الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ كانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ، مَقْدَمَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، فَخَدَمْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرًا حَيَاتَهُ، وكُنْتُ أعْلَمَ النَّاسِ بشَأْنِ الحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ، وقدْ كانَ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ يَسْأَلُنِي عنْه، وكانَ أوَّلَ ما نَزَلَ في مُبْتَنَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بزَيْنَبَ بنْتِ جَحْشٍ، أصْبَحَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهَا عَرُوسًا، فَدَعَا القَوْمَ فأصَابُوا مِنَ الطَّعَامِ ثُمَّ خَرَجُوا، وبَقِيَ منهمْ رَهْطٌ عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأطَالُوا المُكْثَ، فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخَرَجَ وخَرَجْتُ معهُ كَيْ يَخْرُجُوا، فَمَشَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَشيتُ معهُ، حتَّى جَاءَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، ثُمَّ ظَنَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهُمْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ ورَجَعْتُ معهُ حتَّى دَخَلَ علَى زَيْنَبَ، فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ لَمْ يَتَفَرَّقُوا، فَرَجَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَجَعْتُ معهُ، حتَّى بَلَغَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَظَنَّ أنْ قدْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ ورَجَعْتُ معهُ، فَإِذَا هُمْ قدْ خَرَجُوا، فَأُنْزِلَ آيَةُ الحِجَابِ، فَضَرَبَ بَيْنِي وبيْنَهُ سِتْرًا .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6238
التخريج : أخرجه أحمد (12716)، وابن حبان (5145)، والبيهقي (13631) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب زينة اللباس - الحجاب قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أنس بن مالك نكاح - وليمة النكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 53)
6238 - حدثنا يحيى بن سليمان، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك: أنه كان ابن عشر سنين، مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرا حياته، وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل، وقد كان أبي بن كعب يسألني عنه، وكان أول ما نزل في مبتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش، أصبح النبي صلى الله عليه وسلم بها عروسا، فدعا القوم فأصابوا من الطعام ثم خرجوا، وبقي منهم رهط عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطالوا المكث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج وخرجت معه كي يخرجوا، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشيت معه، حتى جاء عتبة حجرة عائشة، ثم ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم خرجوا، فرجع ورجعت معه حتى دخل على زينب، فإذا هم جلوس لم يتفرقوا، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعت معه، حتى بلغ عتبة حجرة عائشة، فظن أن قد خرجوا، فرجع ورجعت معه، فإذا هم قد خرجوا، فأنزل آية الحجاب، فضرب بيني وبينه سترا

[مسند أحمد] (20/ 136)
12716 - حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا ليث يعني ابن سعد، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، قال: حدثني أنس بن مالك الأنصاري، أنه كان ابن عشر سنين مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، قال: وكان أمهاتي يوطئنني على خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل، وكان أول ما أنزل ابتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش، أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بها عروسا فدعا القوم، فأصابوا من الطعام ثم خرجوا، وبقي رهط منهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطالوا المكث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج وخرجت معه لكي يخرجوا، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومشينا معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة، وظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قد خرجوا، فرجع ورجعت معه، فإذا هم قد خرجوا، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبينهم بستر، وأنزل الله عز وجل: الحجاب "

صحيح ابن حبان (11/ 545)
5145 - أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حرمله بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك، أنه كان ابن عشر سنين مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فكن أمهاتي يحرضنني على خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشرا حياته بالمدينة، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن عشرين سنة، قال: وكنت أعلم الناس بشأن الحجاب، حين أنزل، لقد كان أبي بن كعب، يسألني عنه، قال: وكان أول ما أنزل في مبتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بزينب بنت جحش، أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بها عروسا، فدعا القوم، فأصابوا من الطعام، وخرجوا، وبقي منهم رهط عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطالوا المكث، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج، وخرجت معه، لكي يخرجوا، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمشيت معه، حتى جاء عتبة حجرة عائشة، ثم ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهم قد خرجوا، فرجع، ورجعت معه، حتى دخل على زينب، وإذا هم جلوس لم يقوموا، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجعت معه، حتى بلغ عتبة حجرة عائشة، فظن أنهم قد خرجوا، فرجع، ورجعت، فإذا هم قد خرجوا، فضرب بينهم وبينه سترا، وأنزل الحجاب

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (14/ 26)
13631 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا ابن ملحان، حدثنا يحيى، حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني أنس بن مالك الأنصاري - رضي الله عنه - أنه كان ابن عشر سنين مقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة. قال: وكان أمهاتي يواظبننى على خدمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين بالمدينة، وتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن عشرين سنة، فكنت أعلم الناس بشأن الحجاب حين أنزل، وكان أول ما أنزل فيه أنزل في مبتنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بزينب بنت جحش - رضي الله عنهما -، فأصبح رسول - صلى الله عليه وسلم - عروسا بها، فدعا القوم فأصابوا من الطعام، ثم خرجوا، ثم بقي منهم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأطالوا المكث، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج وخرجت معه لكي يخرجوا، فمشى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشيت معه حتى جاء عتبة حجرة عائشة - رضي الله عنهما -، ثم ظن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم قد خرجوا، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجعت معه حتى دخل على زينب، فإذا هم جلوس لم يقوموا، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجعت معه حتى إذا بلغ حجرة عائشة فظن أن قد خرجوا فرجع ورجعت معه، فإذا هم خرجوا، فضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيني وبينه الحجاب وأنزل الحجاب. رواه البخاري في "الصحيح" عن يحيى بن بكير، وأخرجاه من حديث صالح بن كيسان عن الزهري