الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - نزلَتْ علَيَّ سورةُ الأنعامِ جملَةً واحِدةً يُشَيِّعُها سبعونَ ألْفَ مَلَكٍ لهم زَجَلٌ بالتسبيحِ والتحميدِ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ فيه يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/22
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة فضائل سور وآيات - سورة الأنعام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم تفسير آيات - سورة الأحزاب عتق وولاء - من قال لأمته أنت علي حرام لا يريد عتاقا قرآن - أسباب النزول نكاح - عشرة النساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ

4 - مَن سبَّح اللهَ عَزَّ وجَلَّ تسبيحةً وحمِدَه تحميدةً وهلَّله تهليلةً وكبَّره تكبيرةً غُرِسَ له شجرةٌ في الجَنَّةِ أصلُها ياقوتٌ أحمَرُ مُكلَّلةٌ بالدُّرِّ طَلْعُها كثَدْيِ الأبكارِ أحلى مِنَ العَسَلِ وألينُ مِنَ الزَّبَدِ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عدي عن سلمان ولم أعرفه وجماعة ضعفاء وثقوا‏‏
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/93
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء جنة - شجر الجنة أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى آداب عامة - ضرب الأمثال أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى على الأرضِ في المكتوبةِ قاعدًا وقعدَ في التَّسبيحِ في الأرضِ فأومى إيماءً

6 - إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعطيَ جوامعَ الكلمِ كانَ يعلِّمُنا كيفَ نقولُ في الصَّلاةِ التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ الطَّيِّباتُ السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ ثمَّ تسألُ ما بدا لكَ بعدَ ذلكَ وترغبُ إليهِ من رحمتِهِ ومغفرتِهِ كلماتٍ يسيرةٍ ولا تطيلُ القعودَ وكانَ يقولُ أحبُّ أن تكونَ مسألتُكم إليهِ حينَ يقعدُ أحدُكم في الصَّلاةِ ويقضي التَّحيَّةَ أن يقولَ سبحانَكَ لا إلهَ غيرُكَ اغفر لي ذنبي وأصلحْ لي عملي إنَّكَ تغفرُ الذُّنوبَ لمن تشاءُ وأنتَ الغفورُ الرَّحيمُ يا غفَّارُ اغفرْ لي يا توَّابُ تبْ عليَّ يا رحمنُ ارحمني يا عفوُّ اعفُ عنِّي يا رؤوفُ ارأفْ بي يا ربِّ أَوزِعني أن أشكرَ نعمتَكَ الَّتي أنعمتَ عليَّ وطوِّقني حسنَ عبادتِكَ يا ربِّ أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ يا ربِّ افتحْ لي بخيرٍ واختمْ لي بخيرٍ وآتني شوقًا إلى لقائِكَ من غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ ولا فتنةٍ مضلَّةٍ وقني السَّيِّئاتِ ومن تقي السَّيِّئاتِ يومئذٍ فقد رحمتَهُ وذلكَ هوَ الفوزُ العظيمُ ثمَّ ما كانَ من دعائكم فليكن في تضرُّعٍ وإخلاصٍ فإنَّهُ يحبُّ تضرُّعَ عبدِهِ إليهِ ثمَّ إنَّ عبدَ اللَّهِ كانَ يقومُ بالهاجرةِ حينَ ترتفعُ الشَّمسُ فيصلِّي أربعَ ركعاتٍ يقرأُ فيهنَّ بسورٍ منَ القرآنِ طوالٍ وقصارٍ ثمَّ لا يلبثُ إلَّا يسيرًا حتَّى يصلِّيَ صلاةَ الظُّهرِ فيطيلُ القيامَ في الرَّكعتينِ الأوليينِ يقرأُ فيهما بسورتينِ بِ الم تَنْزِيلُ السَّجدةِ ونحوِها منَ المثاني فإذا صلَّى الظُّهرَ ركعَ بعدَها ركعتينِ ثمَّ مكثَ حتَّى إذا تصوَّبتِ الشَّمسُ وعليهِ نهارٌ طويلٌ صلَّى صلاةَ العصرِ ويقرأُ في الرَّكعتَينِ الأوليَينِ بسورتَينِ منَ المثاني أوِ المفصَّلِ وهما أقصرُ ممَّا في صلاةِ الظُّهرِ فإذا قضى صلاةَ العصرِ لم يصلِّ بعدَها حتَّى تغربَ الشَّمسُ فإذا رآها قد توارتْ صلَّى صلاةَ المغربِ الَّتي تسمُّونها العشاءَ ويقرأُ فيهما بسورتَينِ من قصارِ المفصَّلِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ونحوِهما من قصارِ المفصَّلِ ثمَّ يركعُ بعدَها ركعتَينِ وكانَ يقْسِمُ عليها شيئًا لا يقْسِمُهُ على شيءٍ منَ الصَّلواتِ باللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ إنَّ هذهِ السَّاعةَ لميقاتُ هذهِ الصَّلاةِ ويقولُ تصديقُها أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وهيَ الَّتي تسمُّونَ صلاةَ الصُّبحِ وعندَها يجتمعُ الحرسانُ كانَ يعزُّ عليهِ أن يسمعَ متكلِّمًا تلكَ السَّاعةَ إلَّا بذكرِ اللَّهِ وقراءةِ القرآنِ ثمَّ يمكثُ بعدَها حتَّى يصلِّيَ العشاءَ الَّتي تسمُّونَ العَتَمَةَ ويقرأُ بخواتيمِ آلِ عمرانَ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إلى خاتمتِها وخواتيمِ سورةِ الفرقانِ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا إلى خاتمتِها في ترتيلٍ وحسنِ صوتٍ بالقرآنِ وكانَ يقولُ إنَّ حُسنَ الصَّوتِ بالقرآنِ زينةٌ لهُ فإن لم يقرأ [فيها بخواتيمِ هاتينِ قَرأَ نحوَهما منَ المثاني أوِ المفصَّلِ فإذا قضى صلاةَ العشاءِ ركعَ بعدَها ركعتينِ وكانَ لا يصلِّي بعدَ شيءٍ منَ الصَّلاةِ المكتوبةِ إلَّا ركعتينِ ثمَّ صلاةَ الجمعةِ فإنَّما كان] يصلِّي بعدَها أربعَ ركعاتٍ حتَّى إذا كانَ من آخرِ اللَّيلِ قامَ فأوترَ ما قدَّرَ اللَّهُ منَ الصَّلاةِ إمَّا تسعًا أو سبعًا أو فوقَ ذلكَ حتَّى إذا كانَ حينَ ينشقُّ الفجرُ ورأى الأفقَ وعليهِ منَ اللَّيلِ ظلمةٌ قامَ فصلَّى الصُّبحَ قرأَ فيهما بسورتَينِ طويلتَينِ بالرَّعدِ ونحوِها منَ المثاني حتَّى يهمَّ أن يضيءَ الصُّبحُ وكانَ يكبِّرُ في كلِّ [شيءٍ] منَ الصَّلاةِ حينَ يقومُ لها وكانَ حينَ يرفعُ رأسَهُ فيقولُ سمِعَ اللَّهُ لمن حمِدَهُ يستوي قائمًا ثمَّ يحمدُ ربَّهُ ويسبِّحُهُ وهوَ قائمٌ ثمَّ يكبِّرُ للسَّجدةِ حينَ يخرُّ ساجدًا ثمَّ يكبِّرُ حينَ يرفعُ رأسَهُ ثمَّ يستوي قاعدًا ويحمدُ ربَّهُ ويسبِّحُهُ ثمَّ يكبِّرُ للسَّجدةِ الثَّانيةِ ثمَّ يكبِّرُ حينَ يرفعُ رأسَهُ منها ثمَّ يكبِّرُ حينَ يقومُ منَ القعدةِ فإذا صلَّى صلاةً يسلِّمُ مرَّتينِ من غيرِ أن يلتفتَ أو يشيرَ بيدِهِ ثمَّ يعمدُ إلى حاجتِهِ إن كانت عن يمينهِ أو عن شمالهِ وكانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ خفضَ فيها صوتَهُ ويدَيهِ وكانَ عامَّةُ قولهِ وهوَ قائمٌ أن يسبِّحَ وكانَ تسبيحُهُ فيها سبحانكَ لا إلهَ إلَّا أنتَ لا يفترُ عن ذلك
 

