الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا بعثه إلى اليمنِ مشَى معه أكثرَ من ميلٍ يُوصيه، فقال : يا معاذُ أوصيك بتقوَى اللهِ العظيمِ ، وصِدقِ الحديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وترْكِ الخيانةِ ، وخفضِ الجناحِ، ولينِ الكلامِ، ورحمةِ اليتيمِ، والتَّفقَّهِ في الدِّينِ، والجزعِ من الحسابِ، وحبِّ الآخرةِ، يا معاذُ ! لا تفسدنَّ أرضًا ولا تشتُمْ مسلمًا، ولا تُصدِّقْ كاذبًا، ولا تُكذِّبْ صادقًا، ولا تعصِ إمامًا عادلًا. يا معاذُ ! أوصيك بذكرِ اللهِ عند كلِّ حجرٍ وشجرٍ، وأن تُحدِثَ لكلِّ ذنبٍ توبةً السَّرُّ بالسِّرِّ، والعلانيةُ بالعلانيةِ، يا معاذُ ! إنِّي أحبُّ لك ما أحبُّ لنفسي وأكرهُ لك ما أكرهُ لها يا معاذُ ! إنِّي لو أعلمُ أنَّا نلتقي إلى يومِ القيامةِ لأقصرتُ لك من الوصيَّةِ، يا معاذُ ! إنَّ أحبَّكم إليَّ من لَقيني يومَ القيامةِ على مثلِ الحالةِ الَّتي فارقني عليها وكتب له في عهدِه : أن لا طلاقَ لامرئٍ فيما لا يملِكُ ولا نذْرَ في معصيةٍ ولا في قطيعةِ رحِمٍ ، ولا فيما لا يمتلِكُ ابنُ آدمَ، وعلى أن تأخُذَ من كلِّ حالمٍ دينارًا، أو عدلَه مَعافرَ، وعلى أن لا تمسَّ القرآنَ إلَّا طاهرًا، وإنَّك إذا أتيتَ اليمنَ تسألُك نصاراها عن مفتاحِ الجنَّةِ، فقُلْ : مفتاحُ الجنَّةِ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/451
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/ 435)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/ 194) واللفظ لهما، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (234) بلفظه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - تقوى الله علم - الفقه في الدين رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (3/ 451)
1679- أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرني أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الآدمي، قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا ركن بن عبد الله الدمشقي، عن مكحول الشامي، عن معاذ بن جبل ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما بعثه إلى اليمن مشى معه أكثر من ميل يوصيه، فقال: يا معاذ، أوصيك بتقوى الله العظيم، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وترك الخيانة، وخفض الجناح، ولين الكلام، ورحمة اليتيم، والتفقه في الدين، والجزع من الحساب، وحب الآخرة، يا معاذ، لا تفسدن أرضا , ولا تشتم مسلما , ولا تصدق كاذبا , ولا تكذب صادقا , ولا تعص إماما عادلا، يا معاذ، أوصيك بذكر الله عند كل حجر، وشجر، أن تحدث لكل ذنب توبة، السر بالسر، والعلانية بالعلانية، يا معاذ، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لها، يا معاذ، إني لو أعلم أنا نلتقي إلى يوم القيامة لأقصرت لك من الوصية، يا معاذ، إن أحبكم إلي من لقيني يوم القيامة على مثل الحالة التي فارقني عليها، وكتب له في عهده أن لا طلاق لامرئ فيما لا يملك، ولا نذر في معصية، ولا في قطيعة رحم , ولا فيما لا يملك ابن آدم، وعلى أن تأخذ من كل حالم دينارا أو عدله معافر، وعلى أن لا تمس القرآن إلا طاهر، وإنك إذا أتيت اليمن تسألك نصاراها عن مفتاح الجنة، فقل مفتاح الجنة لا إله إلا الله وحده لا شريك له. - قال أحمد بن عبيد: قوله معافر يريد بها ثيابا معافريه. - قال المؤلف: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به: ركن، قال ابن المبارك: لأن أقطع الطريق أحب إلى من أن أروي عن عبد القدوس الشامي، وعبد القدوس خير من مئة مثل ركن، قال يحيى بن معين: ركن ليس بشيء، وقال النسائي، والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.

تاريخ بغداد ت بشار (9/ 435)
أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد الآدمي القارئ، قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، قال: حدثنا شبابة بن سوار الفزاري، قال: حدثنا ركن بن عبد الله الدمشقي، عن مكحول الشامي، عن معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن مشى معه أكثر من ميل يوصيه، فقال: يا معاذ، " أوصيك بتقوى الله العظيم، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وترك الخيانة، وخفض الجناح، ولين الكلام، ورحمة اليتيم، والتفقه في الدين، والجزع من الحساب، وحب الآخرة. يا معاذ ولا تفسدن أرضا، ولا تشتم مسلما، ولا تصدق كاذبا، ولا تكذب صادقا، ولا تعص إماما عادلا، يا معاذ، أوصيك بذكر الله، يعني عند كل حجر وشجر، وأن تحدث لكل ذنب توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية، يا معاذ، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لها، يا معاذ، إني لو أعلم أنا نلتقي إلى يوم القيامة لأقصرت لك من الوصية، يا معاذ، إن أحبكم إلي من لقيني يوم القيامة على مثل الحالة التي فارقني عليها، وكتب له في عهده: أن لا طلاق لامرئ فيما لا يملك، ولا عتق فيما لا يملك، ولا نذر في معصية، ولا في قطيعة رحم، ولا فيما لا يملك ابن آدم، وعلى أن تأخذ من كل حالم دينارا أو عدله معافر، وعلى أن لا تمس القرآن إلا طاهرا، وأنك إذا أتيت اليمن يسألونك نصاراها عن مفتاح الجنة، فقل: مفتاح الجنة لا إله إلا الله وحده لا شريك له "، قال أحمد بن عبيد: قوله: معافر، يريد ثيابا معافرية

تاريخ دمشق لابن عساكر (18/ 194)
أخبرنا أبو الحسن بن سعيد ثنا وأبو النجم الشيحي أنبأ أبو بكر الخطيب أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي ثنا محمد بن جعفر بن محمد الأدمي القارئ نا أحمد بن عبيد بن صالح ثنا شبابة بن سوار الفزاري ثنا ركن بن عبد الله الدمشقي عن مكحول الشامي عن معاذ بن جبل أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لما بعثه إلى اليمن مشى معه أكثر من ميل يوصيه فقال يا معاذ أوصيك بتقوى الله العظيم وصدق الحديث وأداء الأمانة وترك الخيانة وخفض الجناح ولين الكلام ورحمة اليتيم والتفقه في الدين والجزع من الحساب وحب الآخرة يا معاذ ولا تفسدن أرضا ولا تشتم مسلما ولا تصدق كاذبا ولا تكذب صادقا ولا تعص إماما عادلا يا معاذ أوصيك بذكر الله عز وجل يعني عند كل حجر وشجر وأن تحدث لكل ذنب توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية يا معاذ إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لها يا معاذ إني لو أعلم أنا نلتقي إلى يوم القيامة لأقصرت لك من الوصية يا معاذ إن أحبكم إلي من لقيني يوم القيامة على مثل الحالة الذي فارقني عليها وكتب له في عهده أن لا طلاق لامرئ فيما لا يملك ولا عتق فيما لا يملك ولا نذر في بمعصية ولا قطيعة رحم ولا فيما لا يملك ابن آدم وعلى أن يأخذ من كل خادم دينارا أو عدله معافر وعلى أن لا تمس القرآن إلا طاهرا وانك إذا أتيت اليمن يسألونك نصاراها عن مفتاح الجنة فقل مفتاح الجنة لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال أحمد بن عبيد قوله معافر يريد ثيابا معافرية

الترغيب والترهيب لقوام السنة (1/ 179)
234- قريء على أبي الخير محمد بن أحمد بن هارون وأنا أسمع، قيل له: أخبركم أبو بكر بن مردويه، نا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، نا أحمد بن عبيد بن ناصح، ثنا شبابة بن سوار، ثنا ركن بن عبد الله الدمشقي، عن مكحول الشامي، عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه-: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن، مشى معه أكثر من ميل يوصيه. قال: يا معاذ أوصيك بتقوى الله العظيم، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وترك الخيانة، وحفظ الجار، وخفض الجناح، ولين الجناح، ورحمة اليتيم، والتفقه في القرآن، وحب الآخرة. يا معاذ، لا تفسد أرضاً، ولا تشتم مسلماً، ولا تصدق كاذباً، ولا تعص إماماً عادلاً، يا معاذ، أوصيك بذكر الله عند كل شجر وحجر. وأن تحدث لكل ذنب توبة، السر بالسر، والعلانية بالعلانية. يا معاذ، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لها، يا معاذ، إني لو أعلم أنا نلتقي إلى يوم القيامة لقصرت لك من الوصية، ولكني لا أرانا نلتقي إلى يوم القيامة. يا معاذ، إن أحبكم إلي لمن لقيني يوم القيامة على مثل الحالة التي فارقني عليها))))