الموسوعة الحديثية


- بَعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا بكرٍ إلى خَيْبرَ، فرجَع أبو بكرٍ وانهزَم النَّاسُ، ثمَّ بَعَثَ مِنَ الغَدِ عُمرَ، فرجَع وقد جُرِحَ في رِجْلِه وانهزَم النَّاسُ، فهو يُجبّنُ النَّاسَ ويُجبنونَه. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لأَدْفَعَنَّ الرَّايةَ رجُلًا يُحِبُّ اللهَ ورسولَه، ويُحِبُّه اللهُ ورسولُه ، ليس بفَرَّارٍ، ولا يَرجِعُ حتَّى يَفتَحَ اللهُ عليه. وأَصبَحْنا مِنَ الغَدِ مُتَشَوِّقين نُرِي وُجُوهَنا؛ رجاءَ أنْ يُدْعَى رجلٌ مِنَّا. قال: فدعَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا، فتَفَلَ في عينيْهِ، ثمَّ دفَعَ الرَّايةَ إليه، ففَتَحَ اللهُ عليه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن حكيم بن جبير وعن أبيه هو وأبيه من الغلاة في الرفض وهما ضعيفان في الحديث وقصة أبي بكر وعمر ليست محفوظة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف وقصة أبي بكر وعمر ليست محفوظة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/243
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8548)، والبزار (5140) بنحوه، وأحمد (3061) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (3/ 200)
2807- ومن حديثه؛ ما حدثناه القاسم بن محمد النهمي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصيني، قال: حدثنا عبد الله بن حكيم بن جبير الأسدي، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر إلى خيبر، فرجع أبو بكر وانهزم الناس، ثم بعث من الغد عمر، فرجع وقد جرح في رجله وانهزم الناس، فهو يجبن الناس ويجبنونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأدفعن الراية إلى رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار، ولا يرجع حتى يفتح الله عليه, فأصبحنا من الغد متشوفين نري وجوهنا رجاء أن يدعى رجل منا، قال: فدعى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، فتفل في عينه, ثم دفع الراية إليه، ففتح الله عليه. وقد روى سعد بن أبي وقاص، وسلمة بن الأكوع، وغيرهما؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع إلى علي رضوان الله عليه الراية يوم خيبر، وأما قصة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فليست بمحفوظة.

السنن الكبرى للنسائي (8/ 17)
8548 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال: حدثنا يحيى وهو ابن أبي سليم أبو بلج قال: حدثنا عمرو بن ميمون، أن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا، فأشرف من استشرف قال: أين علي وهو ابن أبي طالب؟ وهو في الرحى يطحن فدعاه، وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه، وهز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي مختصر

[مسند البزار - البحر الزخار] (11/ 327)
5140- حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا عبد الله بن بكير، قال: حدثنا حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، أحسبه أبا بكر، فرجع منهزما ومن معه، فلما كان من الغد، بعث عمر، فرجع منهزما، يجبن أصحابه، ويجبنه أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح الله عليه، فثار الناس. فقال: أين علي؟ فإذا هو يشتكي عينه، فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينه، ثم دفع إليه الراية، فهزها، ففتح الله عليه. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن ابن عباس، عن النبي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

[مسند أحمد] (5/ 178)
3061 - حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا أبا عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن يخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدءوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله ، قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: أين علي؟ قالوا: هو في الرحى يطحن، قال: وما كان أحدكم ليطحن؟ قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي. قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة، فبعث عليا خلفه، فأخذها منه، قال: لا يذهب بها إلا رجل مني، وأنا منه ، قال: وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ ، قال: وعلي معه جالس، فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة، قال: أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال: فتركه، ثم أقبل على رجل منهم، فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا، قال: فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. فقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة . قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي، وفاطمة، وحسن، وحسين، فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] قال: وشرى علي نفسه، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر، وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، قال: فقال: يا نبي الله. قال: فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون، فأدركه. قال: فانطلق أبو بكر، فدخل معه الغار، قال: وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله، وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب، لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه، فقالوا: إنك للئيم، كان صاحبك نرميه فلا يتضور، وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك، قال: فقال له علي: أخرج معك؟ قال: فقال له نبي الله: لا فبكى علي، فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ، قال: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت وليي في كل مؤمن بعدي . وقال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، فقال: فيدخل المسجد جنبا، وهو طريقه ليس له طريق غيره، قال: وقال: من كنت مولاه، فإن مولاه علي قال: وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عنهم، عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟ قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه. قال: " وكنت فاعلا؟ وما يدريك، لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم " 3062 - حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، نحوه