الموسوعة الحديثية


- صدَرْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن مكَّةَ فجعَل ناسٌ يستأذِنون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعَل يأذَنُ لهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما بالُ شِقِّ الشَّجرةِ الَّتي تلي رسولَ اللهِ أبغضَ إليكم مِن الشِّقِّ الآخَرِ ؟ ) قال: فلم نرَ مِن القومِ إلَّا باكيًا قال يقولُ أبو بكرٍ: إنَّ الَّذي يستأذِنُك بعدَ هذا لسفيهٌ - في نفسي - فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمِد اللهَ وأثنى عليه - وكان إذا حلف قال: والَّذي نفسي بيدِه: ( أشهَدُ عند اللهِ ما منكم مِن أحدٍ يؤمنُ باللهِ ثمَّ يُسدِّدُ إلَّا سُلِك به في الجنَّةِ ولقد وعَدني ربِّي أنْ يُدخِلَ مِن أمَّتي الجنَّةَ سبعينَ ألفًا بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ وإنِّي لأرجو ألَّا يدخُلوها حتَّى تتبوَّؤوا أنتم ومَن صلَح مِن أزواجِكم وذَرارِيُّكم مساكنَ في الجنَّةِ ) ثمَّ قال: ( إذا مضى شَطرُ اللَّيلِ أو ثُلثاه ينزِلُ اللهُ تبارَك وتعالى إلى السَّماءِ الدُّنيا فيقولُ: لا أسأَلُ عن عبادي غيري مَن ذا الَّذي يسأَلُني فأُعطيَه مَن ذا الَّذي يستغفرني فأغفِرَ له مَن ذا الَّذي يدعوني فأستجيب له حتَّى ينفجرَ الصُّبحُ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 212
التخريج : أخرجه ابن حبان (212)، وابن خزيمة (37) واللفظ لهما، وأحمد (212) بنحوه، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 50) (4557)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (400) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين إيمان - توحيد الأسماء والصفات جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار جنة - عدة المسلمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/ 444)
: 212 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني هلال بن أبي ميمونة قال حدثني عطاء بن يسار قال: حدثني ‌رفاعة بن عرابة الجهني قال صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يأذن لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر" قال: فلم نر من ‌القوم ‌إلا ‌باكيا قال يقول أبو بكر إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وكان إذا حلف قال: "والذي نفسي بيده أشهد عند الله ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ولقد وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوؤوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة" ثم قال: "إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول لا أسأل عن عبادي غيري من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يدعوني فأستجيب له حتى ينفجر الصبح"

التوحيد لابن خزيمة (1/ 312)
: 37 - وثنا أبو هاشم زياد بن أيوب قال: ثنا مبشر يعني ابن إسماعيل الحلبي، عن الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: ثنا هلال بن أبي ميمونة قال: حدثني عطاء بن يسار قال: حدثني ‌رفاعة بن عرابة الجهني قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من مكة، فجعلوا يستأذنون النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يأذن لهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بال شق الشجرة الذي يلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر؟ فلا يرى من ‌القوم ‌إلا ‌باكيا " قال أبو بكر الصديق: إن الذي يستأذن بعد هذا في نفس لسفيه فقام النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله، وأثنى عليه، وكان إذا حلف قال: " والذي نفسي بيده، أشهد عند الله: ما منكم أحد يؤمن بالله واليوم الآخر، ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ولقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب، وإني أرجو أن تدخلوها حتى تبوءوا، ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكنكم في الجنة "، ثم قال: إذا مضى شطر الليل، أو قال: " ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا ثم يقول: لا أسأل عن عبادي غيري: من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يدعوني فأجيبه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له حتى ينفجر الصبح " هذا لفظ حديث الوليد بن مسلم خرجت ألفاظ الآخرين في أبواب الشفاعة، وحفظي أن في أخبار الآخرين: إن الذي يستأذنك بعدها في نفس لسفيه وفي أخبار النبي صلى الله عليه وسلم: أن يدخل من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلها حتى تبوءوا أنتم

[مسند أحمد] (26/ 152 ط الرسالة)
: 16215 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد - أو قال: بقديد - فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم، فيأذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: " ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر " فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه. فحمد الله، وقال حينئذ: " أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله صدقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك في الجنة "، قال: " وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة "، وقال: " إذا مضى نصف الليل - أو قال: ثلثا الليل - ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدا غيري، من ذا يستغفرني فأغفر له، من الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه حتى ينفجر الصبح "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 50)
: 4557 - حدثنا محمد بن حسن بن كيسان المصيصي، ثنا حبان بن هلال، ح وحدثنا محمد بن يحيى القزاز، ثنا موسى بن إسماعيل، قالا: ثنا أبان بن يزيد، ثنا يحيى بن أبي كثير، ثنا هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، أن ‌رفاعة بن عرابة الجهني، حدثه قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأذن لهم، فقال: ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر؟ قال: فلا ترى في ‌القوم ‌إلا ‌باكيا، فقال أبو بكر رضي الله عنه: إن الذي يستأذنك في نفسي بعدها لسفيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال: أشهد عند الله - وكان إذا حلف قال - والذي نفسي بيده ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، ولقد وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة

شعب الإيمان (2/ 5 ط الرشد)
: [400] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن الوليد بن مزيد البيروتي، أخبرني أبي، قال سمعت الأوزاعي (يقول) حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني هلال بن أبي ميمونة، حدثني عطاء بن يسار، حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فجعل الناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يأذن لهم؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم" أبغض إليكم من الشق الآخر؟ " فلا نرى من القوم إلا باكيا قال: فيقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: إن الذي يستأذنك في نفسي بعد هذالسفيه، قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أشهد عند الله"- وكان إذا حلف قال: "والذي نفسي بيده- ما منكم من أحد يؤمن بالله، ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، ولقد وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا تدخلوها حتى تتبؤءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة" وذكر الحديث.