الموسوعة الحديثية


- تبنَى مدينةٌ بين الفراتِ ودجلةَ يكونُ فيها شرُّ ملكِ بني العباسِ وهي الزَّوْراءُ يكونُ فيها حربٌ مقطعةٌ تسبَى فيها النساءُ ويذبحُ فيها الرجالُ كما تُذبحُ الغنمُ قال أبو قيسٍ فقيلَ لعليٍّ رضي اللهُ عنه يا أميرَ المؤمنينَ : قد سمَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم الزَّوْراءَ ، فقال : لأنَّ الحربَ تَزوَرُّ في جوانبِها حتَّى تطبقَها أمَّا هلاكُها على يدِ السفيانيِّ كأني بها، واللهِ قد صارتْ خاويةً على عروشِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا قال الدارقطني كان يضع الحديث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي الصفحة أو الرقم : 597
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/ 339)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (893) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد ت بشار (1/ 339)
أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى، وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس بن حيويه، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن المنادي، قال: ذكر في إسناد شديد الضعف عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق الشيباني، عن أبي قيس، عن علي بن أبي طالب، أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " تكون مدينة بين الفرات ودجلة يكون فيها ملك بني العباس، وهي الزوراء، يكون فيها حرب مقطعة يسبى فيها النساء ويذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم "، قال أبو قيس: فقيل لعلي: يا أمير المؤمنين لم سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم الزوراء؟ قال: لأن الحرب تدور في جوانبها حتى تطبقها

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 326)
893- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أنبأنا أبو القاسم الأزهري، قال: أنبأنا أحمد بن موسى (ح) وأنبأنا عبد الرحمن، قال: أنبأنا أحمد بن علي، قال: أنبأنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أنبأنا محمد بن العباس، قالا: أنبأنا أحمد بن جعفر المنادي، قال: ذكر في إسناد شديد الضعف، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق الشيباني، عن أبي قيس، عن علي بن أبي طالب، أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يكون مدينة بين الفرات ودجلة يكون فيها ملك بني العباس وهي الزوراء، يكون فيها حرب مقطعة، يسبى فيها النساء، ويذبح فيها الرجال كما يذبح الغنم. قال أبو قيس، فقلت لعلي: يا أمير المؤمنين، لم سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم الزوراء ؟ قال: لأن الحرب تدور من جوانبها حتى تطبقها.