الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - والذي نَفْسي بيدِه ما أحدُكم بأشدَّ مُناشدةً في الحقِّ يَراه مُصيبا له مِنَ المؤمنين في إخوانِهم، إذا رأوا أنْ قَدْ خُلِّصوا مِنَ النارِ، يقولون : أيْ ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا، ويصومون معنا ويحُجُّون معنا، ويُجاهِدون معنا، قد أخذَتْهم النارُ، فيقولُ اللهُ لهم : اذهبوا فمن عرَفْتم صورتَه فأخرِجوه، ويُحَرِّمُ صورتَهم على النارِ، فيجدون الرجلَ قد أخذتْه النارُ إلى أنصافِ ساقيه، وإلى ركبتيه، وإلى حُقوَيه، فيُخرِجون منها بَشَرًا كثيرًا، ثم يعودون فيتكلمون، فيقولُ : اذهبوا فمَنْ وجدتم في قلبِه مثقالَ قِيراطِ خيرٍ فأخرِجوه ! فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا، ثم يعودون فيتكلمون، فلا يزالُ يقولُ لهم ذلك، حتى يقولَ : اذهبوا فمَنْ وجدتُم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ فأخرِجوه ! فكان أبو سعيدٍ إذا حدَّث بهذا الحديثِ قال : إنْ لم تُصدِّقوا فاقرءوا : ?إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا? فيقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا

2 - إذا خلَّصَ اللَّهُ المؤمنينَ منَ النَّارِ وأمنوا فما مجادلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لَه في الدُّنيا أشدَّ مجادلةً منَ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ قالَ يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ فيقولُ اذهبوا فأخرجوا من عرفتُم منهم فيأتونَهم فيعرفونَهم بصورِهم لا تأكلُ النَّارُ صورَهم فمنهم من أخذتهُ النَّارُ إلى أنصافِ ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى كعبيهِ فيخرجونَهم فيقولونَ ربَّنا أخرجنا من قد أمرتَنا ثمَّ يقولُ أخرجوا من كانَ في قلبِه وزنُ دينارٍ منَ الإيمانِ ثمَّ من كانَ في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ ثمَّ من كانَ في قلبِه مثقالُ حبَّةٍ من خردلٍ قالَ أبو سعيدٍ فمن لم يصدِّق هذا فليقرأ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا

3 - ما مجادلةُ أحدِكم في الحقِّ يكون له في الدنيا، بأشدَّ مجادلةً منَ المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أُدخلوا النارَ، قال : يقولون : ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلون معنا، ويصومون ويحجُّون معنا، فأدخلْتَهم النارَ، قال : فيقول : اذهبوا فأَخرِجوا من عرَفتم منهم قال : فيأتونهم فيعرِفونهم بصورِهم فمنهم من أخذتهُ النارُ إلى أنصافِ ساقَيه، ومنهم من أخذتْه إلى كعبَيه، فيخرجونهم فيقولون : ربَّنا قد أخرجْنا من أمرْتنا قال : ويقول : أَخرِجوا من كان في قلبِه وزنُ دينارٍ من الإيمانِ، ثم قال : من كان في قلبهِ وزنُ نصفِ دينارٍ، حتى يقول : من كان في قلبهِ وزنُ ذرَّةٍ قال أبو سعيدٍ : فمن لم يصدِّقْ فليقرأْ هذه الآيةَ : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.... إلى عظيما

4 - سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ يوضَعُ الصِّراطُ بينَ ظَهْرَي جَهَنَّمَ عليهِ حسَكٌ كحسَكِ السَّعدانِ ثمَّ يستجيزُ النَّاسُ فَناجٍ مسلَّمٌ ومجدوحٌ بِهِ ثمَّ ناجٍ ومحتَبسٌ بِهِ منكوسٌ فيها فإذا فرغَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ منَ القضاءِ بينَ العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معَهُم في الدُّنيا يصلُّونَ بصلاتِهِم ويزَكُّونَ بزَكاتِهِم ويصومونَ صيامَهُم ويحجُّونَ حجَّهم ويغزونَ غزوَهُم فيقولونَ أي ربَّنا عبادٌ من عبادِكَ كانوا معَنا في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحجُّونَ حجَّنا ويَغزونَ غَزوَنا لا نراهُم فيقولُ اذهَبوا إلى النَّارِ فمن وجدتُمْ فيها منهم فأخرجوهُ قالَ فيجدونَهُم قد أخذَتهمُ النَّارُ على قدرِ أعمالِهِم فَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى قدميهِ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى نصفِ ساقيهِ وَمِنْهُم من أخذتهُ إلى رُكْبتيهِ وَمِنْهُم مِن أزرتِهُ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى ثَدييهِ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى عنقِهِ ولم تغشَ الوجوهَ فيستخرجونَهُم منها فيُطرحونَ في ماءِ الحياةِ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما الحياةُ قالَ غُسلُ أَهْلِ الجنَّةِ فينبُتونَ نباتَ الزَّرعةِ وقالَ مرَّةً فيهِ كما تنبتُ الزَّرعةُ في غُثاءِ السَّيلِ ثمَّ يشفعُ الأنبياءُ في كلِّ من كانَ يشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مخلِصًا فيُخرِجونَهُم منها قالَ ثمَّ يتحنَّنُ اللَّهُ برحمتِهِ على من فيها فما يترُكُ فيها عبدًا في قلبِهِ مثقالُ حبَّةٍ من إيمانٍ إلَّا أخرجَهُ منها
خلاصة حكم المحدث : بهذا السند حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 159
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - الإخلاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )

6 - قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.

7 - ما مِنكُنَّ امرأةٌ تُقدِّمُ بينَ يديْهَا ثلاثةً من ولدِها، إلَّا كانُوا لها حجابًا من النَّارِ، قالتِ امرأةٌ : و اثنينِ ؟ قالَ و اثنينِ

8 - إيَّاكُم و الجلوسَ في الطُّرُقاتِ قالوا يا رسولَ اللهِ ‍ ما لنا بُدٌ من مجالِسِنا نَتحدَّثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ : أما إذ أَبيتُمْ، فَأَعطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ قالوا : و ما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : غَضُّ البصرِ، و كَفُّ الأذَى، و الأَمرُ بالمعروفِ، و النَّهيُ عنِ المنكَرِ

9 - يَجِيءُ نوحٌ و أُمَّتُه، فيقولُ اللهُ : هل بَلَّغْتَ ؟ فيقولُ : نعم أَيْ رَبِّ ! فيقولُ لِأُمَّتِهِ : هل بَلَّغَكم ؟ فيقولونَ : لا؛ ما جاء لنا من نبيٍّ، فيقولُ لنوحٍ. مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُه، وهو قولُه تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ، والوَسَطُ : العدلُ، فيُدْعَوْنَ، فيَشْهَدُونَ له بالبلاغِ، ثم أَشْهَدُ عليكم

10 - أنَّ النِّسَاءَ قُلْنَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا فَوَعَظَهُنَّ، وقالَ: أَيُّما امْرَأَةٍ مَاتَ لَهَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الوَلَدِ، كَانُوا حِجَابًا مِنَ النَّارِ، قالتِ امْرَأَةٌ: واثْنَانِ؟ قالَ: واثْنَانِ. وقالَ شَرِيكٌ: عَنِ ابْنِ الأصْبَهَانِيِّ، حدَّثَني أَبُو صَالِحٍ، عن أَبِي سَعِيدٍ، وأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ .

11 - لا يجلسُ قومٌ مجلِسًا لا يُصلُّون فيه على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا كان عليهم حسرةً وإن دخلوا الجنَّةَ لما يرَوْن من الثَّوابِ

12 - جَاءَتِ امْرَأَةٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ الرِّجَالُ بحَديثِكَ، فَاجْعَلْ لَنَا مِن نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ، تُعَلِّمُنَا ممَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ، قالَ: اجْتَمِعْنَ يَومَ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ، فأتَاهُنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَعَلَّمَهُنَّ ممَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ، ثُمَّ قالَ: ما مِنْكُنَّ مِنِ امْرَأَةٍ تُقَدِّمُ بيْنَ يَدَيْهَا، مِن وَلَدِهَا ثَلَاثَةً، إلَّا كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ فَقالتِ امْرَأَةٌ: وَاثْنَيْنِ، وَاثْنَيْنِ، وَاثْنَيْنِ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: وَاثْنَيْنِ، وَاثْنَيْنِ، وَاثْنَيْنِ. وفي روايةٍ : ثَلَاثَةً لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ .

13 - افتخَرَت النَّارُ و الجنَّةُ فقالتِ النَّارُ يدخُلُني الجبَّارونَ و المتكبِّرونَ و الملوكُ و الأشرافُ و قالَت الجنَّةُ يدخلُني الفقراءُ و الضُّعفاءُ المساكينُ فقال للنَّارِ أنتِ عذابي أصيبُ بكِ مَن أشاءُ و قال للجنَّةِ أنتِ رحمتي وسعَت كلَّ شيءٍ و لكلِّ واحدةٍ منكُما مِلؤُها فأمَّا النَّارُ فيُلقَى فيها و هي تقولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حتَّى يأتيَها اللهُ فيضعُ قدمَه عليها فتُزوى فتقولُ قَدِي قَدِي و أمَّا الجنَّةُ فيُلقَى فيها ما شاء اللهُ يُنشئُ اللهُ لها ما يشاءُ

14 - أنَا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يومَ القِيامَةِ و لا فَخْرَ، و بيدِي لِواءُ الحَمْدِ و لا فَخْرَ، و ما من نَبيٍّ يومَئِذٍ آدَمَ فمَنْ سِواهُ إلا تحتَ لِوائِي، وأنا أوَّلُ شافِعٍ، و أوَّلُ مُشَفَّعٍ، ولا فَخْرَ

15 - أنَا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يومَ القِيامَةِ و لا فَخْرَ، و بيدِي لِواءُ الحَمْدِ و لا فَخْرَ، و ما من نَبيٍّ يومَئِذٍ آدَمَ فمَنْ سِواهُ إلا تحتَ لِوائِي، وأنا أوَّلُ شافِعٍ، و أوَّلُ مُشَفَّعٍ، ولا فَخْرَ

16 - خُذُوا مَقاعِدَكُم، فإِنَّ النَّاسَ قدْ صَلُّوا، و أخَذُوا مَضاجِعَهُمْ، و إِنَّكُم لنْ تَزالُوا في صلاةٍ، ما انْتَظَرْتُم الصلاةَ، و لَولا ضَعفُ الضَّعِيفِ و سُقْمُ السَّقِيمِ، و حاجةُ ذَوِي الحاجةِ، لأخَّرْتُ هذه الصلاةَ إلى شطْرِ الليلِ

17 - إذا كان يومُ الجمعةِ قعدتِ الملائكةُ على أبوابِ المساجدِ، فيكتبون من جاء من الناسِ على منازِلهم، فرجلٌ قدَّم جَزورًا، و رجلٌ قدَّم بقرةً، و رجلٌ قدَّم شاةً، و رجلٌ قدَّم دجاجةً، و رجلٌ قدَّم بيضةً، قال : فإذا أذَّن المؤذِّنُ و جلس الإمامُ على المنبرِ طُوِيتِ الصُّحُفُ، و دخلوا المسجدَ يستمعون الذِّكرَ

18 - خَمْسٌ مَنْ عَمِلهُنَّ في يَوْمٍ كتبَهُ اللهُ من أهلِ الجنةِ، مَنْ عادَ مَرِيضًا، و شَهِدَ جَنازَةً، و صامَ يومًا، و رَاحَ يومَ الجمعةِ، و أعتقَ رَقَبَةً

19 - التَمِسُوها في العَشْرِ الأَوَاخِرِ من رَمَضَانَ : و التَمِسُوها في التَّاسِعَةِ، و السابعةِ، و الخَامِسَةِ

20 - خمسٌ مَن عَمِلَهُمْ في يومٍ كتبَه اللهُ من أهلِ الجنَّةِ : مَن صام يومَ الجمُعةِ، و راح إلى الجمُعةِ، و عاد مريضًا، و شهِدَ جنازةً، و أعتق رَقبةً

21 - إنَّ النَّاسَ قد صَلَّوْا و ناموا، و أنتُم لَم تَزالُوا في صَلاةٍ ما انتَظرْتُمُ الصَّلاةَ، و لولا ضَعفُ الضَّعيفِ، و سُقْمُ السَّقيمِ، لأَمرتُ بِهذِه الصَّلاةَ أن تُؤَخَّرَ إلى شَطرِ اللَّيلِ

22 - اطلبوا ليلةَ القدرِ في العشرِ الأواخرِ : في تسعٍ يَبْقَيْنَ، و سبعٍ يَبْقَيْنَ، و خمسٍ يَبْقَيْنَ، و ثلاثٍ يَبْقَيْنَ

23 - أنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خرج ذاتَ يومٍ إلى المسجدِ وفيه أناسٌ يصلون بعضُهم يصلي ركعتين والآخرُ يصلي ثلاثًا فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ألا كلُّكم مناجٍ ربَّه فلا يؤذينَّ بعضُكم بعضًا ولا يرفعنَّ بعضُكم على بعضٍ في القراءةِ أو قال في الصَّلاةِ.

24 - لا تَبيعوا الذَّهبَ بالذَّهبِ، إلَّا مِثلًا بِمِثلٍ، و لا تُشِفُّوا بعضَها على بعضٍ، و لا تبيعوا الوَرِقَ بالوَرِقِ، إلَّا مِثلًا بمثلٍ، و لا تُشِفُّوا بعضَها على بَعضٍ، و لا تَبيعوا منها غائبًا بناجِزٍ

25 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

26 - إذا وقع الذبابُ في إناءِ أحدِكم فَلْيَمْقُلْهُ فيه؛ فإنَّ في أحدِ جناحيْه سُمٌّ، و في الآخرِ شفاءٌ؛ و إنَّه يُقدِّمُ السمَّ، و يُؤخِّرُ الشفاءُ

27 - اعرفوا أنسابَكم، تصِلُوا أرحامَكم، فإنَّهُ لا قُرْبَ بالرحمِ إذا قُطِعَتْ، و إن كانت قريبةً، و لا بُعْدَ بها إذا وُصِلَتْ، و إن كانت بعيدةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 277
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - علم النسب بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - قولوا : اللهمَّ صلِّ على محمدٍ عبدِك و رسولِك، كما صليتَ على إبراهيمَ، و بارك على محمدٍ و آلِ محمدٍ، كما باركتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4415
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

29 - و الذي نفْسِي بِيدِهِ، لا تَقومُ الساعةُ حتى تُكلِّمَ السِّباعُ الإنْسَ، وحتَّى يُكَلِّمَ الرجلُ عَذَبَةَ سوْطِهِ ، و شِراكُ نعلِهِ، و يُخبِرَهُ فخِذُهُ بما يُحْدِثُ أهلُهُ بَعدَهُ

30 - لا تكتبوا عني شيئًا إلا القرآنَ، فمن كتب عني غيرَ القرآنِ فلْيمحْه، و حدِّثوا عني و لا حَرَجَ، و من كذبَ عليَّ متعمِّدًا، فلْيتبوأْ مقعدَه من النارِ
 

1 - إذا خلَصَ المؤمنونَ منَ النَّارِ فأمِنوا فما مجادَلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لهُ في الدُّنيا بأشدَّ من مجادلةِ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ قال يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ فيقولُ اذهَبوا فأخرِجوا من قد عرَفتُم فيأتونَهم فيعرفوهم بصورتِهم لا تأكلُ النَّارُ صُوَرَهم
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 684/2 التخريج : أخرجه النسائي (5010)، وابن ماجه (60) بنحوه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/684) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - والذي نَفْسي بيدِه ما أحدُكم بأشدَّ مُناشدةً في الحقِّ يَراه مُصيبا له مِنَ المؤمنين في إخوانِهم، إذا رأوا أنْ قَدْ خُلِّصوا مِنَ النارِ، يقولون : أيْ ربَّنا ! إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا، ويصومون معنا ويحُجُّون معنا، ويُجاهِدون معنا، قد أخذَتْهم النارُ، فيقولُ اللهُ لهم : اذهبوا فمن عرَفْتم صورتَه فأخرِجوه، ويُحَرِّمُ صورتَهم على النارِ، فيجدون الرجلَ قد أخذتْه النارُ إلى أنصافِ ساقيه، وإلى ركبتيه، وإلى حُقوَيه، فيُخرِجون منها بَشَرًا كثيرًا، ثم يعودون فيتكلمون، فيقولُ : اذهبوا فمَنْ وجدتم في قلبِه مثقالَ قِيراطِ خيرٍ فأخرِجوه ! فيُخرِجون منها بشَرًا كثيرًا، ثم يعودون فيتكلمون، فلا يزالُ يقولُ لهم ذلك، حتى يقولَ : اذهبوا فمَنْ وجدتُم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ فأخرِجوه ! فكان أبو سعيدٍ إذا حدَّث بهذا الحديثِ قال : إنْ لم تُصدِّقوا فاقرءوا : ?إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا? فيقولون : ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا

3 - إذا خلَّصَ اللَّهُ المؤمنينَ منَ النَّارِ وأمنوا فما مجادلةُ أحدِكم لصاحبِه في الحقِّ يَكونُ لَه في الدُّنيا أشدَّ مجادلةً منَ المؤمنينَ لربِّهم في إخوانِهمُ الَّذينَ أدخلوا النَّارَ قالَ يقولونَ ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويحجُّونَ معنا فأدخلتَهمُ النَّارَ فيقولُ اذهبوا فأخرجوا من عرفتُم منهم فيأتونَهم فيعرفونَهم بصورِهم لا تأكلُ النَّارُ صورَهم فمنهم من أخذتهُ النَّارُ إلى أنصافِ ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى كعبيهِ فيخرجونَهم فيقولونَ ربَّنا أخرجنا من قد أمرتَنا ثمَّ يقولُ أخرجوا من كانَ في قلبِه وزنُ دينارٍ منَ الإيمانِ ثمَّ من كانَ في قلبِه وزنُ نصفِ دينارٍ ثمَّ من كانَ في قلبِه مثقالُ حبَّةٍ من خردلٍ قالَ أبو سعيدٍ فمن لم يصدِّق هذا فليقرأ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أجْرًا عَظِيمًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 51 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (857)
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة النساء جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - ما مجادلةُ أحدِكم في الحقِّ يكون له في الدنيا، بأشدَّ مجادلةً منَ المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أُدخلوا النارَ، قال : يقولون : ربَّنا إخوانُنا كانوا يصلون معنا، ويصومون ويحجُّون معنا، فأدخلْتَهم النارَ، قال : فيقول : اذهبوا فأَخرِجوا من عرَفتم منهم قال : فيأتونهم فيعرِفونهم بصورِهم فمنهم من أخذتهُ النارُ إلى أنصافِ ساقَيه، ومنهم من أخذتْه إلى كعبَيه، فيخرجونهم فيقولون : ربَّنا قد أخرجْنا من أمرْتنا قال : ويقول : أَخرِجوا من كان في قلبِه وزنُ دينارٍ من الإيمانِ، ثم قال : من كان في قلبهِ وزنُ نصفِ دينارٍ، حتى يقول : من كان في قلبهِ وزنُ ذرَّةٍ قال أبو سعيدٍ : فمن لم يصدِّقْ فليقرأْ هذه الآيةَ : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.... إلى عظيما

