الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن الأسودِ بنِ قَيسٍ، حدَّثَني مَن رَأى الزُّبَيرَ يَقعَصُ الخَيلَ بالرُّمحِ قَعصًا، فثوَّب به عليٌّ: يا أبا عبدِ اللهِ، يا أبا عبدِ اللهِ، قال: فأقبَلَ حتى الْتَقَتْ أعناقُ دوابِّهما، قال: فقال له عليٌّ: أنشُدُكَ باللهِ، أتذكُرُ يومَ أتانا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أُناجيكَ، فقال: أتُناجيه؟ فواللهِ ليُقاتِلَنَّكَ يومًا وهو لك ظالِمٌ، قال: فضَرَبَ وجهَ دابَّتِه وانصَرَفَ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده] ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 3/ 280
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - التناجي فتن - موقعة الجمل أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - تبنَى مدينةٌ بين الفراتِ ودجلةَ يكونُ فيها شرُّ ملكِ بني العباسِ وهي الزَّوْراءُ يكونُ فيها حربٌ مقطعةٌ تسبَى فيها النساءُ ويذبحُ فيها الرجالُ كما تُذبحُ الغنمُ قال أبو قيسٍ فقيلَ لعليٍّ رضي اللهُ عنه يا أميرَ المؤمنينَ : قد سمَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم الزَّوْراءَ ، فقال : لأنَّ الحربَ تَزوَرُّ في جوانبِها حتَّى تطبقَها أمَّا هلاكُها على يدِ السفيانيِّ كأني بها، واللهِ قد صارتْ خاويةً على عروشِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا قال الدارقطني كان يضع الحديث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم : 597
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - عن قَيْسِ بنِ عبَّادٍ، قال: كُنَّا مع عليٍّ، فكان إذا شهِد مَشهَدًا أو أَشرَف على أَكَمةٍ ، أو هبَط واديًا، قال: سُبحانَ اللهِ، صدَق اللهُ ورسولُه، فقُلتُ لرجُلٍ من بَني يَشْكُرَ: انطلِقْ بنا إلى أميرِ المُؤمِنينَ، حتى نسأَلَه عن قولِه: صدَق اللهُ ورسولُه، قال: فانطلَقْنا إليه، فقُلْنا: يا أميرَ المُؤمِنينَ، رأَيْناكَ إذا شهِدْتَ مَشهَدًا، أو هبَطْتَ واديًا، أو أَشرَفْتَ على أَكَمةٍ ، قُلتَ: صدَق اللهُ ورسولُه. فهل عهِد رسولُ اللهِ إليكَ شيئًا في ذلك؟ قال: فأَعرَض عنَّا، وأَلْحَحْنا عليه، فلمَّا رأَى ذلك، قال: واللهِ ما عهِد إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهْدًا إلَّا شيئًا عهِده إلى النَّاس، ولكنَّ النَّاسَ وقَعوا على عُثْمانَ، فقتَلوه، فكان غَيْري فيه أسوَأَ حالًا وفِعلًا منِّي، ثُم إنِّي رأيْتُ أنِّي أَحقُّهم بهذا الأمْرِ، فوثَبْتُ عليه، فاللهُ أعلَمُ أصَبْنا أَمْ أخطَأْنا.

4 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج إلى منى وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
 

1 - حديثُ قيسِ بنِ عبَّادٍ، عن عليٍّ: في قصَّةِ أهلِ النَّهروانِ وقَتلِهم لعبدِ اللهِ بنِ خبَّابٍ.
خلاصة حكم المحدث : حدَّث به عُمرُ بنُ شَبَّةَ، عن يحيى القطَّانِ، عن التَّيميِّ، عن أبي مِجلَزٍ، قال: أراه عن قيسِ بنِ عبَّادٍ. وغَيرُه يرويه عن سُلَيمانَ التَّيميِّ، عن أبي مِجلَزٍ مُرسَلًا، وهو أصَحُّ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 453
التصنيف الموضوعي: عقيدة - ما جاء في الخوارج فتن - ظهور الفتن اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي ديات وقصاص - قتل الجماعة بواحد إذا اشتركوا في قتله

2 - حديثُ قيسِ بنِ سَعدٍ الخارِفيِّ، عن عليٍّ: سبَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وصلَّى أبو بكرٍ، وثلَّث عُمرُ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه أبو هاشِمٍ القاسِمُ بنُ كثيرٍ صاحِبُ السَّابريِّ، واختُلِف عنه؛ فرواه الثَّوريُّ، عن أبي هاشِمٍ القاسِمِ بنِ كثيرٍ، عن قيسٍ الخارفيِّ، عن عليٍّ. قال ذلك يحيى القطَّانُ، وابنُ مَهديٍّ، ويَزيدُ بنُ هارونَ، وغَيرُهم، عن الثَّوريِّ. [ثُمَّ حكى باقيَ الخلافِ على أبي هاشِمٍ، ثُمَّ قال]: وقولُ يحيى القطَّانِ، ويَزيدَ بنِ هارونَ عن الثَّوريِّ أشبَهُ بالصَّوابِ، واللهُ أعلَمُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 456
التصنيف الموضوعي: خيل - السبق بين الخيل مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - السبق

3 - حديثُ أبي حيَّةَ بنِ قيسٍ، عن عليٍّ: في صِفةِ وُضوءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّه توضَّأ ثلاثًا ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على أبي إسحاقَ السَّبيعيِّ، ثُمَّ قال]: وأصَحُّها كُلُّها قولُ مَن قال: عن أبي حيَّةَ، وقولُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ حُمَيدٍ، عن أبي حيَّةَ، وعبدِ خَيرٍ؛ فإنَّه ثِقةٌ، وقد ضبَطه أبو حيَّةَ، وزاد معَه عبدَ خَيرٍ، وتابَعه عمَّارُ بنُ رُزَيقٍ على عبدِ خيرٍ. وأمَّا قولُ عَمرِو بنِ قيسٍ، وقولُ أبي وَكيعٍ، وقولُ أبي بكرِ بنِ عيَّاشٍ فغَيرُ محفوظٍ، واللهُ أعلَمُ. ورواه سِنانُ بنُ رَبيعةَ، عن أبي إسحاقَ مُرسَلًا، عن عليٍّ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 501
التصنيف الموضوعي: وضوء - صفة الوضوء وضوء - الوضوء مرة ومرتين وثلاثا والنهي عن مجاوزة ذلك

4 - حديثُ قيسِ بنِ أبي حازِمٍ، عن عليٍّ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَرَّ به وبالزُّبَيرِ، فقال للزُّبَيرِ: أتُحِبُّه؟ قال: نعَم... الحديث.
خلاصة حكم المحدث : يرويه مُحمَّدُ بنُ سُلَيمانَ لُوَينٌ، عن مُحمَّدِ بنِ سُلَيمانَ الأزديِّ، سكَن الطَّائِفَ، عن إسماعيلَ بنِ أبي خالِدٍ، عن قيسِ بنِ أبي حازِمٍ، عن عليٍّ، ووهِم فيه. والصَّوابُ: عن إسماعيلَ بنِ أبي خالِدٍ، عن عبدِ السَّلامِ البَجَليِّ؛ رجُلٍ مِن حيِّه، عن عليٍّ والزُّبَيرِ. وقيل: إنَّه عبدُ السَّلامِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جابِرٍ الأحمَسيُّ، وهو مُرسَلٌ عن عليٍّ، واللهُ أعلَمُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 454
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - موقعة الجمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم

5 - حديثُ عَلقَمةَ بنِ قيسٍ، عن عليٍّ قال: خيرُ هذه الأمَّةِ بَعدَ نبيِّها أبو بكرٍ وعُمرُ، فمَن وجدْتُه فضَّلني عليهما فهو مُفتَرٍ، عليه ما على المُفتري، ولو كنْتُ تقدَّمْتُ لعاقبْتُ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه إبراهيمُ النَّخعيُّ، واختُلِف عنه؛ فرواه الحجَّاجُ بنُ دينارٍ، عن أبي مَعشَرٍ، عن إبراهيمَ، عن عَلقَمةَ، عن عليٍّ. ورواه مُغيرةُ بنُ مِقسَمٍ، واختُلِف عنه؛ فرواه مُحمَّدُ بنُ عبدِ العزيزِ التَّيميُّ، عن مُغيرةَ، عن أبي مَعشَرٍ، عن إبراهيمَ مُرسَلًا، عن عليٍّ. وخالَفه مَروانُ بنُ شُجاعٍ؛ فرواه عن مُغيرةَ، عن إبراهيمَ مُرسَلًا أيضًا، ولم يذكُرْ فيه أبا مَعشَرٍ. والأشبَهُ بالصَّوابِ قولُ مَن قال: عن أبي مَعشَرٍ، وأرسَله.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 448
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

6 - عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ قال : قال عليٌّ : من هاهنا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم ؟ فقام اثنا عشر رجلًا منهم قيسُ بنُ ثابتٍ وحبيبُ بنُ بُدَيلِ بنِ ورقاءَ فشهِدوا أنَّهم سمِعوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم يقولُ : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه

7 - عن الأسودِ بنِ قَيسٍ، حدَّثَني مَن رَأى الزُّبَيرَ يَقعَصُ الخَيلَ بالرُّمحِ قَعصًا، فثوَّب به عليٌّ: يا أبا عبدِ اللهِ، يا أبا عبدِ اللهِ، قال: فأقبَلَ حتى الْتَقَتْ أعناقُ دوابِّهما، قال: فقال له عليٌّ: أنشُدُكَ باللهِ، أتذكُرُ يومَ أتانا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أُناجيكَ، فقال: أتُناجيه؟ فواللهِ ليُقاتِلَنَّكَ يومًا وهو لك ظالِمٌ، قال: فضَرَبَ وجهَ دابَّتِه وانصَرَفَ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده] ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 3/ 280 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38983)، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (67)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/406)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - التناجي فتن - موقعة الجمل أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - تبنَى مدينةٌ بين الفراتِ ودجلةَ يكونُ فيها شرُّ ملكِ بني العباسِ وهي الزَّوْراءُ يكونُ فيها حربٌ مقطعةٌ تسبَى فيها النساءُ ويذبحُ فيها الرجالُ كما تُذبحُ الغنمُ قال أبو قيسٍ فقيلَ لعليٍّ رضي اللهُ عنه يا أميرَ المؤمنينَ : قد سمَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم الزَّوْراءَ ، فقال : لأنَّ الحربَ تَزوَرُّ في جوانبِها حتَّى تطبقَها أمَّا هلاكُها على يدِ السفيانيِّ كأني بها، واللهِ قد صارتْ خاويةً على عروشِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا قال الدارقطني كان يضع الحديث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم : 597 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/ 339)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (893) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ أنَّه كان معه يَومَ الجُمُعةِ زَيدُ بنُ صُوحانَ، وهو يخطُبُ على مِنبَرِ من آجُرٍّ، والموالي حَولَه فقامَ فتكلَّمَ بكلامٍ لا أدري ما هو، فغَضِبَ عليٌّ حتى احمَرَّ وجهُه، فبينا نحن كذلِك، إذ جاءَ الأشعثُ بنُ قَيسٍ يتخطَّى النَّاسَ، فقال: غَلَبتْنا على وَجْهِك هذه الحمراء، فضرَبَ زَيدُ بنُ صُوحانَ على فَخِذي، وقال: إنَّا للهِ، واللهِ لتُبدِيَنَّ العَرَبُ ما كانت تَكتُمُ، ثم قال: مَن يَعذِرُني من هذه الضَّياطرةِ، يتقلَّبُ أحدُهم على فِراشِه ويَغدو قَومٌ إلى ذِكرِ اللهِ، فما تأمُرُني؟ أفأطرُدُهم؛ فأكونَ من الظالمينَ؟ والذي فلَقَ الحَبَّةَ، وبَرَأَ النَّسَمَةَ؛ لسَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: لَيَضرِبُنَّكم على الدِّينِ عَودًا، كما ضَرَبتُموه عليه بَدءًا.
خلاصة حكم المحدث : فيه عباد بن عبد الله الأسدي وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/238 التخريج : أخرجه البزار (764) بلفظه، الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3531) بنحوه، وأبو يعلى (399)، والضياء في ((المختارة)) (501) كلاهما بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته أشراط الساعة - بدأ الإسلام غريبا فتن - موقعة الجمل
|أصول الحديث

10 - عن قَيْسِ بنِ عبَّادٍ، قال: كُنَّا مع عليٍّ، فكان إذا شهِد مَشهَدًا أو أَشرَف على أَكَمةٍ ، أو هبَط واديًا، قال: سُبحانَ اللهِ، صدَق اللهُ ورسولُه، فقُلتُ لرجُلٍ من بَني يَشْكُرَ: انطلِقْ بنا إلى أميرِ المُؤمِنينَ، حتى نسأَلَه عن قولِه: صدَق اللهُ ورسولُه، قال: فانطلَقْنا إليه، فقُلْنا: يا أميرَ المُؤمِنينَ، رأَيْناكَ إذا شهِدْتَ مَشهَدًا، أو هبَطْتَ واديًا، أو أَشرَفْتَ على أَكَمةٍ ، قُلتَ: صدَق اللهُ ورسولُه. فهل عهِد رسولُ اللهِ إليكَ شيئًا في ذلك؟ قال: فأَعرَض عنَّا، وأَلْحَحْنا عليه، فلمَّا رأَى ذلك، قال: واللهِ ما عهِد إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهْدًا إلَّا شيئًا عهِده إلى النَّاس، ولكنَّ النَّاسَ وقَعوا على عُثْمانَ، فقتَلوه، فكان غَيْري فيه أسوَأَ حالًا وفِعلًا منِّي، ثُم إنِّي رأيْتُ أنِّي أَحقُّهم بهذا الأمْرِ، فوثَبْتُ عليه، فاللهُ أعلَمُ أصَبْنا أَمْ أخطَأْنا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1207 التخريج : أخرجه أبو داود (4666) مختصراً بنحوه، وأحمد (1207) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الورع والتقوى فتن - بدء الفتنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - قال عَلقَمةُ بنُ قَيسٍ: رَأيتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه يَخطُبُ على مِنبَرِ الكوفةِ وهو يَقولُ: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: لا يَزنِي الزَّاني وهو مُؤمِنٌ، ولا يَسرِقُ السَّارِقُ وهو مُؤمِنٌ، ولا يَنتَهِبُ الرَّجُلُ نُهبةً يَرفعُ النَّاسُ إليها أبصارُهم وهو مُؤمِنٌ، ولا يَشرَبُ الرَّجُلُ الخَمرَ وهو مُؤمِنٌ، فقامَ رَجُلٌ فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، مَن زَنا فقد كَفرَ؟ فقال عليٌّ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَأمُرُنا أن نُبهِمَ أحاديثَ الرُّخَصِ: لا يَزني وهو مُؤمِنٌ أنَّ ذلك الزِّنا له حَلالٌ، فإن آمَنَ به أنَّه له حَلالٌ فقد كَفرَ، ولا هو يَسرِقُ وهو مُؤمِنٌ بتلك السَّرِقةِ أنَّها له حَلالٌ، فإن آمَنَ بها أنَّها له حَلالٌ فقد كَفرَ، ولا يَشرَبُ الخَمرَ حينَ يَشرَبُها وهو مُؤمِنٌ أنَّها له حَلالٌ، فإن شَرِبَها وهو مُؤمِنٌ أنَّها له حَلالٌ فقد كَفرَ، ولا يَنتَهبُ نُهبةً ذاتَ شَرَفٍ يَرفعُ النَّاسُ إليها أبصارُهم حينَ يَنتَهبُها وهو مُؤمِنٌ أنَّها له حَلالٌ، فإنِ انتَهَبَها وهو مُؤمِنٌ أنَّها له حَلالٌ فقد كَفرَ.
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن شعبة إلا إسماعيل بن يحيى التيمي الكوفي؛ تفرد به الحسن بن جهور، ولم نكتبه إلا عن محمد بن إبراهيم الوشاء.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير
الصفحة أو الرقم : 924
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر حدود - تحريم السرقة حدود - ذم الزنا وتحريمه مظالم - النهي عن النهبة لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه

12 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((الثقات)) (1/ 80)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (214)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (17/ 293) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

13 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج إلى منى وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((الثقات)) (1/ 80)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (214)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (17/ 293) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان تفسير آيات - سورة الأنعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - «لمَّا قَدِمَ علِيٌّ البَصْرةَ في أثَرِ طَلْحةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ والزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ، يُريدُ قِتالَهما، دَخَلَ عليه عَبْدُ اللهِ بنُ الكَوَّاءِ، وقَيْسُ بنُ عُبادٍ فقالا: يا أميرَ المُؤمِنينَ حَدِّثْنا عن مَسيرِك هذا، أَوَصيَّةٌ أَوْصاك بِها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو عَهْدٌ عُهِدَ إليك، أو رَأيٌ رَأيْتَه حينَ تَفَرَّقَتِ الأُمَّةُ واخْتَلَفَتْ كَلِمتُها؟ فقالَ: اللَّهُمَّ لا عَهْدَ، ولو عَهِدَ إليَّ شَيئًا لَقُمْتُ به، واللهِ ما ماتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَوْتَ فُجاءةٍ ولا قُتِلَ قَتْلًا، ولقد مَكَثَ في مَرَضِه، كلَّ ذلك يَأتيه المُؤَذِّنُ يُؤْذِنُه بالصَّلاةِ، وكلَّ ذلك أمَرَ أبا بَكْرٍ أن يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، حتَّى أَعْرَضَتْ في ذلك امْرَأةٌ مِن نِسائِه فقالَتْ: إنَّ أبا بكْرٍ رَجُلٌ رَقيقٌ لا يَسْتَطيعُ أن يَقومَ مَقامَك، فمُرْ عُمَرَ أن يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فقالَ لها: أنتنَّ صَواحِبُ يوسُفَ».
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سالم بن عبد الواحد المرادي، قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سالم بن عبد الواحد المرادي أبو العلاء الأنعمي، سألت أبي عنه فقال: يكتب حديثه. قُلْتُ: وأظنه الذي روى عن الحسن. والله أعلم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 705
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف أنبياء - يوسف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم