الموسوعة الحديثية


- يَخْرُجُ قومٌ مِنْ أُمَّتِي، يقرؤونَ القرآنَ، ليس قراءَتَكم إلى قراءتِهم بشيءٍ، ولا صلاتَكم إلى صلاتِهم بشيءٍ، ولا صيامَكم إلى صيامِهم بشيءٍ، يَقْرؤُونَ القرآنَ، يحسِبونَ أنَّهُ لهم، وهُوَ عليْهِم، لا تُجاوِزُ صلاتُهم تراقِيَهم، يَمْرُقونَ مِنَ الإسْلامِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرمِيَّةِ، لَوْ يَعْلَمُ الجيشُ الذي يُصِيبونَهم مَا قُضِيَ لَهم على لسانِ نَبِيِّهْمْ، لاتَّكَلُوا عنِ العملِ، وآيةُ ذلِكَ أنَّ فيهم رجلًا لَهُ عضُدٌ ليسَ فيهِ ذراعٌ، عَلَى رأسِ عضُدِهِ مثلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، علَيْهِ شَعَرَاتٌ بيضٌ

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 746 )
: 154 - (1066) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وعبد الله بن سعيد الأشج. جميعا عن وكيع. قال الأشج: حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن خيثمة، عن سويد بن غفلة. قال: قال علي: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل. وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية. يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. فإذا لقيتموه فاقتلوهم. فإن في قتلهم أجرا، لمن قتلهم، عند الله يوم القيامة".

[صحيح مسلم] (2/ 747 )
: (1066) - حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. ح وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي وأبو بكر بن أبي نافع. قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا سفيان. كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد، مثله.