الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يومَ حُنينٍ: ( مَن قتَل كافرًا فله سلَبُه ) فقتَل أبو طلحةَ يومَئذٍ عشرينَ رجُلًا وأخَذ أسلابَهم قال أبو قتادةَ: يا رسولَ اللهِ ضرَبْتُ رجلًا على حبلِ العاتقِ وعليه درعٌ فأُجهِضْتُ عنه فقال رجلٌ أنا أخَذْتُها فأَرْضِهِ منها وأعطِنيها وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُسأَلُ شيئًا إلَّا أعطاه أو سكَت، فسكَت صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه: واللهِ لا يُفيئُها اللهُ على أَسَدٍ مِن أُسْدِه ويُعطيكها فضحِك النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال: ( صدَق عمرُ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4836
التخريج : أخرجه أبو داود (2718) مختصراً بنحوه، وأحمد (12977 ) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - أبو طلحة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته غنائم - السلب للقاتل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (11/ 167)
4836 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حبان بن موسى، قال أخبرنا عبد الله، عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: من قتل كافرا، فله سلبه ، فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم، قال أبو قتادة: يا رسول الله ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع، فأجهضت عنه، فقال رجل: أنا أخذتها، فأرضه منها وأعطنيها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، لا يسأل شيئا، ألا أعطاه، أو سكت، فسكت صلى الله عليه وسلم، فقال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: والله لا يفيئها الله على أسد من أسده، ويعطيكها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: صدق عمر .

سنن أبي داود (3/ 23 ط مع عون المعبود)
: ‌2718 - حدثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا حماد ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ - يعني يوم حنين: - من قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم، ولقي أبو طلحة أم سليم ومعها خنجر، فقال: يا أم سليم، ما هذا معك؟ قالت: أردت والله إن دنا مني بعضهم أبعج به بطنه، فأخبر بذلك أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو داود : هذا حديث حسن، قال أبو داود : أردنا بهذا الخنجر، فكان سلاح العجم يومئذ الخنجر.

مسند أحمد (20/ 292 ط الرسالة)
: ‌12977 - حدثنا بهز بن أسد أبو الأسود العمي، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك: أن هوازن جاءت يوم حنين بالصبيان والنساء، والإبل والنعم، فجعلوهم صفوفا يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما التقوا ولى المسلمون مدبرين، كما قال الله عز وجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عباد الله، أنا عبد الله ورسوله، يا معشر الأنصار، أنا عبد الله ورسوله " فهزم الله المشركين - قال عفان: ولم يضربوا بسيف، ولم يطعن برمح - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: " من قتل كافرا، فله سلبه " فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا، وأخذ أسلابهم. قال: وقال أبو قتادة: يا رسول الله، ضربت رجلا على حبل العاتق، وعليه درع، فأجهضت عنه، فانظر من أخذها. فقام رجل، فقال: أنا أخذتها، فأرضه منها، وأعطنيها. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا إلا أعطاه، أو سكت، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: لا والله، لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " صدق عمر ". قال: وكانت أم سليم معها خنجر، فقال أبو طلحة: ما هذا معك؟ قالت: اتخذته إن دنا مني بعض المشركين أن أبعج به بطنه. فقال أبو طلحة: يا رسول الله، ألا تسمع ما تقول أم سليم؟! قالت: يا رسول الله، اقتل من بعدنا من الطلقاء، انهزموا بك. قال: " إن الله قد كفانا وأحسن يا أم سليم " .