الموسوعة الحديثية


- كنتُ عند عمَّارٍ رضيَ اللهُ عنهُ فأتاه رجلٌ فقال : ألا أُعلِّمُكَ كلِماتٍ كأنَّهُ يرفَعُهنَّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : إذا أخذتَ مَضجعَكَ من اللَّيلِ فقلِ : اللَّهمَّ إنِّي أسلَمتُ نَفسي إليكَ، ووجَّهتُ وجهي إليكَ، وألجأتُ ظَهري إليكَ، آمنتُ بكتابِك المُنزَلِ، وبنبيِّكَ المُرسَلِ، اللَّهمَّ نَفسي خلقتَها، لكَ مَحياها ولك مماتُها، إن قبضتَها فارحَمْها، وإن أخَّرْتَها فاحفَظها بحِفظِ الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : السائب بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 4/18
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (27053)، وأبو يعلى (1625)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (773) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أمور الإيمان آداب النوم - ما يقول عند النوم رقائق وزهد - التوكل واليقين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (9/ 71)
27053- حدثنا محمد بن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه قال : كنت قاعدا عند عمار فأتاه رجل فقال : ألا أعلمك كلمات ، قال كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أخذت مضجعك من الليل فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك , ووجهت وجهي إليك , وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، آمنت بكتابك المنزل , ونبيك المرسل ، نفسي خلقتها ، لك محياها ومماتها ، فإن كفتها فارحمها ، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان.

مسند أبي يعلى (3/ 196 ت حسين أسد)
: ‌1625 - [[حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان، حدثنا عطاء بن السائب، عن أبيه قال: كنت عند عمار وكان يدعو بدعاء في صلاته فأتاه رجل]] ثم قال: ألا أعلمك كلمات هن أحسن منهن كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أخذت مضجعك من الليل، فقل: اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل، إن نفسي نفس خلقتها لك محياها، ولك مماتها، فإن كفتها فارحمها، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان ".

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص668)
: 773 - أخبرني ابن غيلان، حدثنا أبو هشام الرفاعي، ثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: كنت عند عمار، فقال لرجل: ألا أعلمك كلمات كان يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ إذا أخذت مضجعك من الليل فقل: اللهم ‌أسلمت ‌نفسي ‌إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، آمنت بكتابك المنزل، ونبيك المرسل، اللهم نفسي خلقتها، لك محياها ومماتها، إن قبضتها فارحمها، وإن أحييتها فاحفظها بحفظ الإيمان.