الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

61 - يقولُ اللَّهُ: أعدَدتُ لعباديَ الصَّالحينَ ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمِعَت، ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ، واقرأوا إن شئتُمْ: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وفي الجنَّةِ شجرةٌ يسيرُ الرَّاكبُ في ظلِّها مائةَ عامٍ لا يقطعُها ، واقرأوا إن شئتُمْ، وَظِلٍّ مَمْدُودٍ وموضعُ سوطٍ في الجنَّةِ خيرٌ منَ الدُّنيا وما فيها، واقرأوا إن شئتُمْ: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ، وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ، وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ

62 - قال اللهُ عزَّ وجلَّ : ثلاثُ خلالٍ غيَّبتُهنَّ عن عبادي، لو رآهنَّ رجلٌ ما عمل سوءًا أبدًا : لو كشفتُ غطائي حتى يراني فيستيْقِنَ ويعلمَ كيف أفعلُ لخلقي إذا أَمَتُّهُمْ ؟ وقبضتُ السماواتِ والأرضينَ ثم قلتُ : أنا المَلِكُ من ذا الذي له المُلْكُ دوني ؟ ! ثم أُريهم الجنةَ وما أعددتُ لهم فيها من كلِّ خيرٍ فيستيْقِنُونها، وأُرِيهم النارَ وما أعددتُ لهم من كلِّ شرٍّ فيستيْقِنُونها. ولكن عمدًا غيَّبتُ ذلك عنهم؛ لأعلمَ كيف يعملون، وقد بيَّنتُه لهم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5608
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جهنم - صفة جهنم وعظمها عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - حجاب الله سبحانه
| أحاديث مشابهة

63 - قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : يقولُ اللهَ عز وجلَ : أَعددتُ لعباديَ الصالحينَ ما لا عينُ رأتْ، ولا أُذنٌ سمعتْ، ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ، وأقرؤوا إن شئتُم { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لهُمْ مِنْ قُرّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } وإنّ في الجنةِ لشجرةً يسيرُ الراكبُ في ظلهّا مائةَ عامٍ لا يقطعُها ، واقرؤوا إن شئتُم : { وَِظِلٍّ مَمْدُودٍ } ولموضعُ سوطٍ في الجنةِ خيرٌ من الدنيا وما عليْها، واقرؤوا إن شئتُم { فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ }

64 - يُؤْتَى بالرجلِ يومَ القيامةِ من أهلِ الجنةِ، فيقولُ له : يا ابنَ آدمَ ! كيف وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فيقولُ : أَيْ رَبِّ ! خيرُ مَنْزِلٍ، فيقولُ : سَلْ وتَمَنَّ، فيقولُ : يا ربِّ ما أسألُ ولا أَتَمَنَّى إلَّا أن تَرُدَّنِي إلى الدنيا، فأُقْتَلَ في سبيلِك عَشْرَ مِرَارٍ، لِمَا يَرَى من فضلِ الشهادةِ، ويُؤْتَى بالرجلِ من أهلِ النارِ، فيقولُ له : يا ابنَ آدمَ ! كيف وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فيقولُ : أَيْ رَبِّ ! شَرُّ مَنْزِلٍ، فيقولُ له : أَتَفْتَدِي منه بطِلَاعِ الأرضِ ذهبًا ؟ فيقولُ : أَيْ رَبِّ ! نعم، فيقولُ : كَذَبْتَ قد سألتُكَ أَقَلَّ من ذلك وأَيْسَرَ، فلم تفعلْ فيُرَدُّ إلى النارِ

65 - يُؤتى بالرجلِ من أهلِ الجنةِ، فيقول [ اللهُ ] له : يا ابنَ آدمَ ! كيف وجدتَ منزِلَك ؟ فيقول : أي ربِّ ! خيرُ منزلٍ، فيقول : سلْ وتمنَّ، فيقول : ما أسألُ وأتمنى ؟ إلا أن تُردَّنِي إلى الدنيا فأُقْتَلُ في سبيلِك عشرَ مراتٍ. لما يرى من فضلِ الشهادةِ ( وفي طريقٍ بلفظٍ : من الكرامةِ ). ويُؤتى بالرجلِ من أهلِ النارِ، فيقول [ اللهُ ] له : يا ابنَ آدمَ ! كيف وجدتَ منزِلَك ؟ فيقول : أي ربِّ ! شرُّ منزلٍ، فيقول [ الربُّ عزَّ وجلَّ ] له : أتفتدِي منه بطلاعِ الأرضِ ذهبًا ؟ فيقول : أي ربِّ ! نعم. فيقول : كذبتَ؛ قد سألتُك أقلَّ من ذلك وأيسرَ فلم تفعل. فيُردُّ إلى النارِ

66 - ذَكَرَ رَجُلًا فِيمَن كانَ سَلَفَ، أوْ قَبْلَكُمْ، آتاهُ اللَّهُ مالًا ووَلَدًا - يَعْنِي أعْطاهُ - قالَ: فَلَمَّا حُضِرَ قالَ لِبَنِيهِ: أيَّ أبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قالوا: خَيْرَ أبٍ، قالَ: فإنَّه لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا - فَسَّرَها قَتادَةُ: لَمْ يَدَّخِرْ - وإنْ يَقْدَمْ علَى اللَّهِ يُعَذِّبْهُ، فانْظُرُوا فإذا مُتُّ فأحْرِقُونِي، حتَّى إذا صِرْتُ فَحْمًا فاسْحَقُونِي - أوْ قالَ: فاسْهَكُونِي - ثُمَّ إذا كانَ رِيحٌ عاصِفٌ فأذْرُونِي فيها، فأخَذَ مَواثِيقَهُمْ علَى ذلكَ - ورَبِّي - فَفَعَلُوا، فقالَ اللَّهُ: كُنْ، فإذا رَجُلٌ قائِمٌ، ثُمَّ قالَ: أيْ عَبْدِي ما حَمَلَكَ علَى ما فَعَلْتَ؟ قالَ: مَخافَتُكَ - أوْ فَرَقٌ مِنْكَ - فَما تَلافاهُ أنْ رَحِمَهُ اللَّهُ، فَحَدَّثْتُ أبا عُثْمانَ، فقالَ: سَمِعْتُ سَلْمانَ، غيرَ أنَّه زادَ: فأذْرُونِي في البَحْرِ أوْ كما حَدَّثَ.

67 - أنه أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطبُ فقعد فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له هل تعوذت من شرِّ شياطينِ الجنِّ والإنسِ قلت يا رسولَ اللهِ مَن أولُ الأنبياءِ قال آدمُ قلت نبيٌّ كان قال نعم مُكلَّمٌ قلت ثم مَن قال نوحٌ وبينَهما عشرةُ آباءٍ قلت يا رسولَ اللهِ أخبرني عن الصلاةِ قال خيرٌ مفروضٌ مَن شاء استكثرَ منه قلت فالصدقةُ قال أضعافٌ مضاعفةٌ قلت والصيامُ قال الصيامُ جنةٌ قال اللهُ الصيامُ لي وأنا أجزِي به والذي نفسِي بيدِه لخلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ من ريحِ المسكِ قلت فأيُّ الصدقةِ أفضلُ قال جهدٌ من مقلٍّ وسرٌّ إلى فقيرٍ قلت فأيُّ الرقابِ أفضلُ قال أغلاها ثمنًا
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وهو ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/201
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - نوح صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فرض الصلاة صيام - فضل الصيام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

68 - والذي نَفْسي بيدِه ما أحدُكم بأشدَّ مُناشدةً في الحقِّ يَراه مُصيبا له مِنَ المؤمنين في إخوانِهم، إذا رأوا أنْ قَدْ خُلِّصوا مِنَ النارِ، يقولون : أيْ ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا، ويصومون معنا ويحُجُّون معنا، ويُجاهِدون معنا، قد أخذَتْهم النارُ، فيقولُ اللهُ لهم : اذهبوا فمن عرَفْتم صورتَه فأخرِجوه، ويُحَرِّمُ صورتَهم على النارِ، فيجدون الرجلَ قد أخذتْه النارُ إلى أنصافِ ساقيه، وإلى ركبتيه، وإلى حُقوَيه، فيُخرِجون منها بَشَرًا كثيرًا، ثم يعودون فيتكلمون، فيقولُ : اذهبوا فمَنْ وجدتم في قلبِه مثقالَ قِيراطِ خيرٍ فأخرِجوه ! فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا، ثم يعودون فيتكلمون، فلا يزالُ يقولُ لهم ذلك، حتى يقولَ : اذهبوا فمَنْ وجدتُم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ فأخرِجوه ! فكان أبو سعيدٍ إذا حدَّث بهذا الحديثِ قال : إنْ لم تُصدِّقوا فاقرءوا : ?إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا? فيقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا

69 - أنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا فِيمَن سَلَفَ - أوْ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ، قالَ: كَلِمَةً: يَعْنِي - أعْطاهُ اللَّهُ مالًا ووَلَدًا، فَلَمَّا حَضَرَتِ الوَفاةُ، قالَ لِبَنِيهِ: أيَّ أبٍ كُنْتُ لَكُمْ؟ قالوا: خَيْرَ أبٍ، قالَ: فإنَّه لَمْ يَبْتَئِرْ - أوْ لَمْ يَبْتَئِزْ - عِنْدَ اللَّهِ خَيْرًا، وإنْ يَقْدِرِ اللَّهُ عليه يُعَذِّبْهُ، فانْظُرُوا إذا مُتُّ فأحْرِقُونِي حتَّى إذا صِرْتُ فَحْمًا فاسْحَقُونِي - أوْ قالَ: فاسْحَكُونِي -، فإذا كانَ يَوْمُ رِيحٍ عاصِفٍ فأذْرُونِي فيها، فقالَ: نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فأخَذَ مَواثِيقَهُمْ علَى ذلكَ ورَبِّي، فَفَعَلُوا، ثُمَّ أذْرَوْهُ في يَومٍ عاصِفٍ، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: كُنْ، فإذا هو رَجُلٌ قائِمٌ، قالَ اللَّهُ: أيْ عَبْدِي ما حَمَلَكَ علَى أنْ فَعَلْتَ ما فَعَلْتَ؟ قالَ: مَخافَتُكَ، - أوْ فَرَقٌ مِنْكَ -، قالَ: فَما تَلافاهُ أنْ رَحِمَهُ عِنْدَها وقالَ مَرَّةً أُخْرَى: فَما تَلافاهُ غَيْرُها، فَحَدَّثْتُ به أبا عُثْمانَ، فقالَ: سَمِعْتُ هذا مِن سَلْمانَ غيرَ أنَّه زادَ فِيهِ: أذْرُونِي في البَحْرِ، أوْ كما حَدَّثَ.

70 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

71 - أنَّ ناسًا في زَمَنِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرَى رَبَّنا يَومَ القِيامَةِ؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ قالَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليسَ معها سَحابٌ؟ وهلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ صَحْوًا ليسَ فيها سَحابٌ؟ قالوا: لا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ اللهِ تَبارَكَ وتَعالَى يَومَ القِيامَةِ إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ أحَدِهِما، إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غيرَ اللهِ سُبْحانَهُ مِنَ الأصْنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقَطُونَ في النَّارِ، حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ وفاجِرٍ وغُبَّرِ أهْلِ الكِتابِ، فيُدْعَى اليَهُودُ، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ: كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فَماذا تَبْغُونَ؟ قالوا: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى النَّارِ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ، ثُمَّ يُدْعَى النَّصارَى، فيُقالُ لهمْ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللهِ، فيُقالُ لهمْ، كَذَبْتُمْ ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِن صاحِبَةٍ ولا ولَدٍ، فيُقالُ لهمْ: ماذا تَبْغُونَ؟ فيَقولونَ: عَطِشْنا يا رَبَّنا، فاسْقِنا، قالَ: فيُشارُ إليهِم ألا تَرِدُونَ؟ فيُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ كَأنَّها سَرابٌ يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضًا، فَيَتَساقَطُونَ في النَّارِ حتَّى إذا لَمْ يَبْقَ إلَّا مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعالَى مِن بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ رَبُّ العالَمِينَ سُبْحانَهُ وتَعالَى في أدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتي رَأَوْهُ فيها قالَ: فَما تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانَتْ تَعْبُدُ، قالوا: يا رَبَّنا، فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنْيا أفْقَرَ ما كُنَّا إليهِم، ولَمْ نُصاحِبْهُمْ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: نَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ لا نُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا، حتَّى إنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أنْ يَنْقَلِبَ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بها؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، فيُكْشَفُ عن ساقٍ فلا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ إلَّا أذِنَ اللَّهُ له بالسُّجُودِ، ولا يَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ اتِّقاءً ورِياءً إلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ علَى قَفاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وقدْ تَحَوَّلَ في صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فقالَ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ علَى جَهَنَّمَ، وتَحِلُّ الشَّفاعَةُ ، ويقولونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما الجِسْرُ؟ قالَ: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فيه خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ وحَسَكٌ تَكُونُ بنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ، فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ العَيْنِ، وكالْبَرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيْرِ، وكَأَجاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكابِ، فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهَنَّمَ، حتَّى إذا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوالذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما مِنكُم مِن أحَدٍ بأَشَدَّ مُناشَدَةً لِلَّهِ في اسْتِقْصاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَومَ القِيامَةِ لإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ في النَّارِ، يقولونَ: رَبَّنا كانُوا يَصُومُونَ معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ: أخْرِجُوا مَن عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ علَى النَّارِ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدِ أخَذَتِ النَّارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ، وإلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا ما بَقِيَ فيها أحَدٌ مِمَّنْ أمَرْتَنا به، فيَقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها أحَدًا مِمَّنْ أمَرْتَنا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينارٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحَدًا، ثُمَّ يقولُ: ارْجِعُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يقولونَ: رَبَّنا لَمْ نَذَرْ فيها خَيْرًا. وَكانَ أبو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ يقولُ: إنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بهذا الحَديثِ فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ويُؤْتِ مِن لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: شَفَعَتِ المَلائِكَةُ، وشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وشَفَعَ المُؤْمِنُونَ، ولَمْ يَبْقَ إلَّا أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ مِنْها قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قدْ عادُوا حُمَمًا ، فيُلْقِيهِمْ في نَهَرٍ في أفْواهِ الجَنَّةِ يُقالُ له: نَهَرُ الحَياةِ، فَيَخْرُجُونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تَرَوْنَها تَكُونُ إلى الحَجَرِ، أوْ إلى الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبْيَضَ؟ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، كَأنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بالبادِيَةِ، قالَ: فَيَخْرُجُونَ كاللُّؤْلُؤِ في رِقابِهِمُ الخَواتِمُ، يَعْرِفُهُمْ أهْلُ الجَنَّةِ هَؤُلاءِ عُتَقاءُ اللهِ الَّذِينَ أدْخَلَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يقولُ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَما رَأَيْتُمُوهُ فَهو لَكُمْ، فيَقولونَ: رَبَّنا، أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ، فيَقولُ: لَكُمْ عِندِي أفْضَلُ مِن هذا، فيَقولونَ: يا رَبَّنا، أيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن هذا؟ فيَقولُ: رِضايَ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا. قالَ مُسْلِمٌ: قَرَأْتُ علَى عِيسَى بنِ حَمَّادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحَدِيثَ في الشَّفاعَةِ، وقُلتُ له: أُحَدِّثُ بهذا الحَديثِ عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَ مِنَ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فقالَ: نَعَمْ، قُلتُ لِعِيسَى بنِ حَمَّادٍ: أخْبَرَكُمُ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ، عن سَعِيدِ بنِ أبِي هِلالٍ، عن زَيْدِ بنِ أسْلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّه قالَ: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أنَرَى رَبَّنا؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ إذا كانَ يَوْمٌ صَحْوٌ قُلْنا: لا، وسُقْتُ الحَدِيثَ حتَّى انْقَضَى آخِرُهُ وهو نَحْوُ حَديثِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، وزادَ بَعْدَ قَوْلِهِ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولا قَدَمٍ قَدَّمُوهُ، فيُقالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلُهُ معهُ. قالَ أبو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أنَّ الجِسْرَ أدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ، وأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ. وَليْسَ في حَديثِ اللَّيْثِ، فيَقولونَ: رَبَّنا أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِنَ العالَمِينَ وما بَعْدَهُ، فأقَرَّ به عِيسَى بنُ حَمَّادٍ.

72 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا

73 - قال قائلون : يا رسولَ اللهِ : هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟. قال : هل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ في ظهيرةٍ ليس فيها سحابٌ ؟ قالوا : لا، قال : فهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ، ليس فيها سحابٌ ؟ قالوا : لا، قال : فوالَّذي نفسي بيدِه : ما تُضارون إلَّا كما تُضارون في رؤيتِهما، يلقَى العبدَ فيقولُ : - أي فُلْ - : ألم أُكرِمْك ؟، ألم أُزوِّجْك ؟ ألم أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ ؟. ألم أترُكَّك ترأسُ وتربَعُ ؟ فيقولَ : بلَى. فيقولُ : فظننتَ أنَّك مُلاقيَّ. فيقولَ : لا، فيقولُ : إنِّي أنساك كما نسيتَني. قال : ثمَّ يلقَى الثَّانيَ فيقولُ : أي قُلْ : ألم أُكرِمْك ؟ ألم أُزوِّجْك ؟ ألم أُسخِّرْ لك الخيلَ والإبلَ ؟ ألم أترُكَّك ترأسُ وتربعُ ؟ فيقولَ : بلَى. فظننتَ أنَّك مُلاقيَّ ؟، ثمَّ يلقَى الثَّالثَ : فيقولُ : ربِّ آمنتُ بك وبكتابِك، وصلَّيتُ وتصدَّقتُ. قال : فيقولُ : ألا أبعثُ شاهدًا يشهَدُ عليك، فيُنكِرُ في نفسِه، من ذا الَّذي يشهَدُ عليه ؟. قال : فيُختَمُ على فيه، ويقولُ لفخِذِه : انطِقي، فنطق فخِذُه، وعظمُه ولحمُه بما كان يفعلُ. فذلك المنافقُ. وذلك الَّذي يعذِلُ نفسَه. وذلك الَّذي سخِط اللهُ عليه. فيُنادي منادٍ : ألا تتَّبِعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فيُتَّبعُ الشَّياطينُ، والصَّليبُ وأولياؤُهم إلى جهنَّمَ، وبَقينا أيُّها المؤمنون، فيأتينا ربُّنا فيقولُ : على ما هؤلاء ؟ فنقولُ : نحن عبادُ اللهِ المؤمنون آمنَّا بربِّنا، ولم نُشرِكْ به شيئًا وهو ربُّنا – تبارك وتعالَى – وهو يأتينا، وهو يُثبِّتُنا، وهذا مقامُنا حتَّى يأتيَنا ربُّنا، فيقولُ : أنا ربُّكم فانطلِقوا. فننطلِقُ حتَّى نأتيَ الجِسرَ، وعليه كلاليبُ من نارٍ تخطِفُ. عند ذلك حلَّت الشَّفاعةُ. – أي اللَّهمَّ سلِّمْ، اللَّهمَّ سلِّمْ، فإذا جازوا الجِسرَ، فكلُّ من أنفق زوجًا من المالِ في سبيلِ اللهِ ممَّا يملِكُ فتُكلِّمُه خزَنةُ الجنَّةِ تقولُ : يا عبدَ اللهِ، يا مسلمُ هذا خيرٌ. فقال أبو بكرٍ – رضِي اللهُ عنه – : يا رسولَ اللهِ : إنَّ هذا عبدٌ لا تِوًى عليه ، يدَعُ بابًا ويلِجُ من آخرَ، فضرب كتِفَه وقال : إنِّي لأرجو أن تكونَ منهم
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 371/1
التصنيف الموضوعي: قيامة - الصراط قيامة - العرض قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

74 - هلْ تَرونَ القَمرَ ليلةَ البَدرِ؟ قُلنا: نَعَم، قال: فَهلْ تَروْنَ الشَّمسَ في يومٍ مُصْحِيَةٍ؟ قالوا: نَعَم، قال: فإنَّكم سَتَروْنَ ربَّكُم كَما تَروْنَها، لا تُضارُّونَ في رُؤيَته، يَقولُ اللهُ تَبارَك وَتَعالى: أيْ فُلانُ، للرَّجلِ مِن أهلِ الجاهليَّةِ، أَلم أُكرِمْك؟ ألَمْ أُريِّسْكَ؟ ألَمْ أُسخِّرْ لكَ الخيلَ وَالإِبلَ؟ ألَمْ أَذرْكَ تَرأَسُ وَتربَعُ؟ فيَقولُ: بَلى يا ربِّ، قال: فيَقولُ: فهَل ظَننْتَ أنَّك مُلاقِيَّ؟ قال: فيَقولُ: لا واللهِ يا رَبِّ، قال: فيَقولُ: إنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني! قال: ثُمَّ يُؤتَى بِرجُلٍ، فيَقولُ اللهُ كَما قال لِلأوَّلِ، وَيقولُ مِثلَ ما قال الأوَّلُ، قال: فيَقولُ: فإنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني، قال: ثُمَّ يُؤتَى بِالثَّالثِ، فيَقولُ كَما قال للأوَّلِ وَللثَّاني، فيَقولُ: أيْ ربِّ، آمَنتُ بِك وَبِكتابِكَ وَبِرسولِك، وَتصدَّقتُ وصَلَّيتُ، فلا يَدَعُ أن يَأتيَ بِما استَطاع، فيَقولُ اللهُ تَباركَ وَتَعالى: فها هنا إذًا! فيَقولُ اللهُ: أفَلا نَبعَثُ شاهِدًا عليكَ؟ فيَتفكَّرَ في نَفسِه: مَن ذا الَّذي يَشهَدُ عليَّ؟! فيَختِمُ اللهُ على فيه، ويَنطِقُ فَخِذُه، ويَشهَدُ عَليهِ عِظامُه ولَحمُه بِما كانَ يَعمَلُ، وَذلكَ لِيُعذَرَ مِن نَفسِه، قال: وتَشهَدُ عليهِم أَلسِنَتُهم وأيديهِم وأرجُلُهم بِما كانوا يَعمَلونَ، قال: فيَقومُ مُنادٍ، فيُنادي: ألَا يَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، فيَتبَعُ أَصحابُ الشَّياطينِ الشَّياطينَ، وأَصحابُ الأَصنامِ الأَصنامَ، وَمَن كانَ يَعبدُ شَيئًا اتَّبعَه، حتَّى يُورِدوهنَّ جَهنَّمَ! قال النَّبيُّ: وَنَبقى أيُّها المُؤمنونَ، فيَقولُها ثَلاثًا، فنُقامُ عَلى مَقامِ هؤلاءِ، فنَقولُ: نَحنُ المُؤمنونَ، فيَقولونَ: آمَنَّا باللهِ ولَم نُشرِكْ بِه شَيئًا، وهَذا مَقامُنا حتَّى يَأتيَنا رَبُّنا، وَهوَ يَأتينا، ثُمَّ يَنطَلِقونَ، حتَّى يَأتوا الصِّراطَ أوِ الجِسرَ، وعَليه كَلاليبُ مِن نارٍ يَخطَفُ النَّاسَ، فعِندَ ذلكَ حَلَّتِ الشَّفاعةُ: اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، فإذا جاوَزَ الجِسرَ، فَمَن أنفَقَ زَوجَينِ مِن مالِه فَكلُّ خَزَنةِ الجنَّةِ تُناديه: يا عَبدَ اللهِ، يا مُسلِمُ، هذا خيرٌ فتَعالَ، قال: فقال أبو بَكرٍ: إنَّ العبدَ لا ثِواءَ عَليهِ، قال: إنِّي لَأرجو أنْ تَكونَ مِنهُم.

75 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر، ثم قال : فإذا كان عند ذلك، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ، فينظرُ إليهم، ما يرى غيرهم، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ، ويموتُ الأولُ فالأولُ، ويهونُ عليه، وإن كنتم ترونَه شديدًا، حتى تبلغَ ذقنَه، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ، ثم يحتضنُها إليه، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه، فيصعدون بها إلى اللهِ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ، فيصلون عليها ويتباشرون بها، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ، وأروها مقعدها من الجنةِ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم، وفيها أُعيدُهم، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى، فوالذي نفسي بيدِه، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا، فلا بدَّ لك منه، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه

76 - قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.

77 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة

78 - يقولُ اللهُ تعالَى : خلقتُ الخيرَ والشَّرَ فطوبَى لمن خلقتُه للخيرِ وأجريتُ الخيرَ على يدَيْه, وويلٌ لمن خلقتُه للشَّرِّ وأجريتُ الشَّرَّ على يدَيْه, وويلٌ ثمَّ ويلٌ لمن قال لم وكيف.

79 - إنَّ اللهَ قال : أنَاْ خلقتُ الخيرَ والشَّرَّ، فطوبَى لِمَنْ قَدَّرْتُ على يدِه الخيرَ، وويلٌ لِمَنْ قَدَّرْتُ على يدِه الشَّرَّ

80 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال أنا خلقْتُ الخيرَ والشرَّ فطوبى لمن قَدَّرْتُ على يدِهِ الخيرَ وويلٌ لمن قدَّرْتُ على يدِهِ الشرَّ
خلاصة حكم المحدث : فيه مالك بن يحيى النكري وهو ضعيف‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/195
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

81 - إِنَّ اللهَ تعالى قال : أنا خلَقْتُ الخيرَ والشرَّ، فطوبَى لِمَنْ قَدَّرْتُ على يدِهِ الخيرَ، وويلٌ لِمَنْ قدَّرْتُ علَى يدِهِ الشرَّ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1619
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير قدر - كل شيء بقدر إيمان - الوعد إيمان - الوعيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

82 - يَخرُجُ مِن النارِ - وقال شُعبَةُ : أخْرِجوا مِنَ النار - من قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قَلبِهِ مِنَ الخَيرِ ما يَزِنُ شَعيرَةً، أخْرِجوا منَ النار منْ قال : لا إلهَ إلا اللهُ وكان في قَلبِهِ مِنَ الخَيرِ ما يَزِنُ بُرَّةً ، أخْرِجوا مِنَ النارِ مَنْ قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قَلبِهِ مِنَ الخَيرِ ما يَزِنُ ذَرَّةً

83 - يَخرجُ منَ النَّارِ، وقالَ شعبةُ : أخرَجوا منَ النَّارِ مَن قالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَكانَ في قلبِهِ منَ الخيرِ ما يزِنُ شعيرةً، أخرِجوا منَ النَّارِ من قالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَكانَ في قلبِهِ منَ الخيرِ ما يَزِنُ بُرَّةً أخرِجوا منَ النَّارِ من قالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَكانَ في قَلبِهِ ما يزنُ ذرَّةً

84 - من استَفْتَح أولَ نهارِهِ بخيرٍ، وختمه بالخيرِ، قال اللهُ عزوجل لملائكتِهِ : لاتَكْتُبوا عليه ما بين ذلك من الذنوبِ

85 - من أنكر خروجَ المهديِّ فقد كفر بما أُنزِلَ على محمدٍ، ومن أنكر نزولَ عيسى فقد كفر بما أُنزِلَ على محمدٍ، ومن أنكر خروجَ الدَّجَّالِ فقد كفر بما أُنزِلَ على محمدٍ، ومن لم يؤمنْ بالقدَرِ خيرِه وشرِّه فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ، فإنَّ جبريلَ أخبَرني أنَّ اللهَ تعالى قال : من لم يُؤمنْ بالقدَرِ خيرِه وشرِّه فلْيَتَّخِذْ ربًّا غيري

86 - مَنْ أَنكر خروجَ المَهْدِيِّ فقد كفر بما أُنزِلَ على مُحَمَّدٍ، ومَنْ أنكر نزول عيسى بنِ مريمَ فقد كفر، ومَنْ أَنكر خروجَ الدَّجَّالِ فقد كفر، ومَنْ لم يُؤْمِنْ بالقَدَرِ خيرِه وشَرِّه فقد كفر، فإنَّ جبريلَ عليه السلامُ أَخْبَرَني بأنَّ اللهَ تعالى يقولُ : مَنْ لم يُؤْمِنْ بالقَدَرِ خيرِه وشَرِّه فَلْيَتَّخِذْ ربًّا غيري

87 - مَنِ اسْتفتَحَ أوَّلَ نَهارِه بِخيرٍ، وخَتَمَهُ بِالخيرِ، قال اللهُ لمِلائكتِه : لا تَكتُبُوا عليه ما بين ذلكَ من الذُّنوبِ

88 - اطلُبُوا الخيرَ عندَ ذَوي الرَّحمةِ مِن عبادي؛ فإنَّ فيهم رحمتي، فتَعِيشوا في أَكْنافِهِم، ولا تَطلُبُوها مِنَ الفَسَقةِ؛ فإنَّ فيهم سَخَطي.
خلاصة حكم المحدث : ليس له أصل عن ثقة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/19
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التعرض لنفحات رحمة الله بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه بر وصلة - رحمة الناس عامة بر وصلة - من يرجى خيره
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

89 - عن أبي أُمامةَ قال كانَ من أشدِّ النَّاسِ تَكذيبًا لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأكثرِهم ردًّا عليهِ اليَهودُ، فسألوهُ أيُّ البقاعِ شرٌّ ؟ فقالَ : حتَّى أسألَ صاحبي جبرائيلَ. فجاءَه فسألَه فقالَ : حتَّى أسألَ ربِّي. قال فسألَ ربَّهُ فقال : شرُّ البقاعِ أسواقُها، وخَيرُ البقاعِ مساجدُها. فهبطَ جبرائيلُ فقال يا محمَّدُ لقد دنَوتُ من اللهِ عزَّ وجلَّ دُنوًّا ما دنَوتُ مثلَهُ قطُّ فكان بَيني وبَينَه سبعونَ حجابًا من نورٍ. فقالَ : إنَّ شرَّ البقاعِ أسواقُها، وخيرَ البقاعِ مساجدُها

90 - إذا اصطنع أحدُكم إلى أخيه معروفًا، فقال له : جزاك اللهُ خيرًا، يقولُ اللهُ تعالى : عبدي أَسْدَى إليك أخوك معروفًا فلم يكنْ عندك ما تُكافئُهُ، فأَحَلْتَهُ عليَّ والخيرُ منِّي الجنةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم وفيه غير واحد من المجهولين
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الدارقطني | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 5/54
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول لمن صنع إليه معروفا أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه بر وصلة - الموافاة بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - تجيءُ الأعمالُ، فتجيءُ الصلاةُ فتقول : يا ربِّ ! أنا الصلاةُ، فيقول : إنكِ على خيرٍ، فتجيءُ الصدقةُ، فتقول : يا ربِّ ! أنا الصدقةُ، فيقول : إنكِ على خيرٍ، ثم يجيءُ الصيامُ، فيقول : يا ربِّ ! أنا الصيامُ، فيقول : إنكَ على خيرٍ، ثم تجيءُ الأعمالُ على ذلكَ، يقول الله - تعالى - : إنكِ على خيرٍ، ثم يجيءُ الإسلامُ فيقول : يا ربِّ ! أنتَ السلامُ وأنا الإسلامُ، فيقول الله - تعالى - : إنكَ على خيرٍ، بكَ اليومَ آخذُ، وبكَ أُعطي، قال الله - تعالى - في كتابهِ : ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5152 التخريج : أخرجه أحمد (8727)، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

2 - تجيءُ الأعمالُ يومَ القيامةِ، فتَجيءُ الصَّلاةُ، فتقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّلاةُ، فيقولُ : إنَّكِ على خيرٍ، وتجيءُ الصَّدقةُ، فتقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّدقةُ. فيقولُ : إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الصِّيامُ، فيقولُ : يا ربِّ، أَنا الصِّيامُ. فيقولُ : إنَّكَ علَى خيرٍ، ثمَّ تجيءُ الأعمالُ كلُّ ذلِكَ، يقولُ اللَّهُ تعالى : إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الإسلامُ فيقولُ : يا ربِّ، أنتَ السَّلامُ، وأَنا الإسلامُ، فيقولُ اللَّهُ إنَّكَ على خيرٍ، بِكَ اليومَ آخذُ، وبِكَ أعطي. قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في كتابِهِ : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/388 التخريج : أخرجه أحمد (8727)، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

3 - تجيءُ الأعمالُ يومَ القيامةِ، فتَجيءُ الصَّلاةُ، فتَقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّلاةُ، فيقولُ : إنَّكِ علَى خيرٍ، فتجيءُ الصَّدقةُ، فتَقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّدقةُ، فَيقولُ : إنَّكِ علَى خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الصِّيامُ، فيقولُ أي يا رَبِّ، أَنا الصِّيامُ، فيَقولُ : إنَّكَ علَى خيرٍ، ثمَّ تجيءُ الأعمالُ على ذلِكَ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : إنَّكَ علَى خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الإسلامُ، فيقولُ يا ربِّ، أنتَ السَّلامُ، وأَنا الإسلامُ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إنَّكَ على خيرٍ، بِكَ اليومَ آخُذُ، وبِكَ أُعطي، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في كتابِهِ : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 16/302 التخريج : أخرجه أحمد (8727) واللفظ له، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

4 - تجيءُ وفي لفظٍ تُعرَضُ الأعمالُ يومَ القيامةِ، فتجيءُ الصَّلاةُ، فتقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّلاةُ، فيقولُ : إنَّكِ على خيرٍ، فتجيءُ الصَّدقةُ، فتقولُ : يا ربِّ، أَنا الصَّدقةُ، فيقولُ : إنَّكِ على خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الصِّيامُ، فيقولُ : يا ربِّ، أَنا الصِّيامُ، فيقولُ : إنَّكَ علَى خيرٍ، ثمَّ تجيءُ الأَعمالُ على ذلِكَ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : إنَّكِ علَى خيرٍ، ثمَّ يجيءُ الإسلامُ، فيقولُ : يا ربِّ، أنتَ السَّلامُ، وإنا الإسلامُ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : إنَّكَ علَى خيرٍ، بِكَ اليومَ آخذُ، وبِكَ أعطي، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في كتابِهِ : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5780 التخريج : أخرجه أحمد (8727)، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - يا ابنَ آدمَ إنَّكَ إن تنفِقِ الفضلَ خيرٌ لَك وإن تمسِكْهُ شرٌّ لَك ولا تُلامُ على كفافٍ واليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السُّفلى وابدَأْ بمن تعولُ

6 - يا ابنَ آدمَ إنَّكَ إن تبذلِ الفضلَ خيرٌ لَك وإن تُمسِكهُ شرٌّ لَك ولا تلامُ علَى كفافٍ وابدأ بمن تعولُ واليدُ العليا خيرٌ منَ اليدِ السُّفلى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2343 التخريج : أخرجه مسلم (1036)
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - يا ابنَ آدمَ إنك إن تَبْذُلِ الفَضْلَ خيرٌ لكَ، وإن تُمْسِكْهُ شَرٌّ لكَ، ولا تُلَامُ على كَفَافٍ وابدأْ بمَن تَعُولُ، واليَدُ العُلْيَا خيرٌ من اليَدِ السُّفْلَى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7834 التخريج : أخرجه مسلم (1036)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - تجيءُ الأعمالُ يومَ القيامةِ فتجيءُ الصَّلاةُ فتقولُ يا ربِّ أنا الصَّلاةُ فيقولُ إنَّكِ على خيرٍ وتجيءُ الصَّدقةُ فتقولُ يا ربِّ أنا الصَّدقةُ فيقولُ إنَّكِ على خير ثُمَّ يجيءُ الصِّيامُ فيقولُ يا ربِّ أنا الصِّيامُ فيقولُ إنَّكَ على خيرٍ ثُمَّ تجيءُ الأعمالُ على ذلك فيقولُ اللهُ تبارَك وتعالى إنَّك على خيرٍ ثُمَّ يجيءُ الإسلامُ فيقولُ يا ربِّ أنت السَّلامُ وأنا الإسلامُ فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ إنَّك على خيرٍ بك اليومَ آخُذُ وبك أُعطِي قال اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} فيقولُ اللهُ {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
خلاصة حكم المحدث : فيه عباد بن راشد وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه جماعة وبقية رجال أحمد رجال الصحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/348 التخريج : أخرجه أحمد (8727)، وأبو يعلى (6231)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7611)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

9 - عنِ ابنِ عمرَ – قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ، أيُّ البقاعِ خيرٌ ؟ قال : لا أدْري فأتاهُ جبرائيلُ فسألَهُ فقال لا أدرى، قال : سلْ ربَّكَ، قال : ما نسألُهُ عن شيءٍ، فانتفضَ انتفاضةً كادَ يُصعقَ منها محمدٌ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فلمَّا صعِدَ جبرائيلُ قال اللهُ عزَّ وجلَّ : سألَكَ محمدٌ أيُّ البقاعِ خيرٌ ؟ حدِّثَهُ أنَّ خيرَ البِقاعِ المساجدُ وأن شرَّ البقاعِ الأسواقُ.
خلاصة حكم المحدث : غريب صالح الإسناد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي
الصفحة أو الرقم : 99 التخريج : أخرجه ابن حبان (1599)، والطبراني (13/129) (13798)، والحاكم (306) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تجارة - الأسواق ودخولها عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى مساجد ومواضع الصلاة - فضل بناء المساجد ملائكة - خلق جبريل مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

10 - إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، يقولُ : يا ابنَ آدمَ، إن تُعطِ الفضلَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، وإن تُمْسِكْهُ فَهوَ شرٌّ لَكَ، وابدَأ بمن تعولُ، ولا يَلومُ اللَّهُ على الكَفافِ ، واليدُ العُليا خَيرٌ منَ اليَدِ السُّفلى

11 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ يا ابنَ آدمَ إن تُعْطِ الفضلَ فهو خيرٌ لكَ وإن تَمسكْهُ فهو شرٌّ لكَ وابدأْ بمن تعولُ ولا يلومُ اللهُ على الكفافِ واليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السفلَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وله شاهد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 3/317
التصنيف الموضوعي: صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| شرح حديث مشابه

12 -  إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ يقولُ: يا ابنَ آدمَ، إنْ تُعْطِ الفَضْلَ فهو خيرٌ لك، وإنْ تُمسِكْه فهو شرٌّ لك، وابْدَأْ بمَن تَعولُ، ولا يَلومُ اللهُ على الكَفافِ ، واليدُ العليا خيرٌ مِنَ اليدِ السُّفلَى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8743 التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1428)، والنسائي (2534) مختصراً، وأحمد (8743) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال إيمان - كلام الله
|أصول الحديث

13 - لما بلغ معدُ بنُ عدنانَ أربعينَ رجلًا وقَعُوا في عسكرِ موسى فانتهَبُوهُ فدعا عليهم موسى بنُ عمرانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يا ربِّ هؤلاءِ ولَدُ معدٍّ قدْ أغاروا على عسْكَرِي فأوْحَى اللهُ عزَّ وجلَّ إليه يا موسى بنَ عمرانَ لا تَدْعُ عليهم فإنَّ منهم النبيَّ الأمِّيَّ النذيرَ البشيرَ نجيبي ومنهم الأمَّةُ المرحومَةُ أمةُ محمدٍ الذين يرضوْنَ منَ اللهِ باليسيرِ منَ الرزقِ ويرضَى اللهُ عنهم بالقليلِ منَ العملِ فيُدْخِلُهم اللهُ الجنةَ بقولِ لا إلهَ إلا اللهُ نبيُّهم محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ المتواضعُ في هيئتِهِ المجتمِعُ له اللبُّ في سكوتِه ينطِقُ بالحكمةِ ويستعمِلُ الحلْمَ أخرجتُهُ مِنْ خيرِ جيلٍ من أمتِهِ قريشًا ثم أخرجْتُهُ صفْوَةً من قريشٍ فهم خيرٌ من خيرٍ إلى خيرٍ يصيرُ هو وأمَّتُهُ إلى خيرٍ يصيرونَ

14 - أنَّ رسولَ اللهِ قال قال ربُّنا تبارَك وتعالى: يا ابنَ آدَمَ إنْ تُعْطِ الفضلَ فهو خيرٌ لكَ وإنْ تُمسِكْه فهو شرٌّ لكَ وابدَأْ بمَن تعُولُ ولا يلومُ اللهُ على الكَفافِ واليدُ العُلْيا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن القاسم إلا عبد الله بن العلاء
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/26

15 - إنَّ العَبدَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ أحسبُهُ قالَ فإنَّما هوَ بينَ يديِ الرَّحمنِ تَبارَكَ وتعالى فإذا التفتَ يقولُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى إلى من تَلتفتُ ؟ إلى خَيرٍ منِّي ؟ أقبِلْ يا ابنَ آدمَ إليَّ فأَنا خيرٌ مِمَّن تتَلَفَّتُ إليهِ
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/255 التخريج : أخرجه البزار (9332) باختلاف يسير، وأخرجه محمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (128)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/70) بلفظ: "بين عيني الرحمن"
التصنيف الموضوعي: صلاة - الحض على الصلاة صلاة - النظر في الصلاة صلاة - تجويد الصلاة وإقامة أركانها وشروطها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

16 - إنَّ العبْدَ إذا قامَ إلى الصلاةِ أحسِبُهُ قال إِنَّما هو بينَ يدَيِ الرحمنِ تَبَارَكَ وتعالى فَإِذَا الْتَفَتَ يقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى إِلَى مَنْ تَلْتَفِتُ إِلَى خَيْرٍ مِنِّي أقبلْ يَا ابْنَ آدَمَ إِلَيَّ فَأَنَا خَيْرٌ مِمَّنْ تَلْتَفِتُ إِلَيْهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن يزيد الخوزي وهو ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/83 التخريج : أخرجه البزار (9332) واللفظ له، وأخرجه محمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (128)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/70) بلفظ: "بين عيني الرحمن"
التصنيف الموضوعي: صلاة - الحض على الصلاة صلاة - النظر في الصلاة صلاة - تجويد الصلاة وإقامة أركانها وشروطها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
|أصول الحديث

17 - إنَّ العبدَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ أحسَبُه قال : فإنَّما هوَ بينَ يدَيِ الرَّحمنِ تبارَكَ وتعالى، فإذا التفتَ يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : إلى مَن تلتفِتُ ؟ ! إلى خيرٍ منِّي ؟ ! أقبِلْ يا ابنَ آدمَ إليَّ، فأنا خيرٌ مِمَّن تلتفتُ إليهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 289 التخريج : أخرجه البزار (9332) واللفظ له، وأخرجه محمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (128)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/70) بلفظ: "بين عيني الرحمن"
التصنيف الموضوعي: صلاة - النظر في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - إنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ يقول : يا ابنَ آدمَ ! إن تُعْطِ الفضلَ فهو خيرٌ لك، و إن تُمسِكْه فهو شرٌّ لك، و ابدأْ بمنْ تعولُ، و لا يلومُ اللهُ على الكفافِ ، و اليدُ العُليا خيرٌ من اليدِ السُّفْلَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2473
التصنيف الموضوعي: صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| شرح حديث مشابه

19 - إنَّ العبدَ إذا قامَ في الصَّلاةِ فإنَّهُ بينَ عَينيِ الرَّحمنِ فإذا التفَتَ قالَ لَهُ الرَّبُّ: يا ابنَ آدمَ إلى من تَلتفتُ ؟ إلى مَن هو خيرٌ لَكَ منِّي، ابنَ آدمَ أقبِلْ على صلاتِكَ فأنا خيرٌ لَكَ ممَّن تلتفِتُ إليْهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1024 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/70) واللفظ له، وأخرجه البزار (9332) بلفظ: "بين يدي الرحمن"، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (128) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - الحض على الصلاة صلاة - النظر في الصلاة صلاة - تجويد الصلاة وإقامة أركانها وشروطها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - إنَّ العبدَ إذا قام في الصلاةِ فإنه بين عينيِ ( وفي رواية : يديِ ) الرحمنِ عز وجل، فإذا التفت قال له الربُّ : ابنَ آدمَ ! إلى من تلتفتْ ؟ ! تلتفتُ إلى من هو خيرٌ لك مني، ابنَ آدمَ ! أقبِلْ إليَّ؛ أنا خيرٌ لك ممنْ تلتفتُ إليهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4399 التخريج : أخرجه البزار (9332) بلفظ: "بين يدي الرحمن"، وأخرجه محمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (128)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/70) بلفظ: "بين عيني الرحمن"
التصنيف الموضوعي: صلاة - الحض على الصلاة صلاة - النظر في الصلاة صلاة - تجويد الصلاة وإقامة أركانها وشروطها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 
22 - إنَّ اللهَ يقولُ : أنا خيرُ شريكٍ، فمَن أشرَك معي شَريكًا فهو لشَريكي
خلاصة حكم المحدث : لم يتفرد به إبراهيم فقد تابعه سعيد بن سليمان أحد الثقات
الراوي : الضحاك بن قيس الفهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/328 التخريج : أخرجه الدارقطني (133)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 32) واللفظ لهما وفيه زيادة.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - الإخلاص
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : [إسناده] منكر
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 5/2793 التخريج : أخرجه أحمد (16016)، والدارمي (2731) بنحوه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/326) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - حسن الظن بالله رقائق وزهد - ما يجوز من الظن عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - إنَّ المؤمنَ عندي بمنزلةِ كلِّ خيرٍ يحمدُني وأنا أنزِعُ نفسَهُ من بينِ جنبيهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن أبان القرشي ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/324 التخريج : أخرجه البزار (8471) واللفظ له، وأخرجه أحمد (8492)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4175) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - حسن الخاتمة رقائق وزهد - فضل الصبر أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

25 - إنَّ المؤمِنَ عندي بمنزلَةٍ كلِّ خيرٍ يحمَدُني وأنا أنزعُ نفسَهُ من بينَ جنبيْهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : النكت على كتاب ابن الصلاح
الصفحة أو الرقم : 2/539 التخريج : أخرجه البزار (8471) واللفظ له، وأخرجه أحمد (8492)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4175) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - حسن الخاتمة رقائق وزهد - فضل الصبر أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - إنَّ المُؤمِنَ عندَ اللهِ بمنزلةِ كلِّ خَيْرٍ، يَحمَدُني وأنا أنزِعُ نفسَه مِن بَيْنِ جَنْبَيْه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/335 التخريج : أخرجه البزار (8471) واللفظ له، وأخرجه أحمد (8492)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4175) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - حسن الخاتمة رقائق وزهد - فضل الصبر أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - إنَّ المؤمنَ عند اللهِ بمنزلةِ كلِّ خيرٍ، يحمَدُني وأنا أنزعُ نفسَه من بين جنبَيه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/174 التخريج : أخرجه أحمد (8492)، والبزار (8471)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4494) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - حسن الخاتمة رقائق وزهد - فضل الصبر أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - قال اللهُ - تبارَك وتعالى - : المؤمنُ عندي بكلِّ خيرٍ يحمدُني وأنا أنزعُ نفسَه مِن بين جنبَيه
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 2/430 التخريج : أخرجه أحمد (8492)، والحارث في ((المسند)) (259)، والبزار (8471)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - ذكر الموت إيمان - كلام الله جنائز وموت - ألم الموت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: ما ينبَغي لعَبدٍ أن يقولَ أَنا خَيرٌ من يونُسَ بنِ متَّى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 14/129 التخريج : أخرجه البخاري (4631) واللفظ له، ومسلم (2376) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يونس إيمان - كلام الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - قال اللهُ تعالى : لا ينبغي لعبدٍ لي أنْ يقولَ : أنا خيرٌ مِنْ يونسَ بنِ مَتَّى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة وابن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4336
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام أنبياء - يونس أنبياء - عام
| شرح حديث مشابه