الموسوعة الحديثية


- عن الأسودِ بنِ قَيسٍ، حدَّثَني مَن رَأى الزُّبَيرَ يَقعَصُ الخَيلَ بالرُّمحِ قَعصًا، فثوَّب به عليٌّ: يا أبا عبدِ اللهِ، يا أبا عبدِ اللهِ، قال: فأقبَلَ حتى الْتَقَتْ أعناقُ دوابِّهما، قال: فقال له عليٌّ: أنشُدُكَ باللهِ، أتذكُرُ يومَ أتانا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أُناجيكَ، فقال: أتُناجيه؟ فواللهِ ليُقاتِلَنَّكَ يومًا وهو لك ظالِمٌ، قال: فضَرَبَ وجهَ دابَّتِه وانصَرَفَ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده] ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 3/ 280
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38983)، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (67)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/406)
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - التناجي فتن - موقعة الجمل أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (15/ 282)
38983- حدثنا يزيد بن هارون ، قال : حدثنا شريك ، عن الأسود بن قيس ، قال : حدثني من رأى الزبير يقعص الخيل بالرمح قعصا ، فنوه به علي : يا عبد الله يا عبد الله ، قال : فأقبل حتى التقت أعناق دوابهما قال : فقال له علي : أنشدك بالله ، أتذكر يوم أتانا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أناجيك ، فقال : أتناجيه ، فوالله ليقاتلنك يوما وهو لك ظالم ، قال : فضرب الزبير وجه دابته فانصرف.

[الكنى والأسماء - للدولابي] (1/ 24)
: ‌67 - حدثني أبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي قال يزيد بن هارون قال: سمعت شريكا يذكره عن الأسود بن قيس قال: حدثني من رأى الزبير يقعص الخيل قعصا بالرمح فناده علي يا أبا عبد الله فأقبل حتى التقت أعناق دوابهما فقال: أنشدك بالله أتذكر يوم كنت أناجيك؟ أو قال: تناجيني؟ فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تناجيه فوالله ليقاتلنك يوما وهو لك ظالم قال: فلم يعد أن يسمع الحديث فضرب وجه دابته وذهب.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (18/ 406)
: أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الأصفر أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل نا أبو بشر الدولابي نا أبو جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي نا يزيد بن هارون قال سمعت شريك يذكره عن الأسود بن قيس قال حدثني من رأى الزبير يقتفى الخيل قعصا بالرمح فناداه علي يا أبا عبد الله فأقبل حتى التقت ‌أعناق ‌دوابهما فقال أنشدك بالله أتذكر يوم كنت أناجيك أو قال تناجيني فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تناجيه فوالله ليقاتلنك يوما وهو لك ظالم قال فلم يعد أن سمع الحديث فضرب وجه دابته وذهب.