الموسوعة الحديثية


- لما طُعِنَ عمرُ، وأمر بالشُّورى، دخلَتْ عليهِ حفصةُ ابنتُه فقالَتْ : يا أبتِ إنَّ النَّاسَ يقولون : إنَّ هؤلاءِ القومِ الَّذينَ جعلْتَهم في الشُّورى ليسوا برِضىً. فقال : أسنِدوني فأسنَدوه فقال : ما عسَى أن تقولوا في عُثمانَ، سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ : يومَ يموتُ عُثمانُ تُصلِّي عليهِ ملائكةُ السَّماءِ، قلتُ : لعُثمانَ خاصَّةً، أو للنَّاسِ عامَّةً ؟ قال : بل لعُثمانَ خاصَّةً
خلاصة حكم المحدث : الوضع عليه ظاهر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 7/247
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (3172)، وأبو نعيم في ((فضائل الخلفاء الراشدين)) (238)، وقاضي المارستان في ((مشيخته)) (552) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (3/ 287)
3172 - حدثنا بكر قال: نا محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني قال: نا عبد الله بن يحيى قال: نا عبد الله بن المبارك قال: نا معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: لما طعن عمر بن الخطاب وأمر بالشورى، دخلت عليه حفصة ابنته، فقالت: يا أبت، إن الناس يقولون: إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليس هم برضى؟ فقال: أسندوني، فأسندوه، وهو لما به، فقال: ما عسى أن يقولوا في عثمان؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء قلت: لعثمان خاصة أم للناس عامة؟ قال: بل لعثمان خاصة قال: وما عسى أن يقولوا في عبد الرحمن بن عوف؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاع جوعا شديدا، فجاء عبد الرحمن برغيفين بينهما إهالة، فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كفاك الله أمر دنياك، أما الآخرة فأنا لها ضامن ما عسى أن يقولوا في طلحة؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد سقط رحله في ليلة قرة، فقال: من يسوي رحلي وله الجنة؟ فابتدر طلحة الرحل، فسواه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لك الجنة علي يا طلحة غدا ما عسى أن يقولوا في الزبير؟ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد نام، فلم يزل بالنبي صلى الله عليه وسلم يذب عن وجهه حتى استيقظ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لم تزل يا أبا عبد الله؟ قال: لم أزل، فداك أبي وأمي قال: هذا جبريل يقرأ عليك السلام، ويقول لك: علي أن أذب عن وجهك شرر جهنم يوم القيامة ما عسى أن يقولوا في علي؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا علي، يدك مع يدي يوم القيامة، تدخل معي حيث أدخل لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا معمر، ولا عن معمر إلا ابن مبارك. تفرد به عبد الله بن يحيى

فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 182)
238 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني، ثنا عبد الله بن نجي، قال ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: لما طعن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت: يا أبه إن الناس يقولون: إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليس هم برضى قال: أسندوني فأسندوه وهو لما به، فقال: ما عسى أن يقولوا: في عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء قلت لعثمان خاصة أم للناس عامة قال: بل عثمان خاصة قال: ما عسى ما يقولوا في عبد الرحمن بن عوف، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاع جوعا شديدا فجاء عبد الرحمن بن عوف برغيفين بينهما إهالة فوضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: كفاك الله أمر دنياك فأما الآخرة فأنا لها ضامن ما عسى أن يقولوا في طلحة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد سقط رحله في ليلة قرة فقال: من يسوي رحلي وله الجنة فابتدر طلحة الرحل فسواه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لك الجنة علي يا طلحة غدا . ما عسى أن يقولوا في الزبير رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقد نام فلم يزل الزبير يذب عن وجهه حتى استيقظ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لم تزل يا أبا عبد الله ؟ قال: لم أزل، فداك أبي وأمي يا رسول الله، قال: " هذا جبريل يقرأ عليك السلام ويقول لك: علي أن أذب عن وجهك شرر جهنم يوم القيامة ". ما عسى أن يقولوا في علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا علي يدك مع يدي يوم القيامة تدخل معي حيث أدخل قال سليمان: لم يروه عن الزهري إلا معمر ولا عن معمر إلا ابن المبارك تفرد به عبد الله بن نجي

مشيخة قاضي المارستان (3/ 1151)
552- أخبرنا محمد بن عبد الله القصار قال أخبرنا أبو القاسم السمسار قال أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن النقاش المقرئ قال حدثنا إبراهيم بن محمد المروزي بنيسابور قال حدثنا عبد الله بن مسلم الدمشقي قال حدثنا واقد بن عبد الله البصري عن معمر عن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عمر قال لما طعن عمر رضي الله عنه وأمر بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت له: يا أبة إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضى! فقال: سندوني سندوني فلما أن سندوه قال ما عسى أن يقولوا في علي بن أبي طالب؟! سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: " يا علي يدك في يدي يوم القيامة تدخل معي حيث أدخل ". ما عسى أن يقولوا في عثمان بن عفان؟! سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء " قلت: يا رسول الله لعثمان خاصة؟ أم للناس عامة؟ قال: " لعثمان خاصة ". ما عسى أن يقولوا في طلحة بن عبيد الله؟! سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وقد سقط رحله يقول: " من يسوي لي رحلي؟ وله الجنة ". فبدر طلحة رضي الله عنه حتى سوى رحله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا طلحة هذا جبريل صلى الله عليه يقرئك السلام ويقول لك: أنا معك يوم القيامة حتى أنجيك من أهوالها ". ما عسى أن يقولوا في الزبير بن العوام؟ ! رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نام فقام الزبير يذب عن وجهه حتى استيقظ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا عبد الله لم تزل؟ " قال: لم أزل، بأبي أنت وأمي! قال: " هذا جبريل صلى الله عليه يقرئك السلام ويقول لك: أنا معك يوم القيامة حتى أذب عن وجهك شر جهنم ". ما عسى أن يقولوا في سعد بن أبي وقاص؟! سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وقد أوتر قوسه أربع عشرة مرة فدفعها إليه ويقول: " ارم فداك أبي وأمي ". ما عسى أن يقولوا في عبد الرحمن بن عوف؟! رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فاطمة عليها السلام والحسن والحسين عليهما السلام يبكيان جوعا ويتضوران فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من يصليهما بشيء؟ "، فاطلع عبد الرحمن بن عوف بصحفة فيها حيس ورغيفان وبينهما إهالة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " كفاك الله أمر دنياك! فأما آخرتك فأنا لها ضامن ".