الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - أطيبُ الطِّيبِ المسكُ [يعني حديث: أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذَكَرَ الدُّنيا فقالَ: إنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلوةٌ، فاتَّقوها، واتَّقوا النِّساءَ، ثمَّ ذَكَرَ نسوةً ثلاثًا من بَني إسرائيلَ: امرأتينِ طويلَتينِ تعرفانِ، وامرأةً قصيرةً لا تعرفُ، فاتَّخذت رِجلينِ من خشَبٍ، وصاغَت خاتمًا، فحَشتهُ مِن أطيبِ الطِّيبِ المسكِ، وجعلت لَهُ غِلفًا، فإذا مرَّتِ المسجدَ أو بالملأِ قالت بِهِ فَفتحتهُ، ففاحَ ريحُهُ قالَ المستَمرُّ بخنصرِهِ اليُسرَى، فأشخصَها دونَ أصابعِهِ الثَّلاثِ شيئًا، وقبضَ الثَّلاثَ]

152 - أُتِيتُ بالبُرَاقِ، فرَكِبْتُ أنا وجبريلُ، فسار بنا فكان إذا أَتَى على جبلٍ ارتفعت رِجْلَاهُ، وإذا هبط ارتفعت يَدَاهُ، حتى صار إلى أرضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ ، ثم أَفْضَيْنا إلى أرضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبةٍ، قلتُ : يا جبريلُ كنا نَسِيرُ في أرضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ ، ثم إلى أرضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ ؟ فقال : تِلْكَ أرضُ النارِ، وهذه أرضُ الجنةِ، فأَتَيْتُ على رجلٍ وهو قائمٌ يُصَلِّي، فقال : مَن هذا معك يا جبريلُ ؟ قال : أَخُوكَ مُحَمَّدٌ، فرَحَّبَ ودعا لي بالبركةِ، وقال : سَلْ لِأُمَّتِكَ الْيُسْرَ، قلتُ : مَن هذا يا جبريلُ ؟ قال : أَخُوكَ ( عيسى بنُ مريمَ عليه الصلاةُ والسلامُ، قال : فسِرْنا فسَمِعْتُ صوتًا وتَذَمُّرًا، فأَتَيْنا على رجلٍ فقال : مَن هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا أَخُوكَ مُحَمَّدٌ، فرَحَّبَ بي، ودعا لي بالبركةِ، وقال : سَلْ لِأُمَّتِكَ الْيُسْرَ، فقلتُ : مَن هذا يا جبريلُ، فقال : هذا أَخُوكَ ( موسى قلتُ : على مَن كان صوتُه وتَذَمُّرُه ؟ أَعَلَى ربِّه ؟ قال : نعم، إنه يَعْرِفُ ذلك منه وحِدَّتَه. ثم سِرْنا، فرَأَيْنا مصابيحَ وضَوْءًا، فقلتُ : ما هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذه شجرةُ أَبِيكَ إبراهيمَ، قلتُ : أَدْنُو منها ؟ قال : نعم، فدَنَوْنا منها، فدعا لي بالبركةِ، ورَحَّب بي ثم مَضَيْنا إلى بيتِ المَقْدِسِ، فرَبَطْتُ الدابَّةَ بالحَلْقَةِ التى تَرْبِطُ بها الأنبياءُ، ثم دَخَلْتُ المسجدَ، ونُشِرَتْ ليَ الأنبياءُ : مَن سَمَّى اللهُ في كتابِه، ومَن لم يُسَمِّ، فصَلَّيْتُ بهم، إلا هؤلاءِ النفرَ الثلاثةَ : إبراهيمَ، وعيسى، وموسى

153 - الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ، والخيلُ ثلاثةٌ : خيلُ أجرٍ، وخيلُ وِزرٍ ، وخيلُ سِترٍ. فأما خيلُ سِترٍ؛ فمَنِ اتَّخذها تعفُّفًا وتكرُّمًا وتجمُّلًا، ولم ينْسَ حقَّ ظهورِها وبطونِها في عُسْرِه ويُسْرِه. وأما خيلُ الأجرِ؛ فمن ارتبطها في سبيلِ اللهِ؛ فإنها لا تُغَيِّبُ في بطونها شيئًا إلا كان له أجرٌ؛ حتى ذكر أرْواثَهَا وأبوالَها، ولاتَعْدو فى وادٍ شوطًا أو شوطَين؛ إلا كان في ميزانِه. وأما خيلُ الوِزرِ؛ فمن ارتبطها تبذُّخًا على الناسِ؛ فإنها لا تُغَيِّبُ في بطونِها شيئًا إلا كان وزرًا عليه، حتى ذكر أرْواثَها وأبوالَها، ولا تعْدو في وادٍ شوطًا أو شوطَينِ إلا كان عليه وِزرٌ

154 - ما منكم مِن أحدٍ، ما مِن نفسٍ مَنْفُوسَةٍ إلا قد كُتِبَ مكانُها مِن النارِ أو الجنةِ، إلا قد كُتِبَتْ شقيَّةٌ أو سعيدةٌ. قال : فقال رجلٌ مِن القومِ : يا نبيَّ اللهِ أفلا نَمْكُثُ على كتابِنا، ونَدَعُ العملَ، فمَن كان مِن أهلِ السعادةِ لَيكونَنَّ إلى السعادةِ، ومَن كان مِن أهلِ الشَّقَوةِ لَيكونَنَّ إلى الشقوةِ؟ قال : اعملوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ، أما أهلُ السعادةِ فيُيَسَّرون للسعادةِ، وأما أهلُ الشقوةِ فيُيَسَّرون للشقوةِ. ثم قال نبيُّ اللهِ : فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى . فسنيسره لليسرى. وأما من بخل واستغنى. وكذب بالحسنى. فسنيسره للعسرى

155 - سُئلَ ابنُ أبي مُلَيْكَةَ عنِ الْوُضُوءِ فقالَ رأيتُ عثمانَ بنَ عفَّانَ سُئلَ عنِ الْوُضُوءِ فدعا بماءٍ فأتيَ بِمِيضَأةٍ فَأصْغَاهَا علَى يدِه اليُمنَى ثمَّ أدخلَها في الماءِ فَتَمَضْمَضَ ثلاثًا واستَنثرَ ثلاثًا وغسلَ وجهَه ثلاثًا ثمَّ غسلَ يدَه اليُمنَى ثلاثًا وغسلَ يدَه اليُسرَى ثلاثًا ثمَّ أدخلَ يدَه فأخذَ ماءً فمسحَ برأسِه وأُذُنيهِ فغسلَ بُطونَهما وظُهورَهما مرَّةً واحدةً ثمَّ غسلَ رجليهِ ثمَّ قالَ أينَ السَّائلونَ عنِ الوُضُوءِ هَكذا رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتوضَّأُ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 108
التصنيف الموضوعي: وضوء - صفة الوضوء وضوء - عدد مرات الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب وضوء - مسح الرأس وضوء - غسل الوجه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

156 - أَنا أعلَمُكُم بصلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالوا لِمَ فواللَّهِ ما كُنتَ بأَكْثرنا لَهُ تبعةً ولا أقدمَنا لَهُ صحبةً قالَ بلَى قالوا فاعرِضْ قالَ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ كبَّرَ ثمَّ رَفعَ يديهِ حتَّى يحاذيَ بِهِما منكبيهِ ويقرَّ كلُّ عضوٍ منهُ في موضعِهِ ثمَّ يقرأُ ثمَّ يُكَبِّرُ ويرفعُ يديهِ حتَّى يحاذيَ بِهِما مَنكِبيهِ ثمَّ يركعُ ويضعُ راحتيهِ علَى رُكْبتيهِ معتمدًا لا يَصبُّ رأسَهُ ولا يُقنِعُ معتدلًا ثمَّ يقولُ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ويرفعُ يديهِ حتَّى يحاذيَ بِهِما منكبيهِ حتَّى يقرَّ كلُّ عَظمٍ إلى موضعِهِ ثمَّ يَهْوي إلى الأرضِ ويُجافي بينَ يديهِ عن جَنبيهِ ثمَّ يرفعُ رأسَهُ ويَثني رجلَهُ اليُسرى فيَقعدُ علَيها ويفتخُ أصابعَ رجليهِ إذا سجدَ ثمَّ يسجدُ ثمَّ يُكَبِّرُ ويجلسُ علَى رجلِهِ اليُسرى حتَّى يرجعَ كلُّ عظمٍ منهُ إلى موضعِهِ ثمَّ يقومُ فيصنعُ في الرَّكعةِ الأخرى مثلَ ذلِكَ ثمَّ إذا قامَ منَ الرَّكعتينِ رفعَ يديهِ حتَّى يحاذيَ بِهِما مَنكِبيهِ كما صنعَ عندَ افتتاحِ الصَّلاةِ ثمَّ يصلِّي بقيَّةَ صلاتِهِ هَكَذا حتَّى إذا كانتِ السَّجدةُ الَّتي ينقَضي فيها التَّسليمُ أخَّرَ إِحدى رجليهِ وجلسَ علَى شقِّهِ الأيسرِ مُتورِّكًا قالوا صدَقتَ هَكَذا كانَ يصلِّي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ

157 - فَأَمَّا الذي هيَ لهُ أَجْرٌ؛ فَالذي يَتَّخِذُها في سبيلِ اللهِ، ويُعِدُّها لهُ، لا تغيبُ في بُطُونِها شيئًا؛ إلَّا كتب لهُ أَجْرٌ، ولَوْ عَرْضَ خَرجًا أوْ مَرْجَيْنِ فَرَعَاها صاحِبُها فيهِ، كُتِبَ لهُ بما غَيَّبَتْ في بُطُونِها أَجْرٌ، ولَوِ اسْتَنَّتْ شَرَفًا أوْ شَرَفَيْنِ؛ كُتِبَ لهُ بكلِّ خُطْوَةٍ خَطَاها أَجْرٌ، ولَوْ عرضَ نَهَرٌ فَسَقَاها بهِ؛ كان لهُ بكلِّ قَطْرَةٍ غُيِّبَتْ في بُطُونِها مِنْهُ أَجْرٌ؛ حتى ذكرَ الأَجْرَ في أَرْوَاثِها وأَبْوَالِها. وأَمَّا التي هيَ لهُ سِتْرٌ؛ فَالذي يَتَّخِذُها تَعَفُّفًا وتَجَمُّلا وتَسَتُّرًا؛ ولا يَحْبِسُ حقَّ ظُهورِها وبُطُونِها في يُسْرِها وعُسْرِها. وأما التي هيَ لهُ وِزْرٌ ؛ فَالذي يَتَّخِذُها أشرًا وبَطَرًا وبَذَخًا عليهِمْ

158 - كنَّا في جِنازةٍ في البقيعِ فأتى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فجلسَ وجلسنا معَهُ ومعَهُ عودٌ ينْكتُ بِهِ في الأرضِ فرفعَ رأسَهُ إلى السَّماءِ فقالَ ما من نفسٍ منفوسةٍ إلَّا قد كُتِبَ مدخلُها فقالَ القومُ يا رسولَ اللَّهِ أفلا نتَّكلُ على كتابِنا فمن كانَ من أَهلِ السَّعادةِ فَهوَ يعملُ للسَّعادةِ ومن كانَ من أَهلِ الشَّقاءِ فإنَّهُ يعملُ للشَّقاءِ قالَ بل اعمَلوا فَكلٌّ ميسَّرٌ أمَّا من كانَ من أَهلِ السَّعادةِ فإنَّهُ ميسَّرٌ لعملِ السَّعادةِ وأمَّا من كانَ من أَهلِ الشَّقاءِ فإنَّهُ ميسَّرٌ لعملِ الشَّقاء ثمَّ قرأَ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى

159 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يعلِّمنا الاستخارةَ كما يعلِّمنا السُّورةَ منَ القرآنِ يقولُ إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليرْكع رَكعتينِ من غيرِ الفريضةِ ثمَّ ليقل اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعلمِكَ وأستقدرُكَ بقدرتِكَ وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ فإنَّكَ تقدرُ ولا أقدرُ وتعلمُ ولا أعلمُ وأنتَ علَّامُ الغيوبِ اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ هذا الأمرَ فيسمِّيهِ ما كانَ من شيءٍ خيرًا لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري أو خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِهِ فاقدرْهُ لي ويسِّرْهُ لي وبارِك لي فيهِ وإن كنتَ تعلمُ يقولُ مثلَ ما قالَ في المرَّةِ الأولى وإن كانَ شَرًّا لي فاصرفْهُ عنِّي واصرِفني عنْهُ واقدُر ليَ الخيرَ حيثُما كانَ ثمَّ رضِّني بِهِ

160 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمُنا الاستِخارَةَ كَما يعلِّمُنا السُّورَةَ منَ القُرآنِ يَقولُ لنا إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليَركَعْ رَكعَتينِ مِن غيرِ الفَريضَةِ وليَقُلِ اللَّهُمَّ إنِّي أستَخيرُك بعِلمِكَ وأستَقدِرُك بقُدرَتِك وأسألُكَ من فضلِكَ العَظيمِ فإنَّكَ تَقدرُ ولا أقدِرُ وتعلَمُ ولا أعلَمُ وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ اللَّهمَّ إن كُنتَ تَعلمُ أنَّ هذا الأمرَ يُسمِّيهِ بعينِه الَّذي يُريدُ خيرٌ لي في ديني ومَعاشي ومَعادي وعاقِبةِ أمري فاقدُرهُ لي ويسِّرْهُ لي وبارِكْ لي فيهِ اللَّهُمَّ وإن كُنتَ تعلَمُه شرًّا لي مثلَ الأوَّلِ فاصرِفْني عنهُ واصرِفهُ عنِّي واقدُرْ لِيَ الخيرَ حَيثُ كانَ ثمَّ رضِّني بِه أو قالَ في عاجلِ أمري وآجلِه

161 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمُنا الاستِخارةَ في الأمورِ كُلِّها كما يعلِّمُنا السُّورةَ منَ القرآنِ، يقولُ: إذا همَّ أحدُكُم بالأمرِ، فليركَعْ رَكْعَتينِ مِن غيرِ الفَريضةِ، ثمَّ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أستَخيرُكَ بعِلمِكَ، وأستَعينُكَ بقُدَرتِكَ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ، فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَعلمُ ولا أعلَمُ، وأنتَ علَّامُ الغيوبِ، اللَّهمَّ إن كُنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في ديني ومَعاشي وعاقِبةِ أَمري -أو قالَ: في عاجِلِ أَمري وآجلِهِ- فاقدرهُ لي، ويسِّرهُ لي، ثمَّ بارِكْ لي فيهِ، وإن كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني، ومَعاشي، وعاقبةِ أَمري -أو قالَ: في عاجلِ أَمري وآجلِهِ-، فاصرفهُ عنِّي، واصرِفني عنهُ، واقدُرْ لي الخيرَ حيثُ كانَ، ثمَّ أرضِني بِهِ، قالَ: ويسمِّي حاجتَهُ

162 - سألتُ عائشةَ عن وِترِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ كانَ يوترُ من أوَّلِ اللَّيلِ أو مِن آخرِه ؟ فقالَت : كلُّ ذلِك قد كانَ يصنَعُ ربَّما أوترَ من أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما أوترَ مِن آخرِه قُلتُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً فقُلتُ كيفَ كانت قراءتُهُ أكانَ يُسِرُّ بالقراءةِ أم يَجهَرُ قالَت كلُّ ذلِك كانَ يفعَلُ قد كانَ ربَّما أسرَّ وربَّما جَهَرَ قالَ فقُلتُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعَلَ في الأمرِ سَعةً قالَ قُلتُ فَكيفَ كانَ يصنَعُ في الجنابةِ أكانَ يغتسِلُ قبلَ أن يَنامَ أم يَنامُ قبلَ أن يغتسِلَ قالَت كلُّ ذلِك قَد كانَ يفعَلُ ربَّما اغتسلَ فنامَ وربَّما تَوضَّأ فنامَ. قلتُ : الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً

163 - كنتُ للحُبابِ بنِ عمرو ولي منه غلامٌ فقالتْ لي امرأتُه الآنَ تُباعِينَ في دَينهِ فأتيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلك له فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَنْ صاحبُ ترِكةِ الحُبابِ بنِ عمرو فقالوا أخوه أبو اليُسرِ كعبُ بنُ عمرو فدعاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لا تَبيعوها وأَعتِقوها فإذا سمعتُم برقيقٍ قد جاءني فائتُوني أُعوِّضْكم ففعلوا فاختلفوا فيما بينهم بعد وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال قومُ أمِّ الولدِ مملوكةٌ لولا ذلك لم يُعوِّضْهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منها وقال بعضُهم هي حُرَّةٌ قد أعتقَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ففيَّ كان الاختلافُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سلامة بنت معقل | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/541
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع أمهات الأولاد عتق وولاء - أمهات الأولاد قرض - من مات وعليه دين فقضاؤه من بيت المال جنائز وموت - قضاء دين الميت
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

164 - أُتيتُ بالبُراقِ، فرَكِبتُ خلفَ جبريلَ علَيهِ السَّلامُ، فسارَ بنا إذا ارتفعَ ارتفَعَت رِجلاهُ، وإذا هبطَ ارتفعَت يداهُ، قالَ : فسارَ بنا في أرضٍ غمَّةٍ مُنْتِنَةٍ ، حتَّى أفضَينا إلى أرضٍ فَيحاءَ طيِّبةٍ، فقلتُ : يا جبريلُ ! إنَّا كنَّا نسيرُ في أرضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ ، ثمَّ أفضَينا إلى أرضٍ فيحاءَ طيبةٍ، قالَ : تلكَ أرضُ النَّارِ وهذِهِ أرضُ الجنَّةِ، قالَ : فأتَيتُ علَى رجلٍ قائمٍ يصلِّي، فقالَ : مَن هذا معَكَ يا جبريلُ ؟ قالَ : هذا أخوكَ محمَّدٌ فرحَّبَ بي ودعا لي بالبرَكَةِ، وقالَ : سَل لأمَّتِكَ اليُسرَ، فقلتُ : مَن هذا يا جبريلُ ؟ قالَ : هذا أخوكَ عيسَى ابنُ مريمَ علَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، قالَ : فسِرنا فسمِعتُ صَوتًا وتذمُّرًا فأتَينا علَى رجلٍ، فقالَ : مَن هذا يا جبريلُ ؟ قالَ : هذا أخوكَ محمَّدٌ فرحَّبَ بي ودعا لي بالبركَةِ، وقالَ : سَل لأمَّتِكَ اليُسرَ فقلتُ : مَن هذا يا جبريلُ ؟ فقالَ : هذا أخوكَ موسَى، قلتُ : علَى مَن كانَ تذمُّرُهُ وصَوتُهُ ؟ فقالَ : علَى ربِّهِ، قلتُ : علَى ربِّهِ ؟ قالَ : نعَم، قد عرفَ ذلِكَ مِن حِدَّتِهِ، قالَ : ثمَّ سِرنا فرأَينا مصابيحَ وضَوءًا، قالَ : قُلتُ : ما هذا يا جبريلُ ؟ قالَ : هذِهِ شجَرةُ أبيكَ إبراهيمَ علَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ أتَدنو مِنها ؟ قلتُ : نعَم، فدَنَونا فرحَّبَ بي ودعا لي بالبركَةِ، ثمَّ مَضَينا حتَّى أتَينا بَيتَ المقدِسِ فربطتُ الدَّابَّةَ بالحلقةِ الَّتي يَربِطُ بِها الأنبياءُ ثمَّ دخلتُ المسجدَ، فنُشِرت ليَ الأنبياءُ مَن سمَّى اللَّهُ عزَّ وجلَّ منهُم ومَن لَم يُسمِّ، فصلَّيتُ بِهِم إلَّا هؤلاءِ النَّفرِ الثَّلاثةِ إبراهيمَ وموسَى وعيسَى علَيهِم الصَّلاةُ والسَّلامُ

165 - الخيلُ في نواصيها الخيرُ، أو قالَ : الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ، قالَ سُهيلٌ : أنا أشُكُ الخيرُ، إلى يومِ القيامةِ. الخيلُ ثلاثةٌ : فَهيَ لرجلٍ أجرٌ، ولرجلٍ سترٌ، وعلى رجلٍ وزرٌ . فأمَّا الَّذي هيَ لَهُ أجرٌ فالرَّجلُ يتَّخذُها في سبيلِ اللهِ، ويعدُّها لَهُ، فلاَ تغيِّبُ شيئًا في بطونِها إلاَّ كتبَ لَهُ أجرٌ، ولو رعاها في مرجٍ، ما أَكلت شيئًا إلاَّ كتبَ لَهُ بِها أجرٌ، ولو سقاها من نَهرٍ جارٍ كانَ لَهُ بِكلِّ قطرةٍ تغيِّبُها في بطونِها أجرٌ، حتَّى ذَكرَ الأجرَ في أبوالِها وأرواثِها، ولوِ استنَّت شرفًا أو شرفينِ، كتبَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ تخطوها أجرٌ. وأمَّا الَّذي هيَ لَهُ سترٌ، فالرَّجلُ يتَّخذُها تَكرُّمًا وتجمُّلاً ولاَ ينسى حقَّ ظُهورِها وبطونِها في عسرِها ويسرِها. وأمَّا الَّذي هيَ عليْهِ وزرٌ ، فالَّذي يتَّخذُها أشرًا وبطرًا وبذخًا ورياءَ النَّاسِ، فذلِكَ الَّذي هيَ عليْهِ وزرٌ .

166 - بَعثَني بَنو مُرَّةَ بنِ عُبَيْدٍ بصدَقاتِ أموالِهِم إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقَدِمْتُ عليهِ المدينةَ، فوجدتُهُ جالسًا بينَ المُهاجرينَ والأنصارِ، قالَ : ثمَّ أخذَ بيَدي فانطلقَ بي إلى بيتِ أمِّ سلمةَ فقالَ : هل مِن طعامٍ ؟ فأتَينا بجفنةٍ كَثيرةِ الثَّريدِ والوذَرِ، وأقبَلنا نأكلُ منها، فخبطتُ بيدي من نواحيها وأَكَلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من بينِ يديهِ، فقَبضَ بيدِهِ اليُسرى على يدي اليُمنى ثمَّ قالَ : يا عِكْراشُ، كُلْ من موضعٍ واحدٍ فإنَّهُ طعامٌ واحدٌ، ثمَّ أُتِينا بطبقٍ فيهِ ألوانُ الرُّطَبُ أو من ألوانِ الرُّطبِ، عُبَيْدُ اللَّهِ شَكَّ، قالَ : فجعلتُ آكلُ من بينِ يديَّ، وجالَت يدُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في الطَّبقِ وقالَ : يا عِكْراشُ، كل من حيثُ شئتَ فإنَّهُ غيرُ لونٍ واحدٍ، ثمَّ أتَينا بماءٍ فغَسلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يديهِ، ومسحَ ببلَلِ كفَّيهِ وجهَهُ وذراعَيهِ ورأسَهُ وقالَ : يا عِكْراشُ، هذا الوضوءُ مِمَّا غيَّرتِ النَّارُ

167 - يا أمَّ الفضلِ ! إنَّكِ حاملٌ بغلامٍ. قالَت يا رسولَ اللَّهِ ! وَكيفَ وقد تحالفَ الفريقانِ أن لا يأتوا النِّساءَ ؟ قالَ هوَ ما أقولُ لَكِ فإذا وضعتيهِ فأتِني بِه قالت فلمَّا وضعتُهُ أتيتُ بِهِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فأذَّنَ في أُذنِهِ اليمنى وأقامَ في أذنِهِ اليسرى وألبأَهُ من ريقِهِ وسمَّاهُ عبدَ اللَّهِ وقالَ «اذْهبي بأبي الخلفاء» قالت فأتيتُ العبَّاسَ فأعلمتُهُ وَكانَ رجلًا جميلًا لبَّاسًا فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فلمَّا رآهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قامَ إليْهِ فقبَّلَ بينَ عينيْهِ ثمَّ أقعدَهُ عن يمينِهِ ثمَّ قالَ «هذا عمِّي فمن شاءَ فليباهِ بعمِّهِ» قالت يا رسولَ اللَّهِ بعضَ هذا القولِ فقالَ يا عبَّاسُ لمَ لا أقولُ هذا القولَ وأنتَ عمِّي وصِنوُ أبي وخيرُ من أُخلِّفُ بعدي من أَهلي » فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ما شيءٌ أخبرَتني بِه أمُ الفضلِ عن مولودِنا هذا قالَ نعَم يا عبَّاسُ هو ما أخبرتُكَ أبو الخلفاءِ إذا كانت سنَةُ خمسٍ وثلاثينَ ومئةٍ فهي لكَ ولولدِكَ منْهمُ السَّفَّاحُ ومنْهمُ المنصورُ ومنْهمُ المَهديُّ.

168 - أيُّما رجلٍ كانت لَهُ إبلٌ لا يُعطي حقَّها في نجدَتِها ورِسلِها قالوا يا رسولَ اللَّهِ ما نجدتُها ورِسلُها قالَ في عسرِها ويسرِها فإنَّها تأتي يومَ القيامةِ كأغذِّ ما كانت وأسمنِهِ وأشَرِهِ يبطحُ لَها بقاعٍ قرقرٍ فتطؤُهُ بأخفافِها إذا جاءت أُخراها أعيدَت عليْهِ أولاها في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ حتَّى يُقضَى بينَ النَّاسِ فيرى سبيلَهُ وأيُّما رجلٍ كانت لَهُ بقرٌ لا يعطي حقَّها في نجدتِها ورِسلِها فإنَّها تأتي يومَ القيامةِ أغذَّ ما كانت وأسمنَهُ وأشرَهُ يبطحُ لَها بقاعٍ قرقرٍ فتنطحُهُ كلُّ ذاتِ قرنٍ بقرنِها وتطؤُهُ كلُّ ذاتِ ظلفٍ بظلفِها إذا جاوَزتْهُ أخراها أعيدت عليْهِ أولاها في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ حتَّى يُقضَى بينَ النَّاسِ فيرى سبيلَهُ وأيُّما رجلٍ كانت لَهُ غنمٌ لا يعطي حقَّها في نجدتِها ورِسلِها فإنَّها تأتي يومَ القيامةِ كأغذِّ ما كانت وأَكثرِهِ وأسمنِهِ وأشرِهِ ثمَّ يُبطحُ لَها بقاعٍ قرقرٍ فتطؤُهُ كلُّ ذاتِ ظلفٍ بظلفِها وتنطحُهُ كلُّ ذاتِ قرنٍ بقرنِها ليسَ فيها عقصاءُ ولا عضباءُ إذا جاوَزتْهُ أخراها أُعيدت عليْهِ أولاها في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ حتَّى يقضى بينَ النَّاسِ فيرى سبيلَهُ

169 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

170 - نزل بنا ضيفٌ بدَويٌّ فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمامَ بيوتِه فجعل يسألُه عن الناسِ كيف فرحُهم بالإسلامِ وكيف حدَبُهم على الصلاةِ فما زال يُخبرُه من ذلك بالذي يَسرُّه حتى رأيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نَضِرًا فلما انتصف النهارُ وحان أكلُ الطعامِ دعاني مُستخفيًا لا يألوا أنِ ائتِ عائشةَ رضِي اللهُ عنهَا فأخبِرْها أنَّ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ضيفًا فقالت والذي بعثه بالهُدى وديِنِ الحقِّ ما أصبح في يدي شيءٌ يأكلُه أحدٌ من الناسِ فردَّني إلى نسائِه كلِّهنَ يعتذرْنَ بما اعتذرتْ به عائشةُ رضِي اللهُ عنهَا فرأيت بَونَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خُسِفَ فقال البدويُّ إنا أهلُ الباديةِ مُعانُونَ على زمانِنا لسنا بأهلِ الحضرِ فإنما يكفي القبضةُ من التَّمرِ يُشرَبُ عليها من الَّلبنِ أو الماءِ فذلك الخِصبُ فمرَّتْ عند ذلك عَنزٌ لنا قد احتُلِبَتْ كنا نُسمِّيها ثمرَاءَ فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ باسمِها ثمرَا ثمرَا فأقبلتْ إليه تُحَمحِمُ فأخذ برِجلِها باسمِ اللهِ ثم اعتقَلها باسمِ اللهِ ثم مسح سُرَّتَها باسمِ اللهِ فحفَلتْ فدعاني بمِحْلَبٍ فأتيتُه به فحلب باسم اللهِ فملأه فدفعه إلى الضَّيفِ فشرب منه شَربةٍ ضخمةٍ ثم أراد أن يضعَه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عُدْ ثم أراد أن يضعَه فقال له عُدْ فكرَّره عليه حتى امتلأ وشرب ما شاء ثم حلبَ باسم اللهِ وملأه وقال أبلغْ عائشةَ هذا فشربتْ منه ما بدا بها إليه فحلبَ فيه باسم اللهِ ثم أرسلَني به إلى نسائِه كلما شرب منه رددتُه إليه فحلب باسم اللهِ فملأه ثم قال ادفعْهُ إلى الضَّيفِ فدفعتُه إليه فقال باسم اللهِ فشرب منه ما شاء اللهُ ثم أعطاني فلم آلُ أن أضعَ شفَتَي على درَجِ شفتِه فشربتُ شرابًا أحلى من العسلِ وأطيبَ من المسكِ ثم قال اللهمَّ بارِكْ لأهلِها فيه

171 - بينا أنَا يومًا وغلامٌ مِنَ الأنصارِ نَرْمِي غَرَضًا لنا على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، حتى إذا كانتِ الشمسُ قيدَ رُمحينِ أو ثلاثةٍ في غيرِ الناظرينَ مِنَ الأفُقِ، اسوَدَّتْ حتى كأنها تَنُّومَةٌ ، فقال أحدُنا لصاحبِه : انطلِقْ بنا إلى المسجدِ فواللهِ لَيُحْدِثَنَّ شأنُ هذه الشمسِ لرسولِ اللهِ لِأُمَّتِه حَدَثًا فدَفَعْنا إلى المسجدِ فإذا هو بارِزٌ، فوافَقْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حين خرج إلى الناسِ، قال : فاستَقْدَمَ، فَصَلَّى بنا كأطولِ ما قام بنا في صلاةٍ قَطُّ، لا يُسْمَعُ له صوتٌ، ثم ركع بنا كأطولِ ما ركع بنا في صلاةٍ قَطُّ، ولا يُسْمَعُ له صوتٌ، ثم سجد بنا كأطولِ ما سجد بنا في صلاةٍ قَطُّ، لا يُسْمَعُ له صوتٌ، قال : ثم فعل في الركعةِ الثانيةِ مثلَ ذلك، قال فوافق تَجَلِّي الشمسِ جلوسَه في الركعةِ الثانيةِ، قال : فَسَلَّم، فحمِدَ اللهَ وأثْنَى عليه، وشَهِدَ أنه لا إله إلا اللهُ وشَهِد أنه عبدُه ورسولُه، ثم قال : أيُّها الناسُ إنما أنَا بَشَرٌ رسولُ اللهِ، فأُذَكِّرُكم باللهِ إنْ كنتم تعلمون أَنِّي قَصَّرْتُ عن شيءٍ مِنْ تبليغِ رسالاتِ رَبِّي لَمَا أجبتُموني، حتى أُبَلِّغَ رسالاتِ ربي كما ينبغي لها أنْ تُبَلَّغَ وإنْ كنتم تعلمون أنِّي قد بَلَّغْتُ رسالاتِ ربِّي لَمَا أخبرتُموني، قال، فقام الناسُ، فقالوا : شَهِدْنا أنك قد بَلَّغْتَ رسالاتِ ربِّك ونَصَحْتَ لِأُمَّتِك وقَضَيْتَ الذي عليك. قال، ثم سَكَتوا. قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : أمَّا بعدُ فإنَّ رجالًا يزعُمون أنَّ كسوفَ هذه الشمسِ وكسوفَ هذا القمرِ وزوالَ هذه النجومِ عن مطالعِها لِمَوتِ رجالٍ عظماءَ مِنْ أهلِ الأرضِ، وأنهم كَذَبوا، ولكنها آياتٌ مِنْ آياتِ اللهِ يَفْتِنُ بها عبادَه، لِيَنْظُرَ مَنْ يُحدِثُ منهم توبةً. واللهِ لقد رأيتُ منذ قمتُ أُصَلِّي ما أنتم لاقونَ في دنياكم وآخِرتِكم، وإنه واللهِ لا تقومُ الساعةُ حتى يَخْرُجَ ثلاثونَ كَذَّابًا آخِرُهم الأعورُ الدجالُ ممسوحُ العينِ اليُسرَى كأنها عينُ أبي يَحْيَى - أو تَحْيَا - لِشيخٍ مِنَ الأنصارِ، وإنه متى خرج فإنه يزعُم أنه اللهُ، فمَنْ آمن به وصدَّقه واتَّبعه فليس ينفعُه صالحٌ مِنْ عَمَلٍ سَلَفَ، ومَنْ كفر به وكَذَّبه، فليس يُعاقَبُ بشيءٍ مِنْ عملِه سَلَفَ، وإنه سَيَظْهَرُ على الأرضِ كُلِّها إلا الحَرَمَ وبيتَ المَقدِسِ، وإنه يَحْصُرُ المؤمنينَ في بيتِ المَقدِسِ، فَيُزَلزَلونَ زِلزالًا شديدًا، قال، فيَهزِمُه اللهُ وجنودَه، حتى إنَّ جِذْمَ الحائطِ وأصلَ الشجرةِ لَيُنادِي، يا مؤمنُ هذا كافرٌ يَسْتَتِرُ بي، تعالَ : اقتلْه. قال : ولنْ يكونَ ذلك كذلك حتى تَرَوْا أمورًا يَتَفاقمُ شأنُها في أنفسِكم، تسألون بينكم هل كان نبيُّكم ذَكَر لكم منها ذِكْرًا وحتى تزولَ جبالٌ عن مَراثيها على أَثَرِ ذلك القَبْضِ، وأشار بِيَدِه. قال : ثم شَهِدْتُ خُطْبَةً أُخرَى، قال، فذكر هذا الحديثَ ما قَدَّمَ كَلِمَةً ولا أَخَّرَها عن مَوْضِعِها.

172 - يا معاذُ قلتُ له : لبَّيك بأبي أنت وأمي، قال : إني مُحَدِّثُك حديثًا إن أنت حفظتَه نفعَك وإن أنت ضيَّعْتَه ولم تحفظْه انقطعَتْ حُجَّتُك عند اللهِ يومَ القيامةِ، يا معاذُ ! إنَّ اللهَ خلق سبعةَ أملاكٍ، قبل أن يخلق السمواتِ والأرضَ، ثم خلق السمواتِ، فجعل لكلِّ سماءٍ من السبعةِ ملَكًا بوَّابًا عليها، قد جلَّلها عَظْمًا، فتصعد الحفَظَةُ بعمل العبدِ؛ من حين أصبح إلى أن أمسى، له نورٌ كنور الشمسِ، حتى إذا صعِدَت به إلى السماءِ الدنيا ذكَرتْه فكثَّرَته، فيقول الملَكُ للحفَظةِ : اضربوا بهذا العمل وجه صاحبِه؛ أنا صاحبُ الغِيبةِ، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَ من اغتاب الناسَ يجاوزني إلى غيري. قال : ثم تأتي الحفَظةُ بعملٍ صالحٍ من أعمال العبدِ، فتمرُّ فتُزكِّيه وتُكثِّرُه، حتى تبلغَ به إلى السماءِ الثانيةِ، فيقولُ لهم الملَكُ الموكَّلُ بالسماءِ الثانيةِ : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهِ صاحبِه؛ إنه أراد بعمله هذا عَرَضَ الدنيا، أمرني ربي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يفتخرُ على الناسِ في مجالسِهم قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يبتهجُ نورًا من صدقةٍ وصيامٍ وصلاةٍ قد أعجب الحفَظةَ، فتجاوز به السماءَ الثالثةَ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العمل وجهَ صاحبِه، أنا ملَكُ الكِبرِ، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان يتكبّرُ على الناسُ في مجالسِهم. قال : وتصعد الحفظَةُ بعمل العبدِ يزهرُ كما يزهرُ الكوكبُ الدُّرِّيُّ، له دَويٌّ من تسبيحٍ وصلاةٍ وحجٍّ وعمرةٍ، حتى يجاوزوا به إلى السماء الرابعةِ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا ظهرَه وبطنَه، أنا صاحبُ العُجْبِ، أمرني ربي أن لا أدعَ عملَه يجاوزُني إلى غيري؛ إنه كان إذا عمل عملًا أدخل العُجْبَ في عملِه. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ حتى يجاوزوا به إلى السماءِ الخامسةِ، كأنه العَروسُ المزفوفةُ إلى بَعْلِها ، فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، واحمِلوه على عاتقِه، أنا ملَكُ الحسَدِ؛ إنه كان يحسدُ الناسَ ممن يتعلمُ ويعملُ بمثلِ عملِه، وكلُّ من كان يأخذ فضلًا من العبادة يحسدُهم ويقعُ فيهم، أمرني ربي أن لا أدَع عملَه يجاوزني إلى غيري. وتصعَدُ الحفَظةُ بعمل العبدِ من صلاة وزكاةٍ وحجٍّ وغيرِه وصيامٍ فيجاوزون به السماءَ السادسةَ فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها قِفوا واضربوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه إن كان لا يرحم إنسانًا قطُّ من عبادِ اللهِ أصابه بلاءٌ أو ضُرٌّ بل كان يشمتُ به أنا ملَكُ الرحمةِ أمرني ربي لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري قال : وتصعدُ الحفظةُ بعملِ العبدِ إلى السماءِ السابعةِ؛ من صومٍ وصلاةٍ ونفقةٍ واجتهادٍ وورعٍ، له دَويٌّ كدويِّ الرَّعدِ، وضوءٌ كضوءِ الشمسِ، معه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ، فيجاوزون به إلى السماء السابعةِ : فيقول لهم الملَكُ الموكَّلُ بها : قِفوا واضرِبوا بهذا العملِ وجهَ صاحبِه، اضربوا جوارحَه، اقفِلوا على قلبِه، إني أحجُبُ عن ربي كلَّ عملٍ لم يُرِدْ به وجهَ ربي، إنه أراد بعمله غير اللهِ؛ إنه أراد به رِفعةً عند الفُقهاءِ، وذكرًا عند العلماءِ، وصوتًا في المدائن، أمرني ربي أن لا أدع عملَه يجاوزني إلى غيري، وكلُّ عملٍ لم يكن لله خالصًا فهو رياءٌ ، ولا يقبل اللهُ عملَ الْمُرائي. قال : وتصعد الحفظةُ بعمل العبدِ من صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍّ وعمرةٍ، وخلُقٍ حسنٍ، وصمتٍ، وذكرٍ لله تعالى، وتُشَيِّعُه ملائكةُ السمواتِ حتى يقطعوا به الحُجُبَ كلَّها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فيقِفون بين يدَيه، ويشهدون له بالعملِ الصالحِ المخلصِ لله، قال : فيقولُ اللهُ لهم : أنتم الحفَظةُ على عملِ عبدي، وأنا الرَّقيبُ على نفسه، إنه لم يُرِدْني بهذا العمل، وأراد به غيري، فعليه لَعْنتي، فتقول الملائكةُ كلُّها : وعليه لعنَتُك ولعنتُنا وتقول السمواتُ كلُّها : عليه لعنةُ اللهِ ولعنتُنا، وتلعنُه السمواتُ السبعُ ومن فيهنَّ، قال معاذٌ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذٌ. قال : اقْتَدِ بي، وإن كان في عملِك تقصيرٌ، يا معاذُ ! حافِظْ على لسانِك من الوقيعةِ في إخوانك من حملَةِ القرآنِ، واحمل ذنوبَك عليك، ولا تحملْها عليهم ولا تُزَكِّ نفسَك بذمِّهم، ولا ترفعْ نفسَك عليهم، ولا تدخِلْ عملَ الدنيا في عملِ الآخرةِ، ولا تتكبَّرْ في مجلسِك؛ لكي يحذرَ الناسُ من سوءِ خُلُقِك، ولا تُناجِ رجلًا وعندك آخرُ، ولا تتعظَّمْ على الناسِ فينقطعَ عنك خيرُ الدنيا والآخرةِ، ولا تمزِّقِ الناسَ، فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ يومَ القيامةِ في النَّارِ، قال تعالى ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا )، أتدري ما هنَّ يا معاذُ ؟ قلتُ : ما هن بأبي أنت وأمي ؟ قال : كلابٌ في النَّارِ، تنشطُ اللَّحمَ والعظمَ. قلتُ : بأبي وأمي ! فمن يُطيقُ هذه الخصالَ، ومن ينجو منها ؟ قال : يا معاذُ ! إنه لَيسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه. قال : فما رأيتَ أكثرَ تلاوةً للقرآنِ من معاذٍ؛ للحذَرِ مما في هذا الحديثِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 27
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة

173 - خَرجَ النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عامَ الحُدَيبِيَةِ في بِضعِ عَشرَةَ مِائةٍ مِن أَصحابِهِ فلمَّا أتى ذا الحُلَيفَةِ قلَّدَ الهَديَ وأَشعَرَهُ وأحرَمَ مِنها بِعُمرَةٍ وبَعَثَ عَينًا لهُ مِن خُزاعَةَ _ هو يسرُ بنُ سُفيانَ _ وسار النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى كانَ بِغديرِ الأُشطاطِ أتاهُ عَينُهُ قالَ إنَّ قُرَيشًا جَمعوا لَكَ جُموعًا وَقَد جَمعوا لكَ الأَحابيشَ _ أخلاطَ القَبائلَ الَّتي حَولَ مَكَّةَ _ وهُمْ مُقاتِلوكَ وصادُّوكَ عَن البَيتِ ومانِعوكَ فَقالَ أَشيروا أيُّها النَّاسُ علَي أَترَونَ أَن أَميلَ إلى عِيالِهِم وذرارِيِّ هؤلاءِ الَّذينَ يُريدونَ أَن يَصدُّونا عَن البَيتِ فَإن يَأتونا كانَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ قَد قَطعَ عَينًا مِنَ المشرِكينَ وإلَّا تَركناهُم مَحروبينَ _ مَسلوبينَ مَحزونينَ _ قال أبو بَكرٍ يا رَسولَ اللهِ خَرجتَ عامِدًا لهذَا البَيتِ لا تُريدُ قَتلَ أَحَدٍ ولا حَربَ أحَدٍ فتوجَّهَ لهُ فَمن صدَّنا عَنهُ قاتَلناهُ قالَ امضوا علَى اسمِ اللهِ قالَ : وسارَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى إذا كانَ بالثَّنيَّةِ الَّتي يَهْبطُ عليهم منها برَكَت بِهِ راحلتُهُ، فقالَ النَّاسُ : حَلْ، حَلْ خَلَأَتِ القصواءُ مرَّتينِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ما خَلأَتْ ، وما ذلِكَ لَها بِخُلُقٍ، ولَكِن حَبسَها حابِسُ الفيلِ . ثمَّ قالَ : والَّذي نفسي بيدِهِ، لا يَسأَلوني اليومَ خُطَّةً يُعظِّمونَ بِها حَرَماتِ اللَّهِ إلَّا أعطيتُهُم إيَّاها، ثمَّ زجرَها فوثَبَتْ، فَعدلَ عَنهُم حتَّى نَزلَ بأَقصى الحُدَيْبيةِ علَى ثَمدٍ قليلِ الماءِ، فَجاءَهُ بُدَيْلُ بنُ ورقاءَ الخزاعيُّ، ثمَّ أتاهُ - يَعني عُروةَ بنَ مَسعودٍ - فجَعلَ يُكَلِّمُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فَكُلَّما كلَّمَهُ أخذَ بِلحيتِهِ، والمغيرةُ بنُ شُعبةَ قائمٌ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ومعَهُ السَّيفُ وعلَيهِ المِغفرُ ، فضَربَ يدَهُ بِنَعلِ السَّيفِ، وقالَ : أخِّر يدَكَ عَن لِحيتِهِ، فرفعَ عروةُ رأسَهُ، فقالَ : مَن هذا ؟ قالوا : المغيرةُ بنُ شعبةَ، فقالَ : أي غُدَرُ أوَ لستُ أسعى في غَدرتِكَ، وَكانَ المغيرةُ صحِبَ قومًا في الجاهليَّةِ فَقتلَهُم وأخذَ أموالَهُم، ثمَّ جاءَ فأَسلمَ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أمَّا الإسلامُ فقَد قَبِلنا، وأمَّا المالُ فإنَّهُ مَالُ غَدرٍ لا حاجةَ لَنا فيه - فذَكَرَ الحديثَ - ( لَمَّا كاتَبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ سُهيلَ بنَ عَمرٍو يومَ الحُدَيبِيَةِ، علَى قضيَّةِ المدَّةِ... وأبى سُهَيلٍ أن يقاضِيَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلَّا علَى ذلِكَ، فكَرِهَ المؤمِنونَ ذَلكَ وامتَعَضوا ، فتَكَلَّموا فيهِ ) فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : اكتُب هذا ما قاضَى علَيهِ مُحمَّدٌ رسولُ اللَّه وقصَّ الخبَرَ - فقالَ سُهَيْلٌ : وعلَى أنَّهُ لا يَأتيكَ مِنَّا رجُلٌ وإن كانَ على دينِكَ إلَّا رددتَهُ إلَينا، فلمَّا فرغَ مِن قضيَّةِ الكتابِ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابِهِ : قوموا فانحَروا، ثمَّ احلِقوا فَردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ أبا جَندَلٍ بنِ سُهَيلٍ، يَومَئذٍ إلى أبيهِ سُهَيلٍ بنِ عَمرٍو، ولَم يَأتِ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أحَدٌ مِن الرِّجالِ، إلَّا ردَّهُ في تِلكَ المدَّةِ، وإن كانَ مُسلِمًا ) ثُمَّ جاءَ نِسوَةٌ مُؤمِناتٌ مُهاجِراتٌ ( فَكانَت أمٌّ كُلثومٍ بِنتُ عُقبةَ ابنِ أبي مُعَيطٍ، مِمَّن خَرجَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وهيَ عاتقٌ، فَجاءَ أهلُها، يسأَلونَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : أن يرجِعَها إليهِمْ، حتَّى أنزَلَ اللَّهُ تعالَى في المؤمِناتِ ما أنزَلَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتِ... ) الآيةَ. فنَهاهمُ اللَّهُ أن يردُّوهنَّ وأمرَهُم أن يردُّوا الصَّداقَ، ثمَّ رجعَ إلى المدينةِ فجاءَه أبو بصيرٍ رجلٌ من قُرَيْشٍ يَعني، فأرسَلوا في طَلبِهِ فدفعَهُ إلى الرَّجُلَيْنِ، فخَرجا بِهِ حتَّى إذ بلَغا ذا الحُلَيْفةِ نزَلوا يأكُلونَ مِن تمرٍ لَهُم، فقالَ أبو بَصيرٍ لأحدِ الرَّجُلَيْنِ : واللَّهِ إنِّي لأَرى سَيفَكَ هذا يا فلانُ جيِّدًا، فاستلَّهُ الآخرُ فقالَ : أجل قد جرَّبتُ بِهِ. فقالَ أبو بصيرٍ : أرني أنظر إليهِ فأمكنَهُ منهُ، فضربَهُ حتَّى بردَ ، وفرَّ الآخرُ حتَّى أتى المدينةَ فدخلَ المسجدَ يَعدو فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لَقَد رأى هذَا ذُعرًا . فقالَ : قد قُتِلَ واللَّهِ صاحبي، وإنِّي لَمقتولٌ، فجاءَ أبو بصيرٍ فقالَ : قَد أوفى اللَّهُ ذمَّتَكَ فقَد رددتَني إليهِم، ثمَّ نجَّاني اللَّهُ منهُم، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ويلَ أمِّهِ مسعرَ حربٍ لو كانَ لَهُ أحدٌ، فلمَّا سمعَ ذلِكَ عرفَ أنَّهُ سيردُّهُ إليهم، فخرجَ حتَّى أتى سيفَ البحرِ وينفلتُ أبو جندلٍ فلحقَ بأبي بصيرٍ حتَّى اجتمعت منهم عصابةٌ

