الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أتيتُ خالتي ميمونةَ بنتَ الحارثِ فبِتُّ عندها فوجدتُ ليلتها تلكَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العِشَاءَ ثم دخلَ بيتَهُ فوضعَ رأسَهُ على وسادةٍ من أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ فجئتُ فوضعتُ رأسي على ناحيةٍ منها فاستيقظَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنظرَ فإذا عليهِ ليلٌ فسبَّحَ وكبَّرَ حتى نامَ ثم استيقظَ وقد ذهبَ شطرُ الليلِ أو قالَ ثلثاهُ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقَضَى حاجتَه ثم جاءَ إلى قِرْبَةٍ على شَجْبٍ فيها ماءٌ فمضمضَ ثلاثًا واستنشقَ ثلاثًا وغسلَ وجهَه ثلاثًا وذراعَيهِ ثلاثًا ثلاثًا ومسحَ برأسِهِ وأذنيهِ ثم غسلَ قدمَيهِ قال يزيدُ : حسبتُه قال ثلاثًا ثلاثًا ثم أَتَى مُصلَّاهُ فقمتُ وصنعتُ كما صنعَ ثم جئتُ فقمتُ عن يسارِه وأنا أُريدُ أن أُصلِّيَ بصلاتِهِ فأَمْهَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى إذا عرفَ أني أُريدُ أن أُصلِّيَ بصلاتِهِ لفتَ يمينَهُ فأخذَ بأُذُني فأدارني حتى أقامني عن يمينِهِ فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما رَأَى أنَّ عليهِ ليلًا ركعتينِ فلمَّا ظنَّ أنَّ الفجرَ قد دَنَا قام فصلَّى سِتَّ ركعاتٍ أَوْتَرَ بالسابعةِ حتى إذا أضاءَ الفجرُ قام فصلَّى ركعتينِ ثم وضعَ جنبَه فنامَ حتى سمعتُ فخيخَه ثم جاءهُ بلالٌ فآذنهُ بالصلاةِ فخرجَ فصلَّى وما مسَّ ماءً فقلتُ لسعيدِ بنِ جبيرٍ : ما أحسنَ هذا فقال سعيدُ بنُ جبيرٍ : أما واللهِ لقد قلتُ ذاكَ لابنِ عباسٍ فقال : مَهْ إنها ليستْ لكَ ولا لأصحابِكَ إنَّها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنهُ كان يحفظُ
 

1 - لا تأذنُ امرأةٌ في بيتِ زوجِها إلَّا بإذنِهِ ولا تقومُ من فراشِها فتصلِّيَ تطوُّعًا إلَّا بإذنِه
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/267 التخريج : أخرجه الطبراني (11/404) (12144)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - عشرة النساء صلاة - النوافل المطلقة
|أصول الحديث

2 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُئِلَ عن الرجلِ يخيل إليه في صلاتِه أنه أحدث في صلاتِه ولم يُحدثْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إن الشيطانَ يأتِي أحدَكم وهو في صلاتِه حتى يفتحَ مقعدتَه فيخَيَّلُ إليه أنه أحدث ولم يحدثْ فإذا وجد أحدُكم ذلك فلا ينصرفْ حتى يسمعَ صوتَ ذلك بأذنِه أو يجدَ ريحَ ذلك بأنفِه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/247 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 222) (11556) واللفظ له، وأبو عبيد في ((الطهور)) (410)، وابن شاذان في ((مشيخته الصغرى)) (36) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الوسوسة في الصلاة صلاة - شروط الصلاة طهارة - لا يزول اليقين بالشك وضوء - نواقض الوضوء علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - ما نُصِر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في موطنٍ نَصْرَهُ يومَ أُحُدٍ، فأُنكِرَ ذلك عليه، فقال: بيني وبين مَن يُنكِرُ كتابُ اللهِ؛ إنَّ اللهَ يقولُ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} [آل عمران: 152]، قال ابنُ عبَّاسٍ: والحَسُّ: القتلُ، ولقد كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولأصحابِهِ أوَّلُ النهارِ حتى قُتِل مِن أصحابِ المشرِكينَ سبعةٌ أو تسعةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/182 التخريج : أخرجه أحمد (2609)، والطبراني (10/364) (10731)، والحاكم (3163) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران مغازي - غزوة أحد
|أصول الحديث

4 - ما نَصَرَ اللهُ في مَوطِنٍ كما نَصَرَ يَومَ أُحُدٍ. فأنكَرْنا ذلك! فقال ابنُ عبَّاسٍ: بَيني وبَينَ مَن أنكَرَ ذلك كِتابُ اللهِ، إنَّ اللهَ يَقولُ في يَومِ أُحُدٍ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} [آل عمران: 152]، يَقولُ ابنُ عبَّاسٍ: والحَسُّ: القَتلُ. {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ} [آل عمران: 152]، إلى قَولِه: {وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 152]، وإنَّما عَنى بهذا الرُّماةَ، وذلك أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقامَهم في مَوضِعٍ، ثم قال: احمُوا ظُهورَنا، فإنْ رَأيتُمونا نُقتَلُ فلا تَنصُرونا، وإنْ رَأيتُمونا قد غَنِمْنا فلا تَشْرَكونا. فلَمَّا غَنِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأباحوا عَسكَرَ المُشرِكينَ أكَبَّتِ الرُّماةُ جَميعًا في العَسكَرِ يَنهَبونَ، ولقدِ التَقَتْ صُفوفُ أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فهم هكذا -وشَبَّكَ بَينَ يَدَيْه- وانتَشَبوا، فلَمَّا أخَلَّ الرُّماةُ تلكَ الخَلَّةَ التي كانوا فيها، دَخَلتِ الخَيلُ مِن ذلك المَوضِعِ على أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فضَرَبَ بَعضُهم بَعضًا والتَبَسوا، وقُتِلَ مِنَ المُسلِمينَ ناسٌ كَثيرٌ، وقد كانَ لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابِه أوَّلُ النَّهارِ، حتى قُتِلَ مِن أصحابِ لِواءِ المُشرِكينَ سَبعةٌ أو تِسعةٌ، وجالَ المُسلِمونَ جَولةً نَحوَ الجَبَلِ ولم يَبلُغوا -حيث يَقولُ الناسُ- الغارَ، إنَّما كانوا تَحتَ المِهراسِ ، وصاحَ الشَّيطانُ: قُتِلَ مُحمدٌ. فلم يُشَكَّ فيه أنَّه حَقٌّ، فما زِلنا كذلك ما نَشُكُّ أنَّه حَقٌّ، حتى طَلَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَينَ السَّعدَيْنِ، نَعرِفُه بتَكَفُّئِه إذا مَشى، قال: ففَرِحْنا حتى كأنَّه لم يُصِبْنا ما أصابَنا، قال: فرَقيَ نَحوَنا وهو يَقولُ: اشتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قَومٍ دَمَّوْا وَجهَ رَسولِ اللهِ. ويَقولُ مَرَّةً أُخرى: اللَّهمَّ إنَّه ليس لهم أنْ يَعلونا. حتى انتَهى إلينا، فمَكَثَ ساعةً، فإذا أبو سُفيانَ يَصيحُ في أسفَلِ الجَبَلِ: اعْلُ هُبَلُ ، مَرَّتَيْنِ -يَعني آلِهَتَه- أين ابنُ أبي كَبْشةَ؟ أين ابنُ أبي قُحافةَ؟ أين ابنُ الخَطَّابِ؟ فقال عُمَرُ: يا رَسولَ اللهِ، ألَا أُجيبُه؟ قال: بَلى. قال: فلَمَّا قال: اعْلُ هُبَلُ ؛ قال عُمَرُ: اللهُ أعْلى وأجَلُّ. فقال أبو سُفيانَ: إنَّه قد أنعَمَتْ عَينُها فعالِ عنها. فقال: أينَ ابنُ أبي كَبْشةَ؟ أينَ ابنُ أبي قُحافةَ؟ أين ابنُ الخَطَّابِ؟ فقال عُمَرُ: هذا رَسولُ اللهِ، وهذا أبو بَكرٍ، ها أنا ذا عُمَرُ. قال: فقالَ أبو سُفيانَ: يَومٌ بيَومِ بَدرٍ، الأيَّامُ دُوَلٌ، وإنَّ الحَربَ سِجالٌ . قال: فقالَ عُمَرُ: لا سَواءَ، قَتلانا في الجَنَّةِ وقَتلاكُم في النارِ. قال: إنَّكم لَتَزعُمونَ ذلك، لقد خِبْنا إذَنْ وخَسِرْنا. ثم قال أبو سُفيانَ: إنَّكم سَتَجِدونَ في قَتلاكم مُثلةً، ولم يَكُنْ ذلك عن رَأيِ سَراتِنا. قال: ثم أدرَكَتْه حَميَّةُ الجاهِليَّةِ فقال: أمَا إنَّه إنْ كانَ ذلك لم نَكرَهْه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/424 التخريج : أخرجه أحمد (2609)، والطبراني (10/364) (10731)، والحاكم (3163) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفته في مشيته قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

5 - عنِ ابنِ عباسٍ أنه قال : ما نصَر اللهُ تبارك وتعالى في موطنٍ كما نصَر يومَ أُحدٍ قال : فأنكرْنا ذلك فقال ابنُ عباسٍ : بيني وبينَ مَنْ أنكر ذلك كتابُ اللهِ تبارك وتعالى إنَّ اللهَ عز وجل يقولُ في أُحُدٍ : { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ } يقولُ ابنُ عباسٍ والحَسُّ : القتلُ { حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ } إلى قولِه { وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } وإنما عنى بهذا الرُّماةَ وذلك أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقامهم في موضعٍ ثم قال : احموا ظُهورَنا فإنْ رأيتمونا نُقتلُ فلا تنصُرونا وإنْ رأيتُمونا قد غَنِمْنا فلا تَشْرَكونا فلمَّا غنِم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأباحوا عسكر المشركين أَكَبَّ الرُّماةُ جميعًا فدخَلوا في العسكرِ يَنْهَبون وقدِ التقتْ صفوفُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم كذا وشبَّك بينَ أصابعِ يديْه والتبَسوا فلما أخلَّ الرماةُ تلك الخلَّةَ التي كانوا فيها دخلتِ الخيلُ مِنْ ذلك الموضعِ على أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فضرَب بعضُهم بعضًا والتبَسوا وقُتل مِنَ المسلمين ناسٌ كثيرٌ وقد كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابِه أولَ النهارِ حتى قُتل مِنْ أصحابِ لواءِ المشركين سبعةٌ أو تسعةٌ وجال المسلمون جولةً نحوَ الجبلِ ولم يبلُغوا حيثُ يقولُ الناسُ الغارَ إنما كانوا تحتَ المِهْراسِ وصاح الشيطانُ قُتل محمدٌ فلم يُشَكَّ فيه أنه حقٌّ فما زلنا كذلك ما نَشُكُّ أنه قد قُتل حتى طلَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ السعدين نعرِفُه بتَكَفُّئِه إذا مشى قال : ففرِحْنا كأنَّه لم يصبْنا ما أصابنا قال : فَرَقِيَ نحوَنا وهو يقولُ : اشتدَّ غضبُ اللهِ على قومٍ دَمُّوا وجهَ رسولِه قال ويقولُ مرًة أُخرى : اللهم إنه ليس لهم أنْ يَعْلونا حتى انتهى إلينا فمكَث ساعةً فإذا أبو سفيانَ يصيحُ في أسفلِ الجبلِ اعْلُ هُبَلُ مرتين يعني آلهتَه أين ابنُ أبي كَبْشَةَ أين ابنُ أبي قُحافةَ أين ابنُ الخطابِ فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ ألا أجيبُه قال : بلى قال : فلما قال اعلُ هُبَلُ قال عمرُ : اللهُ أعلى وأجلُّ قال : فقال أبو سفيانَ : يا ابنَ الخطابِ إنه قد أنْعَمْتَ عينَها فعادِ عنها أو فعالِ عنها فقال : أينَ ابنُ أبي كَبْشَةَ أين ابنُ أبي قُحافةَ أين ابنُ الخطابِ فقال عمرُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهذا أبو بكرٍ وها أنا ذا عمرُ قال : فقال أبو سفيانَ : يومٌ بيومِ بدرٍ الأيامُ دُوَلٌ وإنَّ الحربَ سِجَالٌ قال : فقال عمرُ : لا سواءَ قتلانا في الجنةِ وقتلاكم في النارِ قال : إنكم لَتَزْعُمون ذلك لقد خِبْنا إذًا وخسِرْنا ثم قال أبو سفيانَ : أَمَا إنكم سوفَ تجدون في قتلاكم مثلًا ولَمْ يكُنْ ذاك عن رأيِ سَراتِنا قال : ثم أدركَتْه حَمِيَّةُ الجاهليةِ قال : فقال : أَمَا إنه قد كان ذاك لم نكرَهْه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 4/209 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (4325)، والطبراني (10/364) (10731)، والحاكم (3163) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفته في مشيته مغازي - غزوة أحد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث

6 - ما نصَر اللهُ تبارَكَ وتعالى في موطِنٍ، كما نصَر يومَ أُحُدٍ، قال: فأنكَرْنا ذلك، فقال ابنُ عبَّاسٍ: بيني وبينَ مَن أنكَرَ ذلك كتابُ اللهِ تبارَكَ وتعالى، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ في يومِ أُحُدٍ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ...}-يقولُ ابنُ عبَّاسٍ: والحَسُّ: القتلُ- {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ...} إلى قولِه: {وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 152]، وإنَّما عنَى بهذا الرُّماةَ؛ وذلك أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقامَهم في موضِعٍ، ثُمَّ قال: احْمُوا ظُهورَنا، فإنْ رأيتُمونا نُقتَلُ، فلا تَنصُرونا، وإنْ رأيتُمونا قد غنِمْنا فلا تَشْرَكونا، فلمَّا غنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأباحوا عَسكَرَ المشركِينَ، أكَبَّ الرُّماةُ جميعًا، فدخَلوا في العسكَرِ ينهَبونَ، وقد التَقتْ صُفوفُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فهم هكذا- وشبَّكَ بينَ أصابعِ يدَيْه- والتَبَسوا، فلمَّا أخَلَّ الرُّماةُ تلكَ الخَلَّةَ التي كانوا فيها، دخلَتِ الخيلُ من ذلك الموضِعِ على أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فضرَب بعضُهم بعضًا، والتَبَسوا، وقُتِل من المسلمينَ ناسٌ كثيرٌ، وقد كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابِه أوَّلُ النهارِ؛ حتى قُتِل من أصحابِ لِواءِ المشركينَ سَبعةٌ، أو تِسعةٌ، وجال المسلمونَ جَوْلةً نحوَ الجبلِ، ولم يبلُغوا حيثُ يقولُ الناسُ الغارَ، إنَّما كانوا تحتَ المِهْراسِ ، وصاح الشَّيطانُ: قُتِل محمدٌ، فلم يُشَكَّ فيه أنَّه حقٌّ، فما زِلْنا كذلك ما نشُكُّ أنه قد قُتِل، حتى طلَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ السَّعْدَينِ نعرِفُه بتكَفُّئِه إذا مشَى، قال: ففرِحْنا حتى كأنَّه لم يُصِبْنا ما أصابَنا، قال: فرقِيَ نحوَنا، وهو يقولُ: اشتَدَّ غضَبُ اللهِ على قَومٍ دمُّوا وجهَ رسولِه! قال: ويقولُ مرةً أخرى: اللهُمَّ إنَّه ليس لهم أنْ يَعْلونا، حتى انتهَى إلينا. فمكَث ساعةً، فإذا أبو سُفْيانَ يصيحُ في أسفَلِ الجبلِ: اعْلُ هُبَلُ –مرتينِ؛ يعني: آلهتَه- أينَ ابنُ أبي كَبْشةَ؟ أينَ ابنُ أبي قُحافةَ؟ أينَ ابنُ الخطابِ؟ فقال عمرُ: يا رسولَ اللهِ، ألا أُجيبُه؟ قال: بلى، فلمَّا قال: اعْلُ هُبَلُ ، قال عمرُ: اللهُ أَعْلى وأَجَلُّ، قال: فقال أبو سُفْيانَ: يا ابنَ الخَطَّابِ، إنَّه قد أنعَمَتْ عينُها، فعادِ عنها، أو فعَالِ عنها، فقال: أينَ ابنُ أبي كَبْشةَ؟ أينَ ابنُ أبي قُحافةَ؟ أينَ ابنُ الخَطَّابِ؟ فقال عمرُ: هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهذا أبو بكرٍ، وها أنا ذا عمرُ. قال: فقال أبو سُفْيانَ: يومٌ بيومِ بَدْرٍ، الأيامُ دُوَلٌ، وإنَّ الحربَ سِجالٌ. قال: فقال عمرُ: لا سواءَ، قَتْلانا في الجنَّةِ، وقَتْلاكم في النارِ. قال: إنَّكم لتزعُمونَ ذلك، لقد خِبْنا إذَنْ وخَسِرْنا، ثم قال أبو سُفْيانَ: أما إنَّكم سوفَ تجدونَ في قَتْلاكم مثلى، ولم يكُنْ ذاك عن رأيِ سَرَاتِنا. قال: ثم أدرَكَتْه حَمِيَّةُ الجاهليةِ، قال: فقال: أمَا إنَّه قد كان ذاك، ولم نكرَهْهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2609 التخريج : أخرجه أحمد (2609) واللفظ له، والحاكم (3163)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/269)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران مغازي - غزوة أحد إيمان - حب الرسول جهاد - الفيء والغنيمة مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث

7 - لا نِكَاحَ إِلَّا بِإِذْنِ وَلِيٍّ مُرْشِدٍ أَوْ سُلْطَانٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/289 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (521)، والبيهقي (14083)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (223)
التصنيف الموضوعي: نكاح - الحث على التزويج نكاح - الوكالة في النكاح نكاح - شرط الولي للنكاح وكالة - وكالة المرأة الإمام في النكاح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - «الدَّواءُ مِنَ القَدَرِ، وقد يَنفعُ بإذنِ اللهِ»
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 12/120 التخريج : أخرجه خليفة ابن خياط في ((المسند)) (49)، والطبراني (12/ 169) (12784)، وأبو نعيم في ((الطب النبوي)) (50) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: طب - استحباب التداوي طب - الدواء والطب قدر - كل شيء بقدر طب - إباحة التداوي وتركه قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث

9 - قُلْتُ لعبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ: هل تُنكَحُ المرأةُ بغيرِ إذْنِ وَلِيِّها؟ فقال ابنُ عبَّاسٍ: لا تُنكَحُ المرأةُ إلَّا بإذْنِ وَلِيٍّ أو السُّلطانِ، قال: قُلْتُ: ليس لها مَولًى، أو هلَكَ مَوْلاها، قال: فالسُّلطانُ، قال: فرجَعْتُ ذلك عليه حتى غضِبَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 14/ 449 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (٥٧٤٩) بلفظه، وأخرجه البيهقي (13767، 13831) مفرقًا بنحوه، وسعيد بن منصور (553) بنحوه مختصرًا .
التصنيف الموضوعي: نكاح - شرط الولي للنكاح وكالة - وكالة المرأة الإمام في النكاح علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

10 - حضَرَتْ عِصابةٌ من اليهودِ يومًا إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، حدِّثنا عن خِلالٍ نسأَلُك عنها، لا يَعْلمُها إلَّا نَبيٌّ، قال: سَلُوني عمَّا شِئْتُم، ولكنِ اجْعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ وما أخَذَ يعقوبُ على بَنِيه، إنْ أنا حدَّثْتكم بشَيءٍ تَعْرِفُونه لتُبَايِعُنِّي على الإسلامِ، قالوا: فلَكَ ذلك، قال: فسَلوني عمَّا شِئْتُم. قالوا: أخبِرْنا عن أربعِ خِلالٍ نسأَلُك عنها؛ أخبِرْنا عنِ الطَّعامِ الَّذي حرَّمَ إسرائيلُ على نفْسِه مِن قبْلِ أنْ تُنزَّلَ التَّوراةُ، وأخبِرْنا عن ماءِ المرأةِ من ماءِ الرَّجلِ، وكيف يكونُ الذَّكَرُ منه حتَّى يكونَ ذكَرًا، وكيف تكونُ الأُنثى منه حتَّى تكونَ أُنْثى، وأخبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ في النَّومِ، ومَن يأتيه من الملائكةِ؟ قال: فعليكم عهدُ اللهِ لئنْ أنا حدَّثْتُكم لتُبَايِعُنِّي؟ فأعْطَوه ما شاء من عَهدٍ ومِيثاقٍ. قال: أنشُدُكم باللهِ الَّذي أنزَلَ التَّوراةَ على مُوسى: هل تعلمونَ أنَّ إسرائيلَ يعقوبَ مرِضَ مرضًا شديدًا وطال سَقَمُه منه، فنذَرَ للهِ: لئنْ شفاهُ من سَقَمِه ليُحَرِّمَنَّ أحَبَّ الشَّرابِ إليه وأحبَّ الطَّعامِ إليه، فكان أحبَّ الشَّرابِ إليه ألبانُ الإبلِ، وكان أحبَّ الطَّعامِ إليه لُحمانُ الإبلِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نعمْ. فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم. قال: فأنشُدُكم باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو ، الَّذي أنزَلَ التَّوراةَ على مُوسى: هل تعلمونَ أنَّ ماءَ الرَّجلِ غليظٌ أبيضُ، وأنَّ ماءَ المرأةِ أصفرُ رقيقٌ، فأيُّهما علا كان له الولدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ؛ وإنْ علا ماءُ الرَّجلِ ماءَ المرأةِ كان ذكَرًا بإذنِ اللهِ، وإنْ علا ماءُ المرأةِ ماءَ الرَّجلِ كانت أُنثى بإذنِ اللهِ؟ قالوا: اللَّهُمَّ نعمْ. فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهُمَّ اشهَدْ. قال: فأنشُدُكم باللهِ الَّذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى: هل تعلمونَ أنِّي هذا الَّذي تنامُ عيناهُ ولا ينامُ قلْبُه؟ قالوا: اللَّهُمَّ نعمْ. قال: اللَّهُمَّ اشهَدْ عليهم. قالوا: أنت الآنَ حدِّثنا مَن وَلِيُّك من الملائكةِ، فعندها نُجامِعُك أو نُفارِقُك، قال: وَلِيِّي جبريلُ عليه السَّلامُ، ولم يبعَثِ اللهُ عَزَّ وجَلَّ نبيًّا قطُّ إلَّا وهو وَلِيُّه، قالوا: فعندها نُفارِقُك، لو كان وَلِيُّك غيرَه من الملائكةِ لبايَعْناك وصدَّقْنا، قال: فما يمنَعُكم أنْ تُصدِّقوه؟ قالوا: إنَّه عدُوُّنا من الملائكةِ. فأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 97] إلى آخرِ الآيةِ، ونزَلَتْ: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} [البقرة: 90].

11 - حضَرَتْ عِصابةٌ مِنَ اليَهودِ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومًا، فقالوا: يا أبا القاسِمِ، حَدِّثْنا عن خِلالٍ نَسألُكَ عنهُنَّ، لا يَعلَمُهنَّ إلَّا نَبيٌّ. قال: سَلوني عمَّا شِئتُم، ولكنِ اجعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ وما أخَذَ يَعقوبُ عليه السَّلامُ على بَنيهِ: لَئِن حَدَّثتُكم شَيئًا فعَرَفتُموهُ، لَتُتابِعُنِّي على الإسلامِ. قالوا: فذلك لكَ. قال: فسَلوني عمَّا شِئتُم. قالوا: أخبِرْنا عن أربَعِ خِلالٍ نَسألُكَ عنهُنَّ؛ أخبِرْنا أيَّ الطَّعامِ حرَّمَ إسرائيلُ على نَفْسِه مِن قَبلِ أنْ تُنزَّلَ التَّوراةُ؟ وأخبِرْنا كيف ماءُ المَرأةِ وماءُ الرَّجُلِ، كيف يَكونُ الذَّكَرُ منه؟ وأخبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ الأُمِّيُّ في النَّومِ؟ ومَن وَليُّه مِنَ المَلائِكةِ؟ قال: فعليكم عَهدُ اللهِ وميثاقُهُ لَئِن أنا أخبَرتُكم لَتُتابِعُنِّي. قال: فأعطَوْهُ ما شاءَ مِن عَهدٍ وميثاقٍ، قال: فأنشُدُكم بالذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل تَعلَمونَ أنَّ إسرائيلَ يَعقوبَ عليه السَّلامُ مَرِضَ مَرَضًا شَديدًا، وطالَ سَقَمُه، فنذَرَ للهِ نَذرًا لَئِن شفاهُ اللهُ تَعالى مِن سَقَمِه لَيُحرِّمَنَّ أحَبَّ الشَّرابِ إليه، وأحَبَّ الطَّعامِ إليه، وكان أحَبُّ الطَّعامِ إليه لُحمانَ الإبِلِ، وأحَبُّ الشَّرابِ إليه ألبانَها؟ قالوا: اللَّهمَّ نَعَمْ. قال: اللَّهمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو الذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، هل تَعلَمونَ أنَّ ماءَ الرَّجُلِ أبيَضُ غَليظٌ، وأنَّ ماءَ المَرأةِ أصفَرُ رَقيقٌ، فأيُّهما عَلا كان له الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذْنِ اللهِ؛ إنْ علا ماءُ الرَّجُلِ على ماءِ المَرأةِ كان ذَكَرًا بإذْنِ اللهِ، وإنْ علا ماءُ المَرأةِ على ماءِ الرَّجُلِ كان أُنثى بإذْنِ اللهِ؟ قالوا: اللَّهمَّ نَعَمْ. قال: اللَّهمَّ اشهَدْ عليهم، فأنشُدُكم بالذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى هل تَعلَمونَ أنَّ هذا النَّبيَّ الأُمِّيَّ تَنامُ عَيناهُ ولا يَنامُ قَلبُه؟ قالوا: اللَّهمَّ نَعَمْ. قال: اللَّهمَّ اشهَدْ. قالوا: وأنتَ الآنَ فحَدِّثْنا مَن وَليُّكَ مِن المَلائِكةِ؟ فعِندَها نُجامِعُكَ، أو نُفارِقُكَ. قال: فإنَّ وَليِّي جِبريلُ عليه السَّلامُ، ولم يَبعَثِ اللهُ نَبيًّا قَطُّ إلَّا وهو وَليُّه. قالوا: فعِندَها نُفارِقُكَ، لو كان وَليُّكَ سِواهُ مِنَ المَلائِكةِ لَتابَعناكَ وصَدَّقناكَ. قال: فما يَمنَعُكم أنْ تُصَدِّقوهُ؟ قالوا: إنَّه عَدوُّنا. قال: فعِندَ ذلك قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 97]، إلى قَولِهِ عزَّ وجلَّ: {كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 101]، فعِندَ ذلك باؤوا بغَضَبٍ على غَضَبٍ... الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 4/176 التخريج : أخرجه أحمد (2514) واللفظ له، والطيالسي (2854)، والطبراني (12/246) (13012).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة آل عمران خلق - ماء الرجل وماء المرأة خصائص النبي صلى الله عليه وسلم - خصيصة نوم العين دون نوم القلب ملائكة - فضل جبريل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - «حَضَرت عِصابةٌ من اليهودِ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا: يا أبا القاسمِ، حَدِّثنا عن خلالٍ نسألُك عنها لا يعلَمُها إلَّا نبيٌّ. قال: «سلوني عما شِئتُم، ولكِنِ اجعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ عزَّ وجَلَّ وما أخَذ يعقوبُ على نبيِّه لئن حدَّثْتُكم شيئًا لتُبايِعُنِّي» قالوا: فذلك لك. قالوا: أربَعُ خِلالٍ نسألُك عنها: أخبِرْنا أيَّ طعامٍ حَرَّم إسرائيلُ على نفسِه من قَبلِ أن تُنَزَّلَ التَّوراةُ؟ وأخبِرنا كيف ماءُ الرَّجُلِ من ماءِ المرأةِ، وكيف الأنثى منه والذَّكَرُ؟ وأخبِرْنا كيف هذا النَّبيُّ الأمِّيُّ في النَّومِ؟ ومَن يليه من الملائِكةِ؟ وأخبِرْنا ما هذا الرَّعدُ؟ فأخذ عليهم عهدَ اللهِ وميثاقَه: «لئن أخبَرْتُكم لتُبايِعُنِّي» فأعطَوه ما شاء من عهدٍ وميثاقٍ. قال: فأُنشِدُكم باللهِ الذي أنزل التَّوراةَ على موسى: هل تَعلَمون أنَّ إسرائيلَ مَرِض مرَضًا طال سَقَمُه فنَذَر لئن عافاه اللهُ عزَّ وجَلَّ ليُحرِّمَنَّ أحبَّ الطَّعامِ والشَّرابِ، وكان أحَبَّ الطَّعامِ إليه لحمانُ الإبِلِ، وأحَبَّ الشَّرابِ إليه ألبانُها»، وفي روايةٍ: كان يَسكُنُ الباديةَ فاشتكى عِرقَ النَّسا، فلم يجِدْ شَيئًا يداويه إلَّا لحومَ الإبِلِ وألبانَها. فقالوا: اللهُمَّ نعم، اللهُمَّ اشهَدْ. وقال: «أُنشِدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو هل تعلَمون أنَّ ماءَ الرَّجُلِ أبيَضُ غليظٌ، وأنَّ ماءَ المرأةِ أصفَرُ رقيقٌ، فأيُّهما علا كان الوَلَدُ والشَّبَهُ بإذنِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، إن علا ماءُ الرَّجُلِ كان ذَكَرًا بإذنِ اللهِ تعالى، وإن علا ماءُ المرأةِ كان أنثى بإذنِ اللهِ تعالى». قالوا: اللهُمَّ نعم، اللهُمَّ اشهَدْ. قال: «فأُنشِدُكم باللهِ الذي أنزل التَّوراةَ على موسى، هل تَعلَمون أنَّ النَّبيَّ الأمِّيَّ تنامُ عينُه ولا ينامُ قَلبُه؟ قالوا: اللهُمَّ نعَمْ، اللهُمَّ اشهَدْ. قالوا: أنت الآنَ حَدِّثْنا مَن وَليُّك من الملائكةِ؟ فعندَها نجامِعُك أو نفارِقُك، قال: «وَلِيِّي جِبريلُ، ولم يبعَثِ اللهُ عزَّ وجَلَّ نبيًّا قطُّ إلَّا وهو وليُّه». قالوا: فعندَها نفارِقُك، لو كان وليُّك سواه من الملائكةِ لاتَّبَعناك وصَدَّقناك. قال: «فما يمنَعُكم أن تُصَدِّقوني»؟ قالوا: هذا عدوُّنا من الملائِكةِ، فأنزل اللهُ عزَّ وجَلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ على قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ} [البقرة: 97]، ونزلت: {فَبَاؤوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} [البقرة: 90]. وفي روايةٍ فقالوا: يا أبا القاسِمِ، نسألُك عن خمسةِ أشياءَ. وذَكَر نحوَ ما تقدَّم. وزاد: قالوا: أخبِرْنا عن هذا الرَّعدِ. قال: «ملَكٌ من ملائِكةِ اللهِ عزَّ وجَلَّ، موكَّلٌ بالسَّحابِ، بيَدِه- أو قال: في يَدِه- مِخراقٌ من نارٍ يزجُرُ به السَّحابَ، فيَسوقُه حيثُ أمَره اللهُ». قالوا: فما هذا الصَّوتُ؟ قال: «صَوتُه». قالوا: صدَقْتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 3/402 التخريج : -

13 - جاءَ هِلالُ بنُ أُميَّةَ -وهو أحَدُ الثلاثَةِ الذينَ تابَ اللهُ عليهم- إلى أَهْلِه عِشاءً، فوجَدَ عند أهلِه رجُلًا، فرأَى بعَيْنَيه، وسمِعَ بأُذُنَيه، فلم يُهِجْه ، حتى أصبَحَ، ثمَّ غدا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي جِئتُ أَهْلي عِشاءً فوجَدتُ عندهم رجُلًا، فرأَيتُ بعَينيَّ، وسمِعتُ بِأُذُني، فكِرَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما جاءَ به، واشتدَّ عليه، فنزلت: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ...} [النور: 6]... وذكَرَ الحديثَ. وفي آخِرِه: ففرَّقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَهما، وقضَى ألَّا يُدْعَى ولَدُها لأبٍ، ولا يُرمَى ولا تُرمَى، ومَن رماها، أو رمَى ولَدَها فعليه الحَدُّ، وقضَى أنْ لا بَيتَ لها عليه، ولا قُوتَ؛ مِن أجْلِ أنَّهما يفترِقانِ مِن غَيرِ طلاقٍ، ولا مُتوفَّى عنها. وقال: إنْ جاءتْ به أُصَيهِبَ أُرَيسِحَ أُثَيبِجَ حَمْشَ الساقَينِ فهو لهلالِ بنِ أُمَيَّةَ، وإنْ جاءتْ به أوْرَقَ جَعْدًا جُمالِيًّا ، خَدَلَّجَ الساقَينِ، سابغَ الأَلْيَتَينِ ، فهو للذي رُمِيتْ به. فجاءتْ به أوْرقَ جَعْدًا جُمالِيًّا خَدَلَّجَ الساقينِ سابِغَ الأَلْيَتَينِ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لولا الأَيْمانُ لكانَ لي ولها شأْنٌ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى
الصفحة أو الرقم : 655 التخريج : أخرجه أبو داود (2256)، وأحمد (2131) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان و تلاعن - إلحاق ولد الملاعنة بأمه لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - بِتُّ عندَ خالَتي مَيمونَةَ فقُلتُ: لَأَنظُرَنَّ إلى صَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فطرَحتُ لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وِسادَةً فنامَ في طولِها ونام أَهلُه، ثم قام نِصفَ اللَّيلِ، أو قَبلَه، أو بَعدَه، فجعَلَ يَمسَحُ النَّومَ عن نَفسِه، ثم قرَأَ الآياتِ العَشرَ الأَواخِرَ مِن آلِ عِمرانَ حتى ختَمَ، ثم قام، فأتى شَنًّا مُعلَّقًا، فأخَذَ فتوضَّأَ، ثم قام يُصَلِّي، فقمتُ فصنَعتُ مِثلَ ما صنَعَ، ثم جئتُ فقمتُ إلى جَنبِه، فوضَعَ يَدَه على رَأْسي، ثم أخَذَ بأُذُني فجعَلَ يَفتِلُها ، ثم صَلَّى ركعتَيْنِ، ثم ركعتَيْنِ، ثم ركعتَيْنِ، ثم ركعتَيْنِ، ثم ركعتَيْنِ، ثم ركعتَيْنِ، ثم أوتَرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3372 التخريج : أخرجه البخاري (4570)، ومسلم (763)، وأبو داود (1367)، والنسائي (1620)، وابن ماجه (1363)، وأحمد (3372) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الليل مثنى مثنى تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - بِتُّ عندَ خالتي ميمونةَ فقلتُ : لأنظُرنَّ إلى صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فطُرِحَتْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وسادةٌ فنام في طولِها ونام أهلُه ثم قام نصفَ الليلِ أو قبلَه أو بعدَه فجعل يَمسحُ النومَ عنْ نفسِه ثم قرأ الآياتِ العشرَ الأواخرَ مِنْ آلِ عِمْرانَ حتى ختَم ثم قام فأتى شَنًّا مُعلَّقًا فأخذ فتوضأ ثم قام يُصلي فقمتُ فصنعتُ مثلَ ما صنَع ثم جئتُ فقمتُ إلى جنبِه فوضع يدَه على رأسي ثم أخذ بأذُني فجعل يفتِلُها ثم صلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أَوْتَر

16 - حَضَرتْ عِصابةٌ مِنَ اليَهودِ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا أبا القاسِمِ، حَدِّثْنا عن خِلالٍ نَسألُكَ عَنهُنَّ، لا يَعلَمُهُنَّ إلَّا نَبيٌّ. فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَلوا عمَّا شِئتُم، ولكِنِ اجعَلوا لي ذِمَّةَ اللهِ وما أخَذَ يَعقوبُ على بَنيهِ: لَئِنْ أنا حَدَّثتُكم شَيئًا فعَرَفتُموه لَتُتابِعُنِّي على الإسلامِ. فقالوا: ذلك لكَ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سَلوني عمَّا شِئتُم. فقالوا: أخبِرْنا عن أربَعِ خِلالٍ نَسألُكَ عَنهُنَّ: أخبِرْنا أيُّ الطَّعامِ حَرَّمَ إسرائيلُ على نَفْسِه مِن قَبلِ أنْ تُنَزَّلَ التَّوراةُ؟ وأخبِرْنا كيف ماءُ المَرأةِ وماءُ الرَّجُلِ؟ وكيف يَكونُ الذَّكَرُ منه والأُنثى؟ وأخبِرْنا بهذا النَّبيِّ الأُمِّيِّ في النَّومِ؟ ومَن وَليُّه مِنَ المَلائِكةِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عليكم عَهدُ اللهِ لَئِنْ أنا أنبَأتُكم لَتُتابِعُنِّي؟ فأعطَوْه ما شاءَ مِن عَهدٍ ومِيثاقٍ. فقال: نَشَدتُكم بالذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، هل تَعلَمونَ أنَّ إسرائيلَ -يَعقوبَ- مَرِضَ مَرَضًا شَديدًا، فطالَ سَقَمُه، فنَذَرَ للهِ نَذرًا لَئِنْ عافاه اللهُ مِن سَقَمِه لَيُحَرِّمَنَّ أحَبَّ الطَّعامِ والشَّرابِ إليه، وكان أحَبُّ الطَّعامِ إليه لُحْمانَ الإبِلِ، وأحَبُّ الشَّرابِ إليه ألبانَها؟ فقالوا: اللَّهمَّ نَعَمْ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهمَّ اشهَدْ عليهم، وأنشُدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، الذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، هل تَعلَمونَ أنَّ ماءَ الرَّجُلِ أبيضُ غَليظٌ، وأنَّ ماءَ المَرأةِ أصفَرُ رَقيقٌ، فأيُّهما عَلا كان له الوَلَدُ بإذْنِ اللهِ، وإذا عَلا ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المَرأةِ كان الوَلَدُ ذَكَرًا بإذْنِ اللهِ، وإذا عَلا ماءُ المَرأةِ ماءَ الرَّجُلِ كان الوَلَدُ أُنثى بإذْنِ اللهِ؟ قالوا: اللَّهمَّ نَعَمْ. قال: اللَّهمَّ اشهَدْ. قال: وأنشُدُكم بالذي أنزَلَ التَّوراةَ على موسى، هل تَعلَمونَ أنَّ هذا النَّبيَّ الأُمِّيَّ تَنامُ عَينُه ولا يَنامُ قَلبُه؟ قالوا: اللَّهمَّ نَعَمْ. قال: اللَّهمَّ اشهَدْ. قالوا: أنتَ الآنَ فحَدِّثْنا مَن وَلِيُّكَ مِنَ المَلائِكةِ؟ فعِندَها نُجامِعُكَ أو نُفارِقُكَ. قال: فإنِّي وَليِّي جِبريلُ، ولم يَبعَثِ اللهُ نَبيًّا قَطُّ إلَّا وهو وليُّه. قالوا: فعِندَها نُفارِقُكَ، ولو كان وَليُّكَ سِواهُ مِنَ المَلائِكةِ تابَعْناكَ وصَدَّقْناكَ. قال: فمَا يَمنَعُكم أنْ تُصَدِّقوه؟ قالوا: إنَّه عَدُوُّنا. فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} [البقرة: 97]، إلى قَولِه: {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 103]، فعِندَها باؤُوا بغَضَبٍ على غَضَبٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/140 التخريج : أخرجه أحمد (2514)، والطيالسي (2854)، والطبراني (12/246) (13012) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة آل عمران خلق - ماء الرجل وماء المرأة خصائص النبي صلى الله عليه وسلم - خصيصة نوم العين دون نوم القلب ملائكة - فضل جبريل
|أصول الحديث

17 - أنَّه بات عندَ مَيْمونةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي خالتُهُ، قال: فاضطجَعْتُ في عُرْضِ الوِسادةِ، واضطجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأهلُهُ في طولِها، فنام حتى إذا انتصَف اللَّيلُ أو قبلَهُ بقليلٍ، أو بعدَهُ بقليلٍ استيقَظ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَل يمسَحُ النَّومَ عن وجهِهِ ، ثمَّ قرَأ العَشْرَ الآياتِ الخواتِمَ مِن سورةِ آلِ عِمرانَ، ثمَّ قام إلى شَنٍّ مُعلَّقةٍ، فتوضَّأَ منها، فأحسَن وُضوءَهُ، ثمَّ قام يُصلِّي. قال ابنُ عبَّاسٍ: فقُمْتُ، فصنَعْتُ مِثلَ ما صنَع، ثمَّ ذهبْتُ، فقُمْتُ إلى جَنبِهِ، فوضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَهُ اليُمنى على رَأسي، وأخَذ بأُذُني يَفتِلُها ، فصلَّى ركعتَيْنِ، ثمَّ ركعتَيْنِ، ثمَّ ركعتَيْنِ، ثمَّ ركعتَيْنِ، ثمَّ ركعتَيْنِ، ثمَّ ركعتَيْنِ، ثمَّ أَوتَر، ثمَّ اضطجَع حتى جاءهُ المُؤَذِّنُ، فصلَّى ركعتَيْنِ خفيفتَيْنِ، ثمَّ خرَج، فصلَّى الصُّبحَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 11 التخريج : أخرجه البخاري (183)، ومسلم (763) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الاستيقاظ تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل صلاة الجماعة والإمامة - أقل الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - الرجل يصلي مع الرجل يكون محاذيا له فضائل سور وآيات - سورة آل عمران
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه بات عند ميمونةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهي خالتُه قال: فاضطجَعْتُ في عَرضِ الوسادةِ واضطجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأهلُه في طولِها فنام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى انتصَف اللَّيلُ أو قبْلَه أو بعدَه بقليلٍ استيقَظ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعَل يمسَحُ النَّومَ عن وجهِه بيدَيْهِ ثمَّ قرَأ العشْرَ آياتٍ الخواتمَ مِن سورةِ آلِ عِمرانَ ثمَّ قام إلى شَنٍّ معلَّقةٍ فتوضَّأ منها فأحسَن الوضوءَ ثمَّ قام يُصلِّي قال عبدُ الله: فقُمْتُ فصنَعْتُ مثلَ ما صنَع ثمَّ ذهَبْتُ فقُمْتُ إلى جنبِه فوضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه اليُمنى على رأسي فأخَذ بأُذني اليُمنى يفتِلُها فصلَّى ركعتَيْنِ ثمَّ ركعتَيْنِ ثمَّ ركعتَيْنِ ثمَّ ركعتَيْنِ ثمَّ أوتَر ثمَّ اضطجَع حتَّى جاء المؤذِّنُ فقام فصلَّى ركعتَيْنِ خفيفتَيْنِ ثمَّ خرَج فصلَّى الصُّبحَ

19 - بِتُّ عندَ خالتي ميمونةَ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن اللَّيلِ فقضى حاجتَه ثمَّ غسَل وجهَه ويدَيْهِ ثمَّ نام ثمَّ قام فأتى القِربةَ فأطلَق شِناقَها ثمَّ توضَّأ وضوءًا بينَ الوضوئينِ لم يُكثِرْ وقد أبلَغ ثمَّ قام فصلَّى فقُمْتُ فتمطَّيْتُ كراهيةَ أنْ يرى أنِّي كُنْتُ أرقُبُه فقُمْتُ فتوضَّأْتُ فقام يُصلِّي فقُمْتُ عن يسارِه فأخَذ بأُذني فأدارني عن يمينِه فتتامَّتْ صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثَ عشْرةَ ركعةً ثمَّ اضطجَع فنام حتَّى نفَخ وكان إذا نام نفَخ فإذا بلالٌ فآذَنه بالصَّلاةِ فقام فصلَّى ولم يتوضَّأْ وكان في دعائِه: ( اللَّهمَّ اجعَلْ في قلبي نورًا وفي بصري نورًا وفي سمعي نورًا وعن يميني نورًا وعن يساري نورًا وفوقي نورًا وتحتي نورًا وأمامي نورًا وخلْفي نورًا وأعظِمْ لي نورًا ) قال كُريبٌ: فلقيتُ بعضَ ولدِ العبَّاسِ فحدَّثني بهنَّ وذكَر: عصَبي ولحمي ودَمي وشَعري وبشَري، وذكَر خَصلتَيْنِ

20 - بِتُّ عندَ خالتي مَيمونةَ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن اللَّيلِ، فأتى حاجتَه، ثمَّ غسَلَ وَجهَه ويَدَيه، ثمَّ قام فأتى القِربةَ فأطلَقَ شِناقَها، ثمَّ توضَّأ وُضوءًا بين الوُضوءينِ، لم يُكثِرْ، وقد أبلَغَ، ثمَّ قام فصلَّى، فقُمْتُ فتَمطَّأتُ كراهيةَ أنْ يَرى أنِّي كنتُ أرتَقِبُه، فتَوضَّأتُ، فقام يُصلِّي، فقُمْتُ عن يَسارِه، فأخَذَني بأُذُني فأدارَني عن يَمينِه، فتَتامَّتْ صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن اللَّيلِ ثلاثَ عشْرةَ رَكعةً، ثمَّ اضطجَعَ فنام حتَّى نفَخَ ، وكان إذا نام نفَخَ، فأتاهُ بِلالٌ فآذَنَه بالصَّلاةِ، فقام فصلَّى ولم يَتوضَّأْ، وكان يقولُ في دُعائِه: اللَّهمَّ اجعَلْ في قَلبي نُورًا، وفي بَصَري نورًا، وفي سَمْعي نورًا، وعن يَميني نورًا، وعن يَساري نورًا، ومِن فَوقي نورًا، ومِن تَحتي نورًا، ومِن أمامي نورًا، ومِن خَلْفي نورًا، وأعظِمْ لي نورًا. قال كُريبٌ: وسبعٌ في التابوتِ، قال: فلقِيتُ بعضَ ولدِ العبَّاسِ فحدَّثني بهنَّ، فذكَرَ: عَصَبي، ولَحْمي، ودمِي، وشَعري، وبَشَري، قال: وذكَرَ خَصلتينِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلا قول كريب وسبع في التابوت فإن أوله مرسل وباقيه مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 5/70 التخريج : أخرجه البخاري (6316)، ومسلم (763) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الاضطجاع بعد صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أتيتُ خالتي ميمونةَ بنتَ الحارثِ فبِتُّ عندها فوجدتُ ليلتها تلكَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العِشَاءَ ثم دخلَ بيتَهُ فوضعَ رأسَهُ على وسادةٍ من أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ فجئتُ فوضعتُ رأسي على ناحيةٍ منها فاستيقظَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنظرَ فإذا عليهِ ليلٌ فسبَّحَ وكبَّرَ حتى نامَ ثم استيقظَ وقد ذهبَ شطرُ الليلِ أو قالَ ثلثاهُ فقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقَضَى حاجتَه ثم جاءَ إلى قِرْبَةٍ على شَجْبٍ فيها ماءٌ فمضمضَ ثلاثًا واستنشقَ ثلاثًا وغسلَ وجهَه ثلاثًا وذراعَيهِ ثلاثًا ثلاثًا ومسحَ برأسِهِ وأذنيهِ ثم غسلَ قدمَيهِ قال يزيدُ : حسبتُه قال ثلاثًا ثلاثًا ثم أَتَى مُصلَّاهُ فقمتُ وصنعتُ كما صنعَ ثم جئتُ فقمتُ عن يسارِه وأنا أُريدُ أن أُصلِّيَ بصلاتِهِ فأَمْهَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى إذا عرفَ أني أُريدُ أن أُصلِّيَ بصلاتِهِ لفتَ يمينَهُ فأخذَ بأُذُني فأدارني حتى أقامني عن يمينِهِ فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما رَأَى أنَّ عليهِ ليلًا ركعتينِ فلمَّا ظنَّ أنَّ الفجرَ قد دَنَا قام فصلَّى سِتَّ ركعاتٍ أَوْتَرَ بالسابعةِ حتى إذا أضاءَ الفجرُ قام فصلَّى ركعتينِ ثم وضعَ جنبَه فنامَ حتى سمعتُ فخيخَه ثم جاءهُ بلالٌ فآذنهُ بالصلاةِ فخرجَ فصلَّى وما مسَّ ماءً فقلتُ لسعيدِ بنِ جبيرٍ : ما أحسنَ هذا فقال سعيدُ بنُ جبيرٍ : أما واللهِ لقد قلتُ ذاكَ لابنِ عباسٍ فقال : مَهْ إنها ليستْ لكَ ولا لأصحابِكَ إنَّها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنهُ كان يحفظُ

22 - لما نَزَلَتْ { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا } قال سعدُ بنُ عُبادةَ وهو سيِّدُ الأنصارِ : أهكذا نَزَلَتْ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا مَعشرَ الأنصارِ ألا تسمعونَ إلى ما يقولُ سيدُكُم قالوا : يا رسولَ اللهِ لا تلُمْهُ فإنه رجُلٌ غَيورٌ واللهِ ما تزَّوج امرأةً قطُّ إلا بِكرًا وما طلَّق امرأةً له قَطُّ فاجترأ رجُلٌ مِنَّا على أنْ يتزوجَها من شِدَّةِ غَيرَتِه فقال سعدٌ : واللهِ يا رسولَ اللهِ إني لأعلمُ أنها حقٌّ وأنها من اللهِ تعالى ولكنِّي قد تعجبتُ أني لو وجَدتُ لَكَاعٍا تَفَخَّذَهَا رجُلٌ لم يكنْ لي أن أُهيجَه ولا أُحركه حتى آتيَ بأربعةِ شُهداءَ فواللهِ لا آتي بِهِمْ حتَّى يَقْضِيَ حاجتَه قالوا : فما لبِثُوا إلا يسيرا حتى جاء هلالُ بنُ أُميَّةَ وهو أَحَدُ الثلاثةِ الذين تِيبَ عليهِم فجاء من أرضِه عِشاءً فوجَد عند أهلِه رجُلا فرأى بعينِه وسمِع بأُذُنَيه فلم يُهِجْهُ حتى أصبح فغدا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ إني جئتُ أهلي عِشاء فوجدتُ عندَها رجُلا فرأيتُ بعيني وسمعتُ بأُذُني فكرِه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما جاء به واشتد عليه واجتمَعَتِ الأنصارُ فقالوا : قد ابتُلِينا بما قال سعدُ بنُ عبادةَ الآن يَضْرِبُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هلالَ بنَ أُميَّةَ ويُبطلُ شهادتَه في المُسلمينَ فقال هلالٌ : واللهِ إني لأرجو أن يجعلَ اللهُ لي منها مَخرجا فقال هلالٌ : يا رسولَ اللهِ إني قد أَرى ما اشتَدَّ عليكَ مما جئتُ به واللهُ يعلمُ إني لَصادقٌ وواللهِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يريدُ أن يأمُرَ بضربِه إذ أنزل اللهُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الوحيَ وكان إذا نَزَل عليه الوحيُ عَرَفُوا ذلك في تربُّدِ جلدِه يعني فأمسَكوا عنه حتى فرَغ من الوحيِ فنزَلَتْ : { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم } الآيةَ فسُرِّيَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : أبشرْ يا هلالُ فقد جعل اللهُ لك فَرَجا ومَخرجا فقال هلالٌ : قد كنتُ أرجو ذاك من ربي عز وجل فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أرسِلوا إليها فأرسَلوا إليها فجاءت فقرأها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليهما وذكَّرَهُمَا وأخبرَهما أنَّ عذابَ الآخرةِ أشدُّ من عذابِ الدُّنيا فقال هلالٌ : واللهِ يا رسولَ اللهِ لقد صدَقْتُ عليها فقالتْ : كَذَب فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لاعِنُوا بينَهما فقيل لهلالٍ : اشْهَدْ فشهِد أربعَ شهاداتٍ باللهِ أنَّه لَمِنَ الصادقينَ فلما كان في الخامسةِ قيل : يا هلالُ اتق اللهَ فإنَّ عذابَ الدُّنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ وإنَّ هذه الموجِبةُ التي تُوجِبُ عليك العذابَ فقال : واللهِ لا يعذِّبُني اللهُ عليها كما لم يَجلدْني عليها فشهِد في الخامسةِ أنَّ لعنةَ اللهِ عليه إنْ كان من الكاذبينَ ثم قيل لها : اشهَدِي أربعَ شهاداتٍ باللهِ إنه لمن الكاذبينَ فلما كانت الخامسةُ قيل لها : اتقِ اللهَ فإنَّ عذابَ الدُّنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ وإنَّ هذه الموجِبَةَ التي توجِبُ عليكِ العذابَ فتلكَّأَتْ ساعةً ثم قالتْ : واللهِ لا أفضَحُ قومي فشهِدَتْ في الخامسةِ أنَّ غضَبَ اللهِ عليها إنْ كان من الصادقينَ ففرَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَهما وقضى أنه لا يُدعَى ولدُها لأبٍ ولا تُرمَى هي به ولا يُرمى ولدُها ومن رماها أو رمى ولدَها فعليه الحَدُّ وقضى أنْ لا بيتَ لها عليه ولا قُوتَ من أجل أنهما يتفرَّقانِ من غيرِ طلاقٍ ولا متوفًى عنها وقال : إن جاءتْ به أُصَيهِبَ أُرَيْسِحَ حَمِشَ الساقَينِ فهو لهلالٍ وإن جاءتْ به أَوْرَقَ جَعْدًا جَمَالِيا خَدَلَّجَ الساقَينِ سابغَ الإلْيَتينِ فهو للذي رُميتْ به فجاءتْ به أورقَ جَعْدًا جَمَالِيا خَدَلَّجَ الساقَينِ سابغَ الإلْيَتينِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لولا الأيمانُ لكان لي ولها شأنٌ قال عِكرِمةُ : فكان بعد ذلك أميرًا على مِصْرَ وكان يُدعى لأمِّه وما يدعى لأبيه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 4/6 التخريج : أخرجه أحمد (2131)، وأبو يعلى (2740)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (20/261) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان و تلاعن - إلحاق ولد الملاعنة بأمه لعان وتلاعن - إحلاف المتلاعنين لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين
|أصول الحديث