الموسوعة الحديثية


- حدَّثني مُجاشعٌ بن مسعود قالَ: أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وآلهِ وسلَّمَ بأخي معبَدٍ بعدَ الفتحِ لتبايعَهُ على الهجرةِ. فقالَ: ذَهبَ أَهلُ الهجرةِ بما فيها. فقلتُ: على أيِّ شيءٍ نبايعُكَ يا رسولَ اللَّه؟ِ قالَ: على الإيمانِ والجِهادِ قال: فلقيتُ معبَدًا بعدُ وَكانَ أَكبرَ فسألتُهُ فقالَ: صدقَ مُجاشعٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : مجاشع بن مسعود السلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/440
التخريج : أخرجه البخاري (4305) وأحمد (15851) بلفظه مطولا، ومسلم (1863) بنحوه
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - المبايعة بعد فتح مكة إسلام - البيعة على الإسلام جهاد - لا هجرة بعد الفتح جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (5/ 152)
4305 - حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير، حدثنا عاصم، عن أبي عثمان، قال: حدثني مجاشع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي بعد الفتح، قلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة. قال: ذهب أهل الهجرة بما فيها. فقلت: " على أي شيء تبايعه؟ قال: أبايعه على الإسلام، والإيمان، والجهاد فلقيت معبدا بعد، وكان أكبرهما، فسألته فقال: صدق مجاشع

مسند أحمد ط الرسالة (25/ 179)
15851 - حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن مجاشع، قال: قدمت بأخي معبد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة، فقال: " ذهب أهل الهجرة بما فيها " فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: " على الإسلام، والإيمان، والجهاد " قال: فلقيت: معبدا بعد، وكان أكبرهما، فسألته فقال: صدق مجاشع

صحيح مسلم (3/ 1487)
83 - (1863) حدثنا محمد بن الصباح أبو جعفر، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، حدثني مجاشع بن مسعود السلمي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة، فقال: إن الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام والجهاد والخير