الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لا تطلُبَنَّ حاجةً إلى أعمَى واستقبِلِ الرجلَ بوجهِكَ فإنَّ الحياءَ في العينَيْنِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن مسافر واه [وروي من وجهين آخرين لا يثبتان ومن طرق لا تخلو من مقال]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 110
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحياء سؤال - آداب طلب الحاجة سؤال - ممن يطلب الحاجة بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنه كان إذا نظر إلى رجلٍ فأعجبَه قال : هل له حرفةٌ ؟ فإن قالوا : لا، قال : سقط من عينيَّ، فإنه من لم يحترِفْ يعيشُ بدَينه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن زياد قال ابن عدي: منكر الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/230
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده إجارة - مدح بعض الحرف والصناعات رقائق وزهد - فضل العمل والتكسب بيوع - الصناع وكسبهم مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن مساور نسبه مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 9/61
التصنيف الموضوعي: تجارة - التبكير بالتجارة رقائق وزهد - فضل بعض الأيام سؤال - آداب طلب الحاجة سؤال - ممن يطلب الحاجة بيوع - البركة في البكور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: قام رجُلٌ منَ الأَزدِ يُقالُ له جُندَبُ بنُ زُهَيرٍ الغامِدِيُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال: بأبي وأُمِّي لا أرجِعُ مِن عِندِكَ فلا تَقَرُّ عَيني بمالٍ ولا ولَدٍ حتى أرجِعَ فأنظُرَ إليكَ فأنَّى لي بِكَ في غِمارِ القيامَةِ ؟ فذكَر حديثًا طويلًا في أهوالِ القيامَةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مقاتل ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/248
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - التفدية إيمان - حب الرسول قيامة - أهوال يوم القيامة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

5 - كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نظَرَ في المِرْآةِ، قال: الحمْدُ للهِ الَّذي حسَّنَ خَلْقي وخُلُقي، وزانَ منِّي ما شانَ مِن غَيري، وإذا اكْتحَلَ جعَلَ في كلِّ عينٍ اثنينِ وواحدًا بيْنهما، وكان إذا لَبِسَ نَعلينِ بدَأَ باليمينِ، وإذا خلَعَ خلَعَ اليُسْرى، وكان إذا دخَلَ المسجِدَ أدخَلَ رِجْلَه اليُمْنى، وكان يُحِبُّ التَّيمُّنَ في كلِّ شَيءٍ، أخْذًا وعطاءً.

6 - كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نظَرَ في المرآةِ، قال: الحمْدُ للهِ الَّذي حسَّنَ خَلْقي وخُلُقي، وزَانَ منِّي ما شانَ مِن غَيري، وإذا اكْتحَلَ جعَلَ في كلِّ عَينٍ اثنينِ وواحدًا بيْنهما، وكان إذا لَبِسَ نَعليْه بدَأَ باليمينِ، وإذا خلَعَ خلَعَ اليُسرى، وكان إذا دخَلَ المسجِدَ أدخَلَ رِجْلَه اليُمنى، وكان يُحِبُّ التَّيمُّنَ في كلِّ شَيءٍ، أخذًا وعطاءً.

7 - بَعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا بكرٍ إلى خَيْبرَ، فرجَع أبو بكرٍ وانهزَم النَّاسُ، ثمَّ بَعَثَ مِنَ الغَدِ عُمرَ، فرجَع وقد جُرِحَ في رِجْلِه وانهزَم النَّاسُ، فهو يُجبّنُ النَّاسَ ويُجبنونَه. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لأَدْفَعَنَّ الرَّايةَ رجُلًا يُحِبُّ اللهَ ورسولَه، ويُحِبُّه اللهُ ورسولُه ، ليس بفَرَّارٍ، ولا يَرجِعُ حتَّى يَفتَحَ اللهُ عليه. وأَصبَحْنا مِنَ الغَدِ مُتَشَوِّقين نُرِي وُجُوهَنا؛ رجاءَ أنْ يُدْعَى رجلٌ مِنَّا. قال: فدعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا، فتَفَلَ في عينيْهِ، ثمَّ دفَعَ الرَّايةَ إليه، ففَتَحَ اللهُ عليه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن حكيم بن جبير وعن أبيه هو وأبيه من الغلاة في الرفض وهما ضعيفان في الحديث وقصة أبي بكر وعمر ليست محفوظة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف وقصة أبي بكر وعمر ليست محفوظة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/243
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - رأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّومِ زَمَنَ ابنِ عبَّاسٍ، قال: وكان يَزيدُ يَكتُبُ المَصاحِفَ، قال: فقُلتُ لابنِ عبَّاسٍ: إني رأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّومِ. قال ابنُ عبَّاسٍ: فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقولُ: إنَّ الشَّيطانَ لا يَستَطيعُ أنْ يتشَبَّه بي، فمَن رآني في النَّومِ، فقد رآني. فهل تَستَطيعُ أنْ تَنعَتَ لنا هذا الرَّجُلَ الَّذي رأَيتَ؟ قال: قُلتُ: نَعَمْ، رأَيتُ رَجُلًا بيْنَ الرَّجُلَيْنِ، جِسمُه ولَحمُه، أَسمَرُ إلى البَياضِ، حَسَنُ المَضحَكِ، أَكحَلُ العَينَيْنِ، جَميلُ دَوائِرِ الوَجهِ، قد ملَأَت لِحيَتُه، مِن هذه إلى هذه، حتى كادَت تَملَأُ نَحرَه -قال عَوفٌ: لا أَدري ما كان مع هذا مِن النَّعتِ- قال: فقال ابنُ عبَّاسٍ: لو رأَيتَه في اليَقَظةِ ما استطَعتَ أنْ تَنعَتَه فَوقَ هذا.

9 - إنِّي لَجالِسٌ إلى ابنِ عبَّاسٍ، إذ أَتاه تِسعةُ رَهطٍ، فقالوا: يا أبا عبَّاسٍ، إمَّا أنْ تَقومَ معنا، وإمَّا أنْ يُخلونا هؤلاء، قال: فقال ابنُ عبَّاسٍ: بل أَقومُ معكم، قال: وهو يَومَئذٍ صَحيحٌ، قبْلَ أنْ يَعمى، قال: فابتَدَؤوا فتحَدَّثوا، فلا نَدري ما قالوا، قال: فجاءَ يَنفُضُ ثَوبَه، ويَقولُ: أُفْ ، وتُفْ، وقَعوا في رَجُلٍ له عَشرٌ، وقَعوا في رَجُلٍ قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأَبعَثنَّ رَجُلًا لا يُخزيه اللهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللهَ ورَسولَه. قال: فاستشرَفَ لها مَن استشرَفَ، قال: أين عليٌّ؟ قالوا: هو في الرَّحى يَطحَنُ، قال: وما كان أَحدُكم ليَطحَنَ؟ قال: فجاءَ وهو أَرمَدُ لا يَكادُ يُبصِرُ، قال: فنفَثَ في عَينَيْه، ثم هزَّ الرَّايةَ ثَلاثًا، فأَعطاها إيَّاه، فجاءَ بِصَفيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ. قال: ثم بعَثَ فُلانًا بِسورَةِ التَّوبَةِ، فبعَثَ عليًّا خَلْفَه، فأخَذَها منه، قال: لا يَذهَبُ بها إلَّا رَجُلٌ مِنِّي، وأنا منه. قال: وقال لِبَني عَمِّه: أَيُّكم يواليني في الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قال: وعليٌّ معه جالِسٌ، فأَبَوْا ، فقال عَليٌّ: أنا أواليكَ في الدُّنيا والآخِرَةِ، قال: أنت وَليِّي في الدُّنيا والآخِرَةِ. قال: فترَكَه، ثم أقبَلَ على رَجُلٍ منهم، فقال: أَيُّكم يواليني في الدُّنيا والآخِرَةِ؟ فأَبَوْا ، قال: فقال عليٌّ: أنا أواليكَ في الدُّنيا والآخِرَةِ. فقال: أنت وَليِّي في الدُّنيا والآخِرَةِ. قال: وكان أَوَّلَ مَن أسلَمَ مِن النَّاسِ بَعدَ خَديجةَ. قال: وأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَوبَه فوضَعَه على عليٍّ، وفاطِمَةَ، وحَسَنٍ، وحُسَينٍ، فقال: {إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] قال: وشَرى عليٌّ نَفْسَه، لبِسَ ثَوبَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم نامَ مَكانَه، قال: وكان المُشرِكون يَرمون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَ أبو بَكرٍ، وعليٌّ نائِمٌ، قال: وأبو بكرٍ يَحسَبُ أنَّه نَبيُّ اللهِ، قال: فقال: يا نَبيَّ اللهِ. قال: فقال له عليٌّ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انطلَقَ نَحوَ بِئرِ مَيمونٍ، فأَدرِكْه. قال: فانطلَقَ أبو بكرٍ، فدخَلَ معه الغارَ، قال: وجعَلَ علِيٌّ يُرمى بالحِجارَةِ كما كان يُرمى نَبيُّ اللهِ، وهو يتضَوَّرُ ، قد لفَّ رَأْسَه في الثَّوبِ، لا يُخرِجُه حتى أصبَحَ، ثم كشَفَ عن رَأْسِه، فقالوا: إنَّك لَلَئيمٌ، كان صاحِبُك نَرميه فلا يتضَوَّرُ ، وأنت تتضَوَّرُ، وقد استنكَرْنا ذلك. قال: وخرَجَ بالنَّاسِ في غَزوَةِ تَبوكَ، قال: فقال له عليٌّ: أَخرُجُ معك؟ قال: فقال له نَبيُّ اللهِ: لا. فبكى عليٌّ، فقال له: أمَا تَرضى أنْ تَكونَ مِنِّي بِمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، إلَّا أنَّك لستَ بِنَبيٍّ، إنَّه لا يَنبَغي أنْ أذهَبَ إلَّا وأنت خَليفَتي. قال: وقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنت وَليِّي في كُلِّ مُؤمِنٍ بَعْدي. وقال: وسدَّ أَبوابَ المَسجِدِ غَيرَ بابِ عليٍّ، فقال: فيَدخُلُ المَسجِدَ جُنُبًا، وهو طَريقُه ليس له طَريقٌ غَيرُه، قال: وقال: مَن كُنتُ مَولاه، فإنَّ مَولاه علِيٌّ. قال: وأخبَرَنا اللهُ عزَّ وجلَّ في القُرآنِ أنَّه قد رضِيَ عنهم؛ عن أصحابِ الشَّجرةِ، فعلِمَ ما في قُلوبِهم، هل حدَّثَنا أنَّه سخِطَ عليهم بَعْدُ؟ قال: وقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِعُمَرَ حين قال: ائذَنْ لي فَلأَضرِبْ عُنُقَه. قال: وكنتَ فاعِلًا؟ وما يُدريكَ؛ لَعَلَّ اللهَ قدِ اطَّلَعَ إلى أَهلِ بَدرٍ، فقال: اعمَلوا ما شِئتُم!

10 - إنَّ الجنَّةَ لتُنَجَّدُ وتزَيَّنُ من الحولِ إلى الحولِ لدخولِ شهرِ رمضانَ فإذا كانت أوَّلُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّتْ ريحٌ من تحتِ العرشِ يقالُ لها: المثيرةُ فتصفِّقُ ورق أشجارِ الجنانِ وحلق المصارعِ فيسمعُ لذلك طنينٌ لم يسمعِ السَّامعون أحسنَ منه فتبرز الحورُ العينُ حتى يقفن بين شُرُفِ الجنَّةِ فينادين: هل من خاطبٍ إلى اللهِ فنزوجَه ثم يقلن الحورُ العينُ: يا رضوانَ الجنَّةِ ما هذه الليلةُ؟ فيجيبهن بالتلبيةِ ثم يقولُ: هذه أوَّلُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ فُتِحَتْ أبوابُ الجنَّةِ على الصائمين من أمةِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا رضوانُ افتحْ أبوابَ الجنانِ ويا مالكُ أغلقْ أبوابَ الجحيمِ ويا جبريلُ اهبط إلى الأرضِ فصفد مردةَ الشياطينِ وغلهم بالأغلالِ ثم اقذفْهم في البحارِ حتى لا يفسدوا على أمةِ محمدٍ حبيبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صيامهم. قال: ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مراتٍ: هل من سائلٍ فأعطيَه سؤلَه؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له؟ من يقرضُ المليءَ غيرُ العدومِ؟ والوفيَ غيرُ الظلومِ؟ قال: وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شهرِ رمضانَ عندِ الإفطارِ ألفُ الفِ عتيقٍ من النارِ كلُّهم قد استوجبوا النارَ فإذا كان آخرُ يومٍ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ في ذلك اليومِ بقدرِ ما أعتق من أولِ الشهرِ إلى آخرِه وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ عليه السلامُ فيهبطُ في كبكبةٍ من الملائكةِ ومعهم لواءٌ أخضرُ فيركزوا اللواءَ على ظهر الكعبةِ وله مائةُ جناحٍ منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلةِ فينشرهما في تلك الليلةِ فيجاوز المشرقَ إلى المغربِ فيحث جبريلُ عليه السلامُ الملائكةَ في هذه الليلةِ فيسلمون على كلِّ قائمٍ وقاعدٍ ومصلٍّ وذاكرٍ ويصافحونهم ويؤمنون على دعائِهم حتى يطلعَ الفجرُ فإذا طلع الفجرُ ينادي جبريلُ عليه السلام: معاشرَ الملائكةِ الرحيلَ الرحيلَ فيقولون: يا جبريلُ فما صنع ربُّنا في حوائجِ المؤمنين من أمةِ أحمدَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؟ فيقولُ: نظر اللهُ إليهم في هذه الليلةِ فعفا عنهم إلا أربعةً. فقلنا: يا رسولَ اللهِ من هُم؟ قال: رجلٌ مدمنُ خمرٍ وعاقٌّ لوالديهِ وقاطِعُ رحمٍ ومشاحنٌ. قلنا: يا رسولَ اللهِ ما المشاحِنُ؟ قالوا: قال: هو المصارمُ فإذا كانت ليلةُ الفطر سميتْ تلك الليلةُ: ليلةَ الجائزةِ، فإذا كانت غداةُ الفطرِ بعثَ اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ في كلِّ بلادٍ فيهبطون إلى الأرضِ فيقومون على أفواهِ السككِ ينادون بصوتٍ يسمعُ من خلق الله عزَّ وجلَّ إلا الجنَّ والإنسَ فيقولون: يا أمةَ محمدٍ اخرجوا إلى ربٍّ كريمٍ يُعطي الجزيلَ ويعفو عن العظيمِ فإذا برزوا إلى مصلاهم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ: ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمِل عملَه؟ قال: فتقولُ الملائكةُ: إلهَنا وسيِّدَنا جزاؤُه أنْ توفيَه أجرَه قال: فيقولُ: فإني أشهدُكم يا ملائكتي أني قد جعلتُ ثوابَهم من صيامِهم شهرَ رمضانَ وقيامِهم – رضائي ومغفرتي ويقولُ: يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعكم لآخرتِكم إلا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلا نظرتُ لكم فَوَعِزَّتي لأسترنَّ عليكم عثراتِكم ما راقبتموني وعزَّتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحابِ الحدودِ انصرفوا مغفورًا لكم قد أرضيتموني ورضيتُ عنكم فتفرحُ الملائكةُ وتستبشرُ بما يعطي اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأمةَ إذا أفطروا من شهرِ رمضانَ
 

1 - لا تطلُبَنَّ حاجةً إلى أعمَى واستقبِلِ الرجلَ بوجهِكَ فإنَّ الحياءَ في العينَيْنِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن مسافر واه [وروي من وجهين آخرين لا يثبتان ومن طرق لا تخلو من مقال]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 110 التخريج : أخرجه البزار (5312)، والطبراني (12/ 229)، (12966)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (510) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحياء سؤال - آداب طلب الحاجة سؤال - ممن يطلب الحاجة بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - أنه كان إذا نظر إلى رجلٍ فأعجبَه قال : هل له حرفةٌ ؟ فإن قالوا : لا، قال : سقط من عينيَّ، فإنه من لم يحترِفْ يعيشُ بدَينه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن زياد قال ابن عدي: منكر الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/230 التخريج : أخرجه ابن عدي مختصرا كما في ((تهذيب التهذيب- الفكر)) لابن حجر (1/ 291).
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده إجارة - مدح بعض الحرف والصناعات رقائق وزهد - فضل العمل والتكسب بيوع - الصناع وكسبهم مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن مساور نسبه مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 9/61 التخريج : أخرجه البزار (5312) واللفظ له، والطبراني (10/346) (10679)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1492) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: تجارة - التبكير بالتجارة رقائق وزهد - فضل بعض الأيام سؤال - آداب طلب الحاجة سؤال - ممن يطلب الحاجة بيوع - البركة في البكور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسَّا، فجاء رجلٌ في يَدِه حُزمةٌ من ريحانٍ، فطَرَحها بَينَ يديه، فلم يمسَّها، ثمَّ جاء رجلٌ بحُزمةٍ من ريحانٍ مَرْزَنَجُوش فطرحها بَينَ يديه، فمدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه فتناولها، ثمَّ شمَّها، ثمَّ قال: «نِعْمَ الرَّيحانُ! نبتُ العَرشِ، وماؤه شِفاءٌ من العينِ»
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عباد كذبوه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 7/340 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (6665)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1469) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش رقائق وزهد - الحسد زينة - الريحان طب - العين حق طب - المرزنجوش
|أصول الحديث

5 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: قام رجُلٌ منَ الأَزدِ يُقالُ له جُندَبُ بنُ زُهَيرٍ الغامِدِيُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال: بأبي وأُمِّي لا أرجِعُ مِن عِندِكَ فلا تَقَرُّ عَيني بمالٍ ولا ولَدٍ حتى أرجِعَ فأنظُرَ إليكَ فأنَّى لي بِكَ في غِمارِ القيامَةِ ؟ فذكَر حديثًا طويلًا في أهوالِ القيامَةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مقاتل ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/248
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - التفدية إيمان - حب الرسول قيامة - أهوال يوم القيامة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

6 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا نظر في المرآةِ قال الحمدُ للهِ الذي حسَّن خَلقِي و خُلُقِي وزان منِّي ما شان من غيرِي وإذا اكتحل جعل في كلِّ عينٍ اثنينِ وواحدًا بينَهما وكان إذا لبس نعلَه بدأ باليمينِ وإذا خلع خلع اليسرَى وكان إذا دخل المسجدَ أدخل رجلَه اليمنَى وكان يحبُّ التيَمُّنَ في كلِّ شيءٍ أخذًا وعطاءً
خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن حصين وهو متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/173 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2611)، والطبراني (10/382) (10766) باختلاف يسير، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/376) مختصراً
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - البدء باليمين في اللبس طب - الإثمد والكحل آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين أدعية وأذكار - الذكر عند النظر في المرآة زينة اللباس - النعال
|أصول الحديث

7 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا نظَر في المِرْآةِ قال الحمدُ للهِ الَّذي حسَّن خَلْقي وخُلُقي وزان منِّي ما شان مِن غيري فإذا اكتحَل جعَل في كلِّ عينٍ ثِنْتَينِ وواحدةً بينَهما وكان إذا لبِس بدَأ باليمينِ وإذا خلَع خلَع اليُسرى وكان إذا دخَل المسجدَ أدخَل رِجْلَه اليُمنى وكان يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في كلِّ شيءٍ إذا أخَذ وأعطى
خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/142 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2611) باختلاف يسير، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/376) مختصراً، والطبراني (10/382) (10766) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - البدء باليمين في اللبس طب - الإثمد والكحل آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين أدعية وأذكار - الذكر عند النظر في المرآة زينة اللباس - النعال
|أصول الحديث

8 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا نظَر في المرآةِ, قال : الحمدُ للهِ الذي حسَّن خَلقي وخُلُقي, وزان مني ما شان مِن غيري, وإذا اكتَحَل جعَل في كلِّ عينٍ اثنينِ وواحدًا بينهما, وكان إذا لبِس نعلَيه بدَأ باليمينِ, وإذا خلَع خلَع اليُسرى, وكان إذا دخَل المسجدَ أدخَل رِجلَه اليُمنى, وكان يحبُّ التيمُّنَ في كلِّ شيءٍ, أخْذًا وعَطاءً
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وله شاهد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 539 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2611) واللفظ له، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/376) مختصراً، والطبراني (10/382) (10766) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة - الكحل والإثمد آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين أدعية وأذكار - الذكر عند النظر في المرآة زينة اللباس - النعال مساجد ومواضع الصلاة - دخول المسجد
|أصول الحديث

9 - كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا نظرَ في المِرآةِ قال : الحمدُ للهِ الذي حسَّنَ خلقِي وخُلُقِي، وزانَ مني ما شانَ من غيري. وإذا اكتحلَ جعلَ في كل عينٍ اثنتينِ وواحدا بينهما، وإذا لبسَ نعلهُ بدأ باليمينِ، وكان إذا خلعَ خلعَ اليسرى، وكان إذا دخلَ المسجدَ أدخلَ رجلهُ اليمنى، وكان صلى الله عليه وسلم يحبُّ التيمُّنَ في كل شيء أخذا وعطاءً
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن العلاء ضعيف جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/140 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2611)، والطبراني (10/382) (10766) باختلاف يسير، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/376) مختصراً
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - البدء باليمين في اللبس طب - الإثمد والكحل آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين أدعية وأذكار - الذكر عند النظر في المرآة زينة اللباس - النعال
|أصول الحديث

10 - كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نظَرَ في المِرْآةِ، قال: الحمْدُ للهِ الَّذي حسَّنَ خَلْقي وخُلُقي، وزانَ منِّي ما شانَ مِن غَيري، وإذا اكْتحَلَ جعَلَ في كلِّ عينٍ اثنينِ وواحدًا بيْنهما، وكان إذا لَبِسَ نَعلينِ بدَأَ باليمينِ، وإذا خلَعَ خلَعَ اليُسْرى، وكان إذا دخَلَ المسجِدَ أدخَلَ رِجْلَه اليُمْنى، وكان يُحِبُّ التَّيمُّنَ في كلِّ شَيءٍ، أخْذًا وعطاءً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 6/16 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2611)، والطبراني (10/382) (10766) باختلاف يسير، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/376) مختصراً
التصنيف الموضوعي: زينة - الكحل والإثمد آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين أدعية وأذكار - الذكر عند النظر في المرآة زينة اللباس - النعال مساجد ومواضع الصلاة - دخول المسجد
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا نظَرَ في المرآةِ، قال: الحمْدُ للهِ الَّذي حسَّنَ خَلْقي وخُلُقي، وزَانَ منِّي ما شانَ مِن غَيري، وإذا اكْتحَلَ جعَلَ في كلِّ عَينٍ اثنينِ وواحدًا بيْنهما، وكان إذا لَبِسَ نَعليْه بدَأَ باليمينِ، وإذا خلَعَ خلَعَ اليُسرى، وكان إذا دخَلَ المسجِدَ أدخَلَ رِجْلَه اليُمنى، وكان يُحِبُّ التَّيمُّنَ في كلِّ شَيءٍ، أخذًا وعطاءً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 4/ 523 التخريج : أخرجه أبو يعلى (2611) واللفظ له، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/376) مختصراً، والطبراني (10/382) (10766) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة - الكحل والإثمد آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين أدعية وأذكار - الذكر عند النظر في المرآة زينة اللباس - النعال مساجد ومواضع الصلاة - دخول المسجد
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - بَعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا بكرٍ إلى خَيْبرَ، فرجَع أبو بكرٍ وانهزَم النَّاسُ، ثمَّ بَعَثَ مِنَ الغَدِ عُمرَ، فرجَع وقد جُرِحَ في رِجْلِه وانهزَم النَّاسُ، فهو يُجبّنُ النَّاسَ ويُجبنونَه. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لأَدْفَعَنَّ الرَّايةَ رجُلًا يُحِبُّ اللهَ ورسولَه، ويُحِبُّه اللهُ ورسولُه ، ليس بفَرَّارٍ، ولا يَرجِعُ حتَّى يَفتَحَ اللهُ عليه. وأَصبَحْنا مِنَ الغَدِ مُتَشَوِّقين نُرِي وُجُوهَنا؛ رجاءَ أنْ يُدْعَى رجلٌ مِنَّا. قال: فدعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا، فتَفَلَ في عينيْهِ، ثمَّ دفَعَ الرَّايةَ إليه، ففَتَحَ اللهُ عليه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن حكيم بن جبير وعن أبيه هو وأبيه من الغلاة في الرفض وهما ضعيفان في الحديث وقصة أبي بكر وعمر ليست محفوظة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/243 التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8548)، والبزار (5140) بنحوه، وأحمد (3061) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - رأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّومِ زَمَنَ ابنِ عبَّاسٍ، قال: وكان يَزيدُ يَكتُبُ المَصاحِفَ، قال: فقُلتُ لابنِ عبَّاسٍ: إني رأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّومِ. قال ابنُ عبَّاسٍ: فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقولُ: إنَّ الشَّيطانَ لا يَستَطيعُ أنْ يتشَبَّه بي، فمَن رآني في النَّومِ، فقد رآني. فهل تَستَطيعُ أنْ تَنعَتَ لنا هذا الرَّجُلَ الَّذي رأَيتَ؟ قال: قُلتُ: نَعَمْ، رأَيتُ رَجُلًا بيْنَ الرَّجُلَيْنِ، جِسمُه ولَحمُه، أَسمَرُ إلى البَياضِ، حَسَنُ المَضحَكِ، أَكحَلُ العَينَيْنِ، جَميلُ دَوائِرِ الوَجهِ، قد ملَأَت لِحيَتُه، مِن هذه إلى هذه، حتى كادَت تَملَأُ نَحرَه -قال عَوفٌ: لا أَدري ما كان مع هذا مِن النَّعتِ- قال: فقال ابنُ عبَّاسٍ: لو رأَيتَه في اليَقَظةِ ما استطَعتَ أنْ تَنعَتَه فَوقَ هذا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3410 التخريج : أخرجه أحمد (3410) واللفظ له، وابن أبي شيبة (31108) مختصراً، والترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (393) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رؤيا - من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام علم - كتابة العلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - أن رجلًا أتَى إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال إن امرأةً جاءتني يعني فأدخلتُها الدولجَ فأصبت منها كلَّ شيءٍ غيرَ الجماعِ قال فقال عمرُ لعلَّها مُغيبٌ في سبيلِ اللهِ قال أجلْ قال فقال ائتِ أبا بكرٍ فاسألْه فقال له مثلَ ما قال لعمرَ فقال أبو بكرٍ لعلَّها مُغيبٌ في سبيلِ اللهِ فقال أجلْ قال فقال ائتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسأله فقال لعلَّها مُغيبٌ في سبيلِ اللهِ فقال له أجلْ فسكت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فنزل القرآنُ { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } الآية فقال الرجلُ ألي خاصةً أم للناسِ عامةً ؟ قال فضرب عمرُ صدرَه فقال لا ولا نَعمةَ عينٍ ولكنْ للناسِ عامةً فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وقال صدق عمرُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد بن جدعان كان يغالي في التشيع ومع ضعفه يكتب حديثه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/342 التخريج : أخرجه أحمد (2206)، والطبراني (12931) (12/ 215)، والخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (129) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات تفسير آيات - سورة هود قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - إنِّي لَجالِسٌ إلى ابنِ عبَّاسٍ، إذ أَتاه تِسعةُ رَهطٍ، فقالوا: يا أبا عبَّاسٍ، إمَّا أنْ تَقومَ معنا، وإمَّا أنْ يُخلونا هؤلاء، قال: فقال ابنُ عبَّاسٍ: بل أَقومُ معكم، قال: وهو يَومَئذٍ صَحيحٌ، قبْلَ أنْ يَعمى، قال: فابتَدَؤوا فتحَدَّثوا، فلا نَدري ما قالوا، قال: فجاءَ يَنفُضُ ثَوبَه، ويَقولُ: أُفْ ، وتُفْ، وقَعوا في رَجُلٍ له عَشرٌ، وقَعوا في رَجُلٍ قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأَبعَثنَّ رَجُلًا لا يُخزيه اللهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللهَ ورَسولَه. قال: فاستشرَفَ لها مَن استشرَفَ، قال: أين عليٌّ؟ قالوا: هو في الرَّحى يَطحَنُ، قال: وما كان أَحدُكم ليَطحَنَ؟ قال: فجاءَ وهو أَرمَدُ لا يَكادُ يُبصِرُ، قال: فنفَثَ في عَينَيْه، ثم هزَّ الرَّايةَ ثَلاثًا، فأَعطاها إيَّاه، فجاءَ بِصَفيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ. قال: ثم بعَثَ فُلانًا بِسورَةِ التَّوبَةِ، فبعَثَ عليًّا خَلْفَه، فأخَذَها منه، قال: لا يَذهَبُ بها إلَّا رَجُلٌ مِنِّي، وأنا منه. قال: وقال لِبَني عَمِّه: أَيُّكم يواليني في الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قال: وعليٌّ معه جالِسٌ، فأَبَوْا ، فقال عَليٌّ: أنا أواليكَ في الدُّنيا والآخِرَةِ، قال: أنت وَليِّي في الدُّنيا والآخِرَةِ. قال: فترَكَه، ثم أقبَلَ على رَجُلٍ منهم، فقال: أَيُّكم يواليني في الدُّنيا والآخِرَةِ؟ فأَبَوْا ، قال: فقال عليٌّ: أنا أواليكَ في الدُّنيا والآخِرَةِ. فقال: أنت وَليِّي في الدُّنيا والآخِرَةِ. قال: وكان أَوَّلَ مَن أسلَمَ مِن النَّاسِ بَعدَ خَديجةَ. قال: وأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَوبَه فوضَعَه على عليٍّ، وفاطِمَةَ، وحَسَنٍ، وحُسَينٍ، فقال: {إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] قال: وشَرى عليٌّ نَفْسَه، لبِسَ ثَوبَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم نامَ مَكانَه، قال: وكان المُشرِكون يَرمون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَ أبو بَكرٍ، وعليٌّ نائِمٌ، قال: وأبو بكرٍ يَحسَبُ أنَّه نَبيُّ اللهِ، قال: فقال: يا نَبيَّ اللهِ. قال: فقال له عليٌّ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انطلَقَ نَحوَ بِئرِ مَيمونٍ، فأَدرِكْه. قال: فانطلَقَ أبو بكرٍ، فدخَلَ معه الغارَ، قال: وجعَلَ علِيٌّ يُرمى بالحِجارَةِ كما كان يُرمى نَبيُّ اللهِ، وهو يتضَوَّرُ ، قد لفَّ رَأْسَه في الثَّوبِ، لا يُخرِجُه حتى أصبَحَ، ثم كشَفَ عن رَأْسِه، فقالوا: إنَّك لَلَئيمٌ، كان صاحِبُك نَرميه فلا يتضَوَّرُ ، وأنت تتضَوَّرُ، وقد استنكَرْنا ذلك. قال: وخرَجَ بالنَّاسِ في غَزوَةِ تَبوكَ، قال: فقال له عليٌّ: أَخرُجُ معك؟ قال: فقال له نَبيُّ اللهِ: لا. فبكى عليٌّ، فقال له: أمَا تَرضى أنْ تَكونَ مِنِّي بِمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، إلَّا أنَّك لستَ بِنَبيٍّ، إنَّه لا يَنبَغي أنْ أذهَبَ إلَّا وأنت خَليفَتي. قال: وقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنت وَليِّي في كُلِّ مُؤمِنٍ بَعْدي. وقال: وسدَّ أَبوابَ المَسجِدِ غَيرَ بابِ عليٍّ، فقال: فيَدخُلُ المَسجِدَ جُنُبًا، وهو طَريقُه ليس له طَريقٌ غَيرُه، قال: وقال: مَن كُنتُ مَولاه، فإنَّ مَولاه علِيٌّ. قال: وأخبَرَنا اللهُ عزَّ وجلَّ في القُرآنِ أنَّه قد رضِيَ عنهم؛ عن أصحابِ الشَّجرةِ، فعلِمَ ما في قُلوبِهم، هل حدَّثَنا أنَّه سخِطَ عليهم بَعْدُ؟ قال: وقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِعُمَرَ حين قال: ائذَنْ لي فَلأَضرِبْ عُنُقَه. قال: وكنتَ فاعِلًا؟ وما يُدريكَ؛ لَعَلَّ اللهَ قدِ اطَّلَعَ إلى أَهلِ بَدرٍ، فقال: اعمَلوا ما شِئتُم!
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذه السياقة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3061 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8409)، وأحمد (3061) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - المرور في المسجد مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - نَحوه [عن عَمرِو بنِ مَيمونٍ، قال: إنِّي لَجالِسٌ إلى ابنِ عَبَّاسٍ إذ أتاه تِسعةُ رَهطٍ، فقالوا: يا أبا عَبَّاسٍ، إمَّا أن تَقومَ مَعَنا، وإمَّا أن تُخْلونا يا  هؤلاء، قال: فقال ابنُ عَبَّاسٍ: بَل أقومُ مَعَكُم، قال: وهو يَومَئِذٍ صَحيحٌ قَبلَ أن يَعمى، قال: فابتَدَؤوا فتَحَدَّثوا، فلا نَدري ما قالوا، قال: فجاءَ يَنفُضُ ثَوبَه، ويَقولُ: أُفٍّ وتُفٍّ! وقَعوا في رَجُلٍ له عَشرٌ، وقَعوا في رَجُلٍ قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «لَأبعَثَنَّ رَجُلًا لا يُخزيه اللهُ أبَدًا، يُحِبُّ اللهَ ورَسولَه»، قال: فاستَشرَفَ لها مَنِ استَشرَفَ، قال: «أينَ عَليٌّ؟» قالوا: هو في الرَّحى يَطحَنُ، قال: «وما كان أحَدُكُم ليَطحَنَ؟» قال: فجاءَ وهو أرمَدُ لا يَكادُ يُبصِرُ، قال: فنَفَثَ في عَينَيه، ثُمَّ هَزَّ الرَّايةَ ثَلاثًا، فأعطاها إيَّاه، فجاءَ بصَفيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ. قال: ثُمَّ بَعَثَ فُلانًا بسورةِ التَّوبةِ، فبَعَثَ عَليًّا خَلفَه، فأخَذَها منه، قال: «لا يَذهَبُ بها إلَّا رَجُلٌ مِنِّي، وأنا منه»، قال: وقال لبَني عَمِّه: «أيُّكُم يواليني في الدُّنيا والآخِرةِ؟»، قال: وعَليٌّ مَعَه جالِسٌ، فأبَوا، فقال عَليٌّ: أنا أواليكَ في الدُّنيا والآخِرةِ، قال: «أنتَ وليِّي في الدُّنيا والآخِرةِ»، قال: فتَرَكَه، ثُمَّ أقبَلَ على رَجُلٍ منهم، فقال: «أيُّكُم يواليني في الدُّنيا والآخِرةِ؟» فأبَوا، قال: فقال عَليٌّ: أنا أواليكَ في الدُّنيا والآخِرةِ. فقال: «أنتَ وليِّي في الدُّنيا والآخِرةِ». قال: وكان أوَّلَ مَن أسلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعدَ خَديجةَ، قال: وأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَوبَه فوضَعَه على عَليٍّ، وفاطِمةَ، وحَسَنٍ، وحُسَينٍ، فقال: {إنَّما يُريدُ اللهُ ليُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا} [الأحزاب: 33] قال: وشَرى عَليٌّ نَفسَه، لَبِسَ ثَوبَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ نامَ مَكانَه، قال: وكان المُشرِكونَ يَرمونَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجاءَ أبو بَكرٍ، وعَليٌّ نائِمٌ، قال: وأبو بَكرٍ يَحسَبُ أنَّه نَبيُّ اللهِ، قال: فقال: يا نَبيَّ اللهِ. قال: فقال له عَليٌّ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدِ انطَلَقَ نَحو بئرِ مَيمونٍ، فأدرِكْه. قال: فانطَلَقَ أبو بَكرٍ، فدَخَلَ مَعَه الغارَ، قال: وجَعَلَ عَليٌّ يُرمى بالحِجارةِ كما كان يُرمى نَبيُّ اللهِ، وهو يَتَضَوَّرُ، قد لَفَّ رَأسَه في الثَّوبِ، لا يُخرِجُه حَتَّى أصبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عن رَأسِه، فقالوا: إنَّكَ لَلَئيمٌ، كان صاحِبُكَ نَرميه فلا يَتَضَوَّرُ، وأنتَ تَتَضَوَّرُ، وقدِ استَنكَرنا ذلك. قال: وخَرَجَ بالنَّاسِ في غَزوةِ تَبوكَ، قال: فقال له عَليٌّ: أخرُجُ مَعَكَ؟ قال: فقال له نَبيُّ اللهِ: «لا» فبَكى عَليٌّ، فقال له: «أما تَرضى أن تَكونَ مِنِّي بمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، إلَّا أنَّكَ لَستَ بنَبيٍّ، إنَّه لا يَنبَغي أن أذهَبَ إلَّا وأنتَ خَليفَتي»، قال: وقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أنتَ وليِّي في كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي». وقال: وسَدَّ أبوابَ المَسجِدِ غَيرَ بابِ عَليٍّ، فقال: فيَدخُلُ المَسجِدَ جُنُبًا، وهو طَريقُه ليس له طَريقٌ غَيرُه، قال: وقال: «مَن كُنتُ مَولاه فإنَّ مَولاه عَليٌّ» قال: وأخبَرَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ في القُرآنِ أنَّه قد رَضيَ عنهم، عن أصحابِ الشَّجَرةِ، فعَلِمَ ما في قُلوبِهم، هَل حَدَّثَنا أنَّه سَخِطَ عليهم بَعدُ؟ قال: وقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعُمَرَ حينَ قال: ائذَنْ لي فلَأضرِبْ عُنُقَه. قال: وكُنتَ فاعِلًا؟ وما يُدريكَ لَعَلَّ اللهَ قدِ اطَّلَعَ إلى أهلِ بَدرٍ فقال: اعمَلوا ما شِئتُم]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3062 التخريج : -

17 - إنَّ الجنَّةَ لتُنَجَّدُ وتزَيَّنُ من الحولِ إلى الحولِ لدخولِ شهرِ رمضانَ فإذا كانت أوَّلُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّتْ ريحٌ من تحتِ العرشِ يقالُ لها: المثيرةُ فتصفِّقُ ورق أشجارِ الجنانِ وحلق المصارعِ فيسمعُ لذلك طنينٌ لم يسمعِ السَّامعون أحسنَ منه فتبرز الحورُ العينُ حتى يقفن بين شُرُفِ الجنَّةِ فينادين: هل من خاطبٍ إلى اللهِ فنزوجَه ثم يقلن الحورُ العينُ: يا رضوانَ الجنَّةِ ما هذه الليلةُ؟ فيجيبهن بالتلبيةِ ثم يقولُ: هذه أوَّلُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ فُتِحَتْ أبوابُ الجنَّةِ على الصائمين من أمةِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. قال ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا رضوانُ افتحْ أبوابَ الجنانِ ويا مالكُ أغلقْ أبوابَ الجحيمِ ويا جبريلُ اهبط إلى الأرضِ فصفد مردةَ الشياطينِ وغلهم بالأغلالِ ثم اقذفْهم في البحارِ حتى لا يفسدوا على أمةِ محمدٍ حبيبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صيامهم. قال: ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مراتٍ: هل من سائلٍ فأعطيَه سؤلَه؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه؟ هل من مستغفرٍ فأغفرَ له؟ من يقرضُ المليءَ غيرُ العدومِ؟ والوفيَ غيرُ الظلومِ؟ قال: وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شهرِ رمضانَ عندِ الإفطارِ ألفُ الفِ عتيقٍ من النارِ كلُّهم قد استوجبوا النارَ فإذا كان آخرُ يومٍ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ في ذلك اليومِ بقدرِ ما أعتق من أولِ الشهرِ إلى آخرِه وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ عليه السلامُ فيهبطُ في كبكبةٍ من الملائكةِ ومعهم لواءٌ أخضرُ فيركزوا اللواءَ على ظهر الكعبةِ وله مائةُ جناحٍ منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلةِ فينشرهما في تلك الليلةِ فيجاوز المشرقَ إلى المغربِ فيحث جبريلُ عليه السلامُ الملائكةَ في هذه الليلةِ فيسلمون على كلِّ قائمٍ وقاعدٍ ومصلٍّ وذاكرٍ ويصافحونهم ويؤمنون على دعائِهم حتى يطلعَ الفجرُ فإذا طلع الفجرُ ينادي جبريلُ عليه السلام: معاشرَ الملائكةِ الرحيلَ الرحيلَ فيقولون: يا جبريلُ فما صنع ربُّنا في حوائجِ المؤمنين من أمةِ أحمدَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؟ فيقولُ: نظر اللهُ إليهم في هذه الليلةِ فعفا عنهم إلا أربعةً. فقلنا: يا رسولَ اللهِ من هُم؟ قال: رجلٌ مدمنُ خمرٍ وعاقٌّ لوالديهِ وقاطِعُ رحمٍ ومشاحنٌ. قلنا: يا رسولَ اللهِ ما المشاحِنُ؟ قالوا: قال: هو المصارمُ فإذا كانت ليلةُ الفطر سميتْ تلك الليلةُ: ليلةَ الجائزةِ، فإذا كانت غداةُ الفطرِ بعثَ اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ في كلِّ بلادٍ فيهبطون إلى الأرضِ فيقومون على أفواهِ السككِ ينادون بصوتٍ يسمعُ من خلق الله عزَّ وجلَّ إلا الجنَّ والإنسَ فيقولون: يا أمةَ محمدٍ اخرجوا إلى ربٍّ كريمٍ يُعطي الجزيلَ ويعفو عن العظيمِ فإذا برزوا إلى مصلاهم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ: ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمِل عملَه؟ قال: فتقولُ الملائكةُ: إلهَنا وسيِّدَنا جزاؤُه أنْ توفيَه أجرَه قال: فيقولُ: فإني أشهدُكم يا ملائكتي أني قد جعلتُ ثوابَهم من صيامِهم شهرَ رمضانَ وقيامِهم – رضائي ومغفرتي ويقولُ: يا عبادي سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعكم لآخرتِكم إلا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلا نظرتُ لكم فَوَعِزَّتي لأسترنَّ عليكم عثراتِكم ما راقبتموني وعزَّتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحابِ الحدودِ انصرفوا مغفورًا لكم قد أرضيتموني ورضيتُ عنكم فتفرحُ الملائكةُ وتستبشرُ بما يعطي اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأمةَ إذا أفطروا من شهرِ رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم : 133 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3695)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/291)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (880)
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة صيام - فضل شهر رمضان استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - بينا ابن عباسٍ ذات يومٍ جالس إذ جاءه رجلٌ فقال : يا ابنَ عباسٍ، سمعتُ العجبَ من كعبٍ الحبرِ ، يذكرُ في الشمسِ والقمرِ. قال : وكان متكئًا فاحتفز، ثم قال: وما ذاك؟ قال: زعم أنه يجاءُ بالشمسِ والقمرِ يومَ القيامةِ كأنهما ثوران عقيران، فيقذفان في جهنَّمَ، قال عكرمةُ: فطارت من ابنِ عباسٍ شقةٌ ووقعت أخرى غضبًا، ثم قال : كذب كعبٌ! كذب كعبٌ! كذب كعبٌ! ثلاثَ مرَّاتٍ، بل هذه يهوديةٌ يريدُ إدخالَها في الإسلامِ، اللهُ أجلُّ وأكرمُ من أن يعذبَ على طاعتِه، ألم تسمعْ لقولِ اللهِ تبارك وتعالى : {وسخر لكم الشمسَ والقمرَ دائبين}؟ إنما يعني دءوبَهما في الطاعةِ، فكيف يعذبُ عبدين يثني عليهما أنهما دائبان في طاعتِه؟! قاتل اللهُ هذا الحبرَ وقبح حبريتَه! ما أجرأه على اللهِ وأعظمَ فريتَه على هذين العبدين المطيعين للهِ! قال : ثم استرجع مرارًا، وأخذ عويدًا من الأرضِ، فجعل ينكتُه في الأرضِ، فظل كذلك ما شاء اللهُ، ثم إنه رفع رأسَه ورمى بالعويدِ فقال : ألا أحدثُكم بما سمعتُ من رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في الشمسِ والقمرِ وبدءِ خلقهما ومصيرِ أمرِهما ؟ فقلنا : بلى رحمَك اللهُ ! فقال : إن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سئل عن ذلك فقال : إن اللهَ تبارك وتعالى لما أبرم خلقَه إحكامًا فلم يبقِ من خلقِه غيرَ آدمَ خلق شمسين من نورِ عرشِه، فأما ما كان في سابقِ علمِه أنه يدعُها شمسًا فإنه خلقها مثل الدنيا ما بين مشارقِها ومغاربِها، وأما ما كان في سابقِ علمِه أن يطمسَها ويحولُها قمرًا، فإنه دون الشمسِ في العظمِ، ولكن إنما يرى صغرَهما من شدةِ ارتفاعِ السماءِ وبعدها من الأرضِ. قال : فلو تركَ اللهُ الشمسين كما كان خلقهما في بدءِ الأمرِ لم يكنْ يعرفُ الليلُ من النهارِ، ولا النهارُ من الليلِ، وكان لا يدري الأجيرُ إلى متى يعملُ، ومتى يأخذُ أجرَه. ولا يدري الصائمُ إلى متى يصومُ، ولا تدري المرأةُ كيف تعتدُّ، ولا يدري المسلمون متى وقتُ الحجِّ، ولا يدري الديان متى تحلُّ ديونُهم، ولا يدري الناسُ متى ينصرفون لمعايشِهم، ومتى يسكنون لراحةِ أجسادِهم، وكان الربُّ عز وجل أنظرَ لعبادِه وأرحمَ بهم، فأرسل جبرئيلَ عليه السلام فأمر جناحَه على وجهِ القمرِ - وهو يومئذ شمسٌ - ثلاثَ مراتٍ، فطمس عنه الضوءَ، وبقي فيه النورُ، فذلك قوله عز وجل : { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً }. قال : فالسوادُ الذي ترونه في القمرِ شبهُ الخطوطِ فيه فهو أثرُ المحوِ. ثم خلق اللهُ للشمسِ عجلةً من ضوءِ نورِ العرشِ لها ثلاثمائةٌ وستون عروةً ووكل بالشمسِ وعجلتها ثلاثمائةً وستين ملكًا من الملائكةِ من أهلِ السماءِ الدنيا، قد تعلق كلُّ ملكٍ منهم بعروةٍ من تلك العرا، ووكل بالقمرِ وعجلته ثلاثمائةً وستين ملكًا من الملائكةِ من أهلِ السماءِ، قد تعلق بكلِّ عروةٍ من تلك العرا ملكٌ منهم. ثم قال : وخلق اللهُ لهما مشارقَ ومغاربَ في قطري الأرضِ وكنفي السماءِ ثمانين ومائةَ عينٍ في المغربِ، طينةً سوداءَ، فلذلك قولُه عز وجل : { وجدها تغربُ في عينٍ حمئةٍ } إنما يعني حمأةً سوداءَ من طينٍ، وثمانين ومائةَ عينٍ في المشرقِ مثل ذلك طينةً سوداءَ تفورُ غليًا كغلي القدرِ إذا ما اشتد غلّيُها. قال : فكلُّ يومٍ وكلُّ ليلةٍ لها مطلعٌ جديدٌ ومغربٌ جديدٌ، ما بين أولِها مطلعًا وآخرِها مغربًا أطولُ ما يكونُ النهارِ في الصيفِ إلى آخرِها مطلعًا، وأولُها مغربًا أقصرُ ما يكونُ النهارِ في الشتاءِ، فذلك قولُه تعالى : { رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ } يعني : آخرَها هاهنا وآخرَها ثم، وترك ما بين ذلك من المشارقِ والمغاربِ، ثم جمعهما فقال : { بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ } فذكر عدةَ تلك العيونِ كلِّها. قال : وخلق اللهُ بحرًا، فجرى دون السماءِ مقدارُ ثلاثِ فراسخٍ، وهو موجٌ مكفوفٌ قائمٌ في الهواءِ بأمرِ اللهِ عز وجل لا يقطرُ منه قطرةٌ، والبحارُ كلُّها ساكنةٌ، وذلك البحرُ جارٍ في سرعةِ السهمِ ثم انطلاقه في الهواءِ مستويًا، كأنه حبلٌ ممدودٌ ما بين المشرقِ والمغربِ، فتجري الشمسُ والقمرُ والخنسُ في لجةِ غمرِ ذلك البحرِ، فذلك قوله تعالى : { كلٌّ في فلكٍ يسبحون } والفلكُ دورانُ العجلةِ، في لجةِ غمرِ ذلك البحرِ. والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو بدت الشمسُ من ذلك البحرِ لأحرقت كلَّ شيءٍ في الأرضِ، حتى الصخورِ والحجارةِ ولو بدا القمرُ من ذلك لافتتن أهلُ الأرضِ حتى يعبدونه من دونِ اللهِ، إلا من شاء اللهُ أن يعصمَ من أوليائِه. قال ابنُ عباسٍ : فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ! ذكرت مجرى الخنسِ مع الشمسِ والقمرِ، وقد أقسم اللهُ بالخنسِ في القرآنِ إلى ما كان من ذكرِك، فما الخنس ؟ قال : يا عليُّ ! هن خمسةُ كواكبٍ : البرجيسُ، وزحلُ، وعطاردُ، وبهرامُ، والزهرةُ، فهذه الكواكبُ الخمسةُ الطالعاتُ الجارياتُ، مثلُ الشمسِ والقمرِ العادياتِ معهما، فأما سائرُ الكواكبِ فمعلقاتٌ من السماءِ كتعليقِ القناديلِ من المساجدِ، وهي تحومُ مع السماءِ دورانًا بالتسبيحِ والتقديسِ والصلاةِ للهِ، ثم قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فإن أحببتم أن تستبينوا ذلك، فانظروا إلى دورانِ الفلكِ مرةً هاهنا ومرةً هاهنا، فذلك دورانُ السماءِ، ودورانُ الكواكبِ معها كلِّها سوى هذه الخمسةِ، ودورانُها اليوم كما ترون، وتلك صلاتُها، ودورانُها إلى يومِ القيامةِ في سرعةِ دورانِ الرحا من أهوالِ يومِ القيامةِ وزلازلِه، فذلك قولُه عز وجل : { يوم تمورُ السماءُ مورًا * وتسيرُ الجبالُ سيرًا * فويلٌ يومئذٍ للمكذبين }. قال : فإذا طلعت الشمسُ فإنها تطلعُ من بعضِ تلك العيونِ على عجلتِها ومعها ثلاثمائةٌ وستون ملكًا ناشري أجنحتِهم، يجرونها في الفلكِ بالتسبيحِ والتقديسِ والصلاةِ للهِ على قدرِ ساعاتِ الليلِ وساعاتِ النهارِ ليلًا كان أو نهارًا، فإذا أحب اللهَ أن يبتليَ الشمسَ والقمرَ فيري العبادَ آيةً من الآياتِ فيستعتبُهم رجوعًا عن معصيتِه وإقبالًا على طاعتِه، خرتِ الشمسُ من العجلةِ فتقعُ في غمرِ ذلك البحرِ وهو الفلكُ، فإذا أحب اللهُ أن يعظمَ الآيةَ ويشددَ تخويفَ العبادِ وقعتِ الشمسُ كلُّها فلا يبقى منها على العجلةِ شيءٌ، فذلك حين يظلمُ النهارُ وتبدو النجومُ، وهو المنتهى من كسوفِها. فإذا أراد أن يجعلَ آيةً دون آيةٍ وقع منها النصفُ أو الثلثُ أو الثلثان في الماءِ، ويبقى سائرُ ذلك على العجلةِ، فهو كسوفٌ دون كسوفٍ، وبلاءٌ للشمسِ أو للقمرِ، وتخويفٌ للعبادِ، واستعتابٌ من الربِّ عز وجل، فأي ذلك كان صارت الملائكةُ الموكلون بعجلتِها فرقتين : فرقةٍ منها يقبلون على الشمسِ فيجرونها نحو العجلةِ، والفرقةِ الأخرى يقبلون على العجلةِ فيجرونها نحو الشمسِ، وهم في ذلك يقرونُها في الفلكِ بالتسبيحِ والتقديسِ والصلاةِ للهِ على قدرِ ساعاتِ النهارِ أو ساعاتِ الليلِ، ليلًا كان أو نهارًا، في الصيفِ كان ذلك أو في الشتاءِ، أو ما بين ذلك في الخريفِ والربيعِ، لكيلا يزيدَ في طولِهما شيءٌ، ولكن قد ألهمهم اللهُ علمَ ذلك، وجعل لهم تلك القوةَ، والذي ترون من خروجِ الشمسِ أو القمرِ بعد الكسوفِ قليلًا قليلًا، من غمر ذلك البحرِ الذي يعلوهما، فإذا أخرجوها كلَّها اجتمعت الملائكةُ كلُّهم، فاحتملوها حتى يضعوها على العجلةِ، فيحمدون اللهَ على ما قواهم لذلك، ويتعلقون بعرا العجلةِ، ويجرونها في الفلكِ بالتسبيحِ والتقديسِ والصلاةِ للهِ حتى يبلغوا بها المغربَ، فإذا بلغوا بها المغربَ أدخلوها تلك العينَ، فتسقط من أفقِ السماءِ في العينِ. ثم قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعجب من خلقِ اللهِ : وللعجبِ من القدرةِ فيما لم نرَ أعجبَ من ذلك؛ وذلك قولُ جبرئيل عليه السلام لسارةَ : { أتعجبين من أمرِ اللهِ } وذلك أن اللهَ عز وجل خلق مدينتين إحداهما بالمشرقِ والأخرى بالمغربِ، أهلُ المدينةِ التي بالمشرقِ من بقايا عادٍ من نسلِ مؤمنيهم، وأهلُ التي بالمغربِ من بقايا ثمودَ من نسلِ الذين آمنوا بصالحٍ، اسم التي بالمشرقِ بالسريانيةِ ( مرقيسيا ) وبالعربيةِ ( جابلق ) واسم التي بالمغربِ بالسريانيةِ ( برجيسيا ) وبالعربيةِ ( جابرس ) ولكلِّ مدينةٍ منهما عشرةُ آلافِ بابٍ، ما بين كلِّ بابين فرسخٌ، ينوبُ كلُّ يومٍ على كلِّ بابٍ من أبوابِ هاتين المدينتين عشرةُ آلافِ رجلٍ من الحراسةِ، عليهم السلاحُ، لا تنوبُهم الحراسةُ بعد ذلك إلى يومِ ينفخُ في الصورِ ، فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه لولا كثرةُ هؤلاءِ القومِ وضجيجُ أصواتِهم لسمع الناسُ من جميعِ أهلِ الدنيا هذه وقعةَ الشمسِ حين تطلعُ وحين تغربُ، ومن ورائِهم ثلاثُ أممٍ، منسك، وتافيل، وتاريس، ومن دونهم يأجوجُ ومأجوجُ . وإن جبرئيلَ عليه السلام انطلق بي إليهم ليلةَ أسري بي من المسجدِ الحرامِ إلى المسجدِ الأقصى، فدعوت يأجوجَ ومأجوجَ إلى عبادةِ اللهِ عز وجل فأبوْا أن يجيبوني، ثم انطلق بي إلى أهلِ المدينتين، فدعوتهم إلى دينِ اللهِ عز وجل وإلى عبادتِه فأجابوا وأنابوا، فهم في الدينِ إخوانُنا، من أحسن منهم فهو مع محسنِكم، ومن أساء منهم فأولئك مع المسيئين منكم. ثم انطلق بي إلى الأممِ الثلاثِ، فدعوتهم إلى دينِ اللهِ وإلى عبادتِه فأنكروا ما دعوتهم إليه، فكفروا باللهِ عز وجل، وكذبوا رسلَه، فهم مع يأجوجَ ومأجوجَ وسائرِ من عصى اللهَ في النارِ؛ فإذا ما غربت الشمسُ رفع بها من سماءٍ إلى سماءٍ في سرعةِ طيرانِ الملائكةِ؛ حتى يبلغَ بها إلى السماءِ السابعةِ العليا، حتى تكونَ تحت العرشِ فتخرَّ ساجدةً، وتسجدُ معها الملائكةُ الموكلون بها، فيحدرُ بها من سماءٍ إلى سماءٍ؛ فإذا وصلت إلى هذه السماءِ فذلك حين ينفجرَ الفجرُ، فإذا انحدرت من بعضِ تلك العيونِ، فذاك حين يضيءَ الصبحُ، فإذا وصلت إلى هذا الوجهِ من السماءِ فذاك حين يضيءَ النهارُ. قال : وجعل اللهُ عند المشرقِ حجابًا من الظلمةِ على البحرِ السابعِ، مقدار عدةَ الليالي منذ يومَ خلق اللهُ الدنيا إلى يومِ تصرمُ، فإذا كان عند الغروبِ أقبل ملكٌ قد وكل بالليلِ فيقبض قبضةً من ظلمةِ ذلك الحجابِ، ثم يستقبلُ المغربَ؛ فلا يزالُ يرسلُ من الظلمةِ من خللِ إصابعِه قليلًا قليلًا وهو يراعي الشفقَ، فإذا غاب الشفقُ أرسل الظلمةَ كلَّها ثم ينشرُ جناحيه، فيبلغان قطري الأرضِ وكنفي السماءِ، ويجاوزان ما شاء اللهُ عز وجل خارجًا في الهواءِ، فيسوقُ ظلمةَ الليلِ بجناحيه بالتسبيحِ والتقديسِ والصلاةِ للهِ حتى يبلغَ المغربَ، فإذا بلغ المغربَ انفجر الصبحُ من المشرقِ، فضم جناحيه، ثم يضمُّ الظلمةَ بعضُها إلى بعضٍ بكفيه، ثم يقبضُ عليها بكفٍ واحدةٍ نحو قبضته إذا تناولها من الحجابِ بالمشرقِ، فيضعُها عند المغربِ على البحرِ السابعِ من هناك ظلمةُ الليلِ. فإذا ما نقل ذلك الحجابَ من المشرقِ إلى المغربِ نفخ في الصورِ ، وانتقضت الدنيا، فضوءُ النهارِ من قبل المشرقِ، وظلمةُ الليلِ من قبل ذلك الحجابِ، فلا تزال الشمسُ والقمرُ كذلك من مطالعِهما إلى مغاربِهما إلى ارتفاعِهما، إلى السماءِ السابعةِ العليا، إلى محبسِهما تحت العرشِ ، حتى يأتيَ الوقتُ الذي ضرب اللهُ لتوبةِ العبادِ، فتكثرُ المعاصي في الأرضِ ويذهبُ المعروفُ، فلا يأمرُ به أحدٌ، ويفشو المنكرُ فلا ينهى عنه أحدٌ. فإذا كان ذلك حبست الشمسُ مقدارَ ليلةٍ تحت العرشِ ، فكلما سجدت واستأذنت من أين تطلعُ ؟ لم يحر إليها جوابٌ؛ حتى يوافيها القمرُ ويسجدُ معها، ويستأذنُ من أين يطلعُ ؟ فلا يحارُ إليه جوابٌ، حتى يحبسُهما مقدارُ ثلاثِ ليالٍ للشمسِ، وليلتين للقمرِ، فلا يعرفُ طول تلك الليلةِ إلا المتهجدون في الأرضِ؛ وهم حينئذٍ عصابةٌ قليلةٌ في كلِّ بلدةٍ من بلادِ المسلمين؛ في هوانٍ من الناسِ وذلةٍ من أنفسِهم، فينامُ أحدُهم تلك الليلةَ قدر ما كان ينامُ قبلها من الليالي، ثم يقومُ فيتوضأُ ويدخلُ مصلاه فيصلي وردَه، كما كان يصلي قبل ذلك، ثم يخرجُ فلا يرى الصبحَ، فينكرُ ذلك ويظنُّ فيه الظنونَ من الشرِّ ثم يقولُ : فلعلي خففت قراءتي، أو قصرت صلاتي، أو قمت قبل حيني ! قال : ثم يعودُ أيضًا فيصلي وردَه كمثلِ وردِه، الليلة الثانية، ثم يخرجُ فلا يرى الصبحَ، فيزيدُه ذلك إنكارًا، ويخالطُه الخوفُ، ويظنُّ في ذلك الظنونَ من الشرِّ، ثم يقولُ : فلعلي خففت قراءتي، أو قصرت صلاتي، أو قمت من أولِ الليلِ ! ثم يعودُ أيضًا الثالثة وهو وجلٌ مشفقٌ لما يتوقعُ من هولِ تلك الليلةِ، فيصلي أيضًا مثل وردِه، الليلة الثالثة، ثم يخرجُ فإذا هو بالليلِ مكانه والنجومُ قد استدارت وصارت إلى مكانِها من أولِ الليلِ، فيشفقُ عند ذلك شفقةَ الخائفِ العارفِ بما كان يتوقعُ من هولِ تلك الليلةِ فيستلحمُه الخوفُ، ويستخفُه البكاءُ، ثم ينادي بعضُهم بعضًا، وقبل ذلك كانوا يتعارفون ويتواصلون، فيجتمعُ المتهجدون من أهلِ كلِّ بلدةٍ إلى مسجدٍ من مساجدِها، ويجأرون إلى اللهِ عز وجل بالبكاءِ والصراخِ بقيةَ تلك الليلةِ، والغافلون في غفلتِهم، حتى إذا ما تم لهما مقدارُ ثلاثِ ليالٍ للشمسِ وللقمرِ ليلتين، أتاهما جبرئيلُ فيقولُ : إن الربَّ عز وجل يأمرُكما أن ترجعا إلى مغاربِكما فتطلعا منها، وأنه لا ضوءَ لكما عندنا ولا نورَ. قال : فيبكيان عند ذلك بكاءً يسمعُه أهلُ سبعِ سمواتٍ من دونهما وأهلِ سرادقاتِ العرشِ وحملةِ العرشِ من فوقهما، فيبكون لبكائهما مع ما يخالطُهم من خوفِ الموتِ، وخوفِ يومِ القيامةِ. قال : فبينا الناسُ ينتظرون طلوعَهما من المشرقِ إذا هما قد طلعا خلف أقفيتِهم من المغربِ أسودين مكورين كالغرارتين، ولا ضوءَ للشمسِ ولا نورَ للقمرِ، مثلُهما في كسوفِهما قبل ذلك؛ فيتصايحُ أهلُ الدنيا وتذهلُ الأمهاتُ عن أولادِها، والأحبةُ عن ثمرةِ قلوبِها، فتشتغلُ كلُّ نفسٍ بما أتاها. قال : فأما الصالحون والأبرارُ فإنه ينفعُهم بكاؤُهم يومئذٍ، ويكتبُ ذلك لهم عبادةً، وأما الفاسقون والفجارُ فإنه لا ينفعُهم بكاؤُهم يومئذ، ويكتبُ ذلك عليهم خسارةً. قال : فيرتفعان مثل البعيرين القرينين ، ينازعُ كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه استباقًا، حتى إذا بلغا سرةَ السماءِ، وهو منصفُهما أتاهما جبرئيلُ فأخذ بقرونِهما ثم ردهما إلى المغربِ، فلا يغربُهما في مغاربِهما من تلك العيونِ، ولكن يغربُهما في بابِ التوبةِ. فقال عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه : أنا وأهلي فداؤُك يا رسولَ اللهِ ! فما باب التوبةِ ؟ قال : يا عمرُ ! خلق اللهُ عز وجل بابًا للتوبةِ خلف المغربِ، مصراعين من ذهبٍ، مكللًا بالدرِ والجوهرِ، ما بين المصراعِ إلى المصراعِ الآخرِ مسيرةَ أربعين عامًا للراكبِ المسرعِ؛ فذلك البابُ مفتوحٌ منذ خلق اللهُ خلقَه إلى صبيحةِ تلك الليلةِ عند طلوعِ الشمسِ والقمرِ من مغاربِهما، ولم يتبْ عبدٌ من عبادِ اللهِ توبةً نصوحًا من لدن آدمَ إلى صبيحةِ تلك الليلةِ إلا ولجت تلك التوبةُ في ذلك البابَ، ثم ترفعُ إلى اللهِ عز وجل. قال معاذُ بنُ جبلٍ : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ! وما التوبةُ النصوحُ ؟ قال : أن يندمَ المذنبُ على الذنبِ الذي أصابَه فيعتذرُ إلى اللهِ ثم لا يعودُ إليه، كما لا يعودُ اللبنُ إلى الضرعِ، قال : فيردُّ جبرئيلُ بالمصراعينِ فيلأمُ بينهما ويصيرُهما كأنه لم يكن فيما بينهما صدعٌ قط، فإذا أُغْلِق بابُ التوبةِ لم يُقبلْ بعد ذلك توبةٌ، ولم ينفعْ بعد ذلك حسنةٌ يعلمُها في الإسلامِ إلا من كان قبل ذلك محسنًا، فإنه يجري لهم وعليهم بعد ذلك ما كان يجري قبل ذلك، قال : فذلك قوله عز وجل : ?يوم يأتي بعضُ آياتِ ربِّك لا ينفعُ نفسًا إيمانُها لم تكنْ آمنت من قبل أو كسبت في إيمانِها خيرًا?. فقال أبيّ بنُ كعبٍ : بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ ! فكيف بالشمسِ والقمرِ بعد ذلك ! وكيف بالناسِ والدنيا ؟ فقال : يا أبي ! إن الشمسَ والقمرَ بعد ذك يكسيان النورَ والضوءَ، ويطلعان على الناسِ ويغربان كما كانا قبل ذلك، وأما الناسُ فإنهم نظروا إلى ما نظروا إليه من فظاعةِ الآيةِ، فيلحون على الدنيا حتى يجروا فيها الأنهارَ، ويغرسوا فيها الشجرَ، ويبنوا فيها البنيانَ، وأما الدنيا فإنه لو أنتج رجلٌ مهرًا لم يركبْه من لدن طلوعِ الشمسِ من مغربِها إلى يومِ ينفخُ في الصورِ . فقال حذيفةُ بنُ اليمانِ : أنا وأهلي فداؤُك يا رسولَ اللهِ ! فكيف هم عند النفخِ في الصورِ ؟ ! فقال : يا حذيفةُ ! والذي نفسُ محمدٍ بيدِه، لتقومن الساعةُ ولينفخن في الصورِ والرجلُ قد لط حوضَه فلا يسقى منه، ولتقومن الساعةُ والثوبُ بين الرجلين فلا يطويانه، ولا يتبايعانه. ولتقومن الساعةُ والرجلُ قد رفع لقمتَه إلى فيه فلا يطعمُها، ولتقومن الساعةُ والرجلُ قد انصرف بلبنِ لقحتِه من تحتها فلا يشربُه، ثم تلا رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هذه الآيةَ : ?وليأتينهم بغتةً وهم لا يشعرون?. فإذا نفخ في الصورِ ، وقامت الساعةُ، وميز اللهُ بين أهلِ الجنةِ وأهلِ النارِ ولما يدخلوهما بعد، إذ يدعو اللهُ عز وجل بالشمسِ والقمرِ، فيجاءُ بهما أسودين مكورين قد وقعا في زلزالٍ وبلبالٍ، ترعدُ فرائصُهما من هولِ ذلك اليومِ ومخافةِ الرحمنِ، حتى إذا كانا حيالَ العرشِ خرا للهِ ساجدين؛ فيقولان : إلهنا قد علمت طاعتَنا ودءوبَنا في عبادتِك، وسرعتَنا للمضي في أمرِك أيامَ الدنيا، فلا تعذبْنا بعبادةِ المشركين إيانا، فإنا لم ندعُ إلى عبادتِنا، ولم نذهلْ عن عبادتِك ! قال : فيقولُ الربُّ تبارك وتعالى : صدقتما، وإني قضيت على نفسي أن أبدئَ وأعيدَ، وإني معيدُكما فيما بدأتُكما منه، فارجعا إلى ما خلقتما منه، قالا : إلهنا ومم خلقتنا ؟ قال : خلقتكما من نورِ عرشي فارجعا إليه. قال : فليتمعْ من كلِّ واحدٍ منهما برقةٍ تكادُ تخطفُ الأبصارَ نورًا، فتختلطُ بنورِ العرشِ . فذلك قوله عز وجل : ?يبدئُ ويعيدُ?. قال عكرمةُ : فقمت مع النفرِ الذين حدثوا به، حتى أتينا كعبًا فأخبرناه بما كان من وجد ابن عباسٍ من حديثِه، وبما حدث عن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ فقام كعبٌ معنا حتى أتينا ابنَ عباسٍ، فقال : قد بلغني ما كان من وجدِك من حديثي، وأستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه، وإني إنما حدثت عن كتابِ دارسٍ قد تداولته الأيدي، ولا أدري ما كان فيه من تبديلِ اليهودِ، وإنك حدثت عن كتابٍ جديدٍ حديث العهد بالرحمنِ عز وجل وعن سيدِ الأنبياءِ وخيرِ النبيين، فأنا أحب أن تحدثني الحديثَ فأحفظُه عنك، فإذا حدثت به كان مكان حديثي الأول. قال عكرمةُ : فأعاد عليه ابنُ عباسٍ الحديث، وأنا أستقريه في قلبي بابا بابا، فما زاد شيئًا ولا نقص، ولا قدم شيئًا ولا أخر، فزادني ذلك في ابنِ عباسٍ رغبةً، وللحديثِ حفظا
خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تاريخ الطبري
الصفحة أو الرقم : 1/65 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (4/ 1163) بنحوه، والثعلبي في ((التفسير)) (16/ 295)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/ 433) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - طلوع الشمس من مغربها تفسير آيات - سورة الأنبياء خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما ملائكة - أعمال الملائكة أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة
|أصول الحديث

19 - خَبَرُ الإسراءِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: قُلتُ: يا جِبريلُ، وما ذاك؟ قال: مُنكَرٌ ونَكيرٌ يَأتيانِ كُلَّ إنسانٍ من البَشَرِ حين يوضَعُ في قَبرِه وَحيدًا فقُلتُ: يا جِبريلُ صِفْهُما لي؟ قال: نَعَمْ، من غَيرِ أنْ أذكُرَ لك طولَهما وعَرْضهما، ذِكرُ ذلك منهما أفظَعُ من ذلك، غيرَ أنَّ أصواتَهما كالرَّعْدِ القاصِفِ، وأعيُنَهما كالبَرْقِ الخاطِفِ، وأنيابَهُما كالصَّياصي ، يَخرُجُ لَهَبُ النَّارِ من أفْواهِهما، ومَناخِرِهما، ومَسامِعِهما، يَكسَحانِ الأرضَ بأشعارِها، ويَحفُرانِ الأرضَ بأظْفارِهما، مع كُلِّ واحدٍ منهما عَمودٌ من حَديدٍ، لو اجتَمَعَ عليه مَن في الأرضِ ما حرَّكوه، يَأتيانِ الإنسانَ إذا وُضِعَ في قَبرِه وتُرِكَ وَحيدًا، يَسلُكانِ رُوحَه في جَسَدِه بإذْنِ اللهِ تعالى، ثم يُقعِدانِه في قَبرِه، فيَتنَهِرانِهِ انتِهارًا، يَتَقعقَعُ منه عِظامُه، وتَزولُ أعضاؤُه من مَفاصِلِه، فيَخِرُّ مَغشيًّا عليه، ثم يُقعِدانِهِ فيَقولانِ له: إنَّك في البَرْزَخِ فاعْقِلْ حالَك، واعْرَفْ مَكانَك، ويَنتَهِرانِهِ ثانيةً ويقولانِ: يا هذا، ذَهَبتْ عنكَ الدُّنيا، وأفضَيتَ إلى مَعادِكَ، فأخْبِرْنا مَن ربُّك؟ وما دِينُك؟ ومَن نَبيُّك؟ فإنْ كان مُؤمِنًا باللهِ لقّنَه اللهُ حُجَّتَه فيقولُ: اللهُ ربِّي، ونَبِّيي مُحمَّدٌ، ودِينيَ الإسلامُ، فيَنتَهِرانِهِ عندَ ذلك انتِهارًا، يرى أنَّ أوصالَه تَفرَّقتْ وعُروقَه قد تَقَطَّعتْ، ويقولانِ له: يا هذا، انظُرْ ما تَقولُ؟ فيُثبِّتُه اللهُ عندَه بالقَولِ الثابتِ في الحياةِ الدُّنيا وفي الآخِرَةِ، ويُلقِّنُه الأمانَ، ويَدرَأُ عنه الفَزَعَ، فلا يَخافُهما، فإذا فعَلَ ذلك بعبدِه المُؤمِنِ استَأْنَسَ إليهما، وأقبَلَ عليهما بالخُصومَةِ يُخاصِمُهما، ويقولُ: تُهدِّداني كيما أشُكَّ في ربِّي، وتُريداني أنْ أتَّخِذَ غيرَه وَليًّا، وأنا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وهو ربِّي وربُّكما وربُّ كُلِّ شَيءٍ، ونَبيِّي مُحمَّدٌ، ودِينيَ الإسلامُ؟ ثم يَنتَهِرانِهِ ويَسألانِه عن ذلك، فيقولُ: ربِّيَ اللهُ فاطِرُ السَّمواتِ والأرضِ ، إيَّاه كُنتُ أعبُدُ، ولم أُشْرِكْ به شَيئًا، ولم أتَّخِذْ غيرَه أحدًا رَبًّا، أفتُريدانِ أنْ تَرُدَّاني عن مَعرِفَةِ ربِّي وعِبادَتي إيَّاه؟ نَعَمْ، هو اللهُ الذي لا إلهَ إلَّا هو ، قال: فإذا قال ذلك ثَلاثَ مرَّاتٍ مُجاوَبَةً لهما، تَواضَعا له حتى يَستَأنِسَ إليهما أُنسَ ما كان في الدُّنيا إلى أهلِ وُدِّه، ويَضحَكانِ إليه ويقولانِ له: صَدَقتَ وبَرَرتَ أقَرَّ اللهُ عَينَيْك وثَبَّتَك، أبْشِرْ بالجَنَّةِ وبكَرامَةِ اللهِ ثم يُدفَعُ عنه قَبرُه هكذا وهكذا، فيَتَّسِعُ عليه مَدَّ البَصَرِ ويَفتَحانِ له بابًا إلى الجَنَّةِ، فيَدخُلُ عليه من رَوحِ الجَنَّةِ وطِيبِ رِيحِها ونَضرَتِها في قَبرِه ما يَتعرَّفُ به كَرامَةَ اللهِ تَعالى، فإذا رأى ذلك استَيْقَنَ بالفَورِ فحَمِدَ اللهَ، ثم يَفرِشانِ له فِراشًا من إستَبرَقِ الجَنَّةِ، ويَضَعانِ له مِصباحًا من نورٍ عندَ رأسِه، ومِصباحًا من نورٍ عندَ رِجْليهِ يُزهِرانِ في قَبرِه، ثم تَدخُلُ عليه رِيحٌ أخرى، فحيَن يَشُمُّها يَغشاه النُّعاسُ، فينامُ فيَقولانِ له: ارقُدْ رَقدَةَ العَروسِ، قَرير العَينِ، لا خَوفٌ عليك ولا حَزَنٌ، ثم يُمثِّلانِ عَمَلَه الصَّالِحَ في أحسَنِ ما يَرى من صورةٍ، وأطيَبِ رِيحٍ فيكونُ عندَ رأسهِ، ويقولانِ: هذا عمَلُك وكَلامُك الطيِّبُ، قد مثَّله اللهُ لك في أحسَنِ ما تَرى من صورةٍ، وأطيَبِ رِيحٍ؛ ليُؤنِسَك في قَبرِك، فلا تكونُ وَحيدًا، ويَدرَأُ عنك هَوامَّ الأرضِ، وكُلَّ دابَّةٍ، وكُلَّ أذًى، فلا يَخذُلُك في قَبرِك، ولا في شَيءٍ من مَواطِنِ القيامَةِ حتى تَدخُلَ الجَنَّةَ برَحمَةِ اللهِ تَعالى، فنَمْ سَعيدًا، طُوبى لك وحُسنُ مآبٍ، ثم يُسلِّمانِ عليه، ويَطيرانِ عنه، وذَكَرَ الحَديثَ وما يَلقاه الكافِرُ من الهَوانِ الشَّديدِ والعَذابِ الأليمِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم : 129 التخريج : لم نقف عليه إلا عند القرطبي في ((التذكرة )) ( (ص: 381))
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج إيمان - الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث