الموسوعة الحديثية


- يَخرُجُ مِن النارِ - وقال شُعبَةُ : أخْرِجوا مِنَ النار - من قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قَلبِهِ مِنَ الخَيرِ ما يَزِنُ شَعيرَةً، أخْرِجوا منَ النار منْ قال : لا إلهَ إلا اللهُ وكان في قَلبِهِ مِنَ الخَيرِ ما يَزِنُ بُرَّةً ، أخْرِجوا مِنَ النارِ مَنْ قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قَلبِهِ مِنَ الخَيرِ ما يَزِنُ ذَرَّةً
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 2593
التخريج : أخرجه البخاري (44)، ومسلم (193)، والترمذي (2593) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11243)، وابن ماجه (4312)، وأحمد (12772)
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 17)
44- حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير، ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير)).قال أبو عبد الله: قال أبان: حدثنا قتادة: حدثنا أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من إيمان مكان من خير.

[صحيح مسلم] (1/ 182 )
((325- (193) وحدثنا محمد بن منهال الضرير. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا سعيد بن أبي عروبة وهشام صاحب الدستوائي، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا معاذ، وهو ابن هشام، قال: حدثني أبي عن قتادة. حدثنا أنس بن مالك؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة. ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة. ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة)). زاد ابن منهال في روايته: قال يزيد: فلقيت شعبة فحدثته بالحديث. فقال شعبة: حدثنا به قتادة عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث. إلا أن شعبة جعل، مكان الذرة، ذرة. قال يزيد: صحف فيها أبو بسطام)).

[سنن الترمذي] (4/ 711)
‌2593- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، وهشام، عن قتادة، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يخرج من النار- وقال شعبة: أخرجوا من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، أخرجوا من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة أخرجوا من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة)) وقال شعبة: ((ما يزن ذرة مخففة)) وفي الباب عن جابر، وعمران بن حصين: ((هذا حديث حسن صحيح))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 364)
11243- أنا أبو الأشعث نا خالد بن الحارث قال نا سعيد عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فأراحنا من مكاننا هذا فيأتون آدم عليه السلام فيقولون أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته فاشفع لنا عند ربك فيقول لست هناكم ويذكر لهم ويشكو إليهم ذنبه الذي أصاب فيستحيي الله من ذلك ولكن ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض فينادونه فيقول لست هناكم ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم ويستحيي من ذلك ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن فيأتونه فيقول لست هناكم ولكن ائتوا موسى عبدا كلم الله وأعطاه التوراة فيأتونه فيقول لست هناكم ويذكر قتله النفس بغير النفس ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمه الله وروحه فيأتونه فيقول لست هناك ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه و سلم وعلى جميع أنبياء الله عبدا غفر الله له ما تقدم من ذبه وما تأخر قال فيأتونني فأنطلق قال سعيد فذكر هذا الحرف عن الحسن فأمشي بين سماطين من المؤمنين ثم عاد إلى حديث أنس قال فأستأذن على ربي فيأذن لي فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع يا محمد قل تسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم أعود الثانية فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع يا محمد قل تسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فإذا رأيت ربي وقعت له ساجدا فيدعني ما شاء الله ثم يقال لي ارفع يا محمد قل تسمع سل تعطه اشفع تشفع فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة ثم أعود الرابعة فأقول يا رب ما بقي إلا من حبسه القرآن قال ويقول قتادة على أثر هذا الحديث حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الإيمان مثقال شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه مثقال برة من خير ويخرج عن النار من كان في قلبه مثقال ذرة من خير

[سنن ابن ماجه] (2/ 1442 )
((4312- حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا خالد بن الحارث قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( يجتمع المؤمنون يوم القيامة يلهمون، أو يهمون- شك سعيد- فيقولون: لو تشفعنا إلى ربنا فأراحنا من مكاننا، فيأتون آدم فيقولون: أنت آدم أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، فاشفع لنا عند ربك يرحنا من مكاننا هذا، فيقول: لست هناكم، ويذكر ويشكو إليهم ذنبه الذي أصاب، فيستحيي من ذلك، ولكن ائتوا نوحا، فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم، ويستحيي من ذلك، ولكن ائتوا خليل الرحمن إبراهيم، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا موسى، عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ويذكر قتله النفس بغير النفس، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله، وكلمة الله وروحه، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدا، عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال: فيأتوني فأنطلق- قال: فذكر هذا الحرف عن الحسن، قال: فأمشي بين السماطين من المؤمنين- قال: ثم عاد إلى حديث أنس، قال: فأستأذن على ربي فيؤذن لي، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع يا محمد، وقل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فيدخلهم الجنة، ثم أعود الثانية، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال لي: ارفع محمد، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة، ثم أعود الثالثة، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع محمد، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده، بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فيدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة، فأقول: يا رب ما بقي إلا من حبسه القرآن)). قال: يقول قتادة على أثر هذا الحديث: وحدثنا أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه مثقال شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه مثقال برة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه مثقال ذرة من خير))