الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

271 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَعْمَلَ عامِلًا، فَجاءَهُ العامِلُ حِينَ فَرَغَ مِن عَمَلِهِ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا لَكُمْ، وهذا أُهْدِيَ لِي. فقالَ له: أفَلا قَعَدْتَ في بَيْتِ أبِيكَ وأُمِّكَ، فَنَظَرْتَ أيُهْدَى لكَ أمْ لا؟! ثُمَّ قامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلاةِ، فَتَشَهَّدَ وأَثْنَى علَى اللَّهِ بما هو أهْلُهُ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ؛ فَما بالُ العامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ، فَيَأْتِينا فيَقولُ: هذا مِن عَمَلِكُمْ، وهذا أُهْدِيَ لِي؟! أفَلا قَعَدَ في بَيْتِ أبِيهِ وأُمِّهِ فَنَظَرَ: هلْ يُهْدَى له أمْ لا؟! فَوالَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لا يَغُلُّ أحَدُكُمْ مِنْها شيئًا إلَّا جاءَ به يَومَ القِيامَةِ يَحْمِلُهُ علَى عُنُقِهِ؛ إنْ كانَ بَعِيرًا جاءَ به له رُغاءٌ ، وإنْ كانَتْ بَقَرَةً جاءَ بها لها خُوارٌ، وإنْ كانَتْ شاةً جاءَ بها تَيْعَرُ، فقَدْ بَلَّغْتُ. فقالَ أبو حُمَيْدٍ: ثُمَّ رَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ، حتَّى إنَّا لَنَنْظُرُ إلى عُفْرَةِ إبْطَيْهِ.

272 - بَعَثَ عُمَرُ النَّاسَ في أفْنَاءِ الأمْصَارِ يُقَاتِلُونَ المُشْرِكِينَ، فأسْلَمَ الهُرْمُزَانُ، فَقَالَ: إنِّي مُسْتَشِيرُكَ في مَغَازِيَّ هذِه، قَالَ: نَعَمْ، مَثَلُهَا ومَثَلُ مَن فِيهَا مِنَ النَّاسِ مِن عَدُوِّ المُسْلِمِينَ مَثَلُ طَائِرٍ له رَأْسٌ، وله جَنَاحَانِ، وله رِجْلَانِ، فإنْ كُسِرَ أحَدُ الجَنَاحَيْنِ نَهَضَتِ الرِّجْلَانِ بجَنَاحٍ والرَّأْسُ، فإنْ كُسِرَ الجَنَاحُ الآخَرُ نَهَضَتِ الرِّجْلَانِ والرَّأْسُ، وإنْ شُدِخَ الرَّأْسُ ذَهَبَتِ الرِّجْلَانِ والجَنَاحَانِ والرَّأْسُ؛ فَالرَّأْسُ كِسْرَى، والجَنَاحُ قَيْصَرُ ، والجَنَاحُ الآخَرُ فَارِسُ، فَمُرِ المُسْلِمِينَ، فَلْيَنْفِرُوا إلى كِسْرَى. قَالَ: فَنَدَبَنَا عُمَرُ، واسْتَعْمَلَ عَلَيْنَا النُّعْمَانَ بنَ مُقَرِّنٍ، حتَّى إذَا كُنَّا بأَرْضِ العَدُوِّ، وخَرَجَ عَلَيْنَا عَامِلُ كِسْرَى في أرْبَعِينَ ألْفًا، فَقَامَ تَرْجُمَانٌ ، فَقَالَ: لِيُكَلِّمْنِي رَجُلٌ مِنكُمْ. فَقَالَ المُغِيرَةُ: سَلْ عَمَّا شِئْتَ، قَالَ: ما أنتُمْ؟ قَالَ: نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ العَرَبِ كُنَّا في شَقَاءٍ شَدِيدٍ وبَلَاءٍ شَدِيدٍ، نَمَصُّ الجِلْدَ والنَّوَى مِنَ الجُوعِ، ونَلْبَسُ الوَبَرَ والشَّعَرَ، ونَعْبُدُ الشَّجَرَ والحَجَرَ، فَبيْنَا نَحْنُ كَذلكَ إذْ بَعَثَ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرَضِينَ -تَعَالَى ذِكْرُهُ وجَلَّتْ عَظَمَتُهُ- إلَيْنَا نَبِيًّا مِن أنْفُسِنَا نَعْرِفُ أبَاهُ وأُمَّهُ، فأمَرَنَا نَبِيُّنَا رَسولُ رَبِّنَا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نُقَاتِلَكُمْ حتَّى تَعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ، أوْ تُؤَدُّوا الجِزْيَةَ ، وأَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن رِسَالَةِ رَبِّنَا: أنَّه مَن قُتِلَ مِنَّا صَارَ إلى الجَنَّةِ في نَعِيمٍ لَمْ يَرَ مِثْلَهَا قَطُّ، ومَن بَقِيَ مِنَّا مَلَكَ رِقَابَكُمْ. فَقَالَ النُّعْمَانُ: رُبَّما أشْهَدَكَ اللَّهُ مِثْلَهَا مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يُنَدِّمْكَ، ولَمْ يُخْزِكَ ، ولَكِنِّي شَهِدْتُ القِتَالَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ كانَ إذَا لَمْ يُقَاتِلْ في أوَّلِ النَّهَارِ، انْتَظَرَ حتَّى تَهُبَّ الأرْوَاحُ، وتَحْضُرَ الصَّلَوَاتُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : المغيرة بن شعبة والنعمان بن مقرن | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3159
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إسلام - فضل الإسلام إسلام - قتال الناس حتى يسلموا جزية - أخذ الجزية جهاد - فضل الشهيد
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

273 - مَنِ اقْتَطَعَ مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بيَمِينٍ كاذِبَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبانُ قالَ عبدُ اللَّهِ: ثُمَّ قَرَأَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مِصْداقَهُ مِن كِتابِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لهمْ في الآخِرَةِ ولا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 77] الآيَةَ.

274 - أنَّهُ كانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ، مَقْدَمَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، فَخَدَمْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرًا حَيَاتَهُ، وكُنْتُ أعْلَمَ النَّاسِ بشَأْنِ الحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ، وقدْ كانَ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ يَسْأَلُنِي عنْه، وكانَ أوَّلَ ما نَزَلَ في مُبْتَنَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بزَيْنَبَ بنْتِ جَحْشٍ، أصْبَحَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهَا عَرُوسًا، فَدَعَا القَوْمَ فأصَابُوا مِنَ الطَّعَامِ ثُمَّ خَرَجُوا، وبَقِيَ منهمْ رَهْطٌ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأطَالُوا المُكْثَ، فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخَرَجَ وخَرَجْتُ معهُ كَيْ يَخْرُجُوا، فَمَشَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَشيتُ معهُ، حتَّى جَاءَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، ثُمَّ ظَنَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهُمْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ ورَجَعْتُ معهُ حتَّى دَخَلَ علَى زَيْنَبَ، فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ لَمْ يَتَفَرَّقُوا، فَرَجَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَجَعْتُ معهُ، حتَّى بَلَغَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَظَنَّ أنْ قدْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ ورَجَعْتُ معهُ، فَإِذَا هُمْ قدْ خَرَجُوا، فَأُنْزِلَ آيَةُ الحِجَابِ، فَضَرَبَ بَيْنِي وبيْنَهُ سِتْرًا .

275 - أنَّهُ كانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ، مَقْدَمَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، فَكانَ أُمَّهَاتي يُوَاظِبْنَنِي علَى خِدْمَةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخَدَمْتُهُ عَشْرَ سِنِينَ، وتُوُفِّيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا ابنُ عِشْرِينَ سَنَةً، فَكُنْتُ أعْلَمَ النَّاسِ بشَأْنِ الحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ، وكانَ أوَّلَ ما أُنْزِلَ في مُبْتَنَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بزَيْنَبَ بنْتِ جَحْشٍ: أصْبَحَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهَا عَرُوسًا، فَدَعَا القَوْمَ فأصَابُوا مِنَ الطَّعَامِ، ثُمَّ خَرَجُوا وبَقِيَ رَهْطٌ منهمْ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأطَالُوا المُكْثَ، فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخَرَجَ، وخَرَجْتُ معهُ لِكَيْ يَخْرُجُوا، فَمَشَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَشيتُ، حتَّى جَاءَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، ثُمَّ ظَنَّ أنَّهُمْ خَرَجُوا فَرَجَعَ ورَجَعْتُ معهُ، حتَّى إذَا دَخَلَ علَى زَيْنَبَ فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ لَمْ يَقُومُوا، فَرَجَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَجَعْتُ معهُ، حتَّى إذَا بَلَغَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ وظَنَّ أنَّهُمْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ ورَجَعْتُ معهُ، فَإِذَا هُمْ قدْ خَرَجُوا، فَضَرَبَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنِي وبيْنَهُ بالسِّتْرِ، وأُنْزِلَ الحِجَابُ.

276 -  تَحاجَّتِ الجَنَّةُ والنَّارُ؛ فَقالتِ النَّارُ: أُوثِرْتُ بالمُتَكَبِّرِينَ والمُتَجَبِّرِينَ، وقالتِ الجَنَّةُ: ما لي لا يَدْخُلُنِي إلَّا ضُعَفاءُ النَّاسِ وسَقَطُهُمْ؟ قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى لِلْجَنَّةِ: أنْتِ رَحْمَتي، أرْحَمُ بكِ مَن أشاءُ مِن عِبادِي، وقالَ لِلنَّارِ: إنَّما أنْتِ عَذابِي، أُعَذِّبُ بكِ مَن أشاءُ مِن عِبادِي، ولِكُلِّ واحِدَةٍ منهما مِلْؤُها، فأمَّا النَّارُ فلا تَمْتَلِئُ حتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ ، فَهُنالِكَ تَمْتَلِئُ ويُزْوَى بَعْضُها إلى بَعْضٍ، ولا يَظْلِمُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ مِن خَلْقِهِ أحَدًا، وأَمَّا الجَنَّةُ فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يُنْشِئُ لها خَلْقًا.

