الموسوعة الحديثية


- كان خُزَيْمَةُ بن حَكِيم ٍيأتي خديجةَ في كل عامٍ وكان بينهُما قرابةٌ فأتاها فبعثتهَُ مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم …
خلاصة حكم المحدث : فيه غريب كثير وإسناده ضعيف جداً مع انقطاعه
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/427
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 372) مطولا.
التصنيف الموضوعي: تجارة - فضل التجارة تجارة - الخروج في التجارة مناقب وفضائل - خزيمة بن حكيم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تجارة - الحث على التجارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة لابن حجر (3/ 220)
وكذا سماه ابن شاهين من طريق يزيد بن عياض، عن الزهري، قال: كان خزيمة بن حكيم يأتي خديجة في كل عام وكانت بينهما قرابة فأتاها فبعثته مع النبي صلى الله عليه وسلم فذكره مطولا في ورقتين وفي غريب كثير وإسناده ضعيف جدا مع انقطاعه.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (16/ 372)
قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان عن القاضي أبي عبد الله الحسن بن أحمد بن أبي الحديد أنا أبو المعمر المسدد بن علي بن عبد الله الحمصي أنا أبو بكر أحمد بن عبد الكريم بن يعقوب الحلبي نا أبو عمير بن عدي بن عبد الباقي نا عبد الله بن إسماعيل نا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني نا أبي عبد الرحمن بن المفضل عن عبيد بن حكيم عن ابن جريج عن الزهري قال قدم خزيمة بن حكيم السلمي ثم البهزي على خديجة ابنة خويلد وكان إذا قدم عليها أصابته بخير ثم انصرف إلى بلاده وإنه قدم عليها مرة فوجهته مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومع غلام لها يقال له ميسرة إلى بصرى وبصرى من أرض الشام فأحب خزيمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حبا شديدا حتى اطمأن إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال له خزيمة يا محمد إني أرى فيك أشياء ما أراها في أحد من الناس وإنك لصريح في ميلادك أمين في أنفس قومك وإني أرى عليك من الناس محبة وإني لأظنك الذي يخرج بتهامة فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإني محمد رسول الله قال أشهد أنك لصادق وإني قد آمنت بك فلما انصرفوا من الشام رجع خزيمة إلى بلاده وقال يا رسول الله إذا سمعت بخروجك أتيتك فأبطأ على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى إذا كان يوم فتح مكة أقبل خزيمة حتى وقف على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما نظر إليه مرحبا بالمهاجر الأول قال خزيمة أما والله يا رسول الله لقد أتيتك عدد أصابعي هذه فما نهنهني عنك إلا أن أكون مجدا في إعلانك غير منكر لرسالتك ولا مخالف لدعوتك آمنت بالقرآن وكفرت بالأوثان لكن أصابتنا سنوات شداد تركت المخ رارا والمطي هارا غاضت لها الدرة ونقصت لها الثرة وعاد لها اليراع مجرنثما والفريش مستحلكا والعضاة مستهلكا ألبست بأرض الوديس واجتاحت بها جميم البييس وأفنت أصول الوشيج حتى آل السلامى وأخلف الخزامى وأينعت العنمة وسقطت البرمة وبضت الحنمة وتفطر اللحاء وتبحبح الجدا وحمل الراعي العجالة واكتفى من حملها بالقيلة وأتيتك يا رسول الله غير مبدل لقولي ولا ناكث لبيعتي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله يعرض على عبده في كل يوم نصيحة فإن هو قبلها سعد وإن تركها شقي فإن الله باسط يده لمسئ النهار ليتوب قال فإن تاب تاب الله عليه وإن الحق ثقيل كثقله يوم القيامة وإن الباطل خفيف كخفته يوم القيامة وإن الجنة محظور عليها بالمكاره وإن النار محظور عليها بالشهوات أنعم صباحا تربت يدك قال خزيمة يا رسول الله أخبرني عن ظلمة الليل وضوء النهار وحر الماء في الشتاء وبرده في الصيف ومخرج السحاب وعن قرار ماء الرجل وماء المرأة وعن موضع النفس من الجسد وما شراب المولود في بطن أمه وعن مخرج الجراد وعن البلد الأمين فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أما ظلمة الليل وضوء النهار فإن الله عز وجل خلق خلقا من غثاء الماء باطنه أسود وظاهره أبيض وطرفه بالمشرق وطرفه بالمغرب تمده الملائكة فإذا أشرق الصبح طردت الملائكة الظلمة بجعلها في المغرب وتنسلخ الجلبات وإذا أظلم الليل طردت الملائكة الضوء حتى تحله في طرف الهواء فهما كذلك يتراوحان لا يبليان ولا ينفذان وإما إسخان الماء في الشتاء وبرده في الصيف فإن الشمس إذا سقطت تحت الأرض سارت حتى تطلع من مكانها فإذا طال الليل في الشتاء كثير لبثها في الأرض فيسخن الماء لذلك فإذا كان الصيف مرت مسرعة لا تلبث تحت الأرض لقصر الليل فثبت الماء على حاله باردا وأما السحاب فينشق من طرف الخافقين بين السماء والأرض فيظل عليه الغبار مكففا من المزاد المكفوف حوله الملائكة صفوف تخرقه الجنوب والصبا وتلحمه الشمال والدبور وأما قرار ماء الرجل فإنه يخرج ماؤه من الإحليل وهو عرق يجري في ظهره حتى يستقر قراره في البيضة اليسرى وأما ماء المرأة فإن ماءها في النريبة يتغلغل لا يزال يدنو حتى يذوق عسيلتها وأما موضع النفس ففي القلب والقلب معلق بالنياط والنياط يسقي العروق فإذا هلك القلب انقطع العرق وأما شراب المولود في بطن أمه فإنه يكون نطفة أربعين ليلة ثم علقة أربعين ليلة ومشيجا أربعين ليلة وغبيسا أربعين ليلة ثم مضغة أربعين ليلة ثم العظم حنيكا أربعين ليلة ثم جنينا فعند ذلك يستهل فينفخ فيه الروح فإذا أراد الله جل اسمه أن يخرجه تاما وإن أراد أن يؤخره في الرحم تسعة أشهر فأمره نافذ وقوله صادق تجتلب عليه عروق الرحم ومنها يكون الولد وأما مخرج الجراد فإنه نترة حوت في البحر يقال له الإبزاز وفيه يهلك وأما البلد الأمين فبلد مكة مهاجر الغيث والرعد والبرق لا يدخلها الدجال وآية خروجه إذا منع الحياء وفشا الزنا ونقض العهد ولخزيمة في مقدمه على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شعر يقول فيه من راكب يدع المدينة جانبا * ويأم مكة قاصدا متأملا حتى يعارضه البطاح وطلحها * وادي تهامة آمنا متهللا حتى يبلغ هاشما في جمعها * قولا يصيب من القريض المفصلا أنتم دعامة غالب في ذروها * حيث استقر قرارها والمعقلا لا تتركن أخاكم بمضيعة * وابن الأكارم من قريش مهملا نصر الإله من البرية معشرا * نصروا النبي محمدا والموئلا ضربوا العدو على خطاه وصدقوا * قول النبي به الكتاب المنزلا من كل أبيض من قريش باسل * يرجو الثواب بحبله متوصلا إني أتيتك يا ابن آمنة الذي * في الكتب يأتينا نبيا مرسلا فشهدت أنك أحمد ونبيه * خير البرية حافيا ومنعلا أوصى به عيسى ابن مريم بعده * كانت نبوته لزاما فيصلا غيث البلاد إذا السنون تتابعت * متجلببا بفعاله متسربلا يمشي بهم نحو الكتيبة حاسرا * جعل الإله بذاك جيشا جحفلا * قول خزيمة تركت المخ رارا قال لا شئ فيه ويقال ذائب مثل الماء والمطي هارا أي هالكا وقال الشاعر هارت ضرائر معشر قد دمروا قال نزعوا وقوله غاضت لها الدرة أي ذهبت لها الألبان ونقصت لها الثرة أي السعة ومن ذلك قيل ما ثري أي واسع وعاد لها اليراع مجرنثما واليراع ضعيف يقال فلان يراعه إذا كان ضعيفا ومجرنثما أجرنثم الرجل إذا سقط والذيخ محرنجما والذيخ ولد الضبع ويقال إنه السمين من الغنم وكل شئ محرنجما كالحا والفريش مستحلكا أي مسودا يقال استحلك الشئ والفريش هو من قول الله عز وجل " حمولة وفرشا " وهو صغار الإبل والعضاة الشجر الملتف من طلح ودوح وما كان ملتفا ألبست بأرض الوديس يقال ودست الأرض إذا رمت بما فيها والجميم والعميم فتقاربان وهو من النبت إلا أن الجميم ما اجتم فصار كالجمة والعميم ما اعتم فصار كالعمة إلا أن العميم أطول من الجميم وأفنت أصول الوشيج والوشيج الشجر الملتف بعضه ببعض وكذلك وشيج الرحم يقول الرجل بيني وبينه وشجة رحم وقوله حتى آل السلامى أي حتى رجع والسلامى عرق في الأخمص وهو في الرجل والخزامى نبت والعثمة العنبة والبرمة من الأراك بضت الحنمة أي سالت والحنمة الحوض الذي لم يبق فيه من الماء إلا قليل ومن ذلك يقال فلان ما أن يبض لنا به تبحبح توسط الحبوة والحبوة مساقط القوم الذين يحلون فيها وهي المحامي والعجالة التي تحمل من زاد الراعي واكتفى من حملها بالقيلة وهي الشربة الواحدة أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا قال لنا أبو نعيم الحافظ خزيمة بن حكيم السلمي البهزي ذكر بعض المتأخرين وزعم أنه كان صهر خديجة بنت خويلد خرج تاجرا إلى بصرى مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وذكر أن حديثه عند الوجيه بن النعمان عن منصور عن قبيصة بن إسحاق عن خزيمة بن حكيم