الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - هلْ تَرونَ القَمرَ ليلةَ البَدرِ؟ قُلنا: نَعَم، قال: فَهلْ تَروْنَ الشَّمسَ في يومٍ مُصْحِيَةٍ؟ قالوا: نَعَم، قال: فإنَّكم سَتَروْنَ ربَّكُم كَما تَروْنَها، لا تُضارُّونَ في رُؤيَته، يَقولُ اللهُ تَبارَك وَتَعالى: أيْ فُلانُ، للرَّجلِ مِن أهلِ الجاهليَّةِ، أَلم أُكرِمْك؟ ألَمْ أُريِّسْكَ؟ ألَمْ أُسخِّرْ لكَ الخيلَ وَالإِبلَ؟ ألَمْ أَذرْكَ تَرأَسُ وَتربَعُ؟ فيَقولُ: بَلى يا ربِّ، قال: فيَقولُ: فهَل ظَننْتَ أنَّك مُلاقِيَّ؟ قال: فيَقولُ: لا واللهِ يا رَبِّ، قال: فيَقولُ: إنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني! قال: ثُمَّ يُؤتَى بِرجُلٍ، فيَقولُ اللهُ كَما قال لِلأوَّلِ، وَيقولُ مِثلَ ما قال الأوَّلُ، قال: فيَقولُ: فإنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني، قال: ثُمَّ يُؤتَى بِالثَّالثِ، فيَقولُ كَما قال للأوَّلِ وَللثَّاني، فيَقولُ: أيْ ربِّ، آمَنتُ بِك وَبِكتابِكَ وَبِرسولِك، وَتصدَّقتُ وصَلَّيتُ، فلا يَدَعُ أن يَأتيَ بِما استَطاع، فيَقولُ اللهُ تَباركَ وَتَعالى: فها هنا إذًا! فيَقولُ اللهُ: أفَلا نَبعَثُ شاهِدًا عليكَ؟ فيَتفكَّرَ في نَفسِه: مَن ذا الَّذي يَشهَدُ عليَّ؟! فيَختِمُ اللهُ على فيه، ويَنطِقُ فَخِذُه، ويَشهَدُ عَليهِ عِظامُه ولَحمُه بِما كانَ يَعمَلُ، وَذلكَ لِيُعذَرَ مِن نَفسِه، قال: وتَشهَدُ عليهِم أَلسِنَتُهم وأيديهِم وأرجُلُهم بِما كانوا يَعمَلونَ، قال: فيَقومُ مُنادٍ، فيُنادي: ألَا يَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، فيَتبَعُ أَصحابُ الشَّياطينِ الشَّياطينَ، وأَصحابُ الأَصنامِ الأَصنامَ، وَمَن كانَ يَعبدُ شَيئًا اتَّبعَه، حتَّى يُورِدوهنَّ جَهنَّمَ! قال النَّبيُّ: وَنَبقى أيُّها المُؤمنونَ، فيَقولُها ثَلاثًا، فنُقامُ عَلى مَقامِ هؤلاءِ، فنَقولُ: نَحنُ المُؤمنونَ، فيَقولونَ: آمَنَّا باللهِ ولَم نُشرِكْ بِه شَيئًا، وهَذا مَقامُنا حتَّى يَأتيَنا رَبُّنا، وَهوَ يَأتينا، ثُمَّ يَنطَلِقونَ، حتَّى يَأتوا الصِّراطَ أوِ الجِسرَ، وعَليه كَلاليبُ مِن نارٍ يَخطَفُ النَّاسَ، فعِندَ ذلكَ حَلَّتِ الشَّفاعةُ: اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، فإذا جاوَزَ الجِسرَ، فَمَن أنفَقَ زَوجَينِ مِن مالِه فَكلُّ خَزَنةِ الجنَّةِ تُناديه: يا عَبدَ اللهِ، يا مُسلِمُ، هذا خيرٌ فتَعالَ، قال: فقال أبو بَكرٍ: إنَّ العبدَ لا ثِواءَ عَليهِ، قال: إنِّي لَأرجو أنْ تَكونَ مِنهُم.

122 - عن مَكْحولٍ، أنَّ رجُلًا سأل أبا الدَّرْداءِ عن صِيامِ رَجَبٍ، فقال: سألتَ عن شَهْرٍ كانَتِ الجاهليَّةُ تُعَظِّمُهُ في جاهليَّتِها، وما زادَهُ الإسلامُ إلَّا فَضْلًا وتعظيمًا، ومَن صام منه يومًا تَطَوُّعًا يَحْتَسِبُ بِهِ ثَوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ ويبتغي بِهِ وَجْهَهُ مُخْلِصًا، أَطْفَأَ صَوْمُهُ ذلك اليَوْمِ غضبَ اللهِ، وَأَغْلَقَ عنه بابًا مِن أبوابِ النارِ، ولو أُعْطيَ مِلْءَ الأرضِ ذَهَبًا، ما كان ذلك حقًّا له، ولا يَسْتَكْمِلُ أجرَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنيا دونَ يومِ الحسابِ، وله عشْرَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ؛ فإنْ دعا بشيءٍ مِن عاجلِ الدُّنيا أُعطيَهُ، وإلَّا ادُّخِرَ له مِنَ الخَيْرِ كأفضلِ ما دعا داعٍ مِن أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَأَحِبَّائِهِ وأصفيائِهِ، ومَن صام يَوْمَيْنِ كانَ له مِثْلُ ذلك، وله مع ذلك أجرُ عشَرَةٍ مِنَ الصِّدِّيقينَ في عُمُرِهم، بالغةً أعمارُهم ما بلَغَتْ، وشُفِّعَ في مِثْلِ ما شُفِّعوا فيهِ، فيكونُ في زُمْرَتِهم حتى يدخُلَ الجنَّةَ معهم، ويكونُ مِن رُفَقائِهم، ومَن صام ثلاثةَ أيَّامٍ، كان له مِثْلُ ذلك، وقال اللهُ له عند إفطارِهِ : لقد وَجَبَ حَقُّ عَبْدي هَذا، وَوَجَبَتْ له محبَّتي وولايَتي، أُشْهِدُكم يا مَلائِكَتي أَنِّي قَدْ غفرْتُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ -فذكَرَ الحديثَ بألفاظٍ نحوَ هذا الجنسِ يقول فيه:- ومَن صام تِسْعَةَ أيَّامٍ منه، رُفِعَ كتابُهُ في عِلِّيِّينَ ، وبُعِثَ يومَ القِيامةِ مِنَ الآمِنينَ، ويخرُجُ مِن قبرِهِ وَوَجْهُهُ نورًا يَتَلأْلأُ، حتى يقولَ أهلُ الجمعةِ: هَذا نبيٌّ مصطفًى، وإنَّ أدنى ما يُعْطَى أنْ يدخُلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومَن صام عشَرَةَ أيَّامٍ، فبَخٍ بَخٍ بَخٍ! له مِثْلُ ذلك، وعشَرَةُ أضعافِهِ، وهو ممَّنْ يُبَدِّلُ اللهُ عزَّ وجلَّ سيِّئاتِهم حسناتٍ، ويكونُ مِنَ المُقَرَّبينَ، القَوَّامينَ للهِ بِالقِسْطِ، وكمَن عَبْدَ اللهَ ألفَ عامٍ قائمًا صائمًا صابرًا مُحْتَسِبًا، ومَن صام عشرينَ يومًا، كانَ له مِثْلُ ذلك، وعشرونَ ضِعْفًا، وهو مَن يُزاحِمُ خليلَ اللهِ في قُبَّتِهِ، ويُشَفَّعُ في مِثْلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ كُلَّهم مِن أَهْلِ الخطايا والذُّنوبِ، ومَن صام ثَلاثينَ يومًا، كانَ له مِن جميعِ ذلك ثَلاثونَ ضِعْفًا، ونادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، أَبْشِرْ يا وَليَّ اللهِ بالكرامَةِ العُظْمى، والكرامةُ النَّظرُ إلى وَجْهِ اللهِ الجليلِ، في مُرافَقَةِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وَحَسُنَ أولئكَ رَفيقًا، طوبى لكَ، طوبى لكَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، غَدًا إذا كُشِفَ الغِطاءُ، فَأَفْضَيْتَ إليَّ جَسيمَ ثَوابِ رَبِّكَ الكريمِ، فإذا نزَلَ بِهِ المَوْتُ، سَقاهُ ربُّه عند خُروجِ نَفْسِهِ شَرْبَةً مِن حِيَاضِ الفِرْدَوْسِ، ويُهَوِّنُ عليه سَكْرَةَ الموتِ، حتى ما يَجِدُ للموتِ أَلَمًا، حتى يَرِدَ حوضَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا خرج مِن قبرِهِ شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِنَ النجائبِ مِنَ الدُّرِّ والياقوتِ، ومعهم الطرائِفُ والحُليِّ والحُلَلِ، فيقولونَ له : يا وَليَّ اللهِ، التجِئْ إلى ربِّكَ الذي أَظْمَيْتَ له نهارَكَ، وأَنْحَلْتَ له جسمَكَ؛ فهو من أوَّلِ الناسِ دُخولًا جنَّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامةِ مع الفائزينَ الذينَ رَضِيَ اللهُ عنهم ورضُوا عنه، ذلك هو الفوزُ العظيمُ، قال: فإنْ كان له في كلِّ يومٍ يصومُهُ صدَقةٌ على قَدْرِ قُوتِهِ يتصدَّقُ بِها، فهَيْهاتَ هَيْهاتَ، ثَلاثًا، لوِ اجْتمَعَ الخلائِقُ على أنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ما أُعْطيَ ذلك العبدُ مِنَ الثوابِ، ما بلغوا مِعْشارَ العُشْرِ ممَّا أُعْطيَ ذلك العَبْدُ مِنَ الثَّوابِ.

123 - قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.

124 - أنَّ ناسًا قالُوا لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: هلْ تُضارُّونَ في الشَّمْسِ ليسَ دُونَها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فإنَّكُمْ تَرَوْنَهُ، كَذلكَ يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَومَ القِيامَةِ فيَقولُ: مَن كانَ يَعْبُدُ شيئًا فَلْيَتَّبِعْهُ، فَيَتَّبِعُ مَن كانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ، ويَتَّبِعُ مَن كانَ يَعْبُدُ القَمَرَ القَمَرَ، ويَتَّبِعُ مَن كانَ يَعْبُدُ الطَّواغِيتَ الطَّواغِيتَ ،، وتَبْقَى هذِه الأُمَّةُ فيها مُنافِقُوها، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي يَعْرِفُونَ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ، هذا مَكانُنا حتَّى يَأْتِيَنا رَبُّنا، فإذا جاءَ رَبُّنا عَرَفْناهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ تَعالَى في صُورَتِهِ الَّتي يَعْرِفُونَ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا فَيَتَّبِعُونَهُ ويُضْرَبُ الصِّراطُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، فأكُونُ أنا وأُمَّتي أوَّلَ مَن يُجِيزُ، ولا يَتَكَلَّمُ يَومَئذٍ إلَّا الرُّسُلُ، ودَعْوَى الرُّسُلِ يَومَئذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ، وفي جَهَنَّمَ كَلالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدانِ ، هلْ رَأَيْتُمُ السَّعْدانَ؟ قالوا: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فإنَّها مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدانِ غيرَ أنَّه لا يَعْلَمُ ما قَدْرُ عِظَمِها إلَّا اللَّهُ، تَخْطَفُ النَّاسَ بأَعْمالِهِمْ، فَمِنْهُمُ المُؤْمِنُ بَقِيَ بعَمَلِهِ، ومِنْهُمُ المُجازَى حتَّى يُنَجَّى، حتَّى إذا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ القَضاءِ بيْنَ العِبادِ، وأَرادَ أنْ يُخْرِجَ برَحْمَتِهِ مَن أرادَ مِن أهْلِ النَّارِ، أمَرَ المَلائِكَةَ أنْ يُخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مِن كانَ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مِمَّنْ أرادَ اللَّهُ تَعالَى أنْ يَرْحَمَهُ مِمَّنْ يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فَيَعْرِفُونَهُمْ في النَّارِ، يَعْرِفُونَهُمْ بأَثَرِ السُّجُودِ، تَأْكُلُ النَّارُ مِنَ ابْنِ آدَمَ إلَّا أثَرَ السُّجُودِ ، حَرَّمَ اللَّهُ علَى النَّارِ أنْ تَأْكُلَ أثَرَ السُّجُودِ ، فيُخْرَجُونَ مِنَ النَّارِ وقَدِ امْتَحَشُوا ، فيُصَبُّ عليهم ماءُ الحَياةِ، فَيَنْبُتُونَ منه كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ثُمَّ يَفْرُغُ اللَّهُ تَعالَى مِنَ القَضاءِ بيْنَ العِبادِ، ويَبْقَى رَجُلٌ مُقْبِلٌ بوَجْهِهِ علَى النَّارِ وهو آخِرُ أهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا الجَنَّةَ، فيَقولُ: أيْ رَبِّ، اصْرِفْ وجْهِي عَنِ النَّارِ، فإنَّه قدْ قَشَبَنِي رِيحُها ، وأَحْرَقَنِي ذَكاؤُها ، فَيَدْعُو اللَّهَ ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدْعُوَهُ، ثُمَّ يقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: هلْ عَسَيْتَ إنْ فَعَلْتُ ذلكَ بكَ أنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ؟ فيَقولُ: لا أسْأَلُكَ غَيْرَهُ، ويُعْطِي رَبَّهُ مِن عُهُودٍ ومَواثِيقَ ما شاءَ اللَّهُ، فَيَصْرِفُ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ، فإذا أقْبَلَ علَى الجَنَّةِ ورَآها سَكَتَ ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَسْكُتَ، ثُمَّ يقولُ: أيْ رَبِّ، قَدِّمْنِي إلى بابِ الجَنَّةِ، فيَقولُ اللَّهُ له: أليسَ قدْ أعْطَيْتَ عُهُودَكَ ومَواثِيقَكَ لا تَسْأَلُنِي غيرَ الذي أعْطَيْتُكَ، ويْلَكَ يا ابْنَ آدَمَ، ما أغْدَرَكَ فيَقولُ: أيْ رَبِّ، يَدْعُو اللَّهَ حتَّى يَقُولَ له: فَهلْ عَسَيْتَ إنْ أعْطَيْتُكَ ذلكَ أنْ تَسْأَلَ غَيْرَهُ؟ فيَقولُ: لا وعِزَّتِكَ، فيُعْطِي رَبَّهُ ما شاءَ اللَّهُ مِن عُهُودٍ ومَواثِيقَ، فيُقَدِّمُهُ إلى بابِ الجَنَّةِ، فإذا قامَ علَى بابِ الجَنَّةِ انْفَهَقَتْ له الجَنَّةُ، فَرَأَى ما فيها مِنَ الخَيْرِ والسُّرُورِ، فَيَسْكُتُ ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَسْكُتَ، ثُمَّ يقولُ: أيْ رَبِّ، أدْخِلْنِي الجَنَّةَ، فيَقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى له: أليسَ قدْ أعْطَيْتَ عُهُودَكَ ومَواثِيقَكَ أنْ لا تَسْأَلَ غيرَ ما أُعْطِيتَ؟ ويْلَكَ يا ابْنَ آدَمَ، ما أغْدَرَكَ، فيَقولُ: أيْ رَبِّ، لا أكُونُ أشْقَى خَلْقِكَ، فلا يَزالُ يَدْعُو اللَّهَ حتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى منه، فإذا ضَحِكَ اللَّهُ منه قالَ: ادْخُلِ الجَنَّةَ، فإذا دَخَلَها قالَ اللَّهُ له: تَمَنَّهْ، فَيَسْأَلُ رَبَّهُ ويَتَمَنَّى حتَّى إنَّ اللَّهَ لَيُذَكِّرُهُ مِن كَذا وكَذا، حتَّى إذا انْقَطَعَتْ به الأمانِيُّ، قالَ اللَّهُ تَعالَى: ذلكَ لكَ ومِثْلُهُ معهُ.

125 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة
 

1 - من استَفْتَح أولَ نهارِهِ بخيرٍ، وختمه بالخيرِ، قال اللهُ عزوجل لملائكتِهِ : لاتَكْتُبوا عليه ما بين ذلك من الذنوبِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2238 التخريج : أخرجه الضياء في ((المختارة)) (65) بلفظه، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4023) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات استغفار - أسباب المغفرة ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - كلام الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - مَنِ اسْتفتَحَ أوَّلَ نَهارِه بِخيرٍ، وخَتَمَهُ بِالخيرِ، قال اللهُ لمِلائكتِه : لا تَكتُبُوا عليه ما بين ذلكَ من الذُّنوبِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 5406 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4023)، والضياء في ((المختارة)) (65) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - كلام الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - ألا أُبشِّرُك يا جابرُ وكان قد استشهد أبوه يومَ أُحُدٍ, فقال بلَى بشَّرك اللهُ بالخيرِ فقال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أحيا أباك وأقعده بين يدَيْه وقال : تمنَّ عليَّ عبدي ما شئتَ أُعطيكه فقال : يا ربِّ ما عبدتُك حقَّ عبادتِك أتمنَّى عليك أن ترُدَّني إلى الدُّنيا فأقاتلَ مع نبيِّك فأُقتَلَ فيك مرَّةً أُخرَى, قال له : إنَّه قد سبق منِّي إنَّك إليها لا تُرجَعُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/250 التخريج : أخرجه الحاكم (4911)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 298)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 4) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - تمني الشهادة ومسألتها رقائق وزهد - التبشير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
|أصول الحديث

4 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لجابرٍ ألا أُبشِّرُك يا جابرُ قال بلى يا رسولَ اللهِ بالخيرِ قال إن اللهَ أحيا أباك فأقعدَه بينَ يدَيه قال تمنَّ علي ما شئتَ أُعطِيكَه قال يا ربِّ ما عبدناك حقَّ عِبادتِك أتمنَّى عليك أن ترُدَّني إلى الدنيا فأقاتلَ مع نبيِّك فأُقتَلُ مرةً أخرَى فقال له قد سلف مني إنك إليها لا ترجعُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفيض بن وثيق عن أبي عبادة الزرقي وكلاهما ضعيف‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/320 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المتمنين)) (4)، والبزار (142)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (9/320)،
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - التبشير جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
|أصول الحديث

5 - انتهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى قبرٍ ولمَّا يُفْرَغْ منه فاطَّلع في القبرِ فقال أعوذُ باللهِ من عذابِ القبرِ فعُذْنا باللهِ من عذابِ القبرِ ثم اطَّلع ثانيةً فقالَ أعوذُ باللهِ مِنْ عذابِ القبرِ فعُذْنا باللهِ من عذابِ القبرِ ثم اطَّلعَ ثالثةً فقال أعوذُ باللهِ من عذابِ القبرِ فعُذْنا باللهِ من عذابِ القبرِ ثم قال إنَّ المؤمنَ إذا كان في إقبالٍ منَ الآخرةِ وإدبارٍ مِنَ الدُّنيا نزلت إليهِ ملائكةٌ فجلسوا منه قريبًا فإذا هو مات تلقَّوْه بحَنوطِهِمْ وكفَنِهِمْ وصلَّى عليه كلُّ مَلَكٍ بين السماءِ والأرضِ ثم يُعرَجُ بروحِهِ إلى السماءِ فيُستفتَحُ له فيُفتَحُ له فيقولُ تبارك وتعالى ارجعْ عبدي منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم فيسمع خفقَ نعالِهم حين يولون مُدبرِين ثم يأتيه آتٍ فيقولُ مَنْ ربُّكَ وما دينُكَ ومن نبيُّكَ فيقولُ ربيَ اللهُ ونبي محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وديني الإسلامُ فيردُّها عليه فيقولُها فيردُّها عليه فيقولُها ثم يأتيه أحسنُ الناسِ وجهًا وأنقاه ثوبًا وأطيبُه ريحًا فيقولُ أبشِرْ برضوانِ اللهِ وجنتِهِ لكَ فيها نعيمٌ مقيمٌ فيقولُ وجهُكَ الوجهُ جاءنا بالخيرِ ومثلُكَ يبشرُ بالخيرِ فمن أنتَ باركَ اللهُ فيك فيقولُ أنا عملُكَ الطيبُ خرجتُ من جسدكَ الطيِّبِ واللهِ إن كنتَ ما علمتُ لسريعًا في طاعةِ اللهِ بطيئًا عن معصيةِ اللهِ فجزاكَ اللهُ من صاحبٍ خيرًا ثم يُخرَقُ له خرقٌ إلى الجنةِ فيأتيه ريحُها وروحُها إلى يومِ القيامةِ فإذا كان الكافرُ في إدبارٍ مِنَ الدُّنيا وإقبالٍ مِنَ الآخرةِ نزلتْ إليه ملائكةٌ فجلسوا منه قريبًا فإذا هو مات خرجت نفسُه كالسُّفُّودِ من الصُّوفِ المبلولِ ولعنوه ولعنه كلُّ ملَكٍ بينَ السَّماءِ والأرضِ ثم عرجوا بروحِهِ إلى السماءِ فاستفتحها فلم يُفتَحْ له فيقولُ تباركَ وتعالى رُدُوا عبدي منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم ثم يأتيه آتٍ فيقولُ مَنْ ربُّكَ وما دينُكَ ومَنْ نبيُّكَ فيقولُ لا أدري فيقولُ لا دريتَ ثم يردُّها عليه فيقولُ لا أدري فيقولُ لا دَرَيتَ ثم يأتيه أقبحُ الناسِ وجهًا وأنتنُه ريحًا وأوخشُه ثوبًا فيقولُ أبشِرْ بسخَطٍ اللهِ ونارٍ لكَ فيها عذابٌ مقيمٌ فيقولُ مثلُكَ بشَّرَ بالشَّرِّ وجهُكَ الوجْهُ جاءَ بالشَّرِّ فمَنْ أنتَ لا بارك اللهُ فيكَ فيقولُ أنا عملُكَ الخبيثُ خرجتُ من جسدِكَ الخبيثِ واللهِ إن كنتَ ما علمتُ لسريعًا في معصيةِ اللهِ بطيئًا عن طاعةِ اللهِ فجزاكَ اللهُ مِنْ صاحبٍ شرًّا ثم يأتيه آتٍ معه مقمعةٌ مِنْ حديدٍ فيضربُهُ بها ثم يُخْرَقُ له ثُقبٌ ما بينَ قرنِهِ إلى إبهامِ قدَمِه ثم يُخرَقُ له إلى النارِ فيأتيهِ وهَجُها وغمُّها إلى يومِ القيامةِ

6 - إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في إقبالٍ مِنَ الآخِرةِ وانقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا نزَلَتْ إليه ملائِكةٌ بِيضُ الوُجوهِ كأنَّ وُجوهَهمُ الشَّمسُ، معَهم كفَنٌ مِن أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ مِن حَنوطِ الجنَّةِ، فيجلِسُونَ مِنه مدَّ البصرِ، ثمَّ يجيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجِي إلى مغفرةٍ مِنَ اللهِ ورِضوانٍ، قال: فتخرُجُ تَسيلُ كما تَسيلُ القطرةُ مِن فِيِّ السِّقاءِ، فيأخُذُها فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذُوها، فيجَعُلونَها في ذلك الكفَنِ وذلك الحَنوطِ ، فيخرُجُ منها كأطيَبِ نَفحةِ مِسكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، قال: فيصعَدُونَ بها فلا يمرُّونَ بها على ملأٍ مِنَ الملائِكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الطَّيِّبةُ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأحسَنِ أسمائِه الَّتي كانوا يُسمُّونَه في الدُّنيا، فينتَهُونَ به إلى السَّماءِ الدُّنيا فيستَفتِحُونَ له فيُفتَحُ له، قال: فيُشيِّعُه مِن كلِّ سماءٍ مُقرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تَلِيها حتَّى ينتُهوا بها إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيقولُ: اكتُبُوا كتابَ عبدِي في علِّيِّينَ وأعِيدُوه إلى الأرضِ فإنِّي منها خلَقْتُهم وفيها أُعيدُهم ومنها أُخرِجُهم تارةً أخرى، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسدِه ويأتِيه ملَكانِ فيُجلِسانِه، وذكَرَ المسألةَ كما تقدَّمَ، قال: ويأتِيه رجلٌ حسَنُ الوجهِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يسُرُّكَ، فهذا يومُكَ الَّذي كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ له: مَن أنتَ؟ فوجهُكَ الوجهُ الَّذي يجِيءُ بالخيرِ، فيقولُ: أنا عمَلُكَ الصَّالِحُ، فيقولُ: ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ، ربِّ أقِمِ السَّاعةَ حتَّى أرجِعَ إلى أهلِي ومالِي، قال: وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في إقبالٍ مِنَ الدُّنيا وانقِطاعٍ مِنَ الآخرةِ نزَلَ إليه مِنَ السَّماءِ ملائِكةٌ سُودُ الوُجوهِ معَهمُ المُسوحُ، فيَجلِسونَ منه مدَّ البَصرِ، ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عند رأسِه فيقولُ: أيَّتها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجِي إلى سخَطِ اللهِ وغضَبِه، فتُفَرَّقُ في أعضائِه كلِّها، فيَنتزِعُها كما يُنتَزَعُ السَّفودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلولِ، فتتقَطَّعُ معها العُروقُ والعَصَبُ، قال: فيأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يدِه طَرْفةَ عينٍ حتَّى يأخُذُوها، فيجعَلُونَها في تلك المُسوحِ، قال: فيخرُجُ منها كأنتَنِ ما يكونُ مِن جِيفةٍ وُجِدَتْ على وجِه الأرضِ، فيَصعَدُونَ بها، فلا يمُرُّونَ بها على ملأٍ مِنَ الملائِكةِ إلَّا قالوا: ما هذه الرُّوحُ الخَبيثةُ؟ فيقولونَ: فلانُ بنُ فلانٍ، بأقبَحِ أسمائِه الَّتي كان يُسمَّى بها في الدُّنيا، حتَّى ينتُهوا إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَستفتِحُونَ لها فلا يُفتَحُ لها، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف: 40]، ثمَّ يقولُ اللهُ تعالى: اكتُبُوا كتابَه في سِجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، قال: فتُطرَحُ رُوحُه طَرحًا، ثمَّ قرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، قال: فتُعادُ رُوحُه في جسدِه، فيأتِيهِ ملَكانِ فيُجلِسانِه فيقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: هاه هاه لا أدرِي، وساق الحديثَ كما تقدَّمَ إلى أنْ قال: ويأتِيهِ رجلٌ قبيحُ الوجهِ مُنتِنُ الرِّيحِ فيقولُ: أبشِرْ بالَّذي يَسوءُكَ، هذا عملُكَ الَّذي قد كنتَ تُوعَدُ، فيقولُ: مَن أنتَ؟ فوَجهُكَ الوجهُ الَّذي لا يأتي بالخيرِ، قال: أنا عملُكَ السُّوءُ، فيقولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ، ثلاثَ مرَّاتٍ.

7 - حتَّى يُنتهَى بها اللهُ إلى السَّماءِ السَّابعةِ، فيَقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-: [فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكْتُبوا كِتابَ عبدي في عِلِّيِّينَ، وأعيدوه إلى الأرضِ؛ فإنِّي منها خَلَقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرِجُهم تارةً أُخرى، قال: فتُعادُ رُوحُه في جَسدِه، فيَأتيه ملَكانِ، فيُجلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيَقولُ: ربِّي اللهُ، فيَقولانِ له: ما دِينُكَ؟ فيَقولُ: دِيني الإسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجُلُ الذي بُعِثَ فيكم؟ فيَقولُ: هو رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولانِ له: وما عِلمُكَ؟ فيَقولُ: قَرَأتُ كِتابَ اللهِ، فآمَنتُ به وصَدَّقتُ، فيُنادي مُنادٍ في السَّماءِ: أنْ صَدَقَ عبدي! فأفْرِشوه مِن الجنَّةِ، وألْبِسوه مِن الجنَّةِ، وافْتَحوا له بابًا إلى الجنَّةِ، قال: فيَأتيه مِن رَوْحِها، وطِيبِها، ويُفسَحُ له في قَبرِه مَدَّ بَصرِه قال: ويَأتيه رَجُلٌ حَسنُ الوَجهِ، حَسنُ الثِّيابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبشِرْ بالذي يَسُرُّكَ، هذا يومُكَ الذي كنتَ تُوعَدُ، فيَقولُ له: مَن أنت؟! فوَجهُكَ الوَجهُ يَجيءُ بالخيرِ، فيَقولُ: أنا عملُكَ الصَّالحُ، فيَقولُ: ربِّ، أقِمِ السَّاعةَ؛ حتى أرجِعَ إلى أهلي ومالي. قال: وإنَّ العَبدَ الكافرَ إذا كان في انقِطاعٍ مِن الدُّنْيا، وإقْبالٍ مِن الآخِرةِ، نَزَلَ إليه مِن السَّماءِ ملائكةٌ سُودُ الوُجوهِ، معهم المُسوحُ، فيَجلِسونَ منه مَدَّ البَصرِ، ثُمَّ يَجيءُ ملَكُ المَوتِ، حتى يَجلِسَ عندَ رأسِه، فيَقولُ: أيَّتُها النَّفْسُ الخَبيثةُ، اخْرُجي إلى سَخطٍ مِن اللهِ وغَضبٍ، قال: فتَفرَّقُ في جَسدِه، فيَنتزِعُها كما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ مِن الصُّوفِ المَبلولِ، فيَأخُذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعوها في يدِه طَرفةَ عَينٍ حتى يَجعَلوها في تلك المُسوحِ، ويَخرُجُ منها كأنتَنِ ريحِ جيفةٍ وُجِدَتْ على وَجهِ الأرضِ، فيَصعَدونَ بها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلأٍ مِن الملائكةِ، إلَّا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الخَبيثُ؟! فيَقولونَ: فُلانُ بنُ فُلانٍ، بأقبحِ أسمائِه التي كان يُسمَّى بها في الدُّنْيا، حتى يُنتَهى به إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيُستفتَحُ له؛ فلا يُفتَحُ له، ثُمَّ قَرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40]، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكْتُبوا كِتابَه في سِجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، فتُطرَحُ رُوحُه طَرحًا، ثُمَّ قَرَأَ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]، فتُعادُ رُوحُه في جَسدِه، ويَأتيه مَلَكانِ، فيُجلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيَقولُ: هاهْ هاهْ لا أدْري! فيَقولانِ له: ما دِينُكَ؟ فيَقولُ: هاهْ هاهْ لا أدْري! فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجُلُ الذي بُعِثَ فيكم؟ فيَقولُ: هاهْ هاهْ لا أدْري! فيُنادي مُنادٍ مِن السَّماءِ أنْ كَذَبَ، فافْرِشوا له مِن النَّارِ، وافْتَحوا له بابًا إلى النَّارِ، فيَأتيه مِن حَرِّها، وسَمومِها، ويُضيَّقُ عليه قَبرُه حتى تَختلِفَ فيه أضْلاعُه، ويَأتيه رَجُلٌ قَبيحُ الوَجهِ، قَبيحُ الثِّيابِ، مُنتِنُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبشِرْ بالذي يَسوؤكَ، هذا يومُكَ الذي كنتَ تُوعَدُ، فيَقولُ: مَن أنت؟! فوَجهُكَ الوَجهُ يَجيءُ بالشَّرِّ، فيَقولُ: أنا عملُكَ الخَبيثُ، فيَقولُ: ربِّ، لا تُقِمِ السَّاعةَ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج أقاويل الثقات
الصفحة أو الرقم : 118 التخريج : أخرجه أحمد (18534)، وابن أبي شيبة (12185)، والطيالسي (789) مطولاً
|أصول الحديث

8 - إِنَّ العبدَ المؤْمن إذا كان في انْقِطَاعٍ من الدُّنْيَا، وإِقْبالٍ من الْآخِرَةِ، نزل إليه من السَّمَاءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجُوهِ، كأَنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ، معهُمْ كفنٌ من أكْفَانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجَنَّةِ، حتَّى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتَّى يَجلِسَ عندَ رأسِه فيَقولُ: أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ، اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ، فيَأْخذُها، فإذا أخَذَها لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفَةَ عَيْنٍ، حتَّى يَأْخُذُوها فيَجْعَلُوهَا في ذلكَ الكَفَنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ، فيَخْرُجُ منها كأَطيَبِ نَفْخَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وجْهِ الأرضِ، فيَصْعَدُونَ بِها، فلا يمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قالُوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟ فيقولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، بأَحْسَنِ أسمائِه الَّتي كانُوا يُسَمُّونَه بها في الدُّنْيَا، حتَّى ينْتَهُوا بها إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحون له فَيُفْتَحُ له، فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها إلى السَّماءِ الَّتي تلِيها، حتَّى يُنتَهَى إلى السَّماءِ السَّابِعةِ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: اكْتُبُوا كِتابَ عبدِي في علِّيِّينَ ، وأَعِيدُوا عَبدِي إلى الأرضِ، فإِنِّي مِنها خَلَقتُهم، وفِيها أُعِيدُهُم، ومِنها أُخْرِجُهم تارةً أُخْرَى. فتُعادُ رُوحُه، فيَأتِيهِ مَلَكانِ، فيُجْلِسانِه، فيَقولانِ له: مَن ربُّكَ؟ فيقولُ: رَبِّيَ اللهُ، فيَقولانِ له: ما دِينُكَ؟ فيَقولُ: دِينِيَ الإِسلامُ، فيَقولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكُم؟ فيَقولُ: هو رسولُ اللهِ، فيَقولانِ له: ومَا عِلْمُكَ؟ فيَقولُ: قَرأتُ كِتابَ اللهِ فآمَنتُ به وصَدَّقْتُ، فيُنادِي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ صَدَقَ عَبدِي، فَأفْرِشُوه من الجنَّةِ، وألْبِسُوهُ من الجنَّةِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنَّةِ، فيَأتِيهِ من رَوْحِها وطِيبِها، ويُفسحُ له في قَبرِهِ مَدَّ بَصرِهِ، ويَأتِيهِ رَجلٌ حَسَنُ الوَجهِ، حَسنُ الثِّيابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فيَقولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هذا يَومُكَ الذي كُنتَ تُوعَدُ، فيقولُ لهُ: مَن أنتَ؟ فوجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخيرِ، فيَقولُ: أنَا عَملُك الصَّالِحُ، فيَقولُ : رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ، رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ. وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخِرةِ، نزل إليه من السَّماءِ ملائكةٌ سُودُ الوجُوهِ، معَهُمُ المُسُوحُ، فيجلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ ، اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللَّهِ وغَضَبٍ، فَتَفرَّقُ في جَسَدِهِ فيَنتَزِعُهَا كَما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ، فيَأْخذَها، فإذا أخذَها لَم يَدَعُوها في يَدِهِ طَرْفَةَ عَينٍ حتَّى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ، يخرجُ منها كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ، فيصْعَدُونَ بِها، فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قَالُوا: ما هذا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟ فيَقُولُونَ: فُلَانُ بنُ فُلَانٍ، بأَقْبَحِ أسْمَائِهِ التي كان يُسَمَّى بِهَا في الدُّنْيَا، حتى يُنتَهى بِهَا إلى سمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُسْتَفْتَحُ لهُ، فلا يُفْتَحُ لهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّمَاءِ}، قال: فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: اكْتُبُوا كِتَابَه في سِجِّينٍ في الْأَرْضِ السُّفْلَى، قال: فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا، قال: فتُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ، ويَأْتِيهِ ملَكَانِ فَيُجْلِسَانِه، فيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: ومَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي، فيَقُولانِ له: ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فِيكُم؟ فيَقولُ: هَاه هَاه لا أدْرِي، فيُنادِي مُنادٍ من السَّماءِ: أنْ كَذَبَ عَبدِي، فأفْرِشُوهُ من النَّارِ، وافْتَحُوا له بابًا إلى النَّارِ، قال : فَيَأْتِيهِ مِن حَرِّهَا وسَمُومِهَا، ويُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، حتَّى تَخْتَلِفَ عَلَيْهِ أضْلَاعُهُ، ويَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، وقَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوؤُكَ، هذا يَوْمُكَ الَّذي كُنْتُ تُوعَدُ، فَيَقُولُ: مَنْ أنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ، فَيَقُولُ: أنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ، فيَقُولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1676 التخريج : أخرجه أحمد (18534)، وابن أبي شيبة (12185)، وهناد في ((الزهد)) (339)، والآجري في ((الشريعة)) (864) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - عن البراءِ بنِ عازبٍ قال خرجْنا في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فانتهينا إلى القبرِ ولمَّا يُلحَد له بعدُ فجلس النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مستقبلَ القبلةَ وجلسنا معه كأنَّ على رؤوسِنا الطيرَ، فنكتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما شاء ثم رفع رأسَه فقال اللهم إني أعوذُ بك من عذابِ القبرِ قالها ثلاثَ مراتٍ ثم أنشأ يُحدِّثُنا فقال إنَّ المؤمنَ إذا كان في قُبلٍ من الآخرةِ وانقطاعٍ من الدُّنيا نزلت إليه ملائكةٌ كأنَّ وجوهَهم الشمسُ مع كل ملكٍ منهم كفنٌ وحنوطٌ فجلسوا منه مدَّ البصرِ فإذا خرجت نفسُه صلى عليه كلُّ ملكٍ بين السماءِ والأرضِ وكلُّ ملكٍ في السماءِ وفُتحت له أبوابُ السماءِ كلُّها فليس منها بابٌ إلا وهو يعجبُه أن يدخلَ به منه، فإذا انتهى به الملكُ إلى السماءِ قال رب عبدُك فلانٌ قد قبضنا نفسَه. فيقول: أَرجِعوهُ إلى الأرضِ فإني وعدتُه أني منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم تارةً أُخرى. قال: وإنه ليسمعُ خفقَ نعالِهم إذا ولَّوا مُدبرينَ فيقال له: يا هذا من ربُّك؟ وما دينُك؟ ومن نبيُّك؟ قال: يقول: ربيَ اللهُ ودينيَ الإسلامُ ونبيي محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم ينادي منادٍ من السماءِ وذكر كلامًا وذلك قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة} ثم يأتيه آتٍ حسنُ الوجهِ طيبُ الريحِ حسنُ الثيابِ قال: فيقول له: يا هذا أبشِر برضوانِ اللهِ وجناتٍ فيها نعيمٌ مقيمٌ. قال: فيقول: وأنت فبشَّرك اللهُ بخيرٍ فمن أنت لَوجهُك الوجهُ يُبشِّر بالخيرِ؟ قال: يقول: أنا عملُك الصالح، فواللهِ ما علمتُ إن كنتَ لسريعًا في طاعةِ اللهِ بطيئًا عن معصية اللهِ فجزاك اللهُ خيرًا. قال: فيقول: وأنت فجزاك اللهُ خيرًا. ثم ينادي مُنادٍ من السماءِ: أنِ افتحوا له بابًا إلى الجنةِ، وافرشوا له من فرشِ الجنةِ. قال فيُفتح له بابٌ إلى الجنةِ ويفرشُ له من فرش الجنةِ قال: يقول: ربِّ عجِّل قيامَ الساعةِ. قال: فيقولها ثلاثًا. حتى أرجعَ إلى أهلي ومالي. وإنَّ الكافرَ إذا كان في قُبلٍ من الآخرةِ وانقطاعٍ من الدُّنيا نزلت إليه ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم سرابيلُ من قَطِرانٍ وثيابٌ من نارٍ فأجلَسوه وانتزَعوا نفسَه معها العصبُ والعروقُ فإذا خرجت نفسُه لعنه كلُّ ملكٍ بينَ السماءِ والأرضِ وكلُّ ملكٍ في السماءِ وغُلِّقت أبوابُ السماءِ دونه فليس منها بابٌ إلا وهو يكره أن يدخلَ منه فإذا انتهى به الملكُ إلى السماءِ رمى به فيقول: أي ربِّ عبدُك فلانٌ قبضنا نفسَه فلم تقبله الأرض ولا السماء. قال: فيقول: أَرجعْه إلى الأرضِ فإني وعدتُه أني منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم تارةً أخرى. قال: وإنه ليسمعُ خفقَ نعالِهم إذا ولَّو مُدبرينِ. فيقال له: يا هذا من ربُّك؟ وما دينُك؟ ومن نبيُّك؟ قال: يقول: لا أدرى. ثم ينتهرُه انتهارةً شديدةً. فيقول: يا هذا من ربُّك؟ وما دينُك؟ قال: يقول: لا أدرى. قال: فينادي مُنادٍ من السماءِ لا دَرَيتَ . ثم يأتيه آتٍ قبيحُ الوجهِ منتنُ الريحِ قبيحُ الثيابِ فيقول: يا هذا أبشِرْ بسخطِ اللهِ وعذابٍ مقيمٍ قال: فيقول: وأنت بشَّرك اللهُ بالشرِّ فمن أنت؟ لَوجهُك الوجهُ يبشِّر بالشرِّ. قال: يقول: أنا عملُك السيئُ والله ما علمتك إن كنت لسريعًا في معصية اللهِ بطيئًا عن طاعة اللهِ فجزاك اللهُ شرًّا. قال فيقول: وأنت فجزاك اللهُ شرًّا. ثم يقيَّضُ له أعمى أبكمُ معه مِرزبةٌ من حديدٍ لو ضرب بها جبلًا لصار نارًا فيضربه ضربةً يسمعُها ما بين المشرقِ والمغربِ إلا الثقلَينِ فيصير ترابًا ثم تعاد فيه الروحُ قال قُلنا للبراءِ: أملكٌ هو أم شيطانٌ قال فغضب غضبًا شديدًا، ثم قال: نحن كنا أشدَّ هيبةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من أن نسألَه أملَكٌ هو أم شيطانٌ. قال: ثم يُناد منادٍ من السَّماء أنِ افرشوا له لَوحَينِ من نارٍ وافتحوا له بابًا من النارِ. قال: فيُفرش له لَوحانِ من النارِ ويُفتح له بابٌ إلى النارِ فيقول: ربِّ لا تُقمِ الساعةَ لا تُقمِ الساعةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر
الصفحة أو الرقم : 2/491 التخريج : أخرجه أبو داود (4753) بنحوه، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر رقائق وزهد - الموعظة عند القبر ملائكة - أعمال الملائكة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - كنَّا في جنازةٍ في بقيعِ الغرقدِ ، فأَتانا النبيُّ، فقعدَ وقعَدنا حولَهُ، كأنَّ علَى رؤوسِنا الطَّيرَ، وهو يُلحَدُ لهُ، فقال : أعوذُ باللَّهِ من عذابِ القبرِ، ثلاثَ مرَّاتٍ، ثم قالَ : إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كانَ في إقبالٍ منَ الآخرةِ وانقطاعٍ منَ الدُّنيا، نزلَت إليْهِ الملائِكةُ، كأنَّ علَى وجوهِهمُ الشَّمسُ، معَهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ من حَنوطِ الجنَّةِ، فجلَسوا منْهُ مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلِسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : يا أيَّتُها النَّفسُ الطَّيِّبةُ اخرُجي إلى مغفِرةٍ منَ اللَّهِ ورِضوانٍ، قالَ : فتَخرجُ تسيلُ كما تسيلُ القطرةُ منَ فيِ السِّقاءِ فيأخذُها فإذا أخذَها لم يدعوها في يدِهِ طرفةَ عينٍ حتَّى يأخُذوها فيَجعلوها في ذلِكَ الْكفَنِ وذلِكَ الحنوطِ ، ويخرجُ منْها كأطيبِ نفحةِ مِسْكٍ وُجِدَت علَى وجهِ الأرضِ، قالَ : فيَصعدونَ بِها فلا يمرُّونَ بِها يعني علَى ملأٍ منَ الملائِكةِ إلَّا قالوا : ما هذِهِ الرُّوحُ الطَّيِّبةُ ؟ فيقولونَ : فلانٌ ابنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِهِ الَّتي كانوا يسمُّونَهُ بها في الدُّنيا حتَّى ينتَهوا بِها إلى السَّماءِ فيستفتِحونَ لهُ فيُفتَحُ لهُ، فيشيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مقرَّبوها إلى السَّماءِ الَّتي تليها حتَّى ينتَهى بِها إلى السَّماءِ الَّتي فيها اللهُ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اكتُبوا كتابَ عبدي في علِّيِّينَ وأعيدوهُ إلى الأرضِ، فإنِّي منْها خلقتُهم، وفيها أعيدُهم، ومنْها أخرجُهم تارةً أخرى قالَ : فتعادُ روحُهُ في جسدِهِ فيأتيَهُ ملَكانِ، فيُجلسانِهِ، فيقولانِ لهُ مَن ربُّكَ فيقولُ ربِّيَ اللهُ فيقولانِ لهُ : ما دينُكَ ؟ فيقولُ : دينيَ الإسلامُ، فيقولانِ لهُ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ : هوَ رسولُ اللَّهِ، فيقولانِ لهُ : ما عِلمُكَ ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللَّهِ فآمنتُ بهِ وصدَّقتُ، فينادي منادٍ منَ السَّماءِ أن صدقَ عبدي، فأفرِشوهُ منَ الجنَّةِ، وافتحوا لهُ بابًا إلى الجنَّةِ، قال فيأتيهِ من رَوحِها وطيبِها ويُفسَحُ لهُ في قبرِهِ مدَّ بصرِهِ، قال ويأتيهِ رجلٌ حسنُ الوجْهِ حسنُ الثَّيابِ طيِّبُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشِر بالَّذي يسرُّكَ، هذا يومُكَ الَّذي كنتَ توعدُ، فيقولُ لهُ : من أنتَ ؟ فوجْهكَ الوجْهُ الَّذي يجيءُ بالخيرِ، فيقولُ : أنا عملُكَ الصَّالحُ، فيقولُ : يا ربِّ أقمِ السَّاعةَ، حتَّى أرجعَ إلى أَهلي ومالي قالَ : وإنَّ العبدَ الْكافرَ إذا كانَ في انقطاعٍ منَ الدُّنيا، وإقبالٍ منَ الآخرةِ نزلَ إليْهِ منَ السَّماءِ ملائِكةٌ سودُ الوجوهِ معَهمُ المسوحُ فيجلِسونَ منْهُ مدَّ البصرِ، ثمَّ يجيءُ ملَكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عندَ رأسِهِ فيقولُ : أيَّتُها النَّفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سخطٍ منَ اللَّهِ وغضبٍ،قال : فتتَفرَّقُ في جسدِهِ فينتزعُها كما يُنتَزعُ السَّفُّودُ منَ الصُّوفِ المبلولِ، فيأخذُها، فإذا أخذَها، لم يدَعوها في يدِهِ طرفةَ عينٍ حتَّى يجعَلوها في تلْكَ المُسوحِ ويخرجُ منْها كأنتنِ ريحٍ خبيثةٍ وُجِدت علَى وجْهِ الأرضِ فيصعدونَ بِها، فلا يمرُّونَ بِها علَى ملإٍ منَ الملائِكةِ إلَّا قالوا : ما هذا الرُّوحُ الخبيثُ ؟ فيقولونَ : فلانٌ ابنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِهِ الَّتي كانوا يسمُّونه بِها في الدُّنيا حتَّى يُنتَهى بهِ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيُستفتَحُ لَه فلا يُفتحُ لَه ثمَّ قرأَ رسولُ اللَّهِ : لا تفتَّحُ لَهم أبوابُ السَّماءِ ولا يدخلونَ الجنَّةَ حتَّى يلجَ الجملُ في سمِّ الخياط الأعراف : 40 فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اكتبوا كتابَهُ في سجِّينٍ في الأرضِ السُّفلى، فتطرحُ روحُهُ طرحًا ثمَّ قرأَ : وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فتخطفُهُ الطَّيرُ أو تَهوي بهِ الرِّيحُ في مَكانٍ سحيقٍ الحج : 31 فتعادُ روحُهُ في جسدِهِ، ويأتيهِ ملَكانِ فيجلسانِهِ فيقولانِ لهُ : من ربُّكَ ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فيقولانِ لهُ : ما هذا الرَّجلُ الَّذي بعثَ فيكم ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فينادي منادٍ منَ السَّماءِ أن كذبَ فأفرشوهُ منَ النَّارِ، وافتحوا لهُ بابًا إلى النَّارِ، فيأتيهِ من حرِّها وسمومِها، ويضيَّقُ عليْهِ قبرُهُ حتَّى تختلفَ أضلاعُهُ ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الوجْهِ، قبيحُ الثِّيابِ منتنُ الرِّيحِ فيقولُ : أبشر بالَّذي يسوؤُكَ هذا يومُكَ الَّذي كنتَ توعدُ، فيقولُ : من أنتَ ؟ فوجْهكَ الوجْهُ الَّذي يجيءُ بالشَّرِّ، فيقولُ : أنا عملُكَ الخبيثُ ، فيقولُ : ربِّ لا تقمِ السَّاعةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم : 396 التخريج : أخرجه أحمد (18534)، والطبري في ((مسند عمر)) (720)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (395) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ رقائق وزهد - الموعظة عند القبر جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - يقولُ اللهُ تعالَى : خلقتُ الخيرَ والشَّرَ فطوبَى لمن خلقتُه للخيرِ وأجريتُ الخيرَ على يدَيْه, وويلٌ لمن خلقتُه للشَّرِّ وأجريتُ الشَّرَّ على يدَيْه, وويلٌ ثمَّ ويلٌ لمن قال لم وكيف.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/65 التخريج : أخرجه ابن شاهين في ((شرح السنة)) كما في ((تخريج أحاديث الإحياء)) للزبيدي (6).
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قدر - التكذيب بالقدر قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| أحاديث مشابهة

12 - يقولُ اللَّهُ أخرجوا منَ النَّارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَكانَ في قلبِه منَ الخيرِ ما يزنُ شعيرةً أخرجوا منَ النَّارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وفي قلبِه منَ الخيرِ ما يزنُ برَّةً أخرجوا منَ النَّارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وفي قلبِه منَ الخيرِ ما يزنُ دودةً أخرجوا منَ النَّارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وفي قلبِه منَ الخيرِ ما يزنُ ذرَّةً
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 700/2 التخريج : أخرجه أحمد (13929)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1170)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/700) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - تجيءُ الأعمالُ، فتجيءُ الصلاةُ فتقول : يا ربِّ ! أنا الصلاةُ، فيقول : إنكِ على خيرٍ، فتجيءُ الصدقةُ، فتقول : يا ربِّ ! أنا الصدقةُ، فيقول : إنكِ على خيرٍ، ثم يجيءُ الصيامُ، فيقول : يا ربِّ ! أنا الصيامُ، فيقول : إنكَ على خيرٍ، ثم تجيءُ الأعمالُ على ذلكَ، يقول الله - تعالى - : إنكِ على خيرٍ، ثم يجيءُ الإسلامُ فيقول : يا ربِّ ! أنتَ السلامُ وأنا الإسلامُ، فيقول الله - تعالى - : إنكَ على خيرٍ، بكَ اليومَ آخذُ، وبكَ أُعطي، قال الله - تعالى - في كتابهِ : ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5152 التخريج : أخرجه أحمد (8727)، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

14 - إنَّ اللهَ قال : أنَاْ خلقتُ الخيرَ والشَّرَّ، فطوبَى لِمَنْ قَدَّرْتُ على يدِه الخيرَ، وويلٌ لِمَنْ قَدَّرْتُ على يدِه الشَّرَّ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 2429 التخريج : أخرجه الطبراني (12/173) (12797) واللفظ له، والبيهقي في ((القضاء والقدر)) (153) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال أنا خلقْتُ الخيرَ والشرَّ فطوبى لمن قَدَّرْتُ على يدِهِ الخيرَ وويلٌ لمن قدَّرْتُ على يدِهِ الشرَّ
خلاصة حكم المحدث : فيه مالك بن يحيى النكري وهو ضعيف‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/195 التخريج : أخرجه الطبراني (12/173) (12797) واللفظ له، والبيهقي في ((القضاء والقدر)) (153) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - إِنَّ اللهَ تعالى قال : أنا خلَقْتُ الخيرَ والشرَّ، فطوبَى لِمَنْ قَدَّرْتُ على يدِهِ الخيرَ، وويلٌ لِمَنْ قدَّرْتُ علَى يدِهِ الشرَّ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1619 التخريج : أخرجه الطبراني (12/173) (12797) واللفظ له، والبيهقي في ((القضاء والقدر)) (153) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير قدر - كل شيء بقدر إيمان - الوعد إيمان - الوعيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - تجيءُ الأعمالُ يومَ القيامةِ، فتَجيءُ الصَّلاةُ، فتقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّلاةُ، فيقولُ : إنَّكِ على خيرٍ، وتجيءُ الصَّدقةُ، فتقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّدقةُ. فيقولُ : إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الصِّيامُ، فيقولُ : يا ربِّ، أَنا الصِّيامُ. فيقولُ : إنَّكَ علَى خيرٍ، ثمَّ تجيءُ الأعمالُ كلُّ ذلِكَ، يقولُ اللَّهُ تعالى : إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الإسلامُ فيقولُ : يا ربِّ، أنتَ السَّلامُ، وأَنا الإسلامُ، فيقولُ اللَّهُ إنَّكَ على خيرٍ، بِكَ اليومَ آخذُ، وبِكَ أعطي. قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في كتابِهِ : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/388 التخريج : أخرجه أحمد (8727)، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

18 - يَخرُجُ مِن النارِ - وقال شُعبَةُ : أخْرِجوا مِنَ النار - من قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قَلبِهِ مِنَ الخَيرِ ما يَزِنُ شَعيرَةً، أخْرِجوا منَ النار منْ قال : لا إلهَ إلا اللهُ وكان في قَلبِهِ مِنَ الخَيرِ ما يَزِنُ بُرَّةً ، أخْرِجوا مِنَ النارِ مَنْ قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قَلبِهِ مِنَ الخَيرِ ما يَزِنُ ذَرَّةً
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2593 التخريج : أخرجه البخاري (44)، ومسلم (193)، والترمذي (2593) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11243)، وابن ماجه (4312)، وأحمد (12772)
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - يا ابنَ آدمَ إنَّكَ إن تنفِقِ الفضلَ خيرٌ لَك وإن تمسِكْهُ شرٌّ لَك ولا تُلامُ على كفافٍ واليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السُّفلى وابدَأْ بمن تعولُ

20 - يا ابنَ آدمَ إنك إن تَبْذُلِ الفَضْلَ خيرٌ لكَ، وإن تُمْسِكْهُ شَرٌّ لكَ، ولا تُلَامُ على كَفَافٍ وابدأْ بمَن تَعُولُ، واليَدُ العُلْيَا خيرٌ من اليَدِ السُّفْلَى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7834 التخريج : أخرجه مسلم (1036)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - تجيءُ الأعمالُ يومَ القيامةِ، فتَجيءُ الصَّلاةُ، فتَقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّلاةُ، فيقولُ : إنَّكِ علَى خيرٍ، فتجيءُ الصَّدقةُ، فتَقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّدقةُ، فَيقولُ : إنَّكِ علَى خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الصِّيامُ، فيقولُ أي يا رَبِّ، أَنا الصِّيامُ، فيَقولُ : إنَّكَ علَى خيرٍ، ثمَّ تجيءُ الأعمالُ على ذلِكَ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : إنَّكَ علَى خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الإسلامُ، فيقولُ يا ربِّ، أنتَ السَّلامُ، وأَنا الإسلامُ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إنَّكَ على خيرٍ، بِكَ اليومَ آخُذُ، وبِكَ أُعطي، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في كتابِهِ : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 16/302 التخريج : أخرجه أحمد (8727) واللفظ له، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

22 - تجيءُ وفي لفظٍ تُعرَضُ الأعمالُ يومَ القيامةِ، فتجيءُ الصَّلاةُ، فتقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّلاةُ، فيقولُ : إنَّكِ على خيرٍ، فتجيءُ الصَّدقةُ، فتقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّدقةُ، فيقولُ : إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الصِّيامُ، فيقولُ : يا ربِّ، أَنا الصِّيامُ، فيقولُ : إنَّكَ علَى خيرٍ، ثمَّ تجيءُ الأَعمالُ على ذلِكَ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : إنَّكِ علَى خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الإسلامُ، فيقولُ : يا ربِّ، أنتَ السَّلامُ، وإنا الإسلامُ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : إنَّكَ علَى خيرٍ، بِكَ اليومَ آخذُ، وبِكَ أعطي، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في كتابِهِ : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5780 التخريج : أخرجه أحمد (8727)، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - يا ابنَ آدمَ إنَّكَ إن تبذلِ الفضلَ خيرٌ لَك وإن تُمسِكهُ شرٌّ لَك ولا تلامُ علَى كفافٍ وابدأ بمن تعولُ واليدُ العليا خيرٌ منَ اليدِ السُّفلى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2343 التخريج : أخرجه مسلم (1036)
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - إنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ يقول : يا ابنَ آدمَ ! إن تُعْطِ الفضلَ فهو خيرٌ لك، و إن تُمسِكْه فهو شرٌّ لك، و ابدأْ بمنْ تعولُ، و لا يلومُ اللهُ على الكفافِ ، و اليدُ العُليا خيرٌ من اليدِ السُّفْلَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2473 التخريج : أخرجه أحمد (8743) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (61)، وتمام في ((الفوائد)) (220) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - لما بلغ معدُ بنُ عدنانَ أربعينَ رجلًا وقَعُوا في عسكرِ موسى فانتهَبُوهُ فدعا عليهم موسى بنُ عمرانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يا ربِّ هؤلاءِ ولَدُ معدٍّ قدْ أغاروا على عسْكَرِي فأوْحَى اللهُ عزَّ وجلَّ إليه يا موسى بنَ عمرانَ لا تَدْعُ عليهم فإنَّ منهم النبيَّ الأمِّيَّ النذيرَ البشيرَ نجيبي ومنهم الأمَّةُ المرحومَةُ أمةُ محمدٍ الذين يرضوْنَ منَ اللهِ باليسيرِ منَ الرزقِ ويرضَى اللهُ عنهم بالقليلِ منَ العملِ فيُدْخِلُهم اللهُ الجنةَ بقولِ لا إلهَ إلا اللهُ نبيُّهم محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ المتواضعُ في هيئتِهِ المجتمِعُ له اللبُّ في سكوتِه ينطِقُ بالحكمةِ ويستعمِلُ الحلْمَ أخرجتُهُ مِنْ خيرِ جيلٍ من أمتِهِ قريشًا ثم أخرجْتُهُ صفْوَةً من قريشٍ فهم خيرٌ من خيرٍ إلى خيرٍ يصيرُ هو وأمَّتُهُ إلى خيرٍ يصيرونَ

26 - تجيءُ الأعمالُ يومَ القيامةِ فتجيءُ الصَّلاةُ فتقولُ يا ربِّ أنا الصَّلاةُ فيقولُ إنَّكِ على خيرٍ وتجيءُ الصَّدقةُ فتقولُ يا ربِّ أنا الصَّدقةُ فيقولُ إنَّكِ على خير ثُمَّ يجيءُ الصِّيامُ فيقولُ يا ربِّ أنا الصِّيامُ فيقولُ إنَّكَ على خيرٍ ثُمَّ تجيءُ الأعمالُ على ذلك فيقولُ اللهُ تبارَك وتعالى إنَّك على خيرٍ ثُمَّ يجيءُ الإسلامُ فيقولُ يا ربِّ أنت السَّلامُ وأنا الإسلامُ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ إنَّك على خيرٍ بك اليومَ آخُذُ وبك أُعطِي قال اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} فيقولُ اللهُ {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
خلاصة حكم المحدث : فيه عباد بن راشد وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه جماعة وبقية رجال أحمد رجال الصحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/348 التخريج : أخرجه أحمد (8727)، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

27 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ يا ابنَ آدمَ إن تُعْطِ الفضلَ فهو خيرٌ لكَ وإن تَمسكْهُ فهو شرٌّ لكَ وابدأْ بمن تعولُ ولا يلومُ اللهُ على الكفافِ واليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السفلَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وله شاهد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 3/317 التخريج : أخرجه أحمد (8743) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (61)، وتمام في ((الفوائد)) (220) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 -  إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ يقولُ: يا ابنَ آدمَ، إنْ تُعْطِ الفَضْلَ فهو خيرٌ لك، وإنْ تُمسِكْه فهو شرٌّ لك، وابْدَأْ بمَن تَعولُ، ولا يَلومُ اللهُ على الكَفافِ ، واليدُ العليا خيرٌ مِنَ اليدِ السُّفلَى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8743 التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1428)، والنسائي (2534) مختصراً، وأحمد (8743) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال إيمان - كلام الله
|أصول الحديث

29 - عنِ ابنِ عمرَ – قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ، أيُّ البقاعِ خيرٌ ؟ قال : لا أدْري فأتاهُ جبرائيلُ فسألَهُ فقال لا أدرى، قال : سلْ ربَّكَ، قال : ما نسألُهُ عن شيءٍ، فانتفضَ انتفاضةً كادَ يُصعقَ منها محمدٌ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فلمَّا صعِدَ جبرائيلُ قال اللهُ عزَّ وجلَّ : سألَكَ محمدٌ أيُّ البقاعِ خيرٌ ؟ حدِّثَهُ أنَّ خيرَ البِقاعِ المساجدُ وأن شرَّ البقاعِ الأسواقُ.
خلاصة حكم المحدث : غريب صالح الإسناد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي
الصفحة أو الرقم : 99 التخريج : أخرجه ابن حبان (1599)، والطبراني (13/129) (13798)، والحاكم (306) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تجارة - الأسواق ودخولها عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى مساجد ومواضع الصلاة - فضل بناء المساجد ملائكة - خلق جبريل مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

30 - إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، يقولُ : يا ابنَ آدمَ، إن تُعطِ الفضلَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، وإن تُمْسِكْهُ فَهوَ شرٌّ لَكَ، وابدَأ بمن تعولُ، ولا يَلومُ اللَّهُ على الكَفافِ ، واليدُ العُليا خَيرٌ منَ اليَدِ السُّفلى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 16/303 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (61)، وتمام في ((الفوائد)) (220)، والديلمي في ((الفردوس)) (4512) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه