الموسوعة الحديثية


- استعملَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عتابَ بنَ أسيدٍ يعني عامَ الفتحِ سنةَ ثمانٍ، فأفردَ الحجَّ، ثم استعملَ أبا بكرٍ على الحجِّ سنةَ تسعٍ فأفردَ الحجَّ، ثم حجَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سنةَ عشرٍ فأفردَ الحجَّ، ثم استُخلِفَ أبو بكرٍ فبعثَ عمرَ فأفردَ، ثم حجَّ أبو بكرٍ فأفردَ الحجَّ ثم استُخلفَ عمرُ فبعثَ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ فأفردَ الحجَّ ثم حجَّ عمرُ سِنيَّهُ كلَّها فأفردَ الحجَّ، ثم استخلفَ عثمانُ فأفردَ الحجَّ، ثم حُصِرَ فأقامَ عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ للناسِ فأفردَ الحجَّ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/275
التخريج : أخرجه الدارقطني (2/239) ، والبيهقي (8968) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الإفراد بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (2/ 239)
14 - ونا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ومحمد بن مخلد قالا نا علي بن محمد بن معاوية البزاز نا عبد الله بن نافع عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم استعمل عتاب بن أسيد على الحج فأفرد ثم استعمل أبا بكر سنة تسع فأفرد الحج ثم حج رسول الله صلى الله عليه و سلم سنة عشر فأفرد الحج ثم توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم واستخلف أبو بكر فبعث عمر فأفرد الحج ثم حج أبو بكر فأفرد الحج وتوفي أبو بكر واستخلف عمر فبعث عبد الرحمن بن عوف فأفرد الحج ثم حج عمر سنيه كلها فأفرد الحج ثم توفي عمر واستخلف عثمان فأفرد الحج ثم حصر عثمان فأقام عبد الله بن عباس بالناس فأفرد بالحج

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (4/ 341)
8968- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا عبد الله بن نافع حدثنى نافع بن أبى نعيم عن نافع مولى عبد الله بن عمر قال : كانت الحديبية سنة ست بعد مقدم النبى -صلى الله عليه وسلم- المدينة فى ذى القعدة ، وكانت القضية فى ذى القعدة سنة سبع ، وكان الفتح فى رمضان سنة ثمان ، ثم خرج النبى -صلى الله عليه وسلم- من فوره إلى حنين والطائف ، فلما رجع فى شوال اعتمر من الجعرانة ، ثم حج عتاب بن أسيد فأقام للناس الحج استعمله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الحج ، ثم حج أبو بكر سنة تسع استعمله النبى -صلى الله عليه وسلم- ، ثم حج النبى -صلى الله عليه وسلم- سنة عشر من مقدمه المدينة وهى حجة الوداع . وفى هذا دلالة على أن أمر الفتح واستعمال عتاب بن أسيد ثم استعمال أبى بكر فى سنة تسع ثم حجه سنة عشر على ما قال الشافعى رحمه الله وهو مشهور فيما بين أهل المغازى مذكور فى الأحاديث الموصولة مفرقا.