277 - كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، إذْ أتَاهُ رَجُلٌ فَقالَ: يا أبَا عَبَّاسٍ، إنِّي إنْسَانٌ إنَّما مَعِيشَتي مِن صَنْعَةِ يَدِي، وإنِّي أصْنَعُ هذِه التَّصَاوِيرَ، فَقالَ ابنُ عَبَّاسٍ: لا أُحَدِّثُكَ إلَّا ما سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ؛ سَمِعْتُهُ يقولُ: مَن صَوَّرَ صُورَةً، فإنَّ اللَّهَ مُعَذِّبُهُ حتَّى يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ، وليسَ بنَافِخٍ فِيهَا أبَدًا. فَرَبَا الرَّجُلُ رَبْوَةً شَدِيدَةً، واصْفَرَّ وجْهُهُ، فَقالَ: ويْحَكَ! إنْ أبَيْتَ إلَّا أنْ تَصْنَعَ، فَعَلَيْكَ بهذا الشَّجَرِ، كُلِّ شَيءٍ ليسَ فيه رُوحٌ.

278 - أنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ اشْتَكَتْ ما تَلْقَى مِنَ الرَّحَى ممَّا تَطْحَنُ، فَبَلَغَهَا أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ بسَبْيٍ، فأتَتْهُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَلَمْ تُوَافِقْهُ، فَذَكَرَتْ لِعَائِشَةَ، فَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَتْ ذلكَ عَائِشَةُ له، فأتَانَا، وقدْ دَخَلْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ، فَقالَ: علَى مَكَانِكُمَا. حتَّى وجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ علَى صَدْرِي، فَقالَ: أَلَا أَدُلُّكُما علَى خَيْرٍ ممَّا سَأَلْتُمَاهُ، إذَا أَخَذْتُما مَضَاجِعَكُما فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وثَلَاثِينَ، واحْمَدَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وسَبِّحَا ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، فإنَّ ذلكَ خَيْرٌ لَكُما ممَّا سَأَلْتُمَاهُ.

279 -  احْتَجَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً -أوْ حَصِيرًا- فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي فِيهَا، فَتَتَبَّعَ إلَيْهِ رِجَالٌ وجَاؤُوا يُصَلُّونَ بصَلَاتِهِ، ثُمَّ جَاؤُوا لَيْلَةً فَحَضَرُوا، وأَبْطَأَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنْهمْ، فَلَمْ يَخْرُجْ إليهِم، فَرَفَعُوا أصْوَاتَهُمْ وحَصَبُوا البَابَ، فَخَرَجَ إليهِم مُغْضَبًا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما زَالَ بكُمْ صَنِيعُكُمْ حتَّى ظَنَنْتُ أنَّه سَيُكْتَبُ علَيْكُم، فَعلَيْكُم بالصَّلَاةِ في بُيُوتِكُمْ؛ فإنَّ خَيْرَ صَلَاةِ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ.

280 - إنَّ أفْلَحَ أخَا أبِي القُعَيْسِ اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ بَعْدَ ما نَزَلَ الحِجَابُ، فَقُلتُ: واللَّهِ لا آذَنُ له حتَّى أسْتَأْذِنَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّ أخَا أبِي القُعَيْسِ ليسَ هو أرْضَعَنِي، ولَكِنْ أرْضَعَتْنِي امْرَأَةُ أبِي القُعَيْسِ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ الرَّجُلَ ليسَ هو أرْضَعَنِي، ولَكِنْ أرْضَعَتْنِي امْرَأَتُهُ؟ قَالَ: ائْذَنِي له، فإنَّه عَمُّكِ تَرِبَتْ يَمِينُكِ قَالَ عُرْوَةُ: فَبِذلكَ كَانَتْ عَائِشَةُ، تَقُولُ: حَرِّمُوا مِنَ الرَّضَاعَةِ ما يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ.

281 - لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَمْرِو بنِ العَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قُلتُ: أخْبِرْنِي عن صِفَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في التَّوْرَاةِ، قالَ: أجَلْ ؛ واللَّهِ إنَّه لَمَوْصُوفٌ في التَّوْرَاةِ ببَعْضِ صِفَتِهِ في القُرْآنِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [الأحزاب: 45]، وحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ، أنْتَ عَبْدِي ورَسولِي، سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ، ليسَ بفَظٍّ ولَا غَلِيظٍ، ولَا سَخَّابٍ في الأسْوَاقِ، ولَا يَدْفَعُ بالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، ولَكِنْ يَعْفُو ويَغْفِرُ، ولَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حتَّى يُقِيمَ به المِلَّةَ العَوْجَاءَ، بأَنْ يَقولوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، ويَفْتَحُ بهَا أعْيُنًا عُمْيًا، وآذَانًا صُمًّا، وقُلُوبًا غُلْفًا.

282 - أنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه وجَدَ مَالًا بخَيْبَرَ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ قالَ: إنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ بهَا، فَتَصَدَّقَ بهَا في الفُقَرَاءِ والمَسَاكِينِ وذِي القُرْبَى والضَّيْفِ.

283 - جَاءَتْ بَرِيرَةُ، فَقَالَتْ: إنِّي كَاتَبْتُ أهْلِي علَى تِسْعِ أوَاقٍ في كُلِّ عَامٍ وقِيَّةٌ، فأعِينِينِي، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: إنْ أحَبَّ أهْلُكِ أنْ أعُدَّهَا لهمْ عَدَّةً واحِدَةً وأُعْتِقَكِ، فَعَلْتُ، ويَكونَ ولَاؤُكِ لِي، فَذَهَبَتْ إلى أهْلِهَا فأبَوْا ذلكَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: إنِّي قدْ عَرَضْتُ ذلكَ عليهم فأبَوْا ، إلَّا أنْ يَكونَ الوَلَاءُ لهمْ، فَسَمِعَ بذلكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَنِي فأخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: خُذِيهَا، فأعْتِقِيهَا، واشْتَرِطِي لهمُ الوَلَاءَ، فإنَّما الوَلَاءُ لِمَن أعْتَقَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّاسِ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قَالَ: أمَّا بَعْدُ، فَما بَالُ رِجَالٍ مِنكُم يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا ليسَتْ في كِتَابِ اللَّهِ، فأيُّما شَرْطٍ ليسَ في كِتَابِ اللَّهِ، فَهو بَاطِلٌ، وإنْ كانَ مِئَةَ شَرْطٍ، فَقَضَاءُ اللَّهِ أحَقُّ وشَرْطُ اللَّهِ أوْثَقُ، ما بَالُ رِجَالٍ مِنكُم يقولُ أحَدُهُمْ: أعْتِقْ يا فُلَانُ ولِيَ الوَلَاءُ، إنَّما الوَلَاءُ لِمَن أعْتَقَ.

284 - جَاءَتْنِي بَرِيرَةُ فَقالَتْ: كَاتَبْتُ أهْلِي علَى تِسْعِ أوَاقٍ ، في كُلِّ عَامٍ وقِيَّةٌ، فأعِينِينِي، فَقُلتُ: إنْ أحَبَّ أهْلُكِ أنْ أعُدَّهَا لهمْ، ويَكونَ ولَاؤُكِ لي فَعَلْتُ، فَذَهَبَتْ بَرِيرَةُ إلى أهْلِهَا، فَقالَتْ لهمْ فأبَوْا ذلكَ عَلَيْهَا، فَجَاءَتْ مِن عِندِهِمْ ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَالِسٌ، فَقالَتْ: إنِّي قدْ عَرَضْتُ ذلكَ عليهم فأبَوْا إلَّا أنْ يَكونَ الوَلَاءُ لهمْ، فَسَمِعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَتْ عَائِشَةُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: خُذِيهَا واشْتَرِطِي لهمُ الوَلَاءَ، فإنَّما الوَلَاءُ لِمَن أعْتَقَ، فَفَعَلَتْ عَائِشَةُ، ثُمَّ قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّاسِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، ما بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا ليسَتْ في كِتَابِ اللَّهِ، ما كانَ مِن شَرْطٍ ليسَ في كِتَابِ اللَّهِ فَهو بَاطِلٌ، وإنْ كانَ مِئَةَ شَرْطٍ، قَضَاءُ اللَّهِ أحَقُّ، وشَرْطُ اللَّهِ أوْثَقُ، وإنَّما الوَلَاءُ لِمَن أعْتَقَ.

285 - أَتَى رِجَالٌ إلى سَهْلِ بنِ سَعْدٍ يَسْأَلُونَهُ عَنِ المِنْبَرِ، فَقالَ: بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فُلَانَةَ، امْرَأَةٍ قدْ سَمَّاهَا سَهْلٌ: أنْ مُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ، يَعْمَلُ لي أعْوَادًا، أجْلِسُ عليهنَّ إذَا كَلَّمْتُ النَّاسَ، فأمَرَتْهُ يَعْمَلُهَا مِن طَرْفَاءِ الغَابَةِ، ثُمَّ جَاءَ بهَا، فأرْسَلَتْ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهَا، فأمَرَ بهَا فَوُضِعَتْ، فَجَلَسَ عليه.

286 - خَمِّرُوا الآنِيَةَ، وأَوْكُوا الأسْقِيَةَ، وأَجِيفُوا الأبْوَابَ واكْفِتُوا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ العِشَاءِ، فإنَّ لِلْجِنِّ انْتِشَارًا وخَطْفَةً، وأَطْفِئُوا المَصَابِيحَ عِنْدَ الرُّقَادِ، فإنَّ الفُوَيْسِقَةَ رُبَّما اجْتَرَّتِ الفَتِيلَةَ فأحْرَقَتْ أهْلَ البَيْتِ، قالَ: ابنُ جُرَيْجٍ وحَبِيبٌ، عن عَطَاءٍ فإنَّ لِلشَّيَاطِينِ.

287 - إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ.

288 - كنتُ أُستَحاضُ حَيضةً شديدةً، فجِئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَستفتيهِ وأُخبِرُه، فوجَدتُه في بيتِ أُختي زينبَ بنتِ جَحشِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي إليك حاجةً، قال: وما هي؟ قلتُ: إنِّي أُستَحاضُ حَيضةً كبيرةً شديدةً، فما تَرى فيها؟ قد منَعتْني الصَّلاةَ والصِّيامَ! فقال: أَنْعَتُ لكِ الكُرْسُفَ؛ فإنَّه يُذهِبُ الدَّمَ، قالتْ: هو أكثرُ مِن ذلك! قال: فاتَّخِذي ثوبًا، قلتُ: هو أكثرُ مِن ذلك! قال: فتَلَجَّمي ، قالتْ: إنَّما أَثُجُّ ثَجًّا! فقال لها: سآمُرُك بأمرينِ، أيَّهما فعَلْتِ فقد أَجزَأَ عنك مِن الآخَرِ، فإنْ قويتِ عليهما فأنتِ أعلَمُ، فقال لها: إنَّما هذه رَكْضةٌ مِن رَكَضاتِ الشيطانِ، فتَحَيَّضي ستَّةَ أيَّامٍ، أو سبعةَ أيَّامٍ في عِلمِ اللهِ، ثمَّ اغتسِلي، حتى إذا رأيتِ أنَّك قد طهُرتِ، واستنقَأتِ ، فصَلِّي أربعًا وعشرينَ ليلةً، أو ثلاثًا وعشرينَ ليلةً، وأيَّامَها، وصلِّي وصُومي، فإنَّ ذلك يُجزئُك، وكذلك فافعَلي كلَّ شهرٍ، كما تَحيضُ النِّساءُ، وكما يَطهُرنَ، لميقاتِ حَيضِهنَّ وطُهرِهنَّ، فإنْ قويتِ على أنْ تُؤخِّرين الظُّهرَ، وتُعجِّلين العصرَ، ثُم تَغتسِلينَ وتَجمَعينَ بينَ الصلاتينِ، فافعَلي، وتَغتسِلينَ مع الفجرِ وتُصلِّينَ، وكذلك فافعَلي، وصَلِّي وصُومي إنْ قويتِ على ذلك. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا أعجَبُ الأمرينِ إليَّ.

289 -  خَرَجْنَا مع رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أَشْهُرِ الحَجِّ، ولَيَالِي الحَجِّ، وحُرُمِ الحَجِّ، فَنَزَلْنَا بسَرِفَ، قالَتْ: فَخَرَجَ إلى أَصْحَابِهِ، فَقالَ: مَن لَمْ يَكُنْ مِنكُم معهُ هَدْيٌ، فأحَبَّ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً؛ فَلْيَفْعَلْ، ومَن كانَ معهُ الهَدْيُ فلا. قالَتْ: فَالْآخِذُ بهَا، والتَّارِكُ لَهَا مِن أَصْحَابِهِ. قالَتْ: فأمَّا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورِجَالٌ مِن أَصْحَابِهِ، فَكَانُوا أَهْلَ قُوَّةٍ، وكانَ معهُمُ الهَدْيُ ، فَلَمْ يَقْدِرُوا علَى العُمْرَةِ. قالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا أَبْكِي، فَقالَ: ما يُبْكِيكِ يا هَنْتَاهُ؟ قُلتُ: سَمِعْتُ قَوْلَكَ لأصْحَابِكَ، فَمُنِعْتُ العُمْرَةَ، قالَ: وما شَأْنُكِ؟ قُلتُ: لا أُصَلِّي، قالَ: فلا يَضِيرُكِ؛ إنَّما أَنْتِ امْرَأَةٌ مِن بَنَاتِ آدَمَ، كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْكِ ما كَتَبَ عليهنَّ، فَكُونِي في حَجَّتِكِ، فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَرْزُقَكِيهَا. قالَتْ: فَخَرَجْنَا في حَجَّتِهِ حتَّى قَدِمْنَا مِنًى، فَطَهَرْتُ، ثُمَّ خَرَجْتُ مِن مِنًى، فأفَضْتُ بالبَيْتِ. قالَتْ: ثُمَّ خَرَجَتْ معهُ في النَّفْرِ الآخِرِ، حتَّى نَزَلَ المُحَصَّبَ ، ونَزَلْنَا معهُ، فَدَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي بَكْرٍ، فَقالَ: اخْرُجْ بأُخْتِكَ مِنَ الحَرَمِ، فَلْتُهِلَّ بعُمْرَةٍ، ثُمَّ افْرُغَا، ثُمَّ ائْتِيَا هَاهُنَا، فإنِّي أَنْظُرُكُما حتَّى تَأْتِيَانِي. قالَتْ: فَخَرَجْنَا، حتَّى إذَا فَرَغْتُ، وفَرَغْتُ مِنَ الطَّوَافِ، ثُمَّ جِئْتُهُ بسَحَرَ، فَقالَ: هلْ فَرَغْتُمْ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، فَآذَنَ بالرَّحِيلِ في أَصْحَابِهِ، فَارْتَحَلَ النَّاسُ، فَمَرَّ مُتَوَجِّهًا إلى المَدِينَةِ.

290 -  سَمِعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: تَصَدَّقُوا؛ فإنَّه يَأْتي علَيْكُم زَمَانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بصَدَقَتِه فلا يَجِدُ مَن يَقْبَلُهَا، يقولُ الرَّجُلُ: لو جِئْتَ بها بالأمْسِ لَقَبِلْتُها، فأمَّا اليَومَ، فلا حاجةَ لي بها!

291 - لَعَنَ عبدُ اللَّهِ، الواشِماتِ والمُتَنَمِّصاتِ ، والمُتَفَلِّجاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّراتِ خَلْقَ اللَّهِ فقالَتْ أُمُّ يَعْقُوبَ: ما هذا؟ قالَ عبدُ اللَّهِ: وما لي لا ألْعَنُ مَن لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ، وفي كِتابِ اللَّهِ؟ قالَتْ: واللَّهِ لقَدْ قَرَأْتُ ما بيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَما وجَدْتُهُ، قالَ: واللَّهِ لَئِنْ قَرَأْتِيهِ لقَدْ وجَدْتِيهِ: {وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عنْه فانْتَهُوا} [الحشر: 7]

292 - جاءَ الفُقَراءُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأمْوالِ بالدَّرَجاتِ العُلا، والنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي، ويَصُومُونَ كما نَصُومُ، ولَهُمْ فَضْلٌ مِن أمْوالٍ يَحُجُّونَ بها، ويَعْتَمِرُونَ، ويُجاهِدُونَ، ويَتَصَدَّقُونَ، قالَ: ألا أُحَدِّثُكُمْ إنْ أخَذْتُمْ أدْرَكْتُمْ مَن سَبَقَكُمْ ولَمْ يُدْرِكْكُمْ أحَدٌ بَعْدَكُمْ، وكُنْتُمْ خَيْرَ مَن أنتُمْ بيْنَ ظَهْرانَيْهِ إلَّا مَن عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فاخْتَلَفْنا بيْنَنا، فقالَ بَعْضُنا: نُسَبِّحُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، ونَحْمَدُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، ونُكَبِّرُ أرْبَعًا وثَلاثِينَ، فَرَجَعْتُ إلَيْهِ، فقالَ: تَقُولُ: سُبْحانَ اللَّهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، حتَّى يَكونَ منهنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاثًا وثَلاثِينَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 843
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية دبر الصلوات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث


294 - الزَّمانُ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا: مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوالِياتٌ، ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحَجَّةِ، والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ، أيُّ شَهْرٍ هذا؟، قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتَّى ظَنَنَّا أنَّه يُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ: أليسَ ذا الحَجَّةِ؟، قُلْنا: بَلَى، قالَ: أيُّ بَلَدٍ هذا؟، قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ: أليسَ البَلْدَةَ؟، قُلْنا: بَلَى، قالَ: فأيُّ يَومٍ هذا؟، قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ: أليسَ يَومَ النَّحْرِ؟، قُلْنا: بَلَى، قالَ: فإنَّ دِماءَكُمْ وأَمْوالَكُمْ - قالَ مُحَمَّدٌ وأَحْسِبُهُ قالَ: وأَعْراضَكُمْ - علَيْكُم حَرامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، وسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلُكُمْ عن أعْمالِكُمْ، ألا فلا تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلَّالًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ ، ألا لِيُبْلِغِ الشَّاهِدُ الغائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَن يَبْلُغُهُ أنْ يَكونَ أوْعَى له مِن بَعْضِ مَن سَمِعَهُ، - فَكانَ مُحَمَّدٌ إذا ذَكَرَهُ قالَ: صَدَقَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -، ثُمَّ قالَ: ألا هلْ بَلَّغْتُ ألا هلْ بَلَّغْتُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7447
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم حج - الأشهر الحرم ديات وقصاص - تحريم القتل علم - سماع الحديث وتبليغه قيامة - العرض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