1 - نزلَتْ علَيَّ سورةُ الأنعامِ جملَةً واحِدةً يُشَيِّعُها سبعونَ ألْفَ مَلَكٍ لهم زَجَلٌ بالتسبيحِ والتحميدِ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ فيه يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/22 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (220)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/44)، والشجري في ((الأمالي)) (546)
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة فضائل سور وآيات - سورة الأنعام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - نزلَتْ سورةُ الأنعامِ ومعَها مَوْكِبٌ من الملائكَةِ يسُدُّ ما بينَ الخافِقَيْنِ لهم زَجَلٌ بالتسبيحِ والتقديسِ تَرْتَجٌّ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ سبحانَ اللهِ العظيمِ سبحانَ اللهِ العظيمِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الله بن عرس عن أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي ولم أعرفها وبقية رجاله ثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/23 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6447)، وأبو بكر الإسماعيلي في ((معجم أسامي شيوخه)) (187)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2433) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة فضائل سور وآيات - سورة الأنعام
|أصول الحديث

3 - عن صفوانِ بنِ عسَّالٍ قال إنَّ للهِ عزَّ وجلَّ ديكًا تحتَ العرشِ جَناحُه في الهواءِ وبَراثِنُه في الأرضِ فإذا كان في الأسحارِ وأذانُ الصَّلواتِ خفَق بجَناحِه وصفَّق بالتَّسبيحِ فيُسبِّحُ الدِّيَكةُ بحسِّه بالتَّسبيحِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عاصم بن بهدلة وهو ضعيف وقد حسن حديثه
الراوي : [زر بن حبيش] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/137
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح خلق - العرش مناقب وفضائل - فضائل الطيور الحمام والديك أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء

4 - أُمِرْنا بالتَّسبيحِ في أدبارِ الصَّلواتِ ثلاثًا وثلاثين تسبيحةً وثلاثًا وثلاثين تحميدةً وأربعًا وثلاثين تكبيرةً

5 - استكثِروا مِنَ الباقياتِ الصَّالحاتِ قيل وما هي يا رسولَ اللهِ قال التَّكبيرُ والتَّهليلُ والتَّحميدُ والتَّسبيحُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/90 التخريج : أخرجه أحمد (11731)، وأبو يعلى (1384)، والطبري في ((تفسيره)) (18/34) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله تفسير آيات - سورة الكهف تفسير آيات - سورة مريم أدعية وأذكار - الباقيات الصالحات ونحوها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - ما من أيامٍ أعْظَمُ عندَ اللهِ ولَا أَحَبُّ إلى اللهِ العملُ فيهِنَّ مِنْ أَيَّامِ العشْرِ فأَكْثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التسبيحِ والتهليلِ والتحميدِ والتكبيرِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 20-4 التخريج : أخرجه الطبراني (11/82) (11116)، والشجري في ((الأمالي)) (1745) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3758) باختلاف يسير مطولاً
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء حج - فضل شهر ذي الحجة أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه أمَر فاطمةَ وعليًّا عليهما السَّلامُ إذا أخَذَا مَضاجِعَهما في التَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ لا يدري عطاءٌ أيُّهما أربَعٌ وثلاثين تمامَ المائةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لأن شعبة سمع من عطاء بن السائب قبل أن يختلط‏‏
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/125 التخريج : أخرجه أحمد (6554)، والطبراني (13/ 566)، (14464) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَرَجَ إِلى النساءِ في جانِبِ المسجِدش فِإِذَا أَنَا مَعَهُنَّ فَسَمِعَ أصواتَهُنَّ فقال: يا مَعْشَرَ النساءِ إِنَّكُنَّ أَكْثَرُ حطَبِ جَهَنَّمَ فَنَادَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكنتُ جريئَةً على كلامِهِ فقلتُ: يا رسولَ اللهِ لم؟ قال: إنكنَّ إذا أُعْطِيتُنَّ لم تَشْكُرْنَ وإذا ابْتُلِيتُنَّ لم تصبِرْنَ وإذا أُمْسِكَ عَلَيْكُنَّ شَكَوْتُنَّ وإيَّاكُنَّ وكفرَ الْمُنْعِمينَ فقلْتُ يا رسولَ اللهِ وَمَا كفرُ الْمُنْعِمينَ؟ قال المرأةُ تكونُ عندَ الرجلِ وقدْ ولدَتْ له الولَدَيْنِ والثلاثَةَ فتقولُ ما رأيْتُ مِنْكَ خيرًا قَطُّ
خلاصة حكم المحدث : فيه شهر وهو ضعيف وقد وثق ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/314
التصنيف الموضوعي: جهنم - من أكثر أهل النار رقائق وزهد - شكر النعم نكاح - حق الزوج على المرأة

9 - لا تذهَبُ الدنيا حتى تكونَ رابِطَةٌ منَ المسلمينَ بموضعٍ يقالُ له بُولانِ حتَّى يقاتِلُوا بني الأصفَرِ يجاهدونَ في سبيلِ اللهِ لا يأخذُهم في اللهِ لومَةُ لائِمٍ حتى يَفْتَحَ اللهُ عليْهِم قُسْطَنْطِينِيَّةَ ورُومِيَّةَ بالتسبيحِ والتكبيرِ فَيُهْدَمُ حصنُها وحتى يَقْسِمُوا المالَ بالأَتْرِسَةِ قال ثم يصرخُ صارِخٌ يا أهْلَ الإسلامِ قَدْ خَرَجَ المسيحُ الدجالُ في بلادِكُمْ وديارِكُمْ فيقولونَ مَنِ هذا الصارِخُ فلَا يَعْلَمُونَ من هو فيبعثونَ طَلِيعَةً تنظرُ هلْ هو المسيحُ فيرجِعُونَ إليهِم فيقولون لم نَرَ شيئًا ولم نسمَعْهُ فيقولونَ واللهِ إنَّهُ واللهِ ما صرخَ الصارِخُ إلَّا مِنَ السماءِ أَوْ منَ الأرْضِ تعالَوا نخرُجُ بأجْمَعِنَا فإِنَّ يَكُنْ المسيحُ بها نقاتِلُهُ حتى يحكُمَ اللهُ بينَنَا وبينَهُ وهو خيرٌ الحاكمينَ وإنْ تَكُنِ الأخْرَى فَإِنَّها بِلادُكُمْ وعساكِرُكُمْ وعشَائِرُكُمْ رَجَعْتُمْ إلَيْهَا
خلاصة حكم المحدث : فيه كثير بن عبد الله ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديثه‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/351 التخريج : أخرجه الطبراني (17/ 15) (9)، والبزار (8/ 317) واللفظ لهما، وابن ماجه (4094) مختصرا، والحاكم (8488) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - فتح القسطنطينية أشراط الساعة - فتح رومية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

10 - لا تَقومُ الساعةُ حتى تَكونَ رابِطةٌ مِن المُسلِمينَ ببُولانَ يا عليُّ -قال المُزَنيُّ: يَعني: عليَّ بنَ أبي طالبٍ- قال: لَبَّيكَ يا رسولَ اللهِ. قال: اعلَمْ أنَّكم ستُقاتِلونَ بني الأصفَرِ، ويُقاتِلُهم مَن بَعدَكم مِن المُؤمِنينَ، ثمَّ يَخرُجُ إليهم رُوقةُ المُسلِمينَ، أهلُ الحِجازِ الذين لا تأخُذُهم في اللهِ لَومةُ لائمٍ، حتى يَفتَحَ اللهُ عليهم قُسطَنْطينيَّةَ، ورُوميَّةَ بالتَّسبيحِ والتَّكبيرِ، فيَهُدُّوا حِصنَهما، ويُصيبوا مالًا عَظيمًا لم يُصيبوا مِثلَه قَطُّ، حتى يَقتَسِموا بالتِّرْسةِ، ثمَّ يَصرُخُ صارِخٌ: يا أهلَ الإسلامِ، قد خرَجَ المَسيحُ الدَّجَّالُ في بِلادِكم وذَراريِّكم، فيَنقَبِضُ الناسُ عنِ المالِ، فمِنهمُ الآخِذُ، ومِنهمُ التَّارِكُ، فالآخِذُ نادِمٌ، والتَّارِكُ نادِمٌ، ثمَّ يقولونَ: مَن هذا الصارِخُ؟ ولا يَعلَمونَ مَن هو، فيقولونَ: ابعَثوا طَليعةً إلى لُدٍّ، فإنْ يَكُنِ المَسيحُ قد خرَجَ فسيأتيكم بعِلْمِه. فيأتونَ فيُبصِرونَ ولا يَرَوْنَ شَيئًا، ويَرَوْنَ الناسَ ساكِتينَ، فيقولونَ: ما صَرَخَ الصارِخُ إلَّا إلينا، فاعتَزِموا ثمَّ ارْشُدوا، فنَخرُجُ بأجمَعِنا إلى لُدٍّ، فإنْ يَكُنْ بها المَسيحُ الدَّجَّالُ نُقاتِلْه حتى يَحكُمَ اللهُ بَينَنا وبَينَه، وهو خَيرُ الحاكِمينَ، وإنْ يَكُنِ الأُخرى فإنَّها بِلادُكم وعَشائرُكم وعَساكِرُكم، رَجَعتُم إليها.
خلاصة حكم المحدث : فيه كثير بن عبد الله وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديثه
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/222 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4094) بلفظه، والبزار (3390)، والحاكم (8488) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - فتح القسطنطينية أشراط الساعة - فتح رومية أشراط الساعة - قتال الروم
|أصول الحديث

11 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي فذكر الدجالَ فقال إنَّ بينَ يديْهِ ثلاثَ سنينَ [ سنةٌ ] تُمْسِكُ السماءُ ثلُثَ قَطْرِها والأرْضُ ثُلُثَ نباتِها والثانيةُ تُمْسِكُ السماءُ ثُلُثَيْ قطْرِها والأرضُ ثلُثَيْ نَبَاتِها والثالثَةُ تُمْسِكُ السماءُ قَطَرَها كُلَّهُ والأرضُ نباتَها كُلَّهُ ولَا تَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ ولَا ذاتُ ضِرْسٍ من البهائِمِ إلَّا هَلَكَتْ وإنَّ مِنْ أَشَدِّ فتنتِهِ أنْ يَأْتِيَ الأعرابِيَ فيقولَ أرأَيْتَ إنْ أَحْيَيْتُ لكَ إِبِلَكَ ألَسْتَ تَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ قال فيقولُ بَلَى فتُمثَّلُ لَهُ الشياطينُ نحو إِبِلِهِ كَأَحْسَنِ مَا تَكُونُ رَوْعَهَا وَأَعْظَمَهُ أَسْنِمَةً قال وَيَأْتِي الرجلَ قدْ مَاتَ أبوهُ وماتَ أخوه فيقولُ أرأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ أباكَ وأحيَيْتُ لَكَ أَخَاكَ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ فيقولُ بَلَى فَتُمَثَّلُ لَهُ الشياطينُ نحو أَبيهِ ونَحْوَ أخيه ثم خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لحاجةٍ لَهُ ثمَّ رَجَعَ قَالَتْ والقومُ في اهتمامٍ وغَمٍّ مِمَّا حدَّثَهُمْ قالَتْ فَأَخَذَ بِلَحْمِتَيِ البابِ وقال مَهْيَمْ أسماءُ قالتْ قلْتُ يا رسولَ اللهِ لقَدْ خَلَعْتَ أَفْئِدَتَنَا بِذِكْرِ الدجالِ قال إنْ يخرُجْ وأنا حَيٌّ فأَنَا حَجِيجُهُ وإلَّا فإِنَّ رَبِّي عزَّ وجلَّ خَلِيفَتِي عَلَى كلِّ مؤمنٍ قالتْ أسماءُ واللهِ يا رسولَ اللهِ إنا لَنَعْجِنُ عجنَتَنَا فمَا نَخْبِزُها حتى نجوعَ فكَيْفَ بالمؤمنينِ يومئذٍ قال يُجْزِئُهُمْ مَا يُجْزِئُ أهلَ السماءِ مِنَ التسبيحِ والتقديسِ وفي روايَةٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جلس مجلِسًا مرةً فحدَّثَهُمْ عَنِ أعورَ الدجالِ وزاد فيه فقال مَهْيَمْ وكانتْ كلمةً من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سُئِلَ عن شيءٍ يقولُ مَهْيَمْ وزادَ فَمْنَ حَضَرَ مَجْلِسِي وَسَمِعَ كلامِي مِنْكُمْ فلْيُبَلِّغِ الشاهدُ منكم الغائِبَ واعلَمُوا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ صحيحٌ ليسَ بأعورَ وأنَّ الدجالَ أعورُ ممسوحُ العينِ بينَ عينَيْهِ مكتوبٌ كافِرٌ يقرؤُهُ كلُّ مؤمِنٍ كاتِبٍ وغيرِ كاتِبٍ
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طرق وفي إحداها‏‏ ‏‏يكون قبل خروجه سنون خمس جدب‏‏‏‏ وفيه شهر بن حوشب وفيه ضعف وقد وثق
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/347 التخريج : أخرجه أحمد (27579)، ونعيم بن حماد في ((الفتن)) (1514)، والطبراني (24/158) (404)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - ما بين يدي الدجال من الجهد أشراط الساعة - صفة الدجال عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فتن - فتنة الدجال
|أصول الحديث

12 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8764) واللفظ له، والبخاري (5191)، ومسلم (1479) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التحريم تفسير آيات - سورة الأحزاب عتق وولاء - من قال لأمته أنت علي حرام لا يريد عتاقا قرآن - أسباب النزول نكاح - عشرة النساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف
الراوي : الجارود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/313 التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 89) (165) واللفظ له، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (643) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بعثته للناس كافة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - مَن سبَّح اللهَ عَزَّ وجَلَّ تسبيحةً وحمِدَه تحميدةً وهلَّله تهليلةً وكبَّره تكبيرةً غُرِسَ له شجرةٌ في الجَنَّةِ أصلُها ياقوتٌ أحمَرُ مُكلَّلةٌ بالدُّرِّ طَلْعُها كثَدْيِ الأبكارِ أحلى مِنَ العَسَلِ وألينُ مِنَ الزَّبَدِ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عدي عن سلمان ولم أعرفه وجماعة ضعفاء وثقوا‏‏
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/93 التخريج : أخرجه الطبراني (6176) (6/ 266) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء جنة - شجر الجنة أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى آداب عامة - ضرب الأمثال أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - إذا نام ابنُ آدَمَ قال المَلَكُ للشَّيطانِ أعطني صحيفتَك فيُعطيه إيَّاها فما وجَد في صحيفتِه مِن حسنةٍ محا عنه بها عشْرَ سيِّئاتٍ مِن صحيفةِ الشَّيطانِ وكتَبَهُنَّ حسناتٍ وإذا أراد أحدُكم أن ينامَ فليُكَبِّرْ ثلاثًا وثلاثين تكبيرةً ويحمَدْ أربعًا وثلاثين تحميدةً ويُسَبِّحْ ثلاثًا وثلاثين تسبيحةً فتلك مائةٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف‏‏
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/124 التخريج : أخرجه الطبراني (3/296) (3451)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات آداب النوم - ما يقول عند النوم ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

16 - أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلتُ يا رسولَ اللهِ ذهَب الأغنياءُ بالدُّنيا والآخِرةِ نُصَلِّي ويُصَلُّون ونصومُ ويصومون ويتصَدَّقون ولا نتصدَّقُ قال ألَا أدُلُّك على شيءٍ إذا أنت فعَلْتَه لم يَسْبِقْكَ أحَدٌ كان قَبلَك ولم يُدْرِكْكَ أحَدٌ بعدَك إلَّا مَن فعَل مِثلَ الَّذي تفعَلُ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين تسبيحةً وثلاثًا وثلاثين تحميدةً وأربعًا وثلاثين تكبيرةً
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/103 التخريج : أخرجه أحمد (21757)
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية دبر الصلوات إحسان - الحث على الأعمال الصالحة أدعية وأذكار - أذكار الصلوات إيمان - الوعد علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - عن أبي هريرةَ قال ما مِن عبدٍ يُسبِّحُ للهِ تسبيحةً أو يحمَدُه تحميدةً أو يُكَبِّرُه تكبيرةً إلَّا غرَس اللهُ له بها شجرةً في الجَنَّةِ أصلُها مِن ذَهَبٍ وأعلاها مِن جَوهرٍ مُكَلَّلةً بالدُّرِّ والياقوتِ ثِمارُها كثَدْيِ الأبكارِ ألينُ مِن الزَّبَدِ وأحلى مِنَ العَسَلِ كلَّما جنى منها شيئًا عاد مكانَه ثمَّ تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ }
خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن أبي كريمة وهو ضعيف
الراوي : [ذكوان السمان أبو صالح] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/92
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل التكبير تفسير آيات - سورة الواقعة جنة - شجر الجنة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء

18 - ما من عبدٍ يدخلُ الجنةَ إلا وعندَ رأسِه وعند رجلَيه ثِنتانِ من الحورِ العينِ يُغنيانِ بأحسنِ صوتٍ سمعه الإنسُ والجنُّ وليس بمزاميرِ الشيطانِ ولكن بتحميدِ اللهِ وتقديسِه
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/421 التخريج : أخرجه الطبراني (8/113) (7478)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (2/272)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (379)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء لعب ولهو - آلة اللهو
|أصول الحديث

19 - مرَّ بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ فقلت يا رسولَ اللهِ قد كبُرْت وضعُفْتُ أو كما قالت فمُرْني بعملٍ أعملُ وأنا جالسةٌ قال سبِّحِي اللهَ مئةَ تسبيحةٍ فإنها تعدلُ لكِ مئةَ رقبةٍ تعتِقِيها من ولدِ إسماعيلَ واحمَدِي اللهَ مئةَ تحميدةٍ فإنها تعدلُ مئةَ فرسٍ مسرجةٍ ملجمةٍ تحملينَ عليها في سبيلِ اللهِ وكبِّرِي اللهَ مئةَ تكبيرةٍ فإنها تعدلُ لك مئةَ بدنةٍ مقلدةٍ متَقبَّلةٍ وهلِّلي اللهَ مئةً قال ابنُ خلفٍ أحسبُه قال تملأُ ما بينَ السماءِ والأرضِ ولا يُرفعُ يومئذٍ لأحدٍ عملٌ إلا أن يأتِيَ بمثلِ ما أتيت [ وفي روايةٍ ] قلت يا رسولَ اللهِ كبُرَت سنِّي ورقَّ عظمِي فدُلَّنِي على عملٍ يُدخِلُني الجنةَ فقال بخٍ بخٍ لقد سألت وقال خيرٌ لك من مئةِ بدنةٍ مقلدةٍ مجللةٍ تٌهديها إلى بيتِ اللهِ تعالَى وقولِي لا إلهَ إلا اللهُ مئةَ مرةٍ فهو خيرٌ لكِ مما أطبقت عليه السماءُ والأرضُ ولا يُرفعُ يومئذٍ لأحدٍ عملٌ أفضلُ مما رُفِع لك إلا مَن قال مثلَ ما قلتَ أو زادَ
خلاصة حكم المحدث : أسانيدهم حسنة‏‏
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/95 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10680)، وابن ماجه (3810)، وأحمد (26911) باختلاف يسير. والرواية أخرجها الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6313)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

20 - نَهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قتْلِ الضُّفْدَعِ وقال نَقِيقُهَا تَسْبِيحُ
خلاصة حكم المحدث : فيه المسيب بن واضح وفيه كلام وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-44 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3716) واللفظ له، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (5/1744)، وأخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/388) عن عبدالله دون ذكر "ابن عمرو"
التصنيف الموضوعي: ذبائح - ما ينهى عن قتله آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما أطعمة - ما استفيد تحريمه من الأمر بقتله أو النهي عن قتله اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

21 - إن للهِ ملَكًا لو قيل له التقمِ السمواتِ والأرضينَ السبعَ بلقمَةٍ لفعل، تسبيحُه سبحانَك حيثُ كنتَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] وهب بن رزق قلت : ولم أر من ذكر له ترجمة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/85 التخريج : أخرجه الطبراني (11/195) (11476)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/318)، والديلمي في ((الفردوس)) (695) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - صفة الملائكة خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين
|أصول الحديث

22 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى على الأرضِ في المكتوبةِ قاعدًا وقعدَ في التَّسبيحِ في الأرضِ فأومى إيماءً
خلاصة حكم المحدث : فيه حفص بن عمر قاضي حلب وهو ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/152 التخريج : أخرجه أبو يعلى (7/42)، والطبراني في ((الأوسط)) (3/28) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - جواز النافلة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما وبعضها قاعدا صلاة الجماعة والإمامة - صلاة الإمام قاعدا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - صلاة المريض
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - أنه أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال بينا أنا أُصلِّي إذ سمعت متكلمًا يقولُ اللهمَّ لك الحمدُ كلُّه ولك الملكُ كلُّه بيدِك الخيرُ كلُّه إليك يرجعُ الأمرُ كلُّه علانيتُه وسرُّه فأهلٌ أن تُحمدَ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ اللهمَّ اغفرْ لي جميعَ ما مضَى من ذنوبي واعصِمْني فيما بقِيَ من عمُرِي وارزقْني عملًا زاكيًا ترضَى به عني فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاك ملَكٌ أتاك يعلمُك تحميدَ ربِّك عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/98 التخريج : أخرجه أحمد(23355) بلفظه والطبراني في ((الدعاء)) (1746) باختلاف يسير، والمروزي في ((مختصر قيام الليل)) ((ص: 339)))
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر ملائكة - أعمال الملائكة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

