الموسوعة الحديثية


- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ أنَّه كان معه يَومَ الجُمُعةِ زَيدُ بنُ صُوحانَ، وهو يخطُبُ على مِنبَرِ من آجُرٍّ، والموالي حَولَه فقامَ فتكلَّمَ بكلامٍ لا أدري ما هو، فغَضِبَ عليٌّ حتى احمَرَّ وجهُه، فبينا نحن كذلِك، إذ جاءَ الأشعثُ بنُ قَيسٍ يتخطَّى النَّاسَ، فقال: غَلَبتْنا على وَجْهِك هذه الحمراء، فضرَبَ زَيدُ بنُ صُوحانَ على فَخِذي، وقال: إنَّا للهِ، واللهِ لتُبدِيَنَّ العَرَبُ ما كانت تَكتُمُ، ثم قال: مَن يَعذِرُني من هذه الضَّياطرةِ، يتقلَّبُ أحدُهم على فِراشِه ويَغدو قَومٌ إلى ذِكرِ اللهِ، فما تأمُرُني؟ أفأطرُدُهم؛ فأكونَ من الظالمينَ؟ والذي فلَقَ الحَبَّةَ، وبَرَأَ النَّسَمَةَ؛ لسَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: لَيَضرِبُنَّكم على الدِّينِ عَودًا، كما ضَرَبتُموه عليه بَدءًا.
خلاصة حكم المحدث : فيه عباد بن عبد الله الأسدي وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/238
التخريج : أخرجه البزار (764) بلفظه، الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3531) بنحوه، وأبو يعلى (399)، والضياء في ((المختارة)) (501) كلاهما بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - كيف بدأ الإسلام أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته أشراط الساعة - بدأ الإسلام غريبا فتن - موقعة الجمل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (3/ 17)
: 764 - حدثنا محمد بن معمر، قال: نا محاضر بن المورع، قال: نا الأعمش، عن المنهال بن عمرو بن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أنه كان معه يوم الجمعة زيد بن صوحان، وهو يخطب على المنبر من آجر، والموالي حوله قال: فقال رجل فتكلم بكلام والكلام لا أدري ما هو فغضب حتى احمر وجهه قال: فسكت ، فبينا نحن كذلك إذ جاء الأشعث بن قيس يتخطى الناس فقال: ‌غلبتنا ‌على ‌وجهك ‌هذه ‌الحمراء فضرب زيد بن صوحان على كتفي وقال: إنا لله ، والله لتبدين العرب ما كانت تكتم ، ثم قال: من يعذرني من هذه الضياطرة ينقلب أحدهم على فرشه، ويغدو قوم إلى ذكر الله فما تأمرني أفأطردهم فأكون من الظالمين ثم قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليضربنكم عن الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا وهذا الحديث بهذا الكلام لا نعلم رواه إلا المنهال، عن عباد، عن علي.

شرح مشكل الآثار (9/ 157)
: 3531 - حدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث النخعي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: حدثني المنهال ، عن عباد الأسدي ، أنه حدثه قال: بينا علي عليه السلام يخطبنا يوم جمعة على منبر من آجر ، وزيد بن صوحان خلفي ، إذ رأى رجلا يتخطى رقاب الناس ، حتى دنا فتكلم بشيء ، فغضب علي عليه السلام غضبا شديدا ، حتى رئي في وجهه ، ثم جاء الأشعث بن قيس يتخطى رقاب الناس حتى دنا ، فقال: " غلبتنا هذه الحمراء على وجهك ، فغضب علي واشتد غضبه ، ثم قال: " من يعذرني من هذه الضياطرة ، يتضجعون على فرشهم ، ويروح أقوام إلى ذكر الله عز وجل ، فيأمروني أن أطردهم فأكون من الجاهلين ، والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌ليضربنكم ‌على ‌الدين ‌عودا ‌كما ‌ضربتموهم ‌عليه بدءا " فضرب زيد على منكبي ، ثم قال: ليظهرن أمير المؤمنين على العرب اليوم أمرا كان يكتمه

مسند أبي يعلى (1/ 322 ت حسين أسد)
: 399 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله، أو عبد الله بن عباد، عن علي، قال: صعد المنبر يوم الجمعة فخطب، ثم قام إليه الأشعث، فقال: غلبتنا عليك هذه الحميراء، فقال: من يعذرني من هؤلاء الضياطرة، يتخلف أحدهم يتقلب على حشاياه، وهؤلاء يهجرون إلى ذكر الله، إن طردتهم إني إذا لمن الظالمين، أما والله لقد سمعته، يقول: ‌ليضربنكم ‌على ‌الدين ‌عودا، ‌كما ‌ضربتموهم ‌عليه بدءا

الأحاديث المختارة (2/ 132)
: 501 - أخبرنا زاهر بن أحمد - بأصبهان - أن الحسين بن عبد الملك أخبرهم - قراءة عليه - أنا إبراهيم بن منصور، أنا محمد بن إبراهيم، أنا أحمد بن علي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا شريك، عن الأعمش، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله، أو عبد الله بن عباد، عن علي أنه صعد المنبر يوم الجمعة فخطب، ثم قام إليه الأشعث، فقال: غلبتنا عليك الحميراء، فقال: من يعذرني من هؤلاء الضياطرة، يتخلف أحدهم يتقلب على حشاياه، وهؤلاء يهجرون إلى ذكر الله، إن طردتهم إني إذا لمن الظالمين، أما والله لقد سمعته وهو يقول: ‌ليضربنكم ‌على ‌الدين ‌عودا ‌كما ‌ضربتموهم ‌عليه. سئل الدارقطني عنه، فقال: يرويه أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي موقوفا. ورفعه أبو عوانة، ويحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش. ورواه شريك، عن الأعمش فنحا به نحو الرفع، ولم يصرح به، ورفعه صحيح.