء من الرحمن: عبادي، من كنتم تعبدون في دار الدنيا؟ فيقولون: ربنا، أنت أعلم أنا إياك نعبد، فيجيبهم بصوت لم يسمع الخلائق مثله قط: عبادي، حق علي أن لا أكلكم اليوم إلى أحد غيري، فقد عفوت عنكم، ورضيت عنكم، فتقوم الملائكة عند ذلك بالشفاعة، فينجون من ذلك المكان، فينادي الذين من تحتهم في النار {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} [الشعراء: 101] {فكبكبوا فيها هم والغاوون} [الشعراء: 94]. غريب من حديث الشعبي، تفرد به مقاتل قال الشيخ رضي الله تعالى عنه والحمل فيه على سلام فإنه متروك