الموسوعة الحديثية


- اغْزوا باسمِ اللهِ، و في سبيلِ اللهِ، و قاتلوا مَن كفر باللهِ، اغزوا، لا تَغُلُّوا، و لا تَغدِروا، و لا تُمثِّلُوا، ولاتقتُلوا وليدًا ، و إذا لَقيتَ عدوَّك من المشرِكين فادعُهم إلى ثلاثِ خِصالٍ، فأيتهُنَّ ما أجابوكَ، فاقبَلْ منهُم، و كُفَّ عنهُم؛ ادعُهم إلى الإسلامِ، فإن أجابوكَ، فاقبَل منهُم، و كُفَّ عنهُم، ثمَّ ادعُهم إلى التحَوُّلِ مِن دارِهم إلى دارِ المهاجِرينَ، و أخْبِرْهُم [ أنَّهم ] إن فعَلوا ذلكَ فلَهُم ما للمُهاجرينَ، و عليهِم ما علَى المهاجرينَ، فإن أَبَوا أن يتحوَّلُوا منها فأخْبِرهُم أنَّهم يكونون كأعرابِ المسلِمينَ، يَجري عليهِم حُكمُ اللهِ الَّذي يجري علَى المؤمنينَ، و لا يكونُ لهم في الغَنيمةِ و الفيْءِ شيءٌ، إلَّا أن يجاهِدوا مع المسلِمينَ، فإن هُم أَبَوْا فسَلْهُمُ الجزيةَ ؛ فإن هُم أجابوك فاقبَل منهُم، و كُفَّ عنهم، فإن أَبَوْا فاستَعِن باللهِ و قاتِلْهم، و إذا حاصَرتَ أهلَ حصنٍ، و أرادوكَ أن تجعلَ لهم ذمَّةَ اللهِ و ذمَّةَ نبيِّهِ، فلا تجعَل لهم ذمَّةَ اللهِ، و لا ذمَّةَ نبيِّه، و لكِن اجعل لهم ذمَّتَك ، و ذمَّةَ أصحابِكَ، فإنَّكُم إن تُخْفِرُوا ذِمَمَكُم و ذِمَمَ أصحابِكم أهوَنُ من أن تُخفِروا ذِمَّةَ اللهِ و ذمَّةَ رسولِه، و إذا حاصَرتَ أهلَ الحِصنِ فأرادوكَ أن تُنْزِلَهُمْ علَى حُكمِ اللهِ فلا تُنْزِلَهم على حُكمِ اللهِ، و لكن أَنزِلْهُمْ على حُكمِك، فإنَّك لا تَدري أتُصيبُ حكمَ اللهِ فيهم أم لا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1078
التخريج : أخرجه أبو داود (2613)، والترمذي (1408)، والدارمي (2462)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (757) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - تحريم الغدر في الجهاد جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد جهاد - النهي عن المثلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 37)
: 2613 - حدثنا أبو صالح الأنطاكي محبوب بن موسى، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن ‌بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اغزوا باسم الله، وفي سبيل الله، ‌وقاتلوا ‌من ‌كفر ‌بالله، اغزوا ولا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا

سنن الترمذي (4/ 22)
: 1408 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن ‌بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا، فقال: ‌اغزوا ‌بسم ‌الله ‌وفي ‌سبيل ‌الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا وفي الحديث قصة، وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، وشداد بن أوس، وعمران بن حصين، وأنس، وسمرة، والمغيرة، ويعلى بن مرة، وأبي أيوب: حديث ‌بريدة حديث حسن صحيح، وكره أهل العلم المثلة

مسند الدارمي - ت الزهراني (2/ 799)
: 2462 - أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن ‌بريدة، عن أبيه قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمر رجلا على سرية، أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله، وبمن معه من المسلمين خيرا، وقال ": ‌اغزوا ‌بسم ‌الله، ‌وفي ‌سبيل ‌الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا، ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا

الأموال لابن زنجويه (2/ 476)
: 757 - حدثنا أبو أحمد حميد بن زنجويه ثنا محمد بن يوسف، أنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن ‌بريدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر رجلا على سرية، أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا، وقال: ‌اغزوا ‌بسم ‌الله، ‌وفي ‌سبيل ‌الله، فقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغدروا ، ولا تغلوا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، وإذا لقيت عدوك من المشركين، فادعهم إلى إحدى خلال أو خصال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، أدعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم إن هم فعلوا، أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين، وإن هم أبوا، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الفيء ولا في الغنيمة شيء، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا أن يدخلوا في الإسلام، فسلهم إعطاء الجزية ، فإن فعلوا فاقبل منهم وكف عنهم، وإن هم أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم . حدثنا حميد