الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن ابنِ عباسٍ في قولِه قَدْ كُذِبُوْا قال : استيأسَ الرسلُ من إيمانِ قومهم، وظنَّ قومهم أنَّ الرسلَ قد كذبوهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 8/219
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - عنِ ابنِ مَسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ كانَ أمرُ مُحمَّدٍ بيِّنًا لِمَن رآهُ والَّذي لا إلَهَ غيرُهُ ما آمَن مؤمِنٌ أفضَلُ مِن إيمانٍ بغَيبٍ ثمَّ قرأَ الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ - إلى قولِهِ تعالى يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 39
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به تفسير آيات - سورة البقرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - إذا زنَى الرَّجلُ خَرجَ منهُ الإيمانُ فَكانَ عليهِ كالظُّلَّةِ فإذا أقلعَ رَجعَ إليهِ الإيمانُ

4 - قال ابنُ مسعودٍ اليقينُ الإيمانُ كلُّهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح وروي مرفوعاً ولا يثبت
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/63
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - عن أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ قالَ: الْكذبُ يجانبُ الإيمانَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 10/524
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه إيمان - أعمال تنافي الإيمان
| أحاديث مشابهة
 
7 - عن ابنِ عباسٍ في قولِه تعالى فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ قال : لا هي أيِّمٌ ولا ذاتُ زوجٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 8/115
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء نكاح - العدل والقسمة بين النساء نكاح - العضل نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - إنَّ العبدَ لا يَبلُغُ حقيقةَ الإيمانِ حتى يعلَمَ أنَّ ما أصابه لم يكُنْ لِيُخطِئَه ، وما أخطَأَه لم يكُنْ لِيُصيبَه.

9 - كان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ يَتعلَّمونَ الدُّعاءَ كمَا يتعلَّمونَ القُرْآنَ إذا دخل الشَّهرُ أوِ السَّنةُ : اللَّهُمَّ أدْخِلْهُ علينا بالأمْنِ والإيمَانِ والسَّلامَةِ والإسْلامِ وجِوارٍ منَ الشَّيطَانِ ورِضْوانٍ مَنَ الرَّحمَنِ

10 - أنَّ رجُلَيْنِ كانا يَتَبايَعانِ عند عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، فكان أحدُهما يُكْثِرُ الحَلِفَ، فبيْنَما هما كذلكَ إذْ مرَّ بهما رجُلٌ فقامَ عليهما، فقال للذي يُكْثِرُ الحَلِفَ: يا عبدَ اللهِ، اتَّقِ اللهَ ولا تُكْثِرِ الحَلِفَ؛ فإنَّهُ لا يَزِيدُ في رِزقِكَ إنْ حَلَفْتَ، ولا يَنقُصُ مِن رِزْقِكَ إنْ لم تَحْلِفْ، قال: امْضِ لِمَا يَعْنيكَ، قال: إنَّ هذا ممَّا يَعْنيني، قالها ثلاثَ مرَّاتٍ، وردَّ عليه قولَهُ، فلمَّا أراد أنْ ينصرِفَ عنهما قال: اعلَمْ أنَّ الإيمانَ أنْ تُؤْثِرَ الصِّدقَ حيثُ يَضُرُّكُ على الكذبِ حيثُ ينفَعُكَ، ولا يكُنْ في قولِكَ فَضْلٌ على فعلِكَ، ثم انصرَفَ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ: الْحَقْهُ فاستَكْتِبْهُ هؤلاءِ الكلماتِ، فقال: يا عبدَ اللهِ، أَكتِبْني هذهِ الكلماتِ يرحمُكَ اللهُ، فقال الرجُلُ: ما يُقَدِّرِ اللهُ يكُنْ، وأعادَها عليه حتى حَفِظَهُنَّ، ثم مَشَى حتى وَضَعَ إحدَى رِجْلَيْهِ في المسجدِ، فما أَدْري أرضٌ تَحْتَه أَمْ سَماءٌ، قال: فكانوا يَرَوْنَ أنَّه الخَضِرُ أوْ إِلْياسُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : الحجاج بن الفرافصة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر
الصفحة أو الرقم : 59
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه بيوع - اليمين في البيع تجارة - ما يجب على التجار توقيه أنبياء - الخضر قدر - كل شيء بقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

11 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ]، بِبَطنِ الأَعوَصِ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

12 - حديثُ مقتلِ عمرَ..... فطارَ العِلجُ بسكِّينٍ هو أبو لؤلؤةَ فيروزُ غلامُ المغيرةِ بنِ شعبةٍ...... حتَّى طعَن ثلاثةَ عشرَ رجلًا مات منهم سبعةٌ منهم الكُليَبُ بن البُكيرِ اللَّيثِيُّ [يعني حديث: رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.]
 

1 - عن عمرَ رضي الله عنه لو وُزِنَ إيمانُ أبي بكرٍ بإيمانِ هذه الأمةِ لرجحَ بهِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف إسناده صحيح وروي مرفوعاً
الراوي : هزيل بن شرحبيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 61 التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (653)، والخلال في ((السنة)) (1134)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (35) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - عن ابنِ عباسٍ في قولِه قَدْ كُذِبُوْا قال : استيأسَ الرسلُ من إيمانِ قومهم، وظنَّ قومهم أنَّ الرسلَ قد كذبوهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 8/219 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11193)، وسعيد بن منصور (1151)، والطبري في ((جامع البيان)) (13/ 389) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يوسف إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم سُئل أيُّ العملِ أفضلُ ؟ فقال : إيمانٌ لا شكَّ فيه وجهادٌ لا غُلولَ فيه وحجٌّ مبرورٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله بن حبشي الخثعمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/294 التخريج : أخرجه أبو داود (1449)، والنسائي (2526)، وأحمد (15401)، والدارمي (1464) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد
|أصول الحديث

4 - عنِ ابنِ مَسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ قالَ كانَ أمرُ مُحمَّدٍ بيِّنًا لِمَن رآهُ والَّذي لا إلَهَ غيرُهُ ما آمَن مؤمِنٌ أفضَلُ مِن إيمانٍ بغَيبٍ ثمَّ قرأَ الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ - إلى قولِهِ تعالى يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 39 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (66)، والحاكم (3033) باختلاف يسير، وابن منده في ((الإيمان)) (209) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به تفسير آيات - سورة البقرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - إذا زنَى الرَّجلُ خَرجَ منهُ الإيمانُ فَكانَ عليهِ كالظُّلَّةِ فإذا أقلعَ رَجعَ إليهِ الإيمانُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 12/62 التخريج : أخرجه أبو داود (4690) باختلاف يسير، والديلمي في ((الفردوس)) (1254) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة حدود - ذم الزنا وتحريمه رقائق وزهد - الكبائر إيمان - نفي الإيمان عن أهل الكبائر حين تلبسه بالمعصية إيمان - نقص الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - مَن زنى خرجَ منَ الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : شريك رجل من الصحابة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/152 التخريج : أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (3737 ) واللفظ له مطولا، والطبراني في الكبير (7 / 310) (7224)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (1 / 339) مطولا باختلاف يسيرلا
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة حدود - ذم الزنا وتحريمه إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - نفي الإيمان عن أهل الكبائر حين تلبسه بالمعصية إيمان - نقص الإيمان
|أصول الحديث

7 - قال ابنُ مسعودٍ اليقينُ الإيمانُ كلُّهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح وروي مرفوعاً ولا يثبت
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/63
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - عن أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ قالَ: الْكذبُ يجانبُ الإيمانَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 10/524
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه إيمان - أعمال تنافي الإيمان
| أحاديث مشابهة

9 - سؤالُ جبريلَ عنِ الإيمانِ والإسلامِ [و] فيهِ : وأن تحجَّ وتعتمِرَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قد أخرجه مسلم لكن لم يسق لفظه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/698 التخريج : أخرجه مطولاً الترمذي (2610)، وابن ماجه (63)، وأحمد (184) باختلاف يسير، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (2180) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إيمان - السؤال عن الإسلام حج - فرض الحج الواجب في العمر مرة حج - فضل الحج والعمرة حج - فضل الحج ووجوبه
|أصول الحديث

10 - الحياءُ والإيمانُ في قَرَنٍ، فإذا سُلِب أحَدُهما تَبِعَه الآخَرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناد صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 3/ 428 التخريج : -
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - الحياء بر وصلة - الحياء

خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 12/62 التخريج : أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (3737 ) واللفظ له مطولا، والطبراني في الكبير (7 / 310) (7224)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (1 / 339) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة حدود - ذم الزنا وتحريمه إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - نفي الإيمان عن أهل الكبائر حين تلبسه بالمعصية إيمان - نقص الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - غِلَظُ القلوبِ والجفاءُ في أَهلِ المشرقِ، والإيمانُ يمانٍ، والسَّكينةُ في أَهلِ الحجازِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/384 التخريج : أخرجه مسلم (53)، وأحمد (14715) بنحوه، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (10/56) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان رقائق وزهد - السكينة والوقار رقائق وزهد - الكبر والتواضع مناقب وفضائل - الحجاز مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن
|أصول الحديث | شرح الحديث

13 - عن ابنِ عباسٍ في قولِه تعالى فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ قال : لا هي أيِّمٌ ولا ذاتُ زوجٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 8/115 التخريج : أخرجه البخاري معلقا بصيغة الجزم ((6/ 49)) والطبري في ((التفسير ))((7/ 573)) واللفظ لهما، وابن أبي حاتم (6063) بمعناه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء نكاح - العدل والقسمة بين النساء نكاح - العضل نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - إنَّ العبدَ لا يَبلُغُ حقيقةَ الإيمانِ حتى يعلَمَ أنَّ ما أصابه لم يكُنْ لِيُخطِئَه ، وما أخطَأَه لم يكُنْ لِيُصيبَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 11/490 التخريج : أخرجه أحمد (27490)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (246)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (2/ 12) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - الأعمال التي من الإيمان قدر - الرضا بالقضاء قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - أن أبا ذرٍّ سأل النبيّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عنِ الإيمان، فتلا عليْهِ ليس البر إلى آخرها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو ذر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/66 التخريج : أخرجه الحاكم (3077) واللفظ له وزيادة، والخلال في ((السنة)) (1197) والآجري في ((الشريعة)) (251) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان تفسير آيات - سورة البقرة إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - البر والإثم إيمان - الإسلام قول وعمل
|أصول الحديث

16 - عن ماعزٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم سُئل : أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قال : الإيمانُ باللهِ وحدَه ثمَّ الجهادُ ثمَّ حجَّةٌ مبرورةٌ ، يفضلُ الأعمالَ كما بين مطلعِ الشَّمسِ ومغربِها
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : ماعز التميمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/337 التخريج : أخرجه أحمد (19010)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 344) (809) باختلاف يسير، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/ 98) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل
|أصول الحديث

17 - كان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ يَتعلَّمونَ الدُّعاءَ كمَا يتعلَّمونَ القُرْآنَ إذا دخل الشَّهرُ أوِ السَّنةُ : اللَّهُمَّ أدْخِلْهُ علينا بالأمْنِ والإيمَانِ والسَّلامَةِ والإسْلامِ وجِوارٍ منَ الشَّيطَانِ ورِضْوانٍ مَنَ الرَّحمَنِ
خلاصة حكم المحدث : موقوف على شرط الصحيح
الراوي : عبدالله بن هشام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/378 التخريج : أخرجه أبو القاسم البغوي في ((معجم الصحابة)) (1539)، واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (6241)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند رؤية الهلال صيام - ما يفعل من رأى الهلال عقيدة - إثبات أسماء الله إيمان - الوقاية من الشياطين إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 - عن ابنِ عمرَ قال : كنتُ جالسًا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فأتاه حَرْملةُ بنُ زيدٍ الأنصاريُّ فقال : يا نبيَّ اللهِ الإيمانُ هاهنا وأشار إلى لسانِه، والنِّفاقُ هاهنا ووضع يدَيْه على صدرِه، فقال : اللَّهمَّ اجعَلْ لحرملةَ لسانًا صادقًا …
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/320 التخريج : أخرجه الطبراني (4/ 5) (3475)، وأبو نعيم ((معرفة الصحابة)) (2248) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب نفاق - علامة المنافق وصفاته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