174 - - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخْمًا مُفَخَّمًا، يتلألأُ وجهُهُ تَلألُؤَ القَمرِ ليلةَ البدرِ، أطوَلَ مِنَ المَرْبوعِ ، وأقصرَ مِنَ المُشَذَّبِ، عظيمَ الهامَةِ ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إنِ انفَرَقَتْ عقيقتُه فَرَقَها، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ إذا هو وفَّرَهُ، أَزْهَرَ اللَّونِ، واسعَ الجَبينِ ، أَزَجَّ الحواجبِ، سَوابغَ في غيرِ قَرَنٍ، بينَهُما عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغضبُ، أَقْنَى العِرْنِينِ، له نورٌ يَعْلوهُ، يَحسَبُهُ مَن لم يَتأمَّلْهُ أَشَمَّ، كَثَّ اللِّحيةِ ، سَهْلَ الخَدَّيْنِ، ضَليعَ الفَمِ ، مُفَلَّجَ الأسنانِ، دَقيقَ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ، في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتدِلَ الخَلْقِ، بادِنٌ مُتماسِكٌ، سَواءُ البطنِ والصَّدرِ، عريضُ الصَّدرِ، بَعيدُ ما بينَ المَنْكِبَيْنِ، ضَخْمُ الكَراديسِ ، أَنْوَرُ المُتَجَرَّدِ، مَوْصولُ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرَّةِ بشَعرٍ يجري كالخَطِّ، عاري الثَّدْيَيْنِ والبطنِ ممَّا سوى ذلك، أَشْعَرُ الذِّراعَيْنِ والمَنْكِبَيْنِ وأعالي الصَّدْرِ، طويلُ الزَّنْدَيْنِ، رَحْبُ الرَّاحةِ، شَثْنُ الكَفَّيْنِ والقدمَيْنِ، سائِلُ الأطرافِ -أوْ قال: شائِلُ الأطرافِ-، خُمصانُ الأَخْمَصَيْنِ، مَسيحُ القدمَيْنِ يَنْبُو عنهمُا الماءُ، إذا زال زال قِلْعًا، يَخْطو تَكَفِّيًا، ويمشي هَوْنًا، ذَريعُ المِشْيَةِ، إذا مَشَى كأنَّما يَنْحَطُّ مِن صَبَبٍ ، وإذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جميعًا، خافِضُ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ إلى الأرضِ أَطْوَلُ مِن نَظَرِهِ إلى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَهُ، ويَبْدُرُ مَن لَقِيَ بالسَّلامِ، قال: فقلتُ: صِفْ لي مَنْطِقَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتواصِلَ الأحزانِ، دائمَ الفكرةِ، ليست له راحةٌ، طويلَ السَّكْتِ، لا يتكلَّمُ في غيرِ حاجةٍ، يَفتتِحُ الكلامَ ويَختِمُهُ باسمِ اللهِ تعالى، ويتكلَّمُ بجوامعِ الكَلِمِ، كلامُهُ فَصْلٌ، لا فُضولَ ولا تقصيرَ، ليس بالجافي ولا المَهِينِ، يُعَظِّمُ النِّعمةَ وإنْ دَقَّتْ، لا يذُمُّ منها شيئًا، غيرَ أنَّه لم يَكُنْ يذُمُّ ذَواقًا ولا يمدحُهُ، ولا تُغْضِبُهُ الدُّنيا ولا مكانَ لها، فإذا تُعُدِّيَ الحقُّ لم يَقُمْ لغضبِهِ شيءٌ حتَّى ينتصِرَ له، ولا يغضبُ لنفْسِهِ، ولا ينتصِرُ لها، إذا أشار أشار بكَفِّهِ كُلِّها، وإذا تعجَّبَ قلَّبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَل بها، وضرب براحَتِهِ اليُمنى بَطْنَ إبهامِهِ اليُسرى، وإذا غَضِبَ أعرَضَ وأشاحَ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرْفَهُ ، جُلُّ ضَحِكِهِ التَّبَسُّمُ، يَفْتَرُّ عن مِثْلِ حَبِّ الغَمامِ، قال الحَسنُ: فكتمتُها الحُسَيْنَ زمانًا، ثم حَدَّثْتُهُ، فوجدْتُهُ قد سَبَقَني إليهِ فسأله عمَّا سألتُهُ عنه، ووجدْتُهُ قد سأل أباهُ عن مَدْخَلِهِ ومَخرَجِهِ وشَكْلِهِ، فلَمْ يَدَعْ منه شيئًا، قال الحُسَيْنُ: فسألتُ أبي عن دُخولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا أَوَى إلى منزلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثلاثةَ أجزاءٍ: جُزءًا للهِ، وجُزءًا لأهلِهِ، وجزءًا لنفْسِهِ، ثم جزَّأَ جُزْأَهُ بينَه وبينَ النَّاسِ، فيَرُدُّ ذلكَ بالخاصَّةِ على العامَّةِ، ولا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا، وكان مِن سيرتِهِ في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهْلِ الفضلِ بإذنِهِ، وقَسْمُهُ على قَدْرِ فضْلِهِم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجتَيْنِ، ومنهم ذو الحَوائِجِ، فيَتَشاغَلُ بهمِ، ويَشْغَلُهُم فيما يُصْلِحُهم والأُمَّةَ مِن مُسألتِهم عنه، وإخبارِهم بالذي ينبغي لهم، ويقولُ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهدُ منكُمُ الغائِبَ، وأَبلِغوني حاجةَ مَن لا يستطيعُ إبلاغَها؛ فإنَّهُ مَن أَبلَغَ سُلطانًا حاجةَ مَن لا يستطيعُ إبلاغَها ثَبَّتَ اللهُ قدمَيْهِ يومَ القيامةِ، لا يُذكَرُ عندَهُ إلَّا ذلكَ، ولا يُقْبَلُ مِن أَحَدٍ غَيْرِه، يدخُلونَ رُوَّادًا، ولا يفترِقونَ إلَّا عن ذَواقٍ، ويخرجونَ أَدِلَّةً -يعني: على الخيرِ-، قال: فسألتُهُ عن مَخرَجِهِ، كيف كان يَصنَعُ فيه؟ قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْزُنُ لِسانَهُ إلَّا فيما يَعنيهِ، ويُأَلِّفُهم ولا يُنَفِّرُهم، ويُكْرِمُ كريمَ كلِّ قومٍ ويُوَلِّيهِ عليهم، ويَحْذَرُ النَّاسَ ويَحتَرِسُ منهم مِن غيرِ أنْ يَطْوِيَ عن أَحَدٍ مِنهم بِشْرَهُ وخُلُقَهُ، ويتفقَّدُ أصحابَهُ، ويسألُ النَّاسَ عمَّا في النَّاسِ، ويُحَسِّنُ الحَسَنَ ويُقَوِّيهِ، ويُقَبِّحُ القَبيحَ ويُوَهِّيهِ. مُعتدِلُ الأمرِ غيرُ مُختلِفٍ، لا يَغْفُلُ مخافةَ أنْ يَغْفُلوا أو يَمَلُّوا، لكلِّ حالٍ عِندَهُ عَتادٌ، لا يُقَصِّرُ عن الحقِّ ولا يُجاوِزُهُ، الذين يَلُونَهُ مِنَ النَّاسِ خيارُهم، أفضلُهم عِندَهُ أَعَمُّهُم نصيحةً، وأعظمُهم عِندَهُ مَنزلةً أحسنُهم مواساةً ومُؤَازَرةً، قال: فسألتُهُ عن مَجْلِسِهِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يقومُ ولا يجلسُ إلَّا على ذِكْرٍ، وإذا انتهى إلى قومٍ جلس حيثُ ينتهي به المجلسُ، ويأمُرُ بذلك، يُعطي كلَّ جُلسائِهِ بنصيبِهِ، لا يَحسَبُ جليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمَ عليه مِنهُ، مَن جالَسهُ أوْ فاوَضهُ في حاجةٍ صابَرَهُ حتَّى يكونَ هو المُنصَرِفَ عنه، ومَن سألَهُ حاجةً لم يَرُدَّهُ إلَّا بها، أوْ بمَيْسورٍ مِنَ القولِ، قد وَسِعَ النَّاسَ بَسْطُهُ وخُلُقُهُ؛ فصار لهمُ أَبًا، وصاروا عِندَهُ في الحقِّ سواءً، مجلِسُهُ مجلِسُ عِلْمٍ وحِلْمٍ وحياءٍ وأمانةٍ وصبْرٍ، لا تُرْفَعُ فيه الأصواتُ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ، ولا تُنْثَى فَلَتاتُهُ، مُتعادِلينَ، بل كانوا يتفاضَلونَ فيه بالتَّقوى، متواضعينَ، يُوَقِّرونَ فيه الكبيرَ، ويرحمونَ فيه الصَّغيرَ، ويُؤْثِرونَ ذا الحاجةِ، ويحفظونَ الغريبَ، قال الحُسَيْنُ: سألتُ أبي عن سيرةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جُلسائِهِ، فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دائمَ البِشْرِ، سَهْلَ الخُلُقِ، لَيِّنَ الجانبِ، ليس بفَظٍّ ولا غليظٍ، ولا صَخَّابٍ، ولا فَحَّاشٍ، ولا عَيَّابٍ، ولا مَدَّاحٍ، يتغافَلُ عمَّا لا يَشْتَهي، ولا يُؤَيِّسُ منه راجِيهِ، ولا يُخَيِّبُ فيهِ، قد ترَكَ نفْسَهُ مِن ثلاثٍ: المِراءِ، والإكثارِ، وما لا يَعْنيهِ، وترَكَ النَّاسَ مِن ثلاثٍ: كان لا يذُمُّ أحدًا، ولا يَعيبُهُ، ولا يطلُبُ عَوْرَتَه، ولا يتكلَّمُ إلَّا فيما رَجَا ثوابَهُ، وإذا تكلَّمَ أَطْرَقَ جُلساؤُه كأنَّما على رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ، فإذا سكَتَ تكلَّموا، لا يتنازَعونَ عِندَهُ الحديثَ، ومَن تكلَّمَ عِندَهُ أنصَتوا له حتَّى يَفْرُغَ، حديثُهم عِندَهُ حديثُ أَوَّلِهم، يضحَكُ ممَّا يضحَكونَ مِنه، ويتعجَّبُ ممَّا يتعجَّبونَ منه، ويَصْبِرُ للغريبِ على الجَفوةِ في مَنطِقِهِ ومسألتِهِ، حتَّى إنْ كان أصحابُهُ لَيَسْتَجْلِبونَهم، ويقولُ: إذا رأيتُمْ طالِبَ حاجةٍ يطلُبُها فأَرْفِدوهُ، ولا يقبَلُ الثَّناءَ إلَّا مِن مُكافِئٍ، ولا يقطَعُ على أحدٍ حديثَهُ حتَّى يَجُوزَ؛ فيقطَعُهُ بنَهْيٍ أو قيامٍ.
 

1 - إيَّاكمْ وبُكاءَ اليَتيمِ، فإنَّه يَسرِي في الليلِ والنَّاسُ نِيامٌ.

2 - إيَّاكُم وبُكاءَ اليتيمِ؛ فإنه يَسْرِي في الليلِ والناسُ نِيَامٌ

3 - وإذا جلس في الركعتَينِ أضجعَ اليُسرى ونصبَ اليُمنى ووضع يدَه اليُمنى على فخِذِه اليُمنى ونصب إصبعَه للدعاءِ ووضع يدَه اليُسرى على رجله اليُسرى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/311 التخريج : أخرجه النسائي (1159) مطولا باختلاف يسير، وابن خزيمة (713 ) مطولا بنحوه، والحميدي (885) مطولا باختلاف يسير، وأصله في مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

4 - من يسَّرَ على مُعسرٍ يسَّرَ اللَّهُ عليْهِ في الدُّنيا والآخرةِ

5 - مَن يَسَّرَ على مُعْسِرٍ، يَسَّر اللهُ عليه في الدنيا والآخِرةِ

6 - مَنْ يَسَّرَ على مُعْسِرٍ؛ يَسَّرَ اللهُ عليهِ في الدنيا والآخرةِ

7 - مَنْ يَسَّرَ على مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عليهِ في الدنيا و الآخرةِ

8 - ثم سجد فوضع رأسَه بين كفَّيه ثم صلَّى ركعةً أُخرى ثم جلس فافترشَ رجلَه اليُسرى ثم دعا ووضع كفَّه اليُسرى على رُكبتِه اليُسرى وكفَّه اليُمنى على ركبتِه اليُمنى ودعا بالسَّبَّابةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/311 التخريج : أخرجه الطبراني (90) (22/ 38)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (3645) كلاهما بلفظه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - قدمتُ المدينةَ قلتُ لأنظُرنَّ إلى صلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا جلسَ يعني للتَّشَهدِ افترشَ رجلَه اليُسرَى ووضعَ يدَه اليُسرَى يَعني علَى فخذِه اليُسرَى ونصبَ رجلَه اليُمنَى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 292 التخريج : أخرجه الترمذي (292) واللفظ له، و النسائي (1159) بنحوه مطولًا،_x000D_ وأبو داود (726)، بنحوه مطولًا دون قوله: ((ونصب رجله اليمنى)، وأصل الحديث أخرجه مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء صلاة - العمل في الصلاة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث | شرح الحديث

10 - ثمَّ جلَسَ، فافترشَ رجلَهُ اليُسرَى، ووضعَ يدَهُ اليُسرَى علَى فخِذِهِ اليُسرَى، وحدَّ مِرفقَهُ اليُمنى علَى فخذِهِ اليُمنَى، وقبضَ ثِنتَينِ، وحلَّقَ حَلقةً، ثمَّ رفعَ إصبعَهُ، فرأيتُهُ يحرِّكُها يَدعو بِها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 871 التخريج : أخرجه أبو داود (726)، والنسائي (889) كلاهما بلفظه، وأحمد (18870) باختلاف يسير، وأصل الحديث أخرجه مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - مرَّ برجلٍ وهو يصلِّي وقد وضع يدَه اليسرَى على اليمنَى فانتزعَها ووضع اليمنَى على اليسرَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم : 1/207 التخريج : أخرجه أحمد (15090)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7857) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - وضع اليدين في القيام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - مَرَّ برُجلٍ وهو يصَلِّي وقد وضع يدَه اليُسرى على اليُمنى، فانتَزَعها ووَضَع اليُمنى على اليُسرى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم : 87
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - وضع اليدين في القيام علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

13 - فلمَّا قعد للتشهُّدِ فرش رجلَه اليسرى ثمَّ قعد عليها ووضع كفَّهُ اليسرى على فخِذهِ اليسرى، ووضع مِرفقَهُ الأيمنُ على فخِذهِ اليمنى ثمَّ عقد أصابعَهُ وجعل حلقةً بالإبهامِ والوُسطى ثمَّ جعل يدعو بالأخرَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم : 3/983 التخريج : أخرجه الطبراني (80) (22/ 34) بلفظه، والنسائي (889)، وأحمد (18877) بنحوه، وأصل الحديث أخرجه مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - إنَّ الَّذي يجهرُ بالقرآنِ، كالَّذي يجهرُ بالصَّدقةِ والَّذي يُسرُّ بالقرآنِ كالَّذي يُسرُّ بالصَّدقةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1662 التخريج : أخرجه النسائي (1663) بلفظه ، وأبو داوود (1333) ، والترمذي (2919) ، وأحمد (17268) ثلاثتهم بمعناه .
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة القراءة في صلاة الليل في الرفع والخفض صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة قرآن - الجهر بالقرآن وكيف يقرأ قرآن - الجهر والإسرار بالقراءة وترويح القلوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - أنَّهُ رأى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يدعو كذلِكَ ويتحامَلُ بيدِهِ اليسرى على رجلِهِ اليُسرى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1269 التخريج : أخرجه النسائي (1270) والطبراني ((13/ 99)) (238) وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (589) بلفظه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا قعدَ في الصَّلاةِ جعلَ قدمَهُ اليُسرى تحتَ فخذِهِ اليُمنى وساقِهِ وفرشَ قدمَهُ اليمنى ووضعَ يدَهُ اليسرى على رُكبتِهِ اليُسرى ووضعَ يدَهُ اليُمنى على فخِذِهِ اليُمنى وأشارَ بأصبعِهِ بالسَّبَّابةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 988 التخريج : أخرجه مسلم (579)، والنسائي (1275)، والبيهقي (2821) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ جلسَ يَعني للتَّشَهُّدِ فافتَرشَ رِجلَهُ اليُسرَى، وأقبلَ بصَدرِ اليُمنَى علَى قبلتِهِ، ووضعَ كفَّهُ اليُمنَى علَى رُكبتِهِ اليُمنَى، وَكَفَّهُ اليُسرَى علَى رُكبتِهِ اليُسرَى، وأشارَ بأصبعِهِ يعني السَّبَّابةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 293
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

18 - أتيتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فرأيتُهُ يرفعُ يديهِ إذا افتتحَ الصَّلاةَ... وإذا جلَسَ في الرَّكعتينِ أضجعَ اليُسرى ونصَبَ اليُمنى ووضعَ يدَهُ اليُمنى علَى فَخذِهِ اليُمنى، ونصبَ إصبعَهُ للدُّعاءِ ووضعَ يدَهُ اليُسرى علَى رجلِهِ اليُسرى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : تمام المنة
الصفحة أو الرقم : 223 التخريج : أخرجه النسائي (1159)
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث

19 - إنه رأَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يدعو كذلك ويتحامَلُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم بيدهِ اليسرَى على رِجلهِ اليسرَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم : 3/989 التخريج : أخرجه النسائي (1270) والطبراني ((13/ 99)) (238) وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (589) بلفظه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - رأيتُ رسولَ اللَّهِ، يرفعُ يدَيهِ إذا افتتَحَ الصَّلاةَ، وإذا رَكَعَ، وإذا رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ، وإذا جلسَ أضجعَ اليُسرَى ونصبَ اليُمنَى، ووضعَ يدَهُ اليُسرَى علَى فخذِهِ اليُسرَى ويدَهُ اليُمنَى علَى فخذِهِ اليُمنَى، وعقدَ ثِنتينِ الوُسطى والإبهامَ وأشارَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1262 التخريج : أخرجه النسائي (1263) واللفظ له، وأبو داود (726)، وأحمد (18850) بنحوه مطولًا دون قوله: ((ونصب رجله اليمنى)، وأصل الحديث أخرجه مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - رفع اليدين عموما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - فإذا جلسَ في الرَّكعتَينِ جلسَ علَى رجلِهِ اليسرَى فإذا جلسَ في الرَّكعةِ الأخيرةِ قدَّمَ رجلَهُ اليُسرَى وجلسَ علَى مَقعدتِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي. | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 964 التخريج : أخرجه أبو داود (964) واللفظ له، وابن خزيمة (643)، وابن حبان (1869) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - إنَّ اللهَ رضيَ لهذه الأُمَّةِ اليُسْرَ، و كرِهَ لهم العُسْرَ، قالها ثلاثَ مراتٍ، و إنَّ هذا أخذ بالعُسْرِ، و ترك اليُسْرَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1635 التخريج : أخرجه الواحدي في ((الوسيط)) (85) واللفظ له وزيادة، وأحمد (18976) والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - الدين يسر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

23 - أتيتُ رسولَ اللهِ، فرأيتُه يرفعُ يدَيه إذا افتتح الصلاةَ حتى يحاذِي مِنكبَيه، وإذا أراد أن يركعَ، وإذا جلس في الركعتينِ أضجَع اليسرَى ونصبَ اليمنَى، ووضع يدَه اليمنَى على فخِذِه اليمنَى، ونصب إصبعَه للدعاءِ، ووضع يدَه اليسرَى على فخِذِه اليسرَى. قال : ثم أتيتُهم من قابلٍ، فرأيتهم يرفعونَ أيدَيهم في البرانسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1158 التخريج : أخرجه النسائي (1159)
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - لباس الرجل في الصلاة صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - عنِ ابنِ مسعودٍ، أنَّهُ كانَ يصلِّي فوَضعَ يدَهُ اليُسرى على اليُمنى، فرآهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فوضعَ يدَهُ اليُمنَى على اليُسرَى
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 755 التخريج : أخرجه أبو داود (755) واللفظ له، والنسائي (888)، وابن ماجه (811).
التصنيف الموضوعي: صلاة - وضع اليدين في القيام اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث | شرح الحديث

25 - مرَّ بيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا واضعٌ يدي اليُسرَى علَى اليُمنَى فأخذَ بيدي اليُمنَى فوضعَها علَى اليُسرَى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 668 التخريج : أخرجه ابن ماجه (811) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (755)، والنسائي (888) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - وضع اليدين في القيام علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - إذا لبَستَ نَعلَيك فابدأْ باليُمنى، و إذا خلَعْتَ فابدأْ باليُسرى، و ليكن اليُمنى أولَ ما تُنتَعَلُ، و اليُسرى أولَ ما تُحفَى، و لا تمشِ في نعلٍ واحدٍ، اخلَعْهما جميعًا، أو البَسْهما جميعًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن في الشواهد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2570 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3617)، وابن حزم في ((المحلى)) (2/104) باختلاف يسير، وأبو عمر بن منده في ((المنتخب من الفوائد)) كما في السلسلة الصحيحة للألباني (6/ 144) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - البدء باليمين في اللبس زينة اللباس - المشي بنعل واحدة آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين زينة اللباس - النعال
|أصول الحديث

27 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إذا جلس في التشهدِ وضع يدَهُ اليمنَى على فخِذهِ اليمنَى ويدَهُ اليسرَى على فخِذهِ اليسرَى وأشار بالسبَّابةِ ولم يجاوِزْ بصرُه إشارتَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبد الله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم : 3/840 التخريج : أخرجه أحمد (16100 /2) بلفظه، ومسلم (579)، وأبو داود (988) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - النظر في الصلاة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا قعدَ في التَّشَهُّدِ، وضعَ كفَّهُ اليُسرَى علَى فخذِهِ اليُسرَى، وأشارَ بالسَّبَّابةِ لا يجاوزُ بصرُهُ إشارتَهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1274 التخريج : أخرجه النسائي (1275) بلفظه، ومسلم (579) وأبو داود (989-990) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - النظر في الصلاة صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

29 - لأنظرنَّ إلى صلاةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كيفَ يصلِّي فنظرتُ إليْهِ فوصفَ قالَ ثمَّ قعدَ وافترشَ رجلَهُ اليُسرى ووضعَ كفَّهُ اليُسرى على فخذِهِ ورُكبتِهِ اليسرى وجعلَ حدَّ مرفقِهِ الأيمنِ على فخذِهِ اليمنى ثمَّ قبضَ اثنتينِ من أصابعِهِ وحلَّقَ حلقةً ثمَّ رفعَ إصبعَهُ فرأيتُهُ يحرِّكُها يدعو بِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 1267 التخريج : أخرجه النسائي (889) واللفظ له، وأبو داود (726)، وأحمد (18850) باختلاف يسير، وأصل الحديث أخرجه مسلم (401)
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فرأيتُه يرفعُ يديهِ إذا افتتحَ الصلاةَ حتَّى يُحاذيَ مَنكِبيهِ، وإذا أراد أنْ يركعَ. وإذا جلس في الركعتينِ أضْجعَ اليسرَى ونصب اليمنَى ووضع يدَهُ اليمنَى على فخِذهِ اليمنَى ونصب أصبعَهُ للدعاءِ ووضع يدَهُ اليسرَى على فخِذهِ اليسرَى. قال : ثمَّ أتيتُهم من قابلٍ فرأيتُهم يرفعونَ أيديَهم في البَرانِسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم : 3/829 التخريج : أخرجه النسائي (1159)
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - لباس الرجل في الصلاة صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه