الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: وآتوهُم مِن مالِ اللهِ الَّذي آتاكُم. قال: رُبعُ المُكاتبَةِ، وَفي رِوايةِ أَبي عبدِ اللهِ قال: يَترُكُ للمُكاتِبِ الرُّبعَ.
خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً وموقوفاً، والصحيح وقفه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/329
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور عتق وولاء - العتق والإعانة فيه عتق وولاء - المكاتب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - هَذا ما قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنْهُ حينَ رجَعَ من غزوةِ حنينٍ، وأنزِلَت عليْهِ سورةُ النَّصرِ، فذَكرَ حديثًا طويلًا في الفِتنةِ
خلاصة حكم المحدث : منكر ليس له أصل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/229
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - إنَّما تكونُ الصَّنيعةُ إلى ذي دينٍ أو حسبٍ وجهادُ الضُّعفاءِ الحجُّ وجهادُ المرأةِ حُسنُ التَّبعُّلِ لزوجِها والتَّودُّدُ نصفُ الدِّينِ وما عال امرؤٌ اقتصَدَ واستنزِلوا الرِّزقَ بالصَّدقةِ وأبَى اللهُ أن يجعلَ أرزاقَ عبادِه المؤمنين من حيثُ يحتسبون

4 - عن عليٍّ بن أبي طالب رضي اللهُ عنه قال: لما توفي أبو طالب أتيت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقلت: إن عمك الشيخ قد مات، قال: اذهب فواره ثم لا تحدث شيئا حتى تأتيني، فاغتسلت ثم أتيته، فدعا لي بدعوات ما يسرني بها حمر النعم

5 - عن عليٍّ بن أبي طالب رضي اللهُ عنه قال: لما توفي أبو طالب أتيت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقلت: إن عمك الشيخ قد مات، قال: اذهب فواره ثم لا تحدث شيئا حتى تأتيني، فاغتسلت ثم أتيته، فدعا لي بدعوات ما يسرني بها حمر النعم وسودها، وكان علي إذا غسل ميتا اغتسل
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن يزيد الأصم قال ابن عدي: ليس بالقوي، وحديثه عن السدي ليس بمحفوظ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/305
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تجهيز الميت دفن ومقابر - مواراة المشرك غسل - غسل الميت والغسل منه غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - عن علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ: سَألْتُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عن الجَبائِرِ تكونُ على الكَسيرِ، كيف يَتَوضَّأُ صاحِبُها؟ وكيف يَغْتسِلُ إذا أَجنَبَ؟ قالَ: "يَمسَحانِ عليها في الجَنابةِ والوُضوءِ"، قُلْتُ: فإن كانَ في بَرْدٍ يَخافُ على نَفْسِه إذا اغْتَسَلَ؟ قالَ: "يُمِرُّ على جَسَدِه"، وقَرَأَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، "يَتَيَمَّمُ إذا خافَ".
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن يزيد المكي [قالَ الدارقطني]: ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 813
التصنيف الموضوعي: تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب وضوء - المسح على الجبائر إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر
| أحاديث مشابهة

7 - مِثلُ حَديثِ: [عن علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ: سَألْتُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عن الجَبائِرِ تكونُ على الكَسيرِ، كيف يَتَوضَّأُ صاحِبُها؟ وكيف يَغْتسِلُ إذا أَجنَبَ؟ قالَ: "يَمسَحانِ عليها في الجَنابةِ والوُضوءِ"، قُلْتُ: فإن كانَ في بَرْدٍ يَخافُ على نَفْسِه إذا اغْتَسَلَ؟ قالَ: "يُمِرُّ على جَسَدِه"، وقَرَأَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، "يَتَيَمَّمُ إذا خافَ"].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن يزيد المكي [قالَ الدارقطني]: ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 814
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء تيمم - متى يتيمم غسل - غسل الجنابة وضوء - المسح على الجبائر غسل - لا يلزم في الغسل إزالة الضماد
| أحاديث مشابهة

8 - قرأتُ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ أميرِ المؤمنين، فأخذ عليٌّ خمسًا ثمَّ قال لي : حسبُك، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنين زِدْني، فقال لي : حسبُك هكذا أُنزِل خمسًا خمسًا ومن حفِظ خمسًا خمسًا لم ينسَ إلَّا سورةَ الأنعامِ، فإنَّها نزلت جملةً في ألفٍ، فشيَّعها من كلِّ سماءٍ سبعون ملَكًا حتَّى أدَّوْها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما قُرِئت على عليلٍ قطُّ إلَّا شفاه اللهُ تعالَى

9 - قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : أنا واللهِ حرَّضتُ عمرَ على القيامِ شهرَ رمضانَ، فقيل : واللهِ يا أميرَ المؤمنين وكيف ذلك ؟ قال : أخبرتُه أنَّ في السَّماءِ السَّابعةِ حظيرةً يُقالُ لها : حظيرةُ القُدسِ، وفيها ملائكةٌ يُقالُ لهم : الرَّوْحانيُّون، فإذا كان ليلةُ القدرِ استأذنوا الرَّبَّ عزَّ وجلَّ للنزولِ إلى الدُّنيا فيأذنُ لهم، فلا يمرُّون بمسجدٍ يُصلَّى فيه ولا يستقبِلون أحدًا في طريقٍ إلَّا دعَوْا له فأصابه منهم خيرٌ، قال عمرُ : أفلا نُعرِّفُ النَّاسَ بالخيرِ فأمَرهم بالقيامِ

10 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ أنَّهُ صلَّى الظُّهرَ، ثمَّ قعدَ في حَوائجِ النَّاسِ في رَحبةِ الكوفةِ حتَّى حضَرَت صلاةُ العَصرِ، ثمَّ أتيَ بِكوزٍ من ماءٍ، فأخذَ منهُ حَفنةً واحدةً، فَمسحَ بِها وجهَهُ ويديهِ ورأسَهُ ورجليهِ، ثمَّ قامَ فشَرِبَ فضلَهُ وَهوَ قائمٌ، ثمَّ قالَ : إنَّ أُناسًا يَكْرَهونَ الشُّربَ قائمًا، وإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صنعَ كَما صنعتُ، وقالَ : هذا وُضوءُ من لَم يُحدِثْ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/75
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب قائما أو راكبا وضوء - صفة الوضوء صلاة - صلاة العصر علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا أُتِىَ بجنازةٍ لم يسألْ عن شيءٍ من عملِ الرجلِ إلا أن يسألَ عن دينِه، فإن قيل : عليه دينٌ كفَّ عن الصلاةِ عليه، وإن قيل : ليس عليه دينٌ صلَّى عليه، فأُتِيَ بجنازةٍ، فلما قام سأل أصحابَه هل على صاحبِكم من دينٍ ؟ قالوا : عليه دينارانِ دينٌ، فعدَل عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فقال : صلوا على صاحبِكم، فقال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا نبيَّ اللهِ ! هما علَيَّ، برِئَ منهما، فتقدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فصلى عليه، ثم قال : يا عليُّ ! جزاك اللهُ خيرًا، فكَّ اللهُ رهانَك كما فكَكت رهانَ أخيك، إنه ليس من ميتٍ يموتُ وعليه دينٌ إلا وهو مرتَهنٌ بدينِه، فمن فكَّ رهانَ ميتٍ فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ، فقال : بعضُهم هذا لعليٍّ خاصةً أم للمسلمين عامةً، فقال : لا. بل للمسلمين عامةً

12 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج إلى منى وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
 

1 - خرجتُ معَ أبي عائدًا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللَّه عنه من مرَضٍ أصابَهُ، ثقُلَ منهُ، قالَ : فقالَ لَهُ أبي : وما يقيمُكَ بمنزلِكَ هذا، لو أصابَكَ أجلُكَ لم يلِكَ إلَّا أعرابُ جُهَيْنةَ ؟ تُحمَلُ إلى المدينةِ، فإن أصابَكَ أجلُكَ ولتَكَ أصحابُكَ وصلَّوا عليكَ. فقالَ عليٌّ: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عَهِدَ إليَّ أن لا أموتَ حتَّى أؤمَّرَ، ثمَّ تُخضَبَ هذِهِ - لحيتَهُ - من دمِ هذِهِ - يعني هامتَهُ - فقُتِلَ، وقُتِلَ أبو فَضالةَ معَ عليٍّ يومَ صفِّينَ
خلاصة حكم المحدث : [له شواهد يقوى بها]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/438 التخريج : أخرجه أحمد (802)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (35)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/438) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فتن - موقعة صفين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

2 - في جعلِ رَدّ الآبِقِ [يعني حديث: عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال في جُعلِ الآبقِ دينارٌ أو اثنا عشرَ درهمًا زاد أحمد في روايتهِ إذا كان خارجًا من المصرِ]
خلاصة حكم المحدث : لم يثبت
الراوي : الحارث الأعور | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/347 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (23341)، وابن حزم في ((المحلى بالآثار)) (7/ 39)، والبيهقي (12251) .
التصنيف الموضوعي: بيوع - الجعالة عتق وولاء - العبد الآبق بر وصلة - شكر المعروف ومكافأة فاعله
|أصول الحديث

3 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: وآتوهُم مِن مالِ اللهِ الَّذي آتاكُم. قال: رُبعُ المُكاتبَةِ، وَفي رِوايةِ أَبي عبدِ اللهِ قال: يَترُكُ للمُكاتِبِ الرُّبعَ.
خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً وموقوفاً، والصحيح وقفه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/329 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (5017)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (11/ 165)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (14508) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور عتق وولاء - العتق والإعانة فيه عتق وولاء - المكاتب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - هَذا ما قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لعليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنْهُ حينَ رجَعَ من غزوةِ حنينٍ، وأنزِلَت عليْهِ سورةُ النَّصرِ، فذَكرَ حديثًا طويلًا في الفِتنةِ
خلاصة حكم المحدث : منكر ليس له أصل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/229 التخريج : لم نقف عليه إلا عند البيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/ 229) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - إنَّما تكونُ الصَّنيعةُ إلى ذي دينٍ أو حسبٍ وجهادُ الضُّعفاءِ الحجُّ وجهادُ المرأةِ حُسنُ التَّبعُّلِ لزوجِها والتَّودُّدُ نصفُ الدِّينِ وما عال امرؤٌ اقتصَدَ واستنزِلوا الرِّزقَ بالصَّدقةِ وأبَى اللهُ أن يجعلَ أرزاقَ عبادِه المؤمنين من حيثُ يحتسبون
خلاصة حكم المحدث : ضعيف بمرة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/538 التخريج : أخرجه ابن عبد البر في ((التمهيد)) (21/ 20) واللفظ له، والدارقطني في ((أطراف الغرائب)) (247) باختلاف يسير، وابن شاهين في ((فوائده)) (23) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نكاح - تزين المرأة لزوجها بر وصلة - من يصلح له المعروف حج - من يجزئه الحج والعمرة عن الجهاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - عن عليٍّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ أنه وجد دينارًا على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فذكره للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأمَره أن يُعرفَه فلم يُعتَرفْ، فأمره أن يأكلَه، ثم جاء صاحبُه فأمره أن يَغرَمَه
خلاصة حكم المحدث : ثابت بأسانيد موصولة صحيحة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/187 التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (4/ 70)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (12414) كلاهما بلفظه .
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته غصب وضمانات - ما يضمن
|أصول الحديث

7 - عن عليٍّ بن أبي طالب رضي اللهُ عنه قال: لما توفي أبو طالب أتيت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقلت: إن عمك الشيخ قد مات، قال: اذهب فواره ثم لا تحدث شيئا حتى تأتيني، فاغتسلت ثم أتيته، فدعا لي بدعوات ما يسرني بها حمر النعم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/304 التخريج : أخرجه أبو يعلى (424)، والبيهقي (1468) كلاهما بلفظه، وأبو داود (3214)، والنسائي (2006)، وأحمد (807) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تجهيز الميت دفن ومقابر - مواراة المشرك غسل - غسل الميت والغسل منه غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - عن عليٍّ بن أبي طالب رضي اللهُ عنه قال: لما توفي أبو طالب أتيت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقلت: إن عمك الشيخ قد مات، قال: اذهب فواره ثم لا تحدث شيئا حتى تأتيني، فاغتسلت ثم أتيته، فدعا لي بدعوات ما يسرني بها حمر النعم وسودها، وكان علي إذا غسل ميتا اغتسل
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن يزيد الأصم قال ابن عدي: ليس بالقوي، وحديثه عن السدي ليس بمحفوظ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/305 التخريج : أخرجه أبو يعلى (424) بلفظه، وأبو داود (3214)، والنسائي (2006)، وأحمد (807) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تجهيز الميت دفن ومقابر - مواراة المشرك غسل - غسل الميت والغسل منه غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه دَعَا بماءٍ فتَوَضَّأَ، فغسلَ كَفَّيْهِ ثلاثًا ثلاثًا، وتمضمضَ ثلاثًا، واستنشقَ ثلاثًا، وغسَلَ وجهَهُ ثلاثًا، وغَسلَ يَدَيْهِ ثلاثًا، ومسحَ رأسَهُ ثلاثًا، وغسلَ قدَمَيْهِ ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: هكذا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَعَلَ
خلاصة حكم المحدث : روي من أوجه غريبة
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/63 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الخلافيات)) (132) واللفظ له، وأحمد (1350)، وابن خسرو في ((مسند أبي حنيفة)) (437) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - عدد مرات الوضوء وضوء - مسح الرأس وضوء - الاستنشاق والاستنثار
|أصول الحديث

10 - كَتَب لي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنه كِتابًا قال: أمَرَني به رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: إذا أخَذْتَ مَضجَعَك فقُلْ: أعوذُ بوَجْهِك الكَريمِ وكَلِماتِك التَّامَّةِ، مِن شَرِّ ما أنت آخِذٌ بناصيتِه، اللَّهُمَّ أنت تَكشِفُ المغرَمَ والمأثَمَ، اللَّهُمَّ لا يُهزَمُ جُندُك، ولا يُخلَفُ وَعدُك، ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ، سُبحانَك وبحَمْدِك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/33 التخريج : أخرجه أبو داود (5052)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7685) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

11 - عن علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ: سَألْتُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عن الجَبائِرِ تكونُ على الكَسيرِ، كيف يَتَوضَّأُ صاحِبُها؟ وكيف يَغْتسِلُ إذا أَجنَبَ؟ قالَ: "يَمسَحانِ عليها في الجَنابةِ والوُضوءِ"، قُلْتُ: فإن كانَ في بَرْدٍ يَخافُ على نَفْسِه إذا اغْتَسَلَ؟ قالَ: "يُمِرُّ على جَسَدِه"، وقَرَأَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، "يَتَيَمَّمُ إذا خافَ".
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن يزيد المكي [قالَ الدارقطني]: ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 813
التصنيف الموضوعي: تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب وضوء - المسح على الجبائر إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر
| أحاديث مشابهة

12 - مِثلُ حَديثِ: [عن علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ: سَألْتُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عن الجَبائِرِ تكونُ على الكَسيرِ، كيف يَتَوضَّأُ صاحِبُها؟ وكيف يَغْتسِلُ إذا أَجنَبَ؟ قالَ: "يَمسَحانِ عليها في الجَنابةِ والوُضوءِ"، قُلْتُ: فإن كانَ في بَرْدٍ يَخافُ على نَفْسِه إذا اغْتَسَلَ؟ قالَ: "يُمِرُّ على جَسَدِه"، وقَرَأَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، "يَتَيَمَّمُ إذا خافَ"].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خالد بن يزيد المكي [قالَ الدارقطني]: ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 814
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء تيمم - متى يتيمم غسل - غسل الجنابة وضوء - المسح على الجبائر غسل - لا يلزم في الغسل إزالة الضماد
| أحاديث مشابهة

13 - قرأتُ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ أميرِ المؤمنين، فأخذ عليٌّ خمسًا ثمَّ قال لي : حسبُك، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنين زِدْني، فقال لي : حسبُك هكذا أُنزِل خمسًا خمسًا ومن حفِظ خمسًا خمسًا لم ينسَ إلَّا سورةَ الأنعامِ، فإنَّها نزلت جملةً في ألفٍ، فشيَّعها من كلِّ سماءٍ سبعون ملَكًا حتَّى أدَّوْها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما قُرِئت على عليلٍ قطُّ إلَّا شفاه اللهُ تعالَى
خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/956 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (8/ 211) مطولًا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية قرآن - فضائل سور القرآن ملائكة - أعمال الملائكة فضائل سور وآيات - سورة الأنعام فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : أنا واللهِ حرَّضتُ عمرَ على القيامِ شهرَ رمضانَ، فقيل : واللهِ يا أميرَ المؤمنين وكيف ذلك ؟ قال : أخبرتُه أنَّ في السَّماءِ السَّابعةِ حظيرةً يُقالُ لها : حظيرةُ القُدسِ، وفيها ملائكةٌ يُقالُ لهم : الرَّوْحانيُّون، فإذا كان ليلةُ القدرِ استأذنوا الرَّبَّ عزَّ وجلَّ للنزولِ إلى الدُّنيا فيأذنُ لهم، فلا يمرُّون بمسجدٍ يُصلَّى فيه ولا يستقبِلون أحدًا في طريقٍ إلَّا دعَوْا له فأصابه منهم خيرٌ، قال عمرُ : أفلا نُعرِّفُ النَّاسَ بالخيرِ فأمَرهم بالقيامِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبيد بن إسحاق العطار
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1363 التخريج : أخرجه البيهقي في ((فضائل الأوقات)) (110) واللفظ له، والآجري في ((الشريعة)) (1238) باختلاف يسير، والحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (1240) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الاجتماع في صلاة التراويح خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما ليلة القدر - فضل ليلة القدر ملائكة - أعمال الملائكة تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في رمضان جماعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ أنَّهُ صلَّى الظُّهرَ، ثمَّ قعدَ في حَوائجِ النَّاسِ في رَحبةِ الكوفةِ حتَّى حضَرَت صلاةُ العَصرِ، ثمَّ أتيَ بِكوزٍ من ماءٍ، فأخذَ منهُ حَفنةً واحدةً، فَمسحَ بِها وجهَهُ ويديهِ ورأسَهُ ورجليهِ، ثمَّ قامَ فشَرِبَ فضلَهُ وَهوَ قائمٌ، ثمَّ قالَ : إنَّ أُناسًا يَكْرَهونَ الشُّربَ قائمًا، وإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صنعَ كَما صنعتُ، وقالَ : هذا وُضوءُ من لَم يُحدِثْ
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/75 التخريج : أخرجه البخاري (5616) دون قوله:(( هذا وضوء من لم يحدث ))، والنسائي (130)، وأحمد (1173) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب قائما أو راكبا وضوء - صفة الوضوء صلاة - صلاة العصر علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا أُتِىَ بجنازةٍ لم يسألْ عن شيءٍ من عملِ الرجلِ إلا أن يسألَ عن دينِه، فإن قيل : عليه دينٌ كفَّ عن الصلاةِ عليه، وإن قيل : ليس عليه دينٌ صلَّى عليه، فأُتِيَ بجنازةٍ، فلما قام سأل أصحابَه هل على صاحبِكم من دينٍ ؟ قالوا : عليه دينارانِ دينٌ، فعدَل عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فقال : صلوا على صاحبِكم، فقال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا نبيَّ اللهِ ! هما علَيَّ، برِئَ منهما، فتقدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فصلى عليه، ثم قال : يا عليُّ ! جزاك اللهُ خيرًا، فكَّ اللهُ رهانَك كما فكَكت رهانَ أخيك، إنه ليس من ميتٍ يموتُ وعليه دينٌ إلا وهو مرتَهنٌ بدينِه، فمن فكَّ رهانَ ميتٍ فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ، فقال : بعضُهم هذا لعليٍّ خاصةً أم للمسلمين عامةً، فقال : لا. بل للمسلمين عامةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 التخريج : أخرجه الداقطني (2984)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1536) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين قرض - الترهيب من الدين قرض - من ضمن دين ميت جنائز وموت - قضاء دين الميت حوالة - إحالة دين الميت على رجل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((الثقات)) (1/ 80)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (214)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (17/ 293) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

18 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج إلى منى وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((الثقات)) (1/ 80)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (214)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (17/ 293) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان تفسير آيات - سورة الأنعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث