الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان خُزَيْمَةُ بن حَكِيم ٍيأتي خديجةَ في كل عامٍ وكان بينهُما قرابةٌ فأتاها فبعثتهَُ مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم …
خلاصة حكم المحدث : فيه غريب كثير وإسناده ضعيف جداً مع انقطاعه
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/427
التصنيف الموضوعي: تجارة - فضل التجارة تجارة - الخروج في التجارة مناقب وفضائل - خزيمة بن حكيم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تجارة - الحث على التجارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - يجتمِعُ البريُّ والبحريُّ إلياسُ والخضِرُ كلَّ عامٍ بمكَّةَ قال : ابنُ عبَّاسٍ بلغنا أنَّه يحلِقُ أحدُهما رأسَ صاحبِه ويقولُ أحدُهما للآخرِ قُلْ بسمِ اللهِ … قال ابنُ عبَّاسٍ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : ما من عبدٍ قالها في كلِّ يومٍ إلَّا أمِن من الحرْقِ والغرقِ والسَّرَقِ وكلِّ شيءٍ يكرهُه حتَّى يُمسيَ وكذلك قال حين يُصبِحُ

3 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها، ونجا من عذابِ القبرِ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ. والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ، [ و ] هي أربعُ زَوايا، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ، إنما أنا خادمٌ لكَ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل غزاة البحر جهاد - فضل الشهيد قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم... فذكَرَ الحديثَ، وفيه:... مَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبِيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أَنْتَنُ مِنَ الجِيفةِ يَتأذَّى به النَّاسُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَهُ، ولا يقبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا ، ويدخُلُ في تابُوتٍ مِن نارٍ، وتُسَلَّطُ عليه مساميرُ مِن حديدٍ حتَّى تُشْبَكَ تلكَ المَساميرُ في جَوْفِهِ، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِهِ على أربعِ مِئةِ (أُمَّةٍ) لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن زنا بامرأةٍ مسلِمةٍ أو غيرِ مسلِمةٍ حرَّةٍ أوْ أَمَةٍ، فُتِحَ عليه في قبرِهِ ثلاثُ مِئةِ ألْفِ بابٍ مِنَ النَّارِ، تخرُجُ عليه منها حَيَّاتٌ وعَقاربُ وشُهُبٌ مِنَ النَّارِ، فهو يُعذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلكَ النَّارِ مع ما يَلْقَى مِن تلكَ الحَيَّاتِ والعَقاربِ، ويُبعَثُ يومَ القيامةِ يَتأذَّى النَّاسُ (بقَرْحِهِ)، ويُعرَفُ بذلكَ حتَّى يدخُلَ النَّارَ، ويَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هُمْ فيهِ مِنَ العذابِ. إنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ المَحارِمَ، وليس أحدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ تعالى، ومِن غَيْرَتِهِ حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ، ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا جاء يومَ القيامةِ مغلولةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها حُبِسَ على كلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرَّجُلَ فالتَزَمَها أوْ قَبَّلَها أو باشَرَها أو فاكَهَها أو واقَعَها فعليها مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ ما على الرَّجُلِ، فإنْ غَلَبَها الرَّجُلُ على نفْسِها كان عليه وِزْرُهُ ووِزْرُها، ومَن رَمَى مُحْصَناتٍ أوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عملُهُ، وجُلِدَ يومَ القيامةِ [سبعينَ] ألفًا مِن بينِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ومَن شَرِبَ الخمرَ في الدُّنيا سَقاهُ اللهُ تعالى مِن سُمِّ الأَساوِدِ وسُمِّ العَقارِبِ شَرْبةً يتساقَطُ لَحْمُ وجهِهِ في الإناءِ قَبلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شَرِبَها تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وجِلْدُهُ كالجِيفةِ يَتأذَّى به أهلُ الجَمْعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ألَا وشارِبُها وعاصِرُها ومُعتَصِرُها وبائِعُها ومُبتاعُها وحامِلُها والمحمولةُ إليهِ وآكِلُ ثَمنِها سواءٌ في إثمِها وعارِها، ولا يُقبَلُ منهم صيامٌ ولا حَجٌّ ولا عُمرةٌ حتَّى يَتوبَ، فإنْ مات قَبلَ أنْ يَتوبَ منها كان حقًّا على اللهِ تعالى أنْ يَسقيَهُ بكلِّ جَرْعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ، ألَا وكلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، ومَن قاوَدَ بينَ رجُلٍ وامرأةٍ حرامًا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومَأْواهُ النَّارُ وساءَتْ مصيرًا، ومَن وَصَفَ امرأةً لرَجلٍ فذكَرَ له جمالَها وحُسْنَها حتَّى افتَتَنَ بها، فأصابَ منها حاجةً، خرَجَ مِنَ الدُّنيا مغضوبًا عليه، ومَن غَضِبَ اللهُ عليه غَضِبَتْ عليه السَّمواتُ السَّبْعُ والأَرَضونَ السَّبْعُ، وكان عليه مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ الذي (أصابَها)، قُلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحَا؟ قال: قُبِلَ منهما، ولا يُقْبَلُ مِنَ الذي وَصَفَها، ومَن فَجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بَعْلٍ انفَجَرَ مِن فَرْجِها وادٍ مِن صديدٍ مسيرةَ خمسِ مِئةِ عامٍ، يَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتْنِ ريحِهِ، وكان مِن أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا فتَرَكَها للهِ عزَّ وجلَّ مخافةً مِنهُ أَمَّنَهُ اللهُ تعالى مِنَ الفَزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَهُ على النَّارِ، وأدخَلَهُ الجنَّةَ، فإنْ واقَعَها حرامًا حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، وأدخَلَهُ النَّارَ.

5 - عن مَكْحولٍ، أنَّ رجُلًا سأل أبا الدَّرْداءِ عن صِيامِ رَجَبٍ، فقال: سألتَ عن شَهْرٍ كانَتِ الجاهليَّةُ تُعَظِّمُهُ في جاهليَّتِها، وما زادَهُ الإسلامُ إلَّا فَضْلًا وتعظيمًا، ومَن صام منه يومًا تَطَوُّعًا يَحْتَسِبُ بِهِ ثَوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ ويبتغي بِهِ وَجْهَهُ مُخْلِصًا، أَطْفَأَ صَوْمُهُ ذلك اليَوْمِ غضبَ اللهِ، وَأَغْلَقَ عنه بابًا مِن أبوابِ النارِ، ولو أُعْطيَ مِلْءَ الأرضِ ذَهَبًا، ما كان ذلك حقًّا له، ولا يَسْتَكْمِلُ أجرَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنيا دونَ يومِ الحسابِ، وله عشْرَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ؛ فإنْ دعا بشيءٍ مِن عاجلِ الدُّنيا أُعطيَهُ، وإلَّا ادُّخِرَ له مِنَ الخَيْرِ كأفضلِ ما دعا داعٍ مِن أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَأَحِبَّائِهِ وأصفيائِهِ، ومَن صام يَوْمَيْنِ كانَ له مِثْلُ ذلك، وله مع ذلك أجرُ عشَرَةٍ مِنَ الصِّدِّيقينَ في عُمُرِهم، بالغةً أعمارُهم ما بلَغَتْ، وشُفِّعَ في مِثْلِ ما شُفِّعوا فيهِ، فيكونُ في زُمْرَتِهم حتى يدخُلَ الجنَّةَ معهم، ويكونُ مِن رُفَقائِهم، ومَن صام ثلاثةَ أيَّامٍ، كان له مِثْلُ ذلك، وقال اللهُ له عند إفطارِهِ : لقد وَجَبَ حَقُّ عَبْدي هَذا، وَوَجَبَتْ له محبَّتي وولايَتي، أُشْهِدُكم يا مَلائِكَتي أَنِّي قَدْ غفرْتُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ -فذكَرَ الحديثَ بألفاظٍ نحوَ هذا الجنسِ يقول فيه:- ومَن صام تِسْعَةَ أيَّامٍ منه، رُفِعَ كتابُهُ في عِلِّيِّينَ ، وبُعِثَ يومَ القِيامةِ مِنَ الآمِنينَ، ويخرُجُ مِن قبرِهِ وَوَجْهُهُ نورًا يَتَلأْلأُ، حتى يقولَ أهلُ الجمعةِ: هَذا نبيٌّ مصطفًى، وإنَّ أدنى ما يُعْطَى أنْ يدخُلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومَن صام عشَرَةَ أيَّامٍ، فبَخٍ بَخٍ بَخٍ! له مِثْلُ ذلك، وعشَرَةُ أضعافِهِ، وهو ممَّنْ يُبَدِّلُ اللهُ عزَّ وجلَّ سيِّئاتِهم حسناتٍ، ويكونُ مِنَ المُقَرَّبينَ، القَوَّامينَ للهِ بِالقِسْطِ، وكمَن عَبْدَ اللهَ ألفَ عامٍ قائمًا صائمًا صابرًا مُحْتَسِبًا، ومَن صام عشرينَ يومًا، كانَ له مِثْلُ ذلك، وعشرونَ ضِعْفًا، وهو مَن يُزاحِمُ خليلَ اللهِ في قُبَّتِهِ، ويُشَفَّعُ في مِثْلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ كُلَّهم مِن أَهْلِ الخطايا والذُّنوبِ، ومَن صام ثَلاثينَ يومًا، كانَ له مِن جميعِ ذلك ثَلاثونَ ضِعْفًا، ونادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، أَبْشِرْ يا وَليَّ اللهِ بالكرامَةِ العُظْمى، والكرامةُ النَّظرُ إلى وَجْهِ اللهِ الجليلِ، في مُرافَقَةِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وَحَسُنَ أولئكَ رَفيقًا، طوبى لكَ، طوبى لكَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، غَدًا إذا كُشِفَ الغِطاءُ، فَأَفْضَيْتَ إليَّ جَسيمَ ثَوابِ رَبِّكَ الكريمِ، فإذا نزَلَ بِهِ المَوْتُ، سَقاهُ ربُّه عند خُروجِ نَفْسِهِ شَرْبَةً مِن حِيَاضِ الفِرْدَوْسِ، ويُهَوِّنُ عليه سَكْرَةَ الموتِ، حتى ما يَجِدُ للموتِ أَلَمًا، حتى يَرِدَ حوضَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا خرج مِن قبرِهِ شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِنَ النجائبِ مِنَ الدُّرِّ والياقوتِ، ومعهم الطرائِفُ والحُليِّ والحُلَلِ، فيقولونَ له : يا وَليَّ اللهِ، التجِئْ إلى ربِّكَ الذي أَظْمَيْتَ له نهارَكَ، وأَنْحَلْتَ له جسمَكَ؛ فهو من أوَّلِ الناسِ دُخولًا جنَّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامةِ مع الفائزينَ الذينَ رَضِيَ اللهُ عنهم ورضُوا عنه، ذلك هو الفوزُ العظيمُ، قال: فإنْ كان له في كلِّ يومٍ يصومُهُ صدَقةٌ على قَدْرِ قُوتِهِ يتصدَّقُ بِها، فهَيْهاتَ هَيْهاتَ، ثَلاثًا، لوِ اجْتمَعَ الخلائِقُ على أنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ما أُعْطيَ ذلك العبدُ مِنَ الثوابِ، ما بلغوا مِعْشارَ العُشْرِ ممَّا أُعْطيَ ذلك العَبْدُ مِنَ الثَّوابِ.

6 - إنَّ أعرابيًّا سأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عَن صومِ يومِ عَرفةَ ويومِ عاشوراءَ، فقالَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يومُ عاشوراءَ يُكفِّرُ العامَ الَّذي قبلَه والَّذي بعدَه، وصَومُ عرفةَ يُكفِّرُ العامَ الَّذي قبلَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده مقلوب ومتنه مقلوب
الراوي : أبو قتادة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/420
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صيام - صيام يوم عاشوراء صيام - صيام يوم عرفة استغفار - مكفرات الذنوب صيام - صيام التطوع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

7 - بُنيَ الإسلامُ على خمسٍ : التواضعِ عند الدَّوْلةِ، والمغفرةِ عند القُدرةِ، والسَّخاءِ مع العلمِ، والعَطِيَّةِ بغير مِنَّةٍ، والنَّصيحةِ للعامَّةِ

8 - يأتي من أُمَّتي يومَ القيامةِ كَالسَّيْلِ، فَتقولُ الملائكةُ : لمَّا جاء مع محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ من أُمَّتِهِ أكثرُ مِمَّا جاء مع عَامَّةِ الأنبياءِ

9 - لما طُعِنَ عمرُ، وأمر بالشُّورى، دخلَتْ عليهِ حفصةُ ابنتُه فقالَتْ : يا أبتِ إنَّ النَّاسَ يقولون : إنَّ هؤلاءِ القومِ الَّذينَ جعلْتَهم في الشُّورى ليسوا برِضىً. فقال : أسنِدوني فأسنَدوه فقال : ما عسَى أن تقولوا في عُثمانَ، سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ : يومَ يموتُ عُثمانُ تُصلِّي عليهِ ملائكةُ السَّماءِ، قلتُ : لعُثمانَ خاصَّةً، أو للنَّاسِ عامَّةً ؟ قال : بل لعُثمانَ خاصَّةً
 

1 - كلَّ عامٍ تُرذَلون
خلاصة حكم المحدث : لا أصل له
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 486 التخريج : -

2 - كان خُزَيْمَةُ بن حَكِيم ٍيأتي خديجةَ في كل عامٍ وكان بينهُما قرابةٌ فأتاها فبعثتهَُ مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم …
خلاصة حكم المحدث : فيه غريب كثير وإسناده ضعيف جداً مع انقطاعه
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/427 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 372) مطولا.
التصنيف الموضوعي: تجارة - فضل التجارة تجارة - الخروج في التجارة مناقب وفضائل - خزيمة بن حكيم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تجارة - الحث على التجارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - يجتمِعُ البريُّ والبحريُّ إلياسُ والخضِرُ كلَّ عامٍ بمكَّةَ قال : ابنُ عبَّاسٍ بلغنا أنَّه يحلِقُ أحدُهما رأسَ صاحبِه ويقولُ أحدُهما للآخرِ قُلْ بسمِ اللهِ … قال ابنُ عبَّاسٍ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : ما من عبدٍ قالها في كلِّ يومٍ إلَّا أمِن من الحرْقِ والغرقِ والسَّرَقِ وكلِّ شيءٍ يكرهُه حتَّى يُمسيَ وكذلك قال حين يُصبِحُ
خلاصة حكم المحدث : واه جدا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/438 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/224)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/328)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/427) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أنبياء - إلياس أدعية وأذكار - أذكار الصباح أنبياء - عام أنبياء - الخضر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - استعملَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عتابَ بنَ أسيدٍ يعني عامَ الفتحِ سنةَ ثمانٍ، فأفردَ الحجَّ، ثم استعملَ أبا بكرٍ على الحجِّ سنةَ تسعٍ فأفردَ الحجَّ، ثم حجَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سنةَ عشرٍ فأفردَ الحجَّ، ثم استُخلِفَ أبو بكرٍ فبعثَ عمرَ فأفردَ، ثم حجَّ أبو بكرٍ فأفردَ الحجَّ ثم استُخلفَ عمرُ فبعثَ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ فأفردَ الحجَّ ثم حجَّ عمرُ سِنيَّهُ كلَّها فأفردَ الحجَّ، ثم استخلفَ عثمانُ فأفردَ الحجَّ، ثم حُصِرَ فأقامَ عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ للناسِ فأفردَ الحجَّ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/275 التخريج : أخرجه الدارقطني (2/239) ، والبيهقي (8968) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الإفراد بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم
|أصول الحديث

5 - الشُّهداءُ ثلاثةٌ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه صابرًا مُحتَسِبًا لا يريدُ أن [ يرجعَ حتى ] يُقتَلَ، فإن مات أو قُتِلَ غُفِرَتْ له ذنوبُه كلُّها، ونجا من عذابِ القبرِ، وأَمِنَ من الفزَعِ الأكبرِ، وزُوِّجَ من الحُورِ العِينِ ، ويُحِلُّ عليه حُلَّةَ الكرامةِ، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الخُلدِ، والثاني : [ رجلٌ ] خرج بنفسِه ومالِه مُحتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ و [ لا ] يُقتَلُ، فإن مات أو قُتِلَ كانت رُكبتُه برُكبةِ إبراهيمَ خليلِ الرحمنِ بين يدي اللهِ – تعالَى – في مَقعدِ صِدقٍ. والثالثُ : رجلٌ خرج بنفسِه ومالِه مُحْتَسِبًا يريدُ أن يُقتَلَ ويُقتَلَ فإن مات أو قُتِلَ جاء يومَ القيامةِ شاهرًا سَيْفَه واضعَه على عاتقِه، والناسُ جاثُونَ على الرُّكَبِ يقول : افْرُجوا لنا، فإنا قد بذَلْنا دماءَنا للهِ – عزَّ وجلَّ – فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قال ذلك لإبراهيمَ أو لنبيٍّ من الأنبياءِ لَنُحِّيَ له عن الطريقِ لما يَرى من حقِّه، فلا يسألُ اللهَ – تعالَى – شيئًا إلا أعطاه، ولا يَشفَعُ في أحدٍ إلا شُفِّعَ فيه، ويُعطَى في الجنَّةِ ما أَحَبَّ، ولا يَفضُلُه في الجنَّةِ منزلُ نبيٍّ ولا غيرُه، وله في جنَّةِ الفِرْدوسِ ألفُ ألفِ مدينةٍ من فضةٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ذهبٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من لُؤلؤٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من ياقوتٍ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من دُرٍّ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من زَبَرْجَدٍ ، وألفُ ألفِ مدينةٍ من نورٍ، في كلِّ مدينةٍ من المدائنِ ألفُ ألفِ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ ألفُ ألفِ بيتٍ، في كلِّ بيتٍ ألفُ ألفِ سريرٍ، كلُّ سريرٍ طولُه مسيرةُ ألفِ عامٍ، وعَرضُه مَسيرةُ ألفِ عامٍ، وطولُه في السماءِ خَمسمائةِ عامٍ، عليه زوجةٌ قد برَز كُمُّها من جانبيِ السريرِ عشرينَ مَيلًا من كلِّ زاويةٍ، [ و ] هي أربعُ زَوايا، وأشفارُ عَينَيها كجناحِ النِّسرِ أو كقَوادمِ النُّسورِ ، وحاجباها كالهلالِ، عليها ثيابٌ نبَتَتْ في جناتِ عدنٍ سُقْياها من تَسْنيمٍ، وزَهرُها يَخطِفُ الأبصارَ دُونها، لو برزَتْ لأهلِ الدُّنيا لم يَرَها نبيٌّ مُرسَلٌ ولا ملَكٌ مُقَرَّبٌ إلا فُتِنَ بحُسنِها، بين يدي كلِّ امرأةٍ منهنَّ مائةُ ألفِ جاريةٍ بِكرٍ خدمٌ سِوى خَدَمِ زَوجِها، وبين يدي كلِّ سريرٍ كراسيٌّ من غيرِ جوهرِ السَّريرِ، كلُّ [ كرسيٍّ ] طولُه مائةُ ألفِ ذِراعٍ، على كلِّ سريرٍ مائةُ ألفِ فِراشٍ، غِلَظُ كلِّ فراشٍ كما بين السماءِ والأرضِ، وما بينهنَّ مَسيرةُ خَمسمائةِ عامٍ، يدخُلون الجنَّةَ قبلَ الصِّدِّيقينَ والمؤمنين بخَمسمائةِ عامٍ، يَفْتَضُّونَ العَذَارَى وإذا دَنا من السريرِ تطامَّتُ له الفُرُشُ حتى يَركبَها ( مُمْتَزِجًا ) حيثُ شاءَ، فيَتَّكِئُ تَكَأَةً مع الحُورِ العِينِ سبعينَ سنةً، فتُنادِيه أبْهى منها وأجملُ : يا عبدَ اللهِ أما لنا منك دَولةً، فيلتفتُ إليها فيقول : من أنتِ ؟ ! فتقول : أنا من الذين قال اللهُ – تعالَى - : وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثم تُنادِيه أبْهى منها وأجملُ يا عبدَ اللهِ ما لكَ فينا من حاجةٍ ؟ فيقول : ما علمتُ مكانَكِ، فتقولُ : أو ما علمتَ أنَّ اللهَ – تعالَى – قال : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فيقولُ : بلى وربي، قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فلعلَّه يشتغِلُ عنها بعد ذلك أربعين عامًا، لا يُشغِلُه إلا ما هو فيه من النِّعمةِ والَّلذَّةِ، فإذا دخل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ ركبَ شهداءُ البحرِ [ قراقيرَ ] من دُرٍّ في نهرٍ من نورٍ، مَجادِفُهم قُضبانُ الُّلؤلُؤِ والْمَرجانِ والياقوتِ، معهم ريحٌ تُسمِّى الزهراءَ في أمواجٍ كالجبالِ، إنما هو نورٌ يَتلأْلَأُ، تلك الأمواجُ في أعينُهم أهونُ وأحْلى عندَهم من الشرابِ الباردِ في الزُّجاجةِ البيضاءِ عند أهلِ الدُّنيا في اليومِ الصَّائفِ، [ وأمامَهم ] الذين كانوا في نَحْرِ أصحابِهم، الذين كانوا في الدنيا تُقَدَّمُ [ قراقيرُهم ] بين يديِ أصحابِهم ألفَ ألفِ سنةٍ وخمسين ألفِ سنةٍ، ومَيمَنَتُهم خلفَهم على النِّصفِ من قُرْبِ أولئكَ من أصحابِهم، ومَيْسَرَتُهم مثلُ ذلك، وساقَتُهم الذين كانوا خَلْفَهم في تلكِ [ القَراقيرِ ] من دُرٍّ، فبينما هم كذلك يسيرون في ذلكَ إذ رفَعَتْهم تلك الأمواجُ إلى كرسيٍّ بين يدي عرشِ رَبِّ العِزَّةِ ، فبينما هم كذلك، إذ طلَعَتْ عليهم الملائكةُ يضَعون على خَدَمِ أهلِ الجنَّةِ حُسْنًا وبهاءً وجمالًا ونورًا كما يَضَعُون هم على أهلِ الجنَّةِ منازلَهم عند اللهِ، فيهم أحدُهم أن يَخِرَّ لبعضِ خُدَّامِهم من الملائكةِ ساجدًا فيقول : يا وَليَّ اللهِ، إنما أنا خادمٌ لكَ، ونحن مائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ عَدْنٍ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الفِرْدَوْسِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ النَّعيمِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ المأْوَى، ومائةُ ألفٍ قَهْرمانٍ في جنَّاتِ الخُلدِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ الجَلالِ، ومائةُ ألفِ قَهْرمانٍ في جناتِ السلامِ، كلُّ قَهْرمانٍ منهم على بابِ مدينةٍ، في كل مدينةٍ ألفُ قَصرٍ، في كلِّ قَصرٍ مائةُ ألفِ بيتٍ من ذهبٍ وفضةٍ ودُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرْجَدٍ ولُؤلُؤٍ ونورٍ، فيها أزواجُه وسَرَرُه وخُدَّامُه، لو أنَّ أدناهم نزل به الجنُّ والإنسُ ومثلُهم معهم ألفَ ألفِ مرةٍ لوسِعَهم أدْنى قصرٍ من قُصورِه ما شاءوا من النُّزُلِ والخدمِ والفاكهةِ والثِّمارِ والطعامِ والشَّرابِ، كلُّ قصرٍ مُستَغْنٍ بما فيه من هذه الأشياءِ على قدْرِ سَعَتِهم جميعًا، لا يحتاجُ إلى القصرِ الآخرِ في شيءٍ من ذلك، وإنَّ أَدْناهم منزلةً الذي يَدخُلُ على اللهِ بُكرةً وعَشِيًّا، فيأمرُ بالكرامةِ كلِّها لم يَشْتَغِلْ حتى ينظُرَ إلى وجهِه الجميلِ تبارَك وتَعالى
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/300 التخريج : أخرجه البزار (6196)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3950 ) من حديث أنس
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل غزاة البحر جهاد - فضل الشهيد قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم... فذكَرَ الحديثَ، وفيه:... مَن نكَحَ امرأةً في دُبُرِها، أو رجُلًا، أو صَبِيًّا؛ حُشِرَ يومَ القيامةِ وهو أَنْتَنُ مِنَ الجِيفةِ يَتأذَّى به النَّاسُ حتَّى يدخُلَ جهنَّمَ، وأحبَطَ اللهُ أجْرَهُ، ولا يقبَلُ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا ، ويدخُلُ في تابُوتٍ مِن نارٍ، وتُسَلَّطُ عليه مساميرُ مِن حديدٍ حتَّى تُشْبَكَ تلكَ المَساميرُ في جَوْفِهِ، فلو وُضِعَ عِرْقٌ مِن عُروقِهِ على أربعِ مِئةِ (أُمَّةٍ) لَماتوا جميعًا، وهو مِن أشدِّ أهلِ النَّارِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن زنا بامرأةٍ مسلِمةٍ أو غيرِ مسلِمةٍ حرَّةٍ أوْ أَمَةٍ، فُتِحَ عليه في قبرِهِ ثلاثُ مِئةِ ألْفِ بابٍ مِنَ النَّارِ، تخرُجُ عليه منها حَيَّاتٌ وعَقاربُ وشُهُبٌ مِنَ النَّارِ، فهو يُعذَّبُ إلى يومِ القيامةِ بتلكَ النَّارِ مع ما يَلْقَى مِن تلكَ الحَيَّاتِ والعَقاربِ، ويُبعَثُ يومَ القيامةِ يَتأذَّى النَّاسُ (بقَرْحِهِ)، ويُعرَفُ بذلكَ حتَّى يدخُلَ النَّارَ، ويَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مع ما هُمْ فيهِ مِنَ العذابِ. إنَّ اللهَ تعالى حرَّمَ المَحارِمَ، وليس أحدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ تعالى، ومِن غَيْرَتِهِ حرَّمَ الفواحشَ وحَدَّ الحُدودَ، ومَن صافَحَ امرأةً حرامًا جاء يومَ القيامةِ مغلولةً يَداهُ إلى عُنُقِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، وإنْ فاكَهَها حُبِسَ على كلِّ كلمةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرَّجُلَ فالتَزَمَها أوْ قَبَّلَها أو باشَرَها أو فاكَهَها أو واقَعَها فعليها مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ ما على الرَّجُلِ، فإنْ غَلَبَها الرَّجُلُ على نفْسِها كان عليه وِزْرُهُ ووِزْرُها، ومَن رَمَى مُحْصَناتٍ أوْ مُحْصَنَةٍ حَبِطَ عملُهُ، وجُلِدَ يومَ القيامةِ [سبعينَ] ألفًا مِن بينِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ومَن شَرِبَ الخمرَ في الدُّنيا سَقاهُ اللهُ تعالى مِن سُمِّ الأَساوِدِ وسُمِّ العَقارِبِ شَرْبةً يتساقَطُ لَحْمُ وجهِهِ في الإناءِ قَبلَ أنْ يشرَبَها، فإذا شَرِبَها تَفَسَّخَ لَحْمُهُ وجِلْدُهُ كالجِيفةِ يَتأذَّى به أهلُ الجَمْعِ، ثمَّ يُؤْمَرُ به إلى النَّارِ، ألَا وشارِبُها وعاصِرُها ومُعتَصِرُها وبائِعُها ومُبتاعُها وحامِلُها والمحمولةُ إليهِ وآكِلُ ثَمنِها سواءٌ في إثمِها وعارِها، ولا يُقبَلُ منهم صيامٌ ولا حَجٌّ ولا عُمرةٌ حتَّى يَتوبَ، فإنْ مات قَبلَ أنْ يَتوبَ منها كان حقًّا على اللهِ تعالى أنْ يَسقيَهُ بكلِّ جَرْعةٍ شَرِبَها في الدُّنيا شَربةً مِن صَديدِ جهنَّمَ، ألَا وكلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، ومَن قاوَدَ بينَ رجُلٍ وامرأةٍ حرامًا حرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، ومَأْواهُ النَّارُ وساءَتْ مصيرًا، ومَن وَصَفَ امرأةً لرَجلٍ فذكَرَ له جمالَها وحُسْنَها حتَّى افتَتَنَ بها، فأصابَ منها حاجةً، خرَجَ مِنَ الدُّنيا مغضوبًا عليه، ومَن غَضِبَ اللهُ عليه غَضِبَتْ عليه السَّمواتُ السَّبْعُ والأَرَضونَ السَّبْعُ، وكان عليه مِنَ الوِزْرِ مِثْلُ الذي (أصابَها)، قُلْنا: فإنْ تابَا وأصْلَحَا؟ قال: قُبِلَ منهما، ولا يُقْبَلُ مِنَ الذي وَصَفَها، ومَن فَجَرَ بامرأةٍ ذاتِ بَعْلٍ انفَجَرَ مِن فَرْجِها وادٍ مِن صديدٍ مسيرةَ خمسِ مِئةِ عامٍ، يَتأذَّى به أهلُ النَّارِ مِن نَتْنِ ريحِهِ، وكان مِن أَشَدِّ النَّاسِ عذابًا يومَ القيامةِ، ومَن قَدَرَ على امرأةٍ أو جاريةٍ حَرامًا فتَرَكَها للهِ عزَّ وجلَّ مخافةً مِنهُ أَمَّنَهُ اللهُ تعالى مِنَ الفَزَعِ الأكبرِ، وحرَّمَهُ على النَّارِ، وأدخَلَهُ الجنَّةَ، فإنْ واقَعَها حرامًا حَرَّمَ اللهُ عليه الجنَّةَ، وأدخَلَهُ النَّارَ.

7 - عن مَكْحولٍ، أنَّ رجُلًا سأل أبا الدَّرْداءِ عن صِيامِ رَجَبٍ، فقال: سألتَ عن شَهْرٍ كانَتِ الجاهليَّةُ تُعَظِّمُهُ في جاهليَّتِها، وما زادَهُ الإسلامُ إلَّا فَضْلًا وتعظيمًا، ومَن صام منه يومًا تَطَوُّعًا يَحْتَسِبُ بِهِ ثَوابَ اللهِ عزَّ وجلَّ ويبتغي بِهِ وَجْهَهُ مُخْلِصًا، أَطْفَأَ صَوْمُهُ ذلك اليَوْمِ غضبَ اللهِ، وَأَغْلَقَ عنه بابًا مِن أبوابِ النارِ، ولو أُعْطيَ مِلْءَ الأرضِ ذَهَبًا، ما كان ذلك حقًّا له، ولا يَسْتَكْمِلُ أجرَهُ شيءٌ مِنَ الدُّنيا دونَ يومِ الحسابِ، وله عشْرَ دَعَواتٍ مُسْتَجاباتٍ؛ فإنْ دعا بشيءٍ مِن عاجلِ الدُّنيا أُعطيَهُ، وإلَّا ادُّخِرَ له مِنَ الخَيْرِ كأفضلِ ما دعا داعٍ مِن أولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَأَحِبَّائِهِ وأصفيائِهِ، ومَن صام يَوْمَيْنِ كانَ له مِثْلُ ذلك، وله مع ذلك أجرُ عشَرَةٍ مِنَ الصِّدِّيقينَ في عُمُرِهم، بالغةً أعمارُهم ما بلَغَتْ، وشُفِّعَ في مِثْلِ ما شُفِّعوا فيهِ، فيكونُ في زُمْرَتِهم حتى يدخُلَ الجنَّةَ معهم، ويكونُ مِن رُفَقائِهم، ومَن صام ثلاثةَ أيَّامٍ، كان له مِثْلُ ذلك، وقال اللهُ له عند إفطارِهِ : لقد وَجَبَ حَقُّ عَبْدي هَذا، وَوَجَبَتْ له محبَّتي وولايَتي، أُشْهِدُكم يا مَلائِكَتي أَنِّي قَدْ غفرْتُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ -فذكَرَ الحديثَ بألفاظٍ نحوَ هذا الجنسِ يقول فيه:- ومَن صام تِسْعَةَ أيَّامٍ منه، رُفِعَ كتابُهُ في عِلِّيِّينَ ، وبُعِثَ يومَ القِيامةِ مِنَ الآمِنينَ، ويخرُجُ مِن قبرِهِ وَوَجْهُهُ نورًا يَتَلأْلأُ، حتى يقولَ أهلُ الجمعةِ: هَذا نبيٌّ مصطفًى، وإنَّ أدنى ما يُعْطَى أنْ يدخُلَ الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ، ومَن صام عشَرَةَ أيَّامٍ، فبَخٍ بَخٍ بَخٍ! له مِثْلُ ذلك، وعشَرَةُ أضعافِهِ، وهو ممَّنْ يُبَدِّلُ اللهُ عزَّ وجلَّ سيِّئاتِهم حسناتٍ، ويكونُ مِنَ المُقَرَّبينَ، القَوَّامينَ للهِ بِالقِسْطِ، وكمَن عَبْدَ اللهَ ألفَ عامٍ قائمًا صائمًا صابرًا مُحْتَسِبًا، ومَن صام عشرينَ يومًا، كانَ له مِثْلُ ذلك، وعشرونَ ضِعْفًا، وهو مَن يُزاحِمُ خليلَ اللهِ في قُبَّتِهِ، ويُشَفَّعُ في مِثْلِ رَبيعَةَ ومُضَرَ كُلَّهم مِن أَهْلِ الخطايا والذُّنوبِ، ومَن صام ثَلاثينَ يومًا، كانَ له مِن جميعِ ذلك ثَلاثونَ ضِعْفًا، ونادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ، أَبْشِرْ يا وَليَّ اللهِ بالكرامَةِ العُظْمى، والكرامةُ النَّظرُ إلى وَجْهِ اللهِ الجليلِ، في مُرافَقَةِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحينَ، وَحَسُنَ أولئكَ رَفيقًا، طوبى لكَ، طوبى لكَ، ثَلاثَ مرَّاتٍ، غَدًا إذا كُشِفَ الغِطاءُ، فَأَفْضَيْتَ إليَّ جَسيمَ ثَوابِ رَبِّكَ الكريمِ، فإذا نزَلَ بِهِ المَوْتُ، سَقاهُ ربُّه عند خُروجِ نَفْسِهِ شَرْبَةً مِن حِيَاضِ الفِرْدَوْسِ، ويُهَوِّنُ عليه سَكْرَةَ الموتِ، حتى ما يَجِدُ للموتِ أَلَمًا، حتى يَرِدَ حوضَ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا خرج مِن قبرِهِ شيَّعَهُ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِنَ النجائبِ مِنَ الدُّرِّ والياقوتِ، ومعهم الطرائِفُ والحُليِّ والحُلَلِ، فيقولونَ له : يا وَليَّ اللهِ، التجِئْ إلى ربِّكَ الذي أَظْمَيْتَ له نهارَكَ، وأَنْحَلْتَ له جسمَكَ؛ فهو من أوَّلِ الناسِ دُخولًا جنَّاتِ عَدْنٍ يومَ القيامةِ مع الفائزينَ الذينَ رَضِيَ اللهُ عنهم ورضُوا عنه، ذلك هو الفوزُ العظيمُ، قال: فإنْ كان له في كلِّ يومٍ يصومُهُ صدَقةٌ على قَدْرِ قُوتِهِ يتصدَّقُ بِها، فهَيْهاتَ هَيْهاتَ، ثَلاثًا، لوِ اجْتمَعَ الخلائِقُ على أنْ يَقْدُرُوا قَدْرَ ما أُعْطيَ ذلك العبدُ مِنَ الثوابِ، ما بلغوا مِعْشارَ العُشْرِ ممَّا أُعْطيَ ذلك العَبْدُ مِنَ الثَّوابِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تبيين العجب
الصفحة أو الرقم : 45 التخريج : أخرجه الحسن الخلال في ((فضائل رجب)) (8)، والشجري في ((الأمالي الخميسية)) (1861)، وابن شاهين كما في ((الزيادات على الموضوعات)) (558) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الإخلاص صيام - صوم رجب صيام - فضل شهر رجب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - لا يَبْقى أحدٌ يومَ عرفةَ في قلبِهِ مثقالُ ذرةٍ من إيمانٍ إلا غُفِرَ لهُ فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ألأهْلِ المُعَرَّفٍ خاصةً أم للناسِ عامةً ؟ فقال : بل للناسِ عامةً
خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] أبو داود السبيعي متفق على ضعفه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 16 التخريج : أخرجه عبد بن حميد (840) واللفظ له، والطبراني (13/188) (13896)، والشجري في ((الأمالي)) (1692) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - فضل الحج المبرور حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث

9 - إنَّ أعرابيًّا سأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عَن صومِ يومِ عَرفةَ ويومِ عاشوراءَ، فقالَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يومُ عاشوراءَ يُكفِّرُ العامَ الَّذي قبلَه والَّذي بعدَه، وصَومُ عرفةَ يُكفِّرُ العامَ الَّذي قبلَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده مقلوب ومتنه مقلوب
الراوي : أبو قتادة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/420
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صيام - صيام يوم عاشوراء صيام - صيام يوم عرفة استغفار - مكفرات الذنوب صيام - صيام التطوع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

10 - بُنيَ الإسلامُ على خمسٍ : التواضعِ عند الدَّوْلةِ، والمغفرةِ عند القُدرةِ، والسَّخاءِ مع العلمِ، والعَطِيَّةِ بغير مِنَّةٍ، والنَّصيحةِ للعامَّةِ

11 - يأتي من أُمَّتي يومَ القيامةِ كَالسَّيْلِ، فَتقولُ الملائكةُ : لمَّا جاء مع محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ من أُمَّتِهِ أكثرُ مِمَّا جاء مع عَامَّةِ الأنبياءِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/105 التخريج : أخرجه عبد بن حميد (1451) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - محمد إيمان - الأنبياء والرسل إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - لما طُعِنَ عمرُ، وأمر بالشُّورى، دخلَتْ عليهِ حفصةُ ابنتُه فقالَتْ : يا أبتِ إنَّ النَّاسَ يقولون : إنَّ هؤلاءِ القومِ الَّذينَ جعلْتَهم في الشُّورى ليسوا برِضىً. فقال : أسنِدوني فأسنَدوه فقال : ما عسَى أن تقولوا في عُثمانَ، سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ : يومَ يموتُ عُثمانُ تُصلِّي عليهِ ملائكةُ السَّماءِ، قلتُ : لعُثمانَ خاصَّةً، أو للنَّاسِ عامَّةً ؟ قال : بل لعُثمانَ خاصَّةً
خلاصة حكم المحدث : الوضع عليه ظاهر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 7/247 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (3172)، وأبو نعيم في ((فضائل الخلفاء الراشدين)) (238)، وقاضي المارستان في ((مشيخته)) (552) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - وجّهَ سعدُ بن أبي وقاص رضيَ اللهَ عنهُ نَضْلَةَ بن عمرو الأنصاريّ رضي الله عنه في ثلاثمائَةٍ من المهاجرينَ والأنصارِ فأغارُوا على حلوانَ، فافتتحَها فأصابَ غنائمَ كثيرةً وسبيا كثيرا، فجاءوا يسوقونَ ما معهُم وهم بين جبلينِ حتى أرهقهُم العصرُ، فقالَ لهم نَضْلةُ رضي الله عنه : اصرفُوا الغنائمَ إلى سفحِ الجبلِ ففعلوا، ثم قامَ نضْلَةُ رضي الله عنه : فنادَى بالأذانِ فقال : الله أكبرُ الله أكبرُ ، فأجابَهُ صوتٌ من الجبلِ لا يُرَى معهُ صورةٌ : كبرتَ كبيرا يا نَضْلةُ. قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ. قال : أخلصتَ يا نضلةُ إخلاصا. قال : أشهدُ أن محمدا رسولُ اللهِ. قال : نبيّ بعثَ لا نبيّ بعدهُ. قال : حي على الصلاةِ. قال : فريضةٌ فرِضَتْ. قال : حي على الفلاحِ . قال : أفْلَحَ من أتَاها وواظبَ عليها. قال : قد قامتِ الصلاةُ. قال : البقاءُ لأمةِ محمدٍ، وعلى رءوسِها تقومُ الساعةُ، فلما صلوا قامَ نضلةُ رضي الله عنه فقال : أيها [ المُتكلّمُ ] الكلامَ الحسَنَ الطيبَ الجميلَ، قد سمعنا كلاما حسنا، أفمنْ ملائكةِ اللهِ أنتَ، أم طائفٌ، أم ساكنٌ ؟ ابرُزْ لنا فكلمنا، فإنا وفدُ الله – عز وجل – ووفْدُ نبيهِ صلى الله عليه وسلم قال : فبرزَ لهم شيخٌ من شعبِ من تلكَ الشعابُ، أبيضَ الرأسِ واللحيةِ، له هامةٌ كأنها رحا، طويلُ اللحيةِ في طمرينِ من صوفٍ أبيضَ فقال : السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ . فردوا عليهِ السلامَ. فقال له نَضْلةُ : من أنتَ يرحمكَ اللهُ ؟ قال : أنا ( زَرْنَب ) بن ثَرملا وصِيّ العبدِ الصالحِ عيسى ابن مريمَ، دعا لِيَ بالبقاءِ إلى نزولهِ من السماءِ، فقراري في هذا الجبلِ، فاقرأ عمرُ بن الخطابِ أميرُ المؤمنينَ السلامَ وقل له : اثبتْ وسددْ وقاربْ، فإن الأمرَ قد اقتربَ، وإياكَ يا عمرُ إن ظهرتْ خصالُ في أمّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأنتَ فيهم [ فالهرَبَ الهرَبَ ]. فقال نضلةُ رضي الله عنه : يا ( زَرْنَب )، رحمكَ اللهُ فأخبرنا بهذهِ الخصالِ نعرفُ بها ذهابَ دنيانا وإقبالَ آخرتنا. قال : إذا استغْنَى رجالُكُم برجالِكُم، ونساؤكُم بنسائِكُم، وكثرَ طعامُكُم، فلم يزدَدْ سعركُم بذلكَ إلا غَلاءٌ، وكانتْ خلافتكُم في صبيانكُم، وكان خطباءُ منابركُم عبيدُكُم، وركنُ [ فقهاؤكُم ] إلى ولاتِكُم، فأحلّوا لهُم الحرامَ، وحرّموا عليهِم الحلالَ، وأفتوهُم بما يشتَهونَ، واتّخذوا القرآنَ ألحانا ومزاميرَ بأصواتهِم، وزوقتُم مساجدكُم، وأطلتُم منابركُم، وحليتُم مصاحفكُم بالذهبِ والفضةِ، وركبتْ نساؤكُم السروجَ، وكان مستشارُ أميركُم خصيانكم، وقتل البَريء ليوعِظَ بهِ العامةُ، وبَقِي المطرُ قيظا، والولدُ غَيْظا، وحرمتُم العطاءَ فأخذهُ العبيدُ والسقاط، وقلّتِ الصدقةُ حتى يطوفَ المسكينُ من الحولِ إلى الحولِ لا يُعطى عشرةَ دراهمَ، فإذا كان كذلكَ، نزلَ بكم الخِزْي والبلاءُ. ثم ذهبتْ الصورةُ فلم تُرَ، فنادوا فلم يجابوا، فلما قدم نضْلةُ على سعدٍ رضي الله عنهما أخبرهُ بما أفاءَ اللهَ عليهِ ، وبما كانَ من شأنِ زرنب، فكتبَ سعدٌ إلى عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنهُ يخبرهِ، فكتبَ عمرُ رضي الله عنه : للهِ أبوكَ سعدٌ، اركبْ بنفسكَ حتى تأتِي الجبلَ. فركبَ سعدٌ رضي الله عنه حتى أتى الجبلَ فنادى أربعينَ صباحا فلم يجابوا، فكتبَ إلى عمرَ رضي الله عنه وانصرفوا
خلاصة حكم المحدث : موقوف غريب من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن أبي الهذيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/86 التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4507) بلفظه، وابن أبي داود كما في ((ميزان الاعتدال)) للذهبي (3/46) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق صلاة - فرض الصلاة علم - التوقي في الفتيا مساجد ومواضع الصلاة - النهي عن زخرفة المساجد
|أصول الحديث