24 - لمَّا أرادَ اللهُ تباركَ وتعالى حبْسَ يونُسَ في بطنِ الحوتِ أوْحَى اللهُ إلى الحوتِ أن لَّا تَخْدِشَنَّ لَهُ لحمًا ولَا تَكْسِرَنَّ لَهُ عظمًا فأخذَهُ ثُمَّ أهْوَى بِهِ إلى مَسْكَنِهِ في البحْرِ فلَمَّا انتهى بِهِ إلى أسفَلِ البحرِ سمِعَ يونُسَ حسًّا فقال في نفْسِهِ ما هذا فأَوْحَى اللهُ تباركَ وتعالى إليه وهو في بطنِ الحوتِ إنَّ هذا تسبيحُ دوابِّ الأرضِ فسبَّحَ وهو في بطنِ الحوتِ فسمِعَتْ الملائِكَةُ تسبيحَهُ فقالوا ربَّنَا إنَّا نسمعُ صوتًا ضعيفًا بأرضِ غُرْبَةٍ فقال تباركَ وتعالى ذلِكَ عبدِي يونسُ عصاني فحَبَسْتُهُ في بطنِ الحوتِ في البحرِ فقالوا العبدُ الصالِحُ الذي كان يصعَدُ إليكَ منه في كلِّ يومٍ وليلةٍ عملٌ صالحٌ قال نعم فشفَعُوا لَهُ عندَ ذلِكَ فأمَرَ الحوتَ فقَذَفَهُ في الساحِلِ كَمَا قال اللهُ تعالى وَهُوَ سَقَيمٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه من] لم يسمه وفيه ابن إسحاق وهو مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/101 التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (18/518)، والبزار (8227)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - يونس تفسير آيات - سورة الصافات علم - القصص إيمان - الإيمان بالوحي
|أصول الحديث

25 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ أُسرِيَ به إلى المسجدِ الأقصَى، فلما رجع كان بينَ المقامِ وزمزمَ جبريلُ عن يمينِه وميكائيلُ عن يسارِه فطارا به حتى بلغ السمواتِ السبعَ، فلما رجع قال : سمعت تسبيحًا في السمواتِ العلى مع تسبيحٍ كثيرٍ سبحت السمواتُ العلَى من ذي المهابةِ مشفقاتٍ لذي العُلا بما علا سبحانَه وتعالَى
خلاصة حكم المحدث : فيه مسكين بن ميمون ذكر له الذهبي هذا الحديث وقال : إنه منكر
الراوي : عبدالرحمن بن قرظ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/83 التخريج : أخرجه سعيد بن منصور (3360)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3742)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (4658) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل جبريل ملائكة - فضل ميكائيل
|أصول الحديث

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَكَرَ جَهْدًا يكونُ بينَ يَدَيِ الدجالِ فقالوا أيُّ المالِ خيْرٌ يومئِذٍ قال غلامٌ شديدٌ يَسْقِي أهلَهُ الماءَ وأَمَّا الطعامُ فليس قالوا فما طعامُ المؤمنينَ يومئذٍ قال التسبيحُ والتكبيرُ والتهليلُ قالَتْ عائِشَةٌ فأينَ العربُ يومئذٍ قال العربُ يومئذٍ قليلٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/338 التخريج : أخرجه أحمد (24944)، وأبو يعلى (4607) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ما بين يدي الدجال من الجهد أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء فتن - فتنة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

27 - مَن قال سُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ ضَمَّ عليهِنَّ مَلَكٌ بجَناحِه فلا ينتهي حتَّى يبلُغَ بهِنَّ العرشَ فلا يمُرُّ بشيءٍ إلَّا صلَّى عليهنَّ وعلى قائلِهنَّ والتَّسبيحُ تنزيهٌ مِنَ اللهِ مِن كلِّ سوءٍ ومَن قال لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ قال أسلَم عبدي واستَسْلَم
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/92 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6745)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/187) باختلاف يسير، والحاكم (1850) مختصراً. وأخرج الحوقلة منه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9841)، وأحمد (7966)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ملائكة - أعمال الملائكة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء

28 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَلَ عَلَيْها لبعضِ حاجَتِهِ ثم خَرَجَ فشَكَتْ إليه الحاجَةَ فقال كيفَ بكم إذا ابتُلِيتُم بعبْدٍ قدْ سُخِّرَتْ له أنهارُ الأرضِ وثِمارُها فمَنْ اتَّبَعَهُ أطْعَمَهُ وأكْفَرَهُ ومَنْ عصاه حَرَمَهُ ومَنَعَهُ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إنَّ الجاريةَ لتجلِسُ عندَ التنورِ ساعةً لخبزِها فأكادُ أُفْتَتَنُ في صلاتِي فكيْفَ بِنَا إِذَا كان ذلِكَ قال إنَّ اللهَ يعصِمُ المؤمنينَ يومئذٍ بما عَصَمَ بِهِ الملائِكَةَ مِنَ التسبيحِ إنَّ بينَ عينَيْهِ كَافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كاتِبٌ وغيرُ كاتِبٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/349
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إيمان - فضل الإيمان أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات

29 - شَهِدتُ خُطبَةَ ابنِ الزُّبَيرِ بالمَوسِمِ، قال: ما شَعَرْنا حتى خرَجَ علينا قَبلَ يَومِ التَّرويةِ بيَومٍ، وهو مُحرِمٌ رَجُلٌ كهَيئَةِ كَهلٍ جَميلٍ، فأقبَلَ فقالوا: هذا يا أميرَ المُؤمِنينَ، فرَقَى المِنبَرَ، وعليه ثَوبانِ أبيضانِ ثم سلَّم عليهم، فرَدُّوا عليه السَّلامَ، ثم لبَّى بأحسَنِ تَلبيةٍ سَمِعتُها قَطُّ، ثم حمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّكم جِئتُم من آفاقٍ شتَّى وُفودًا على اللهِ تَعالى، فحَقٌّ على اللهِ أنْ يُكرِمَ وَفدَه، فمَن جاءَ يَطلُبُ ما عندَ اللهِ؛ فإنَّ طالِبَ اللهِ لا يَخيبُ، فصدِّقوا قَولَكم بفِعلٍ؛ فإنَّ مِلاكَ القَولِ الفِعلُ، والنِّيَّةَ النِّيَّةَ، القُلوبَ القُلوبَ، اللهَ اللهَ في أيَّامِكم هذه؛ فإنَّها أيَّامٌ تُغفَرُ فيها الذُّنوبُ، جِئتُم من آفاقٍ شتَّى في غيِر تِجارةٍ، ولا طَلَبِ مالٍ، ولا دُنيا، تَرْجون ما هنا، ثم لبَّى ولبَّى النَّاسُ وتكلَّم بكَلامٍ كَثيرٍ، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال في كتابِه {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة: 197]، قال: وهي ثَلاثَةُ أشهُرٍ: شوَّالٌ، وذو القَعدَةِ، وعَشْرٌ من ذي الحِجَّةِ، {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ} [البقرة: 197] لا جِماعَ {وَلَا فُسُوقَ} لا سُبابَ، {وَلَا جِدَالَ} لا مِراءَ، {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]، وقال عزَّ وجلَّ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198]، فأحَلَّ لهم التِّجارَةَ، ثم قال: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ} [البقرة: 198]، وهو المَوقِفُ الذي يَقفِون عندَه حتى تَغيبَ الشَّمسُ ثم يُفيضون منه: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} [البقرة: 198]، قال: وهي الجِبالُ التي يَقِفون المُزدَلِفَةَ: {وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ} [البقرة: 198]، قال: ليس هذا بعامٍّ، هذا لأهلِ البَلَدِ كانوا يُفيضون من جَمْعٍ ويُفيضُ النَّاسُ من عَرَفاتٍ، فأبَى اللهُ لهم ذلك، فأنزَلَ {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} إلى {مَنَاسِكَكُمْ} [البقرة: 199]، قالوا: وكانوا إذا فَرَغوا من حَجَّتِهم تفاخَروا بالآباءِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ بعامٍّ، {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 200، 201]، قال يَعمَلون في دُنياهم لآخِرَتِهم ودُنياهم، قال: ثم قرَأَ حتى بلَغَ: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: 203]، قال: وهي أيَّامُ التَّشريقِ، فذِكرُ اللهِ فيهِنَّ بتَسبيحٍ، وتَحميدٍ، وتَهليلٍ، وتَكبيرٍ، وتَمجيدٍ، قال: ثم ذَكَرَ مُهَلَّ النَّاسِ، قال: مُهَلُّ أهلِ المدينةِ من ذي الحُلَيفةِ ، ومُهَلُّ أهلِ العِراقِ من العَقيقِ ، ومُهَلُّ أهلِ نَجدٍ وأهلِ الطائِفِ من قَرْنٍ، وأهلِ اليَمَنِ من يَلَملَمَ ، قال: ثم دَعا على كَفَرةِ أهلِ الكتابِ، فقال: اللَّهُمَّ عذِّبْ كَفَرةَ أهلِ الكتابِ الذين يَجحَدون بآياتِك، ويُكذِّبون رُسُلَك، ويَصُدُّون عن سَبيلِكَ، اللَّهُمَّ عذِّبْهم، واجعَلْ قُلوبَهم قُلوبَ نِساءٍ فَواجِرَ في دُعاءٍ كَثيرٍ، ثم قال: إنَّ هاهنا رِجالًا قد أعْمى اللهُ قُلوبَهم كما أعْمى أبصارَهم، يُفْتون بالمُتعَةِ بأنْ يَقدَمَ الرَّجُلُ من خُراسانَ مُهِلًّا بالحَجِّ حتى إذا قَدِمَ، قالوا: أَحِلَّ من حَجِّك بعُمرَةٍ، ثم أَهِلَّ بحَجٍّ من هاهنا، واللهِ ما كانتِ المُتعَةُ إلَّا لمُحصَرٍ ثم لبَّى ولبَّى النَّاسُ، فما رَأيتُ يومًا قَطُّ كان أكثَرَ باكيًا من يَومِئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن المرزبان وقد وثق وفيه كلام كثير وفيه غيره ممن لم أعرفه‏‏
الراوي : محمد بن عبيدالله الثقفي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/252 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 335) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - التمتع بالحج حج - محظورات الإحرام حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية مناقب وفضائل - عبد الله بن الزبير
|أصول الحديث

30 - إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعطيَ جوامعَ الكلمِ كانَ يعلِّمُنا كيفَ نقولُ في الصَّلاةِ التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ الطَّيِّباتُ السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ ثمَّ تسألُ ما بدا لكَ بعدَ ذلكَ وترغبُ إليهِ من رحمتِهِ ومغفرتِهِ كلماتٍ يسيرةٍ ولا تطيلُ القعودَ وكانَ يقولُ أحبُّ أن تكونَ مسألتُكم إليهِ حينَ يقعدُ أحدُكم في الصَّلاةِ ويقضي التَّحيَّةَ أن يقولَ سبحانَكَ لا إلهَ غيرُكَ اغفر لي ذنبي وأصلحْ لي عملي إنَّكَ تغفرُ الذُّنوبَ لمن تشاءُ وأنتَ الغفورُ الرَّحيمُ يا غفَّارُ اغفرْ لي يا توَّابُ تبْ عليَّ يا رحمنُ ارحمني يا عفوُّ اعفُ عنِّي يا رؤوفُ ارأفْ بي يا ربِّ أَوزِعني أن أشكرَ نعمتَكَ الَّتي أنعمتَ عليَّ وطوِّقني حسنَ عبادتِكَ يا ربِّ أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ يا ربِّ افتحْ لي بخيرٍ واختمْ لي بخيرٍ وآتني شوقًا إلى لقائِكَ من غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ ولا فتنةٍ مضلَّةٍ وقني السَّيِّئاتِ ومن تقي السَّيِّئاتِ يومئذٍ فقد رحمتَهُ وذلكَ هوَ الفوزُ العظيمُ ثمَّ ما كانَ من دعائكم فليكن في تضرُّعٍ وإخلاصٍ فإنَّهُ يحبُّ تضرُّعَ عبدِهِ إليهِ ثمَّ إنَّ عبدَ اللَّهِ كانَ يقومُ بالهاجرةِ حينَ ترتفعُ الشَّمسُ فيصلِّي أربعَ ركعاتٍ يقرأُ فيهنَّ بسورٍ منَ القرآنِ طوالٍ وقصارٍ ثمَّ لا يلبثُ إلَّا يسيرًا حتَّى يصلِّيَ صلاةَ الظُّهرِ فيطيلُ القيامَ في الرَّكعتينِ الأوليينِ يقرأُ فيهما بسورتينِ بِ الم تَنْزِيلُ السَّجدةِ ونحوِها منَ المثاني فإذا صلَّى الظُّهرَ ركعَ بعدَها ركعتينِ ثمَّ مكثَ حتَّى إذا تصوَّبتِ الشَّمسُ وعليهِ نهارٌ طويلٌ صلَّى صلاةَ العصرِ ويقرأُ في الرَّكعتَينِ الأوليَينِ بسورتَينِ منَ المثاني أوِ المفصَّلِ وهما أقصرُ ممَّا في صلاةِ الظُّهرِ فإذا قضى صلاةَ العصرِ لم يصلِّ بعدَها حتَّى تغربَ الشَّمسُ فإذا رآها قد توارتْ صلَّى صلاةَ المغربِ الَّتي تسمُّونها العشاءَ ويقرأُ فيهما بسورتَينِ من قصارِ المفصَّلِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ونحوِهما من قصارِ المفصَّلِ ثمَّ يركعُ بعدَها ركعتَينِ وكانَ يقْسِمُ عليها شيئًا لا يقْسِمُهُ على شيءٍ منَ الصَّلواتِ باللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ إنَّ هذهِ السَّاعةَ لميقاتُ هذهِ الصَّلاةِ ويقولُ تصديقُها أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وهيَ الَّتي تسمُّونَ صلاةَ الصُّبحِ وعندَها يجتمعُ الحرسانُ كانَ يعزُّ عليهِ أن يسمعَ متكلِّمًا تلكَ السَّاعةَ إلَّا بذكرِ اللَّهِ وقراءةِ القرآنِ ثمَّ يمكثُ بعدَها حتَّى يصلِّيَ العشاءَ الَّتي تسمُّونَ العَتَمَةَ ويقرأُ بخواتيمِ آلِ عمرانَ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إلى خاتمتِها وخواتيمِ سورةِ الفرقانِ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا إلى خاتمتِها في ترتيلٍ وحسنِ صوتٍ بالقرآنِ وكانَ يقولُ إنَّ حُسنَ الصَّوتِ بالقرآنِ زينةٌ لهُ فإن لم يقرأ [فيها بخواتيمِ هاتينِ قَرأَ نحوَهما منَ المثاني أوِ المفصَّلِ فإذا قضى صلاةَ العشاءِ ركعَ بعدَها ركعتينِ وكانَ لا يصلِّي بعدَ شيءٍ منَ الصَّلاةِ المكتوبةِ إلَّا ركعتينِ ثمَّ صلاةَ الجمعةِ فإنَّما كان] يصلِّي بعدَها أربعَ ركعاتٍ حتَّى إذا كانَ من آخرِ اللَّيلِ قامَ فأوترَ ما قدَّرَ اللَّهُ منَ الصَّلاةِ إمَّا تسعًا أو سبعًا أو فوقَ ذلكَ حتَّى إذا كانَ حينَ ينشقُّ الفجرُ ورأى الأفقَ وعليهِ منَ اللَّيلِ ظلمةٌ قامَ فصلَّى الصُّبحَ قرأَ فيهما بسورتَينِ طويلتَينِ بالرَّعدِ ونحوِها منَ المثاني حتَّى يهمَّ أن يضيءَ الصُّبحُ وكانَ يكبِّرُ في كلِّ [شيءٍ] منَ الصَّلاةِ حينَ يقومُ لها وكانَ حينَ يرفعُ رأسَهُ فيقولُ سمِعَ اللَّهُ لمن حمِدَهُ يستوي قائمًا ثمَّ يحمدُ ربَّهُ ويسبِّحُهُ وهوَ قائمٌ ثمَّ يكبِّرُ للسَّجدةِ حينَ يخرُّ ساجدًا ثمَّ يكبِّرُ حينَ يرفعُ رأسَهُ ثمَّ يستوي قاعدًا ويحمدُ ربَّهُ ويسبِّحُهُ ثمَّ يكبِّرُ للسَّجدةِ الثَّانيةِ ثمَّ يكبِّرُ حينَ يرفعُ رأسَهُ منها ثمَّ يكبِّرُ حينَ يقومُ منَ القعدةِ فإذا صلَّى صلاةً يسلِّمُ مرَّتينِ من غيرِ أن يلتفتَ أو يشيرَ بيدِهِ ثمَّ يعمدُ إلى حاجتِهِ إن كانت عن يمينهِ أو عن شمالهِ وكانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ خفضَ فيها صوتَهُ ويدَيهِ وكانَ عامَّةُ قولهِ وهوَ قائمٌ أن يسبِّحَ وكانَ تسبيحُهُ فيها سبحانكَ لا إلهَ إلَّا أنتَ لا يفترُ عن ذلك
خلاصة حكم المحدث : أبو عبيدة لم يسمع من أبيه‏ [ابن مسعود] ‏
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/235 التخريج : أخرجه الطبراني (10/68) (9942) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - التشهد صلاة - القراءة في العشاء صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - مواقيت الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث