الموسوعة الحديثية


- لمَّا أرادَ اللهُ تباركَ وتعالى حبْسَ يونُسَ في بطنِ الحوتِ أوْحَى اللهُ إلى الحوتِ أن لَّا تَخْدِشَنَّ لَهُ لحمًا ولَا تَكْسِرَنَّ لَهُ عظمًا فأخذَهُ ثُمَّ أهْوَى بِهِ إلى مَسْكَنِهِ في البحْرِ فلَمَّا انتهى بِهِ إلى أسفَلِ البحرِ سمِعَ يونُسَ حسًّا فقال في نفْسِهِ ما هذا فأَوْحَى اللهُ تباركَ وتعالى إليه وهو في بطنِ الحوتِ إنَّ هذا تسبيحُ دوابِّ الأرضِ فسبَّحَ وهو في بطنِ الحوتِ فسمِعَتْ الملائِكَةُ تسبيحَهُ فقالوا ربَّنَا إنَّا نسمعُ صوتًا ضعيفًا بأرضِ غُرْبَةٍ فقال تباركَ وتعالى ذلِكَ عبدِي يونسُ عصاني فحَبَسْتُهُ في بطنِ الحوتِ في البحرِ فقالوا العبدُ الصالِحُ الذي كان يصعَدُ إليكَ منه في كلِّ يومٍ وليلةٍ عملٌ صالحٌ قال نعم فشفَعُوا لَهُ عندَ ذلِكَ فأمَرَ الحوتَ فقَذَفَهُ في الساحِلِ كَمَا قال اللهُ تعالى وَهُوَ سَقَيمٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه من] لم يسمه وفيه ابن إسحاق وهو مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/101
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (18/518)، والبزار (8227)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - يونس تفسير آيات - سورة الصافات علم - القصص إيمان - الإيمان بالوحي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (18/ 518)
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني ابن إسحاق عمن حدثه، عن عبد الله بن رافع، مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما أراد الله حبس يونس في بطن الحوت، أوحى الله إلى الحوت: أن خذه ولا تخدش له لحما ولا تكسر عظما، فأخذه، ثم هوى به إلى مسكنه من البحر، فلما انتهى به إلى أسفل البحر، سمع يونس حسا، فقال في نفسه: ما هذا؟ قال: فأوحى الله إليه وهو في بطن الحوت: إن هذا تسبيح دواب البحر، قال: فسبح وهو في بطن الحوت، فسمعت الملائكة تسبيحه، فقالوا: يا ربنا إنا نسمع صوتا ضعيفا بأرض غريبه؟ قال: ذاك عبدي يونس، عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر، قالوا: العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح؟ قال: نعم ، قال: فشفعوا له عند ذلك، فأمر الحوت فقذفه في الساحل، كما قال الله تبارك وتعالى: وهو سقيم".

[مسند البزار - البحر الزخار] (15/ 34)
: ‌8227- وحدثنا بعض أصحابنا عبيد الله بن سعيد، أو غيره عن يعقوب بن إبراهيم قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن رافع، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لما أراد الله تبارك وتعالى حبس يونس في بطن الحوت أوحى الله إلى الحوت ألا تخدشن له لحما، ولا تكسرن له عظما فأخذه، ثم أهوى به إلى مسكنه من البحر فلما انتهى به إلى أسفل البحر سمع يونس حسا فقال في نفسه ما هذا فأوحى الله تبارك وتعالى إليه، وهو في بطن الحوت أن هذا تسبيح دواب الأرض فسبح، وهو في بطن الحوت فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا: ربنا إنا نسمع صوتا ضعيفا بأرض غربة فقال تبارك وتعالى ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر قالوا: العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح؟ قال: نعم فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت فقذفه في الساحل كما قال الله تبارك وتعالى: {وهو سقيم} . وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.