الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - جاء عمرُ بنُ الخطَّابِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: هلَكْتُ قال: ( وما أهلَكك ؟ ) قال: حوَّلْتُ رَحْلي اللَّيلةَ قال: فلم يرُدَّ عليه شيئًا فأوحى اللهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذه الآيةَ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223] يقولُ: ( أقبِلْ وأدبِرْ واتَّقِ الدُّبُرَ والحِيضةَ )

152 - عن أمية بن عبد الله بن خالد، أنه قال لعبد الله بن عمر إنَّا نجِدُ صلاةَ الحضَرِ وصلاةَ الخوفِ في القرآنِ ولا نجِدُ صلاةَ السَّفرِ في القرآنِ ؟ فقال له عبدُ اللهِ: يا ابنَ أخي إنَّ اللهَ بعَث إلينا محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا نعلَمُ شيئًا فإنَّما نفعَلُ كما رأَيْناه يفعَلُ

153 - صدَرْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن مكَّةَ فجعَل ناسٌ يستأذِنون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعَل يأذَنُ لهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما بالُ شِقِّ الشَّجرةِ الَّتي تلي رسولَ اللهِ أبغضَ إليكم مِن الشِّقِّ الآخَرِ ؟ ) قال: فلم نرَ مِن القومِ إلَّا باكيًا قال يقولُ أبو بكرٍ: إنَّ الَّذي يستأذِنُك بعدَ هذا لسفيهٌ - في نفسي - فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمِد اللهَ وأثنى عليه - وكان إذا حلف قال: والَّذي نفسي بيدِه: ( أشهَدُ عند اللهِ ما منكم مِن أحدٍ يؤمنُ باللهِ ثمَّ يُسدِّدُ إلَّا سُلِك به في الجنَّةِ ولقد وعَدني ربِّي أنْ يُدخِلَ مِن أمَّتي الجنَّةَ سبعينَ ألفًا بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ وإنِّي لأرجو ألَّا يدخُلوها حتَّى تتبوَّؤوا أنتم ومَن صلَح مِن أزواجِكم وذَرارِيُّكم مساكنَ في الجنَّةِ ) ثمَّ قال: ( إذا مضى شَطرُ اللَّيلِ أو ثُلثاه ينزِلُ اللهُ تبارَك وتعالى إلى السَّماءِ الدُّنيا فيقولُ: لا أسأَلُ عن عبادي غيري مَن ذا الَّذي يسأَلُني فأُعطيَه مَن ذا الَّذي يستغفرني فأغفِرَ له مَن ذا الَّذي يدعوني فأستجيب له حتَّى ينفجرَ الصُّبحُ )

154 - كنَّا بمدينةِ الرُّومِ فأخرَجوا إلينا صفًّا عظيمًا مِن الرُّومِ وخرَج إليهم مِثلُه أو أكثرُ وعلى أهلِ مِصْرَ عقبةُ بنُ عامرٍ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمَل رجلٌ مِن المسلِمينَ على صفِّ الرُّومِ حتَّى دخَل فيهم فصاح به النَّاسُ وقالوا: سُبحانَ اللهِ تُلقي بيدِك إلى التَّهلُكةِ ؟ فقام أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ فقال: أيُّها النَّاسُ إنَّكم تتأوَّلونَ هذه الآيةَ على هذا التَّأويلِ إنَّما نزَلت هذه الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ إنَّا لمَّا أعزَّ اللهُ الإسلامَ وكثَّر ناصِريه قُلْنا بعضُنا لبعضٍ سرًّا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أموالَنا قد ضاعت وإنَّ اللهَ قد أعزَّ الإسلامَ وكثَّر ناصِريه فلو أقَمْنا في أموالِنا فأصلَحْنا ما ضاع منَّا فأنزَل اللهُ على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يرُدُّ علينا ما قُلْنا: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195] فكانت التَّهلُكةُ الإقامةَ في أموالِنا وإصلاحَها وتَرْكَنا الغَزْوَ قال: وما زال أبو أيُّوبَ شاخصًا في سبيلِ اللهِ حتَّى دُفِن بأرضِ الرُّومِ

155 - لمَّا سبى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سبايا بني المصطَلِقِ وقَعت جويريةُ بنتُ الحارثِ في السَّهمِ لثابتِ بنِ قيسِ بنِ الشَّمَّاسِ أو لابنِ عمِّه فكاتَبَتْ على نفسِها وكانت امرأةً حُلوةً مُلاحةً لا يكادُ يراها أحدٌ إلَّا أخَذَت بنفسِه فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تستعينُه في كتابتِها فواللهِ ما هو إلَّا أنْ وقَفَت على بابِ الحجرةِ فرأَيْتُها كرِهْتُها وعرَفْتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سيرى منها مثلَ ما رأَيْتُ فقالت جويريةُ: يا رسولَ اللهِ كان مِن الأمرِ ما قد عرَفْتَ فكاتَبْتُ نفسي فجِئْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أستعينُه فقال رسولُ اللهِ: ( أو ما هو خيرٌ مِن ذلك؟ ) فقالت: وما هو ؟ قال: ( أتزوَّجُكِ وأقضي عنكِ كتابتَكِ ) فقالت: نَعم قال: ( قد فعَلْتُ ) قالت: فبلَغ المسلمينَ ذلك قالوا: أصهارُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ ! فأرسَلوا ما كان في أيديهم مِن سبايا بني المصطلِقِ قالت: فلقد عُتِق بتزويجِه مئةُ أهلِ بيتٍ مِن بني المصطلِقِ قالت: فما أعلَمُ امرأةً كانت أعظَمَ بركةً على قومِها منها

156 - كان أوَّلَ مَن أظهَر إسلامَه سبعةٌ : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ وعمَّارٌ وأمُّه سُمَيَّةُ وصُهَيْبٌ وبلالٌ والمِقدادُ فأمَّا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمنَعه اللهُ بعمِّه أبي طالبٍ وأمَّا أبو بكرٍ فمنَعه اللهُ بقومِه وأمَّا سائرُهم فأخَذهم المُشرِكونَ وأُلبِسوا أدراعَ الحديدِ وصهَروهم في الشَّمسِ فما منهم أحَدٌ إلَّا وَاتَاهم على ما أرادوا إلَّا بلالٌ فإنَّه هانَتْ عليه نفسُه في اللهِ وهان على قومِه فأخَذوه فأعطَوْه الوِلْدانَ فجعَلوا يطوفونَ به في شِعابِ مكَّةَ وهو يقولُ : أحَدٌ أحَدٌ

157 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفَرٍ فقال : ( ناضِحُك تبيعُنيه إذا قدِمْنا المدينةَ إنْ شاء اللهُ بدينارٍ ؟ واللهُ يغفِرُ لكَ ) قال : قُلْتُ : هو ناضِحُكم يا رسولَ اللهِ قال : ( تبيعُنيه إذا قدِمْنا المدينةَ إنْ شاء اللهُ بدينارَيْنِ ) قال : قُلْتُ : ناضِحُكم يا رسولَ اللهِ فما زال يقولُ حتَّى بلَغ عِشرينَ دينارًا كلُّ ذلك يقولُ : ( واللهُ يغفِرُ لكَ ) فلمَّا قدِمْنا المدينةَ جِئْتُ به أقودُه قُلْتُ : دونَكم ناضِحَكم يا رسولَ اللهِ قال : ( يا بلالُ أعطِه مِن الغنيمةِ عِشرينَ دينارًا وارجِعْ بناضحِكَ إلى أهلِكَ )

158 - أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أستعينُه في دَيْنٍ كان على أبي فقال : ( آتيكم ) فقُلْتُ للمرأةِ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأتينا فإيَّاكِ أنْ تُكلِّميه أو تُؤذِيه قال : فأتى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذبَحْتُ له داجِنًا كان لنا قال : ( يا جابرُ كأنَّكَ علِمْتَ حُبَّنا اللَّحمَ ) ؟ فلمَّا خرَج قالتِ له المرأةُ : يا رسولَ اللهِ : صَلِّ علَيَّ وعلى زَوْجي قال : ففعَل فقال لها : ألَمْ أقُلْ لكِ ؟ فقالت : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يدخُلُ بيتي ويخرُجُ ولا يُصلِّي علينا ؟!

159 - عن عائشةَ قالت : سأَلها رجُلٌ : هل كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يعمَلُ في بيتِه ؟ قالت : نَعم كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخصِفُ نعلَه ويَخيطُ ثوبَه ويعمَلُ في بيتِه كما يعمَلُ أحَدُكم في بيتِه

160 - اشتكى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال نساؤُه : انظُرْ حيثُ تُحِبُّ أنْ تكونَ فيه فنحنُ نأتيك قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أوَكلُّكنَّ على ذلك ) ؟ قالت : نَعم فانتقَل إلى بيتِ عائشةَ فمات فيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

161 - جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ إنْ شهِدْتُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ وصلَّيْتُ الصَّلواتِ الخمسَ وأدَّيْتُ الزَّكاةَ وصُمْتُ رمضانَ وقُمْتُه فمِمَّن أنا ؟ قال: ( مِن الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ )

162 - كُنْتُ وافدَ بني المُنتفِقِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمْ نُصادِفْه في منزِلِه وصادَفْنا عائشةَ فأمَرَتْ لنا بخَزيرةٍ فصُنِعت وأتَتْنا بقِناعٍ - والقِناعُ : الطَّبقُ فيه التَّمرُ - فأكَلْنا فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( هل أصَبْتُم شيئًا ؟ أو آمُرُ لكم بشيءٍ ؟ ) قُلْنا : نَعم يا رسولَ اللهِ فبَيْنما نحنُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جُلوسٌ إذ رفَع الرَّاعي غَنَمَه إلى المُراحِ ومعه سَخْلةٌ تَيْعَرُ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ما ولَّدْتَ ؟ ) قال : بَهْمةً قال : ( اذبَحْ مكانَها شاةً ) ثمَّ أقبَل علَيَّ فقال : ( لا تحسِبَنَّ - ولَمْ يقُلْ لا تحسَبَنَّ - أنَّا مِن أجلِكَ ذبَحْناها إنَّ لنا غَنَمًا مِئةً لا تَزيدُ فما ولَدَتْ بَهمةً ذبَحْنا مكانَها شاةً ) قال : قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي امرأةً في لسانِها شيءٌ قال : ( فطلِّقْها إذًا ) قال : قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي منها ولَدًا ولها صُحبةً قال : ( عِظْها فإنْ يَكُ فيها خيرٌ فستقبَلُ ولا تضرِبْ ظَعينتَك ضَرْبَك أمَتَك ) قال : قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ أخبِرْني عن الوُضوءِ قال : ( أسبِغِ الوُضوءَ وخَلِّلْ بيْنَ أصابعِك وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا )

163 - أتَيْتُ أبا ذرٍّ بالرَّبَذةِ فقُلْتُ: يا أبا ذرٍّ ما مالُكَ ؟ فقال: مالي عمَلي قُلْتُ: حدِّثْنا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حديثًا سمِعْتَه منه قال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ( ما مِن مسلمَينِ يموتُ لهما ثلاثةٌ مِن الولدِ لم يبلُغوا الحِنْثَ إلَّا أدخَلهما اللهُ الجنَّةَ بفضلِ رحمتِه إيَّاهم )

164 - أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ كمِ افترَض اللهُ على عبادِه مِن الصَّلاةِ ؟ قال: ( خمسَ صلواتٍ ) قال: هل قبْلَهنَّ أو بعدَهنَّ شيءٌ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( افترَض اللهُ على عبادِه صلواتٍ خمسًا ) قال: فحلَف الرَّجلُ باللهِ: لا يزيدُ عليهنَّ ولا ينقُصُ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنْ صدَق دخَل الجنَّةَ )

165 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُنا إذ جاء الحسَنُ والحُسينُ عليهما قميصانِ أحمرانِ يمشيانِ ويعثُرانِ فنزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن المِنبرِ فحمَلهما فوضَعهما بيْنَ يدَيْهِ ثمَّ قال : ( صدَق اللهُ : {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15] نظَرْتُ إلى هذينِ الصَّبيَّيْنِ يمشيانِ ويعثُرانِ فلَمْ أصبِرْ حتَّى قطَعْتُ حديثي فرفَعْتُهما )

166 - أنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسلَّم عليه وفي بيتِ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سِتْرٌ مُصوَّرٌ فيه تماثيلُ فقال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ادخُلْ فقال: إنَّا لا ندخُلُ بيتًا فيه تماثيلُ فإنْ كُنْتَ لا بدَّ جاعلًا في بيتِك فاقطَعْ رؤوسَهم أو اقطَعْها وسائدَ واجعَلْها بُسُطًا )

167 - دخَل عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ المسجدَ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ فجلَس إلى جنبِ أُبَيِّ بنِ كعبٍ فسأَله عن شيءٍ أو كلَّمه عن شيءٍ فلم يرُدَّ عليه فظنَّ ابنُ مسعودٍ أنَّها مَوجِدةٌ فلمَّا انفتَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن صلاتِه قال ابنُ مسعودٍ: يا أُبَيُّ ما منَعك أنْ ترُدَّ علَيَّ ؟ قال: إنَّك لمْ تحضُرْ معنا الجمعةَ قال: بمَ ؟ قال: تكلَّمْتَ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ فقام ابنُ مسعودٍ فدخَل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَر ذلك له فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَق أُبَيٌّ أطِعْ أُبَيًّا ) هذا لفظُ عبدِ الأعلى

168 - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لحسَّانَ بنِ ثابتٍ : ( إنَّ رُوحَ القُدُسِ لا يزالُ يُؤيِّدُك ما نافَحْتَ عنِ اللهِ وعن رسولِه )

169 - عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ أنَّه استلَم الحجَرَ ثمَّ قبَّل يدَه وقال: ( ما ترَكْتُه منذُ رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقبِّلُه )

170 - انطلَق النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا معه حتَّى دخَلْنا كنسيةَ اليهودِ بالمدينةِ يومَ عيدِههم وكرِهوا دخولَنا عليهم فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا معشرَ اليهودِ أَروني اثنَيْ عشَرَ رجُلًا يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ يُحبِطِ اللهُ عن كلِّ يهوديٍّ تحتَ أديمِ السَّماءِ الغضَبَ الَّذي غضِب عليه ) قال : فأمسَكوا وما أجابه منهم أحَدٌ ثمَّ ردَّ عليهم فلَمْ يُجِبْه أحَدٌ ثمَّ ثلَّث فلَمْ يُجِبْه أحَدٌ فقال : ( أبَيْتُم فواللهِ إنِّي لَأنا الحاشِرُ وأنا العاقِبُ وأنا المُقفِّي آمَنْتُم أو كذَّبْتُم ) ثمَّ انصرَف وأنا معه حتَّى دنا أنْ يخرُجَ فإذا رجُلٌ مِن خَلْفِنا يقولُ : كما أنتَ يا مُحمَّدُ قال : فقال ذلك الرَّجُلُ أيَّ رجُلٍ تعلَموني فيكم يا معشَرَ اليهودِ ؟ قالوا : ما نعلَمُ أنَّه كان فينا رجُلٌ أعلَمُ بكتابِ اللهِ ولا أفقَهُ منكَ ولا مِن أبيكَ مِن قبْلِكَ ولا مِن جدِّكَ قبْلَ أبيكَ قال : فإنِّي أشهَدُ له باللهِ أنَّه نَبيُّ اللهِ الَّذي تجِدونَه في التَّوراةِ قالوا : كذَبْتَ ثمَّ ردُّوا عليه وقالوا له شرًّا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( كذَبْتُم لنْ يُقبَلَ قولُكم أمَّا آنفًا فتُنثونَ عليه مِن الخيرِ ما أثنَيْتُم وأمَّا إذ آمَن كذَّبْتُموه وقُلْتُم ما قُلْتُم فلنْ يُقبَلَ قولُكم ) قال : فخرَجْنا ونحنُ ثلاثةٌ : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا وعبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ فأنزَل اللهُ فيه : {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ} [الأحقاف: 10] الآيةَ

171 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خرَجوا إلى المقابرِ يُعلِّمُهم أنْ يقولوا: السَّلامُ على أهلِ الدَّارِ مِن المؤمنينَ والمسلمينَ وإنَّا إنْ شاء اللهُ بكم لَلاحِقونَ أنتم لنا فَرَطٌ ونحنُ لكم تَبَعٌ نسأَلُ اللهَ لنا ولكم العافيةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : بريدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3173
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - ما يقول عند دخول المقابر جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

172 - أنَّ امرأةً مِن خَثْعَمَ قالت: يا رسولَ اللهِ إنَّ فريضةَ اللهِ في الحجِّ أدرَكَتْ أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيعُ أنْ يستويَ على راحلتِه فهل أقضي عنه أو أحُجُّ عنه ؟ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( نَعم )

173 - أنَّ رجُلًا كان محرِمًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوقَصَته ناقتُه فمات فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اغسِلوه بماءٍ وسِدرٍ وكفِّنوه في ثوبَيهِ ولا تُخمِّروا رأسَه ولا تُمسُّوه طِيبًا فإنَّه يُبعَثُ يومَ القيامةِ ملبِّيًا )

174 - انطلَقْتُ مع أبي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا رأَيْتُه قال أبي : مَن هذا ؟ قُلْتُ : لا أدري قال : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاقشعرَرْتُ حينَ قال ذلكَ وكُنْتُ أظُنُّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُشبِهُ النَّاسَ فإذا له وَفْرةٌ بها رَدْعٌ مِن حِنَّاءٍ وعليه بُردانِ أخضرانِ فسلَّم عليه أبي ثمَّ أخَذ يُحدِّثُنا ساعةً قال : ( ابنُكَ هذا ) ؟ قال : إي وربِّ الكعبةِ أشهَدُ به قال : ( أمَا إنَّ ابنَك هذا لا يجني عليك ولا تجني عليه ) ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }، ثمَّ نظَر إلى السِّلعةِ الَّتي بيْنَ كتِفَيْه فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي كأطبِّ الرِّجالِ ألا أُعالِجُها ؟ قال : ( طبيبُها الَّذي خلَقها )

175 - كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحُنينٍ فقال لرجلٍ ممَّن يُدعى بالإسلامِ: ( هو مِن أهلِ النَّارِ ) فلمَّا حضَر القتالُ قاتَل الرَّجلُ قتالًا شديدًا فأصابه الجِراحُ فقيل له: يا رسولَ اللهِ الرَّجلُ الَّذي قُلْتَ: إنَّه مِن أهلِ النَّارِ قاتَل اليومَ قتالًا شديدًا فمات فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إلى النَّارِ ) فكاد بعضُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يرتابَ فبينما هم على ذلك إذ قيل: لم يمُتْ وبه جِراحٌ شديدةٌ فلمَّا كان اللَّيلُ اشتدَّ به الجِراحُ فقتَل نفسَه فأُخبِر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذلك فقال: ( اللهُ أكبَرُ أشهَدُ أنِّي عبدُ اللهِ ورسولُه ) ثمَّ أمَر بلالًا فنادى في النَّاسِ: ( لا يدخُلُ الجنَّةَ إلَّا نفسٌ مسلمةٌ وإنَّ اللهَ يُؤيِّدُ الدِّينَ بالرَّجلِ الفاجرِ )

176 - أوَّلُ لِعانٍ في الإسلامِ أنَّ شَريكَ بنَ سَحماءَ أقذَفه هلالُ بنُ أميَّةَ بامرأتِه فرفَعه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( يا هلالُ أربعةُ شهودٍ وإلَّا فحَدٌّ في ظهرِك ) قال: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ يعلَمُ أنِّي صادقٌ وليُنزِلَنَّ اللهُ عليكَ ما يُبرِّئُ ظهري مِن الجلدِ فأنزَل اللهُ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] إلى آخِرِ الآيةِ فدعاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( اشهَدْ باللهِ إنَّك لَمِن الصَّادقينَ فيما رمَيْتَها به مِن الزِّنا ) فشهِد بذلك أربعَ شَهاداتٍ ثمَّ قال له في الخامسةِ: ( ولعنةُ اللهِ عليكَ إنْ كُنْتَ مِن الكاذبينَ فيما رمَيْتَها به مِن الزِّنا ) ففعَل ثمَّ دعاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( قومي اشهَدي باللهِ إنَّه لَمِن الكاذبينَ فيما رماكِ به مِن الزِّنا ) فشهِدت بذلك أربعَ شَهاداتٍ ثمَّ قال لها في الخامسةِ: ( وغضَبُ اللهِ عليكِ إنْ كان مِن الصَّادقينَ فيما رماكِ به مِن الزِّنا ) فلمَّا كان في الرَّابعةِ أو الخامسةِ فسكَتت سَكتةً حتَّى ظنُّوا أنَّها ستعترفُ ثمَّ قالت: لا أفضَحُ قَومي سائرَ اليومِ فمضَتْ على القولِ ففرَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَهما وقال: ( انظُروا إنْ جاءت به جَعدًا حَمْشَ السَّاقينِ فهو لشَريكِ بنِ سَحماءَ وإنْ جاءت به أبيضَ سبِطًا قَضِئَ العَينينِ فهو لهلالِ بنِ أميَّةَ ) فجاءت به آدَمَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقينِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لولا ما نزَل فيهما مِن كتابِ اللهِ لكان لي ولهما شأنٌ )

177 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ فأصاب رجلٌ مِن المسلِمينَ امرأةَ رجلٍ مِن المشركينَ فلمَّا انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قافلًا أتى زوجُها وكان غائبًا فلمَّا أُخبِر حلَف لا ينتهي حتَّى يُهريقَ في أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دمًا فخرَج يتبَعُ أثَرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منزلًا فقال: ( مَن رجلٌ يكلَؤُنا ليلتَنا هذه ) ؟ فانتدَب رجلٌ مِن المهاجرينَ ورجلٌ مِن الأنصارِ قالا: نحن يا رسولَ اللهِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فكُونَا بفمِ الشِّعبِ ) قال: وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه نزَلوا إلى شِعبٍ مِن الوادي فلمَّا خرَج الرَّجلانِ إلى فمِ الشِّعبِ قال الأنصاريُّ للمهاجريِّ: أيُّ اللَّيلِّ أحبُّ إليك أنْ أكفيَك أوَّلَه أو آخِرَه ؟ قال: اكفِني أوَّلَه قال: فاضطجَع المهاجريُّ فنام وقام الأنصاريُّ يُصلِّي وأتى زوجُ المرأةِ فلمَّا رأى شخْصَ الرَّجلِ عرَف أنَّه ربيئةُ القومِ فرماه بسهمٍ فوضَعه فيه فنزَعه فوضَعه وثبَت قائمًا يُصلِّي ثمَّ رماه بسهمٍ آخَر فوضَعه فيه فنزَعه وثبَت قائمًا يُصلِّي ثمَّ عاد له الثَّالثةَ فوضَعه فيه فنزَعه فوضَعه ثمَّ ركَع فسجَد ثمَّ أهَبَّ صاحبَه وقال: اجلِسْ فقد أُتيتُ فوثَب فلمَّا رآهما الرَّجلُ عرَف أنَّه قد نَذِرَ به هرَب فلمَّا رأى المهاجريُّ ما بالأنصاريِّ مِن الدِّماءِ قال: سُبحانَ اللهِ أفلا أهبَبْتَني أوَّلَ ما رماك ! ؟ قال: كُنْتُ في سورةٍ أقرَؤُها فلم أُحِبَّ أنْ أقطَعَها حتَّى أُنفِذَها فلمَّا تابَع عليَّ الرَّميَ ركَعْتُ فآذَنْتُك وايمُ اللهِ لولا أنْ أُضيِّعَ ثغرًا أمَرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحفظِه لقطِع نفسي قبْلَ أنْ أقطَعَها أو أُنفِذَها

178 - أنَّ الأقرعَ وعُيينةَ سألا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا فأمَر معاويةَ أنْ يكتُبَ لهما وختَمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمَر بدفعِه إليهما فأمر عيينةُ فقال: ما فيه ؟ فقال: فيه الَّذي أمَرْتَ به فقبَّله وعقَده في عمامتِه وكان أحلَمَ الرَّجلينِ وأمَّا الأقرعُ فقال: أحمِلُ صحيفةً لا أدري ما فيها كصحيفةِ المتلمسِ فأخبَر معاويةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقولِهما وخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حاجتِه فمرَّ ببعيرٍ مُناخٍ على بابِ المسجدِ في أوَّلِ النَّهارِ ثمَّ مرَّ به في آخِرِ النَّهارِ وهو في مكانِه فقال: ( أين صاحبُ هذا البعيرِ ) فابتُغي فلم يوجَدْ فقال: اتَّقوا اللهَ في هذه البهائمِ اركَبوها صحاحًا وكُلوها سِمانًا كالمستخط آنفًا إنَّه مَن سأَل شيئًا وعنده ما يُغنيه فإنَّما يستكثِرُ مِن جمرِ جهنَّمَ ) قالوا يا رسولَ اللهِ وما يُغنيه ؟ قال: ( ما يُغدِّيه أو يُعشِّيه )

179 - أنَّ أبا حُذيفةَ بنَ عُتبةَ بنِ ربيعةَ ـ وكان مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان قد شهِد بدرًا وكان قد تبنَّى سالِمًا الَّذي يُقالُ له: سالمٌ مولى أبي حُذيفةَ كما تبنَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ وأنكَح أبو حُذيفةَ سالِمًا ـ وهو يرى أنَّه ابنُه ـ ابنةَ أخيه فاطمةَ بنتَ الوليدِ بنِ عُتبةَ بنِ ربيعةَ وهي يومَئذٍ مِن المهاجراتِ الأُولِ وهي يومَئذِ أفضلُ أَيَامَى قريشٍ فلمَّا أنزَل اللهُ في زيدِ بنِ حارثةَ ما أنزَل فقال: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب: 5] ردَّ كلُّ واحدٍ ممَّن تبنَّى أولئك إلى أبيه فإنْ لم يُعلَمْ أبوه رُدَّ إلى مولاه، فجاءت سَهلةُ بنتُ سُهيلٍ ـ وهي امرأةُ أبي حُذيفةَ وهي مِن بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ ـ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت: يا رسولَ اللهِ كنَّا نرى سالِمًا ولدًا وكان يدخُلُ عليَّ وليس لنا إلَّا بيتٌ واحدٌ فماذا ترى في شأنِه ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أرضِعيه خمسَ رضعاتٍ فيحرُمَ بلَبَنِك، ففعَلتْ، وكانت تراه ابنًا مِن الرَّضاعةِ فأخَذتْ بذلك عائشةُ فيمَن كانت تُحِبُّ أنْ يدخُلَ عليها مِن الرِّجالِ فكانت تأمُرُ أختَها أمَّ كلثومٍ بنتَ أبي بكرٍ وبناتِ أخيها أنْ يُرضِعْنَ مَن أحبَّت أنْ يدخُلَ عليها مِن الرِّجالِ وأبى سائرُ أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يدخُلَ عليهنَّ بتلك الرَّضاعةِ أحدٌ مِن النَّاسِ وقُلْنَ: ما نرى الَّذي أمَر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَهلةَ بنتَ سُهيلٍ إلَّا رُخصةً في سالمٍ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لا يدخُلُ علينا بهذه الرَّضاعةِ أحدٌ فعلى هذا مِن الخبرِ كان رأيُ أزواجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رَضاعةِ الكبيرِ

180 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يومَ حُنينٍ: ( مَن قتَل كافرًا فله سلَبُه ) فقتَل أبو طلحةَ يومَئذٍ عشرينَ رجُلًا وأخَذ أسلابَهم قال أبو قتادةَ: يا رسولَ اللهِ ضرَبْتُ رجلًا على حبلِ العاتقِ وعليه درعٌ فأُجهِضْتُ عنه فقال رجلٌ أنا أخَذْتُها فأَرْضِهِ منها وأعطِنيها وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُسأَلُ شيئًا إلَّا أعطاه أو سكَت، فسكَت صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه: واللهِ لا يُفيئُها اللهُ على أَسَدٍ مِن أُسْدِه ويُعطيكها فضحِك النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال: ( صدَق عمرُ )
 

1 - كنَّا نرى الآياتِ في زمنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بركاتٍ وأنتم ترَوْنها تخويفًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2854 التخريج : أخرجه البخاري (3579) باختلاف يسير مطولاً
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

2 - أنا حظُّكم مِن الأنبياءِ وأنتم حظِّي مِن الأُمَمِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7214 التخريج : أخرجه ابن حبان (7214)، والبزار (4092)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/ 195) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - إنِّي أُوتَى فأُسأَلُ ويُطلَبُ إليَّ الحاجةُ وأنتم عندي فاشفَعوا فلْتُؤجَروا ويقضي اللهُ على لسانِ نبيِّه ما أحَبَّ أو ما شاء

4 - ( بُعِثْتُ بجوامعِ الكلِمِ ونُصِرْتُ بالرُّعبِ وبيْنَا أنا نائمٌ أُتِيتُ بمفاتيحِ خزائنِ الأرضِ فوُضِعَتْ في يدي ) قال أبو هُرَيْرَةَ رضِي اللهُ عنه : فذهَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنتم تَنتَثِلونَها

5 - لا تحلِفوا بآبائِكم ولا بأمَّهاتِكم ولا بالأندادِ ولا تحلِفوا إلَّا باللهِ ولا تحلِفوا إلَّا وأنتم صادقونَ

6 - رأى رجُلٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في النَّومِ أنَّه لقي قومًا مِن اليهودِ فأعجَبَتْه هيئتُهم فقال: إنَّكم لَقومٌ لولا أنَّكم تقولونَ: عزيرٌ ابنُ اللهِ فقالوا: وأنتم قومٌ لولا أنَّكم تقولونَ: ما شاء اللهُ وشاء محمَّدٌ قال: ولقي قومًا مِن النَّصارى فأعجَبَتْه هيئتُهم فقال: إنَّكم قومٌ لولا أنَّكم تقولونَ: المسيحُ ابنُ اللهِ فقالوا: وأنتم قومٌ لولا أنَّكم تقولونَ: ما شاء اللهُ وشاء محمَّدٌ فلمَّا أصبَح قصَّ ذلك على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( كُنْتُ أسمَعُها منكم فتُؤذِونَني فلا تقولوا: ما شاء اللهُ وشاء محمَّدٌ )
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5725 التخريج : أخرجه ابن حبان (5725) بلفظه، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (237) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - توحيد الألوهية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَر الطَّاعونَ فقال: ( بقيَّةُ رِجْزٍ وعذابٍ أُرسِل على طائفةٍ مِن بني إسرائيلَ فإذا وقَع بأرضٍ وأنتم بها فلا تهرُبوا منه وإذا كان بأرضٍ فلا تهبِطوا عليه )

8 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمسَحُ مناكبَنا في الصَّلاةِ ويقولُ: ( استَووا ولا تختَلِفوا فتختلفَ قلوبُكم لِيَلِيني منكم أولو الأحلامِ والنُّهى ثمَّ الَّذينَ يلونهم ثمَّ الَّذين يلونهم ) قال أبو مسعودٍ: وأنتم اليومَ أشدُّ اختلافًا

9 - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] فلو أنَّ قطرةً مِن الزَّقُّومِ قُطِرَتْ في الأرضِ لَأفسَدَتْ على أهلِ الأرضِ معيشتَهم فكيف بمَن ليس له طعامٌ غيرُه ؟ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7470 التخريج : أخرجه الترمذي (2585)، وابن ماجه (4325)، وأحمد (2735) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت جهنم - طعام أهل النار وشرابهم
|أصول الحديث

10 - إنَّ في الجنَّةِ سوقًا يأتونَه كلَّ جُمعةٍ فيه كُثبانُ المِسْكِ فتهيجُ ريحُ شَمالٍ فتَحْثي أو فتَسْفي في وجوهِهم المِسكَ فيأتونَ أهليهم فيقولونَ لهم : قد زادكم اللهُ بَعدَنا أو ازدَدْتُم بَعدَنا حُسنًا وجمالًا فيقولونَ لهم : وأنتم قد زادكم اللهُ بَعدَنا حُسنًا وجمالًا )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7425 التخريج : أخرجه أحمد (14035)، وابن حبان (7425)، وابن أبي شيبة (35252)، والبزار (6973) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - صفة كلام أهل الجنة جنة - نساء الجنة جنة - طيب أهل الجنة
|أصول الحديث

11 - خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أصحابِه ذاتَ ليلةٍ وهم ينتظِرونَ العِشاءَ فقال : ( صلَّى النَّاسُ ورقَدوا وأنتم تنتظِرونَها أمَا إنَّكم في صلاةٍ ما انتظَرْتُموها ) ثمَّ قال : ( لولا ضعفُ الضَّعيفِ - أو كِبَرُ الكبيرِ - لَأخَّرْتُ هذه الصَّلاةَ إلى شَطْرِ اللَّيلِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1529 التخريج : أخرجه ابن حبان (1529)، وابن أبي شيبة (4086)، وأبو يعلى (1939) جميعهم بلفظه، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (945) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مساجد ومواضع الصلاة - فضل انتظار الصلاة صلاة - تأخير العشاء
|أصول الحديث

12 - قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على نهرٍ مِن ماءِ السَّماءِ وهو على بغلةٍ له والنَّاسُ صيامٌ فقال: ( اشرَبوا ) فجعَلوا ينظُرون إليه فقال: ( اشرَبوا فإنِّي راكبٌ وإنِّي أيسَرُكم وأنتم مشاةٌ ) فجعَلوا ينظُرونَ إليه فحوَّل ورِكَه فشرِب وشرِب النَّاسُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3550 التخريج : أخرجه ابن حبان (3550)، وأحمد (11423)، وابن خزيمة (1966)، وأبو يعلى في ((المسند)) (1214) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صيام - الترخص بالفطر للمسافر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث


14 - هل سمِعْتَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الطَّاعونِ ؟ فقال أسامةُ بنُ زيدٍ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( الطَّاعونُ رِجْزٌ أُرسِل على بني إسرائيلَ أو على مَن قبْلَكم فإذا سمِعْتُم به بأرضٍ فلا تقدَموا عليه وإذا وقَع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرُجوا فرارًا منه )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2952
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون طب - الطاعون قدر - كل شيء بقدر إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جنائز وموت - موت الطاعون شهادة
| شرح حديث مشابه

15 - مرُّوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بجنازةٍ فأثنَوْا عليها شرًّا فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( وجَبَت ) ومَرُّوا بأخرى فأثنَوْا عليها خيرًا ققال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( وجَبَت ) فقال عمرُ: يا رسولَ اللهِ ما وجَبَت ؟ قال: ( مَرُّوا بتلك فأثنَوْا عليها شرًّا فوجَبَتِ النَّارُ ومَرُّوا بهذه فأثنَوْا عليها خيرًا فوجَبَت الجنَّةُ وأنتم شهداءُ اللهِ في الأرضِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3023 التخريج : أخرجه ابن حبان (3023) بلفظه، والبخاري (1367 ) باختلاف يسير، ومسلم (949) بنحوه مطولًا، وأخرجه النسائي (1932)، وابن ماجه (1491)، وأحمد (13996) بنحوه، وأخرجه الترمذي (1058) مختصرًا
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه خرَج يُريدُ الشَّامَ فلمَّا دنا بلَغه أنَّ بها الطَّاعونَ فحدَّثه عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ( إنَّ هذا الوجَعَ عذابٌ عُذِّب به مَن كان قبْلَكم فإذا كان بأرضٍ لسْتُم بها فلا تهبِطوا عليه وإذا كان بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرُجوا فرارًا منه ) فرجَع عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه بالنَّاسِ ذلك العامَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2912 التخريج : أخرجه ابن حبان (2912) واللفظ له، والبخاري (6973)، ومسلم (2219) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في الحذر طب - الطاعون طب - ما جاء في العدوى إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
|أصول الحديث

17 - كنَّا بالمِرْبَدِ فإذا أنا برجُلٍ أشعَثِ الرَّأسِ بيدِه قطعةُ أديمٍ فقُلْنا له : كأنَّك رجُلٌ مِن أهلِ الباديةِ ؟ قال : أجَلْ فقُلْنا له : ناوِلْنا هذه القِطعةَ الأديمَ الَّتي في يدِك فأخَذْناها فقرَأْنا ما فيها فإذا فيها ( مِن مُحمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى بني زُهيرٍ أعطُوا الخُمُسَ مِن الغنيمةِ وسهمَ النَّبيِّ والصَّفِيِّ وأنتم آمِنونَ بأمانِ اللهِ وأمانِ رسولِه ) قال : فقُلْنا : مَن كتَب لك هذا ؟ قال : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : قُلْنا : ما سمِعْتَ منه شيئًا ؟ قال : نَعم سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( صومُ شهرِ الصَّبرِ وثلاثةِ أيَّامٍ مِن كلِّ شهرٍ يُذهِبْنَ وَحَرَ الصُّدورِ ) فقُلْنا له : أسمِعْتَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : ألا أراكم تتَّهموني فواللهِ لا أُحَدِّثُكم بشيءٍ ثمَّ ذهَب
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من أهل البادية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6557 التخريج : أخرجه ابن حبان (6557)، وأبو داود (2999)، والنسائي (4146) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة علم - كتابة العلم اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها علم - كتابة غير القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - أتى أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ الأشهليُّ النَّقيبُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَر له أهلَ بيتٍ مِن الأنصارِ فيهم حاجةٌ قال : وقد كان قسَم طعامًا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ترَكْتَنا حتَّى ذهَب ما في أيدِينا فإذا سمِعْتَ بشيءٍ قد جاءنا فاذكُرْ لي أهلَ البيتِ ) قال : فجاءه بعدَ ذلكَ طعامٌ مِن خَيبرَ : شَعيرٌ وتمرٌ قال : وجُلُّ أهلِ ذلكَ البيتِ نِسوةٌ قال : فقسَم في النَّاسِ وقسَم في الأنصارِ فأجزَل وقسَم في أهلِ ذلكَ البيتِ فأجزَل فقال له أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ يشكُرُ له : جزاكَ اللهُ يا نَبيَّ اللهِ عنَّا أطيَبَ الجزاءِ ـ أو قال : خيرًا ـ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( وأنتم معشَرَ الأنصارِ فجزاكم اللهُ أطيَبَ الجزاءِ ـ أو قال : خيرًا ـ ما علِمْتُكم أَعِفَّةٌ صُبُرٌ وسترَوْنَ بَعدي أثَرَةً في الأمرِ والعيشِ فاصبِروا حتَّى تَلقَوْني على الحوضِ )

19 - خرَج ثلاثةٌ فيمَنْ كان قبْلَكم يرتادونَ لأهلِهم فأصابَتْهم السَّماءُ فلجَؤوا إلى جَبلٍ فوقَعَتْ عليهم صخرةٌ فقال بعضُهم لبعضٍ : عفا الأثَرُ ووقَع الحجَرُ ولا يعلَمُ مكانَكم إلَّا اللهُ ادعوا اللهَ بأوثَقِ أعمالِكم فقال أحدُهم : اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمُ أنَّه كانتِ امرأةٌ تُعجِبُني فطلَبْتُها فأبَتْ علَيَّ فجعَلْتُ لها جُعْلًا فلمَّا قرَّبَتْ نفسَها ترَكْتُها فإنْ كُنْتَ تعلَمُ أنِّي إنَّما فعَلْتُ ذلكَ رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرُجْ عنَّا فزال ثُلُثُ الجَبلِ فقال الآخَرُ : اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمُ أنَّه كان لي والدانِ وكُنْتُ أحلُبُ لهما في إنائِهما فإذا أتَيْتُهما وهما نائمانِ قُمْتُ قائمًا حتَّى يستيقِظا فإذا استيقَظا شرِبا فإنْ كُنْتَ تعلَمُ أنِّي فعَلْتُ ذلكَ رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرُجْ عنَّا فزال ثُلُثُ الحجَرِ فقال الثَّالثُ : اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمْ أنِّي استأجَرْتُ أجيرًا يومًا فعمِل لي نصفَ النَّهارِ فأعطَيْتُه أجرَه فتسخَّطه ولَمْ يأخُذْه فوفَّرْتُها عليه حتَّى صار مِن كلِّ المالِ ثمَّ جاء يطلُبُ أجرَه فقُلْتُ : خُذْ هذا كلَّه ولو شِئْتُ لَمْ أُعْطِه إلَّا أجرَه فإنْ كُنْتَ تعلَمُ أنِّي فعَلْتُ ذلكَ رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرُجْ عنَّا قال : فزال الحجَرُ وخرَجوا يتماشَوْنَ

20 - خرَج ثلاثةٌ يتماشَوْنَ فأصابهم مطَرٌ فدخَلوا كهفَ جَبلٍ فانحطَّ عليهم حجَرٌ فسدَّ عليهم الطَّريقَ فقالوا : ادعُوا اللهَ بأوثَقِ أعمالِكم فقال واحدٌ منهم : اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمُ أنَّه كان لي والدانِ شيخانِ كبيرانِ وأنِّي رُحْتُ يومًا فحلَبْتُ لهما فأتَيْتُهما وهما نائمانِ فكرِهْتُ أنْ أُوقِظَهما وكرِهْتُ أنْ أسقيَ ولَدي وصِبيتي عندَ رِجْلَيَّ يتضاغَوْنَ فقُمْتُ قائمًا حتَّى انفجَر الصُّبحُ فسقَيْتُهما اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمُ أنِّي فعَلْتُ ذلكَ رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرُجْ عنَّا وأَرِنا السَّماءَ قال : فانفرَج فُرجةٌ فرأَوُا السَّماءَ وقال الآخَرُ : اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمُ أنَّه كانت لي بِنْتُ عمٍّ وكُنْتُ أُحِبُّها كأشَدِّ ما يُحِبُّ الرِّجالُ النِّساءَ وأنِّي سأَلْتُها نفسَها فقالت : لا حتَّى تأتيَني بمِئةِ دينارٍ فسعَيْتُ فيها حتَّى جمَعْتُها فأتَيْتُها فلمَّا قعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْها قالت : يا عبدَ اللهِ اتَّقِ اللهَ ولا تفُضَّ الخاتَمَ إلَّا بحقِّه فترَكْتُها اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمُ أنِّي فعَلْتُ ذلكَ رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرُجْ عنَّا وأَرِنا السَّماءَ قال : فزالت قِطعةٌ مِن الحجَرِ ورأَوُا السَّماءَ وقال الآخَرُ : اللَّهمَّ إنِّي استعمَلْتُ أجيرًا بفَرَقٍ مِن الأَرُزِّ فلمَّا كان اللَّيلُ أعطَيْتُه فلَمْ يأخُذْ أجرَه وتسخَّطَه فأخَذْتُ الفَرَقَ فزرَعْتُه حتَّى صار مِن ذلكَ بقرًا وغَنَمًا فأتاني بعدَ ذلكَ قال : يا عبدَ اللهِ اتَّقِ اللهَ ولا تظلِمْني أجري فقُلْتُ : خُذْ هذه البقَرَ وراعيَها : فقال : اتَّقِ اللهَ ولا تهزَأْ بي قُلْتُ : ما أهزَأُ بكَ فهو لكَ ولو شِئْتُ لَمْ أُعْطِهِ إلَّا الفَرَقَ اللَّهمَّ إنْ كُنْتَ تعلَمُ أنِّي فعَلْتُ ذلكَ رجاءَ رحمتِكَ وخشيةَ عذابِكَ فافرُجْ عنَّا فزال الحجَرُ وخرَجوا

21 - دعاني أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ فقطَعْتُ له عِرْقَ النَّسَا فحدَّثني بحديثَيْنِ قال : أتاني أهلُ بيتَيْنِ مِن قومي : أهلُ بيتٍ مِن بني ظَفَرٍ وأهلُ بيتٍ مِن بني مُعاويَةَ فقالوا : كلِّمِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقسِمُ لنا أو يُعطِينا فكلَّمْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( نَعم أقسِمُ لِأهلِ كلِّ بيتٍ منهم شطرًا وإنْ عاد اللهُ علينا عُدْنا عليهم ) قال : قُلْتُ : جزاكَ اللهُ خيرًا يا رسولَ اللهِ قال : ( وأنتم فجزاكم اللهُ خيرًا فإنَّكم ما علِمْتُكم أَعِفَّةٌ صُبُرٌ ) وسمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( إنَّكم ستَلقَوْنَ أثَرَةً بعدي ) فلمَّا كان عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه قسَم حُلَلًا بَيْنَ النَّاسِ فبعَث إليَّ منها بحُلَّةٍ فاستصغَرْتُها فأعطَيْتُها أبي فبَيْنا أنا أُصلِّي إذ مَرَّ بي شابٌّ مِن قُرَيشٍ عليه حُلَّةٌ مِن تلكَ الحُلَلِ يجُرُّها فذكَرْتُ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّكم ستَلقَوْنَ بَعدي أثَرَةً ) فقُلْتُ : صدَق اللهُ ورسولُه ) فانطلَق رجُلٌ إلى عُمَرَ فأخبَره فجاء وأنا أُصلِّي فقال : يا أُسَيدُ ) فلمَّا قضَيْتُ صلاتي قال : كيف قُلْتَ ؟ فأخبَرْتُه قال : تِلكَ حُلَّةٌ بعَثْتُ بها إلى فُلانِ بنِ فُلانٍ وهو بَدْرِيٌّ أُحُديٌّ عَقَبيٌّ فأتاه هذا الفتى فابتاعها منه فلبِسها أفظنَنْتَ أنْ يكونَ ذلكَ في زماني ؟ قُلْتُ : قد واللهِ يا أميرَ المؤمِنينَ ظنَنْتُ أنَّ ذاكَ لا يكونُ في زمانِكَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن شفيع لم يرو عنه غير محمود بن لبيد، ولم يذكر فيه جرح ولا تعديل، وابن إسحاق مدلس وقد عنعن، وباقي رجاله ثقات
الراوي : أسيد بن حضير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7279 التخريج : أخرجه أبو يعلى (945)، والطبراني (1/209) (571) مختصراً باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/74) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار طب - عرق النسا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - أمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقُبَّةٍ مِن شَعرٍ فضُرِبتْ له بنَمِرَةَ فسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تشُكُّ قريشٌ إلَّا أنَّه واقفٌ عندَ المشعَرِ الحرامِ كما كانت قريشٌ تصنَعُ في الجاهليَّةِ فأجاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى عَرَفةَ فوجَد القُبَّةَ قد ضُرِبتْ له بنَمِرَةَ فنزَل بها حتَّى إذا زاغتِ الشَّمسُ أمَر بالقصواءِ فرُحِلتْ له فأتى بطنَ الوادي فخطَب النَّاسَ ثمَّ قال: ( إنَّ دماءَكم وأموالَكم حرامٌ عليكم كحُرمةِ يومِكم هذا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا ألا كلُّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليَّةِ تحتَ قدَميَّ موضوعٌ ودماءُ الجاهليَّةِ موضوعةٌ وإنَّ أوَّلَ دمٍ أضَعُ مِن دمائِنا دمُ ابنِ ربيعةَ بنِ الحارثِ - كان مُسترضَعًا في بني ليثٍ فقتَلتْه هُذيلٌ - فاتَّقوا اللهَ في النِّساءِ فإنَّكم أخَذْتُموهنَّ بأمانِ اللهِ واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ ولكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أحدًا تكرَهونَه فإنْ فعَلْنَ ذلك فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ولهنَّ عليكم رزقُهنَّ وكسوتُهنَّ بالمعروفِ وقد ترَكْتُ فيكم ما لَنْ تضِلُّوا بعدَه إنِ اعتصَمْتُم به: كتابَ اللهِ، وأنتم تُسأَلونَ عنِّي فما أنتم قائلون ؟ ) قالوا: نشهَدُ أنْ قد بلَّغْتَ فأدَّيْتَ ونصَحْتَ فقال بإصبَعِه السَّبَّابةِ يرفَعُها إلى السَّماءِ وينكُتُها إلى النَّاسِ: ( اللَّهمَّ اشهَدْ ) ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ أذَّن ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ ولم يُصَلِّ بينَهما شيئًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1457 التخريج : أخرجه ابن حبان (1457) واللفظ له، ومسلم (1218)، وابن ماجة (3074)، والدارمي (1892) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: حج - الخطبة يوم عرفة ديات وقصاص - تحريم القتل نكاح - الوصاية بالنساء نكاح - حق المرأة على الزوج بر وصلة - الوصية بالنساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - عن ابن عباس أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ خرَج إلى الشَّامِ حتَّى إذا كان بسَرْغَ لقيه أمراءُ الأجنادِ أبو عُبيدةَ بنُ الجرَّاحِ وأصحابُه فأخبَروه أنَّ الوباءَ قد وقَع بالشَّامِ قال ابنُ عبَّاسٍ: فقال عمرُ: ادعُ لي المهاجرينَ الأوَّلينَ فدعَوْتُهم فاستشارهم وأخبَرهم أنَّ الوباءَ قد وقَع بالشَّامِ فاختلَفوا فقال بعضُهم: خرَجْتَ لأمرٍ فلا نرى أنْ ترجِعَ عنه وقال بعضُهم: معك بقيَّةُ النَّاسِ وأصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا نرى أنْ تُقدِمَهم على هذا الوباءِ فقال: ارتفِعوا عنِّي ثمَّ قال: ادعُ لي الأنصارَ فدعَوْتُهم فاستشارهم فسلَكوا سبيلَ المهاجرينَ واختَلفوا كاختلافِهم فقال: ارتفِعوا عنِّي ثمَّ قال: ادعُ لي مَن كان ها هنا مِن مَشْيَخةِ قريشٍ مِن مُهاجِرةِ الفتحِ فدعَوْتُهم فلم يختلِفْ عليه رجلانِ وقالوا: نرى أنْ ترجِعَ بالنَّاسِ ولا تُقدِمَهم على هذا الوباءِ فنادى عمرُ في النَّاسِ: إنِّي مُصبِحٌ على ظهرٍ فأصبِحوا عليه فقال أبو عُبيدةَ بنُ الجرَّاحِ: أفرارًا مِن قدَرِ اللهِ ؟ فقال عمرُ: لو غيرُك قالها يا أبا عُبيدةَ - وكان عمرُ يكرَهُ خلافَه - نفِرُّ مِن قدَرِ اللهِ إلى قدَرِ اللهِ أرأَيْتَ لو كان لك إبلٌ فهبَطَت واديًا له عُدْوتانِ إحداهما خِصبةٌ والأخرى جَدْبةٌ أليس إنْ رعَيْتَ الخِصبةَ رعَيْتَها بقدرِ اللهِ وإنْ رعَيْتَ الجَدْبةَ رعَيْتَها بقدرِ اللهِ ؟ قال: نَعم قال: فجاء عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وكان مُتغيِّبًا في بعضِ حاجتِه فقال: إنَّ عندي مِن هذا علمًا سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( إذا سمِعْتُم به بأرضٍ فلا تقدَموا عليه وإذا وقَع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرُجوا فرارًا منه ) قال: فحمِد اللهَ عمرُ بنُ الخطَّابِ ثمَّ انصرَف
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2953 التخريج : أخرجه البخاري (5729)، ومسلم (2219) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - ما جاء في الحذر رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة طب - الطاعون طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - قُلْتُ : يا أبا عبدِ الرَّحمنِ - يعني لابنِ عُمَرَ - إنَّ أقوامًا يزعُمونَ أنْ ليس قَدَرٌ ! قال : هل عندَنا منهم أحَدٌ ؟ قُلْتُ : لا قال : فأبلِغْهم عنِّي إذا لقِيتَهم : إنَّ ابنَ عُمَرَ يبرَأُ إلى اللهِ منكم وأنتم بُرَآءُ منه حدَّثنا عُمَرُ بنُ الخطَّابِ قال : بَيْنما نحنُ جُلوسٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أُناسٍ إذ جاء رجُلٌ [ ليس ] عليه سَحْناءُ سَفَرٍ وليس مِن أهلِ البلدِ يتخطَّى حتَّى ورَّك فجلَس بَيْنَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا مُحمَّدُ ما الإسلامُ ؟ قال : ( الإسلامُ أنْ تشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ وأنْ تُقيمَ الصَّلاةَ وتُؤتيَ الزَّكاةَ وتحُجَّ وتعتمِرَ وتغتسِلَ مِن الجَنابةِ وأنْ تُتِمَّ الوُضوءَ وتصومَ رمضانَ ) قال : فإذا فعَلْتُ ذلكَ فأنا مُسلِمٌ ؟ قال : ( نَعم ) قال : صدَقْتَ قال : يا مُحمَّدُ ما الإيمانُ ؟ قال : ( أنْ تُؤمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتبِه ورسُلِه وتُؤمِنَ بالجنَّةِ والنَّارِ والميزانِ وتُؤمِنَ بالبعثِ بعدَ الموتِ وتُؤمِنَ بالقدَرِ خيرِه وشرِّه ) قال : فإذا فعَلْتُ ذلكَ فأنا مُؤمِنٌ ؟ قال : ( نَعم ) قال : صدَقْتَ قال : يا مُحمَّدُ ما الإحسانُ ؟ قال : ( الإحسانُ أنْ تعمَلَ للهِ كأنَّكَ تراه فإنَّكَ إنْ لا تراه فإنَّه يراكَ ) قال : فإذا فعَلْتُ هذا فأنا مُحسِنٌ ؟ قال : ( نَعم ) قال : صدَقْتَ قال : فمتى السَّاعةُ ؟ قال : ( سُبحانَ اللهِ ما المسؤولُ عنها بأعلَمَ مِن السَّائلِ ولكِنْ إنْ شِئْتَ نبَّأْتُكَ عن أشراطِها ) قال : أجَلْ قال : ( إذا رأَيْتَ العالةَ الحُفاةَ العُراةَ يتطاوَلونَ في البِناءِ وكانوا مُلوكًا ) قال : ما العالةُ الحُفاةُ العُراةُ ؟ قال : ( العُرَيْبُ ) قال : ( وإذا رأَيْتَ الأَمَةَ تلِدُ ربَّتَها فذلكَ مِن أشراطِ السَّاعةِ ) قال : صدَقْتَ ثمَّ نهَض فولَّى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( علَيَّ بالرَّجُلِ ) فطلَبْناه كلَّ مَطلَبٍ فلَمْ نقدِرْ عليه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هل تدرونَ مَن هذا ؟ هذا جِبريلُ أتاكم لِيُعلِّمَكم دِينَكم خُذوا عنه والَّذي نفسي بيدِه ما شُبِّه علَيَّ منذُ أتاني قبْلَ مرَّتي هذه وما عرَفْتُه حتَّى ولَّى )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 173 التخريج : أخرجه مسلم (8) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها قدر - التكذيب بالقدر إحسان - معنى الإحسان وحقيقته إيمان - تعريف الإيمان
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - دخَلْنا على جابرِ بنِ عبدِ اللهِ فسأَل عن القومِ حتَّى انتهى إليَّ فقُلْتُ: أنا محمَّدُ بنُ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فأهوى بيدِه إلى رأسي فنزَع زِرِّي الأعلى ثمَّ نزَع زِرِّي الأسفلَ ثمَّ وضَع كفَّه بينَ ثدييَّ وأنا غلامٌ يومَئذٍ شابٌّ فقال: مرحبًا يا ابنَ أخي سَلْ عمَّا شِئْتَ فسأَلْتُه وهو أعمى وجاء وقتُ الصَّلاةِ فقام في نِسَاجةٍ ملتحف بها كلَّما وضَعها على مَنكِبيه رجَع طرَفاها إليه مِن صِغَرِها ورداؤُه إلى جنبِه على المِشجَبِ فصلَّى بنا فقُلْتُ: أخبِرْني عن حجَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال بيدِه وعقَد تسعًا وقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مكَث تسعَ سنينَ لم يحُجَّ ثمَّ أذَّن في النَّاسِ في العاشرِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجٌّ فقدِم المدينةَ بشَرٌ كثيرٌ كلُّهم يلتمِسُ أنْ يأتَمَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويعمَلَ مِثلَ عملِه فخرَجْنا معه حتَّى أتَيْنا ذا الحُليفةِ فولَدَتْ أسماءُ بنتُ عُميسٍ محمَّدَ بنَ أبي بكرٍ فأرسَلَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كيف أصنَعُ ؟ فقال: ( اغتسلي واستَثْفِري بثوبٍ وأحرِمي ) فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى إذا استَوَت به ناقتُه على البيداءِ نظَرْتُ إلى مَدِّ بصري بينَ يديه مِن راكبٍ وماشي، وعن يمينِه مثلُ ذلك، وعن يسارِه مثلُ ذلك، ومِن خلفِه مثلُ ذلك ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ أظهُرِنا وعليه ينزِلُ القرآنُ وهو يعرِفُ تأويلَه وما عمِل به مِن شيءٍ عمِلْنا به فأهَلَّ بالتَّوحيدِ: ( لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريكَ لك لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك والمُلكَ لا شريكَ لك ) وأهَلَّ النَّاسُ بهذا الَّذي يُهِلُّونَ به فلم يرُدَّ عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه شيئًا ولزِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلبيتَه قال جابرٌ: لسنا ننوي إلَّا الحجَّ لسنا نعرِفُ العمرةَ حتَّى أتَيْنا البيتَ معه، استَلَم الرُّكنَ فرمَل ثلاثًا ومشى أربعًا ثمَّ تقدَّم إلى مقامِ إبراهيمَ فقرَأ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] فجعَل المقامَ بينَه وبينَ البيتِ فكان أبي يقولُ: - ولا أعلَمُه ذكَره [ إلَّا عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] - إنَّه كان يقرَأُ في الرَّكعتينِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] ثمَّ رجَع إلى الرُّكنِ فاستلَمه ثمَّ خرَج مِن البابِ إلى الصَّفا فلمَّا دنا مِن الصَّفا قرَأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] ( أبدَأُ بما بدَأ اللهُ به ) فبدَأ بالصَّفا فرقِي عليه حتَّى رأى البيتَ فاستقبَل القِبلةَ ووحَّد اللهَ وكبَّره وقال: ( لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه نجَز وعدَه ونصَر عبدَه وهزَم الأحزابَ وحدَه ) ثمَّ دعا بينَ ذلك، قال مِثْلَ هذا ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ نزَل إلى المروةِ، حتَّى انصبَّت قدماه إلى بطنِ الوادي، سعى، حتَّى إذا صعِد مشى، حتَّى أتى المروةَ ففعَل على المروةِ كما فعَل على الصَّفا حتَّى إذا كان آخِرُ طوافٍ على المروةِ قال: ( لو أنِّي استقبَلْتُ مِن أمري ما استدبَرْتُ لم أسُقِ الهَديَ وجعَلْتُها عمرةً فمَن كان منكم ليس معه هَديٌ فلْيحِلَّ ولْيجعَلْها عمرةً ) فقام سُراقةُ بنُ جُعشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ ألعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ قال: فشبَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصابعَه واحدةً في الأخرى وقال: ( دخَلتِ العمرةُ في الحجِّ ( مرَّتينِ ) لا بل لأبدِ الأبدِ لا بل لأبدِ الأبدِ ) وقدِم عليٌّ مِن اليمنِ ببُدْنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجَد فاطمةَ ممَّن قد حلَّ ولبِسَت ثيابَ صِبغٍ واكتحَلَت فأنكَر ذلك عليها فقالت: أبي أمَرني بهذا قال: فكان عليٌّ يقولُ بالعراقِ: فذهَبْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُحرِّشًا على فاطمةَ للَّذي صنَعَتْ وأخبَرْتُه أنِّي أنكَرْتُ ذلك عليها فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقَتْ، ما قُلْتَ حينَ فرَضْتَ الحجَّ ؟ ) قال: قُلْتُ: اللَّهمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أهَلَّ به رسولُك قال: ( فإنَّ معي الهَديَ فلا تحِلَّ ) قال: فكان جماعةُ الهَديِ الَّذي قدِم به عليٌّ مِن اليَمنِ والَّذي أتى به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مئةً قال: فحلَّ النَّاسُ كلُّهم وقصَّروا إلَّا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَن كان معه هَديٌ فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ توجَّهوا إلى منًى فأهَلُّوا بالحجِّ، ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بها الظُّهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والصُّبحَ ثمَّ مكَث قليلًا حتَّى طلَعتِ الشَّمسُ وأمَر بقبَّةٍ مِن شَعَرٍ فضُرِبت له بنَمِرةَ ، فسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تشُكُّ قريشٌ إلَّا أنَّه واقفٌ عندَ المشعَرِ الحرامِ كما كانت قريشٌ تصنَعُ في الجاهليَّةِ فأجاز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى عرفةَ فوجَد القُبَّةَ قد ضُرِبت له بنَمِرةَ فنزَل بها حتَّى إذا زاغتِ الشَّمسُ أمَر بالقصواءِ فرُحِلت له فأتى بطنَ الوادي يخطُبُ النَّاسَ ثمَّ قال: ( إنَّ دماءَكم وأموالَكم حرامٌ عليكم كحُرمةِ يومِكم هذا في شهرِكم هذا في بلدِكم هذا ألَا كلُّ شيءٍ مِن أمرِ الجاهليَّةِ تحتَ قدَميَّ موضوعٌ ودماءُ الجاهليَّةِ موضوعةٌ وإنَّ أوَّلَ دمٍ أضَعُ مِن دمائِنا دمُ ابنِ ربيعةَ بنِ الحارثِ وكان مسترضَعًا في بني ليثٍ فقتَلَتْه هُذيلٌ، وربا الجاهليَّةِ موضوعٌ وأوَّلُ ربًا أضَعُ ربا العبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فإنَّه موضوعٌ كلُّه فاتَّقوا اللهَ في النِّساءِ فإنَّكم أخَذْتُموهنَّ بأمانِ اللهِ واستحلَلْتُم فروجَهنَّ بكلمةِ اللهِ ولكم عليهنَّ ألَّا يُوطِئْنَ فُرشَكم أحدًا تكرَهونَه فإنْ فعَلْنَ ذلك فاضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ولهنَّ عليكم رزقُهنَّ وكسوتُهنَّ بالمعروفِ وقد ترَكْتُ فيكم ما لنْ تضِلُّوا بعدَه إنِ اعتصَمْتُم به: كتابَ اللهِ، وأنتم تُسأَلونَ عنِّي فما أنتم قائلونَ ؟ ) قالوا: نشهَدُ أنْ قد بلَّغْتَ وأدَّيْتَ ونصَحْتَ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأُصبُعِه السَّبَّابةِ يرفَعُها إلى السَّماءِ وينكُتُها إلى النَّاسِ: ( اللَّهمَّ اشهَدْ ) - ثلاثَ مرَّاتٍ - ثمَّ أذَّن ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ ولم يُصَلِّ بينهما شيئًا ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتى الموقفَ فجعَل باطنَ ناقتِه القصواءِ إلى الصَّخَراتِ وجعَل حبلَ المُشاةِ بينَ يديه فاستقبَل القِبلةَ فلم يزَلْ واقفًا حتَّى غرَبتِ الشَّمسُ وذهَبتِ الصُّفرةُ قليلًا وغاب القرصُ أردَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسامةَ خلْفَه ودفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد شنَق للقصواءِ الزِّمامَ حتَّى إنَّ رأسَها لَيُصيبُ مَورِكَ رَحلِه ويقولُ بيدِه اليُمنى: ( أيُّها النَّاسُ السَّكينةَ السَّكينةَ ) كلَّما أتى حبلًا مِن الحبالِ أرخى لها قليلًا حتَّى تصعَدَ حتى أتى المزدَلِفةَ فصلَّى بها المغربَ والعشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا ثم اضطجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى طلَع الفجرُ فصلَّى الفجرَ حتَّى تبيَّن له الصُّبحُ بأذانٍ وإقامةٍ ثمَّ ركِب القصواءَ حتَّى أتى المشعَرَ الحرامَ فاستقبَل القِبلةَ فدعاه وكبَّره وهلَّله ووحَّده فلم يزَلْ واقفًا حتَّى أسفَر جدًّا، دفَع قبْلَ أنْ تطلُعَ الشَّمسُ وأردَف الفضلَ بنَ العبَّاسِ وكان رجُلًا حسَنَ الشَّعرِ أبيضَ وسيمًا فلمَّا دفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّت ظُعُنٌ يجرينَ فطفِق الفضلُ ينظُرُ إليهنَّ فوضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على وجهِ الفضلِ فحوَّل الفضلُ وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ فحوَّل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه إلى الشِّقِّ الآخَرِ على وجهِ الفضلِ فصرَف وجهَه مِن الشِّقِّ الآخَرِ حتَّى أتى محسِّرًا فحرَّك قليلًا ثمَّ سلَك الطَّريقَ الوسطى الَّتي تخرُجُ إلى الجمرةِ الكبرى حتَّى أتى الجمرةَ فرماها بسبعِ حصَياتٍ يُكبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها، مثلِ حصا الخَذْفِ ، رمى مِن بطنِ الوادي ثمَّ انصرَف إلى المنحَرِ فنحَر ثلاثًا وستِّينَ بيدِه ثمَّ أعطى عليًّا رضوانُ اللهِ عليه فنحَر ما غبَر منها وأشرَكه في هَديِه وأمَر مِن كلِّ بدَنةٍ ببَضعةٍ فجُعِلت في قِدرٍ فطُبِخت فأكَلا مِن لحمِها وشرِبا مِن مرَقِها ثمَّ ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأفاض إلى البيتِ فصلَّى بمكَّةَ الظُّهرَ فأتى بني عبدِ المطَّلبِ يستَقُون على زمزمَ فقال: ( انزِعوا يا بني عبدِ المطَّلبِ فلولا أنْ يغلِبَكم النَّاسُ على سقايتِكم لنزَعْتُ معكم ) فناوَلوه دلوًا فشرِب منه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3944 التخريج : أخرجه ابن حبان (3944) بلفظه، ومسلم (1218)، وأبو داود (1905)، وابن ماجه (3074) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - حج المرأة الحائض حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - لباس الرجل في الصلاة مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ أخبَره أنَّه كان يُقرئُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ في خلافةِ عمرَ بنِ الخطَّابِ قال: فلم أرَ رجلًا يجِدُ مِن الِاقْشَعْريرةِ ما يجِدُ عبدُ الرَّحمنِ عندَ القراءةِ قال ابنُ عبَّاسٍ: فجِئْتُ ألتمِسُ عبدَ الرَّحمنِ يومًا فلم أجِدْه فانتظَرْتُه في بيتِه حتَّى رجَع مِن عندِ عمرَ فلمَّا رجَع قال لي: لو رأَيْتَ رجلًا آنفًا قال لعمرَ كذا وكذا وهو يومَئذٍ بمنًى في آخِرِ حجَّةٍ حجَّها عمرُ بنُ الخطَّابِ فذكَر عبدُ الرَّحمنِ لابنِ عبَّاسٍ أنَّ رجلًا أتى إلى عمرَ فأخبَره أنَّ رجلًا قال: واللهِ لو مات عمرُ لقد بايَعْتُ فلانًا قال عمرُ حينَ بلَغه ذلك: إنِّي لَقائمٌ إنْ شاء اللهُ العشيَّةَ في النَّاسِ فمُحذِّرُهم هؤلاء الَّذينَ يغتصِبون الأمَّةَ أمرَهم فقال عبدُ الرَّحمنِ: فقُلْتُ: يا أميرَ المؤمنينَ لا تفعَلْ ذلك يومَك هذا فإنَّ المَوسِمَ يجمَعُ رَعاعَ النَّاسِ وغَوغاءَهم وإنَّهم هم الَّذينَ يغلِبونَ على مجلسِك فأخشى إنْ قُلْتَ فيهم اليومَ مقالًا أنْ يَطيروا بها ولا يَعوها ولا يضَعوها على مواضعِها أمهِلْ حتَّى تقدَمَ المدينةَ فإنَّها دارُ الهجرةِ والسُّنَّةِ، وتخلُصَ لعلماءِ النَّاسِ وأشرافِهم فتقولَ ما قُلْتَ متمكِّنًا فيَعوا مقالتَك ويضَعوها على مواضعِها قال عمرُ: واللهِ لئِنْ قدِمْتُ المدينةَ صالحًا لأُكلِّمَنَّ بها النَّاسَ في أوَّلِ مقامٍ أقومُه قال ابنُ عبَّاسٍ: فلمَّا قدِمْنا المدينةَ في عقِبِ ذي الحجَّةِ وجاء يومُ الجمعةِ هجَّرْتُ صكَّةَ الأعمى لِمَا أخبَرني عبدُ الرَّحمنِ فوجَدْتُ سعيدَ بنَ زيدٍ قد سبَقني بالتَّهجيرِ فجلَس إلى ركنٍ جانبَ المنبرِ الأيمنَ فجلَسْتُ إلى جنبِه تمَسُّ ركبتي ركبتَه فلم ينشَبْ عمرُ أنْ خرَج فأقبَل يؤُمُّ المنبرَ فقُلْتُ لسعيدِ بنِ زيدٍ وعمرُ مُقبِلٌ: واللهِ ليقولَنَّ أميرُ المؤمنينَ على هذا المنبرِ اليومَ مقالةً لم يقُلْها أحدٌ قبْلَه فأنكَر ذلك سعيدُ بنُ زيدٍ وقال: ما عسى أنْ يقولَ ما لم يقُلْه أحدٌ قبْلَه ؟ فلمَّا جلَس على المنبرِ أذَّن المؤذِّنُ فلمَّا أنْ سكَت قام عمرُ فتشهَّد وأثنى على اللهِ بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فإنِّي قائلٌ لكم مقالةً قد قُدِّر لي أنْ أقولَها لعلَّها بينَ يدَيْ أجَلي فمَن عقَلها ووعاها فلْيُحدِّثْ بها حيثُ انتَهتْ به راحلتُه ومَن خشي ألَّا يعيَها فلا أُحِلُّ له أنْ يكذِبَ عليَّ: إنَّ اللهَ جلَّ وعلا بعَث محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنزَل عليه الكتابَ فكان ممَّا أُنزِل عليه آيةُ الرَّجمِ فقرَأْناها وعقَلْناها ووعَيْناها ورجَم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجَمْنا بعدَه وأخشى إنْ طال بالنَّاسِ زمانٌ أنْ يقولَ قائلٌ: واللهِ ما نجِدُ آيةَ الرَّجمِ في كتابِ اللهِ فيترُكَ فريضةً أنزَلها اللهُ وإنَّ الرَّجمَ في كتابِ اللهِ حقٌّ على مَن زنى إذا أحصَن مِن الرِّجالِ والنِّساءِ إذا قامتِ البيِّنةُ أو كان الحَبَلُ أو الاعترافُ ثم إنَّا قد كنَّا نقرَأُ أنْ: ( لا ترغَبوا عن آبائِكم فإنَّ كفرًا بكم أنْ ترغَبوا عن آبائِكم ) ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( لا تُطروني كما أُطري ابنُ مريمَ فإنَّما أنا عبدٌ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه ) ثمَّ إنَّه بلَغني أنَّ فلانًا منكم يقولُ: واللهِ لو قد مات عمرُ لقد بايَعْتُ فلانًا فلا يغُرَّنَّ امرأً أنْ يقولَ: إنَّ بيعةَ أبي بكرٍ كانت فَلْتةً فتمَّتْ فإنَّها قد كانت كذلك إلَّا أنَّ اللهَ وقى شرَّها وليس فيكم مَن تُقطَعُ إليه الأعناقُ مثلُ أبي بكرٍ وإنَّه كان مِن خيرِنا حينَ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّ عليًّا والزُّبيرَ ومَن معهما تخلَّفوا عنَّا وتخلَّفتِ الأنصارُ عنَّا بأَسرِها واجتمَعوا في سَقيفةِ بني ساعدةَ واجتمَع المهاجرونَ إلى أبي بكرٍ فبَيْنا نحنُ في منزلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ رجلٌ يُنادي مِن وراءِ الجدارِ: اخرُجْ إليَّ يا ابنَ الخطَّابِ فقُلْتُ: إليك عنِّي فإنَّا مشاغيلُ عنك فقال: إنَّه قد حدَث أمرٌ لا بدَّ منك فيه إنَّ الأنصارَ قد اجتمَعوا في سَقيفةِ بني ساعدةَ فأدرِكوهم قبْلَ أنْ يُحدِثوا أمرًا فيكونَ بينَكم وبينهم فيه حربٌ فقُلْتُ لأبي بكرٍ: انطلِقْ بنا إلى إخوانِنا هؤلاء مِن الأنصارِ فانطلَقْنا نؤُمُّهم فلقيَنا أبو عُبيدةَ بنُ الجرَّاحِ فأخَذ أبو بكرٍ بيدِه فمشى بيني وبينه حتَّى إذا دنَوْنا منهم لقيَنا رجلانِ صالحانِ فذكَرا الَّذي صنَع القومُ وقالا: أين تُريدونَ يا معشرَ المهاجرينَ ؟ فقُلْتُ: نُريدُ إخوانَنا مِن هؤلاء الأنصارِ قالا: لا عليكم ألَّا تقرَبوهم يا معشرَ المهاجرينَ اقضوا أمرَكم فقُلْتُ: واللهِ لنأتيَنَّهم فانطلَقْنا حتَّى أتَيْناهم فإذا هم في سَقيفةِ بني ساعدةَ فإذا بينَ أظهُرِهم رجلٌ مزَّمِّلٌ فقُلْتُ: مَن هذا ؟ قالوا: سعدُ بنُ عُبادةَ قُلْتُ: فما له ؟ قالوا: هو وجِعٌ، فلمَّا جلَسْنا تكلَّم خطيبُ الأنصارِ فأثنى على اللهِ بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فنحنُ أنصارُ اللهِ وكتيبةُ الإسلامِ وأنتم يا معشرَ المهاجرينَ رهطٌ منَّا وقد دفَّت دافَّةٌ مِن قومِكم قال عمرُ: وإذا هم يُريدونَ أنْ يختزِلونا مِن أصلِنا ويحطُّوا بنا [ منه ] قال: فلمَّا قضى مقالتَه أرَدْتُ أنْ أتكلَّمَ وكُنْتُ قد زوَّرْتُ مقالةً أعجَبتْني أُريدُ أنْ أقومَ بها بينَ يدَيْ أبي بكرٍ وكُنْتُ أُداري مِن أبي بكرٍ بعضَ الحدَّةِ فلمَّا أرَدْتُ أنْ أتكلَّمَ قال أبو بكرٍ: على رِسْلِك ، فكرِهْتُ أنْ أُغضِبَه فتكلَّم أبو بكرٍ وهو كان أحلَمَ منِّي وأوقَرَ، واللهِ ما ترَك مِن كلمةٍ أعجَبتْني في تزويري إلَّا تكلَّم بمثلِها أو أفضَلَ في بديهتِه حتَّى سكَت فتشهَّد أبو بكرٍ وأثنى على اللهِ بما هو أهلُه ثمَّ قال: أمَّا بعدُ أيُّها الأنصارُ فما ذكَرْتُم فيكم مِن خيرٍ فأنتم أهلُه ولن تعرِفَ العربُ هذا الأمرَ إلَّا لهذا الحيِّ مِن قريشٍ هم أوسطُ العربِ نسبًا ودارًا وقد رضيتُ لكم أحدَ هذينِ الرَّجلينِ فبايِعوا أيَّهما شِئْتُم فأخَذ بيدي وبيدِ أبي عُبيدةَ بنِ الجرَّاحِ فلم أكرَهْ مِن مقالتِه غيرَها كان واللهِ أنْ أُقدَّمَ فتُضرَبَ عُنقي لا يُقرِّبُني ذلك إلى إثمٍ أحَبَّ إليَّ مِن أنْ أُؤمَّرَ على قومٍ فيهم أبو بكرٍ إلَّا أنْ تغيَّر نفسي عندَ الموتِ فلمَّا قضى أبو بكرٍ مقالتَه قال قائلٌ مِن الأنصارِ: أنا جُذَيْلُها المُحكَّكُ وعُذَيْقُها المرجَّبُ منَّا أميرٌ ومنكم أميرٌ يا معشرَ قريشٍ قال عمرُ: فكثُر اللَّغطُ وارتفَعتِ الأصواتُ حتَّى أشفَقْتُ الاختلافَ قُلْتُ: ابسُطْ يدَك يا أبا بكرٍ فبسَط أبو بكرٍ يدَه فبايَعْتُه وبايَعه المهاجرونَ والأنصارُ ونزَوْنا على سعدِ بنِ عُبادةَ فقال قائلٌ مِن الأنصارِ: قتَلْتُم سعدًا قال عمرُ: فقُلْتُ وأنا مُغضَبٌ: قتَل اللهُ سعدًا فإنَّه صاحبُ فتنةٍ وشرٍّ وإنَّا واللهِ ما رأَيْنا فيما حضَر مِن أمرِنا أمرًا أقوى مِن بيعةِ أبي بكرٍ فخشينا إنْ فارَقْنا القومَ قبْلَ أنْ تكونَ بيعةٌ أنْ يُحدِثوا بعدَنا بيعةً فإمَّا أنْ نُبايِعَهم على ما لا نرضى وإمَّا أنْ نُخالِفَهم فيكونَ فسادًا فلا يغتَرَّنَّ امرؤٌ أنْ يقولَ: إنَّ بيعةَ أبي بكرٍ كانت فَلْتةً فتمَّتْ فقد كانت فَلْتةً ولكنَّ اللهَ وقى شرَّها ألا وإنَّه ليس فيكم اليومَ مثلُ أبي بكرٍ قال مالكٌ: أخبَرني الزُّهريُّ أنَّ عُروةَ بنَ الزُّبيرِ أخبَره أنَّ الرَّجلينِ الأنصاريَّيْنِ اللَّذينِ لقيا المهاجرينَ هما: عويمُ بنُ ساعدةَ ومعنُ بنُ عديٍّ، وزعَم مالكٌ أنَّ الزُّهريَّ سمِع سعيدَ بنَ المسيَّبِ يزعُمُ أنَّ الَّذي قال يومَئذٍ: ( أنا جُذَيْلُها المُحكَّكُ ) رجلٌ مِن بني سلِمةَ يُقالُ له: حُبابُ بنُ المنذِرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 414 التخريج : أخرجه البخاري (6830) بلفظ مقارب، ومسلم (1691) مختصراً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل قراءة القرآن قرآن - آداب حملة القران مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - علَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأذانَ تِسْعَ عَشْرةَ كلمةً والإقامةَ سَبْعَ عَشْرةَ كلمةً؛ الأذانُ : ( اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ حَيَّ على الصَّلاةِ حَيَّ على الصَّلاةِ حَيَّ على الفلاحِ حَيَّ على الفلاحِ اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ لا إلهَ إلَّا اللهُ ) والإقامةُ : ( اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ حَيَّ على الصَّلاةِ حَيَّ على الصَّلاةِ حَيَّ على الفلاحِ حَيَّ على الفلاحِ قد قامتِ الصَّلاةُ قد قامتِ الصَّلاةُ اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ لا إلهَ إلَّا اللهُ )

28 - مَن أحَبَّ لقاءَ اللهِ أحَبَّ اللهُ لقاءَه ومَن كرِه لقاءَ اللهِ كرِه اللهُ لقاءَه قالت: فقُلْتُ: يا نبيَّ اللهِ كراهيةَ الموتِ ؟ فكلُّنا نكرَهُ الموتَ قال: ( ليس كذلك ولكنَّ المؤمنَ إذا بُشِّر برحمةِ اللهِ ورضوانِه وجنَّتِه أحَبَّ لقاءَ اللهِ وأحَبَّ اللهُ لقاءَه وإنَّ الكافرَ إذا بُشِّر بعذابِ اللهِ وسَخطِه كرِه لقاءَ اللهِ وكرِه اللهُ لقاءَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3010 التخريج : أخرجه مسلم (2684)، وابن حبان (3010) كلاهما بلفظه، وأخرجه البخاري معلقا بصيغة الجزم إثر حديث (6507) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - ذكر الموت إيمان - أعمال تنافي الإيمان جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - [عن علقمة بن وقاص الليثي] قال: كُنْتُ عندَ مُعاويَةَ فقال المُؤذِّنُ : اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ فقال مُعاويَةُ : اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ فقال : أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ فقال مُعاويَةُ : أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ فقال : أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ فقال مُعاويَةُ : أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ فقال : حَيَّ على الصَّلاةِ فقال مُعاويَةُ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ فقال : حَيَّ على الفلاحِ فقال مُعاويَةُ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ فقال : اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ لا إلهَ إلَّا اللهُ فقال مُعاويَةُ : اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ لا إلهَ إلَّا اللهُ ثمَّ قال : هكذا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : معاوية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1687 التخريج : أخرجه ابن حبان (1687) بلفظه، والبخاري (914) باختلاف يسير، والنسائي (675) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ما يقول إذا سمع المؤذن اعتصام بالسنة - لزوم السنة أذان - صفة الأذان وموضعه علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - مَن أحَبَّ لقاءَ اللهِ أحَبَّ اللهُ لقاءَه ومَن كرِه لقاءَ اللهِ كرِه اللهُ لقاءَه ) فقالت عائشةُ: إنَّا نكرَهُ الموتَ فذاك كراهيتُنا لقاءَ اللهِ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا ولكنَّ المؤمنَ إذا حُضِر فبُشِّر بما أمامه أحَبَّ لقاءَ اللهِ وأحَبَّ اللهُ لقاءَه وإنَّ الكافرَ إذا حُضِرَ فبُشِّر بما أمامَه كرِه لقاءَ اللهِ وكرِه اللهُ لقاءَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3009 التخريج : أخرجه البخاري (6507) باختلاف يسير، ومسلم (2683، 2684) مفرقاً عنده من حديث عبادة وعائشة
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه