الموسوعة الحديثية


- لمَّا حجَّ عمرُ حّجَّتَه الأخيرةَ غُودِرَ رجلٌ مِن المسلمينَ قتيلًا في بَني وَداعةَ فَبَعث إليهم عمرُ فسألهم فقالوا لا نعلمُ مَن قَتَله فَأَمر فاستُخْرِج منهم خمسون شيخًا فَأَدْخَلَهُم الحَطيمَ واستحلفهم باللهِ ربِّ هذا البيتِ الحرامِ والبلدِ الحرامِ والَمْشعَرِ الحرامِ لم يَقْتلوه ولا عَلِموا له قاتِلًا فَحَلفوا بذلك فقال أَدُّوا دِيَتَه فقال رجلٌ منهم يُقالُ له سِنانُ ما تَجْزِيني يميني مِن مالي، قال : لا إنما قضيتُ فيكم بقضاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : في مسنده عمر بن صبيح وهو متروك
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/116
التخريج : أخرجه الدارقطني (3354)، والبيهقي (16529)، وفي ((الخلافيات)) (4971) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الاستحلاف أيمان - تأكيد اليمين بالمكان والزمان ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية ديات وقصاص - تغليظ الدية من أجل الحرم والشهر الحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (4/ 219)
: 3354 - نا محمد بن القاسم بن زكريا ، نا هشام بن يونس ، نا محمد بن يعلى ، عن عمر بن صبيح ، عن مقاتل بن حيان ، عن صفوان بن سليم ، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: لما ‌حج ‌عمر ‌حجته ‌الأخيرة التي لم يحج غيرها غودر رجل من المسلمين قتيلا في بني وادعة ، فبعث إليهم عمر وذلك بعد ما قضى النسك ، فقال لهم: هل علمتم لهذا القتيل قاتلا منكم؟ ، قال القوم: لا ، فاستخرج منهم خمسين شيخا فأدخلهم الحطيم ، فاستحلفهم بالله رب هذا البيت الحرام ، ورب هذا البلد الحرام ، ورب هذا الشهر الحرام أنكم لم تقتلوه ، ولا علمتم له قاتلا ، فحلفوا بذلك ، فلما حلفوا ، قال: أدوا ديته مغلظة في أسنان الإبل ، أو من الدنانير والدراهم دية وثلثا ، فقال رجل منهم يقال له سنان: يا أمير المؤمنين أما تجزيني يميني من مالي؟ ، قال: لا ، إنما قضيت عليكم بقضاء نبيكم صلى الله عليه وسلم ، فأخذ ديته دنانير دية وثلث دية. عمر بن صبيح متروك الحديث

السنن الكبير للبيهقي (16/ 451 ت التركي)
: 16529 - وأما الحديث الذى أخبرنى أبو عبد الرحمن السلمى وأبو بكر ابن الحارث الفقيه قالا: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا، حدثنا هشام بن يونس، حدثنا محمد بن يعلى، عن عمر بن صبح، عن مقاتل بن حيان، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن المسيب أنه قال: لما ‌حج ‌عمر -رضي الله عنه- ‌حجته ‌الأخيرة التى لم يحج غيرها غودر رجل من المسلمين قتيلا ببنى وادعة، فبعث إليهم عمر، وذلك بعدما قضى النسك، وقال لهم: هل علمتم لهذا القتيل قاتلا منكم؟ قال القوم: لا. فاستخرج منهم خمسين شيخا فأدخلهم الحطيم فاستحلفهم بالله رب هذا البيت الحرام، ورب هذا البلد الحرام، ورب هذا الشهر الحرام، أنكم لم تقتلوه ولا علمتم له قاتلا، فحلفوا بذلك، فلما حلفوا قال: أدوا ديتة مغلظة في أسنان الإبل، أو من الدنانير والدراهم دية وثلثا. فقال رجل منهم يقال له سنان: يا أمير المؤمنين، اما تجزينى يمينى من مالى؟ قال: لا، إنما قضيت عليكم بقضاء نبيكم -صلى الله عليه وسلم-. فأخذوا ديته دنانير دية وثلث دية. قال على: عمر بن صبح متروك الحديث. قال الشيخ رحمه الله: رفعه إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- منكر، وهو مع انقطاعه في رواته من أجمعوا على تركه. قال الشافعى: والموتصل أولى أن يؤخذ به من المنقطع، والأنصاريون أعلم بحديث صاحبهم من غيرهم قال الشافعى: ويروى عن عمر -رضي الله عنه- أنه بدأ المدعى عليهم ثم رد الأيمان على المدعين

الخلافيات - البيهقي - ت النحال (7/ 83)
: [4971] أخبرني أبو عبد الرحمن، أنا علي بن عمر، ثنا محمد بن القاسم بن زكريا، ثنا هشام بن يونس، ثنا محمد بن يعلى، عن عمر بن صبح، عن مقاتل بن حيان، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: لما ‌حج ‌عمر ‌حجته ‌الأخيرة التي لم يحج غيرها، غودر رجل من المسلمين قتيلا ببني وادعة، فبعث إليهم، وذلك بعدما قضى النسك، وقال لهم: هل علمتم لهذا القتيل قاتلا منكم؟ قال القوم: لا. فاستخرج منهم خمسين شيخا، فاستحلفهم بالله رب هذا البيت الحرام، رب هذا البلد الحرام، ورب هذا الشهر الحرام أنكم لم تقتلوه، ولا علمتم له قاتلا، فحلفوا بذلك، فلما حلفوا قال: أدوا دية مغلظة في أسنان الإبل أو من الدنانير والدراهم دية وثلثا، فقال رجل منهم - يقال له سنان -: يا أمير المؤمنين، أما تجزئني يميني من مالي؟ قال: لا، إنما قضيت عليكم بقضاء نبيكم - صلى الله عليه وسلم -، فأخذوا ديته دنانير دية وثلثا. قال علي: عمر بن صبح متروك الحديث