الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ كَلامَ الذين حَولَ العَرشِ بالفارِسيَّةِ الدَّرِّيَّةِ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أوْحى أمْرًا فيه لينٌ، أوْحاهُ بالفارِسيَّةِ، وإذا أوْحى أمْرًا فيه شِدَّةٌ أوْحاه بالعَرَبيَّةِ.

2 - ما مِن مُعمَّرٍ يُعَمَّرُ في الإسلامِ أربَعينَ سَنةً إلَّا صَرَفَ اللهُ عنه أنواعًا مِنَ البَلاءِ: الجُنونَ، والجُذامَ، والبَرَصَ، فإذا بَلَغَ خَمسينَ لَيَّنَ اللهُ عليه الحِسابَ، فإذا بَلَغَ سِتِّينَ رَزَقَه اللهُ الإنابةَ إليه بما يُحِبُّ، فإذا بَلَغَ سَبعينَ أحَبَّه اللهُ وأحَبَّهُ أهلُ السَّماءِ، فإذا بَلَغَ الثَّمانينَ قَبِلَ اللهُ حَسَناتِه، وتَجاوَزَ عن سَيِّئاتِه، فإذا بَلَغَ تِسعينَ غَفَرَ اللهُ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه وما تَأخَّرَ، وسُمِّيَ أسيرَ اللهِ في أرضِه، وشَفَعَ لِأهلِ بَيتِه.

3 - النَّاسُ على ثلاثِ منازلَ : فمن طلب ما عند اللهِ عزَّ وجلَّ كانت السَّماءُ [ ظِلالَه ] والأرضُ فراشَه، لم يهتمَّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا، فرَّغ نفسَه للهِ عزَّ وجلَّ، فهو لا يزرعُ الزَّرعَ، وهو يأكلُ الخبزَ، وهو لا يغرسُ الشَّجرَ، وهو يأكلُ الثَّمرَ، لا يهتمُّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا توكُّلًا على اللهِ عزَّ وجلَّ، وطلب ثوابَه، فضمِن اللهُ السَّماواتِ السَّبعَ والأرْضين السَّبعَ وجميعَ الخلائقِ رزقَه بغيرِ حسابٍ عند اللهِ، حتَّى أتاه اليقينُ. والثَّاني : لم يقوَ على ما قَوِي عليه، يطلبُ بيتًا يُكِنُّه وثوبًا يُواري عورتَه، وزوجةً يستعِفُّ [ بها ] وطلب رزقًا حلالًا، فطيَّب اللهُ رزقَه، فإن خطب لم يُزوَّجْ، وإن كان عليه حقٌّ أخذ منه، وإن كان له لم يُعطِه، فالنَّاسُ منه في راحةٍ، ونفسُه منه في عناءٍ، يُظلَمُ فلا ينتصرُ يبتغي بذلك الثَّوابَ من اللهِ عزَّ وجلَّ، فلا يزالُ في الدُّنيا حزينًا حتَّى يُفضيَ إلى الرَّاحةِ والكرامةِ. والثَّالثُ : طلبُ ما عند النَّاسِ، فطلب البناءَ المشيدَ، والمراكِبَ الفارهةَ والخدَمَ الكثيرَ والتَّطاوُلَ على عبادِ اللهِ، فألهاه ما بيدِه من عرَضِ الدُّنيا عن الآخرةِ، فهو عبدُ الدُّنيا والدِّرهمِ والمرأةِ والخادمِ والثَّوبِ اللَّيِّنِ والمركِبِ، يكسِب مالَه من حلالِه وحرامِه، يُحاسَبُ عليه ويذهبُ بهناه غيرُه، فذلك الَّذي ليس له في الآخرةِ من خَلاقٍ

4 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا بعثه إلى اليمنِ مشَى معه أكثرَ من ميلٍ يُوصيه، فقال : يا معاذُ أوصيك بتقوَى اللهِ العظيمِ ، وصِدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وترْكِ الخيانةِ ، وخفضِ الجناحِ، ولينِ الكلامِ، ورحمةِ اليتيمِ، والتَّفقَّهِ في الدِّينِ، والجزعِ من الحسابِ، وحبِّ الآخرةِ، يا معاذُ ! لا تفسدنَّ أرضًا ولا تشتُمْ مسلمًا، ولا تُصدِّقْ كاذبًا، ولا تُكذِّبْ صادقًا، ولا تعصِ إمامًا عادلًا. يا معاذُ ! أوصيك بذكرِ اللهِ عند كلِّ حجرٍ وشجرٍ، وأن تُحدِثَ لكلِّ ذنبٍ توبةً السَّرُّ بالسِّرِّ، والعلانيةُ بالعلانيةِ، يا معاذُ ! إنِّي أحبُّ لك ما أحبُّ لنفسي وأكرهُ لك ما أكرهُ لها يا معاذُ ! إنِّي لو أعلمُ أنَّا نلتقي إلى يومِ القيامةِ لأقصرتُ لك من الوصيَّةِ، يا معاذُ ! إنَّ أحبَّكم إليَّ من لَقيني يومَ القيامةِ على مثلِ الحالةِ الَّتي فارقني عليها وكتب له في عهدِه : أن لا طلاقَ لامرئٍ فيما لا يملِكُ ولا نذْرَ في معصيةٍ ولا في قطيعةِ رحِمٍ ، ولا فيما لا يمتلِكُ ابنُ آدمَ، وعلى أن تأخُذَ من كلِّ حالمٍ دينارًا، أو عدلَه مَعافرَ، وعلى أن لا تمسَّ القرآنَ إلَّا طاهرًا، وإنَّك إذا أتيتَ اليمنَ تسألُك نصاراها عن مفتاحِ الجنَّةِ، فقُلْ : مفتاحُ الجنَّةِ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له

5 - سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقبل على أسامةَ بنِ زيدٍ فقال : يا أسامةُ ! عليك بطريقِ الجنَّةِ، وإيَّاك أن تختلِجَ دونها، فقال : يا رسولَ اللهِ ! ما أسرعُ ما يُقطعُ به ذلك الطَّريقُ ؟ قال : بالظَّمأِ في الهواجرِ ، وكسرِ النَّفسِ عن لذَّةِ الدُّنيا؛ يا أسامةُ ! عليك بالصَّومِ، فإنَّه يُقرِّبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، إنَّه ليس شيءٌ أحبَّ إلى اللهِ من ريحِ فمِ الصَّائمِ، فإن استطعتَ أن يأتيَك ملَكُ الموتِ وبطنُك جائعٌ، وكبدُك ظمآنُ فافعَلْ، فإنَّك تُدرِكُ شرفَ المنازلِ في الآخرةِ، وتحِلُّ مع النَّبيِّين ويفرحُ الأنبياءُ بقدومِ روحِك عليهم ويُصلِّي عليك الجبَّارُ تعالَى، إيَّاك يا أسامةُ وكلَّ كبدٍ جائعةٍ تخاصِمُك إلى اللهِ يومَ القيامةِ ! يا أسامةُ إيَّاك ودعاءَ عبادٍ قد أذابوا اللُّحومَ بالرِّياحِ والسُّمومِ، وأظمئوا الأكبادَ حتَّى غُشِيت أبصارُهم، فإنَّ اللهَ تعالَى إذا نظر إليهم سُرَّ بهم وباهَى بهم الملائكةَ، بهم تُصرَفُ الزَّلازلُ والفتنُ، ثمَّ بكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى اشتدَّ نحيبُه، وهاب النَّاسُ أن يُكلِّموه، حتَّى ظنُّوا أنَّه قد حدث من السَّماءِ ما حدث ثمَّ قال : ويحَ هذه الأمَّةِ يلقَى من أطاع اللهَ فيهم، كيف يقتلونه ويُكذِّبونه من أجلِ أنَّه أطاع اللهَ عزَّ وجلَّ، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ والنَّاسُ على الإسلامِ يومئذٍ ؟ قال : نعم، قال : ففيم يقتلون من أطاع اللهَ وأمرهم بطاعةِ اللهِ ؟ قال : يا عمرُ، ترك القومُ الطَّريقَ وركِبوا الدَّوابَّ، ولبَسوا اللَّيِّنَ من الثِّيابِ، وخدَمتُهم أبناءُ فارسَ والرُّومِ، يتزيَّنُ منهم الرَّجلُ بزينةِ المرأةِ لزوجِها، وتتبرَّجُ النِّساءُ، زِيُّهم زيُّ الملوكِ، ودينُهم دينُ كسرَى ، يتسمَّنون، يتباهَوْن بالحشا واللِّباسِ، فإذا تكلَّم أولياءُ اللهِ، عليهم العباءُ منحنيةٌ أصلابُهم، قد ذبحوا أنفسَهم من العطشِ، إذا تكلَّم منهم متكلِّمٌ كُذِّب، وقيل له : أنت قريبُ الشَّيطانِ، ورأسُ الضَّلالةِ، تُحرِّمُ زينةَ اللهِ الَّتي أخرج لعبادِه والطَّيِّباتِ من الرِّزقِ، تأوَّلوا كتابَ اللهِ على غيرِ تأويلِه، واستذلُّوا أولياءَ اللهِ، واعلَمْ يا أسامةُ أنَّ أقربَ النَّاسِ إلى اللهِ يومَ القيامةِ من طال حزنُه وعطشُه وجوعُه في الدُّنيا، الأخبِيَاءُ الأبرارُ الَّذين إذا شُهِدوا لم يُعرفوا، وإذا غابوا لم يُفتقدوا، ويُعرفون في أهلِ السَّماءِ، يخفَوْن على أهلِ الأرضِ تعرفُهم بقاعُ الأرضِ وتحُفُّ بهم الملائكةُ، نعِم النَّاسُ بالدُّنيا، وتنعَّموا [ هم ] بالجوعِ والعطشِ، ولبس النَّاسُ ليِّنَ الثِّيابِ ولبسوا هم خشِنَ اللِّباسِ، افترش النَّاسُ الفُرُشَ، وافترشوا هم الجِباهَ والرُّكَبَ وضحِك النَّاسُ وبكَوْا، ألا لهم الشَّرفُ في الآخرةِ، يا ليتني قد رأيتُهم ! بقاعُ الأرضِ بهم رحبةٌ، الجبَّارُ تعالَى عنهم راضٍ، ضيَّع النَّاسُ فِعلَ النَّبيِّين وأخلاقَهم وحفِظوها، الرَّاغبُ من رغِب إلى اللهِ في مثلِ رغبتِهم، والخاسرُ من خالفهم، تبكي الأرضُ إذا افتقدتهم، ويسخطُ اللهُ عزَّ وجلَّ على كلِّ بلدٍ ليس فيه منهم أحدٌ يا أسامةُ إذا رأيتَهم في قريةٍ فاعلَمْ أنَّهم أمانٌ لأهلِ تلك القريةِ، لا يُعذِّبُ اللهُ قومًا هم فيهم، اتَّخذِهم لنفسِك تنْجُ بهم، وإيَّاك أن تدعَ ما هم عليه، فتزِلَّ قدمُك فتهوي في النَّارِ؛ حرَّموا حلالًا أحلَّه اللهُ لهم طلَبُ الفضلِ في الآخرةِ، تركوا الطَّعامَ والشَّرابَ عن قُدرةٍ لم يتكابُّوا على الدُّنيا انكبابَ الكلابِ على الجيَفِ، أكلوا العلَقَ، ولبسوا الخِرَقَ، تراهم شُعثًا غُبرًا تظُنُّ أنَّ بهم داءً، وما ذلك بهم، ويظُنُّ النَّاسُ أنَّهم قد خُولِطوا، [ وما خُولِطوا ] ولكن قد خالط القومَ الحزنُ، يظنُّ النَّاسُ أنَّهم قد ذهبت عقولُهم، وما ذهبت عقولُهم، ولكن نظروا بقلوبِهم إلى أمرٍ ذهب بعقولِهم عن الدُّنيا، فهم في الدُّنيا عند أهلِ الدُّنيا، يمشون بلا عقولٍ، يا أسامةُ عقِلوا حين ذهبت عقولُ النَّاسِ، لهم الشَّرفُ في الأرضِ

6 - يا سَلمانُ، ألَا أُحَدِّثُكَ مِن غَرائِبِ حَديثي؟ فقُلتُ: بلى، مُنَّ علينا بما مَنَّ اللهُ عَليكَ. قال: نَعَمْ، يا سَلمانُ، ما مِن عَبدٍ يَقومُ في ظُلمةِ اللَّيلِ وغَفلةِ الناسِ فيَستاكُ، ويَتوَضَّأُ، ويُمَشِّطُ رَأْسَه ولِحيَتَه، ويُصَلِّي رَكعَتَيْنِ، يَقرَأُ في أوَّلِ رَكعةٍ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانيةِ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ويَتشَهَّدُ ويُسَلِّمُ، ويَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وهو حَيٌّ، لا يَموتُ، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللَّهمَّ لا مانِعَ لِمَا أعطَيتَ ولا مُعطيَ لِمَا مَنَعتَ ولا يَنفَعُ ذا الجِدِّ منكَ الجِدُّ، رافِعًا بها صَوتَه، ثم يَقومُ ويُصَلِّي رَكعتَيْنِ يَقرَأُ في أوَّلِ رَكعةٍ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وفي الثانية بفاتِحةِ الكِتابِ و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ويَتشَهَّدُ، ويُسَلِّمُ، ويَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وهو حَيٌّ لا يَموتُ أبَدًا، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللَّهمَّ لا مانِعَ لِمَا أعطَيتَ ، ولا مُعطيَ لِمَا مَنَعتَ، ولا يَنفَعُ ذا الجِدِّ منكَ الجِدُّ، رافِعًا بها صَوتَه، جَعَلَ اللهُ بَينَه وبَينَ جَهنَّمَ سِتَّةَ خَنادِقَ، ما بَينَ الخَندَقِ والخَندَقِ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، وكَتَبَ له بكُلِّ رَكعةٍ سَبعينَ رَكعةً، وما مِن شَيءٍ فيه استِعاذةٌ إلَّا وهو يَقولُ: اللَّهمَّ أعِذْ هذا المُصَلِّيَ مِنِّي، حتى إنَّ النارَ تَقولُ: اللَّهمَّ كما جَعَلتَني بَردًا وسَلامًا على إبراهيمَ فنَجِّ هذا مِنِّي، وكانَ له كِفلَيْنِ مِنَ الأجْرِ في تلكَ اللَّيلةِ، والذي بَعَثَني بالحَقِّ له في الجِنانِ في كُلِّ جَنَّةٍ ألْفُ مَدينةٍ مِن ذَهَبٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن فِضَّةٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن لُؤلُؤٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن زَبَرجَدٍ ، وألْفُ مَدينةٍ مِن ياقوتةٍ حَمراءَ، وألْفُ مَدينةٍ مِن دُرٍّ، وألْفُ مَدينةٍ مِن جَوهَرٍ، في كُلِّ مَدينةٍ ألْفُ قَصرٍ، في كُلِّ قَصرٍ ألْفُ دارٍ، وفي كُلِّ دارٍ ألْفُ خَيمةٍ، وفي كُلِّ خَيمةٍ ألْفُ بَيتٍ، وفي كُلِّ بَيتٍ يَعني ألْفُ سَريرٍ، على كُلِّ سَريرٍ زَوجةٌ مِنَ الحُورِ العِينِ ، بَينَ يَدَيْ كُلِّ زَوجةٍ سِماطانِ مِنَ الوُصَفاءِ الوَصائِفِ مَدَّ البَصَرِ، ولِكُلِّ جاريةٍ مِنهُنَّ سَبعونَ ألْفَ مَشَّاطةٍ يُمَشِّطنَ قُرونَهُنَّ بمِسكٍ أذفَرَ، بَينَ يَدَيْ كُلِّ مَشَّاطةٍ منها ما لا عَينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعتْ، ولا خَطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ، حَواجِبُهُنَّ كالأهِلَّةِ، وأشفارُهُنَّ كقَوادِمِ النُّسورِ ، ويُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ في كُلِّ بَيتٍ نَهرًا مِن سَلسَبيلٍ، ونَهرًا مِن كَوثَرٍ، ونَهرًا مِن رَحيقٍ مَختومٍ، حافَّتاهُ أشجارٌ مَنثورةٌ، حَمَلَ تِلكَ الأشجارِ حُورٌ، كُلَّمَا أخَذَ بيَدِه واحِدةً منها نَبَتَ مَكانَها أُخرى، ويُعطي اللهُ المُؤمِنَ مِنَ القُوَّةِ ما يأتي على تلك الأزواجِ كُلِّها، ويأكُلُ ذلكَ الطَّعامَ ويَشرَبُ ذلك الشَّرابَ، فكُلَّما أتى زَوجةً تَعودُ كما كانت، وكُلَّما أكَلَ فكَأنَّه لم يَأكُلْها قَطُّ، وكُلَّما شَرِبَ شَرابًا يَعودُ كأنَّه لم يَشرَبْه قَطُّ؛ فقالَ سَلمانُ: يا رَسولَ اللهِ، ما سَمِعتْ أُذُنايَ حَديثًا أطرَفَ، ولا أعجَبَ مِن هذا! قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا مِن فَضلِ اللهِ وعَظَمَتِه قليلٌ، حَدَّثَني خَليلي جِبريلُ قال: يا مُحمدُ، الذين آمنوا باللهِ وباليَومِ الآخِرِ إذا قاموا في ظُلمةِ اللَّيلِ وغَفلةِ الناسِ يُصَلُّونَ، فإنَّ اللهَ تَعالى يَقولُ: يا مَلائِكَتي انظُروا إلى شَجَرةٍ رَطبةٍ بَينَ أشجارٍ يابِسةٍ، قامَ مِن نَومٍ طَيِّبٍ، وفِراشٍ لَيِّنٍ، يُريدُ بذلك وَجْهي، ما ثَوابُه؟ فتَقولُ المَلائِكةُ: أنتَ أعلَمُ يا رَبُّ. فيَقولُ: اكتُبوا له ألْفَ حَسَنةٍ، وامحوا عنه ألْفَ سَيِّئةٍ، وارفَعوا له ألْفَ دَرَجةٍ، وافتَحوا له ألْفَ بابٍ في دارِ الجَلالِ.
 

1 - إنَّ كَلامَ الذين حَولَ العَرشِ بالفارِسيَّةِ الدَّرِّيَّةِ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أوْحى أمْرًا فيه لينٌ، أوْحاهُ بالفارِسيَّةِ، وإذا أوْحى أمْرًا فيه شِدَّةٌ أوْحاه بالعَرَبيَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/157 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/270)، والخطيب في ((الموضح)) (2/182) مختصراً بنحوه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/136) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الكلام بالفارسية آداب الكلام - ما جاء في اللغات ملائكة - صفة الملائكة وحي - صفة نزول الوحي إيمان - الإيمان بالوحي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - ما مِن مُعمَّرٍ يُعَمَّرُ في الإسلامِ أربَعينَ سَنةً إلَّا صَرَفَ اللهُ عنه أنواعًا مِنَ البَلاءِ: الجُنونَ، والجُذامَ، والبَرَصَ، فإذا بَلَغَ خَمسينَ لَيَّنَ اللهُ عليه الحِسابَ، فإذا بَلَغَ سِتِّينَ رَزَقَه اللهُ الإنابةَ إليه بما يُحِبُّ، فإذا بَلَغَ سَبعينَ أحَبَّه اللهُ وأحَبَّهُ أهلُ السَّماءِ، فإذا بَلَغَ الثَّمانينَ قَبِلَ اللهُ حَسَناتِه، وتَجاوَزَ عن سَيِّئاتِه، فإذا بَلَغَ تِسعينَ غَفَرَ اللهُ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه وما تَأخَّرَ، وسُمِّيَ أسيرَ اللهِ في أرضِه، وشَفَعَ لِأهلِ بَيتِه.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/282 التخريج : أخرجه أحمد (13279)، والبزار عقب (6341) واللفظ له، وأبو يعلى (4246)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن جنائز وموت - الأمل والأجل جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - النَّاسُ على ثلاثِ منازلَ : فمن طلب ما عند اللهِ عزَّ وجلَّ كانت السَّماءُ [ ظِلالَه ] والأرضُ فراشَه، لم يهتمَّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا، فرَّغ نفسَه للهِ عزَّ وجلَّ، فهو لا يزرعُ الزَّرعَ، وهو يأكلُ الخبزَ، وهو لا يغرسُ الشَّجرَ، وهو يأكلُ الثَّمرَ، لا يهتمُّ بشيءٍ من أمرِ الدُّنيا توكُّلًا على اللهِ عزَّ وجلَّ، وطلب ثوابَه، فضمِن اللهُ السَّماواتِ السَّبعَ والأرْضين السَّبعَ وجميعَ الخلائقِ رزقَه بغيرِ حسابٍ عند اللهِ، حتَّى أتاه اليقينُ. والثَّاني : لم يقوَ على ما قَوِي عليه، يطلبُ بيتًا يُكِنُّه وثوبًا يُواري عورتَه، وزوجةً يستعِفُّ [ بها ] وطلب رزقًا حلالًا، فطيَّب اللهُ رزقَه، فإن خطب لم يُزوَّجْ، وإن كان عليه حقٌّ أخذ منه، وإن كان له لم يُعطِه، فالنَّاسُ منه في راحةٍ، ونفسُه منه في عناءٍ، يُظلَمُ فلا ينتصرُ يبتغي بذلك الثَّوابَ من اللهِ عزَّ وجلَّ، فلا يزالُ في الدُّنيا حزينًا حتَّى يُفضيَ إلى الرَّاحةِ والكرامةِ. والثَّالثُ : طلبُ ما عند النَّاسِ، فطلب البناءَ المشيدَ، والمراكِبَ الفارهةَ والخدَمَ الكثيرَ والتَّطاوُلَ على عبادِ اللهِ، فألهاه ما بيدِه من عرَضِ الدُّنيا عن الآخرةِ، فهو عبدُ الدُّنيا والدِّرهمِ والمرأةِ والخادمِ والثَّوبِ اللَّيِّنِ والمركِبِ، يكسِب مالَه من حلالِه وحرامِه، يُحاسَبُ عليه ويذهبُ بهناه غيرُه، فذلك الَّذي ليس له في الآخرةِ من خَلاقٍ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/373 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/137) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/137) واللفظ له، والحاكم (7860) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - من تفرغ للعبادة ملأ الله قلبه غنى فتن - فتنة المال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا بعثه إلى اليمنِ مشَى معه أكثرَ من ميلٍ يُوصيه، فقال : يا معاذُ أوصيك بتقوَى اللهِ العظيمِ ، وصِدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وترْكِ الخيانةِ ، وخفضِ الجناحِ، ولينِ الكلامِ، ورحمةِ اليتيمِ، والتَّفقَّهِ في الدِّينِ، والجزعِ من الحسابِ، وحبِّ الآخرةِ، يا معاذُ ! لا تفسدنَّ أرضًا ولا تشتُمْ مسلمًا، ولا تُصدِّقْ كاذبًا، ولا تُكذِّبْ صادقًا، ولا تعصِ إمامًا عادلًا. يا معاذُ ! أوصيك بذكرِ اللهِ عند كلِّ حجرٍ وشجرٍ، وأن تُحدِثَ لكلِّ ذنبٍ توبةً السَّرُّ بالسِّرِّ، والعلانيةُ بالعلانيةِ، يا معاذُ ! إنِّي أحبُّ لك ما أحبُّ لنفسي وأكرهُ لك ما أكرهُ لها يا معاذُ ! إنِّي لو أعلمُ أنَّا نلتقي إلى يومِ القيامةِ لأقصرتُ لك من الوصيَّةِ، يا معاذُ ! إنَّ أحبَّكم إليَّ من لَقيني يومَ القيامةِ على مثلِ الحالةِ الَّتي فارقني عليها وكتب له في عهدِه : أن لا طلاقَ لامرئٍ فيما لا يملِكُ ولا نذْرَ في معصيةٍ ولا في قطيعةِ رحِمٍ ، ولا فيما لا يمتلِكُ ابنُ آدمَ، وعلى أن تأخُذَ من كلِّ حالمٍ دينارًا، أو عدلَه مَعافرَ، وعلى أن لا تمسَّ القرآنَ إلَّا طاهرًا، وإنَّك إذا أتيتَ اليمنَ تسألُك نصاراها عن مفتاحِ الجنَّةِ، فقُلْ : مفتاحُ الجنَّةِ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/451 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/ 435)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/ 194) واللفظ لهما، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (234) بلفظه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - تقوى الله علم - الفقه في الدين رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقبل على أسامةَ بنِ زيدٍ فقال : يا أسامةُ ! عليك بطريقِ الجنَّةِ، وإيَّاك أن تختلِجَ دونها، فقال : يا رسولَ اللهِ ! ما أسرعُ ما يُقطعُ به ذلك الطَّريقُ ؟ قال : بالظَّمأِ في الهواجرِ ، وكسرِ النَّفسِ عن لذَّةِ الدُّنيا؛ يا أسامةُ ! عليك بالصَّومِ، فإنَّه يُقرِّبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، إنَّه ليس شيءٌ أحبَّ إلى اللهِ من ريحِ فمِ الصَّائمِ، فإن استطعتَ أن يأتيَك ملَكُ الموتِ وبطنُك جائعٌ، وكبدُك ظمآنُ فافعَلْ، فإنَّك تُدرِكُ شرفَ المنازلِ في الآخرةِ، وتحِلُّ مع النَّبيِّين ويفرحُ الأنبياءُ بقدومِ روحِك عليهم ويُصلِّي عليك الجبَّارُ تعالَى، إيَّاك يا أسامةُ وكلَّ كبدٍ جائعةٍ تخاصِمُك إلى اللهِ يومَ القيامةِ ! يا أسامةُ إيَّاك ودعاءَ عبادٍ قد أذابوا اللُّحومَ بالرِّياحِ والسُّمومِ، وأظمئوا الأكبادَ حتَّى غُشِيت أبصارُهم، فإنَّ اللهَ تعالَى إذا نظر إليهم سُرَّ بهم وباهَى بهم الملائكةَ، بهم تُصرَفُ الزَّلازلُ والفتنُ، ثمَّ بكَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى اشتدَّ نحيبُه، وهاب النَّاسُ أن يُكلِّموه، حتَّى ظنُّوا أنَّه قد حدث من السَّماءِ ما حدث ثمَّ قال : ويحَ هذه الأمَّةِ يلقَى من أطاع اللهَ فيهم، كيف يقتلونه ويُكذِّبونه من أجلِ أنَّه أطاع اللهَ عزَّ وجلَّ، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ والنَّاسُ على الإسلامِ يومئذٍ ؟ قال : نعم، قال : ففيم يقتلون من أطاع اللهَ وأمرهم بطاعةِ اللهِ ؟ قال : يا عمرُ، ترك القومُ الطَّريقَ وركِبوا الدَّوابَّ، ولبَسوا اللَّيِّنَ من الثِّيابِ، وخدَمتُهم أبناءُ فارسَ والرُّومِ، يتزيَّنُ منهم الرَّجلُ بزينةِ المرأةِ لزوجِها، وتتبرَّجُ النِّساءُ، زِيُّهم زيُّ الملوكِ، ودينُهم دينُ كسرَى ، يتسمَّنون، يتباهَوْن بالحشا واللِّباسِ، فإذا تكلَّم أولياءُ اللهِ، عليهم العباءُ منحنيةٌ أصلابُهم، قد ذبحوا أنفسَهم من العطشِ، إذا تكلَّم منهم متكلِّمٌ كُذِّب، وقيل له : أنت قريبُ الشَّيطانِ، ورأسُ الضَّلالةِ، تُحرِّمُ زينةَ اللهِ الَّتي أخرج لعبادِه والطَّيِّباتِ من الرِّزقِ، تأوَّلوا كتابَ اللهِ على غيرِ تأويلِه، واستذلُّوا أولياءَ اللهِ، واعلَمْ يا أسامةُ أنَّ أقربَ النَّاسِ إلى اللهِ يومَ القيامةِ من طال حزنُه وعطشُه وجوعُه في الدُّنيا، الأخبِيَاءُ الأبرارُ الَّذين إذا شُهِدوا لم يُعرفوا، وإذا غابوا لم يُفتقدوا، ويُعرفون في أهلِ السَّماءِ، يخفَوْن على أهلِ الأرضِ تعرفُهم بقاعُ الأرضِ وتحُفُّ بهم الملائكةُ، نعِم النَّاسُ بالدُّنيا، وتنعَّموا [ هم ] بالجوعِ والعطشِ، ولبس النَّاسُ ليِّنَ الثِّيابِ ولبسوا هم خشِنَ اللِّباسِ، افترش النَّاسُ الفُرُشَ، وافترشوا هم الجِباهَ والرُّكَبَ وضحِك النَّاسُ وبكَوْا، ألا لهم الشَّرفُ في الآخرةِ، يا ليتني قد رأيتُهم ! بقاعُ الأرضِ بهم رحبةٌ، الجبَّارُ تعالَى عنهم راضٍ، ضيَّع النَّاسُ فِعلَ النَّبيِّين وأخلاقَهم وحفِظوها، الرَّاغبُ من رغِب إلى اللهِ في مثلِ رغبتِهم، والخاسرُ من خالفهم، تبكي الأرضُ إذا افتقدتهم، ويسخطُ اللهُ عزَّ وجلَّ على كلِّ بلدٍ ليس فيه منهم أحدٌ يا أسامةُ إذا رأيتَهم في قريةٍ فاعلَمْ أنَّهم أمانٌ لأهلِ تلك القريةِ، لا يُعذِّبُ اللهُ قومًا هم فيهم، اتَّخذِهم لنفسِك تنْجُ بهم، وإيَّاك أن تدعَ ما هم عليه، فتزِلَّ قدمُك فتهوي في النَّارِ؛ حرَّموا حلالًا أحلَّه اللهُ لهم طلَبُ الفضلِ في الآخرةِ، تركوا الطَّعامَ والشَّرابَ عن قُدرةٍ لم يتكابُّوا على الدُّنيا انكبابَ الكلابِ على الجيَفِ، أكلوا العلَقَ، ولبسوا الخِرَقَ، تراهم شُعثًا غُبرًا تظُنُّ أنَّ بهم داءً، وما ذلك بهم، ويظُنُّ النَّاسُ أنَّهم قد خُولِطوا، [ وما خُولِطوا ] ولكن قد خالط القومَ الحزنُ، يظنُّ النَّاسُ أنَّهم قد ذهبت عقولُهم، وما ذهبت عقولُهم، ولكن نظروا بقلوبِهم إلى أمرٍ ذهب بعقولِهم عن الدُّنيا، فهم في الدُّنيا عند أهلِ الدُّنيا، يمشون بلا عقولٍ، يا أسامةُ عقِلوا حين ذهبت عقولُ النَّاسِ، لهم الشَّرفُ في الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : شبه لا شيء
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/394 التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (347)، والخطيب في ((الزهد)) (صـ117)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (8/ 75) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة اللباس - التواضع في اللباس صيام - فضل الصيام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - يا سَلمانُ، ألَا أُحَدِّثُكَ مِن غَرائِبِ حَديثي؟ فقُلتُ: بلى، مُنَّ علينا بما مَنَّ اللهُ عَليكَ. قال: نَعَمْ، يا سَلمانُ، ما مِن عَبدٍ يَقومُ في ظُلمةِ اللَّيلِ وغَفلةِ الناسِ فيَستاكُ، ويَتوَضَّأُ، ويُمَشِّطُ رَأْسَه ولِحيَتَه، ويُصَلِّي رَكعَتَيْنِ، يَقرَأُ في أوَّلِ رَكعةٍ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانيةِ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ويَتشَهَّدُ ويُسَلِّمُ، ويَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وهو حَيٌّ، لا يَموتُ، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللَّهمَّ لا مانِعَ لِمَا أعطَيتَ ولا مُعطيَ لِمَا مَنَعتَ ولا يَنفَعُ ذا الجِدِّ منكَ الجِدُّ، رافِعًا بها صَوتَه، ثم يَقومُ ويُصَلِّي رَكعتَيْنِ يَقرَأُ في أوَّلِ رَكعةٍ بفاتِحةِ الكِتابِ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وفي الثانية بفاتِحةِ الكِتابِ و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ويَتشَهَّدُ، ويُسَلِّمُ، ويَقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وهو حَيٌّ لا يَموتُ أبَدًا، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللَّهمَّ لا مانِعَ لِمَا أعطَيتَ ، ولا مُعطيَ لِمَا مَنَعتَ، ولا يَنفَعُ ذا الجِدِّ منكَ الجِدُّ، رافِعًا بها صَوتَه، جَعَلَ اللهُ بَينَه وبَينَ جَهنَّمَ سِتَّةَ خَنادِقَ، ما بَينَ الخَندَقِ والخَندَقِ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، وكَتَبَ له بكُلِّ رَكعةٍ سَبعينَ رَكعةً، وما مِن شَيءٍ فيه استِعاذةٌ إلَّا وهو يَقولُ: اللَّهمَّ أعِذْ هذا المُصَلِّيَ مِنِّي، حتى إنَّ النارَ تَقولُ: اللَّهمَّ كما جَعَلتَني بَردًا وسَلامًا على إبراهيمَ فنَجِّ هذا مِنِّي، وكانَ له كِفلَيْنِ مِنَ الأجْرِ في تلكَ اللَّيلةِ، والذي بَعَثَني بالحَقِّ له في الجِنانِ في كُلِّ جَنَّةٍ ألْفُ مَدينةٍ مِن ذَهَبٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن فِضَّةٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن لُؤلُؤٍ، وألْفُ مَدينةٍ مِن زَبَرجَدٍ ، وألْفُ مَدينةٍ مِن ياقوتةٍ حَمراءَ، وألْفُ مَدينةٍ مِن دُرٍّ، وألْفُ مَدينةٍ مِن جَوهَرٍ، في كُلِّ مَدينةٍ ألْفُ قَصرٍ، في كُلِّ قَصرٍ ألْفُ دارٍ، وفي كُلِّ دارٍ ألْفُ خَيمةٍ، وفي كُلِّ خَيمةٍ ألْفُ بَيتٍ، وفي كُلِّ بَيتٍ يَعني ألْفُ سَريرٍ، على كُلِّ سَريرٍ زَوجةٌ مِنَ الحُورِ العِينِ ، بَينَ يَدَيْ كُلِّ زَوجةٍ سِماطانِ مِنَ الوُصَفاءِ الوَصائِفِ مَدَّ البَصَرِ، ولِكُلِّ جاريةٍ مِنهُنَّ سَبعونَ ألْفَ مَشَّاطةٍ يُمَشِّطنَ قُرونَهُنَّ بمِسكٍ أذفَرَ، بَينَ يَدَيْ كُلِّ مَشَّاطةٍ منها ما لا عَينٌ رأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعتْ، ولا خَطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ، حَواجِبُهُنَّ كالأهِلَّةِ، وأشفارُهُنَّ كقَوادِمِ النُّسورِ ، ويُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ في كُلِّ بَيتٍ نَهرًا مِن سَلسَبيلٍ، ونَهرًا مِن كَوثَرٍ، ونَهرًا مِن رَحيقٍ مَختومٍ، حافَّتاهُ أشجارٌ مَنثورةٌ، حَمَلَ تِلكَ الأشجارِ حُورٌ، كُلَّمَا أخَذَ بيَدِه واحِدةً منها نَبَتَ مَكانَها أُخرى، ويُعطي اللهُ المُؤمِنَ مِنَ القُوَّةِ ما يأتي على تلك الأزواجِ كُلِّها، ويأكُلُ ذلكَ الطَّعامَ ويَشرَبُ ذلك الشَّرابَ، فكُلَّما أتى زَوجةً تَعودُ كما كانت، وكُلَّما أكَلَ فكَأنَّه لم يَأكُلْها قَطُّ، وكُلَّما شَرِبَ شَرابًا يَعودُ كأنَّه لم يَشرَبْه قَطُّ؛ فقالَ سَلمانُ: يا رَسولَ اللهِ، ما سَمِعتْ أُذُنايَ حَديثًا أطرَفَ، ولا أعجَبَ مِن هذا! قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا مِن فَضلِ اللهِ وعَظَمَتِه قليلٌ، حَدَّثَني خَليلي جِبريلُ قال: يا مُحمدُ، الذين آمنوا باللهِ وباليَومِ الآخِرِ إذا قاموا في ظُلمةِ اللَّيلِ وغَفلةِ الناسِ يُصَلُّونَ، فإنَّ اللهَ تَعالى يَقولُ: يا مَلائِكَتي انظُروا إلى شَجَرةٍ رَطبةٍ بَينَ أشجارٍ يابِسةٍ، قامَ مِن نَومٍ طَيِّبٍ، وفِراشٍ لَيِّنٍ، يُريدُ بذلك وَجْهي، ما ثَوابُه؟ فتَقولُ المَلائِكةُ: أنتَ أعلَمُ يا رَبُّ. فيَقولُ: اكتُبوا له ألْفَ حَسَنةٍ، وامحوا عنه ألْفَ سَيِّئةٍ، وارفَعوا له ألْفَ دَرَجةٍ، وافتَحوا له ألْفَ بابٍ في دارِ الجَلالِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/430 التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 120)_x000D_ بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - الدعاء في صلاة الليل وقيامه جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث