الموسوعة الحديثية


- سؤالُ جبريلَ عنِ الإيمانِ والإسلامِ [و] فيهِ : وأن تحجَّ وتعتمِرَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قد أخرجه مسلم لكن لم يسق لفظه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 3/698
التخريج : أخرجه مطولاً الترمذي (2610)، وابن ماجه (63)، وأحمد (184) باختلاف يسير، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (2180) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إيمان - السؤال عن الإسلام حج - فرض الحج الواجب في العمر مرة حج - فضل الحج والعمرة حج - فضل الحج ووجوبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 6 ت شاكر)
2610- حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث الخزاعي قال: أخبرنا وكيع، عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، قال: أول من تكلم في القدر معبد الجهني، قال: فخرجت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حتى أتينا المدينة، فقلنا: لو لقينا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألناه عما أحدث هؤلاء القوم، قال: فلقيناه يعني عبد الله بن عمر، وهو خارج من المسجد قال: فاكتنفته أنا وصاحبي قال: فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي، فقلت: يا أبا عبد الرحمن إن قوما يقرءون القرآن ويتقفرون العلم، ويزعمون أن لا قدر وأن الأمر أنف، قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني منهم بريء وأنهم مني برآء، والذي يحلف به عبد الله لو أن أحدهم أنفق مثل أحد ذهبا ما قبل ذلك منه حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، قال: ثم أنشأ يحدث فقال: قال عمر بن الخطاب: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فألزق ركبته بركبته ثم قال: يا محمد ما الإيمان؟ قال: ((أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره))، قال: فما الإسلام؟ قال: ((شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت وصوم رمضان)). قال: فما الإحسان؟ قال: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لم تكن تراه، فإنه يراك)). قال: في كل ذلك يقول له: صدقت، قال: فتعجبنا منه يسأله ويصدقه، قال: فمتى الساعة؟ قال: ((ما المسئول عنها بأعلم من السائل))، قال: فما أمارتها؟ قال: ((أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان)) قال عمر: فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بثلاث، فقال: ((يا عمر هل تدري من السائل؟ ذاك جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم)) حدثنا أحمد بن محمد قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا كهمس بن الحسن، بهذا الإسناد نحوه، حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا معاذ بن معاذ، عن كهمس، بهذا الإسناد نحوه بمعناه، وفي الباب عن طلحة بن عبيد الله، وأنس بن مالك، وأبي هريرة. هذا حديث حسن صحيح، قد روي من غير وجه نحو هذا عن عمر وقد روي هذا الحديث عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح هو ابن عمر، عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم

[سنن ابن ماجه] (1/ 24 )
63- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم: فجاء رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد شعر الرأس، لا يرى عليه أثر سفر، ولا يعرفه منا أحد، قال: فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند ركبته إلى ركبته، ووضع يديه على فخذيه، ثم قال: يا محمد، ما الإسلام؟ قال: ((شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)) قال: صدقت، فعجبنا منه، يسأله ويصدقه، ثم قال: يا محمد، ما الإيمان؟ قال: ((أن تؤمن بالله، وملائكته، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره))، قال: صدقت، فعجبنا منه، يسأله ويصدقه، ثم قال: يا محمد، ما الإحسان؟ قال: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك))، قال: فمتى الساعة؟ قال: ((ما المسئول عنها بأعلم من السائل))، قال: فما أمارتها؟ قال: ((أن تلد الأمة ربتها))- قال: وكيع: يعني تلد العجم العرب- ((وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البناء)) قال: ثم قال: فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث، فقال: ((أتدري من الرجل؟)) قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذاك جبريل، أتاكم يعلمكم معالم دينكم))

[مسند أحمد] (1/ 314 ط الرسالة)
((184- قرأت على يحيى بن سعيد: عثمان بن غياث، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، قالا لقينا عبد الله بن عمر، فذكرنا القدر، وما يقولون فيه، فقال: إذا رجعتم إليهم، فقولوا: إن ابن عمر منكم بريء، وأنتم منه برآء- ثلاث مرار- ثم قال: أخبرني عمر بن الخطاب أنهم بينما هم جلوس- أو قعود- عند النبي صلى الله عليه وسلم، جاءه رجل يمشي، حسن الوجه، حسن الشعر، عليه ثياب بياض، فنظر القوم بعضهم إلى بعض: ما نعرف هذا، وما هذا بصاحب سفر. ثم قال: يا رسول الله، آتيك؟ قال: (( نعم)) فجاء فوضع ركبتيه عند ركبتيه، ويديه على فخذيه، فقال: ما الإسلام؟ قال: (( شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت)) قال: فما الإيمان؟ قال: (( أن تؤمن بالله، وملائكته، والجنة والنار، والبعث بعد الموت، والقدر كله))، قال: فما الإحسان؟ قال: (( أن تعمل لله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)) قال: فمتى الساعة؟ قال: (( ما المسئول عنها بأعلم من السائل))، قال: فما أشراطها؟ قال: (( إذا العراة الحفاة العالة رعاء الشاء تطاولوا في البنيان، وولدت الإماء أربابهن)) قال: ثم قال: (( علي الرجل)) فطلبوه فلم يروا شيئا، فمكث يومين أو ثلاثة، ثم قال: (( يا ابن الخطاب، أتدري من السائل عن كذا وكذا؟)) قال: الله ورسوله أعلم، قال: (( ذاك جبريل جاءكم يعلمكم دينكم)). قال: وسأله رجل من جهينة أو من مزينة، فقال: يا رسول الله، فيم نعمل، أفي شيء قد خلا أو مضى، أو في شيء يستأنف الآن؟ قال: (( في شيء قد خلا، أو مضى)) فقال رجل، أو بعض القوم: يا رسول الله، فيم نعمل؟ قال: (( أهل الجنة ييسرون لعمل أهل الجنة، وأهل النار ييسرون لعمل أهل النار)). قال: يحيى قال: هو كذا))

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة] (6/ 1230)
2180- أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله، أنا إسماعيل بن محمد، قال: نا محمد بن عبيد الله بن يزيد بن المنادي، قال: نا يونس بن محمد، قال: نا معتمر بن سليمان: نا أبي، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاء رجل ليس عليه عناء سفر، وليس من أهل البلد، يتخطى حتى برك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجلس أحدنا للصلاة، ثم وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: ((الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء، وتصوم رمضان))، قال: فإن فعلت هذا فأنا مسلم؟ قال: ((نعم))، قال: صدقت يا محمد، قال: ما الإيمان؟ قال: ((الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان، وتؤمن بالبعث بعد الموت، وتؤمن بالقدر خيره وشره))، قال: فإذا فعلت هذا فأنا مؤمن؟ قال: ((نعم))، قال: صدقت