الموسوعة الحديثية


- شهِدْنا جنازةً مع نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما فرغَ من دفنِها وانصرفَ الناسُ قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنه الْآنَ يَسْمَعُ خَفْقَ نعالِكُمْ أتاه مُنْكَرٌ ونكيرٌ أعْيُنُهُمَا مثلُ قدورِ النحاسِ وأنْيَابُهُمَا مِثْلُ صَياصِيِّ البقرِ وَأَصْوَاتُهُمَا مثلُ الرعْدِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَسْأَلَانِهِ مَا كَانَ يَعْبُدُ ومَنْ كان نَبِيُّهُ فَإِنْ كانَ مِمَّنْ يعبُدُ اللهَ قال كنتُ أعبدُ اللهَ ونَبِيِّي محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءَنا بالبيناتِ فآمنَّا بِهش واتَّبَعْنَاهُ فَذَلِكَ قولُ اللهِ يُثَبِّتُ اللهُ الَّذينَ آمَنُوا بالقولِ الثَّابِتِ في الحياةِ الدُّنْيَا وفي الْآخِرَةِ فيُقَالُ لَهُ عَلَى الْيَقِينِ حَيِيتَ وعليه مِتَّ وعليه تُبْعَثُ ثمَّ يُفْتَحُ له بابٌ إلى الجنةِ ويُوَسَّعُ له في حُفْرَتِهِ وإنْ كان مِنْ أَهْلِ الشكِّ قال لَا أَدْرِي سَمِعْتُ الناسَ يقولونَ شَيْئًا فقلْتُهُ فيُقَالُ لَهُ على الشَّكِ حَيِيتَ وعَلَيْهِ مِتَّ وعليْهِ تُبْعَثُ ثمَّ يُفْتَحُ له بَابٌ إلى النارِ ويُسَلَّطُ عليه عقارِبُ وتنانينُ لو نَفَخَ أحدُهم في الدنيا ما نَبَتَتْ شيئًا تَنْهَشُهُ وتُؤْمَرُ الأرضُ فتَضُمُّهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أضْلَاعُهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن لهيعة‏‏ وفيه كلام
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/57
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4629)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر دفن ومقابر - سماع الميت للأصوات تفسير آيات - سورة إبراهيم رقائق وزهد - الموعظة عند القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 44)
: ‌4629 - حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي قال: نا عمرو بن خالد الحراني قال: نا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير الحذاء، أنه سمع أبا أمامة بن سهل بن حنيف، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان يحدثان، عن أبي هريرة قال: شهدنا جنازة مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إنه يسمع الآن خفق نعالكم، أتاه منكر ونكير، أعينهما مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصي البقر، وأصواتهما مثل الرعد، فيجلسانه، فيسألانه ما كان يعبد، ومن كان نبيه، فإن كان ممن يعبد الله قال: كنت أعبد الله، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء بالبينات، فآمنا واتبعنا، فذلك قول الله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [إبراهيم: 27] ، فيقال له: على اليقين حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى الجنة، ويوسع له في حفرته. وإن كان من أهل الشك قال: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا، فقلته، فيقال له: على الشك حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى النار، ويسلط عليه عقارب وثعابين، لو نفخ أحدهم في الدنيا ما أنبتت شيئا، تنهشه، وتؤمر الأرض فتضم، حتى تختلف أضلاعه لم يرو هذا الحديث عن أبي أمامة بن سهل ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان إلا موسى بن جبير، تفرد به: ابن لهيعة "