295 -  الزَّمانُ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَةِ يَومَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرْضَ؛ السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ، أيُّ شَهْرٍ هذا؟ قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ: أليسَ ذُو الحِجَّةِ؟ قُلْنا: بَلَى، قالَ: فأيُّ بَلَدٍ هذا؟ قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ: أليسَ البَلْدَةَ؟ قُلْنا: بَلَى، قالَ: فأيُّ يَومٍ هذا؟ قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ: أليسَ يَومَ النَّحْرِ؟ قُلْنا: بَلَى، قالَ: فإنَّ دِماءَكُمْ وأَمْوالَكُمْ -قالَ مُحَمَّدٌ: وأَحْسِبُهُ قالَ- وأَعْراضَكُمْ علَيْكُم حَرامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، وسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، فَسَيَسْأَلُكُمْ عن أعْمالِكُمْ، ألَا فلا تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلَّالًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ ، ألَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغائِبَ؛ فَلَعَلَّ بَعْضَ مَن يُبَلَّغُهُ أنْ يَكونَ أوْعَى له مِن بَعْضِ مَن سَمِعَهُ -فَكانَ مُحَمَّدٌ إذا ذَكَرَهُ يقولُ: صَدَقَ مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ثُمَّ قالَ: ألَا هلْ بَلَّغْتُ؟ مَرَّتَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4406
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم حج - الأشهر الحرم ديات وقصاص - تحريم القتل علم - سماع الحديث وتبليغه قيامة - العرض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

296 - إنَّ الزَّمانَ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ، أيُّ شَهْرٍ هذا؟ قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ: أليسَ ذا الحِجَّةِ؟ قُلْنا: بَلَى، قالَ: أيُّ بَلَدٍ هذا؟ قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ: أليسَ البَلْدَةَ؟ قُلْنا: بَلَى، قالَ: فأيُّ يَومٍ هذا؟ قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، قالَ: أليسَ يَومَ النَّحْرِ؟ قُلْنا: بَلَى، قالَ: فإنَّ دِماءَكُمْ وأَمْوالَكُمْ - قالَ مُحَمَّدٌ: وأَحْسِبُهُ قالَ - وأَعْراضَكُمْ علَيْكُم حَرامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، وسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، فَيَسْأَلُكُمْ عن أعْمالِكُمْ، ألا فلا تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلَّالًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ ، ألا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَن يَبْلُغُهُ أنْ يَكونَ أوْعَى له مِن بَعْضِ مَن سَمِعَهُ - وكانَ مُحَمَّدٌ إذا ذَكَرَهُ قالَ: صَدَقَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قالَ - ألا هلْ بَلَّغْتُ، ألا هلْ بَلَّغْتُ مَرَّتَيْنِ.

297 - إِذَا مَرَّ بيْنَ يَدَيْ أحَدِكُمْ شيءٌ وهو يُصَلِّي فَلْيَمْنَعْهُ، فإنْ أبَى فَلْيَمْنَعْهُ، فإنْ أبَى فَليُقَاتِلْهُ ، فإنَّما هو شيطَانٌ.

298 - يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ.

299 - سَمِعَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ عَامَ الفَتْحِ وهو بمَكَّةَ: إنَّ اللَّهَ ورَسولَه حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ والمَيْتَةِ، والخِنْزِيرِ والأصْنَامِ، فقِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ شُحُومَ المَيْتَةِ؛ فإنَّهَا يُطْلَى بهَا السُّفُنُ، ويُدْهَنُ بهَا الجُلُودُ، ويَسْتَصْبِحُ بهَا النَّاسُ؟ فَقالَ: لَا، هو حَرَامٌ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَ ذلكَ: قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ؛ إنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ ، ثُمَّ بَاعُوهُ، فأكَلُوا ثَمَنَهُ.

300 -  سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جِهَارًا غيرَ سِرٍّ يقولُ: إنَّ آلَ أبِي -قالَ عَمْرٌو: في كِتَابِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ بَيَاضٌ- لَيْسُوا بأَوْلِيَائِي؛ إنَّما ولِيِّيَ اللَّهُ وصَالِحُ المُؤْمِنِينَ. زَادَ عَنْبَسَةُ بنُ عبدِ الوَاحِدِ، عن بَيَانٍ، عن قَيْسٍ، عن عَمْرِو بنِ العَاصِ قالَ: سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ولَكِنْ لهمْ رَحِمٌ أبُلُّهَا ببَلَالِهَا. يَعْنِي أصِلُهَا بصِلَتِهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [قوله: زاد عنبسة بن عبد الواحد... معلق]
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5990
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - البغض في الله رقائق وزهد - الحب في الله إيمان - الكرامات والأولياء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث
 

1 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ والمِقْدَادَ، فَقالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً معهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ منها فَذَهَبْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى أتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا: أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقالَتْ: ما مَعِي مِن كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فيه مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِمَّنْ بمَكَّةَ، يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما هذا يا حَاطِبُ؟ قالَ: لا تَعْجَلْ عَلَيَّ يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي كُنْتُ امْرَأً مِن قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهِمْ، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ بهَا أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ بمَكَّةَ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أصْطَنِعَ إليهِم يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي، وما فَعَلْتُ ذلكَ كُفْرًا، ولَا ارْتِدَادًا عن دِينِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه قدْ صَدَقَكُمْ فَقالَ عُمَرُ: دَعْنِي يا رَسولَ اللَّهِ فأضْرِبَ عُنُقَهُ، فَقالَ: إنَّه شَهِدَ بَدْرًا وما يُدْرِيكَ؟ لَعَلَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ قالَ عَمْرٌو: ونَزَلَتْ فِيهِ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أوْلِيَاءَ} قالَ: لا أدْرِي الآيَةَ في الحَديثِ أوْ قَوْلُ عَمْرٍو

2 -  بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا، والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ، فَقالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ؛ فإنَّ بهَا ظَعِينَةً معهَا كِتَابٌ، فَخُذُوا منها. قالَ: فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى أتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، قُلْنَا لَهَا: أخْرِجِي الكِتَابَ، قالَتْ: ما مَعِي كِتَابٌ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ، أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، قالَ: فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فِيهِ: مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ، إلى نَاسٍ بمَكَّةَ مِنَ المُشْرِكِينَ، يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ، ما هذا؟! قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ؛ إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ -يقولُ: كُنْتُ حَلِيفًا، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا- وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ مَن لهمْ قَرَابَاتٌ يَحْمُونَ أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ -إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم- أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي، ولَمْ أفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عن دِينِي، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَا إنَّه قدْ صَدَقَكُمْ، فَقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، فَقالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ علَى مَن شَهِدَ بَدْرًا، فَقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ؛ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ. فأنْزَلَ اللَّهُ السُّورَةَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} إلى قَوْلِهِ: {فقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} [الممتحنة: 1].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4274 التخريج : أخرجه البخاري (4274)، ومسلم (2494).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة جهاد - حكم الجاسوس قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَا والزُّبَيْرَ، والمِقْدَادَ بنَ الأسْوَدِ، قَالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا ظَعِينَةً، ومعهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ منها، فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بنَا خَيْلُنَا حتَّى انْتَهَيْنَا إلى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا أخْرِجِي الكِتَابَ، فَقَالَتْ: ما مَعِي مِن كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ، فأخْرَجَتْهُ مِن عِقَاصِهَا، فأتَيْنَا به رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا فيه مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ مِن أهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ ببَعْضِ أمْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حَاطِبُ ما هذا؟، قَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، لا تَعْجَلْ عَلَيَّ إنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا في قُرَيْشٍ، ولَمْ أكُنْ مِن أنْفُسِهَا، وكانَ مَن معكَ مِنَ المُهَاجِرِينَ لهمْ قَرَابَاتٌ بمَكَّةَ يَحْمُونَ بهَا أهْلِيهِمْ وأَمْوَالَهُمْ، فأحْبَبْتُ إذْ فَاتَنِي ذلكَ مِنَ النَّسَبِ فيهم، أنْ أتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بهَا قَرَابَتِي، وما فَعَلْتُ كُفْرًا ولَا ارْتِدَادًا، ولَا رِضًا بالكُفْرِ بَعْدَ الإسْلَامِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقَدْ صَدَقَكُمْ، قَالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، قَالَ: إنَّه قدْ شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أنْ يَكونَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ، - قَالَ سُفْيَانُ: وأَيُّ إسْنَادٍ هذا -.

4 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبا مَرْثَدٍ الغَنَوِيَّ، والزُّبَيْرَ بنَ العَوّامِ، وكُلُّنا فارِسٌ، قالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خاخٍ، فإنَّ بها امْرَأَةً مِنَ المُشْرِكِينَ، معها كِتابٌ مِن حاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى المُشْرِكِينَ فأدْرَكْناها تَسِيرُ علَى بَعِيرٍ لَها، حَيْثُ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلْنا: الكِتابُ، فقالَتْ: ما معنا كِتابٌ، فأنَخْناها فالْتَمَسْنا فَلَمْ نَرَ كِتابًا، فَقُلْنا: ما كَذَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لَتُخْرِجِنَّ الكِتابَ أوْ لَنُجَرِّدَنَّكِ، فَلَمَّا رَأَتِ الجِدَّ أهْوَتِ الى حُجْزَتِها، وهي مُحْتَجِزَةٌ بكِساءٍ، فأخْرَجَتْهُ، فانْطَلَقْنا بها إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، قدْ خانَ اللَّهَ ورَسوله والمُؤْمِنِينَ، فَدَعْنِي فَلِأَضْرِبَ عُنُقَهُ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما حَمَلَكَ علَى ما صَنَعْتَ قالَ حاطِبٌ: واللَّهِ ما بي أنْ لا أكُونَ مُؤْمِنًا باللَّهِ ورَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أرَدْتُ أنْ يَكونَ لي عِنْدَ القَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بها عن أهْلِي ومالِي، وليسَ أحَدٌ مِن أصْحابِكَ إلَّا له هُناكَ مِن عَشِيرَتِهِ مَن يَدْفَعُ اللَّهُ به عن أهْلِهِ ومالِهِ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ ولا تَقُولوا له إلَّا خَيْرًا فقالَ عُمَرُ: إنَّه قدْ خانَ اللَّهَ ورَسوله والمُؤْمِنِينَ، فَدَعْنِي فَلِأَضْرِبَ عُنُقَهُ، فقالَ: أليسَ مِن أهْلِ بَدْرٍ؟ فقالَ: لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إلى أهْلِ بَدْرٍ؟ فقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ وجَبَتْ لَكُمُ الجَنَّةُ، أوْ: فقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ فَدَمعتْ عَيْنا عُمَرَ، وقالَ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ.