19 - عن الوليدِ بن عُبَادةَ بن الصامتِ قال : دخلتُ على عبادةَ وهو مريضٌ فقلت أوصنِي ؟ فقال : إنكَ لن تطعمَ طعمَ الإيمانِ ولن تبلغَ حقيقةَ العلم باللهِ حتى تؤمنَ بالقَدَرِ خيرهِ وشرهِ وهو أن تعلمَ أن ما أخطأكَ لم يكن ليُصيبَكَ وما أصابكَ لم يكن ليُخْطئكَ .. وإن متّ ولستَ على ذلكَ دخلت النارَ
خلاصة حكم المحدث : [روي] من وجه آخر بإسناد حسن
الراوي : عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 11/499 التخريج : أخرجه أحمد (22705)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (111)، والفريابي في ((القدر)) (77)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6318) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - حلاوة الإيمان قدر - التكذيب بالقدر قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - الوصايا النافعة قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - أنَّ للشهيدِ عند اللهِ سبعُ خصالٍ: [أن يُغفرَ له في أولِ دَفعةٍ من دمِه، ويرى مقعدَه من الجنةِ، ويُحلَّى حُلَّةَ الإيمانِ، ويُجارُ من عذاب القبرِ، ويأمنُ من الفزعِ الأكبرِ، ويوضعُ على رأسِه تاجُ الوَقارِ؛ الياقوتةُ منه خيرٌ من الدنيا وما فيها،] ويُزوَّجُ اثنتَينِ وسبعينَ زوجةً من الحورَ العِينِ، [ويُشفَّعُ في سبعينَ إنسانًا من أقاربِه.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 20/6 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (207) واللفظ له، وأحمد (17183)، وسعيد بن منصور (2563)، والبزار (2696) بتقديم وتأخير وقالوا: (ست خصال).
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - فضل الشهيد استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - حدَّثني مُجاشعٌ بن مسعود قالَ: أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وآلهِ وسلَّمَ بأخي معبَدٍ بعدَ الفتحِ لتبايعَهُ على الهجرةِ. فقالَ: ذَهبَ أَهلُ الهجرةِ بما فيها. فقلتُ: على أيِّ شيءٍ نبايعُكَ يا رسولَ اللَّه؟ِ قالَ: على الإيمانِ والجِهادِ قال: فلقيتُ معبَدًا بعدُ وَكانَ أَكبرَ فسألتُهُ فقالَ: صدقَ مُجاشعٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : مجاشع بن مسعود السلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/440 التخريج : أخرجه البخاري (4305) وأحمد (15851) بلفظه مطولا، ومسلم (1863) بنحوه
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - المبايعة بعد فتح مكة إسلام - البيعة على الإسلام جهاد - لا هجرة بعد الفتح جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - عن شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ قال : أقام رجلٌ خطباءَ يسبُّون عليًّا، حتى كان آخرَهم رجلٌ من الأنصارِ يقالُ له : أُنيسٌ، فقال : واللهِ لقد سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إني لأشفعُ يومَ القيامةِ لأكثرَ مما على الأرضِ من حجرٍ وشجرٍ. وايمُ اللهِ ما أجدُ أوصلَ لرحمِه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أفيرجُوها غيرُه، وتُقصرُ عن أهلِ بيتِه ؟ !
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، إن كان شهر سمعه
الراوي : أنيس رجل من الأنصار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/335 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2620)، وأبو القاسم البغوي في ((معجم الصحابة)) (48) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5360) مختصرا
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به بر وصلة - فضل صلة الرحم قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

23 - كنتُ عند عمَّارٍ رضيَ اللهُ عنهُ فأتاه رجلٌ فقال : ألا أُعلِّمُكَ كلِماتٍ كأنَّهُ يرفَعُهنَّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : إذا أخذتَ مَضجعَكَ من اللَّيلِ فقلِ : اللَّهمَّ إنِّي أسلَمتُ نَفسي إليكَ، ووجَّهتُ وجهي إليكَ، وألجأتُ ظَهري إليكَ، آمنتُ بكتابِك المُنزَلِ، وبنبيِّكَ المُرسَلِ، اللَّهمَّ نَفسي خلقتَها، لكَ مَحياها ولك مماتُها، إن قبضتَها فارحَمْها، وإن أخَّرْتَها فاحفَظها بحِفظِ الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : السائب بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/18 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (27053)، وأبو يعلى (1625)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (773) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أمور الإيمان آداب النوم - ما يقول عند النوم رقائق وزهد - التوكل واليقين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - أخذ المشركونَ عمّارَ بن ياسرٍ، فلم يتركوهُ، حتى سَبّ النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر آلهتهُم بخيرٍ، فتركوهُ، فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما وراءكَ ؟ قال : شَرّ يا رسولَ اللهِ، ما تركتُ حتى نلتُ منكَ، وذكرتُ آلهتهُم بخيرٍ، قال صلى الله عليه وسلم : فكيفَ تجدُ قلبكَ ؟ قال : مطمئنّا بالإيمانِ، قال صلى الله عليه وسلم : فإن عادوا فعُدْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن كان محمد بن عمار سمعه من أبيه
الراوي : محمد بن عمار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 2/197 التخريج : أخرجه الحاكم (3362)، والبيهقي (17350)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - رفع الخطأ والنسيان والإكراه عن المسلمين مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

25 - عن ابنِ عبَّاسٍ في قولِه تعالى: {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} [الزمر: 7]؛ يعني: بعبادِه الكفَّارِ الذينَ أرادَ اللهُ أنْ يطهِّرَ قلوبَهم بقولِهم: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فأراد عبادَه المخلِصِينَ الذينَ قال فيهم: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الإسراء: 65]، فحبَّبَ إليهم الإيمانَ، وألزَمَهم كَلِمةَ التَّقْوى: شهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 13/458
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر تفسير آيات - سورة الإسراء

26 - أنَّ رجُلَيْنِ كانا يَتَبايَعانِ عند عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، فكان أحدُهما يُكْثِرُ الحَلِفَ، فبيْنَما هما كذلكَ إذْ مرَّ بهما رجُلٌ فقامَ عليهما، فقال للذي يُكْثِرُ الحَلِفَ: يا عبدَ اللهِ، اتَّقِ اللهَ ولا تُكْثِرِ الحَلِفَ؛ فإنَّهُ لا يَزِيدُ في رِزقِكَ إنْ حَلَفْتَ، ولا يَنقُصُ مِن رِزْقِكَ إنْ لم تَحْلِفْ، قال: امْضِ لِمَا يَعْنيكَ، قال: إنَّ هذا ممَّا يَعْنيني، قالها ثلاثَ مرَّاتٍ، وردَّ عليه قولَهُ، فلمَّا أراد أنْ ينصرِفَ عنهما قال: اعلَمْ أنَّ الإيمانَ أنْ تُؤْثِرَ الصِّدقَ حيثُ يَضُرُّكُ على الكذبِ حيثُ ينفَعُكَ، ولا يكُنْ في قولِكَ فَضْلٌ على فعلِكَ، ثم انصرَفَ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ: الْحَقْهُ فاستَكْتِبْهُ هؤلاءِ الكلماتِ، فقال: يا عبدَ اللهِ، أَكتِبْني هذهِ الكلماتِ يرحمُكَ اللهُ، فقال الرجُلُ: ما يُقَدِّرِ اللهُ يكُنْ، وأعادَها عليه حتى حَفِظَهُنَّ، ثم مَشَى حتى وَضَعَ إحدَى رِجْلَيْهِ في المسجدِ، فما أَدْري أرضٌ تَحْتَه أَمْ سَماءٌ، قال: فكانوا يَرَوْنَ أنَّه الخَضِرُ أوْ إِلْياسُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : الحجاج بن الفرافصة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر
الصفحة أو الرقم : 59 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4515) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/ 216) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه بيوع - اليمين في البيع تجارة - ما يجب على التجار توقيه أنبياء - الخضر قدر - كل شيء بقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

27 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ]، بِبَطنِ الأَعوَصِ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/395 التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4563) باختلاف يسير، والبزار (973)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6250) مختصرا بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مغازي - غزوة أحد نفاق - علامة المنافق وصفاته إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

28 - حديثُ مقتلِ عمرَ..... فطارَ العِلجُ بسكِّينٍ هو أبو لؤلؤةَ فيروزُ غلامُ المغيرةِ بنِ شعبةٍ...... حتَّى طعَن ثلاثةَ عشرَ رجلًا مات منهم سبعةٌ منهم الكُليَبُ بن البُكيرِ اللَّيثِيُّ [يعني حديث: رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [عمرو بن ميمون] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هدي الساري
الصفحة أو الرقم : 317 التخريج : أخرجه البخاري (3700) مطولاً من حديث عمرو بن ميمون
التصنيف الموضوعي: فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه