الموسوعة الحديثية


- بِتُّ عندَ خالتي مَيمونةَ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن اللَّيلِ، فأتى حاجتَه، ثمَّ غسَلَ وَجهَه ويَدَيه، ثمَّ قام فأتى القِربةَ فأطلَقَ شِناقَها، ثمَّ توضَّأ وُضوءًا بين الوُضوءينِ، لم يُكثِرْ، وقد أبلَغَ، ثمَّ قام فصلَّى، فقُمْتُ فتَمطَّأتُ كراهيةَ أنْ يَرى أنِّي كنتُ أرتَقِبُه، فتَوضَّأتُ، فقام يُصلِّي، فقُمْتُ عن يَسارِه، فأخَذَني بأُذُني فأدارَني عن يَمينِه، فتَتامَّتْ صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن اللَّيلِ ثلاثَ عشْرةَ رَكعةً، ثمَّ اضطجَعَ فنام حتَّى نفَخَ ، وكان إذا نام نفَخَ، فأتاهُ بِلالٌ فآذَنَه بالصَّلاةِ، فقام فصلَّى ولم يَتوضَّأْ، وكان يقولُ في دُعائِه: اللَّهمَّ اجعَلْ في قَلبي نُورًا، وفي بَصَري نورًا، وفي سَمْعي نورًا، وعن يَميني نورًا، وعن يَساري نورًا، ومِن فَوقي نورًا، ومِن تَحتي نورًا، ومِن أمامي نورًا، ومِن خَلْفي نورًا، وأعظِمْ لي نورًا. قال كُريبٌ: وسبعٌ في التابوتِ، قال: فلقِيتُ بعضَ ولدِ العبَّاسِ فحدَّثني بهنَّ، فذكَرَ: عَصَبي، ولَحْمي، ودمِي، وشَعري، وبَشَري، قال: وذكَرَ خَصلتينِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلا قول كريب وسبع في التابوت فإن أوله مرسل وباقيه مجهول
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/70
التخريج : أخرجه البخاري (6316)، ومسلم (763) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الاضطجاع بعد صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 69)
6316- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن سلمة، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((بت عند ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته غسل وجهه ويديه، ثم نام، ثم قام فأتى القربة فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءا بين وضوأين لم يكثر وقد أبلغ فصلى، فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أتقيه، فتوضأت، فقام يصلي، فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ، وكان يقول في دعائه: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، واجعل لي نورا قال كريب:)) وسبع في التابوت. فلقيت رجلا من ولد العباس فحدثني بهن، فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري وذكر خصلتين

[صحيح مسلم] (1/ 525 )
181- (763) حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي. حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس؛ قال بت ليلة عند خالتي ميمونة. فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل. فأتى حاجته. ثم غسل وجهه ويديه. ثم نام. ثم قام. فأتى القربة فأطلق شناقها. ثم توضأ وضوءا بين الوضوءين. ولم يكثر. وقد أبلغ. ثم قام فصلى. فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له. فتوضأت. فقام فصلى. فقمت عن يساره. فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه. فتتامت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاث عشرة ركعة. ثم اضطجع. فنام حتى نفخ. وكان إذا نام نفخ. فأتاه بلال فآذنه بالصلاة. فقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه ((اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا)). قال كريب: وسبعا في التابوت. فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهن. فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري. وذكر خصلتين