الموسوعة الحديثية


- أن رجلًا أتَى إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال إن امرأةً جاءتني يعني فأدخلتُها الدولجَ فأصبت منها كلَّ شيءٍ غيرَ الجماعِ قال فقال عمرُ لعلَّها مُغيبٌ في سبيلِ اللهِ قال أجلْ قال فقال ائتِ أبا بكرٍ فاسألْه فقال له مثلَ ما قال لعمرَ فقال أبو بكرٍ لعلَّها مُغيبٌ في سبيلِ اللهِ فقال أجلْ قال فقال ائتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسأله فقال لعلَّها مُغيبٌ في سبيلِ اللهِ فقال له أجلْ فسكت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فنزل القرآنُ { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } الآية فقال الرجلُ ألي خاصةً أم للناسِ عامةً ؟ قال فضرب عمرُ صدرَه فقال لا ولا نَعمةَ عينٍ ولكنْ للناسِ عامةً فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وقال صدق عمرُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد بن جدعان كان يغالي في التشيع ومع ضعفه يكتب حديثه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 6/342
التخريج : أخرجه أحمد (2206)، والطبراني (12931) (12/ 215)، والخرائطي في ((اعتلال القلوب)) (129) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات تفسير آيات - سورة هود قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (1/ 245)
2206- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس وعفان ثنا حماد يعنى بن سلمة عن على بن زيد قال عفان أنا على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس: أن رجلا أتى عمر فقال امرأة جاءت تبايعه فأدخلتها الدولج فأصبت منها ما دون الجماع فقال ويحك لعلها مغيب في سبيل الله قال أجل قال فائت أبا بكر فسأله قال فأتاه فسأله فقال لعلها مغيب في سبيل الله قال فقال مثل قول عمر ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له مثل ذلك قال فلعلها مغيب في سبيل الله ونزل القرآن { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } إلى آخر الآية فقال يا رسول الله إلى خاصة أم للناس عامة فضرب عمر صدره بيده فقال لا ولا نعمة عين بل للناس عامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق عمر

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (12/ 215)
12931- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس؛ أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال: إن امرأة أتتني أبايعها فأدخلتها الدولج فضربت بيدي إليها، وراودتها، وصنعت بها كل شيء غير الجماع، فقال له عمر: ويحك لعلها مغيب، قال: نعم، قال: ائت أبا بكر فسله، فأتاه , فقال له: ما قال لعمر، فقال: ويحك لعلها مغيب، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال له مثل ما قال: لأبي بكر، وعمر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك لعلها مغيب في سبيل الله، قال: أجل فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} إلى آخر الآية، فقال الرجل: يا رسول الله لي خاصة أم للناس عامة فرفع عمر يده فضرب صدره، فقال: لا والله، ولا كرامة، ولكن للناس عامة، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: صدق عمر.

اعتلال القلوب للخرائطي (1/ 70)
129- حدثنا نصر بن داود قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، (( أن رجلا أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: جاءتني امرأة تبايعني فأدخلتها الدولج فضربت بيدي إليها، فصنعت كل شيء إلا النكاح، فقال عمر: لعل لها مغيبا في سبيل الله قال: أجل، ثم أتى أبا بكر فقال مثل قول عمر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له مثل قولهما، فقال: ((ويحك، لعل لها مغيبا في سبيل الله)) قال: ونزل القرآن: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} [هود: 114]، فقال: يا رسول الله، إلي خاصة، أم للناس عامة؟ فضرب عمر صدره وقال: ولا نعمة عين، ولكن للناس عامة. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ((صدق عمر))