الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في بعضِ خطبِه أو مواعظِه أَيُّهَا النَّاسُ لا تَشْغِلَنَّكُمْ دُنْياكُمْ عن آخِرَتِكُمْ ولا تُؤْثِرُوا أَهْوَاءَكُمْ على طاعةِ رَبِّكُمْ ولا تَجْعَلُوا إِيمَانَكُمْ ذَرِيعَةً إلى مَعَاصِيكُمْ وحاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أنْ تُحاسَبُوا ومَهِّدُوا لها قبلَ أنْ تُعَذَّبُوا وتَزَوَّدُوا لِلرَّحِيلِ قَبْلَ أنْ تُزْعَجُوا فإنما هو موْقِفُ عَدْلٍ واقْتِضَاءُ حقٍّ وسُؤَالٌ عن واجِبٍ ولقد أبْلَغَ في الإِعْذَارِ مَنْ تَقَدَّمَ في الإِنْذَارِ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 22
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع الهوى رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة

2 - يا عليُّ، إنَّ اللهَ أمرني أن أتَّخِذَ أبا بكرٍ والدًا، وعمرَ مشيرًا، وعثمانَ سندًا، وأنتَ ظهيرًا، أنتم قد أخذ اللهُ لكم الميثاقَ لا يحبكم إلا مؤمنٌ تقيٌّ، أنتم خلفاءُ أمَّتي، وعقدُ ذمتي

3 - يأيُّها النَّاسُ لا تَكُونُوا مِمَّنْ خَدَعَتْهُ العَاجِلَةُ وغَرَّتْهُ الأُمْنِيَةُ واسْتَهْوَتْهُ الخُدْعَةُ فَرَكِنَ إلى دَارٍ سَرِيعَةِ الزَّوَالِ وشِيكَةِ الانْتِقَالِ إنَّه لَمْ يَبْقَ من دُنْياكُمْ هذه في جَنْبِ ما مَضَى إِلا كَإِنَاخَةِ رَاكِبٍ أَوْ صُرَّةِ حالِبٍ فَعَلامَ تَعْرُجُونَ؟ ومَاذَا تَنْتَظِرُونَ فَكَأَنَّ واللَّهِ ما أَصْبَحْتُمْ فِيهِ لَمْ يَكُنْ ومَا تَصِيرُونَ إليه من الآخرةِ لَمْ يَزَلْ فَخُذُوا الأُهْبَةَ لأُزُوفِ النُّقْلَةِ وأَعِدُّوا الزَّادَ لِقُرْبِ الرِّحْلَةِ واعْلَمُوا أنَّ كُلَّ امْرِئٍ على ما قَدِمَ قَادِمٌ وعلى ما خَلَفَ نَادِمٌ

4 - أَيُّها الناسُ بسيطٌ الأملُ مُتَقَدِّمٌ حُلُولُ الأجلِ والمَعَادُ مِضْمَارُ العَمَلِ فَمُغْتَبِطٌ بِما احْتَقَبَ غَانِمٌ ومُبْتَئِسٌ بِمَا فَاتَهُ من العَمَلِ نَادِمٌ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ واليَأْسُ غِنًى والقَنَاعَةُ رَاحَةٌ والعُزْلَةُ عِبادَةٌ والعملُ كَنْزٌ والدُّنْيا مَعْدِنٌ واللهِ ما يَسُرُّنِي ما مَضَى من دُنْياكُمْ هذه بِأَهْدَابِ بُرْدِي هذا ولا ما بقيَ منها أشْبَهُ بِمَا مَضَى من الماءِ بِالماءِ وكُلٌّ إلى نفادٍ وشِيكٍ وزوالٍ قريبٍ فَبادِرُوا وأَنْتُمْ في مَهْلِ الأَنْفَاسِ وجُدَّةِ الأَحْلاسِ قَبْلَ أنْ تَأْخُذُوهُ بِالكَظْمِ فَلا يُغْنِي عَنْكُمُ النَّدَمُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 28
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الطمع رقائق وزهد - العزلة رقائق وزهد - القناعة جنائز وموت - الأمل والأجل
| أحاديث مشابهة

5 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ مُنْصَرَفِهِ من أُحُدٍ والنَّاسُ مُحَدِّقُونَ بِه وقَدِ اسْتَنَدَ إلى طَلْحَةَ أَيُّهَا النَّاسُ أَقْبِلُوا على ما كُلِّفْتُمُوهُ من إِصْلاحِ آخِرَتِكُمْ وأَعْرِضُوا عَمَّا ضُمِنَ لَكُمْ من أَمْرِ دُنْياكُمْ ولا تَسْتَعْمِلُوا جَوَارِحَ غُذِّيَتْ بِنِعْمَتِهِ في التَّعَرُّضِ لِسَخَطِهِ بِمَعْصِيَتِهِ واجْعَلُوا شُغُلَكُمُ التِمَاسَ مَغْفِرَتِهِ واصْرِفُوا هِمَمَكُمْ إلى التَّقَرُّبِ إليه بِطَاعَتِهِ إنَّه مَنْ بَدَأَ بِنَصِيبِهِ مِن الدنيا فاتَهُ نَصِيبُهُ من الآخِرَةِ ولا يُدْرِكُ منها ما يُرِيدُ ومن بَدَأَ بِنَصِيبِهِ من الآخِرَةِ وصَلَ إليه نَصِيبُهُ من الدُّنْيا وأَدْرَكَ من الآخِرَةِ ما يُرِيدُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 23
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مغازي - غزوة أحد رقائق وزهد - الوصايا النافعة مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
| أحاديث مشابهة

6 - أُهِدَيتْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هديَّةٌ وعنده أربعةٌ فقال : أنتم شركائي فيها

7 - كيفَ أنتمْ إذا كُنتُمْ مِن دينِكم فِي مِثْلِ القَمَرِ ليلةَ البدرِ، لا يُبصِرُهُ منكُم إلا البَصِيرُ

8 - إذا كان يومُ القيامةِ بعث اللهُ قومًا عليهم ثيابٌ خُضرٌ بأجنحةٍ خُضرٍ فيسقطون على حيطانِ الجنَّةِ فيُشرفُ عليهم خزنةُ الجنَّةِ فيقولون : ما أنتم ؟ قالوا : نحن قومٌ عبدنا اللهَ سرًّا فأدخلنا الجنَّةَ سرًّا
خلاصة حكم المحدث : وضع حميد بن علي بن هارون
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 312
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب جنة - ثياب أهل الجنة إحسان - الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - كيف أنتم إذا كان زمانٌ يكون الأميرُ فيهِ كالأسدِ الأسوَدِ، والحاكمُ فيهِ كالذئبِ الأمْعَطِ، والتاجرُ كالكلبِ الهرَّارِ، والمؤمنُ بينهم كالشاةِ الوَلْهَى بين الغنميْنِ، ليس لها مأوى؛ فكيف حالُ شاةٍ بين أسدٍ وذئبٍ وكلبٍ

10 - تَدْرونَ ما هذهِ التي فَوْقَكُم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: فإنَّها الرَّقِيعُ ، سَقْفٌ محفوظٌ، ومَوْجٌ مَكفوفٌ، هل تَدْرونَ كَمْ بينَكم وبينَها؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: بينَكم وبينَها مسيرةُ خمسِ مئةِ عامٍ، وبينَها وبينَ السَّماءِ الأُخرى مِثْلُ ذلكَ، حتَّى عَدَّ سَبْعَ سمواتٍ، وغِلَظُ كلِّ سماءٍ مسيرةُ خمسِ مئةِ عامٍ. ثم قال: هل تَدْرونَ ما فَوْقَ ذلكَ؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: فإنَّ فَوْقَ ذلكَ العرشَ، وبينَه وبينَ السَّماءِ السَّابعةِ مسيرةُ خمسِ مئةِ عامٍ، ثُمَّ قال: هل تَدْرونَ ما هذهِ التي تحتَكُم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: فإنَّها الأرضُ، وبينَها وبينَ الأرضِ التي تَلِيها خمسُ مئةِ عامٍ، حتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرَضِينَ، وغِلَظُ كلِّ أرضٍ خمسُ مئةِ عامٍ، ثم قال: والذي نفْسي بيدِهِ، لو أنَّكم دَلَّيتُمْ بحبلٍ إلى الأرضِ السَّابعةِ لَهَبَطَ على اللهِ، ثم قرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد: 3].

11 - قال عليٌّ : يا رسولَ اللهِ إذا أنت قُبِضْتَ من يُغسِّلُك ؟ وفيم نُكفِّنُك ؟ ومن يصلِّي عليك ؟ ومن يُدْخِلُك القبرَ ؟ فقال : يا عليُّ أما الغسلُ فغسِّلْني أنت، وابنَ عباسٍ يصبُّ الماءَ، وجبريلُ ثالثُكما فإذا أنتم فرغتم من غسلي فكفِّنونى في ثلاثةِ أثوابٍ جددٍ، وجبريلُ يأتيني بحنوطٍ منَ الجنةِ، فإذا أنتم وضعتموني على السريرِ فضعوني في المسجدِ واخرجوا عني، فإنَّ أولَ من يصلِّي عليَّ ربُّ العالمين من فوقِ عرشِه، ثم جبريلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ؛ ثم الملائكةُ زمرًا زمرًا، ثم ادخلوا فقوموا صفوفًا لا يتقدَّمُ عليَّ أحدٌ فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ثم أدخلوه المسجدَ ووضعوه في المسجدِ وخرج الناسُ عنه، فأولُ من صلَّى عليْهِ الربُّ من فوقِ عرشِه …
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله وابن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي
الصفحة أو الرقم : 51
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة

12 - كُنتُ على البابِ يَومَ الشُّورى، فارتَفَعتِ الأصواتُ، فسَمِعتُ علِيًّا يَقولُ: بايَعَ الناسُ لِأبي بَكرٍ، وأنا واللهِ أوْلى بالأمْرِ منه، فسَمِعتُ وأطَعتُ؛ مَخافةَ أنْ يَرجِعَ الناسُ كُفَّارًا يَضرِبُ بَعضُهم رِقابَ بَعضٍ، ثم بايَعَ الناسُ عُمَرَ وأنا أوْلى منه، ثم أنتُم تُريدونَ أنْ تُبايعوا عُثمانَ، إذَنْ أسمَعُ وأُطيعُ.

13 - بينما نحنُ حولَ حذيفةَ إذ قال : كيف أنتم لو قد خرج أهلُ بيتِ نبيِّكم فرقتيْنِ يضربُ بعضهم وجوهَ بعضٍ بالسيفِ ؟ فقلنا : يا أبا عبدِ اللهِ إنَّ ذلك لكائنٌ ؟ قال : إي والذي بعث محمدًا بالحقِّ، فقلتُ لهُ : فما أصنعُ ؟ قال : انظروا إلى الفرقَةِ التي تدعو إلى عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فالزَمُوها

14 - من حفظ على أمَّتي أربعين حديثًا فيما ينفَعُهم من أمرِ دِينِهم بُعِثَ يومَ القيامةِ مع العلماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ سبعين درجةً، اللهُ أعلمُ ما بين الدرجتيْنِ
خلاصة حكم المحدث : الظاهر أنه من وضع الحصين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/595
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم علم - فضل الفقه على العبادة علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - أيُّها الناسُ إنَّما أنتُمْ خلَفٌ ماضينَ وبقيةٌ متقدمينَ كانُوا أكثرَ مِنكُمْ بسطةً وأعظمَ سطوةً أُزعِجوا عَنها أسكنَ ما كانُوا إليها وغدرَتْ بِهِمْ أوثقَ ما كانوا بِهَا فلمْ تُغنِ عنهُمْ قوةُ عشيرةٍ ولا قُبِلَ مِنهمْ بذلُ فديةٍ فارحِلُوا نفوسَكمْ بزادٍ مبلغٍ قبلَ أنْ تُؤخَذوا على فجأةٍ وقدْ غفلتُمْ عنِ الاستعدادِ ولا يُغني الندمُ وقدْ جفَّ القلمُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 20
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا قدر - جف القلم على علم الله
| أحاديث مشابهة

16 - كان بأرضنا حبر منَ اليهودِ يقال له ابنُ شهلا، فالتقيتُ أنا وهو فقال إنِّي أجدُ في كتابِ اللهِ أنَّ أصحابَ الفردوسِ قومٌ يعبدون ربَّهم على وجوههم، لا واللهِ ما أعلمُ هذه الصفةَ إلا فينا معشرَ يهودٍ، وأجد نبيًّا يخرجُ منَ اليمنِ لا نراه يخرجُ إلا منا قال عديٌّ : فواللهِ ما لبثتُ حتى بلغنا أنَّ رجلًا من بني هاشمٍ قد تنبأَ، فذكرتُ حديثَ ابنَ شهلا، فخرجتُ إليه فإذا هو ومن تبعَه يسجدون على وجوهِهم ويزعمونَ أنَّ إلههم في السماءِ

17 - كنتُ على البابِ يَومَ الشُّورى، فارتَفَعتِ الأصواتُ، فسمِعتُ عليًّا يقولُ: بايَعَ الناسُ لأبي بَكرٍ، وأنا وَاللهِ أَوْلى بالأمْرِ منه وأحَقُّ به. فسمِعتُ وأطَعتُ؛ مَخافةَ أنْ يَرجِعَ الناسُ كُفَّارًا يَضرِبُ بعضُهم رِقابَ بعضٍ. ثمَّ بايَعَ الناسُ عُمرَ، وأنا وَاللهِ أَوْلى بالأمْرِ منه، فسمِعتُ وأطَعتُ؛ مَخافةَ أنْ يَضرِبَ بعضُهم رِقابَ بعضٍ. ثمَّ أنتُم تُريدونَ أنْ تُبايِعوا عُثمانَ، إذَنْ أسمَعُ وأُطيعُ؛ إنَّ عُمرَ جعَلَني في خَمسةٍ لا يَعرِفُ لي فَضلًا عليهم، ولا يَعرِفونَه لي، كلُّنا في شَرعٍ سَواءٌ، وايْمُ اللهِ ، لو أشاءُ أنْ أتَكلَّمَ فثَمَّ لا يَستَطيعُ عَرَبيُّهم ولا عَجميُّهم رَدَّه، نَشَدتُكم باللهِ، أفيكم أحَدٌ آخَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَيري؟ قالوا: لا. ثمَّ قال: نَشَدتُكم باللهِ، أفيكم أحَدٌ له عَمٌّ مِثلُ عَمِّي حَمزةَ؟ قالوا: اللَّهمَّ لا. فقال: أفيكم أحَدٌ له أخٌ مِثلُ أخي جَعفَرٍ ذي الجَناحَينِ المُوَشَّى بالجَوهَرِ، يَطيرُ بهما في الجنَّةِ؟ قالوا: لا. قال: أفيكم أحَدٌ مِثلُ سِبطَيَّ الحسَنِ والحُسَينِ سيِّدَيْ شَبابِ أهلِ الجنَّةِ؟ قالوا: لا. قال: أفيكم أحَدٌ له زَوجةٌ مِثلُ زَوجَتي؟ قالوا: لا. قال: أفيكم أحَدٌ كان أقتَلَ لمُشرِكي قُرَيشٍ عِندَ كلِّ شَديدةٍ تَنزِلُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنِّي؟ قالوا: لا.
خلاصة حكم المحدث : منكر غير صحيح وحاشا أمير المؤمنين من قول هذا
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/441
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
| أحاديث مشابهة

18 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ. قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها

19 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا ، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
 

1 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في بعضِ خطبِه أو مواعظِه أَيُّهَا النَّاسُ لا تَشْغِلَنَّكُمْ دُنْياكُمْ عن آخِرَتِكُمْ ولا تُؤْثِرُوا أَهْوَاءَكُمْ على طاعةِ رَبِّكُمْ ولا تَجْعَلُوا إِيمَانَكُمْ ذَرِيعَةً إلى مَعَاصِيكُمْ وحاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أنْ تُحاسَبُوا ومَهِّدُوا لها قبلَ أنْ تُعَذَّبُوا وتَزَوَّدُوا لِلرَّحِيلِ قَبْلَ أنْ تُزْعَجُوا فإنما هو موْقِفُ عَدْلٍ واقْتِضَاءُ حقٍّ وسُؤَالٌ عن واجِبٍ ولقد أبْلَغَ في الإِعْذَارِ مَنْ تَقَدَّمَ في الإِنْذَارِ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 22
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع الهوى رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة

2 - يا عليُّ، إنَّ اللهَ أمرني أن أتَّخِذَ أبا بكرٍ والدًا، وعمرَ مشيرًا، وعثمانَ سندًا، وأنتَ ظهيرًا، أنتم قد أخذ اللهُ لكم الميثاقَ لا يحبكم إلا مؤمنٌ تقيٌّ، أنتم خلفاءُ أمَّتي، وعقدُ ذمتي
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/327 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/345)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14/29)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/402)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - يأيُّها النَّاسُ لا تَكُونُوا مِمَّنْ خَدَعَتْهُ العَاجِلَةُ وغَرَّتْهُ الأُمْنِيَةُ واسْتَهْوَتْهُ الخُدْعَةُ فَرَكِنَ إلى دَارٍ سَرِيعَةِ الزَّوَالِ وشِيكَةِ الانْتِقَالِ إنَّه لَمْ يَبْقَ من دُنْياكُمْ هذه في جَنْبِ ما مَضَى إِلا كَإِنَاخَةِ رَاكِبٍ أَوْ صُرَّةِ حالِبٍ فَعَلامَ تَعْرُجُونَ؟ ومَاذَا تَنْتَظِرُونَ فَكَأَنَّ واللَّهِ ما أَصْبَحْتُمْ فِيهِ لَمْ يَكُنْ ومَا تَصِيرُونَ إليه من الآخرةِ لَمْ يَزَلْ فَخُذُوا الأُهْبَةَ لأُزُوفِ النُّقْلَةِ وأَعِدُّوا الزَّادَ لِقُرْبِ الرِّحْلَةِ واعْلَمُوا أنَّ كُلَّ امْرِئٍ على ما قَدِمَ قَادِمٌ وعلى ما خَلَفَ نَادِمٌ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 27 التخريج : أخرجه الودعاني في ((الأربعون الودعانية)) (ص55)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
| أحاديث مشابهة

4 - أَيُّها الناسُ بسيطٌ الأملُ مُتَقَدِّمٌ حُلُولُ الأجلِ والمَعَادُ مِضْمَارُ العَمَلِ فَمُغْتَبِطٌ بِما احْتَقَبَ غَانِمٌ ومُبْتَئِسٌ بِمَا فَاتَهُ من العَمَلِ نَادِمٌ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ واليَأْسُ غِنًى والقَنَاعَةُ رَاحَةٌ والعُزْلَةُ عِبادَةٌ والعملُ كَنْزٌ والدُّنْيا مَعْدِنٌ واللهِ ما يَسُرُّنِي ما مَضَى من دُنْياكُمْ هذه بِأَهْدَابِ بُرْدِي هذا ولا ما بقيَ منها أشْبَهُ بِمَا مَضَى من الماءِ بِالماءِ وكُلٌّ إلى نفادٍ وشِيكٍ وزوالٍ قريبٍ فَبادِرُوا وأَنْتُمْ في مَهْلِ الأَنْفَاسِ وجُدَّةِ الأَحْلاسِ قَبْلَ أنْ تَأْخُذُوهُ بِالكَظْمِ فَلا يُغْنِي عَنْكُمُ النَّدَمُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 28
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الطمع رقائق وزهد - العزلة رقائق وزهد - القناعة جنائز وموت - الأمل والأجل
| أحاديث مشابهة

5 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ مُنْصَرَفِهِ من أُحُدٍ والنَّاسُ مُحَدِّقُونَ بِه وقَدِ اسْتَنَدَ إلى طَلْحَةَ أَيُّهَا النَّاسُ أَقْبِلُوا على ما كُلِّفْتُمُوهُ من إِصْلاحِ آخِرَتِكُمْ وأَعْرِضُوا عَمَّا ضُمِنَ لَكُمْ من أَمْرِ دُنْياكُمْ ولا تَسْتَعْمِلُوا جَوَارِحَ غُذِّيَتْ بِنِعْمَتِهِ في التَّعَرُّضِ لِسَخَطِهِ بِمَعْصِيَتِهِ واجْعَلُوا شُغُلَكُمُ التِمَاسَ مَغْفِرَتِهِ واصْرِفُوا هِمَمَكُمْ إلى التَّقَرُّبِ إليه بِطَاعَتِهِ إنَّه مَنْ بَدَأَ بِنَصِيبِهِ مِن الدنيا فاتَهُ نَصِيبُهُ من الآخِرَةِ ولا يُدْرِكُ منها ما يُرِيدُ ومن بَدَأَ بِنَصِيبِهِ من الآخِرَةِ وصَلَ إليه نَصِيبُهُ من الدُّنْيا وأَدْرَكَ من الآخِرَةِ ما يُرِيدُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 23
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مغازي - غزوة أحد رقائق وزهد - الوصايا النافعة مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
| أحاديث مشابهة

6 - أُهِدَيتْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هديَّةٌ وعنده أربعةٌ فقال : أنتم شركائي فيها
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 250 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 92)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 328) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته هبة وهدية - قبول الهدية هبة وهدية - ما لا يرد من الهدية هبة وهدية - من أهدي له وعنده جلساؤه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - أين أنتم عن القواقلِ ؟ يريدُ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ والمعوِّذتينِ
خلاصة حكم المحدث : ما أبعد أن يكون هذا من اختلاق محمد ابن علي الغزنوي
الراوي : شيخ | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/652 التخريج : لم نقف عليه إلا عند الذهبي في ((ميزان الاعتدال )) (3/652).
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الكافرون فضائل سور وآيات - سورة الناس
|أصول الحديث

8 - كيفَ أنتمْ إذا كُنتُمْ مِن دينِكم فِي مِثْلِ القَمَرِ ليلةَ البدرِ، لا يُبصِرُهُ منكُم إلا البَصِيرُ
خلاصة حكم المحدث : [منكر]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 7/58 التخريج : أخرجه البزار (8640) باختلاف يسير، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (175)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (24/37) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - إذا كان يومُ القيامةِ بعث اللهُ قومًا عليهم ثيابٌ خُضرٌ بأجنحةٍ خُضرٍ فيسقطون على حيطانِ الجنَّةِ فيُشرفُ عليهم خزنةُ الجنَّةِ فيقولون : ما أنتم ؟ قالوا : نحن قومٌ عبدنا اللهَ سرًّا فأدخلنا الجنَّةَ سرًّا
خلاصة حكم المحدث : وضع حميد بن علي بن هارون
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 312 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/302)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/251)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب جنة - ثياب أهل الجنة إحسان - الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

10 - كيف أنتم إذا كان زمانٌ يكون الأميرُ فيهِ كالأسدِ الأسوَدِ، والحاكمُ فيهِ كالذئبِ الأمْعَطِ، والتاجرُ كالكلبِ الهرَّارِ، والمؤمنُ بينهم كالشاةِ الوَلْهَى بين الغنميْنِ، ليس لها مأوى؛ فكيف حالُ شاةٍ بين أسدٍ وذئبٍ وكلبٍ

11 - تَدْرونَ ما هذهِ التي فَوْقَكُم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: فإنَّها الرَّقِيعُ ، سَقْفٌ محفوظٌ، ومَوْجٌ مَكفوفٌ، هل تَدْرونَ كَمْ بينَكم وبينَها؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: بينَكم وبينَها مسيرةُ خمسِ مئةِ عامٍ، وبينَها وبينَ السَّماءِ الأُخرى مِثْلُ ذلكَ، حتَّى عَدَّ سَبْعَ سمواتٍ، وغِلَظُ كلِّ سماءٍ مسيرةُ خمسِ مئةِ عامٍ. ثم قال: هل تَدْرونَ ما فَوْقَ ذلكَ؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: فإنَّ فَوْقَ ذلكَ العرشَ، وبينَه وبينَ السَّماءِ السَّابعةِ مسيرةُ خمسِ مئةِ عامٍ، ثُمَّ قال: هل تَدْرونَ ما هذهِ التي تحتَكُم؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قال: فإنَّها الأرضُ، وبينَها وبينَ الأرضِ التي تَلِيها خمسُ مئةِ عامٍ، حتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرَضِينَ، وغِلَظُ كلِّ أرضٍ خمسُ مئةِ عامٍ، ثم قال: والذي نفْسي بيدِهِ، لو أنَّكم دَلَّيتُمْ بحبلٍ إلى الأرضِ السَّابعةِ لَهَبَطَ على اللهِ، ثم قرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد: 3].
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي
الصفحة أو الرقم : 74 التخريج : أخرجه الترمذي (3298)، وأحمد (8814) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الحديد خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - قال عليٌّ : يا رسولَ اللهِ إذا أنت قُبِضْتَ من يُغسِّلُك ؟ وفيم نُكفِّنُك ؟ ومن يصلِّي عليك ؟ ومن يُدْخِلُك القبرَ ؟ فقال : يا عليُّ أما الغسلُ فغسِّلْني أنت، وابنَ عباسٍ يصبُّ الماءَ، وجبريلُ ثالثُكما فإذا أنتم فرغتم من غسلي فكفِّنونى في ثلاثةِ أثوابٍ جددٍ، وجبريلُ يأتيني بحنوطٍ منَ الجنةِ، فإذا أنتم وضعتموني على السريرِ فضعوني في المسجدِ واخرجوا عني، فإنَّ أولَ من يصلِّي عليَّ ربُّ العالمين من فوقِ عرشِه، ثم جبريلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ؛ ثم الملائكةُ زمرًا زمرًا، ثم ادخلوا فقوموا صفوفًا لا يتقدَّمُ عليَّ أحدٌ فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ثم أدخلوه المسجدَ ووضعوه في المسجدِ وخرج الناسُ عنه، فأولُ من صلَّى عليْهِ الربُّ من فوقِ عرشِه …
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله وابن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي
الصفحة أو الرقم : 51
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة

13 - مُرَّ بجنازةٍ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أثنَوا عليها فقالوا كانَ ما علِمنا يحبُّ اللَّهَ ورسولَهُ وأثنَوا عليهِ خيرًا فقالَ وجبَت ثمَّ مُرَّ عليهِ بجنازةٍ فقالَ أثنُوا عليهِ فقالوا بئسَ المرءُ كانَ في دينِ اللَّهِ, فقالَ وجبَت, أنتُمْ شُهَداءُ اللَّهِ في الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 3/1424 التخريج : أخرجه البخاري (1367)، ومسلم (949)، والترمذي (1058)، والنسائي (1932)، وابن ماجه (1491)، وأحمد (12938)، والبيهقي (7436) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الثناء الحسن جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

14 - كُنتُ على البابِ يَومَ الشُّورى، فارتَفَعتِ الأصواتُ، فسَمِعتُ علِيًّا يَقولُ: بايَعَ الناسُ لِأبي بَكرٍ، وأنا واللهِ أوْلى بالأمْرِ منه، فسَمِعتُ وأطَعتُ؛ مَخافةَ أنْ يَرجِعَ الناسُ كُفَّارًا يَضرِبُ بَعضُهم رِقابَ بَعضٍ، ثم بايَعَ الناسُ عُمَرَ وأنا أوْلى منه، ثم أنتُم تُريدونَ أنْ تُبايعوا عُثمانَ، إذَنْ أسمَعُ وأُطيعُ.

15 - بينما نحنُ حولَ حذيفةَ إذ قال : كيف أنتم لو قد خرج أهلُ بيتِ نبيِّكم فرقتيْنِ يضربُ بعضهم وجوهَ بعضٍ بالسيفِ ؟ فقلنا : يا أبا عبدِ اللهِ إنَّ ذلك لكائنٌ ؟ قال : إي والذي بعث محمدًا بالحقِّ، فقلتُ لهُ : فما أصنعُ ؟ قال : انظروا إلى الفرقَةِ التي تدعو إلى عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ فالزَمُوها

16 - من حفظ على أمَّتي أربعين حديثًا فيما ينفَعُهم من أمرِ دِينِهم بُعِثَ يومَ القيامةِ مع العلماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ سبعين درجةً، اللهُ أعلمُ ما بين الدرجتيْنِ
خلاصة حكم المحدث : الظاهر أنه من وضع الحصين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/595 التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (1/209)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/222) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1725).
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم علم - فضل الفقه على العبادة علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم استأذنَ أبا بَكرٍ وعمرَ في أمرٍ فقالَ: أشيروا فقالا: اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ. فقالَ: ادعوا معاويةَ أحضِروهُ أمرَكم فإنَّهُ قويٌّ أمينٌ
خلاصة حكم المحدث : [روي مرسلاً] وهذا من مناكير نعيم بن حماد
الراوي : عبدالله بن بسر | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 4/310 التخريج : أخرجه البزار (3507) واللفظ له، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1110)، والآجري في ((الشريعة)) (1941)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (2776)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 18) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان
|أصول الحديث

18 - أيُّها الناسُ إنَّما أنتُمْ خلَفٌ ماضينَ وبقيةٌ متقدمينَ كانُوا أكثرَ مِنكُمْ بسطةً وأعظمَ سطوةً أُزعِجوا عَنها أسكنَ ما كانُوا إليها وغدرَتْ بِهِمْ أوثقَ ما كانوا بِهَا فلمْ تُغنِ عنهُمْ قوةُ عشيرةٍ ولا قُبِلَ مِنهمْ بذلُ فديةٍ فارحِلُوا نفوسَكمْ بزادٍ مبلغٍ قبلَ أنْ تُؤخَذوا على فجأةٍ وقدْ غفلتُمْ عنِ الاستعدادِ ولا يُغني الندمُ وقدْ جفَّ القلمُ
خلاصة حكم المحدث : [موضوع، كما في كتاب تاريخ الإسلام 10/ 760]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : الأربعون الودعانية
الصفحة أو الرقم : 20
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا قدر - جف القلم على علم الله
| أحاديث مشابهة

19 - أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةِ جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقرأَ عليْهِ القرآنَ فَكأنَّهُ رقَّ لَهُ فبلغَ ذلِكَ أبا جَهلٍ فأتاهُ فقالَ يا عمُّ إنَّ قومَكَ يرونَ أن يجمعوا لَكَ مالًا. قال: لِمَ؟ قالَ: ليُعطوكَ فإنَّكَ أتيتَ محمَّدًا لتعرضَ لما قبلَهُ قالَ: قد علِمَتْ أنِّي من أَكثرِها مالًا. قالَ: فقيلَ فيهِ قولًا يبلغُ قومَكَ أنَّكَ منْكِرٌ لها أو أنَّكَ كارِهٌ لَهُ قالَ: وماذا أقولُ؟ فواللَّهِ ما فيكم رجلٌ أعلمَ بالأشعارِ منِّي، ولا أعلمَ برجزهِ ولا بقصيدِهِ منِّي ولا بأشعارِ الجنِّ واللَّهِ ما يشبِهُ الَّذي يقولُ شيئًا من هذا وواللَّهِ إنَّ لقولِهِ الَّذي يقولُ حلاوةً، وإنَّ عليْهِ لطلاوةً وإنَّهُ لمثمرٌ أعلاهُ مغدِقٌ أسفلُهُ وإنَّهُ ليعلو وما يُعلى، وإنَّهُ ليَحطِمُ ما تحتَهُ قالَ: لا يرضى عنْكَ قومُكَ حتَّى تقولَ فيهِ. قالَ فدَعني حتَّى أفَكِّرَ فيه، فلمَّا فَكَّرَ قالَ هذا سِحرٌ يؤثَرُ بأثرُهِ عن غيرِهِ فنزلَت: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا يعني الآياتِ
خلاصة حكم المحدث : روي مرسلاً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/154 التخريج : أخرجه الحاكم (3872)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (134) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المدثر قرآن - أسباب النزول قرآن - القرآن كلام الله قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

20 - كان بأرضنا حبر منَ اليهودِ يقال له ابنُ شهلا، فالتقيتُ أنا وهو فقال إنِّي أجدُ في كتابِ اللهِ أنَّ أصحابَ الفردوسِ قومٌ يعبدون ربَّهم على وجوههم، لا واللهِ ما أعلمُ هذه الصفةَ إلا فينا معشرَ يهودٍ، وأجد نبيًّا يخرجُ منَ اليمنِ لا نراه يخرجُ إلا منا قال عديٌّ : فواللهِ ما لبثتُ حتى بلغنا أنَّ رجلًا من بني هاشمٍ قد تنبأَ، فذكرتُ حديثَ ابنَ شهلا، فخرجتُ إليه فإذا هو ومن تبعَه يسجدون على وجوهِهم ويزعمونَ أنَّ إلههم في السماءِ

21 - كنتُ على البابِ يَومَ الشُّورى، فارتَفَعتِ الأصواتُ، فسمِعتُ عليًّا يقولُ: بايَعَ الناسُ لأبي بَكرٍ، وأنا وَاللهِ أَوْلى بالأمْرِ منه وأحَقُّ به. فسمِعتُ وأطَعتُ؛ مَخافةَ أنْ يَرجِعَ الناسُ كُفَّارًا يَضرِبُ بعضُهم رِقابَ بعضٍ. ثمَّ بايَعَ الناسُ عُمرَ، وأنا وَاللهِ أَوْلى بالأمْرِ منه، فسمِعتُ وأطَعتُ؛ مَخافةَ أنْ يَضرِبَ بعضُهم رِقابَ بعضٍ. ثمَّ أنتُم تُريدونَ أنْ تُبايِعوا عُثمانَ، إذَنْ أسمَعُ وأُطيعُ؛ إنَّ عُمرَ جعَلَني في خَمسةٍ لا يَعرِفُ لي فَضلًا عليهم، ولا يَعرِفونَه لي، كلُّنا في شَرعٍ سَواءٌ، وايْمُ اللهِ ، لو أشاءُ أنْ أتَكلَّمَ فثَمَّ لا يَستَطيعُ عَرَبيُّهم ولا عَجميُّهم رَدَّه، نَشَدتُكم باللهِ، أفيكم أحَدٌ آخَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَيري؟ قالوا: لا. ثمَّ قال: نَشَدتُكم باللهِ، أفيكم أحَدٌ له عَمٌّ مِثلُ عَمِّي حَمزةَ؟ قالوا: اللَّهمَّ لا. فقال: أفيكم أحَدٌ له أخٌ مِثلُ أخي جَعفَرٍ ذي الجَناحَينِ المُوَشَّى بالجَوهَرِ، يَطيرُ بهما في الجنَّةِ؟ قالوا: لا. قال: أفيكم أحَدٌ مِثلُ سِبطَيَّ الحسَنِ والحُسَينِ سيِّدَيْ شَبابِ أهلِ الجنَّةِ؟ قالوا: لا. قال: أفيكم أحَدٌ له زَوجةٌ مِثلُ زَوجَتي؟ قالوا: لا. قال: أفيكم أحَدٌ كان أقتَلَ لمُشرِكي قُرَيشٍ عِندَ كلِّ شَديدةٍ تَنزِلُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنِّي؟ قالوا: لا.
خلاصة حكم المحدث : منكر غير صحيح وحاشا أمير المؤمنين من قول هذا
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/441
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
| أحاديث مشابهة

22 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ. إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ. قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
خلاصة حكم المحدث : منكر غريب
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/104 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (8)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (10/ 276) بنحوه، وابن حبان (7124) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره مناقب وفضائل - سلمان الفارسي إيمان - الكرامات والأولياء صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا ، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع وأبو معاذ مجهول
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/515 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((طبقات المحدثين بأصبهان)) (1/ 218)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 76) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم النبوة في ظهره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب مناقب وفضائل - سلمان الفارسي صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

24 - انزِلوا قبرَه وأنتُم عبيدُ اللهِ. فقبَرْنا أخانا، وصعدْنا وقد أُبدِلَتْ أسماؤُنا.
خلاصة حكم المحدث : مع صحة إسناده هو منكر من القول
الراوي : عبدالله بن الحارث | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/209 التخريج : أخرجه البيهقي (19796) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأسماء المنهي عنها والمكروهة أسماء - من غير النبي اسمه دفن ومقابر - وجوب الدفن أسماء - الأسماء المستحبة دفن ومقابر - آداب المقبرة
|أصول الحديث

25 - كانت خطبةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إن الدُنيا عرضٌ حاضِرٌ يأكلُ منها البرُ والفاجرُ, وإن الآخرةَ وعدٌ صادقٌ يقضِي فيها ملكٌ قادرٌ, ألا وإِنَّ الخيرَ كلهُ بحذافيرهِ في الجنةِ, ألا وإن الشرَ كلهُ بحذافيرهِ في النارِ, واعملوا وأنتُم من اللهِ على حذرٍ, واعلموا أنكم معرضون على أعمالكُم وأنكم ملاقو اللهِ ربكم لابدَّ منهُ, فمنْ يعملْ مثقالَ ذرةٍ خيرا يرهُ, ومن يعملء مثقالَ ذرّةٍ شرا يرهُ.
خلاصة حكم المحدث : مع ضعفه في سنده انقطاع
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 3/1144 التخريج : أخرجه البيهقي (5874) بلفظه، والطبراني (7/ 288)، (7158) مختصرا ببعض لفظه، وأبو نعيم الأصبهاني ((حلية الأولياء)) (1/ 264) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جهنم - صفة جهنم وعظمها رقائق وزهد - الزهد في الدنيا قيامة - العرض جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث