الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قلت يا نبيَّ اللهِ نبِّئْني قال إن شئت أنبأتُك بما جئتَ تسألُ عنه وإن شئتَ فسَلْ قال بل أنبِئْني يا رسولَ اللهِ فإنه أطيبُ لنفسي قال جئتَ تسألُ عن اليقينِ والشكِّ قلت هو ذاك قال فإن اليقينَ ما استقرَّ في الصدرِ واطمأنَّ إليه القلبُ وإن أفتاك المفتونَ دعْ ما يرِيبُك إلى ما لا يريبُك وإذا شكَكت فدعْ....
خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن عبد الله الكندي وهو ضعيف‏‏
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/297
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لعليٍّ: اللهُ زيَّنَك بزينةٍ لم يُزَيِّنِ العبادَ بزينةٍ أحبَّ إليه منها وهي زينةُ الأبرارِ الزُّهدُ في الدُّنيا جعَلك لا تملِكُ مِنَ الدُّنيا شيئًا وجعَلها لا تنالُ منك شيئًا ووهَب لك حُبَّ المساكينِ

3 - جاءني جبريلُ فوضع يدَيه إحداهما على صدرِي والأخرَى بينَ كتفَيَّ حتى وجدتُ بردَ التي في صدري بينَ كتفي والتي بينَ كتفي في صدرِي فقال يا محمدُ كبِّرِ الكبيرَ وهللْ باليقينِ وقلْ سبحانَ ربِّ الأولينَ والآخرينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/95
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح رقائق وزهد - التوكل واليقين ملائكة - فضل جبريل إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة

4 - إن اللهَ عزَّ وجلَّ ناجى موسَى بمائةِ ألفٍ وأربعينَ ألفَ كلمةٍ في ثلاثةِ أيامٍ فلما سمع موسَى كلامَ الآدميين مقَتَهم لما وقع في مسامعِه من كلامِ الربِّ جلَّ وعزَّ وكان فيما ناجَى به أن قال يا موسَى إنه لم يتصنعْ لِيَ المتصنعون بمثلِ الزهدِ في الدنيا ولم يتقربْ إلَيَّ المتقربون بمثلِ الورعِ عما حرمتُ عليهم ولم يتعبدِ المتعبدونَ بمثلِ البكاءِ من خشيَتي قال موسَى يا ربَّ البريةِ كلِّها ويا مالكَ يومِ الدينِ ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ماذا أعددتَ لهم وماذا جزيتَهم قال أما الزهادُ في الدنيا فإني أبحتُهم جنَّتي يتبوءونَ منها حيث شاءوا وأما الورِعون عما حرمتُ عليهم فإنه إذا كان يومَ القيامةِ لم يبقَ عبدٌ إلا ناقشتُه وحاسبتُه إلا الورِعونَ فإني أستحييهم وأجلُّهم وأكرمُهم فأدخلُهم الجنةَ بغيرِ حسابٍ وأما البكَّاءون من خشيتي فأولئك لهم الرفيقُ الأعلَى لا يشاركون فيه

5 - إن اللهَ تعالى ناجى موسَى بمئةِ ألفٍ وأربعينَ ألفِ كلمةٍ في ثلاثةِ أيامٍ وصايا كلُّها فلما سمع موسَى كلامَ الآدميينَ مقتَهم مما وقع في مسامعِه من كلامِ الربِّ وكان فيما ناجاه أن قال يا موسَى لم يتصنعِ المتصنعونَ لي بمثلِ الزهدِ في الدنيا ولم يتقربِ المتقربونَ بمثلِ الورعِ عما حرمتُ عليهم ولا تعبَّدنِي العابدونَ بمثلِ البكاءِ من خِيفَتي فقال موسَى يا إلهَ البريةِ كلِّها ويا مالكَ يومِ الدينِ يا ذا الجلالِ والإكرامِ فماذا أعددتَ لهم وماذا جزيتَهم قال يا موسَى أما الزاهدون في الدنيا فإنهم أبحتُهم جنتي يتبوءونَ حيثُ يشاءونَ وأما الورِعةُ عما حرَّمتُ عليهم فإنه ليس من عبدٍ يلقانِي يومَ القيامةِ إلا ناقشته وفتشته عما كان في يدَيه إلا ما كان من الوَرِعين فإني أستهيبُهم وأُجلُّهم فأدخلهمُ الجنةَ بغيرِ حسابٍ وأما البكاءونَ من خِيفتي فلهم الرفيقُ الأعلَى لا يُشارَكون فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر بن سعيد وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/298
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الزهد في الدنيا عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى عثمانَ بنِ مظعونٍ وهو يموتُ فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثوبٍ فسُجِّيَ علَيْهِ وَكَانَ عثمانُ نازِلًا على امْرَأَةٍ منَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَها أُمَّ معاذٍ قالَتْ فمَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُكِبًّا عليه طويلًا وأصحابُهُ معَهُ ثمَّ تَنَحَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبكى فلمَّا بَكَى بكَى أهلُ البيتِ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَحِمَكَ اللهُ أبا السائِبِ وكان السائِبُ قَدْ شهِدَ معَهُ بَدْرًا قال فتقولُ أمُّ معاذٍ هَنِيئًا لَكَ أَبَا السائِبِ الجنَّةُ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ ومَا يُدْرِيكِ يا أمَّ معاذٍ أمَّا هُوَ فقدْ جاءَهُ اليقينُ ولا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا قالَتْ لَا واللهِ لا أقولُها لأحدٍ بعدَهُ أَبَدًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله ثقات‏‏
الراوي : أبو النضر سالم مولى عمر بن عبيدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 21/3
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - تسجية الميت مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة

7 - أنَّ عاتِكةَ بنتَ عبدِ المُطَّلبِ قالت في صِدقِ رؤياها وتكذيبِ قُريشٍ لها حينَ أوقَع بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببَدْرٍ أَلَمْ تكُنِ الرُّؤْيا بحَقٍّ ويأتِكُمْ بتأويلِها فَلٌّ مِنَ القَومِ هارِبُ فَقُلْتُمْ ولم أَكْذِبْ كَذَبْتِ وإنَّما يُكَذِّبُنِي بِالصِّدقِ مَنْ هو كاذِبُ رَأى فأتاكُمْ باليقينِ الَّذِي رَأى بِعَيْنَيْهِ مَا تَفْرِي السُّيُوفُ القَوَاضِبُ أفَرَّ صباحُ القَومِ عَزْمَ قُلوبِهمْ فهُنَّ هَواءٌ والحُلومُ عَوازبُ مُرُوا بالسُّيوفِ المُرْهَفاتِ دِماءَكُمْ كِفاحًا كما يَمْري السَّحائِبَ جانبُ فكيفَ رأى يومَ اللِّقاءِ محمَّدًا بنو عَمِّه والحَربُ فيه التَّجارِبُ ألم يَغْشيهمْ ضَرْبًا يَحارُ لوَقْعِه الجَبانُ وتَبْدو بالنَّهارِ الكَواكبُ ألَا بِأَبي يومَ اللِّقاءِ محمَّدٌ إذا عَضَّ مِنْ عَونِ الحُروبِ الغَوارِبُ كما برَزَتْ أسيافُه مِن مَليكَتَي زَعازِعَ وَرْدًا بَعْدَ إذ هي صالِبُ حَلَفْتُ لئن عُدْتُمْ لَيَصْطَلِمَنَّكُم بِجَأْوَاءَ يَرْدى حافَتَيْها المَقانِبُ كأنَّ ضياءَ الشَّمسِ لَمْعُ بُروقِها لها جَانِبَا نورٍ شُعاعٌ وثاقِبُ
خلاصة حكم المحدث : حديث رجاله حسن ولكن الإسناد منقطع‏‏
الراوي : مصعب بن عبدالله وغيره من قريش‏‏ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/259
التصنيف الموضوعي: عقيدة - ما جاء في مدح الله عز وجل ورسوله مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة

8 - عنِ ابنِ مسعودٍ قال ما هو آتٍ قريبٌ إلَّا أنَّ البعيدَ ما ليس بآتٍ لا يعجَلُ اللهُ لعَجَلةِ أحَدٍ ولا يَخِفُّ لأمرِ النَّاسِ ما شاء اللهُ لا ما شاء النَّاسُ يُريدُ اللهُ أمرًا ويُريدُ النَّاسُ أمرًا ما شاء اللهُ كان ولو باعَده النَّاسُ ولا مُقَرِّبَ لِما باعَده اللهُ ولا مُبَعِّدَ لِما قرَّب اللهُ ولا يكونُ شيءٌ إلَّا بإذنِ اللهِ وخيرُ ما أُلْقِيَ في القلبِ اليقينُ وخيرُ الغِنى غِنى النَّفسِ وخيرُ العِلمِ ما نفَع وخيرُ الهُدى ما اتُّبِعَ وما قَلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى وإنَّما يصيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربَعِ أذرُعٍ فلا تمَلُّوا النَّاسَ ولا تسلموهم إنَّ لكلِّ نفسٍ نشاطًا وإقبالًا ألَا وإنَّ لها سآمةً وإدبارًا وشرُّ الرَّوَايا رَوَايا الكذبِ ألَا ولا تسألوا أهلَ الكتابِ عن شيءٍ فإنَّهم قد طال عليهم الأمَدُ وقَسَتْ قلوبُهم وابتدَعوا في دينِهم فإنْ كنتُم لا بُدَّ سائليهم فما وافَق كتابَكم فخُذوا وما خالَفكم فاهْدَؤوا عنه واسكُتوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع وإسناده ثقات‏‏
الراوي : [معمر بن برقان] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/238
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - التوكل واليقين علم - التخول بالموعظة قدر - كل شيء بقدر علم - النهي عن سؤال أهل الكتاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

9 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لهُ يا غلامُ ألا أحبوكَ ألا أنحِلُكَ ألا أعطيكَ قالَ قلتُ بلى بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ قالَ فظننتُ أنَّهُ سيقطعُ لي قطعةً من مالٍ فقالَ أربعُ ركعاتٍ تصليهنَّ في كلِّ يومٍ فإن لم تستطع ففي كلِّ جمعةٍ فإن لم تستطع ففي كلِّ شهرٍ فإن لم تستطع ففي كلِّ سنةٍ فإن لم تستطع ففي دهرِكَ مرَّةً تكبِّرُ فتقرأُ أمَّ القرآنِ وسورةً ثمَّ تقولُ سبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ خمسَ عشرةَ مرَّةً ثمَّ تركعُ فتقولُها عشرًا ثمَّ ترفعُ فتقولُها عشرًا ثمَّ تسجدُ فتقولُها عشرًا ثمَّ ترفعُ فتقولُها عشرًا ثمَّ تفعلُ في صلاتِكَ كلِّها مثلَ ذلكَ فإذا فرغتَ قلتَ بعدَ التَّشهُّدِ وقبلَ السَّلامِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ توفيقَ أهلِ الهدى وأعمالَ أهلِ اليقينِ ومناصحةَ أهلِ التَّوبةِ وعزمَ أهلِ الصَّبرِ وجدَّ أهلِ الخشيةِ وطلبَ أهلِ الرَّغبةِ وتعبُّدَ أهلِ الورعِ وعرفانَ أهلِ العلمِ حتَّى أخافَكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مخافةً تحجزُني عن معاصيكَ حتَّى أعملَ بطاعتِكَ عملًا أستحقُّ بهِ رضاكَ وحتَّى أناصحَكَ بالتَّوبةِ خوفًا منكَ وحتَّى أُخلِصَ لكَ النَّصيحةَ حبًّا لكَ وحتَّى أتَوكَّلَ عليكَ في الأمورِ حسنَ ظنٍّ بكَ سبحانَ خالقِ النَّارِ فإذا فعلتَ ذلكَ يا ابنَ عبَّاسٍ غفرَ اللَّهُ لكَ ذنوبَكَ صغيرَها وكبيرَها وقديمَها وحديثَها وسرَّها وعلانيتَها وعمدَها وخطأَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد القدوس بن حبيب وهو متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/285
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صلاة التسبيح إحسان - غفران الله للذنوب والآثام استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - في تسميةِ الذينَ خرجوا إلى أرضِ الحبشةِ المرةَ الأولى قبلَ خروجِ جعفرَ وأصحابِهِ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعثمانُ بنُ عفانَ ومعه امرأتُهُ رقيةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو حذيفةَ بنُ عتبةَ بنِ ربيعةَ ومعه امرأَتُهُ سهلَةُ بنتُ سُهيلٍ بنِ عمرٍو وولَدَتْ له بأرضِ الحبشَةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ والزبيرُ بنُ العوامِ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بني عبدِ الدارِ وعامرُ بنُ ربيعةَ وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الأسدِ وامرأتُهُ أمُّ سلمَةَ وأبو سبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعه أمُّ كلثومٍ بنتُ سهيلٍ بنِ عمرٍو وسُهَيلُ بنُ بيضاءَ قال ثم رجع هؤلاءِ الذين ذهبوا المرةَ الأولَى قبلَ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ وأصحابِهِ حينَ أنزلَ اللهُ السورة التي يُذْكَرُ فيها وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المشركون لو كان هذا الرجلُ يذكرُ آلهَتَنَا بخيرٍ أقرَرْنَاهُ وأصحابَهُ فإنَّهُ لا يذْكُرُ أحدًا ممَّنْ خالَفَ دينَهُ منَ اليهودِ والنصارَى بمِثْلِ الذي يذكرُ بِهِ آلِهَتَنا مِنَ الشَّتْمِ والشَّرِّ فلما أنزلَ اللهُ السورةَ التي يذكرُ فيها وَالنَّجْمِ وقرأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ألقَى الشيطانُ فيها عندَ ذلكَ ذكرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإنَّهُمْ منَ الغَرَانِيقِ العلَى وإنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سجْعِ الشيطانِ وفتنتِهِ فوقعَتْ هاتانِ الكلِمتانِ في قلبِ كلِّ مشركٍ وذَلَّتْ بها ألسنتُهم واستبشرُوا بها وقالوا إنَّ محمدًا قدْ رجعَ إلى دينِهِ الأولِ ودينِ قومِهِ فلمَّا بلَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخرَ السورةِ التي فيها النجمُ سجدَ وسجدَ معه كلُّ من حضرَهُ من مُسْلِمٍ ومشركٍ غيرَ أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةَ كانَ رجلًا كبيرًا فرفعَ مِلْءَ كفِّهِ ترابًا فسجدَ عليه فعجِبَ الفريقانِ كِلاهُما من جماعَتِهم في السجودِ لسجودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَّا المسلمون فعجِبوا من سجودِ المشركينَ من غيرِ إيمانٍ ولا يقينٍ ولم يكن المسلمونَ سمِعُوا الذي أَلْقَى الشيطانُ على ألسِنَةِ المشركينَ وأمَّا المشركونَ فاطمأَنَّتْ أنفُسُهم إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحدَّثَهم الشيطانُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ قرأَها في السجدَةِ فسجدُوا لتعظيمِ آلهتِهم ففَشَتْ تلْكَ الكَلِمَةُ في الناسِ وأظهرَها الشيطانُ حتى بلغَتْ الحبشَةَ فلمَّا سمِعَ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ ومَنْ كانَ معهم من أهلِ مكةَ أنَّ الناسَ أسلَمُوا وصاروا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلَغَهُم سجودُ الوليدِ بنِ المغيرةِ على الترابِ على كفِّهِ أقبَلُوا سِراعًا فكبُرَ ذلكَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أمْسَى أتاه جبريلُ عليه السلامُ فشكا إليه فأمره فقرَأَ عليه فلمَّا بلغَها تبرَّأَ منها جبريلُ وقال مَعَاذَ اللهِ من هاتَيْنِ ما أنزلَهُما ربي ولا أَمَرَنِي بِهِمَا ربُّكَ فلمَّا رأَى ذَلِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَقَّ عليه وقال أطعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بكلامِهِ وشَرَكَنِي في أمرِ اللهِ فنسخ اللهُ ما يُلْقِي الشيطانُ وأنزل عليه وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ ولا نَبِيٍّ إلَّا إذا تَمَنَّى أَلْقَى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطُانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فلما برأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سجْعِ الشَّيطانِ وفِتْنَتِهِ انقلَبَ المُشْرِكونَ بضلالِهِم وعَدَاوَتِهِمْ.......
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/73
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين مغازي - الهجرة إلى الحبشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين مغازي - الهجرة إلى الحبشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - صلاحُ هذه الأمةِ بالزهادةِ واليقينِ وهلاكُها بالبخلِ والأملِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عصمة بن المتوكل وقد ضعفه غير واحد ووثقه ابن حبان
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/258 التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (52)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7650)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10844) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

2 - لا تُرْضِيَنَّ أحدًا بسخَطِ اللهِ وَلَا تَحْمِدَنَّ أَحَدًا على فَضْلِ اللهِ وَلَا تَذُمَنَّ أَحَدًا عَلَى مَا يُؤْتِكَ اللهُ فَإِنَّ رِزْقَ اللهِ لَا يسوقُهُ إِلَيْكَ حِرْصُ حَرِيصٍ وَلَا يَرُدُّهُ عنْكَ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ وإنَّ اللهَ بِقِسْطِهِ وَعَدْلِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ والفَرَحَ في الرضا واليقينِ وجعل الهمَّ والحزنَ في السخَطِ
خلاصة حكم المحدث : فيه خالد بن يزيد العمري واتهم بالوضع
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-74 التخريج : أخرجه الطبراني (10/266) (10514) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/121)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (208) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تجارة - الاقتصاد في طلب المعيشة رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الطمع رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
|أصول الحديث

3 - الزهدُ في الدنيا يُريحُ القلبَ والجسدَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أشعث بن نزار ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم‏‏ ‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/289 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الوسط)) (6120 ) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10055 )، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 394) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

4 - ما تزيَّن الأبرارُ في الدنيا بمثلِ الزهدِ في الدنيا
خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان الشاذكوني وهو متروك‏‏ ‏‏ ‏‏
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/289 التخريج : أخرجه أبو يعلى (1617)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل ذكر أخبار الأنبياء والصالحين آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا
|أصول الحديث

5 - كفى بالموتِ واعظًا وكفى باليقينِ غنًى
خلاصة حكم المحدث : فيه الربيع بن بدر وهو متروك
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/311 التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) (10/311) واللفظ له، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1410)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10556) مطولاً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

6 - قلت يا نبيَّ اللهِ نبِّئْني قال إن شئت أنبأتُك بما جئتَ تسألُ عنه وإن شئتَ فسَلْ قال بل أنبِئْني يا رسولَ اللهِ فإنه أطيبُ لنفسي قال جئتَ تسألُ عن اليقينِ والشكِّ قلت هو ذاك قال فإن اليقينَ ما استقرَّ في الصدرِ واطمأنَّ إليه القلبُ وإن أفتاك المفتونَ دعْ ما يرِيبُك إلى ما لا يريبُك وإذا شكَكت فدعْ....
خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن عبد الله الكندي وهو ضعيف‏‏
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/297 التخريج : أخرجه الطبراني (197) (22 / 81) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (5119)، وابن ماجه (3949) وأحمد (17472) مختصرا بلفظ : (( قلت: يا رسول الله ما العصبية ؟ قال : أن تعين قومك على الظلم))
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - اجتناب الشبهات رقائق وزهد - الورع والتقوى
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لعليٍّ: اللهُ زيَّنَك بزينةٍ لم يُزَيِّنِ العبادَ بزينةٍ أحبَّ إليه منها وهي زينةُ الأبرارِ الزُّهدُ في الدُّنيا جعَلك لا تملِكُ مِنَ الدُّنيا شيئًا وجعَلها لا تنالُ منك شيئًا ووهَب لك حُبَّ المساكينِ

8 - جاءني جبريلُ فوضع يدَيه إحداهما على صدرِي والأخرَى بينَ كتفَيَّ حتى وجدتُ بردَ التي في صدري بينَ كتفي والتي بينَ كتفي في صدرِي فقال يا محمدُ كبِّرِ الكبيرَ وهللْ باليقينِ وقلْ سبحانَ ربِّ الأولينَ والآخرينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/95
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح رقائق وزهد - التوكل واليقين ملائكة - فضل جبريل إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة

9 - إن اللهَ عزَّ وجلَّ ناجى موسَى بمائةِ ألفٍ وأربعينَ ألفَ كلمةٍ في ثلاثةِ أيامٍ فلما سمع موسَى كلامَ الآدميين مقَتَهم لما وقع في مسامعِه من كلامِ الربِّ جلَّ وعزَّ وكان فيما ناجَى به أن قال يا موسَى إنه لم يتصنعْ لِيَ المتصنعون بمثلِ الزهدِ في الدنيا ولم يتقربْ إلَيَّ المتقربون بمثلِ الورعِ عما حرمتُ عليهم ولم يتعبدِ المتعبدونَ بمثلِ البكاءِ من خشيَتي قال موسَى يا ربَّ البريةِ كلِّها ويا مالكَ يومِ الدينِ ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ماذا أعددتَ لهم وماذا جزيتَهم قال أما الزهادُ في الدنيا فإني أبحتُهم جنَّتي يتبوءونَ منها حيث شاءوا وأما الورِعون عما حرمتُ عليهم فإنه إذا كان يومَ القيامةِ لم يبقَ عبدٌ إلا ناقشتُه وحاسبتُه إلا الورِعونَ فإني أستحييهم وأجلُّهم وأكرمُهم فأدخلُهم الجنةَ بغيرِ حسابٍ وأما البكَّاءون من خشيتي فأولئك لهم الرفيقُ الأعلَى لا يشاركون فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر وهو ضعيف جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/206 التخريج : أخرجه الطبراني (12/120) (12650)، والآجري في ((الشريعة)) (693)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10527)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - إن اللهَ تعالى ناجى موسَى بمئةِ ألفٍ وأربعينَ ألفِ كلمةٍ في ثلاثةِ أيامٍ وصايا كلُّها فلما سمع موسَى كلامَ الآدميينَ مقتَهم مما وقع في مسامعِه من كلامِ الربِّ وكان فيما ناجاه أن قال يا موسَى لم يتصنعِ المتصنعونَ لي بمثلِ الزهدِ في الدنيا ولم يتقربِ المتقربونَ بمثلِ الورعِ عما حرمتُ عليهم ولا تعبَّدنِي العابدونَ بمثلِ البكاءِ من خِيفَتي فقال موسَى يا إلهَ البريةِ كلِّها ويا مالكَ يومِ الدينِ يا ذا الجلالِ والإكرامِ فماذا أعددتَ لهم وماذا جزيتَهم قال يا موسَى أما الزاهدون في الدنيا فإنهم أبحتُهم جنتي يتبوءونَ حيثُ يشاءونَ وأما الورِعةُ عما حرَّمتُ عليهم فإنه ليس من عبدٍ يلقانِي يومَ القيامةِ إلا ناقشته وفتشته عما كان في يدَيه إلا ما كان من الوَرِعين فإني أستهيبُهم وأُجلُّهم فأدخلهمُ الجنةَ بغيرِ حسابٍ وأما البكاءونَ من خِيفتي فلهم الرفيقُ الأعلَى لا يُشارَكون فيه
خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر بن سعيد وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/298 التخريج : أخرجه الطبراني (12/120) (12650)، والآجري في ((الشريعة)) (693)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10527)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الزهد في الدنيا عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى عثمانَ بنِ مظعونٍ وهو يموتُ فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثوبٍ فسُجِّيَ علَيْهِ وَكَانَ عثمانُ نازِلًا على امْرَأَةٍ منَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَها أُمَّ معاذٍ قالَتْ فمَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُكِبًّا عليه طويلًا وأصحابُهُ معَهُ ثمَّ تَنَحَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبكى فلمَّا بَكَى بكَى أهلُ البيتِ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَحِمَكَ اللهُ أبا السائِبِ وكان السائِبُ قَدْ شهِدَ معَهُ بَدْرًا قال فتقولُ أمُّ معاذٍ هَنِيئًا لَكَ أَبَا السائِبِ الجنَّةُ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ ومَا يُدْرِيكِ يا أمَّ معاذٍ أمَّا هُوَ فقدْ جاءَهُ اليقينُ ولا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا قالَتْ لَا واللهِ لا أقولُها لأحدٍ بعدَهُ أَبَدًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله ثقات‏‏
الراوي : أبو النضر سالم مولى عمر بن عبيدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 21/3
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت جنائز وموت - تسجية الميت مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة

12 - أنَّ عاتِكةَ بنتَ عبدِ المُطَّلبِ قالت في صِدقِ رؤياها وتكذيبِ قُريشٍ لها حينَ أوقَع بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببَدْرٍ أَلَمْ تكُنِ الرُّؤْيا بحَقٍّ ويأتِكُمْ بتأويلِها فَلٌّ مِنَ القَومِ هارِبُ فَقُلْتُمْ ولم أَكْذِبْ كَذَبْتِ وإنَّما يُكَذِّبُنِي بِالصِّدقِ مَنْ هو كاذِبُ رَأى فأتاكُمْ باليقينِ الَّذِي رَأى بِعَيْنَيْهِ مَا تَفْرِي السُّيُوفُ القَوَاضِبُ أفَرَّ صباحُ القَومِ عَزْمَ قُلوبِهمْ فهُنَّ هَواءٌ والحُلومُ عَوازبُ مُرُوا بالسُّيوفِ المُرْهَفاتِ دِماءَكُمْ كِفاحًا كما يَمْري السَّحائِبَ جانبُ فكيفَ رأى يومَ اللِّقاءِ محمَّدًا بنو عَمِّه والحَربُ فيه التَّجارِبُ ألم يَغْشيهمْ ضَرْبًا يَحارُ لوَقْعِه الجَبانُ وتَبْدو بالنَّهارِ الكَواكبُ ألَا بِأَبي يومَ اللِّقاءِ محمَّدٌ إذا عَضَّ مِنْ عَونِ الحُروبِ الغَوارِبُ كما برَزَتْ أسيافُه مِن مَليكَتَي زَعازِعَ وَرْدًا بَعْدَ إذ هي صالِبُ حَلَفْتُ لئن عُدْتُمْ لَيَصْطَلِمَنَّكُم بِجَأْوَاءَ يَرْدى حافَتَيْها المَقانِبُ كأنَّ ضياءَ الشَّمسِ لَمْعُ بُروقِها لها جَانِبَا نورٍ شُعاعٌ وثاقِبُ
خلاصة حكم المحدث : حديث رجاله حسن ولكن الإسناد منقطع‏‏
الراوي : مصعب بن عبدالله وغيره من قريش‏‏ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/259
التصنيف الموضوعي: عقيدة - ما جاء في مدح الله عز وجل ورسوله مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة

13 - عنِ ابنِ مسعودٍ قال ما هو آتٍ قريبٌ إلَّا أنَّ البعيدَ ما ليس بآتٍ لا يعجَلُ اللهُ لعَجَلةِ أحَدٍ ولا يَخِفُّ لأمرِ النَّاسِ ما شاء اللهُ لا ما شاء النَّاسُ يُريدُ اللهُ أمرًا ويُريدُ النَّاسُ أمرًا ما شاء اللهُ كان ولو باعَده النَّاسُ ولا مُقَرِّبَ لِما باعَده اللهُ ولا مُبَعِّدَ لِما قرَّب اللهُ ولا يكونُ شيءٌ إلَّا بإذنِ اللهِ وخيرُ ما أُلْقِيَ في القلبِ اليقينُ وخيرُ الغِنى غِنى النَّفسِ وخيرُ العِلمِ ما نفَع وخيرُ الهُدى ما اتُّبِعَ وما قَلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى وإنَّما يصيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربَعِ أذرُعٍ فلا تمَلُّوا النَّاسَ ولا تسلموهم إنَّ لكلِّ نفسٍ نشاطًا وإقبالًا ألَا وإنَّ لها سآمةً وإدبارًا وشرُّ الرَّوَايا رَوَايا الكذبِ ألَا ولا تسألوا أهلَ الكتابِ عن شيءٍ فإنَّهم قد طال عليهم الأمَدُ وقَسَتْ قلوبُهم وابتدَعوا في دينِهم فإنْ كنتُم لا بُدَّ سائليهم فما وافَق كتابَكم فخُذوا وما خالَفكم فاهْدَؤوا عنه واسكُتوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع وإسناده ثقات‏‏
الراوي : [معمر بن برقان] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/238
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - التوكل واليقين علم - التخول بالموعظة قدر - كل شيء بقدر علم - النهي عن سؤال أهل الكتاب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

14 - شهِدْنا جنازةً مع نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما فرغَ من دفنِها وانصرفَ الناسُ قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنه الْآنَ يَسْمَعُ خَفْقَ نعالِكُمْ أتاه مُنْكَرٌ ونكيرٌ أعْيُنُهُمَا مثلُ قدورِ النحاسِ وأنْيَابُهُمَا مِثْلُ صَياصِيِّ البقرِ وَأَصْوَاتُهُمَا مثلُ الرعْدِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَسْأَلَانِهِ مَا كَانَ يَعْبُدُ ومَنْ كان نَبِيُّهُ فَإِنْ كانَ مِمَّنْ يعبُدُ اللهَ قال كنتُ أعبدُ اللهَ ونَبِيِّي محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءَنا بالبيناتِ فآمنَّا بِهش واتَّبَعْنَاهُ فَذَلِكَ قولُ اللهِ يُثَبِّتُ اللهُ الَّذينَ آمَنُوا بالقولِ الثَّابِتِ في الحياةِ الدُّنْيَا وفي الْآخِرَةِ فيُقَالُ لَهُ عَلَى الْيَقِينِ حَيِيتَ وعليه مِتَّ وعليه تُبْعَثُ ثمَّ يُفْتَحُ له بابٌ إلى الجنةِ ويُوَسَّعُ له في حُفْرَتِهِ وإنْ كان مِنْ أَهْلِ الشكِّ قال لَا أَدْرِي سَمِعْتُ الناسَ يقولونَ شَيْئًا فقلْتُهُ فيُقَالُ لَهُ على الشَّكِ حَيِيتَ وعَلَيْهِ مِتَّ وعليْهِ تُبْعَثُ ثمَّ يُفْتَحُ له بَابٌ إلى النارِ ويُسَلَّطُ عليه عقارِبُ وتنانينُ لو نَفَخَ أحدُهم في الدنيا ما نَبَتَتْ شيئًا تَنْهَشُهُ وتُؤْمَرُ الأرضُ فتَضُمُّهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أضْلَاعُهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة‏‏ وفيه كلام
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/57 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4629)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر دفن ومقابر - سماع الميت للأصوات تفسير آيات - سورة إبراهيم رقائق وزهد - الموعظة عند القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

15 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لهُ يا غلامُ ألا أحبوكَ ألا أنحِلُكَ ألا أعطيكَ قالَ قلتُ بلى بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ قالَ فظننتُ أنَّهُ سيقطعُ لي قطعةً من مالٍ فقالَ أربعُ ركعاتٍ تصليهنَّ في كلِّ يومٍ فإن لم تستطع ففي كلِّ جمعةٍ فإن لم تستطع ففي كلِّ شهرٍ فإن لم تستطع ففي كلِّ سنةٍ فإن لم تستطع ففي دهرِكَ مرَّةً تكبِّرُ فتقرأُ أمَّ القرآنِ وسورةً ثمَّ تقولُ سبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ خمسَ عشرةَ مرَّةً ثمَّ تركعُ فتقولُها عشرًا ثمَّ ترفعُ فتقولُها عشرًا ثمَّ تسجدُ فتقولُها عشرًا ثمَّ ترفعُ فتقولُها عشرًا ثمَّ تفعلُ في صلاتِكَ كلِّها مثلَ ذلكَ فإذا فرغتَ قلتَ بعدَ التَّشهُّدِ وقبلَ السَّلامِ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ توفيقَ أهلِ الهدى وأعمالَ أهلِ اليقينِ ومناصحةَ أهلِ التَّوبةِ وعزمَ أهلِ الصَّبرِ وجدَّ أهلِ الخشيةِ وطلبَ أهلِ الرَّغبةِ وتعبُّدَ أهلِ الورعِ وعرفانَ أهلِ العلمِ حتَّى أخافَكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مخافةً تحجزُني عن معاصيكَ حتَّى أعملَ بطاعتِكَ عملًا أستحقُّ بهِ رضاكَ وحتَّى أناصحَكَ بالتَّوبةِ خوفًا منكَ وحتَّى أُخلِصَ لكَ النَّصيحةَ حبًّا لكَ وحتَّى أتَوكَّلَ عليكَ في الأمورِ حسنَ ظنٍّ بكَ سبحانَ خالقِ النَّارِ فإذا فعلتَ ذلكَ يا ابنَ عبَّاسٍ غفرَ اللَّهُ لكَ ذنوبَكَ صغيرَها وكبيرَها وقديمَها وحديثَها وسرَّها وعلانيتَها وعمدَها وخطأَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد القدوس بن حبيب وهو متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/285 التخريج : أخرجه أبو داود (1297)، وابن ماجه (1387) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2318) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر استغفار - أسباب المغفرة صلاة - صلاة التسبيح إحسان - غفران الله للذنوب والآثام استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - قال أخي موسَى عليه السلامُ يا ربِّ أرنِي الذي كنتَ أريتَني في السفينةِ فأوحَى اللهُ إليه يا موسَى إنك ستراه فلم يلبثْ إلا يسيرًا حتى أتاه الخضرُ وهو في طيبِ الريحِ وحسنِ ثيابِ البياضِ فقال السلامُ عليك يا موسَى بنَ عمرانَ إن ربَّك يقرأُ عليك السلامَ ورحمةَ اللهِ قال موسَى هو السلامُ وإليه السلامُ ومنه السلامُ والحمدُ للهِ ربِّ العالمين الذي لا أُحصِي نِعمَه ولا أَقدرُ على شكرِه إلا بمعونتِه ثم قال موسَى أُريدُ أن توصِيَني بوصيةٍ ينفعُني اللهُ بها بعدَك قال الخضرُ يا طالبَ العلمِ إن القائلَ أقلُّ ملالةً من المستمعِ فلا تُمِلَّ جلساءَك إذا حدثتَهم واعلمْ أن قلبَك وعاءٌ فانظرْ بما تحشو به وعاءَك واعرفِ الدنيا وانبذْها وراءَك فإنها ليست لك بدارٍ ولا لك فيها قرارٌ وإنها جُعِلت بلغةً للعبادِ ليتزوَّدوا منها للمعادِ ويا موسَى وطِّنْ نفسَك على الصبرِ تلق الحلمَ وأشعِرْ قلبَك التقوَى تنلِ العلمَ ورضِّ نفسَك على الصبرِ تخلصْ من الإثمِ يا موسَى تفرغْ للعلمِ إن كنتَ تريدُه فإنما العلمُ لِمَن تفرَّغَ له ولا تكنْ هكَّارا بالمنطقِ مِهذارًا إن كثرةَ المنطقِ تشينُ العلماءَ وتُبدِي مساوئَ الخفاءِ ولكن عليكَ بذي اقتصادٍ فإن ذلك من التوفيقِ والسدادِ وأعرضْ عن الجاهلِ واحلُمْ عن السفهاءِ فإن ذلك فضلُ الحكماءِ وزينُ العلماءِ إذا شتَمك الجاهلُ فاسكتْ عنه سلمًا وجانِبْه حزمًا فإن ما بقِي مِن جهلِه عليكَ وشتمُه إياك أعظمُ وأكثرُ يا ابنَ عمرانَ إنك لا ترَى أوتيتَ من العلمِ إلا قليلًا فإن الاندلاقَ والتعسفَ من الاقتحامِ والتكلفِ يا ابنَ عمرانَ لا تفتحَنَّ بابًا لا تدرِي ما غلقُه ولا تغلِقَنَّ بابًا لا تدرِي ما فتحُه يا ابنَ عمرانَ من لا ينتهِي من الدنيا بهمتِه ولا تنقضِي منها رغبتُه كيف يكونُ عابدًا من يحقرُ حالَه ويتهمُ اللهَ بما قضَى له كيفَ يكونُ زاهدًا هل يكفُّ عن الشهواتِ مَن قد غلب هواه وينفعُه طلبُ العلمِ والجهلُ قد حوَّلَه لأن سفرَه إلى آخرتِه وهو مقبلٌ على دنياه يا موسَى تعلمْ ما تعلَّمَن لتعملَ به ولا تعلمْه لتحدِّثَ به فيكونُ عليك بورَه ويكونُ لغيرِك نورَه يا ابنَ عمرانَ اجعلِ الزهدَ والتقوَى لباسَك والعلمَ والذكرَ كلامَك وأكثرْ من الحسناتِ فإنك مصيبٌ السيئاتِ وزعزعْ بالخوفِ قلبَك فإن ذلك يُرضِي ربَّك واعمَلْ خيرًا فإنك لا بدَّ عاملٌ سواه قد وعظتُ إن حفظتَ فتولَّى الخضرُ وبقِيَ موسَى حزينًا مكروبًا
خلاصة حكم المحدث : فيه زكريا بن يحيى الوقار وقد ضعفه غير واحد وذكره ابن حبان في الثقات وذكر أنه أخطأ في وصله والصواب فيه عن سفيان الثوري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وبقية رجاله وثقوا‏‏
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/235 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (6908) واللفظ له، والخطيب في ((الجامع لأخلاق الراوي)) (44)، وابن العديم في ((تاريخ حلب)) (7/ 3295) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام أنبياء - موسى أنبياء - الخضر رقائق وزهد - الزهد في الدنيا
|أصول الحديث

17 - قال أخي موسى عليه السَّلامُ : يا ربِّ أرِني الَّذي كُنْتَ أرَيْتَني في السَّفينةِ، فأوحى اللهُ إليه : يا موسى إنَّك ستراه فلم يلبَثْ إلا يسيرًا حتَّى أتاه الخَضِرُ في طِيبِ ريحٍ وحسنِ ثيابِ البياضِ فقال : السَّلامُ عليك يا موسى بنَ عمرانَ، إنَّ ربَّك يقرَأُ عليك السَّلامَ ورحمةَ اللهِ، فقال موسى : هو السَّلامُ ومنه السَّلامُ وإليه السَّلامُ والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ الَّذي لا أُحصِي نِعَمَه ولا أقدِرُ على شكرِه إلَّا بمعونتِه، ثُمَّ قال موسى : إنِّي أُرِيدُ أن تُوصِيَني بوصيةٍ ينفَعُني اللهُ بها بعدَك. قال الخَضِرُ : يا طالبَ العلمِ إنَّ القائلَ أقلُّ مَلالةً من المستمِعِ فلا تمَلَّ جُلساءَك إذا حدَّثْتَهم، واعلَمْ أنَّ قلبَك وعاءٌ فانظُرْ ماذا تحشو به وعاءَك، واعزِفْ الدُّنيا وانبِذْها وراءَك فإنَّها ليسَت لك بدارٍ ولا لك فيها محلُّ قرارٍ وإنَّها جُعِلَت بُلْغةً للعبادِ ليتزوَّدوا منها للمعادِ، ويا موسى وطِّنْ نفسَك على الصَّبرِ تَلْقَ الحِلْمَ، وأشعِرْ قلبَك التَّقوى تَنَلِ العلمَ، ورضِّ نفسَك على الصَّبرِ تخلُصْ من الإثمِ، يا موسى تفرَّغْ للعلمِ إن كُنْتَ تُرِيدُه فإنَّما العلمُ لمَن تفرَّغ له، ولا تكونَنَّ مِكثارًا بالمنطقِ مِهْذارًا فإنَّ كثرةَ المنطقِ تَشِينُ العلماءَ وتُبْدِي مساوئَ السُّخفاءِ ولكن عليك بذي اقتصادٍ فإنَّ ذلك من التَّوفيقِ والسَّدادِ، واعرِضْ عن الجُهَّالِ واحلُمْ عن السُّفهاءِ فإنَّ ذلك فضلُ الحكماءِ وزَيْنُ العلماءِ، إذا شتَمك الجاهلُ فاسكُتْ عنه سِلمًا وجانِبْه حَزمًا فإنَّ ما لقي من جله عليك وشتمِه إيَّاك أعظمُ وأكثرُ، يا ابنَ عِمْرانَ لا تفتَحنَّ بابًا لا تدري ما غلقُه ولا تُغلِقنَّ بابًا لا تدري ما فتحُه، يا ابنَ عِمْرانَ مَن لا ينتهي من الدُّنيا نَهْمتُه ولا تنقضي فيها رغبتُه كيف يكونُ عابدًا، مَن يحقِرُ حالَه ويتَّهِمُ اللهَ بما قضى له كيف يكونُ زاهدًا، هل يكُفُّ عن الشَّهواتِ مَن قد غلَب عليه هواه وينفَعُه لب العلمِ والجهلُ قد حواه لأنَّ سفرَه إلى آخرتِه وهو مُقبِلٌ على دنياه، يا موسى تعلَّمْ ما تعلَمُ لتعمَلَ به ولا تعلَّمْه لتُحدِّثَ به فيكونَ عليك بُورُه ويكونَ لغيرِك نورُه، يا ابنَ عِمْرانَ اجعَلِ الزُّهدَ والتَّقوى لباسَك والعلمَ والذِّكرَ كلامَك، وأكثِرْ من الحسناتِ فإنَّك مُصيبٌ السِّيئاتِ وزعزِعْ بالخوفِ قلبَك فإنَّ ذلك يُرضِي ربَّك واعمَلْ خيرًا فإنَّك لا بدَّ عاملٌ سواه. قد وُعِظْتَ إن حفِظْتَ. فتولَّى الخَضِرُ وبقي موسى حزينًا مكروبًا
خلاصة حكم المحدث : فيه زكريا بن يحيى الوقاد قال ابن عدي : كان يضع الحديث
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/135 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (6908) واللفظ له، والخطيب في ((الجامع لأخلاق الراوي)) (44)، وابن العديم في ((تاريخ حلب)) (7/ 3295) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام أنبياء - موسى أنبياء - الخضر رقائق وزهد - الزهد في الدنيا
|أصول الحديث

18 - في تسميةِ الذينَ خرجوا إلى أرضِ الحبشةِ المرةَ الأولى قبلَ خروجِ جعفرَ وأصحابِهِ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعثمانُ بنُ عفانَ ومعه امرأتُهُ رقيةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو حذيفةَ بنُ عتبةَ بنِ ربيعةَ ومعه امرأَتُهُ سهلَةُ بنتُ سُهيلٍ بنِ عمرٍو وولَدَتْ له بأرضِ الحبشَةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ والزبيرُ بنُ العوامِ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بني عبدِ الدارِ وعامرُ بنُ ربيعةَ وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الأسدِ وامرأتُهُ أمُّ سلمَةَ وأبو سبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعه أمُّ كلثومٍ بنتُ سهيلٍ بنِ عمرٍو وسُهَيلُ بنُ بيضاءَ قال ثم رجع هؤلاءِ الذين ذهبوا المرةَ الأولَى قبلَ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ وأصحابِهِ حينَ أنزلَ اللهُ السورة التي يُذْكَرُ فيها وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المشركون لو كان هذا الرجلُ يذكرُ آلهَتَنَا بخيرٍ أقرَرْنَاهُ وأصحابَهُ فإنَّهُ لا يذْكُرُ أحدًا ممَّنْ خالَفَ دينَهُ منَ اليهودِ والنصارَى بمِثْلِ الذي يذكرُ بِهِ آلِهَتَنا مِنَ الشَّتْمِ والشَّرِّ فلما أنزلَ اللهُ السورةَ التي يذكرُ فيها وَالنَّجْمِ وقرأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ألقَى الشيطانُ فيها عندَ ذلكَ ذكرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإنَّهُمْ منَ الغَرَانِيقِ العلَى وإنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سجْعِ الشيطانِ وفتنتِهِ فوقعَتْ هاتانِ الكلِمتانِ في قلبِ كلِّ مشركٍ وذَلَّتْ بها ألسنتُهم واستبشرُوا بها وقالوا إنَّ محمدًا قدْ رجعَ إلى دينِهِ الأولِ ودينِ قومِهِ فلمَّا بلَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخرَ السورةِ التي فيها النجمُ سجدَ وسجدَ معه كلُّ من حضرَهُ من مُسْلِمٍ ومشركٍ غيرَ أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةَ كانَ رجلًا كبيرًا فرفعَ مِلْءَ كفِّهِ ترابًا فسجدَ عليه فعجِبَ الفريقانِ كِلاهُما من جماعَتِهم في السجودِ لسجودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَّا المسلمون فعجِبوا من سجودِ المشركينَ من غيرِ إيمانٍ ولا يقينٍ ولم يكن المسلمونَ سمِعُوا الذي أَلْقَى الشيطانُ على ألسِنَةِ المشركينَ وأمَّا المشركونَ فاطمأَنَّتْ أنفُسُهم إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحدَّثَهم الشيطانُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ قرأَها في السجدَةِ فسجدُوا لتعظيمِ آلهتِهم ففَشَتْ تلْكَ الكَلِمَةُ في الناسِ وأظهرَها الشيطانُ حتى بلغَتْ الحبشَةَ فلمَّا سمِعَ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ ومَنْ كانَ معهم من أهلِ مكةَ أنَّ الناسَ أسلَمُوا وصاروا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلَغَهُم سجودُ الوليدِ بنِ المغيرةِ على الترابِ على كفِّهِ أقبَلُوا سِراعًا فكبُرَ ذلكَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أمْسَى أتاه جبريلُ عليه السلامُ فشكا إليه فأمره فقرَأَ عليه فلمَّا بلغَها تبرَّأَ منها جبريلُ وقال مَعَاذَ اللهِ من هاتَيْنِ ما أنزلَهُما ربي ولا أَمَرَنِي بِهِمَا ربُّكَ فلمَّا رأَى ذَلِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَقَّ عليه وقال أطعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بكلامِهِ وشَرَكَنِي في أمرِ اللهِ فنسخ اللهُ ما يُلْقِي الشيطانُ وأنزل عليه وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ ولا نَبِيٍّ إلَّا إذا تَمَنَّى أَلْقَى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطُانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فلما برأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سجْعِ الشَّيطانِ وفِتْنَتِهِ انقلَبَ المُشْرِكونَ بضلالِهِم وعَدَاوَتِهِمْ.......
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/73 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 34) (8316)، واللفظ له مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين مغازي - الهجرة إلى الحبشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 34) (8316)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجدة سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين مغازي - الهجرة إلى الحبشة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - عن ابنِ عبَّاسٍ {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور: 11]، يُريدُ أنَّ الذين جاؤوا بالكَذِبِ على عائشةَ أُمِّ المُؤمِنينَ أربعةٌ منكم {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [النور: 11]، يُريدُ خَيرًا لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبراءةً لسيِّدةِ نِساءِ المُؤمِنينَ وخيرًا لأبي بَكرٍ، وأُمِّ عائشةَ، وصَفوانَ بنِ المُعطَّلِ {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [النور: 11] يُريدُ إشاعَتَه، {مِنْهُمْ} يُريدُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ {لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 11]، يُريدُ في الدُّنيا جَلَدَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَمانينَ، وفي الآخِرَةِ مَصيرُه إلى النَّارِ {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ} [النور: 12]، [يُريدُ أفلا إذْ سَمِعتُموه] {ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} [النور: 12]؛ وذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استشارَ فيها، فقالوا: خَيرًا، [وقالوا يا رسولَ اللهِ، هذا كَذِبٌ وزورٌ {وَالْمُؤْمِنَاتُ} يُريدُ زينبَ زَوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم] وَبَريرَةَ مَولاةَ عائشةَ، وأزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقالوا: هذا كَذِبٌ عَظيمٌ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} [النور: 13]، لكانوا هم والذين شَهِدوا كاذِبينَ {فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النور: 13]، يُريدُ الكَذِبَ بعَينِه {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 14]، يُريدُ فلولا منَّ اللهُ عليكم وسَتَرَكم {لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 14] [يُريدُ من الكَذِبِ {عَذَابٌ عَظِيمٌ}، يُريدُ لا انقطاعَ له، {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ} [النور: 15]، يَعلَمُ اللهُ خِلافَه، {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: 15]، يُريدُ أنْ تَرْموا سيِّدةَ نِساءِ المُؤمِنينَ وزَوجَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتَبهَتونَها بما لم يكن فيها، ولم يَقَعْ في قَلْبِها قَطُّ إعرابُها، وإنَّما خَلَقتُها طيِّبةً، وعَصَمتُها من كُلِّ قَبيحٍ، {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور: 16]، يُريدُ بالبُهتانِ الافتراءَ، مِثلَ قَولِه في مَريَمَ {بُهْتَانًا عَظِيمًا} {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا} [النور: 17]، يُريدُ مِسطَحَ بنَ أُثاثةَ، وحَمنَةَ بنتَ جَحْشٍ، وحسَّانَ بنَ ثابتٍ، {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور: 17] يُريدُ إنْ كنتم مُصدِّقينَ للهِ ورسولِه] {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ} [النور: 18]، التي أنزلَهَا في عائشةَ والبراءةِ لها {وَاللَّهُ عَلِيمٌ} بما في قُلوبِكم من النَّدامَةِ فيما خُضتُم فيه {حَكِيمٌ} حَكَمَ في القَذفِ ثَمانينَ جَلدَةً {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ} [النور: 19]، يُريدُ بعدَ هذا {فِي الَّذِينَ آمَنُوا} [النور: 19]، [يُريدُ] المُحصَنينَ والمُحْصَناتِ من المُصَدِّقينَ {لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 19]، وَجيعٌ {فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 19]، يُريدُ في الدُّنيا الجَلْدَ، وفي الآخِرَةِ العَذابَ في النَّارِ، {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور: 19]، سوءَ ما دَخَلتُم فيه، وما فيه من شِدَّةِ العِقابِ، وأنتم لا تَعلَمون شِدَّةِ سَخَطِ اللهِ على مَن فعَل هذا، {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 20] يُريدُ لولا ما تفضَّل اللهُ به عليكم ورحمتُه، يُريدُ مِسطَحًا وحَمنَةَ وحسَّانَ {وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [النور: 20]، يُريدُ من الرَّحمَةِ، رَؤوفٌ بكم؛ حيث نَدِمتُم ورَجَعتُم إلى الحَقِّ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [النور: 21]، يُريدُ صدَّقوا بتَوحيدِ اللهِ {لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [النور: 21]، يُريدُ الزَّلَّاتِ {وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النور: 21]، يُريدُ بالفَحشاءِ عِصيانَ اللهِ، والمُنكَرُ كُلُّ ما يَكرَهُ اللهُ، {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النور: 21]، يُريدُ ما تفضَّل اللهُ به عليكم ورَحِمَكم الآيةَ، {مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا} [النور: 21]، يُريدُ ما قَبِلَ تَوبَةَ أحدٍ منكم أبدًا {وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ} [النور: 21]، يُريدُ فقد شِئتُ أنْ أتوبَ عليكم {وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 21]، يُريدُ سميعٌ لقَولِكم، عَليمٌ بما في أنْفُسِكم من النَّدامَةِ من التَّوبَةِ {وَلَا يَأْتَلِ} [النور: 22]، يُريدُ ولا يَحلِفُ {أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} [النور: 22]، يُريدُ لا يَحلِفُ أبو بَكرٍ ألَّا يُنفِقَ على مِسطَحٍ، {أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} [النور: 22]، فقد جَعَلتُ فيك يا أبا بَكرٍ الفَضْلَ، وجَعَلتُ عِندَك السَّعَةَ، والمَعرِفَةَ باللهِ، فتَعَطَّفْ يا أبا بَكرٍ على مِسطَحٍ فله قَرابَةٌ، وله هِجرَةٌ، ومَسكنَةٌ، ومَشاهِدُ رَضيتُها منه يَومَ بَدْرٍ {أَلَا تُحِبُّونَ} [النور: 22] يا أبا بَكرٍ، {أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22]، يُريدُ فاغْفِرْ لمِسطَحٍ، {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22]، يُريدُ فإنِّي غفورٌ لمَن أخطَأَ، رحيمٌ بأوليائي، {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} [النور: 23]، يُريدُ العفائِفَ {الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ} [النور: 23]، يُريدُ المُصدِّقاتِ بتَوحيدِ اللهِ وبرُسُلِه، وقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ في عائشةَ أُمِّ المُؤمِنينَ: حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ** وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ فقالت عائشةُ: يا حسَّانُ، لكنَّك لستَ كذلك {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23]، يقولُ: أخرَجَهم من الإيمانِ مِثلَ قَولِه في سورةِ الأحزابِ للمُنافِقينَ: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} [الأحزاب: 61]، {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} [النور: 11]، يُريدُ كِبْرَ القَذفِ، وإشاعَتَه يُريدُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ الملعونَ {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النور: 24]، يُريدُ أنَّ اللهَ خَتَمَ على ألسنتِهم، فتكلَّمَتِ الجوارحُ، وشَهِدَتْ على أهلِها؛ وذلك أنَّهم قالوا: تَعالوا نَحلِفُ باللهِ ما كُنَّا مُشرِكينَ، فخَتَمَ اللهُ على ألسنتِهم، فتكلَّمَتِ الجوارحُ بما عَمِلوا، ثم شَهِدَتْ ألسنتُهم بعدَ ذلك، يُريدُ يُجازيهم بأعمالِهم بالحَقِّ كما يُجازي أولياءَه بالثَّوابِ، كذلك يَجزي أهلَه بالعِقابِ، كقَولِه في الحَمْدِ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4]، يُريدُ يَومَ الجَزاءِ {وَيَعْلَمُونَ} يُريدُ يَومَ القِيامةِ {أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور: 25]، وذلك أنَّ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ كان يَشُكُّ في الدِّينِ، وكان رأسَ المُنافِقينَ؛ وذلك قَولُ اللهِ {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ} [النور: 25]، ويَعلَمُ ابنُ سَلولَ [يَومَ القيامةِ] {أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ} [النور: 25]، يُريدُ انقَطَعَ الشَّكُّ، واستَيْقَنَ حيثُ لا يَنفَعُه اليقينُ، {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ} [النور: 26]، يُريدُ أمثالَ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ، ومَن شَكَّ في اللهِ عزَّ وجلَّ، ويَقذِفُ مِثلَ سيِّدةِ نِساءِ العالَمينَ، ثم قال {وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26]، عائشةُ طيَّبَها اللهُ لرسولِه عليه السَّلامُ أتى بها جِبريلُ عليه السَّلامُ في سَرَقَةِ حَريرٍ قَبلَ أنْ تُصوَّرَ في رَحِمِ أُمِّها، فقال له: عائشةُ بنتُ أبي بَكرٍ زوجتُك في الدُّنيا، وزوجتُك في الجنَّةِ عِوَضًا من خديجةَ بنتِ خُوَيلِدٍ؛ وذلك عندَ مَوتِها؛ فسُرَّ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقَرَّ بها عَينًا، ثم قال: {وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26] يُريدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طيَّبَه اللهُ لنَفْسِه وجَعَلَه سيِّدَ وَلَدِ آدَمَ، والطيِّباتُ يُريدُ: عائشةَ، {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} [النور: 26]، يُريدُ برَّأها اللهُ من كَذِبِ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ابنِ سَلولَ {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} [النور: 26]، يُريدُ عِصمَةً في الدُّنيا، ومَغفِرَةً في الآخِرَةِ، {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [النور: 26]، يُريدُ رِزقَ الجنَّةِ وثَوابٌ عَظيمٌ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع وفي إسناده موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/77 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (23/ 130) (168) واللفظ له تامًا، والطبري في ((تفسيره)) (17/ 190) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور توبة - حادثة الإفك حدود - حد القذف مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق
|أصول الحديث