5 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والزُّبَيْرَ بنَ العَوَّامِ وأَبَا مَرْثَدٍ الغَنَوِيَّ، وكُلُّنَا فَارِسٌ، فَقَالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فإنَّ بهَا امْرَأَةً مِنَ المُشْرِكِينَ، معهَا صَحِيفَةٌ مِن حَاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى المُشْرِكِينَ، قَالَ: فأدْرَكْنَاهَا تَسِيرُ علَى جَمَلٍ لَهَا حَيْثُ قَالَ لَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: قُلْنَا: أيْنَ الكِتَابُ الذي معكِ؟ قَالَتْ: ما مَعِي كِتَابٌ، فأنَخْنَا بهَا، فَابْتَغَيْنَا في رَحْلِهَا فَما وجَدْنَا شيئًا، قَالَ صَاحِبَايَ: ما نَرَى كِتَابًا، قَالَ: قُلتُ: لقَدْ عَلِمْتُ ما كَذَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والذي يُحْلَفُ به، لَتُخْرِجِنَّ الكِتَابَ أوْ لَأُجَرِّدَنَّكِ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَتِ الجِدَّ مِنِّي أهْوَتْ بيَدِهَا إلى حُجْزَتِهَا، وهي مُحْتَجِزَةٌ بكِسَاءٍ، فأخْرَجَتِ الكِتَابَ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا به إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: ما حَمَلَكَ يا حَاطِبُ علَى ما صَنَعْتَ قَالَ: ما بي إلَّا أنْ أكُونَ مُؤْمِنًا باللَّهِ ورَسولِهِ، وما غَيَّرْتُ ولَا بَدَّلْتُ، أرَدْتُ أنْ تَكُونَ لي عِنْدَ القَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بهَا عن أهْلِي ومَالِي، وليسَ مِن أصْحَابِكَ هُنَاكَ إلَّا وله مَن يَدْفَعُ اللَّهُ به عن أهْلِهِ ومَالِهِ، قَالَ: صَدَقَ، فلا تَقُولوا له إلَّا خَيْرًا قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: إنَّه قدْ خَانَ اللَّهَ ورَسوله والمُؤْمِنِينَ، فَدَعْنِي فأضْرِبَ عُنُقَهُ، قَالَ: فَقَالَ: يا عُمَرُ، وما يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ علَى أهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ وجَبَتْ لَكُمُ الجَنَّةُ قَالَ: فَدَمعتْ عَيْنَا عُمَرَ وقَالَ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ.

6 - بَعَثَنِي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والزُّبَيْرَ وأَبا مَرْثَدٍ، وكُلُّنا فارِسٌ، قالَ: انْطَلِقُوا حتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ حاجٍ - قالَ أبو سَلَمَةَ: هَكَذا قالَ أبو عَوانَةَ: حاجٍ - فإنَّ فيها امْرَأَةً معها صَحِيفَةٌ مِن حاطِبِ بنِ أبِي بَلْتَعَةَ إلى المُشْرِكِينَ، فَأْتُونِي بها فانْطَلَقْنا علَى أفْراسِنا حتَّى أدْرَكْناها حَيْثُ قالَ لنا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، تَسِيرُ علَى بَعِيرٍ لَها، وقدْ كانَ كَتَبَ إلى أهْلِ مَكَّةَ بمَسِيرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليهِم، فَقُلْنا: أيْنَ الكِتابُ الذي معكِ؟ قالَتْ: ما مَعِي كِتابٌ، فأنَخْنا بها بَعِيرَها، فابْتَغَيْنا في رَحْلِها فَما وجَدْنا شيئًا، فقالَ صاحِبايَ: ما نَرَى معها كِتابًا، قالَ: فَقُلتُ: لقَدْ عَلِمْنا ما كَذَبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ حَلَفَ عَلِيٌّ: والذي يُحْلَفُ به، لَتُخْرِجِنَّ الكِتابَ أوْ لَأُجَرِّدَنَّكِ، فأهْوَتِ الى حُجْزَتِها، وهي مُحْتَجِزَةٌ بكِساءٍ، فأخْرَجَتِ الصَّحِيفَةَ، فأتَوْا بها رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ عُمَرُ: يا رَسولَ اللَّهِ، قدْ خانَ اللَّهَ ورَسوله والمُؤْمِنِينَ، دَعْنِي فأضْرِبَ عُنُقَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا حاطِبُ، ما حَمَلكَ علَى ما صَنَعْتَ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما لي أنْ لا أكُونَ مُؤْمِنًا باللَّهِ ورَسولِهِ؟ ولَكِنِّي أرَدْتُ أنْ يَكونَ لي عِنْدَ القَوْمِ يَدٌ يُدْفَعُ بها عن أهْلِي ومالِي، وليسَ مِن أصْحابِكَ أحَدٌ إلَّا له هُنالِكَ مِن قَوْمِهِ مَن يَدْفَعُ اللَّهُ به عن أهْلِهِ ومالِهِ، قالَ: صَدَقَ، لا تَقُولوا له إلَّا خَيْرًا قالَ: فَعادَ عُمَرُ فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، قدْ خانَ اللَّهَ ورَسوله والمُؤْمِنِينَ، دَعْنِي فَلِأَضْرِبْ عُنُقَهُ، قالَ: أوَليسَ مِن أهْلِ بَدْرٍ، وما يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عليهم فقالَ: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ، فقَدْ أوْجَبْتُ لَكُمُ الجَنَّةَ فاغْرَوْرَقَتْ عَيْناهُ، فقالَ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ.

7 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سَأَلَ رَجُلٌ عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقالَ اعْرِفْ وِكَاءَهَا ، أوْ قالَ وِعَاءَهَا، وعِفَاصَهَا، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بهَا، فإنْ جَاءَ رَبُّهَا فأدِّهَا إلَيْهِ قالَ: فَضَالَّةُ الإبِلِ؟ فَغَضِبَ حتَّى احْمَرَّتْ وجْنَتَاهُ ، أوْ قالَ احْمَرَّ وجْهُهُ، فَقالَ: وما لكَ ولَهَا، معهَا سِقَاؤُهَا وحِذَاؤُهَا، تَرِدُ المَاءَ وتَرْعَى الشَّجَرَ، فَذَرْهَا حتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا قالَ: فَضَالَّةُ الغَنَمِ؟ قالَ: لَكَ، أوْ لأخِيكَ، أوْ لِلذِّئْبِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 91 التخريج : أخرجه مسلم (1722) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم علم - السؤال للانتفاع وإن كثر قرض - النهي عن إضاعة المال لقطة - من عرف اللقطة ولم يدفعها إلى السلطان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَهُ عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقالَ: اعْرِفْ عِفَاصَهَا ووِكَاءَهَا ، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، فإنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وإلَّا فَشَأْنَكَ بهَا، قالَ: فَضَالَّةُ الغَنَمِ؟ قالَ: هي لكَ أوْ لأخِيكَ أوْ لِلذِّئْبِ، قالَ: فَضَالَّةُ الإبِلِ؟ قالَ: ما لكَ ولَهَا، معهَا سِقَاؤُهَا، وحِذَاؤُهَا تَرِدُ المَاءَ، وتَأْكُلُ الشَّجَرَ حتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2429 التخريج : أخرجه مسلم (1722) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَهُ عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقَالَ: اعْرِفْ عِفَاصَهَا ووِكَاءَهَا ، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، فإنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وإلَّا فَشَأْنَكَ بهَا، قَالَ: فَضَالَّةُ الغَنَمِ؟ قَالَ: هي لكَ أوْ لأخِيكَ أوْ لِلذِّئْبِ، قَالَ: فَضَالَّةُ الإبِلِ؟ قَالَ: ما لكَ ولَهَا؟! معهَا سِقَاؤُهَا وحِذَاؤُهَا، تَرِدُ المَاءَ، وتَأْكُلُ الشَّجَرَ حتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2372 التخريج : أخرجه مسلم (1722) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

10 - أنَّ أعْرَابِيًّا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ، قالَ: عَرِّفْهَا سَنَةً، فإنْ جَاءَ أحَدٌ يُخْبِرُكَ بعِفَاصِهَا، ووِكَائِهَا، وإلَّا فَاسْتَنْفِقْ بهَا، وسَأَلَهُ عن ضَالَّةِ الإبِلِ؟ فَتَمَعَّرَ وجْهُهُ، وقالَ: ما لكَ ولَهَا، معهَا سِقَاؤُهَا وحِذَاؤُهَا تَرِدُ المَاءَ، وتَأْكُلُ الشَّجَرَ، دَعْهَا حتَّى يَجِدَهَا رَبُّهَا وسَأَلَهُ عن ضَالَّةِ الغَنَمِ؟ فَقالَ: هي لكَ أوْ لأخِيكَ أوْ لِلذِّئْبِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2438 التخريج : أخرجه مسلم (1722) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم لقطة - من عرف اللقطة ولم يدفعها إلى السلطان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ جِنَازَةً، فإنْ لَمْ يَكُنْ مَاشِيًا معهَا، فَلْيَقُمْ حتَّى يَخْلُفَهَا أَوْ تُخَلِّفَهُ أَوْ تُوضَعَ مِن قَبْلِ أَنْ تُخَلِّفَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عامر بن ربيعة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1308 التخريج : أخرجه البخاري (1308)، ومسلم (958)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - القيام للجنازة جنائز وموت - التابع للجنازة لا يقعد حتى توضع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

12 - أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ، قالَ: عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا، ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بهَا، فإنْ جَاءَ رَبُّهَا، فأدِّهَا إلَيْهِ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، فَضَالَّةُ الغَنَمِ؟ قالَ: خُذْهَا، فإنَّما هي لكَ أَوْ لأخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فَضَالَّةُ الإبِلِ؟ قالَ: فَغَضِبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ - أَوِ احْمَرَّ وَجْهُهُ - ثُمَّ قالَ: ما لكَ وَلَهَا معهَا حِذَاؤُهَا، وَسِقَاؤُهَا، حتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2436 التخريج : أخرجه مسلم (1722) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - اللقطة يأكلها الغني والفقير إذا لم تعرف بعد تعريف سنة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ، فَقالَ: عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ اعْرِفْ وِكَاءَهَا وعِفَاصَهَا، ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بهَا، فإنْ جَاءَ رَبُّهَا فأدِّهَا إلَيْهِ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فَضَالَّةُ الغَنَمِ؟ قالَ: خُذْهَا، فإنَّما هي لكَ أوْ لأخِيكَ أوْ لِلذِّئْبِ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فَضَالَّةُ الإبِلِ؟ قالَ: فَغَضِبَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى احْمَرَّتْ وجْنَتَاهُ - أوِ احْمَرَّ وجْهُهُ - ثُمَّ قالَ: ما لكَ ولَهَا، معهَا حِذَاؤُهَا وسِقَاؤُهَا، حتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6112 التخريج : أخرجه مسلم (1722) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - اللقطة يأكلها الغني والفقير إذا لم تعرف بعد تعريف سنة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - قالَ: رَأَيْتُ كَأَنِّي في رَوْضَةٍ، ووَسَطَ الرَّوْضَةِ عَمُودٌ، في أعْلَى العَمُودِ عُرْوَةٌ، فقِيلَ لِي: ارْقَهْ، قُلتُ: لا أسْتَطِيعُ، فأتَانِي وصِيفٌ فَرَفَعَ ثِيَابِي فَرَقِيتُ، فَاسْتَمْسَكْتُ بالعُرْوَةِ، فَانْتَبَهْتُ وأَنَا مُسْتَمْسِكٌ بهَا، فَقَصَصْتُهَا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: تِلكَ الرَّوْضَةُ رَوْضَةُ الإسْلَامِ، وذلكَ العَمُودُ عَمُودُ الإسْلَامِ، وتِلْكَ العُرْوَةُ عُرْوَةُ الوُثْقَى، لا تَزَالُ مُسْتَمْسِكًا بالإِسْلَامِ حتَّى تَمُوتَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7014 التخريج : أخرجه أبو عوانة في ((المستخرج)) (10911)، باختلاف يسير، ومسلم (2484)، وأحمد (23787)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - العروة والحلقة في المنام رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا الصالحين رقائق وزهد - حسن الخاتمة مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعرابيٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ الرَّجلُ منَّا يكونُ في الفلاةِ فتكونُ منه الرُّوَيحةُ ويكونُ في الماءِ قِلَّةٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إذا فسا أحدُكم فليتوضَّأْ، ولا تأتوا النِّساءَ في أعجازِهنَّ فإنَّ اللهَ لا يستحيي من الحقِّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن حطان رجل مجهول
الراوي : علي بن طلق | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير
الصفحة أو الرقم : 44 التخريج : أخرجه أبو داود (205)، والترمذي (1164)، وأحمد (655)
التصنيف الموضوعي: نكاح - آداب الجماع نكاح - النهي عن إتيان النساء في أدبارهن نكاح - عشرة النساء وضوء - نواقض الوضوء وضوء - الوضوء من الحدث
|أصول الحديث

16 - سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ، فَزَعَمَ أنَّه قالَ: اعْرِفْ عِفَاصَهَا ووِكَاءَهَا ، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً - يقولُ يَزِيدُ: إنْ لَمْ تُعْرَفِ اسْتَنْفَقَ بهَا صَاحِبُهَا، وكَانَتْ ودِيعَةً عِنْدَهُ، قالَ يَحْيَى: فَهذا الذي لا أدْرِي أفِي حَديثِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هُوَ، أمْ شيءٌ مِن عِندِهِ؟ - ثُمَّ قالَ: كيفَ تَرَى في ضَالَّةِ الغَنَمِ؟ قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خُذْهَا فإنَّما هي لكَ أوْ لأخِيكَ أوْ لِلذِّئْبِ - قالَ يَزِيدُ: وهي تُعَرَّفُ أيضًا - ثُمَّ قالَ: كيفَ تَرَى في ضَالَّةِ الإبِلِ؟ قالَ: فَقالَ: دَعْهَا فإنَّ معهَا حِذَاءَهَا وسِقَاءَهَا، تَرِدُ المَاءَ، وتَأْكُلُ الشَّجَرَ حتَّى يَجِدَهَا رَبُّهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2428 التخريج : أخرجه مسلم (1722)، والترمذي (1372)، ومالك (2802/606) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم علم - السؤال للانتفاع وإن كثر لقطة - من عرف اللقطة ولم يدفعها إلى السلطان وكالة - إيفاء الحقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - جَاءَ أعْرَابِيٌّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَهُ عَمَّا يَلْتَقِطُهُ، فَقالَ: عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ احْفَظْ عِفَاصَهَا ووِكَاءَهَا ، فإنْ جَاءَ أحَدٌ يُخْبِرُكَ بهَا، وإلَّا فَاسْتَنْفِقْهَا قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، فَضَالَّةُ الغَنَمِ؟ قالَ: لكَ أوْ لأخِيكَ أوْ لِلذِّئْبِ، قالَ: ضَالَّةُ الإبِلِ؟ فَتَمَعَّرَ وجْهُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما لكَ ولَهَا، معهَا حِذَاؤُهَا وسِقَاؤُهَا تَرِدُ المَاءَ، وتَأْكُلُ الشَّجَرَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2427 التخريج : أخرجه مسلم (1722) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - بيْنَما نَحْنُ في المَسْجِدِ، خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ: انْطَلِقُوا إلى يَهُودَ، فَخَرَجْنَا حتَّى جِئْنَا بَيْتَ المِدْرَاسِ فَقَالَ: أسْلِمُوا تَسْلَمُوا، واعْلَمُوا أنَّ الأرْضَ لِلَّهِ ورَسولِهِ، وإنِّي أُرِيدُ أنْ أُجْلِيَكُمْ مِن هذِه الأرْضِ، فمَن يَجِدْ مِنكُم بمَالِهِ شيئًا فَلْيَبِعْهُ، وإلَّا فَاعْلَمُوا أنَّ الأرْضَ لِلَّهِ ورَسولِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3167 التخريج : أخرجه البخاري (3167)، ومسلم (1765)
التصنيف الموضوعي: مغازي - إخراج اليهود من المدينة إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جزية - إخراج اليهود من جزيرة العرب جهاد - الدعوة قبل القتال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - كَانُوا إذَا أحْرَمُوا في الجَاهِلِيَّةِ أتَوْا البَيْتَ مِن ظَهْرِهِ فأنْزَلَ اللَّهُ: {وَليسَ البِرُّ بأَنْ تَأْتُوا البُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا ولَكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقَى وأْتُوا البُيُوتَ مِن أبْوَابِهَا}
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4512 التخريج : أخرجه البخاري (4512)، ومسلم (3026)
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول حج - مباحات الإحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ أَمَرَهُ «أَنْ يَتَعَلَّمَ كِتَابَ اليَهُودِ» حتَّى كَتَبْتُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ كُتُبَهُ، وَأَقْرَأْتُهُ كُتُبَهُمْ، إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ وَقالَ عُمَرُ وَعِنْدَهُ عَلِيٌّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَعُثْمَانُ: «مَاذَا تَقُولُ هذِه؟»، قالَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَاطِبٍ: فَقُلتُ: تُخْبِرُكَ بِصَاحِبِهَا الذي صَنَعَ بِهَا وَقالَ أَبُو جَمْرَةَ: كُنْتُ أُتَرْجِمُ بيْنَ ابْنِ عَبَّاسٍ وبيْنَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7195 التخريج : أخرجه الطبراني (4856) (5/ 133) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2039)، والحاكم (252) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - زيد بن ثابت أقضية وأحكام - ترجمة الواحد للحاكم بر وصلة - التعاون على البر والتقوى علم - النظر في كتب أهل الكتاب
|أصول الحديث | شرح الحديث

21 -  جاءَنا رُسُلُ كُفَّارِ قُرَيْشٍ يَجْعَلُونَ في رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ دِيَةَ كُلِّ واحِدٍ منهما؛ مَن قَتَلَهُ أوْ أسَرَهُ، فَبيْنَما أنا جالِسٌ في مَجْلِسٍ مِن مَجالِسِ قَوْمِي بَنِي مُدْلِجٍ، أقْبَلَ رَجُلٌ منهمْ حتَّى قامَ عليْنا ونَحْنُ جُلُوسٌ، فقالَ: يا سُراقَةُ، إنِّي قدْ رَأَيْتُ آنِفًا أسْوِدَةً بالسَّاحِلِ، أُراها مُحَمَّدًا وأَصْحابَهُ، قالَ سُراقَةُ: فَعَرَفْتُ أنَّهُمْ هُمْ، فَقُلتُ له: إنَّهُمْ لَيْسُوا بهِمْ، ولَكِنَّكَ رَأَيْتَ فُلانًا وفُلانًا، انْطَلَقُوا بأَعْيُنِنا، ثُمَّ لَبِثْتُ في المَجْلِسِ ساعَةً، ثُمَّ قُمْتُ فَدَخَلْتُ فأمَرْتُ جارِيَتي أنْ تَخْرُجَ بفَرَسِي وهي مِن وراءِ أكَمَةٍ ، فَتَحْبِسَها عَلَيَّ، وأَخَذْتُ رُمْحِي، فَخَرَجْتُ به مِن ظَهْرِ البَيْتِ، فَحَطَطْتُ بزُجِّهِ الأرْضَ، وخَفَضْتُ عالِيَهُ، حتَّى أتَيْتُ فَرَسِي فَرَكِبْتُها، فَرَفَعْتُها تُقَرِّبُ بي، حتَّى دَنَوْتُ منهمْ، فَعَثَرَتْ بي فَرَسِي، فَخَرَرْتُ عَنْها، فَقُمْتُ فأهْوَيْتُ يَدِي إلى كِنانَتِي ، فاسْتَخْرَجْتُ مِنْها الأزْلامَ فاسْتَقْسَمْتُ بها: أضُرُّهُمْ أمْ لا؟ فَخَرَجَ الذي أكْرَهُ، فَرَكِبْتُ فَرَسِي، وعَصَيْتُ الأزْلامَ ، تُقَرِّبُ بي حتَّى إذا سَمِعْتُ قِراءَةَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو لا يَلْتَفِتُ، وأَبُو بَكْرٍ يُكْثِرُ الِالْتِفاتَ؛ ساخَتْ يَدا فَرَسِي في الأرْضِ حتَّى بَلَغَتا الرُّكْبَتَيْنِ، فَخَرَرْتُ عَنْها، ثُمَّ زَجَرْتُها فَنَهَضَتْ، فَلَمْ تَكَدْ تُخْرِجُ يَدَيْها، فَلَمَّا اسْتَوَتْ قائِمَةً، إذا لِأثَرِ يَدَيْها عُثانٌ ساطِعٌ في السَّماءِ مِثْلُ الدُّخَانِ، فاسْتَقْسَمْتُ بالأزْلامِ، فَخَرَجَ الذي أكْرَهُ، فَنادَيْتُهُمْ بالأمانِ فَوَقَفُوا، فَرَكِبْتُ فَرَسِي حتَّى جِئْتُهُمْ، ووَقَعَ في نَفْسِي حِينَ لَقِيتُ ما لَقِيتُ مِنَ الحَبْسِ عنْهمْ، أنْ سَيَظْهَرُ أمْرُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ له: إنَّ قَوْمَكَ قدْ جَعَلُوا فِيكَ الدِّيَةَ، وأَخْبَرْتُهُمْ أخْبارَ ما يُرِيدُ النَّاسُ بهِمْ، وعَرَضْتُ عليهمُ الزَّادَ والمَتاعَ، فَلَمْ يَرْزَآنِي ولَمْ يَسْأَلانِي، إلَّا أنْ قالَ: أخْفِ عَنَّا. فَسَأَلْتُهُ أنْ يَكْتُبَ لي كِتابَ أمْنٍ، فأمَرَ عامِرَ بنَ فُهَيْرَةَ، فَكَتَبَ في رُقْعَةٍ مِن أدِيمٍ، ثُمَّ مَضَى رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سراقة بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3906 التخريج : أخرجه ابن حبان (6280) بلفظه مختصرا، وأحمد (17591)، والطبراني (7/ 132) (6601)، والحاكم (4269) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - سراقة بن مالك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

22 - كانَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ يَؤُمُّهُمْ في مَسْجِدِ قُباءٍ، وكانَ كُلَّما افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ بها لهمْ في الصَّلاَةِ ممَّا يَقْرَأُ به افْتَتَحَ: بقُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ حتَّى يَفْرُغَ مِنْها، ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى معها، وكانَ يَصْنَعُ ذلكَ في كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أصْحابُهُ، فقالوا: إنَّكَ تَفْتَتِحُ بهذِه السُّورَةِ، ثُمَّ لاَ تَرَى أنَّها تُجْزِئُكَ حتَّى تَقْرَأَ بأُخْرَى، فَإِمَّا تَقْرَأُ بها وإمَّا أنْ تَدَعَها، وتَقْرَأَ بأُخْرَى فقالَ: ما أنا بتارِكِها، إنْ أحْبَبْتُمْ أنْ أؤُمَّكُمْ بذلكَ فَعَلْتُ، وإنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وكانُوا يَرَوْنَ أنَّه مِن أفْضَلِهِمْ، وكَرِهُوا أنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أتاهُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَرُوهُ الخَبَرَ، فقالَ: «يا فُلاَنُ، ما يَمْنَعُكَ أنْ تَفْعَلَ ما يَأْمُرُكَ به أصْحابُكَ، وما يَحْمِلُكَ علَى لُزُومِ هذِه السُّورَةِ في كُلِّ رَكْعَةٍ» فقالَ: إنِّي أُحِبُّها، فقالَ: «حُبُّكَ إيَّاها أدْخَلَكَ الجَنَّةَ»
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 774 / م التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (774)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2901).
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل صاحب القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح الحديث

23 - أنَّ النَّبيَّ عليه الصلاةُ والسَّلامُ حينَ بعَثه إلى اليمَنِ قال له: كيف تقضي إذا عرَض لكَ قَضاءٌ؟ قال: أقضي بما في كتابِ اللهِ، قال: فإن لم يكُنْ في كتابِ اللهِ؟ قال: بسُنَّةِ رسولِ اللهِ، قال: فإن لم يكُنْ في سنَّةِ رسولِ اللهِ؟ قال: أجتَهِدُ رأيي لا آلو، قال: فضرَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صدرَه، ثم قال: الحمدُ للهِ الَّذي وفَّق رسولَ رسولِ اللهِ لِمَا يُرْضي رسولَ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح ولا يعرف إلا مرسلاً
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : البخاري | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/215 التخريج : أخرجه أحمد (22007)، والدارمي (170)، والطيالسي (560) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال أقضية وأحكام - الحكم بالكتاب والسنة ثم باجتهاد الحاكم، والخطأ معذور أقضية وأحكام - نصب القاضي والأمير وغيرهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه مِلْحَفَةٌ مُتَعَطِّفًا بهَا علَى مَنْكِبَيْهِ، وعليه عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ ، حتَّى جَلَسَ علَى المِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ أيُّها النَّاسُ، فإنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ، وتَقِلُّ الأنْصَارُ حتَّى يَكونُوا كَالْمِلْحِ في الطَّعَامِ، فمَن ولِيَ مِنكُم أمْرًا يَضُرُّ فيه أحَدًا، أوْ يَنْفَعُهُ، فَلْيَقْبَلْ مِن مُحْسِنِهِمْ، ويَتَجَاوَزْ عن مُسِيئِهِمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3800 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - كَتَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كِتابَ الصَّدَقةِ، فلم يُخرِجْه إلى عُمَّالِه حتَّى قُبِضَ، فقَرَنَه بسَيْفِه، فعَمِلَ به أبو بَكْرٍ حتَّى قُبِضَ، ثُمَّ عَمِلَ به عُمَرُ حتَّى قُبِضَ، فكانَ فيه: في خَمْسٍ مِن الإبِلِ شاةٌ، وفي عَشْرٍ شاتانِ، وفي خَمْسَ عَشْرةَ ثَلاثُ شياهٍ، وفي عِشْرينَ أرْبَعُ شِياهٍ، وفي خَمْسٍ وعِشْرينَ ابنةُ مَخاضٍ، إلى خَمْسٍ وثَلاثينَ، فإن زادَتْ واحِدةً ففيها ابنةُ لَبونٍ، إلى خَمْسٍ وأرْبَعينَ، فإذا زادَتْ واحِدةً ففيها حِقَّةٌ ، إلى سِتِّينَ، فإذا زادَتْ واحِدةً ففيها جَذَعةٌ إلى خَمْسٍ وسَبْعينَ، فإذا زادَتْ واحِدةً ففيها ابْنَتا لَبونٍ، إلى تِسْعينَ، فإذا زادَتْ واحِدةً ففيها حِقَّتانِ، إلى عِشْرينَ ومِئةٍ، فإن كانَتِ الإبِلُ أَكثَرَ مِن ذلك، ففي كلِّ خَمْسينَ حِقَّةٌ ، وفي كلِّ أرْبَعينَ ابنةُ لَبونٍ، وفي الغَنَمِ: في كلِّ أرْبَعينَ شاةً شاةٌ إلى عِشْرينَ ومِئةٍ، فإن زادَتْ واحِدةً فشاتانِ إلى مِئتَينِ، فإن زادَتْ واحِدةً على المِئتَينِ ففيها ثَلاثُ شِياهٍ، إلى ثَلاثِمِئةٍ، فإن كانَتِ الغَنَمُ أَكثَرَ مِن ذلك ففي كلِّ مِئةِ شاةٍ شاةٌ، وليس فيها شيءٌ حتَّى تَبلُغَ المِئةَ، ولا يُفرَّقُ بَيْنَ مُجْتمِعٍ، ولا يُجمَعُ بَيْنَ مُتَفرِّقٍ، مَخافةَ الصَّدَقةِ، وما كانَ مِن خَليطَينِ فإنَّهما يَتَراجَعانِ بَيْنَهما بالسَّوِيَّةِ، ولا يُؤخَذُ في الصَّدَقةِ هَرِمةٌ ولا ذاتُ عَيْبٍ. قالَ: وقالَ الزُّهْريُّ: إذا جاءَ المُصَدِّقُ قُسِّمَتِ الشَّاءُ أَثْلاثًا؛ ثُلُثًا شِرارًا، وثُلُثًا خِيارًا، وثُلُثًا وَسَطًا، فيَأخُذُ المُصدِّقُ مِن الوَسَطِ، وفي رِوايةٍ: "فإن لم تكنِ ابْنةَ مَخاضٍ فابنُ لَبونٍ.
خلاصة حكم المحدث : أرجو أن يكون محفوظا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1/ 456
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة علم - كتابة العلم

26 - سَمِعْتُ أبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، يُحَدِّثُ بأَرْبَعٍ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأعْجَبْنَنِي وآنَقْنَنِي قالَ: لا تُسَافِرِ المَرْأَةُ يَومَيْنِ إلَّا معهَا زَوْجُهَا أوْ ذُو مَحْرَمٍ، ولَا صَوْمَ في يَومَيْنِ الفِطْرِ والأضْحَى، ولَا صَلَاةَ بَعْدَ صَلَاتَيْنِ بَعْدَ الصُّبْحِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وبَعْدَ العَصْرِ حتَّى تَغْرُبَ ولَا تُشَدُّ الرِّحَالُ ، إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ مَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الأقْصَى ومَسْجِدِي.

27 - إذا قَضَى اللَّهُ الأمْرَ في السَّماءِ، ضَرَبَتِ المَلائِكَةُ بأَجْنِحَتِها خُضْعانًا لِقَوْلِهِ كالسِّلْسِلَةِ علَى صَفْوانٍ -قالَ عَلِيٌّ: وقالَ غَيْرُهُ: صَفْوانٍ يَنْفُذُهُمْ ذلكَ- فإذا فُزِّعَ عن قُلُوبِهِمْ ، قالوا: ماذا قالَ رَبُّكُمْ؟ قالُوا لِلَّذِي قالَ: الحَقَّ، وهو العَلِيُّ الكَبِيرُ ، فَيَسْمَعُها مُسْتَرِقُو السَّمْعِ -ومُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذا واحِدٌ فَوْقَ آخَرَ؛ ووَصَفَ سُفْيانُ بيَدِهِ، وفَرَّجَ بيْنَ أصابِعِ يَدِهِ اليُمْنَى، نَصَبَها بَعْضَها فَوْقَ بَعْضٍ- فَرُبَّما أدْرَكَ الشِّهابُ المُسْتَمِعَ قَبْلَ أنْ يَرْمِيَ بها إلى صاحِبِهِ فيُحْرِقَهُ، ورُبَّما لَمْ يُدْرِكْهُ حتَّى يَرْمِيَ بها إلى الذي يَلِيهِ، إلى الذي هو أسْفَلُ منه، حتَّى يُلْقُوها إلى الأرْضِ - [وفي رواية]: حتَّى تَنْتَهي إلى الأرْضِ- فَتُلْقَى علَى فَمِ السَّاحِرِ، فَيَكْذِبُ معها مِئَةَ كَذْبَةٍ، فيُصَدَّقُ؛ فيَقولونَ: ألَمْ يُخْبِرْنا يَومَ كَذا وكَذا يَكونُ كَذا وكَذا، فَوَجَدْناهُ حَقًّا؟ لِلْكَلِمَةِ الَّتي سُمِعَتْ مِنَ السَّماءِ. [وفي رواية]: إذا قَضَى اللَّهُ الأمْرَ، وزادَ: والكاهِنِ. [وفي رواية]: إذا قَضَى اللَّهُ الأمْرَ، وقالَ: علَى فَمِ السَّاحِرِ. [وفي رواية]: قُلتُ لِسُفْيانَ: إنَّ إنْسانًا رَوَى عَنْكَ، عن عَمْرٍو، عن عِكْرِمَةَ، عن أبِي هُرَيْرَةَ ويَرْفَعُهُ، أنَّه قَرَأَ: (فُرِّغَ)، قالَ سُفْيانُ: هَكَذا قَرَأَ عَمْرٌو، فلا أدْرِي سَمِعَهُ هَكَذا أمْ لا، قالَ سُفْيانُ: وهي قِراءَتُنا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4701 التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة سبأ جن - استراق الشياطين السمع عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قراءات - سورة سبأ إيمان - السحر والنشرة والكهانة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

28 - بيْنَما نَحْنُ في المَسْجِدِ إذْ خَرَجَ عليْنا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: انْطَلِقُوا إلى يَهُودَ. فَخَرَجْنا معهُ حتَّى جِئْنا بَيْتَ المِدْراسِ ، فَقامَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَناداهُمْ: يا مَعْشَرَ يَهُودَ، أسْلِمُوا تَسْلَمُوا. فقالوا: قدْ بَلَّغْتَ يا أبا القاسِمِ، فقالَ: ذلكَ أُرِيدُ. ثُمَّ قالَها الثَّانِيَةَ، فقالوا: قدْ بَلَّغْتَ يا أبا القاسِمِ، ثُمَّ قالَ الثَّالِثَةَ، فقالَ: اعْلَمُوا أنَّ الأرْضَ لِلَّهِ ورَسولِهِ، وإنِّي أُرِيدُ أنْ أُجْلِيَكُمْ ، فمَن وجَدَ مِنكُم بمالِهِ شيئًا فَلْيَبِعْهُ، وإلَّا فاعْلَمُوا أنَّما الأرْضُ لِلَّهِ ورَسولِهِ.

29 - لَمَّا تَزَوَّجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَيْنَبَ بنْتَ جَحْشٍ، دَعَا القَوْمَ فَطَعِمُوا ثُمَّ جَلَسُوا يَتَحَدَّثُونَ، وإذَا هو كَأنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلْقِيَامِ، فَلَمْ يَقُومُوا فَلَمَّا رَأَى ذلكَ قَامَ، فَلَمَّا قَامَ قَامَ مَن قَامَ، وقَعَدَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ، فَجَاءَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيَدْخُلَ فَإِذَا القَوْمُ جُلُوسٌ، ثُمَّ إنَّهُمْ قَامُوا، فَانْطَلَقْتُ فَجِئْتُ فأخْبَرْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهُمْ قَدِ انْطَلَقُوا، فَجَاءَ حتَّى دَخَلَ فَذَهَبْتُ أدْخُلُ، فألْقَى الحِجَابَ بَيْنِي وبيْنَهُ، فأنْزَلَ اللَّهُ: {يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النبيِّ} الآيَةَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4791 التخريج : أخرجه البخاري (4791)، ومسلم (1428)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب زينة اللباس - الحجاب قرآن - أسباب النزول نكاح - وليمة النكاح زينة اللباس - ملابس المرأة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - بيْنَما ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَتَماشَوْنَ أخَذَهُمُ المَطَرُ، فَمالُوا إلى غارٍ في الجَبَلِ، فانْحَطَّتْ علَى فَمِ غارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَلِ فأطْبَقَتْ عليهم، فقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: انْظُرُوا أعْمالًا عَمِلْتُمُوها لِلَّهِ صالِحَةً، فادْعُوا اللَّهَ بها لَعَلَّهُ يَفْرُجُها. فقالَ أحَدُهُمْ: اللَّهُمَّ إنَّه كانَ لي والِدانِ شيخانِ كَبِيرانِ، ولِي صِبْيَةٌ صِغارٌ، كُنْتُ أرْعَى عليهم، فإذا رُحْتُ عليهم فَحَلَبْتُ بَدَأْتُ بوالِدَيَّ أسْقِيهِما قَبْلَ ولَدِي، وإنَّه ناءَ بيَ الشَّجَرُ، فَما أتَيْتُ حتَّى أمْسَيْتُ فَوَجَدْتُهُما قدْ ناما، فَحَلَبْتُ كما كُنْتُ أحْلُبُ، فَجِئْتُ بالحِلابِ فَقُمْتُ عِنْدَ رُؤُوسِهِما، أكْرَهُ أنْ أُوقِظَهُما مِن نَوْمِهِما، وأَكْرَهُ أنْ أبْدَأَ بالصِّبْيَةِ قَبْلَهُما، والصِّبْيَةُ يَتَضاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ، فَلَمْ يَزَلْ ذلكَ دَأْبِي ودَأْبَهُمْ حتَّى طَلَعَ الفَجْرُ، فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذلكَ ابْتِغاءَ وجْهِكَ فافْرُجْ لنا فُرْجَةً نَرَى مِنْها السَّماءَ. فَفَرَجَ اللَّهُ لهمْ فُرْجَةً حتَّى يَرَوْنَ مِنْها السَّماءَ. وقالَ الثَّانِي: اللَّهُمَّ إنَّه كانَتْ لي ابْنَةُ عَمٍّ أُحِبُّها كَأَشَدِّ ما يُحِبُّ الرِّجالُ النِّساءَ، فَطَلَبْتُ إلَيْها نَفْسَها، فأبَتْ حتَّى آتِيَها بمِئَةِ دِينارٍ، فَسَعَيْتُ حتَّى جَمَعْتُ مِئَةَ دِينارٍ فَلَقِيتُها بها، فَلَمَّا قَعَدْتُ بيْنَ رِجْلَيْها قالَتْ: يا عَبْدَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ، ولا تَفْتَحِ الخاتَمَ، فَقُمْتُ عَنْها، اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي قدْ فَعَلْتُ ذلكَ ابْتِغاءَ وجْهِكَ فافْرُجْ لنا مِنْها. فَفَرَجَ لهمْ فُرْجَةً. وقالَ الآخَرُ: اللَّهُمَّ إنِّي كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أجِيرًا بفَرَقِ أرُزٍّ، فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قالَ: أعْطِنِي حَقِّي، فَعَرَضْتُ عليه حَقَّهُ فَتَرَكَهُ ورَغِبَ عنْه، فَلَمْ أزَلْ أزْرَعُهُ حتَّى جَمَعْتُ منه بَقَرًا وراعِيَها، فَجاءَنِي فقالَ: اتَّقِ اللَّهَ ولا تَظْلِمْنِي وأَعْطِنِي حَقِّي، فَقُلتُ: اذْهَبْ إلى ذلكَ البَقَرِ وراعِيها، فقالَ: اتَّقِ اللَّهَ ولا تَهْزَأْ بي، فَقُلتُ: إنِّي لا أهْزَأُ بكَ، فَخُذْ ذلكَ البَقَرَ وراعِيَها، فأخَذَهُ فانْطَلَقَ بها، فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذلكَ ابْتِغاءَ وجْهِكَ ، فافْرُجْ ما بَقِيَ. فَفَرَجَ اللَّهُ عنْهمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5974 التخريج : أخرجه البخاري (5974)، ومسلم (2743).
التصنيف الموضوعي: إجارة - ترك الأجير أجرته وتصرف المؤجر فيها آداب الدعاء - التوسل بصالح الأعمال في الدعاء رقائق وزهد - الإخلاص علم - القصص بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه