الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - مما لى أراكم عِزِينَ [يعني حديث: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ما لي أرَاكُمْ رَافِعِي أيْدِيكُمْ كَأنَّهَا أذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ؟ اسْكُنُوا في الصَّلَاةِ قالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَرَآنَا حَلَقًا فَقالَ: مَالِي أرَاكُمْ عِزِينَ قالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقالَ: ألَا تَصُفُّونَ كما تَصُفُّ المَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ فَقُلْنَا يا رَسولَ اللهِ، وكيفَ تَصُفُّ المَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ قالَ: يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الأُوَلَ ويَتَرَاصُّونَ في الصَّفِّ.]

122 - إذا قمتَ إلى الصلاةِ فتوضأْ كما أمركَ اللهُ، ثم قمْ فاسْتقبلِ القبلةَ، ثم كبِّرْ، فإنْ كان معك قرآنٌ فاقرأْه، وإنْ لم يكن معك قرآنٌ فاحْمدِ اللهَ وهلِّلْه وكبِّرْه، فإذا ركعتَ فاركعْ حتى تطمئنَّ، ثُمَّ ارفعْ رأسَك فاعْتدلْ قائمًا، ثم اسجدْ فاعتدلْ ساجدًا، ثُمَّ ارفعْ رأسَك فاعتدلْ قاعدًا، حتى تقضيَ صلاتَك، فإذا فعلتَ ذلك فقد تمَّتْ صلاتُك ، وإنِ انتَقَصْتَ من ذلك شيئًا فإنما انتقَصْتَ من صلاتِك

123 - إِنَّ العبدَ المؤْمن إذا كان في انْقِطَاعٍ من الدُّنْيَا، وإِقْبالٍ من الْآخِرَةِ، نزل إليه من السَّمَاءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجُوهِ، كأَنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ، معهُمْ كفنٌ من أكْفَانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجَنَّةِ، حتَّى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتَّى يَجلِسَ عندَ رأسِه فيَقولُ: أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ، اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ، فيَأْخذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفَةَ عَيْنٍ، حتَّى يَأْخُذُوها فيَجْعَلُوهَا في ذلكَ الكَفَنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ، فيَخْرُجُ منها كأَطيَبِ نَفْخَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وجْهِ الأرضِ، فيَصْعَدُونَ بِها، فلا يمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قالُوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فيقولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، بأَحْسَنِ أسمائِه الَّتي كانُوا يُسَمُّونَه بها في الدُّنْيَا، حتَّى ينْتَهُوا بها إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحون له فَيُفْتَحُ له، فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تلِيها، حتَّى يُنتَهَى إلى السَّماءِ السَّابِعةِ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكْتُبُوا كِتابَ عبدِي في علِّيِّينَ ، وأَعِيدُوا عَبدِي إلى الأرضِ، فإِنِّي مِنها خَلَقتُهم، وفِيها أُعِيدُهُم، ومِنها أُخْرِجُهم تارةً أُخْرَى. فتُعادُ رُوحُه، فيَأتِيهِ مَلَكانِ، فيُجْلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: رَبِّيَ اللهُ، فيَقولانِ له: ما دِينُكَ؟ فيَقولُ: دِينِيَ الإِسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكُم؟ فيَقولُ: هو رسولُ اللهِ، فيَقولانِ له: ومَا عِلْمُكَ؟ فيَقولُ: قَرأتُ كِتابَ اللهِ فآمَنتُ به وصَدَّقْتُ، فيُنادِي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ صَدَقَ عَبدِي، فَأفْرِشُوه من الجنَّةِ، وألْبِسُوهُ من الجنَّةِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنَّةِ، فيَأتِيهِ من رَوْحِها وطِيبِها، ويُفسحُ له في قَبرِهِ مَدَّ بَصرِهِ، ويَأتِيهِ رَجلٌ حَسَنُ الوَجهِ، حَسنُ الثِّيابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هذا يَومُكَ الذي كُنتَ تُوعَدُ، فيقولُ لهُ: مَن أنتَ؟ فوجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخيرِ، فيَقولُ: أنَا عَملُك الصَّالِحُ، فيَقولُ : رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ، رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ. وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخِرةِ، نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سُودُ الوجُوهِ، معَهُمُ المُسُوحُ، فيجلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ ، اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللَّهِ وغَضَبٍ، فَتَفرَّقُ في جَسَدِهِ فيَنتَزِعُهَا كَما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ، فيَأْخذَها، فإذا أخذَها لَم يَدَعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَينٍ حتَّى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ، يخرجُ منها كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ، فيصْعَدُونَ بِها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قَالُوا: ما هذا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فيَقُولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، بأَقْبَحِ أسْمَائِهِ التي كان يُسَمَّى بِهَا في الدُّنْيَا، حتى يُنتَهى بِهَا إلى سمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُسْتَفْتَحُ لهُ، فلا يُفْتَحُ لهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّمَاءِ}، قال: فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَه في سِجِّينٍ في الْأَرْضِ السُّفْلَى، قال: فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا، قال: فتُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ، ويَأْتِيهِ ملَكَانِ فَيُجْلِسَانِه، فيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: ومَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فيَقُولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فِيكُم؟ فيَقولُ: هَاه هَاه لا أدْرِي، فيُنادِي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ كَذَبَ عَبدِي، فأفْرِشُوهُ من النَّارِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى النَّارِ، قال : فَيَأْتِيهِ مِن حَرِّهَا وسَمُومِهَا، ويُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، حتَّى تَخْتَلِفَ عَلَيْهِ أضْلَاعُهُ، ويَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، وقَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوؤُكَ، هذا يَوْمُكَ الَّذي كُنْتُ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ، فيَقُولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ

124 - السلامُ عليكم دارَ قومٍ مُؤمنينَ، وإنّا إنْ شاءَ اللهُ بِكمْ لاحِقونَ، ودِدْتُ أنّا قدْ رأيْنا إخوانَنا، قالُوا : أوَلَسْنا إخوانُكَ ؟ قال : بلْ أنتُمْ أصحابِي، وإخوانُنا الّذين لمْ يأتُوا بعدُ، قالُوا : كيفَ تِعرِفُ مَنْ لمْ يأتِ بعدُ من أُمَّتِكَ ؟ قال : أرأيْتَ لوْ أنَّ رجلًا لهُ خيلٌ غُرٌّ مُحجَّلةٌ ؛ بين ظهْرَيْ خيلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ، ألا يَعرِفُ خيْلَهُ، قالُوا : بلَى، قال : فإنَّهمْ يأتُونَ يومَ القيامةِ غُرًّا مُحجَّلِينَ من الوُضوءِ، وأنا فرَطُهمْ على الحوْضِ، ألا ليُذادَنَّ رجالٌ عن حوْضِي كما يُذادُ البعيرُ الضالُّ ، أُنادِيهِمْ : ألا هَلُمَّ ، ألا هَلُمَّ ، فيُقالُ : إنَّهمْ قدْ بدَّلُوا بعدَكَ، فأقولُ : سُحقًا، فسُحقًا، فسُحقًا

125 - سآمركَ بأمرينِ أيَّهما فعلْتِ أجزأكَ عنِ الآخرِ، وإِنْ قويتِ عليهِما فأنتِ أعلَمُ؛ إِنَّما هذِهِ ركضَةٌ من ركَضَاتِ الشيطانِ، فتَحَيَّضِي ستَّةَ أيَّامٍ أوْ سبعَةَ أيامٍ في علْمِ اللهِ، ثُمَّ اغتَسِلِي، حتى إذا رأيتِ أنكِ قدْ طهُرْتِ واستنقَأْتِ فصلِّي ثلاثًا وعشرينَ ليلَةً أوْ أربعًا وعشرينَ ليلَةً وأيامَها وصومِي، فإِنَّ ذلِكَ يَجْزِيكِ، وكذلِكَ فافْعَلِي كلَّ شهرٍ، كما يَحِضْنَ النساءُ وكما يطهُرْنَ، ميقاتُ حيْضِهِنَّ وطُهْرِهِنَّ، وإِنْ قويتِ على أن تؤخِّرِي الظُّهرَ وتُعَجِّلِي العصرَ فتَغْتَسِلِي، وتَجْمَعينَ بينَ الصلاتينِ الظهرَ والعصرَ وتؤخرينَ المغربَ، وتُعَجِّلِينَ العشاءَ، ثُمَّ تغتَسِلينَ، وتَجْمَعينَ بينَ الصلاتينِ فافْعَلِي، وتَغْتَسِلينَ مع الفجْرِ فافْعَلِي وصومي إِنْ قَدَرْتِ على ذلِكَ، وهذا أعجبُ الأمرينِ إليَّ

126 - اغْزوا باسمِ اللهِ، و في سبيلِ اللهِ، و قاتلوا مَن كفر باللهِ، اغزوا، لا تَغُلُّوا، و لا تَغدِروا، و لا تُمثِّلُوا، ولاتقتُلوا وليدًا ، و إذا لَقيتَ عدوَّك من المشرِكين فادعُهم إلى ثلاثِ خِصالٍ، فأيتهُنَّ ما أجابوكَ، فاقبَلْ منهُم، و كُفَّ عنهُم؛ ادعُهم إلى الإسلامِ، فإن أجابوكَ، فاقبَل منهُم، و كُفَّ عنهُم، ثمَّ ادعُهم إلى التحَوُّلِ مِن دارِهم إلى دارِ المهاجِرينَ، و أخْبِرْهُم [ أنَّهم ] إن فعَلوا ذلكَ فلَهُم ما للمُهاجرينَ، و عليهِم ما علَى المهاجرينَ، فإن أَبَوا أن يتحوَّلُوا منها فأخْبِرهُم أنَّهم يكونون كأعرابِ المسلِمينَ، يَجري عليهِم حُكمُ اللهِ الَّذي يجري علَى المؤمنينَ، و لا يكونُ لهم في الغَنيمةِ و الفيْءِ شيءٌ، إلَّا أن يجاهِدوا مع المسلِمينَ، فإن هُم أَبَوْا فسَلْهُمُ الجزيةَ ؛ فإن هُم أجابوك فاقبَل منهُم، و كُفَّ عنهم، فإن أَبَوْا فاستَعِن باللهِ و قاتِلْهم، و إذا حاصَرتَ أهلَ حصنٍ، و أرادوكَ أن تجعلَ لهم ذمَّةَ اللهِ و ذمَّةَ نبيِّهِ، فلا تجعَل لهم ذمَّةَ اللهِ، و لا ذمَّةَ نبيِّه، و لكِن اجعل لهم ذمَّتَك ، و ذمَّةَ أصحابِكَ، فإنَّكُم إن تُخْفِرُوا ذِمَمَكُم و ذِمَمَ أصحابِكم أهوَنُ من أن تُخفِروا ذِمَّةَ اللهِ و ذمَّةَ رسولِه، و إذا حاصَرتَ أهلَ الحِصنِ فأرادوكَ أن تُنْزِلَهُمْ علَى حُكمِ اللهِ فلا تُنْزِلَهم على حُكمِ اللهِ، و لكن أَنزِلْهُمْ على حُكمِك، فإنَّك لا تَدري أتُصيبُ حكمَ اللهِ فيهم أم لا

127 - تُفْتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ ، فيخرُجُونَ على الناسِ كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ : مِنْ كُلِّ حَدَبٍ ينسِلُونَ فيغْشَوْنَ الناسَ، وينحازُ المسلمونَ عنهم إلى مدائِنِهم وحصونِهم، ويَضُمُّونَ إليهم مَوَاشِيَهم، ويَشربُونَ مياهَ الأرْضِ، حتَّى إِنَّ بعضَهم لِيَمُرُّ بالنَّهْرِ فيَشْرَبونَ ما فيه حتَّى يتركوهُ يَبَسًا، حتى إِنَّ مَنْ يَمُرُّ مِنْ بعدِهم لَيَمُرُّ بِذَلِكَ النهرِ فيقولُ : قدْ كانَ ههُنا ماءٌ مرَّةً، حتى إذا لَمْ يَبْقَ مِنَ الناسِ أحدٌ إلَّا أحدٌ فِي حِصْنٍ أوْ مدينةٍ، قال قائِلُهم : هؤلاءِ أهْلُ الأرْضِ قدْ فَرغنا منهم، بَقِيَ أهْلَ السماءِ ! ثُمَّ يَهُزُّ أحدُهم حَرْبَتَهُ ثُمَّ يرمِي بِها إلى السماءِ فترجِعُ إليه مُخْتَضِبَةً دَمًا لِلْبَلاءِ والفتنَةِ، فبينما همْ عَلَى ذَلِكَ إذْ بَعَثَ اللهُ عزَّ وجل دُودًا في أعناقِهم كنَغَفِ الجرادِ الذي يخرُجُ في أعناقِهِ فيُصْبِحونَ موتَى لَا يُسْمَعُ لهم حسٌّ، فيقولُ المسلِمونَ : ألَا رجلٌ يَشْرِي لنا نَفْسَهُ فينظرُ ما فعل هذا العدوُّ ؟ فيتجرَّدُ رجلٌ منهم مُحْتَسِبًا نَفْسَهُ، قَدْ أوْطَنها عَلَى أنَّهُ مقتولٌ، فينزِلُ، فيجِدُهم مَوْتَى بعضُهم عَلَى بَعْضٍ، فيُنادِي : يا معشرَ المسلمينَ ألَا أبشِرُوا، إِنَّ اللهَ عزَّ وجل قَدْ كفاكم عدُوَّكُم، فيَخرُجونَ مِنْ مدائِنِهم وحصونِهم، وَيُسَرِّحونَ مواشيَهم، فما يكونُ لهم مرعَى إلَّا لحومُهم، فتشكُرُ عنه كأحسنِ ما شَكَرَتْ عن شيءٍ مِنَ النباتِ أصابَتْهُ قَطٌ

128 - أما فتنةُ الدَّجَّالِ، فإنه لم يكن نبيٌّ إلا قد حذَّر أُمَّتَه، وسأُحَذِّرُكُموه بحديثٍ لم يحذِّرْه نبيٌّ أُمَّتَه، إنه أعورُ، وإنَّ اللهَ ليس بأعورَ، مكتوبٌ بين عينَيه كافرٌ، يقرأه كلُّ مؤمنٍ. و أما فتنةُ القبرِ فبي تُفتَنون، و عني تُسألون، فإذا كان الرجلُ الصالحُ أُجلِسَ في قبرِه غير فَزِعٍ، ثم يقال له ما هذا الرجلُ الذي كان فيكم ؟ فيقول : محمدٌ رسولُ اللهِ جاءنا بالبيِّناتِ من عند اللهِ، فصدَّقناه، فيُفرَجُ له فرجةٌ قِبَلَ النارِ، فينظر إليها يحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ له : انظُرْ إلى ما وقاك اللهُ، ثم يُفرَجُ له فُرجةٌ إلى الجنَّةِ، و ينظر إلى زهرتِها و ما فيها، فيُقالُ له : هذا مَقْعَدُك منها، و يُقالُ له : على اليقينِ كنتَ، و عليه مُتَّ، و عليه تُبعَثُ إن شاء اللهُ، و إذا كان الرجلُ السوءِ أُجلِسَ في قبرِه فزعًا فيُقالُ له : ما كنت تقولُ ؟ فيقول : لا أدري، فيُقالُ : ما هذا الرجلُ الذي كان فيك ؟ فيقولُ : سمعتُ الناسَ يقولون قولًا فقلتُ كما قالوا، فيُفرَجُ له فُرجةً من قِبَلِ الجنةِ، فينظرُ إلى زهرتِها و ما فيها، فيقال له : انظر إلى ما صرف اللهُ عنك، ثم يُفرَجُ له فرجةٌ قِبَلَ النارِ، فينظر إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا، و يقال : هذا مقعدُك منها، على الشكِّ كنت، و عليه مُتَّ، و عليه تُبعَثُ إن شاء اللهُ، ثم يُعذَّبُ

129 - إنَّ اللهَ أمر يحيى بنَ زكريا بخمسِ كلماتٍ أن يعملَ بهنَّ,وأن يأمرَ بني اسرائيلَ أن يعملوا بهنَّ, فكأنه أبطأَ بهنَّ, فأوحى اللهُ إلى عيسى : إما أن يُبلِّغَهنَّ أو تبَلِّغْهنَّ, فأتاه عيسى فقال له : إنك أُمِرتَ بخمس كلماتٍ أن تعملَ بهن, وتأمرَ بني إسرائيلَ أن يعملوا بهن, فإما أن تُبَلِّغَهنَّ وإما أن أُبلِّغَهنَّ, فقال له, يا رُوحَ اللهِ إني أَخشى إن سبقْتَني أن أُعَذَّبَ أو يُخسَفَ بي, فجمع يحيى بني إسرائيلَ في بيتِ المقدسِ حتى امتلأ المسجدُ فقعد على الشُّرُفاتِ فحمد اللهَ وأثنى عليه ثم قال : إنَّ اللهَ أمرني بخمسِ كلماتٍ أن أعملَ بهن وآمركُم أن تعملوا بهنَّ. وأولهنَّ : أن تعبدوا اللهَ ولا تشركوا به شيئًا,فإنَّ مثلَ من أشرك باللهِ كمثَلِ رجلٍ اشترى عبدًا من خالصِ مالِه بذهبٍ أو ورِقٍ, ثم أسكنه دارًا, فقال : اعملْ وارْفَعْ إليَّ, فجعل العبدُ يعمل ويرفعُ إلى غير سيِّدِه, فأيُّكم يرضى أن يكون عبدُه كذلك ؟ وإنَّ اللهَ خلقكم ورزقكم فاعبدوه ولا تشركوا به شيئًا. وأمرَكم بالصلاةِ، وإذا قمتُم إلى الصلاة فلا تلتَفِتوا فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُقبِلُ بوجهِه على عبدِه ما لم يلتَفِتْ. وأمرَكم بالصيامِ، ومثلُ ذلك كمثل رجلٍ معه صُرَّةُ مسكٍ في عصابةٍ كلُّهم يجِدُ ريحَ المسكِ، وإنَّ خلوفَ فَمِ الصائمِ أطيبُ عند اللهِ من ريح المسكِ. وأمرَكم بالصدقةِ، ومثلُ ذلك كمثل رجلٍ أسَره العدوُّ فشدُّوا يدَيه إلى عُنُقِه وقدَّموا ليضربوا عُنُقَه فقال لهم : هل لكم أن أَفتديَ نفسي منكم ؟ فجعل يفتدي نفسه منهم بالقليل والكثيرِ حتى فكَّ نفسَه. وأمركم بذكر اللهِ كثيرًا، ومثلُ ذلك كمثلِ رجلٍ طلبه العدوُّ سراعًا في أثَرِه فأتى حصنًا حصينًا فأحرز نفسَه فيه، وإنَّ العبدَ أحصنُ ما يكون من الشيطانِ إذا كان في ذِكرِ اللهِ تعالى. وأنا آمرُكم بخمسٍ أمرني اللهُ بهنَّ : الجماعةُ، والسمعُ والطاعةُ، والهجرةُ، والجهادُ في سبيلِ اللهِ، فإنه من فارق الجماعةَ قيدَ شِبرٍ فقد خلع ربقةَ الإسلامِ من عُنُقِه، إلا أن يراجعَ، ومن دعا بدعوةِ الجاهليةِ فهو من جثَاءِ جهنَّمَ، وإن صام وزعم أنه مسلمٌ، فادعو بدعوةِ اللهِ التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عبادَ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الحارث بن الحارث الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1724
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أنبياء - يحيى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - النظر في الصلاة صيام - فضل الصيام
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

