الموسوعة الحديثية


- سألتُ عائشةَ عن وِترِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كيفَ كانَ يوترُ من أوَّلِ اللَّيلِ أو مِن آخرِه ؟ فقالَت : كلُّ ذلِك قد كانَ يصنَعُ ربَّما أوترَ من أوَّلِ اللَّيلِ وربَّما أوترَ مِن آخرِه قُلتُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً فقُلتُ كيفَ كانت قراءتُهُ أكانَ يُسِرُّ بالقراءةِ أم يَجهَرُ قالَت كلُّ ذلِك كانَ يفعَلُ قد كانَ ربَّما أسرَّ وربَّما جَهَرَ قالَ فقُلتُ الحمدُ للَّهِ الَّذي جعَلَ في الأمرِ سَعةً قالَ قُلتُ فَكيفَ كانَ يصنَعُ في الجنابةِ أكانَ يغتسِلُ قبلَ أن يَنامَ أم يَنامُ قبلَ أن يغتسِلَ قالَت كلُّ ذلِك قَد كانَ يفعَلُ ربَّما اغتسلَ فنامَ وربَّما تَوضَّأ فنامَ. قلتُ : الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 183)
2924 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة، عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر من أول الليل أم من آخره؟ فقالت: كل ذلك قد كان يصنع، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، قد كان ربما أسر وربما جهر. قال: فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال: قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

سنن أبي داود (2/ 66)
1437 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة، أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أسر، وربما جهر، وربما اغتسل فنام، وربما توضأ، فنام، قال أبو داود: وقال غير قتيبة: تعني في الجنابة

[مسند أحمد] (40/ 239)
24202 - حدثنا إسماعيل قال: أخبرنا برد بن سنان، عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث قال: قلت لعائشة: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل، أم في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره ، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر في أول الليل، أو في آخره؟ قالت: ربما أوتر في أول الليل، وربما أوتر في آخره ، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقرآن، أو يخفت به؟ قالت: ربما جهر به، وربما خفت ، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة "

صحيح ابن حبان (6/ 200)
2447 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهيب، عن برد أبي العلاء، عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث، قال: قلت لعائشة: أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يا أم المؤمنين، أكان يوتر من أول الليل، أو من آخره؟ قالت: ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: يا أم المؤمنين، أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة من أول الليل، أو من آخره؟ قالت: ربما اغتسل من أول الليل، وربما اغتسل من آخره، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت: يا أم المؤمنين، أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، أكان يجهر بصلاته أم يخافت بها؟ قالت: ربما جهر بصلاته، وربما خافت بها، قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.