الموسوعة الحديثية


- كُنتُ على البابِ يَومَ الشُّورى، فارتَفَعتِ الأصواتُ، فسَمِعتُ علِيًّا يَقولُ: بايَعَ الناسُ لِأبي بَكرٍ، وأنا واللهِ أوْلى بالأمْرِ منه، فسَمِعتُ وأطَعتُ؛ مَخافةَ أنْ يَرجِعَ الناسُ كُفَّارًا يَضرِبُ بَعضُهم رِقابَ بَعضٍ، ثم بايَعَ الناسُ عُمَرَ وأنا أوْلى منه، ثم أنتُم تُريدونَ أنْ تُبايعوا عُثمانَ، إذَنْ أسمَعُ وأُطيعُ.