130 - إنَّ المَيتَ تحضُرُهُ الملائكةُ، فإذا كان الرَّجلُ صالحًا قال : اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، اخرُجي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيقولُ : فلانٌ، فيُقالُ : مرحبًا بالنَّفسِ الطَّيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطَّيِّبِ، ادخلي حميدةً، وأبشِري برَوحٍ ورَيحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى يُنتَهَى بها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ تباركَ وتعالى. فإذا كان الرَّجلُ السُّوءُ قال اخرُجي أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخرُجي ذميمةً، وأبشِري بحميمٍ وغسَّاقٍ ، وآخرَ من شكلِه أزواجٍ، فلا يزالُ يُقالُ لها ذلكَ حتَّى تخرجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فيُقالُ : فلانٌ، فيُقالُ : لا مرحبًا بالنَّفسِ الخبيثةِ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارجعي ذميمةً، فإنَّها لا تُفتَحُ لكِ أبوابُ السَّماءِ، فتُرْسَلُ من السَّماءِ، ثمَّ تصيرُ إلى القبرِ، فيجلسُ الرَّجلُ الصالحُ في قبرِه، غيرَ فَزِعٍ ولا مَشغوفٍ ثمَّ يُقالُ لهُ : فيمَ كنتَ فيقولُ كنتُ في الإسلامِ [ فيُقالُ لهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : محمَّدٌ رسولُ اللهِ جاءَنا بالبَيِّناتِ من عندِ اللهِ فصدَّقناهُ ] فيُقالُ لهُ : هل رأيتَ اللهَ ؟ فيقولُ ما ينبغي لأحدٍ أن يرَى اللهَ، فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ النَّارِ، فينظرُ إليها يحطمُ بعضُها بعضًا، فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى ما وقاكَ اللهُ تعالى، ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زهرَتِها، وما فيها، فيُقالُ لهُ : هذا مقعَدُكَ، ويُقالُ لهُ على اليقينِ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تُبْعَثُ إن شاءَ اللهُ. ويجلسُ الرَّجلُ السُّوءُ في قبرِهِ فزِعًا مَشغوفًا، فيُقالُ لهُ : فيمَ كنتَ ؟ فيقولُ لا أدري، فيُقالُ لهُ : ما هذا الرَّجلُ ؟ فيقولُ : سمِعتُ النَّاسَ يقولونَ قَولًا فقلتُهُ ! فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً قِبَلَ الجنَّةِ، فينظرُ إلى زهرِتِها وما فيها، فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى ما صرفَ اللهُ عنكَ، ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةً إلى النَّارِ، فينظرُ إليها يحطِمُ بعضُها بعضًا فيُقالُ : هذا مقعَدُكَ، على الشكِّ كنتَ، وعليهِ مُتَّ، وعليهِ تُبْعَثُ إن شاءَ اللهُ

131 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

132 - بينما ثلاثةُ نفرٍ يمشونَ أخذهمُ المطرُ، فآووا إلى غارٍ في جبلٍ ، فانْحطَّتْ على فمِ غارِهم صخرةٌ من الجبلِ فانطبَقتْ عليهم، فقال بعضُهم لبعضٍ : انظروا أعمالًا عمِلْتُموها صالحةً للهِ، فادعوا بها لعلَّه يُفرِّجُها عنكم، فقال أحدُهم : اللهمَّ إنه كان لي والدانِ شيخانِ كبيرانِ وامرأتي، ولي صبيةٌ صغارٌ أرعى عليهم، فإذا أرَحْتُ عليهم حلبتُ، فبدأتُ بوالدي فسقيتُهما قبلَ بَنِيَّ، وإن نأى بي ذاتَ يومٍ الشجرَ، فلم آتِ حتى أمسيتُ فوجدتُهما قد ناما، فحلبتُ كما كنتُ أحلبُ، فجئتُ بالحلابِ، فقمت عند رؤوسِهما، أكره أنْ أوقظَهما من نومِهما، وأكره أنْ أُسْقي الصبيةَ قبلَهما، والصبيةُ يتضاغونَ عند قدمي، فلم يزلْ ذلك دأْبي ودأبَهم حتى طلع الفجرُ، فإنْ كنتَ تعلمُ أني فعلتُ ذلك ابتغاءَ وجْهِك فافْرُج لنا فرجةً نرى منها السماءَ، ففرَّجَ اللهُ منها فرجةً فرأوا منها السماءَ. وقال الآخرُ : اللهمَّ إنه كانتْ لي ابنةُ عمٍّ، أحببتُها كأشدِّ ما يُحبُّ الرجالُ النساءَ، وطلبتُ إليها نفسَها فأَبتْ حتى آتيها بمائةِ دينارٍ، فتعبتُ حتى جمعتُ مائةَ دينارٍ، فجئتُها بها، فلمَّا وقعتُ بين رجْلَيْها، قالتْ : يا عبدَ اللهِ اتقِّ اللهَ ولا تفتحِ الخاتَمَ إلا بحقِّه، فقمتُ عنها، فإنْ كنتَ تعلمُ أني فعلتُ ذلك ابتغاءَ وجْهِك فافْرُجْ لنا منها فرجةً، ففرج لهم فرجةً. و قال الآخرُ : اللهمَّ إنى كنتُ استأجرْتُ أجيرًا بِفَرَقِ أرُزٍّ، فلمَّا قضى عملَه، قال لى : أعطنى حقِّي، فعرضتُ عليه فَرَقَهُ، فرغِبَ عنه، فلم أزلْ أزرعُه حتى جمعتُ منه بقرًا و رِعاءَها، فجاءني فقال : اتقِّ اللهَ و لا تظْلمْنى حقِّي، قلتُ : اذهبْ إلى تلك البقرِ و رِعائِها فخذْها، فقال : اتقِّ اللهَ و لا تستهزئْ بى، فقلت : إني لا أستهزئُ بك، خذْ ذلك البقرَ و رِعاءَها، فأخذه و ذهب به، فإنْ كنتَ تعلمُ أني فعلتُ ذلك ابتغاءَ وجْهِك ، فافْرُجْ ما بقيَ، ففَرَجَ اللهُ ما بقيَ.

133 - أنَا سَيِّدُ الناسِ يَومَ القِيامَةِ، وهَلْ تَدرُونَ مِمَّ ذلكَ ؟ يَجمعُ اللهُ الأوَّلِينَ والآخِرينَ في صَعيدٍ واحِدٍ يُسمِعُهم الدَّاعِي، ويَنفُذُهُمُ البَصَرُ، وتَدنُو الشمسُ مِنهُمْ، فيَبْلُغُ الناسُ من الغمِّ والكَرْبِ ما لا يُطِيقونَ، ولا يَحْتَمِلُونَ، فيَقولُ بعضُ الناسِ لبعَضٍ : ألا تَرونَ ما قَدْ بلغَكُم ؟ ألا تَنظُرُونَ مَن يَشفعُ لَكمْ إلى رَبِّكُمْ ؟ فيَقولُ بَعضُ الناسِ لِبعضٍ : ائْتُوا آدَمَ، فيَأْتُونَ آدَمَ فيَقولُونَ : يا آدَمُ أنتَ أبُونا، أنتَ أبُو البَشَرِ، خَلقكَ اللهُ بِيدِهِ، ونَفَخَ فِيكَ من رُوحِه، وأمَرَ الملائِكةَ فسَجَدُوا لَكَ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى ما نحن فيه ؟ ألا تَرى ما قَدْ بَلَغَنا ؟ فيَقولُ لَهمْ آدَمُ : إنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليومَ غَضبًا لَمْ يَغضَبْ قَبلهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغضبَ بعدَهُ مِثلَهُ، وإنَّهُ نهاني عنِ الشَّجرةِ، فعصَيْتُهُ، نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي، اذهَبوا إلى غيري، اذْهَبُوا إلى نُوحٍ، فيَأتُونَ نُوحًا، فيَقولون : أنتَ أوَّلُ الرُّسُلِ إلى أهلِ الأرضِ، وسَمَّاكَ اللهُ عَبدًا شَكورًا اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى ما نحن فيه ؟ ألا تَرى ما قَدْ بَلَغَنا ؟ فيَقولُ لَهمْ نُوحٌ : إنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليومَ غَضبًا لَمْ يَغضَبْ قَبلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغضبَ بَعدَهُ مِثلَهُ، وإنَّهُ قَدْ كانَتْ لي دَعوةٌ دَعوتُ بِها على قَومِي، نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبوا إلى غيرِي، اذهَبُوا إلى إبراهِيمَ، فيَأتُونَ إبراهِيمَ فيقولُونَ : يا إبراهِيمُ ؟ أنت نَبيُّ اللهِ وخَليلُهُ من أهلِ الأرضِ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى ما نحن فيه ؟ ألا تَرى ما قَدْ بلغَنا ؟ فيقولُ لهم إبراهيمُ : إنَّ ربِّي قَدْ غَضِبَ اليومَ غَضبًا لَمْ يَغضَبْ قَبلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغضبَ بعدَهُ مِثلَهُ، وإني قد كنتُ كذبتُ ثلاثَ كذباتٍ، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذْهبُوا إلى مُوسى. فيأْتُونَ موسى، فيقولونَ : يا موسى ! أنت رسولُ اللهِ، فَضَّلَكَ اللهُ برسالاتِه وبكلامِه على الناسِ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى ما نحن فيه ؟ ألا تَرى ما قَدْ بَلَغَنا ؟ ؟ فيقول : إنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليومَ غَضبًا لمْ يَغضَبْ قبلَهُ مِثْلَهُ، ولنْ يَغضبَ بعدَه مِثلَه، وإِنِّي قَتلْتُ نَفسًا لَمْ أُومَرَ بِقتلِها، نفسي نفسي نفسي، اذْهَبوا إلى غَيرِي، اذْهَبُوا إلى عِيسَى، فيَأْتُونَ عِيسَى فيَقولُونَ : يا عِيسَى ! أنتَ رسولُ اللهِ وكَلِمَتُهُ ألْقاها إلى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنهُ، وكَلَّمْتَ الناسَ في المهدِ ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى ما نحن فيه ؟ ألا تَرى ما قَدْ بَلَغَنا ؟ فيَقولُ لَهمْ عيسى : إنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليومَ غَضبًا لَمْ يَغضَبْ قَبلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغضبَ بَعدَهُ مِثلَهُ، نفسي نفسي نفسي، اذْهَبوا إلى غَيرِي، اذْهَبوا إلى مُحمدٍ، فيَأتونَ فيَقولُونَ : يا مُحمدُ ! أنتَ رسولُ اللهِ، وخاتَمُ الأنبياءِ، وغَفَرَ اللهُ لكَ ما تَقَدَّمَ من ذَنبِكَ، ومَا تأَخَّرَ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ألا تَرى ما نحن فيه ؟ ألا تَرى ما قَدْ بَلَغَنا ؟ فأَنْطَلِقُ، فآتِي تَحتَ العرشِ، فأقَعُ ساجِدًا لِربِّي، ثُم يَفتَحُ اللهُ عليَّ، ويُلْهِمُنِي من مَحامِدِه وحُسنِ الثَّناءِ عليه شَيئًا لم يَفتَحْهُ لأحَدٍ قَبْلِي، ثُمَّ يُقالُ : يا مُحمدُ ! ارْفَعْ رأسَكَ، سَلْ تُعطَ، واشْفعْ تُشَفَّعْ، فأَرْفَعُ رأسِي، فأقولُ : يا رَبِّ ! أُمَّتِي أُمَّتِي، فيُقالُ : يا مُحمدُ أدْخِلِ الجنةَ من أُمَّتِكَ مَن لا حِسابَ عليه من البابِ الأيمنِ من أبوابِ الجنةِ، وهُمْ شُركاءُ الناسِ فِيما سِوى ذلِكَ من الأبوابِ، والَّذِي نفسِي بِيدِهِ، إنَّ ما بين مِصْراعَيْنِ من مَصارِيعِ الجنةِ لَكَمَا بين مَكَّةَ وهجر، أو كَمَا بين مَكَّةَ وبُصْرَى

134 - كان ملِكٌ فيمن كان قبلَكم، وكان له ساحرٌ، فلما كبِرَ قال للملِكِ : إِنَّي قدْ كبِرْتُ ، فابعثْ إليَّ غلامًا أعلِّمْهُ السحرَ، فبعثَ إليه غلامًا يعلِّمُهُ، فكان في طريقِهِ إذا سلَكَ راهبٌ، فقعَدَ إليه، وسمِعَ كلامَهُ، فأعجبَهُ، فكان إذا أتى الساحرَ مَرَّ بالراهبِ وقعدَ إليه، فإذا أتى الساحرَ ضربَهُ، فشكَى ذلِكَ إلى الراهِبِ ، فقالَ : إذا جئْتَ الساحِرَ فقلْ : حبَسَنِي أهلِي، وإذا جئْتَ أهلَكَ فقلْ : حبَسنِي الساحِرُ، فبينَما هو كذلِكَ، إذْ أتى على دابَّةٍ عظيمَةٍ قدْ حبستِ الناسَ، فقال : اليومَ أعلمُ؛ الساحرُ أفضلُ أمِ الراهبُ ؟ فأخذ حجَرًا، فقال : اللهم إِنْ كان أمرُ الراهبِ أحبَّ إليكَ من أمرِ الساحرِ فاقتلْ هذه الدابَّةَ حتى يَمضِيَ الناسُ، فرماها فقتَلَها، ومضَى الناسُ، فأتَى الراهِبَ ، فأخبرَهُ، فقال لَهُ الراهِبُ : أيْ بُنَيَّ أنتَ اليومَ أفضلُ منِّي، قدْ بلغ من أمرِكَ ما أرى، وأنَّكَ ستُبْتَلَى فلا تَدُلَّ علَيَّ، وكان الغلامُ يُبرِئُ الأكْمَهَ والأبرَصَ، ويُدَاوِي الناسَ من سائرِ الأدواءِ، فسمِعَ جلِيسٌ للملِكِ كان قَدْ عَمِيَ، فأتاه بهدايا كثيرَةٍ، فقال : ما ها هنا أجمَعُ لكَ إِنْ أنتَ شَفَيْتَنِي، قال : إِنَّي لا أشْفِي أحدًا، إِنَّما يشفِي اللهُ عزَّ وجلَّ، فإِنْ آمنتَ باللهِ دعوتُ اللهَ فشفاكَ، فآمَنَ باللهِ، فشفاهُ اللهُ، فأتَى الملِكَ، فجلسَ إليه كما كان يجلِسُ، فقال له الملِكُ مَنْ ردَّ عليكَ بصرَكَ ؟ قال ربي، قال ولكَ ربٌّ غيري ؟ قال ربي وربُّكَ اللهُ، فأخذَهُ فلَمْ يزَلْ يعذِّبُهُ حتى دَلَّ علَى الغلامِ، فجيءَ بالغلامِ، فقال له الملِكُ : أيْ بُنَيَّ قدْ بلَغَ مِنْ سحرِكَ ما يُبرِئُ الأكْمَهَ والأبرَصَ، وتفعلُ وتفعلُ ! فقال : إِنَّي لا أشفِي أحدًا، إِنَّما يشفِي اللهُ عزَّ وجلَّ، فأخذه، فلم يزلْ يعذِّبُهُ حتى دلَّ على الراهِبِ ، فجيءَ بالراهبِ ، فقيل له : ارجعْ عن دينِكَ، فأبَى، فدعا بالمنشارِ، فوضع المنشارَ على مَفْرِقِ رأسِهِ، فشقَّهُ بِهِ حتى وقع شِقَّاهُ، ثُمَّ جيءَ بجليسٍ الملِكِ، فقيل له : ارجعْ عن دينِكَ، فأبَى، فوضَعَ المنشارَ في مَفْرِقِ رأسِهِ، فشَقَّهُ حتى وقَعَ شِقَّاه، ثُمَّ جيءَ بالغلامِ فقيل له : ارجعْ عن دينِكَ، فأبَى، فدفعَهُ إلى نفَرٍ منْ أصحابِهِ، فقال : اذهبُوا بِهِ إلى جبلِ كذا وكذا، فاصعَدُوا به الجبلِ، فإذا بلغتُم بِهِ ذِرْوَتَهُ فإِنْ رجع عن دينِهِ، وإلَّا فاطرحوا، فذهبوا بِهِ، فصعِدُوا بِهِ، الجبَلَ، فقال : اللهم اكفِنيهِم بما شئتَ ، فرجفَ بهمُ الجبلُ، فسقطوا، وجاء يَمشي إلى الملِكِ، فقال له الملِكُ : ما فعل أصحابُكَ ؟ فقال : كفانِيهم اللهُ، فدفعه إلى نفَرٍ من أصحابِهِ، فقال : اذهبوا به فاحمِلُوهُ في قُرقُورٍ فتوسَّطوا به البحرَ، فإِنَّ رجع عن دينِهِ، وإلَّا فاقذفوه، فذهبُوا به، فقال : اللهم اكفِنيهِم بما شئتَ ، فانكفأتْ بهم السفينةُ، فغرِقوا، وجاء يمشي إلى الملِكِ، فقال له الملكُ : ما فعل أصحابُكَ ؟ فقال : كفانيهم اللهُ، فقال للملكِ : إِنَّكَ لستَ بقاتِلِي حتى تفْعَلَ ما آمرُكَ بِهِ ! قال : وما هو ؟ قال : تجمعُ الناسَ في صعيدٍ واحدٍ، وتصلبُنِي علَى جذْعٍ ، ثُمَّ خذْ سهمًا من كِنانتي ، ثُمَّ ضعِ السهمَ في كبِدِ القوْسِ، ثُمَّ قل : بسمِ اللهِ ربِّ الغلامِ، ثُمَّ ارمِ، فإِنَّكَ إذا فعلْتَ ذلِكَ قتلتَني، فجمع الناسَ في صعيدٍ واحدٍ، وصلبَهُ على جذْعٍ ، ثُمَّ أخذ سهْمًا من كِنانتِهِ ، ثُمَّ وضع السهمَ في كبِدِ القوسِ، ثُمَّ قال : بسمِ اللهِ ربِّ الغلامِ، ثُمَّ رماه، فوقع السهمُ في صُدْغِهِ، فوضع يدَهُ في صُدْغِهِ موضِعَ السهمِ، فمات، فقال الناسُ : آمنا بربِّ الغلامِ، آمنا بربِّ الغلامِ، آمنا بربِّ الغلامِ، فأُتِيَ الملِكُ، فقيل له : أرأيتَ ما كنتَ تحذرُ ؟ قدْ واللهِ نزل بكَ حذرُكَ، قدْ آمنَ الناسُ ! فأمر بالأخدودِ بأفواهِ السكَكِ، فخُدَّتْ، وأَضْرمَ النيرانَ، وقال : من لم يرجِعْ عن دينِهِ فأقحِموه فيها، ففعلُوا، حتى جاءَتْ امرأَةٌ ومعها صبيٌّ لَّها، فتَقَاعَسَتْ أنْ تقعَ فيها، فقال لها الغلامُ : يا أمَّهْ اصبِرِي فإِنَّكِ علَى الحقِّ
 
136 - نَهَى عنِ الصَّمَّاءِ، والاحتباءِ في ثوْبٍ واحدٍ
 
138 - لا تدخلُ الملائِكَةُ بيتًا فيه صورةٌ، إلَّا رِقْمٌ في ثوبٍ

139 - إذا صلَّى أحدُكمْ في ثوبٍ واحدٍ فلْيُخالِفْ بِطرَفيْهِ على عاتِقَيْهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 655
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في الثوب الواحد صلاة - ستر العورة في الصلاة صلاة - لباس الرجل في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

140 - كان يَخيطُ ثوبَهُ، ويخصِفُ نعلَه، ويعملُ ما يعملُ الرجالُ في بيوتِهم

141 - إذا أصاب ثوبَ إحداكنَّ الدَّمُ من الحيضةِ فلْتُقرِصْه، ثم لْتَنضَحْه بالماء، ثم لْتُصلِّي فيه

142 - مَن جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ ، لَمْ يَنظرِ اللهُ إليه يومَ القِيامَةِ

143 - إذا تنخَّمَ أحدُكُم وهوَ في المَسجدِ، فلْيُغَيِّبْ نُخامَتَهُ؛ لا تُصيبُ جلدَ مؤمنٍ، أو ثَوبَهُ فتُؤذِيَهُ

144 - مَن دخل في هذا المسجدِ، فبَزَق فيه، أو تَنَخَّم فلْيَحْفِرْ فلْيَدْفِنْه، فإن لم يفعلْ، فلْيَبْزُقْ في ثوبِه، ثم لِيَخْرُجْ به

145 - اغسِلوه بماءٍ وسِدرٍ، وكفِّنُوه في ثَوبيْهِ، ولا تُمِسُّوه طِيبًا، ولا تُخمِّرُوا رأسَه، ولا تُحنِّطُوه، فإنَّ اللهَ يبعثُه يومَ القِيامةِ ملبِّيًا

146 - إذا ثُوِّبَ للصلاة فلا تأتُوها و أنتم تسعَون، و أتوها و عليكم السكينةُ، فما أدركتُم فصلُّوا، و ما فاتكم فأَتِمُّوا، فإنَّ أحدَكم إذا كان يعمِدُ إلى الصلاةِ، فهو في صلاةٍ

147 - نَهَى أنْ يَمَسَّ الرجُلُ ذَكَرَهُ بِيمِينِه، و أنْ يَمشِيَ في نَعلٍ واحِدَةٍ، و أنْ يَشتَمِلَ الصَّمّاءَ، و أنْ يَحْتَبِيَ في ثَوبٍ ليس على فرْجِهِ مِنهُ شيءٌ

148 - لا تَمْشِ في نعْلٍ واحدٍ، ولَا تَحْتَبِ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ولَا تَأْكُلْ بِشِمالِكَ، ولَا تَشْتَمِلْ الصمَّاءَ، ولَا تَضَعْ إحدَى رِجلَيكَ علَى الأخرَى إذا استَلْقَيْتَ

149 - لا يَحِلُّ لامرأةٍ تؤمنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ أن تُحِدَّ فوقَ ثلاثٍ؛ إلا على زوجٍ أربعةَ أَشْهُرٍ وعَشْرًا؛ فإنها لا تَكْتَحِلُ، ولا تَلْبَسُ ثوبًا مصبوغًا، إلا ثوبَ عَصْبٍ، ولا تَمَسُّ طِيبًا، إلا إذا طَهُرَتْ من مَحِيضِها نُبْذَةً من قُسْطٍ أو أظفارٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7649
التصنيف الموضوعي: عدة - الكحل للحادة عدة - عدة المتوفى عنها زوجها عدة - لباس الحادة عدة - ما يجب تجنبه للحادة عدة - مدة الحداد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

150 - طوبَى لِمَنْ هُدِىَ للإسلامِ، وكان عيشُهُ كَفافًا، وقنَعَ بِهِ
 

1 - يُدْرَسُ الإسلامُ، كما يُدْرَسُ وشْيُ الثوبِ، حتى لا يُدْرَى ما صيامٌ ؟ ولا صلاةٌ ولا نُسُكٌ ولا صدَقَةٌ، ويُسْرَى على كتابِ اللهِ في ليلةٍ، فلا يبقَى في الأرضِ منه آيَةٌ، وتبقَى طوائفٌ من الناسِ الشيخُ الكبيرُ والعجوزُ يقولونَ : أدركْنا آباءَنا على هذِهِ الكلِمَةِ، يقولونَ : لا إلَهَ إلَّا اللهُ، فنحنُ نقولُها

2 - إنَّ الإيمانَ لَيَخْلَقُ في جَوْفِ أحدِكُمْ كَما يَخلَقُ الثّوبُ، فاسْألُوا اللهَ تعالَى : أنْ يُجَدِّدَ الإيمانَ في قُلوبِكمْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1590 التخريج : أخرجه الطبراني (14/70) (14668)، والحاكم (5)، والديلمي في ((الفردوس)) (387) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - خصال الإيمان إيمان - زيادة الإيمان أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - نقص الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الكسلِ والهَرَمِ والمأثمِ والمغْرمِ، ومن فتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، ومن شرِّ فتنةِ الغنى. وأعوذُ بك من فتنةِ الفقرِ. وأعوذُ بك من فتنةِ المسيحِ الدجَّالِ. اللهمَّ اغْسلْ عني خطاياي بالماءِ والثلجِ والبَرَدِ، ونقِّ قلبي من الخطايا كما يُنَقى الثوبُ الأبيضُ من الدنسِ، وباعدْ بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرقِ والمغربِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1288 التخريج : أخرجه البخاري (6368) باختلاف يسير، ومسلم (589) بنحوه
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من أرذل العمر استعاذة - التعوذ من الجبن والبخل والكسل استعاذة - التعوذ من المأثم والمغرم استعاذة - التعوذ من عذاب القبر استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - من قال إني بريءٌ من الإسلامِ، فإن كان كاذبًا فهو كما قال، و إن كان صادقًا لم يَعُدْ إلى الإسلامِ سالِمًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 6421 التخريج : أخرجه أبو داود (3258)، وأحمد (23006) باختلاف يسير، والنسائي (3772)، وابن ماجه (2100) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أيمان - الحلف بملة سوى ملة الإسلام أيمان - الحلف كاذبا متعمدا أيمان - تعظيم شأن الأيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - إنّ الإسلامَ بدأ غريبًا ، و سيعودُ غريبًا كما بدأ، و هو يأرِزُ بين المسجدَين كما تأرزُ الحيَّةُ في جُحْرِها

6 - إنَّ الإسلامَ بدأ غريبًا و سيعود غريبًا كما بدأ، فطُوبى للغُرباءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة وابن مسعود وأنس بن مالك وسلمان الفارسي وسهل بن سعد وابن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1580
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء إسلام - كيف بدأ الإسلام إسلام - أوصاف الإسلام فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| شرح حديث مشابه

7 - إِنَّ مِنْ ضِئْضِيءِ هذا قومًا يقرأونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ حناجِرَهم، يقتُلُونَ أَهْلَ الإسلامِ، ويدَعونَ أهْلَ الأوثانِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الإسلامِ كمَا يَمْرُقُ السهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لئنْ أدركتُهم لأقتُلَنَّهم قتْلَ عادٍ

8 - ليَقرأَنَّ القُرآنَ ناسٌ من أُمَّتِي يَمرُقُونَ من الإسلامِ، كَما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ

9 - لا يُصَلِّي أحدُكم في الثوب الواحدِ ليس على عاتِقِه منه شيءٌ

10 - ليس على رجلٍ نذرٌ فيما لا يملِكُ، ولعْنُ المؤمنِ كقتلِهِ، ومن قَتَلَ نفسَه بشيءٍ عُذِّبَ به يومَ القيامَةِ، ومن حلَفَ بملَّةٍ سوى الإسلامِ كاذِبًا فهو كما قال، ومن قذَفَ مؤمِنًا بكفْرٍ فهو كقتْلِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ثابت بن الضحاك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 5404 التخريج : أخرجه البخاري (6047)، ومسلم (110) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم آفات اللسان - اللعن أيمان - الحلف بملة سوى ملة الإسلام فتن - من رمى مسلما بكفر نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أوَ لكلِّكم ثوْبانِ [حديث أبي هريرة: قامَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَقالَ: أيصلِّي أحدُنا في الثَّوبِ الواحدِ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أولِكُلِّكم ثَوبانَ؟، قالَ أبو هُرَيْرةَ للَّذي سألَهُ: أتعرِفُ أبا هُرَيْرةَ؟ فإنَّهُ يصلِّي في ثوبٍ واحدٍ وثيابُهُ مَوضوعةٌ على المِشجَبِ] [وحديث طلق:جاء رَجُلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بَعدَ الظُّهرِ، فقال: يا نَبيَّ اللهِ، يُصلِّي أحَدُنا في الثَّوبِ الواحِدِ؟ قال: فسَكَتَ، حتى إذا حَضَرَ العَصرُ، حَلَّ إزارَه فطارَقَ بَينَ مِلْحَفَتِه وإزارِه، ثُمَّ تَوَشَّحَ بهما على مِنْكَبَيْه، فلمَّا قَضَى الصلاةَ -صلاةَ العَصرِ- وانصَرَفَ، قال: أين؟ يَعْني أين هذا السائلُ عن الصلاةِ في الثَّوبِ الواحِدِ؟ فقال رَجُلٌ: أنا يا نَبيَّ اللهِ. فقال: أوَكُلُّ الناسِ يَجِدُ ثَوبَينِ؟!]

12 - يأتي في آخِرِ الزمانِ قومٌ حُدَثاءُ الأسنانِ سُفَهاءُ الأحلامِ ، يقولون مِن خيرِ قولِ البَرِيَّةِ ، يَمْرُقونَ من الإسلامِ، كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّةِ، لا يُجاوِزُ إيمانُهم حناجرَهم، فاقتُلوهم، فإنَّ في قَتْلِهم أَجْرًا لِمَن قتلهم يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8006 التخريج : أخرجه البخاري (5057)، والنسائي (4102) واللفظ لهما، وأبو داود (4767) بلفظه مطولًا، ومسلم (1066) بلفظه كطولًا دون قوله: إيمانهم حناجرهم، وقال: يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - إذا اتَّسَعَ الثوبُ فتعَطَّفْ بهِ على مَنكِبيْكَ، ثم صلِّ وإنْ ضاقَ عن ذلكَ فشُدَّ بهِ حَقْوَكَ ثُمَّ صلِّ بغيرِ رِداءٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 271 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/41)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في الثوب الواحد صلاة - ستر العورة في الصلاة صلاة - شروط الصلاة صلاة - لباس الرجل في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

14 - لا ينظرُ الرجلُ إلى عورةِ الرجلِ، ولا تنظرُ المرأةُ إلى عورةِ المرأةِ، ولا يُفْضِ الرجلُ إلى الرجلِ في ثوبٍ واحدٍ، ولا تُفْضِ المرأةُ إلى المرأةِ في الثوبِ الواحدِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7800
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - ستر العورة آداب النوم - مباشرة الرجل الرجل والمرأة المرأة آداب عامة - غض البصر
| شرح حديث مشابه

15 - لا إسعادَ في الإسلامِ، ولا عَقْرَ و لا شِغارَ في الإسلامِ، ولا جَلَبَ في الإسلامِ، ولا جَنَبَ في الإسلامِ، ومَن انتَهَب فليس منا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7168 التخريج : أخرجه أبو داود (3222)، والترمذي (1301)، والنسائي (1852) مختصراً، وأحمد (13032) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: خيل - الجنب خيل - الجلب مظالم - النهي عن النهبة نكاح - نكاح الشغار جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث

16 - يَخْرُجُ قومٌ مِنْ أُمَّتِي، يقرؤونَ القرآنَ، ليس قراءَتَكم إلى قراءتِهم بشيءٍ، ولا صلاتَكم إلى صلاتِهم بشيءٍ، ولا صيامَكم إلى صيامِهم بشيءٍ، يَقْرؤُونَ القرآنَ، يحسِبونَ أنَّهُ لهم، وهُوَ عليْهِم، لا تُجاوِزُ صلاتُهم تراقِيَهم، يَمْرُقونَ مِنَ الإسْلامِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرمِيَّةِ، لَوْ يَعْلَمُ الجيشُ الذي يُصِيبونَهم مَا قُضِيَ لَهم على لسانِ نَبِيِّهْمْ، لاتَّكَلُوا عنِ العملِ، وآيةُ ذلِكَ أنَّ فيهم رجلًا لَهُ عضُدٌ ليسَ فيهِ ذراعٌ، عَلَى رأسِ عضُدِهِ مثلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، علَيْهِ شَعَرَاتٌ بيضٌ

17 - لا حِلْفَ في الإسلامِ، وأيُّما حِلْفٌ كان في الجاهليةِ لمْ يَزِدْهُ الإسلامُ إلَّا شِدّةً

18 - أَوفوا بحِلفِ الجاهليةِ، فإنَّ الإسلامَ لم يَزِدْه إلا شِدَّةً، و لا تُحدِثوا حلفًا في الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2553 التخريج : أخرجه أحمد (6992) مطولاً واللفظ له، وأخرجه الترمذي (1585) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحلف جهاد - ترك الاستعانة بالمشركين جهاد - لا حلف في الإسلام جهاد - الاستعانة بالمشركين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - كلُّ قسْمٍ قُسِمَ في الجاهليةِ فهو على ما قُسِمَ، و كلُّ قسْمٍ أدركَهُ الإسلامُ فإِنَّه على قَسْمِ الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4543 التخريج : أخرجه أبو داود (2914)، وابن ماجه (2485) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1668) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - ما قسم من الدور والأراضي في الجاهلية ثم أسلم أهلها عليها فرائض ومواريث - لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم فرائض ومواريث - من أسلم على الميراث قبل أن يقسم فرائض ومواريث - موانع الإرث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - ما كان من ميراثٍ قُسِمَ في الجاهليةِ فهو على قسمةِ الجاهليةِ، وما كان من ميراثٍ أدركَهُ الإسلامُ، فهو على قسمةِ الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 5657 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2749)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (230)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/150)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - ما قسم من الدور والأراضي في الجاهلية ثم أسلم أهلها عليها الكفر والشرك - أعمال الجاهلية فرائض ومواريث - من أسلم على الميراث قبل أن يقسم فرائض ومواريث - من أسلم على ميراث
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - لَيَنْتَقِضُ الإسلامُ عُرْوَةً عُرْوَةً

22 - لا عَقْرَ في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7535 التخريج : أخرجه أبو داود (3222) واللفظ له، وأحمد (13032) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أضاحي - ذبح الأضحية بالجبانة ذبائح - أكل معاقرة الأعراب ذبائح - كراهية الذبح عند القبر دفن ومقابر - آداب المقبرة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - عُقرُ دارِ الإسلامِ بالشامِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : سلمة بن نفيل السكوني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4014 التخريج : أخرجه الطبراني (7/ 53) (6359) بهذا اللفظ، وأخرجه النسائي (3561) بزيادة في أوله وأحمد (16965) في أثناء حديث باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الشام فتن - الإقامة بالشام زمن الفتن مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - أفضلُ الإسلامِ الحنَفيَّةُ السَّمحةُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1090 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1006)
التصنيف الموضوعي: إسلام - أي الإسلام أفضل اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع إسلام - أوصاف الإسلام إسلام - خير الدين أيسره رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل
|أصول الحديث

25 - الإسلامُ يعلُو، ولَا يُعْلَى
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عائذ بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 2778 التخريج : أخرجه الروياني في ((مسنده)) (783)، والدارقطني (3/252)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/92)
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إسلام - فضل الإسلام إسلام - أوصاف الإسلام
|أصول الحديث

26 - لا شِغارَ في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر وأنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7501
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام عقيدة - من أمر بمخالفتهم نكاح - أنكحة الجاهلية نكاح - نكاح الشغار
| شرح حديث مشابه
 
28 - مَضَتِ الهجرةُ لأهلِها، أُبايعُه على الإسلامِ والجهادِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مجاشع بن مسعود السلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 5873 التخريج : أخرجه البخاري (4307 - 4308) بلفظه، ومسلم (1863 ) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - البيعة على الإسلام جهاد - لا هجرة بعد الفتح جهاد - فضل الهجرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - لا إخصاءَ في الإسلامِ، [ولا بُنْيانَ كَنيسةٍ]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7166 التخريج : أخرجه البيهقي (20287)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع نكاح - النهي عن التبتل نكاح - الاختصاء
|أصول الحديث

30 - لا جَلَبَ ، ولا جَنَبَ، ولا شِغارَ في الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7485 التخريج : أخرجه النسائي (3336) واللفظ له، وابن ماجه (1885) مختصراً، وأحمد (12658) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خيل - الجنب خيل - السبق بين الخيل خيل - الجلب نكاح - نكاح الشغار لعب ولهو - ما يجوز المسابقة عليه بعوض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه