الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ شيخًا أعرابيًّا يُقالُ له علقمةُ بنُ عُلاثةَ جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال : إنِّي شيخٌ كبيرٌ لا أستطيعُ أن أتعلَّمَ القرآنَ كلَّه …
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/503
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - كان عمرو بنُ الجموحِ شيخًا كبيرًا أعرجَ وكان معهُ غلامٌ لهُ يُقالُ لهُ سليمٌ فقال لهُ ارجعْ إلى أهلكَ فقال وما عليكَ أن أُصِيبَ معكَ اليومَ خيرًا فتقدَّمَ العبدُ فقاتَلَ حتى قُتِلَ

3 - لمَّا حجَّ عمرُ حّجَّتَه الأخيرةَ غُودِرَ رجلٌ مِن المسلمينَ قتيلًا في بَني وَداعةَ فَبَعث إليهم عمرُ فسألهم فقالوا لا نعلمُ مَن قَتَله فَأَمر فاستُخْرِج منهم خمسون شيخًا فَأَدْخَلَهُم الحَطيمَ واستحلفهم باللهِ ربِّ هذا البيتِ الحرامِ والبلدِ الحرامِ والَمْشعَرِ الحرامِ لم يَقْتلوه ولا عَلِموا له قاتِلًا فَحَلفوا بذلك فقال أَدُّوا دِيَتَه فقال رجلٌ منهم يُقالُ له سِنانُ ما تَجْزِيني يميني مِن مالي، قال : لا إنما قضيتُ فيكم بقضاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم

4 - أبو ثَرْوانَ يقولُ: كنتُ أرْعى لِبنِي عَمْرِو بنِ تَمِيمٍ في إبِلِهِمْ، فهَرَب النَّبيُّ صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم مِن قُريشٍ فجاء حتى دخَل في إبِلِي فنَفَرَتْ الإبِلُ فإذا هو جالِسٌ، فقلتُ: مَن أنتَ ؟ فقد نَفَرَتْ إبِلِي، قال: أرَدتُ أنْ أسْتأنِسَ إليكَ وإلى إبِلِكَ، فقلتُ: مَن أنتَ ؟ قال: ما يَضرُّك ألا تسألَني ؟ قُلْتُ: إنِّي أَراكَ الذي خرجْتَ نبِيًّا، قال: أدعُوك إلى شهادةِ أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ، قلتُ: اخْرجْ من إبِلِي فلا يبارِكُ اللهُ في إبِلٍ أنت فيها، فقال: اللَّهم أطِلْ شقاءَه وبقاءَه، قال هارون: فأدركتُه شيخًا كبيرًا يتمنَّى الموتَ فقال له القومُ: ما نراك يا أبا ثَرْوانَ إلا هالِكًا، دعا عليك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآلِه وسلم، فقال: كلَّا إنِّي أتيتُه بعدما ظهر الإسلامُ فأسلمتُ واستغفَرَ لي ولكنْ دَعْوَتُه الأولى سَبَقَتْ

5 - عن لُهَيبِ بنِ مالكٍ الُّلهَبيِّ قال : حضرتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ فذكرتُ عنده الكهانَةَ، قال : فقلتُ له : بأبي أنت وأمي ونحن أولُ مَن عرف حراسةَ السماءِ وخبرَ الشياطينِ ومنْعَهم استراقَ السمعِ عند قذْفِ النجومِ، وذلك أنا اجتمَعْنا إلى كاهنٍ يقال له خَطَرُ بنُ مالكٍ وكان شيخًا كبيرًا قد أتتْ عليه مائتا سنةٍ وثمانون سنةً وكان من أعلمِ كُهَّانِنا فقُلنا له : يا خَطَرُ هل عندك علمٌ من هذه النجومِ التي يُرمَى بها فإنا قد فزِعنا وخِفْنا سوءَ عاقبتِنا فقال : عودوا إلى السَّحَرِ ، ائتوني بسَحَرٍ، أخبرْكم الخبرَ، أبخيرٍ أم ضررٌ، أم لأَمنٍ أم حذَرٌ، قال : فأتيناه في وجه السَّحَرِ فإذا هو قائمٌ شاخصٌ نحوَ السماءِ، فناديناه يا خطرُ يا خَطرُ، فأومأَ إلينا أن أَمْسِكوا، فانقضَّ نجمٌ عظيمٌ من السماءِ فصرخ الكاهنُ رافعًا صوتَه : أصابَه أصابَه، خامرَه عقابُه، عاجلَه عذابُه، أحرقَه شهابُه، زايلَه جوابُه … الأبيات وذكر بقية رَجزِه وشعرِه ومن جملته : أقسمتُ بالكعبة والأركانِ، قد مُنِعَ السمعَ عُتاةُ الجانِّ، بثاقبٍ بكفِّ ذي سلطانٍ، من أجل مبعوثٍ عظيمِ الشانِ، يُبعَثُ بالتنزيل والفرقانِ. وفيه قال : فقُلْنا له : ويحك يا خطرُ إنك لتذكرُ أمرًا عظيمًا فماذا ترى لقومِك ؟ قال : أرى لقومي ما أرى لنفسي : أن يَتَّبِعوا خيرَ نبيِّ الإنسِ، شهابُه مثلُ شعاعِ الشمسِ. فذكر القصة وفي آخرها : فما أفاق خطَرٌ إلا بعد ثلاثةٍ وهو يقول : لا إلهَ إلا اللهُ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ : لقد نطق عن مِثلِ نُبُوَّةٍ وإنه لَيُبعَثُ يومَ القيامةِ أمَّةً وحدَه

6 - كان حميدُ بن عبد الرحمنِ يقول : سمعت أبي يقول : سافرتُ إلى اليمنِ قبلَ المبعثِ بسنةٍ فنزلت على عَسكلانِ بن عواكِنِ الحميريّ وكان شيخا كبيرا قد أنْسِئ له في العُمُرِ حتى عادَ كالفرخ وهو يقول : إذا ما الشيخُ صُمّ فلم يكلّمْ، وأوْدِى سمعهُ إلا بدايا، فذاكَ الداءُ ليسَ له دواءٌ، سوى الموتُ المنطقُ بالرّزايا، شهدتُ بنا مع الملاكِ منا، وأدركت الموقفَ في القضايا، فبادُوا أجمعينَ فصرتُ حلسا، صريعا لا أبوحُ إلى الخلايا. قال عبد الرحمن : وكنتُ إذا قدمتُ نزلتُ عليهِ فلا يزالُ يسألني عن مكّةَ وأحوالها وهل ظهرَ فيها من خالفَ دينهُم أو لا، حتى قدمتُ القدمةَ التي بُعِثَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا غائبٌ فيها فنزلتُ عليهِ فقعدَ وقد شدّ عصابةَ على عينيهِ، فقال لي : انتسبْ يا أخا قريشٍ، فقلتُ : أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرةَ، قال : حسبكَ، قال : ألا أبشركَ ببشارةٍ وهي خيرٌ لكَ من التجارة ؟ قلت : بلى، قال : أتيتكَ بالمعجبةِ وأبشركَ بالمرغبةِ، إن اللهَ قد بعث في الشهرِ الأولِ من قومكَ نبيا، ارتضاهُ صفيّا وأنزلَ عليهِ كتابا وفيّا ينهى عن الأصنامِ ويدعو إلى الإسلامِ، يأمرُ بالحقِّ ويفعلهُ وينهى عن الباطلِ ويُبطلهُ وهو من بني هاشمٍ، وإن قومكَ لأخوالهُ، يا عبد الرحمن وازرهُ وصدّقهُ واحملْ إليهِ هذه الأبياتِ : أشهدُ باللهِ ذي المعالِي، وفالق الليلِ والصباحِ، إنك في الشّرَفِ من قريشٍ، وابن المُفَدّى من الذباحِ، أُرسِلتَ تدعو إلى يقينٍ، تُرْشِد للحقّ والفلاحِ، هُدّ كُرورَ السنينِ ركني، عن مكرِ السيرِ والرّواحِ، أشهد بالله ربّ موسى، إنك أرسلتَ بالبطاِح، فكُنْ شفيعِي إلى مِليكٍ، يدعو البَرايا إلى الصّلاحِ. قال عبد الرحمن : فقدمتُ فلقيتُ أبا بكرٍ فكان لي خليطًا فأخبرتهُ الخبرَ فقال : هذا محمد بن عبد الله بعثَهُ اللهُ إلى خلقهِ رسولا فائْتهِ، فأتيتهُ وهو في بيتِ خديجةَ فأخبرتهُ فقال : أما إن أخَا حِمْيرٍ من خواصّ المؤمنينَ وربّ مؤمن بي ولم يَرَنِي ومُصَدّقٍ بي وما شهدنِي، أولئك إخواني حقا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] البلوي ضعيف وراويه عنه عمر بن مدرك اتهمه يحيى بن معين
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/106
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التبشير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إرهاصات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي أنبياء - محمد اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - أن شيخا كبيرا أتى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو يَدْعَمُ على عَصا فقال : يا نبيَّ اللهِ إن لي غدراتٍ وفجراتٍ فهل تُغْفَرْ لي …
خلاصة حكم المحدث : ليس فيه انقطاع بين مكحول وعمرو بن عبسة
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/152 التخريج : أخرجه أحمد (19432) ، وابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (144) واللفظ لهما، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3500) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين استغفار - أسباب المغفرة إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
|أصول الحديث

2 - أنَّ شيخًا أعرابيًّا يُقالُ له علقمةُ بنُ عُلاثةَ جاء إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال : إنِّي شيخٌ كبيرٌ لا أستطيعُ أن أتعلَّمَ القرآنَ كلَّه …
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/503 التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (5462)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (41/142) كلاهما بتمامه باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - كان عمرو بنُ الجموحِ شيخًا كبيرًا أعرجَ وكان معهُ غلامٌ لهُ يُقالُ لهُ سليمٌ فقال لهُ ارجعْ إلى أهلكَ فقال وما عليكَ أن أُصِيبَ معكَ اليومَ خيرًا فتقدَّمَ العبدُ فقاتَلَ حتى قُتِلَ

4 - لمَّا حجَّ عمرُ حّجَّتَه الأخيرةَ غُودِرَ رجلٌ مِن المسلمينَ قتيلًا في بَني وَداعةَ فَبَعث إليهم عمرُ فسألهم فقالوا لا نعلمُ مَن قَتَله فَأَمر فاستُخْرِج منهم خمسون شيخًا فَأَدْخَلَهُم الحَطيمَ واستحلفهم باللهِ ربِّ هذا البيتِ الحرامِ والبلدِ الحرامِ والَمْشعَرِ الحرامِ لم يَقْتلوه ولا عَلِموا له قاتِلًا فَحَلفوا بذلك فقال أَدُّوا دِيَتَه فقال رجلٌ منهم يُقالُ له سِنانُ ما تَجْزِيني يميني مِن مالي، قال : لا إنما قضيتُ فيكم بقضاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : في مسنده عمر بن صبيح وهو متروك
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/116 التخريج : أخرجه الدارقطني (3354)، والبيهقي (16529)، وفي ((الخلافيات)) (4971) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الاستحلاف أيمان - تأكيد اليمين بالمكان والزمان ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية ديات وقصاص - تغليظ الدية من أجل الحرم والشهر الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّ رجلًا من الأنصارِ يُقالُ له صِرْمَةُ بنُ مالكٍ وكان شيخًا كبيرًا فجاء أهلُه عِشاءً وهو صائمٌ، وكانوا إذا نام أحدُهم قبل أن يُفطِرَ لم يأكُلْ إلى مثلِها، والمرأةُ إذا نامت لم يكُنْ لزوجِها أن يأتيَها حتَّى مثلِها، فلمَّا جاء صِرْمةُ إلى أهلِه دعا بعَشائِه، فقالوا : أمهِلْ حتَّى نجعلَ لك سُخنًا تُفطِرُ عليه، فوضع الشَّيخُ رأسَه فنام فجاءوا بطعامِه، فقال : قد كنتُ نمتُ فلم يطعَمْ، فبات ليلتَه يتقلَّقُ بطنًا لظهرٍ فلمَّا أصبح أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فأخبره فأُنزِلت هذه الآيةُ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ فرخَّص لهم أن يأكلوا اللَّيلَ كلَّه من أوَّلِه إلى آخرِه، ثمَّ ذكر قصَّةَ عمرَ في نزولِ قولِه تعالَى أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ
خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح الإسناد
الراوي : هشيم بن حصين عن عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/183 التخريج : أخرجه ابن بشكوال في ((غوامض الأسماء المبهمة )) (2/ 518) بلفظه
التصنيف الموضوعي: صيام - وجوب صوم رمضان علم - النسخ في القرآن والسنة
|أصول الحديث

6 - أبو ثَرْوانَ يقولُ: كنتُ أرْعى لِبنِي عَمْرِو بنِ تَمِيمٍ في إبِلِهِمْ، فهَرَب النَّبيُّ صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم مِن قُريشٍ فجاء حتى دخَل في إبِلِي فنَفَرَتْ الإبِلُ فإذا هو جالِسٌ، فقلتُ: مَن أنتَ ؟ فقد نَفَرَتْ إبِلِي، قال: أرَدتُ أنْ أسْتأنِسَ إليكَ وإلى إبِلِكَ، فقلتُ: مَن أنتَ ؟ قال: ما يَضرُّك ألا تسألَني ؟ قُلْتُ: إنِّي أَراكَ الذي خرجْتَ نبِيًّا، قال: أدعُوك إلى شهادةِ أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ، قلتُ: اخْرجْ من إبِلِي فلا يبارِكُ اللهُ في إبِلٍ أنت فيها، فقال: اللَّهم أطِلْ شقاءَه وبقاءَه، قال هارون: فأدركتُه شيخًا كبيرًا يتمنَّى الموتَ فقال له القومُ: ما نراك يا أبا ثَرْوانَ إلا هالِكًا، دعا عليك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآلِه وسلم، فقال: كلَّا إنِّي أتيتُه بعدما ظهر الإسلامُ فأسلمتُ واستغفَرَ لي ولكنْ دَعْوَتُه الأولى سَبَقَتْ

7 - عن لُهَيبِ بنِ مالكٍ الُّلهَبيِّ قال : حضرتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ فذكرتُ عنده الكهانَةَ، قال : فقلتُ له : بأبي أنت وأمي ونحن أولُ مَن عرف حراسةَ السماءِ وخبرَ الشياطينِ ومنْعَهم استراقَ السمعِ عند قذْفِ النجومِ، وذلك أنا اجتمَعْنا إلى كاهنٍ يقال له خَطَرُ بنُ مالكٍ وكان شيخًا كبيرًا قد أتتْ عليه مائتا سنةٍ وثمانون سنةً وكان من أعلمِ كُهَّانِنا فقُلنا له : يا خَطَرُ هل عندك علمٌ من هذه النجومِ التي يُرمَى بها فإنا قد فزِعنا وخِفْنا سوءَ عاقبتِنا فقال : عودوا إلى السَّحَرِ ، ائتوني بسَحَرٍ، أخبرْكم الخبرَ، أبخيرٍ أم ضررٌ، أم لأَمنٍ أم حذَرٌ، قال : فأتيناه في وجه السَّحَرِ فإذا هو قائمٌ شاخصٌ نحوَ السماءِ، فناديناه يا خطرُ يا خَطرُ، فأومأَ إلينا أن أَمْسِكوا، فانقضَّ نجمٌ عظيمٌ من السماءِ فصرخ الكاهنُ رافعًا صوتَه : أصابَه أصابَه، خامرَه عقابُه، عاجلَه عذابُه، أحرقَه شهابُه، زايلَه جوابُه … الأبيات وذكر بقية رَجزِه وشعرِه ومن جملته : أقسمتُ بالكعبة والأركانِ، قد مُنِعَ السمعَ عُتاةُ الجانِّ، بثاقبٍ بكفِّ ذي سلطانٍ، من أجل مبعوثٍ عظيمِ الشانِ، يُبعَثُ بالتنزيل والفرقانِ. وفيه قال : فقُلْنا له : ويحك يا خطرُ إنك لتذكرُ أمرًا عظيمًا فماذا ترى لقومِك ؟ قال : أرى لقومي ما أرى لنفسي : أن يَتَّبِعوا خيرَ نبيِّ الإنسِ، شهابُه مثلُ شعاعِ الشمسِ. فذكر القصة وفي آخرها : فما أفاق خطَرٌ إلا بعد ثلاثةٍ وهو يقول : لا إلهَ إلا اللهُ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ : لقد نطق عن مِثلِ نُبُوَّةٍ وإنه لَيُبعَثُ يومَ القيامةِ أمَّةً وحدَه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : لهيب بن مالك اللهبي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/331 التخريج : أخرجه العقيلي كما في ((الاستيعاب)) (3/ 1343) واللفظ له، والثعلبي في ((تفسيره)) (15/ 439) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جن - استراق الشياطين السمع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي أدعية وأذكار - التفدية إيمان - السحر والنشرة والكهانة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - كان حميدُ بن عبد الرحمنِ يقول : سمعت أبي يقول : سافرتُ إلى اليمنِ قبلَ المبعثِ بسنةٍ فنزلت على عَسكلانِ بن عواكِنِ الحميريّ وكان شيخا كبيرا قد أنْسِئ له في العُمُرِ حتى عادَ كالفرخ وهو يقول : إذا ما الشيخُ صُمّ فلم يكلّمْ، وأوْدِى سمعهُ إلا بدايا، فذاكَ الداءُ ليسَ له دواءٌ، سوى الموتُ المنطقُ بالرّزايا، شهدتُ بنا مع الملاكِ منا، وأدركت الموقفَ في القضايا، فبادُوا أجمعينَ فصرتُ حلسا، صريعا لا أبوحُ إلى الخلايا. قال عبد الرحمن : وكنتُ إذا قدمتُ نزلتُ عليهِ فلا يزالُ يسألني عن مكّةَ وأحوالها وهل ظهرَ فيها من خالفَ دينهُم أو لا، حتى قدمتُ القدمةَ التي بُعِثَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا غائبٌ فيها فنزلتُ عليهِ فقعدَ وقد شدّ عصابةَ على عينيهِ، فقال لي : انتسبْ يا أخا قريشٍ، فقلتُ : أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرةَ، قال : حسبكَ، قال : ألا أبشركَ ببشارةٍ وهي خيرٌ لكَ من التجارة ؟ قلت : بلى، قال : أتيتكَ بالمعجبةِ وأبشركَ بالمرغبةِ، إن اللهَ قد بعث في الشهرِ الأولِ من قومكَ نبيا، ارتضاهُ صفيّا وأنزلَ عليهِ كتابا وفيّا ينهى عن الأصنامِ ويدعو إلى الإسلامِ، يأمرُ بالحقِّ ويفعلهُ وينهى عن الباطلِ ويُبطلهُ وهو من بني هاشمٍ، وإن قومكَ لأخوالهُ، يا عبد الرحمن وازرهُ وصدّقهُ واحملْ إليهِ هذه الأبياتِ : أشهدُ باللهِ ذي المعالِي، وفالق الليلِ والصباحِ، إنك في الشّرَفِ من قريشٍ، وابن المُفَدّى من الذباحِ، أُرسِلتَ تدعو إلى يقينٍ، تُرْشِد للحقّ والفلاحِ، هُدّ كُرورَ السنينِ ركني، عن مكرِ السيرِ والرّواحِ، أشهد بالله ربّ موسى، إنك أرسلتَ بالبطاِح، فكُنْ شفيعِي إلى مِليكٍ، يدعو البَرايا إلى الصّلاحِ. قال عبد الرحمن : فقدمتُ فلقيتُ أبا بكرٍ فكان لي خليطًا فأخبرتهُ الخبرَ فقال : هذا محمد بن عبد الله بعثَهُ اللهُ إلى خلقهِ رسولا فائْتهِ، فأتيتهُ وهو في بيتِ خديجةَ فأخبرتهُ فقال : أما إن أخَا حِمْيرٍ من خواصّ المؤمنينَ وربّ مؤمن بي ولم يَرَنِي ومُصَدّقٍ بي وما شهدنِي، أولئك إخواني حقا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] البلوي ضعيف وراويه عنه عمر بن مدرك اتهمه يحيى بن معين
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/106 التخريج : أخرجه قوام السنة في ((دلائل النبوة)) (239) بلفظه، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (35/250) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التبشير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إرهاصات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي أنبياء - محمد اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث