الموسوعة الحديثية


- أنَّ الأقرعَ وعُيينةَ سألا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا فأمَر معاويةَ أنْ يكتُبَ لهما وختَمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمَر بدفعِه إليهما فأمر عيينةُ فقال: ما فيه ؟ فقال: فيه الَّذي أمَرْتَ به فقبَّله وعقَده في عمامتِه وكان أحلَمَ الرَّجلينِ وأمَّا الأقرعُ فقال: أحمِلُ صحيفةً لا أدري ما فيها كصحيفةِ المتلمسِ فأخبَر معاويةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقولِهما وخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حاجتِه فمرَّ ببعيرٍ مُناخٍ على بابِ المسجدِ في أوَّلِ النَّهارِ ثمَّ مرَّ به في آخِرِ النَّهارِ وهو في مكانِه فقال: ( أين صاحبُ هذا البعيرِ ) فابتُغي فلم يوجَدْ فقال: اتَّقوا اللهَ في هذه البهائمِ اركَبوها صحاحًا وكُلوها سِمانًا كالمستخط آنفًا إنَّه مَن سأَل شيئًا وعنده ما يُغنيه فإنَّما يستكثِرُ مِن جمرِ جهنَّمَ ) قالوا يا رسولَ اللهِ وما يُغنيه ؟ قال: ( ما يُغدِّيه أو يُعشِّيه )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3394
التخريج : أخرجه ابن حبان (3394) واللفظ له، وأحمد (17625) باختلاف يسير، وأبو داود (1629) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (8/ 187)
3394 - أخبرنا أحمد بن مكرم البرتي، ببغداد، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، قال: حدثني أبو كبشة السلولي، أنه سمع سهل بن الحنظلية صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الأقرع وعيينة سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فأمر معاوية أن يكتب به لهما، وختمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بدفعه إليهما، فأما عيينة فقال: ما فيه؟، فقال: فيه الذي أمرت به، فقبله وعقده في عمامته، وكان أحلم الرجلين، وأما الأقرع فقال: أحمل صحيفة لا أدري ما فيها كصحيفة المتلمس، فأخبر معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهما، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجته، فمر ببعير مناخ على باب المسجد في أول النهار، ثم مر به في آخر النهار، وهو في مكانه، فقال: أين صاحب هذا البعير، فابتغي فلم يوجد، فقال: اتقوا الله في هذه البهائم، اركبوها صحاحا، وكلوها سمانا، كالمتسخط آنفا، إنه من سأل شيئا وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم، قالوا: يا رسول الله، وما يغنيه؟، قال: ما يغديه، أو يعشيه قال أبو حاتم رضي الله عنه: قوله صلى الله عليه وسلم: ما يغديه، أو يعشيه، أراد به على دائم الأوقات حتى يكون مستغنيا بما عنده، ألا تراه صلى الله عليه وسلم قال في خبر أبي هريرة: لا تحل الصدقة لغني، ولا لذي مرة سوي فجعل الحد الذي تحرم الصدقة عليه به هو الغنى عن الناس، وبيقين نعلم أن واجد الغداء أو العشاء ليس ممن استغنى عن غيره حتى تحرم عليه الصدقة، على أن الخطاب ورد في هذه الأخبار بلفظ العموم، والمراد منه صدقة الفريضة دون التطوع

[مسند أحمد] (29/ 165)
17625 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثني الوليد بن مسلم، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، حدثني أبو كبشة السلولي، أنه سمع سهل ابن الحنظلية الأنصاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عيينة، والأقرع سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فأمر معاوية أن يكتب به لهما، ففعل وختمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بدفعه إليهما، فأما عيينة فقال: ما فيه؟ قال: فيه الذي أمرت به، فقبله، وعقده في عمامته، وكان أحلم الرجلين، وأما الأقرع، فقال: أحمل صحيفة لا أدري ما فيها كصحيفة المتلمس، فأخبر معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهما، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، فمر ببعير مناخ على باب المسجد من أول النهار، ثم مر به آخر النهار وهو على حاله، فقال: أين صاحب هذا البعير؟ فابتغي فلم يوجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله في هذه البهائم، ثم اركبوها صحاحا وكلوها سمانا كالمتسخط، آنفا، إنه من سأل وعنده ما يغنيه، فإنما يستكثر من جمر جهنم قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يغنيه؟ قال: ما يغديه أو يعشيه

سنن أبي داود (2/ 117)
1629 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا مسكين، حدثنا محمد بن المهاجر، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي كبشة السلولي، حدثنا سهل ابن الحنظلية، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، فسألاه، فأمر لهما بما سألا، وأمر معاوية فكتب لهما بما سألا، فأما الأقرع، فأخذ كتابه، فلفه في عمامته وانطلق، وأما عيينة فأخذ كتابه، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم مكانه، فقال: يا محمد، أتراني حاملا إلى قومي كتابا لا أدري ما فيه، كصحيفة المتلمس، فأخبر معاوية بقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سأل وعنده ما يغنيه، فإنما يستكثر من النار - وقال النفيلي في موضع آخر: من جمر جهنم - فقالوا: يا رسول الله، وما يغنيه؟ - وقال النفيلي في موضع آخر: وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة؟ - قال: قدر ما يغديه ويعشيه وقال النفيلي في موضع آخر: أن يكون له شبع يوم وليلة، أو ليلة ويوم، وكان حدثنا به مختصرا على هذه الألفاظ التي ذكرت