5 - قلنا يا رسولَ اللَّهِ هل نرى ربَّنا يومَ القيامةِ فذَكرَ الحديثَ بطولِه وقالَ ثمَّ يضربُ الجسرُ على جَهنَّمَ قلنا وما الجسرُ يا رسولَ اللَّهِ بأبينا أنتَ وأمِّنا قال دحضُ مزلَّةٌ لهُ كلاليبُ وخطاطيفُ وحسَكةٌ تَكونُ بنجدٍ عقيفًا يقالُ لَها السَّعدانُ فيمرُّ المؤمنونَ كلمحِ البرقِ وَكالطَّرفِ وَكالرِّيحِ وَكالطَّيرِ وَكأجودِ الخيلِ والرَّاكبِ فناجٍ مسلَّمٌ ومخدوشٌ مرسَلٌ ومَكدوشٌ في نارِ جَهنَّمَ والَّذي نفسي بيدِه ما أحدُكم بأشدَّ مناشدٍ في الحقِّ يراهُ منَ المؤمنينَ في إخوانِهم إذا رأوا أن قد خلُصوا منَ النَّارِ يقولونَ أي ربَّنا إخوانَنا كانوا يصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا قد أخذَتْهمُ النَّارُ فيقولُ اللَّهُ لَهمُ اذهبوا فمن عرفتُم صورتَه فأخرِجوهُ وتحرَّمُ صورتُهم فيجدُ الرَّجلُ قد أخذتهُ النَّارُ إلى قدميهِ وإلى أنصافِ ساقيهِ وإلى رُكبتيهِ وإلى حقويهِ فيخرجونَ منها بشرًا كثيرًا ثمَّ يعودونَ فيتَكلَّمونَ فيقولُ اذهبوا فمن وجدتُم في قلبِه مثقالَ قيراطِ خيرٍ فأخرجوهُ فيخرجونَ منها بشرًا كثيرًا ثمَّ يعودونَ فيتَكلَّمونَ فيقولُ اذهبوا فمن وجدتُم في قلبِه مثقالَ نصفِ قيراطٍ من خيرٍ فأخرِجوهُ فيخرجونَ منها بشرًا كثيرًا ثمَّ يعودونَ فيتَكلَّمونَ فلا يزالُ يقولُ ذلِك لَهم حتَّى يقولُ اذهبوا فأخرِجوا من وجدتُم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ فأخرجوهُ

6 - يوضعُ الصِّراطُ بينَ ظَهرانَي جَهنَّمَ عليهِ حسَكُ السَّعدانِ ثمَّ يستجيزُ النَّاسُ فناجٍ مسلمٌ مخدوجٌ بهِ ثمَّ ناجٍ ومحتبسٌ ومنكوسٌ فيها فإذا فرغَ اللَّهُ منَ القضاءِ بينَ العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معَهم في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَهم ويزَكونَ زَكاتَهم ويصومونَ صيامَهم ويحجُّونَ حجَّهم ويغزونَ غزوَهم فيقولونَ أي ربَّنا عبادٌ من عبادِك كانوا معنا في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحجُّونَ حجَّنا ويغزونَ غزوَنا لا نراهم قال فيقالُ اذهبوا إلى النَّارِ فمن وجدتُم فيها منهم فأخرِجوهُ فيجدونَهم قد أخذَتْهم على قدرِ أعمالِهم فمنهم من أخذتهُ إلى قدميهِ ومنهم من أخذتهُ إلى ساقيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى رُكبتيهِ ومنهم من أخذتهُ إلى ثديهِ ومنهم من أخذتهُ إلى عنقِه ولم تغشَ الوجهَ فيستخرجونَهم منها فيطرحونَهم في ماءِ الحيا قيلَ وما ماءُ الحيا يا نبيَّ اللَّهِ قال غُسلُ أَهلِ الجنَّةِ فينبتونَ فيها كما تَنبتُ الزَّرعةُ في غثاءِ السَّيلِ ثمَّ يشفَعُ الأنبياءُ فيمن كانَ يشهدُ أنَّ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ مخلِصًا فيستخرجونَهم منها ثمَّ يتجلَّى اللَّهُ برحمتِه على من فيها فما يترَك فيها عبدٌ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ منَ الإيمانِ إلَّا أخرجَهُ منها
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 766/2 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4280) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (11081) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الإخلاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - يُوضَعُ الصِّراطُ بيْن ظَهْرانَي جَهنَّمَ عليه حَسَكٌ كحَسَكِ السَّعدانِ، ثمَّ يَستجِيزُ النَّاسُ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَجروحٌ به، فمُناخٌ مُحتبَسٌ مَنكوسٌ فيها، فإذا فرَغَ اللهُ تعالَى مِنَ القضايا بيْن العِبادِ وتَفقَّدَ المؤمِنون رِجالًا كانوا في الدُّنيا؛ يُصَلُّون صَلاتَهم، ويُزَكُّون زَكاتَهم، ويَصومون صِيامَهم، ويَحُجُّون حَجَّهم، ويَغزُون غَزْوَهم، فيَقولُون: أيْ ربَّنا، عِبادٌ مِن عِبادِك كانوا في الدُّنيا مَعنا؛ يُصَلُّون بصَلاتِنا، ويُزَكُّون زَكاتَنا، ويَصومون صِيامَنا، ويَحُجُّون حَجَّنا، ويَغْزُون غَزْوَنا، لا نَراهم، قال: يَقولُ: اذْهَبوا إلى النَّارِ، فمَن وجَدْتُموه فيها فأخْرِجوه، قال: فيَجِدونهم وقدْ أخَذَتْهم النَّارُ على قدْرِ أعمالِهم، فمنْهم مَن أخَذَتْه إلى قَدَمَيه، ومنْهم مَن أخَذَتْه إلى رُكبَتَيْه، ومنْهم مَن أزْرَتْه، ومنْهم مَن أخَذَتْه إلى ثَدْيَيْه ، ومنْهم مَن أخَذَتْه إلى عُنقِه، ولم تُغْشَ الوجوهُ، قال: فيَستخْرِجونهم، فيُطْرَحون في ماءِ الحياةِ، قِيل: يا نَبيَّ اللهِ، وما ماءُ الحياةِ؟ قال: غَسْلُ أهلِ الجنَّةِ، فيَنبُتون فيها كما تَنبُتُ الزَّرعةُ في غُثاءِ السَّيلِ، ثمَّ تَشفَعُ الأنبياءُ في كلِّ مَن كان يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصًا، فيَستخْرِجونهم منها، ثمَّ يَتحنَّنُ اللهُ برَحمتِه على مَن فيها، فما يَترُكُ فيها عبْدًا في قَلبِه مِثقالُ ذرَّةٍ مِنَ الإيمانِ، إلَّا أخْرَجَه منها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8964
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط

8 - سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ يوضَعُ الصِّراطُ بينَ ظَهْرَي جَهَنَّمَ عليهِ حسَكٌ كحسَكِ السَّعدانِ ثمَّ يستجيزُ النَّاسُ فَناجٍ مسلَّمٌ ومجدوحٌ بِهِ ثمَّ ناجٍ ومحتَبسٌ بِهِ منكوسٌ فيها فإذا فرغَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ منَ القضاءِ بينَ العبادِ يفقدُ المؤمنونَ رجالًا كانوا معَهُم في الدُّنيا يصلُّونَ بصلاتِهِم ويزَكُّونَ بزَكاتِهِم ويصومونَ صيامَهُم ويحجُّونَ حجَّهم ويغزونَ غزوَهُم فيقولونَ أي ربَّنا عبادٌ من عبادِكَ كانوا معَنا في الدُّنيا يصلُّونَ صلاتَنا ويزَكُّونَ زَكاتَنا ويصومونَ صيامَنا ويحجُّونَ حجَّنا ويَغزونَ غَزوَنا لا نراهُم فيقولُ اذهَبوا إلى النَّارِ فمن وجدتُمْ فيها منهم فأخرجوهُ قالَ فيجدونَهُم قد أخذَتهمُ النَّارُ على قدرِ أعمالِهِم فَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى قدميهِ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى نصفِ ساقيهِ وَمِنْهُم من أخذتهُ إلى رُكْبتيهِ وَمِنْهُم مِن أزرتِهُ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى ثَدييهِ وَمِنْهُم من أخذَتهُ إلى عنقِهِ ولم تغشَ الوجوهَ فيستخرجونَهُم منها فيُطرحونَ في ماءِ الحياةِ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما الحياةُ قالَ غُسلُ أَهْلِ الجنَّةِ فينبُتونَ نباتَ الزَّرعةِ وقالَ مرَّةً فيهِ كما تنبتُ الزَّرعةُ في غُثاءِ السَّيلِ ثمَّ يشفعُ الأنبياءُ في كلِّ من كانَ يشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مخلِصًا فيُخرِجونَهُم منها قالَ ثمَّ يتحنَّنُ اللَّهُ برحمتِهِ على من فيها فما يترُكُ فيها عبدًا في قلبِهِ مثقالُ حبَّةٍ من إيمانٍ إلَّا أخرجَهُ منها
خلاصة حكم المحدث : بهذا السند حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 159 التخريج : أخرجه أحمد (11081) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه (4280) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - الإخلاص قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - السُّحورُ أكلُه بركةٌ، فلا تدعوه و لو أن يجرعَ أحدُكم جرعةَ ماءٍ، فإنَّ اللهَ و ملائكتَه يُصلُّون على المتسحِّرينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4785 التخريج : أخرجه أحمد (11101 )
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل السحور إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الملائكة استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - السُّحورُ أكلُه بركةٌ، فلا تدعوه و لو أن يجرعَ أحدُكم جرعةَ ماءٍ، فإنَّ اللهَ و ملائكتَه يُصلُّون على المتسحِّرينَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3683 التخريج : أخرجه أحمد (11101 )
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة صيام - فضل السحور ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعتَكِفُ في العَشرِ الوُسطِ مِن رَمضانَ، فاعتَكَفَ عامًا، حتَّى إذا كانَ ليلةُ إحدى وعشرينَ وَهيَ اللَّيلةُ الَّتي يخرجُ مِن صبيحتِها منَ اعتِكافِهِ قالَ: منِ اعتَكَفَ معَنا فليعتَكِف في العَشرِ الأواخِرِ وذَكَرَ الحديثِ بطولِهِ

12 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7432
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجر جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جنة - أنهار الجنة قيامة - الشفاعة إيمان - الملائكة
| شرح حديث مشابه

13 - قُلْتُ لأبي سعيدٍ الخُدريِّ : أسمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في هذه الآيةِ: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] فقال : نَعم سمِعْتُه يقولُ : ويُخرِجُ اللهُ أُناسًا مِن المؤمِنينَ مِن النَّارِ بعدَما يأخُذُ نِقمتَه منهم قال : لَمَّا أدخَلهم اللهُ النَّارَ مع المُشرِكينَ قال المُشرِكونَ : أليس كُنْتُم تزعُمونَ في الدُّنيا أنَّكم أولياءُ فما لكم معنا في النَّارِ ؟ فإذا سمِع اللهُ ذلكَ منهم أذِن في الشَّفاعةِ فيتشفَّعُ لهم الملائكةُ والنَّبيُّونَ حتَّى يُخرَجوا بإذنِ اللهِ فلمَّا أُخرِجوا قالوا : يا ليتَنا كنَّا مِثْلَهم فتُدرِكَنا الشَّفاعةُ فنخرُجَ مِن النَّارِ فذلكَ قولُ اللهِ جلَّ وعلا : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : فيُسمَّوْنَ في الجنَّةِ الجَهنَّميِّينَ مِن أجلِ سوادٍ في وجوهِهم فيقولونَ : ربَّنا أذهِبْ عنَّا هذا الاسمَ قال : فيأمُرُهم فيغتسِلونَ في نهرٍ في الجنَّةِ فيذهَبُ ذلكَ منهم )

14 - السُّحورُ كلُّه بركةٌ فلا تَدَعُوه، و لَو أن يَجرَعَ أحدُكُم جَرعةً مِن ماءٍ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائكتَه يُصلُّونَ على المتسحِّرينَ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1070 التخريج : أخرجه أحمد (11101 )
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة صيام - فضل السحور ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا ، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7439 التخريج : أخرجه مسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الرياء والسمعة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - قُلْنا يا رسولَ اللهِ أنرى ربَّنا ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ الشَّمسِ إذا كان يومُ صَحْوٍ ) ؟ قُلْنا : لا قال : ( هل تُضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ إذا كان صَحْوًا ) ؟ قُلْنا : لا قال : ( فإنَّكم لا تُضارُّونَ في رؤيةِ ربِّكم إلَّا كما لا تُضارُّونَ في رؤيتِهما يُنادي مُنادٍ فيقولُ : لِيلحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبُدونَ قال : فيذهَبُ أهلُ الصَّليبِ مع صليبِهم وأهلُ الأوثانِ مع أوثانِهم وأصحابُ كلِّ آلهةٍ مع آلهتِهم ويبقى مَن يعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وفاجرٍ وغُبَّراتٌ مِن أهلِ الكِتابِ ثمَّ يُؤتَى بجَهنَّمَ تُعرَضُ كأنَّها سرابٌ فيُقالُ لِليهودِ : ما كُنْتُم تعبُدونَ ؟ فيقولونَ : كنَّا نعبُدُ عُزَيرًا ابنَ اللهِ فيُقالُ : كذَبْتُم ما اتَّخَذ اللهُ صاحبةً ولا ولَدًا ما تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ أنْ تسقِيَنا فيُقالُ : اشرَبوا فيتساقَطونَ في جَهنَّمَ ثمَّ يُقالُ للنَّصارى : ما كُنْتُم تعبُدونَ ؟ فيقولونَ : كنَّا نعبُدُ المسيحَ ابنَ اللهِ فيُقالُ : كذَبْتُم لَمْ يكُنْ له صاحبةٌ ولا ولَدٌ ماذا تُريدونَ ؟ قالوا : نُريدُ أنْ تسقِيَنا فيُقالُ : اشرَبوا فيتساقَطونَ في جَهنَّمَ حتَّى يبقى مَن يعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وفاجرٍ فيُقالُ لهم ما يحبِسُكم وقد ذهَب النَّاسُ ؟ فيقولونَ : قد فارَقْناهم وإنَّا سمِعْنا مُناديًا يُنادي : لِيلحَقْ كلُّ قومٍ بما كانوا يعبُدونَ وإنَّا ننتظِرُ ربَّنا قال : فيأتيهم الجبَّارُ لا إلهَ إلَّا هو فيقولُ : أنا ربُّكم فلا يُكلِّمُه إلَّا نَبيٌّ فيُقالُ : هل بَيْنَكم وبَيْنَه آيةٌ تعرِفونَها ؟ فيقولونَ : السَّاقُ فيكشِفُ عن ساقٍ فيسجُدُ له كلُّ مُؤمِنُ ويَبقى مَن كان يسجُدُ له رياءً وسُمعةً فيذهَبُ يسجُدُ فيعُودُ ظَهرُه طَبَقًا واحدًا ثمَّ يُؤتَى بالجِسرِ فيُجعَلُ بَيْنَ ظَهْرانَيْ جَهنَّمَ ) فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ وما الجِسرُ ؟ قال : ( مَدْحَضةٌ مَزِلَّةٌ عليه خَطاطيفُ وكَلاليبُ وحَسَكةٌ مُفَلْطَحةٌ لها شَوكٌ عُقَيفاءُ تكونُ بنَجْدٍ يُقالُ لها : السَّعدانُ يجوزُ المُؤمِنُ كالطَّرْفِ وكالبَرْقِ وكالرِّيحِ وكأجاويدِ الخَيلِ وكالرَّاكبِ فناجٍ مُسلَّمٌ ومَخدوشٌ مُسلَّمٌ ومَكْدوسٌ في جَهنَّمَ حتَّى يمُرَّ آخِرُهم يُسحَبُ سَحبًا والحقُّ قد تبيَّن مِن المُؤمِنينَ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا وبقي إخوانُهم يقولونَ : يا ربَّنا إخوانُنا كانوا يُصلُّونَ معنا ويصومونَ معنا ويعمَلونَ معنا فيقولُ الرَّبُّ جلَّ وعلا : اذهَبوا فمَنْ وجَدْتُم في قلبِه مِثقالَ دينارٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه ويُحرِّمُ اللهُ صُوَرَهم على النَّارِ فيأتونَهم وبعضُهم قد غاب في النَّارِ إلى قدَمَيْهِ وإلى أنصافِ ساقَيْهِ فيُخرَجونَ مِن النَّارِ ثمَّ يعُودونَ ثانيةً فيقولُ : اذهَبوا فمَنْ وجَدْتُم في قلبِه مِثقالَ نِصفِ دينارٍ مِن إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرَجونَ مِن النَّارِ ثمَّ يعُودونَ الثَّالثةَ فيُقالُ : اذهبَوا فمَن وجَدْتُم في قلبِه حَبَّةَ إيمانٍ فأخرِجوه فيُخرَجونَ ) قال أبو سعيدٍ : وإنْ لَمْ تُصدِّقوني فاقرَؤوا قولَ اللهِ : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40] ( فتشفَعُ الملائكةُ والنَّبيُّونَ والصِّدِّيقونَ فيقولُ الجبَّارُ تبارَك وتعالى لا إلهَ إلَّا هو : بقِيَت شفاعتي فيقبِضُ الجبَّارُ قَبضةً مِن النَّارِ فيُخرِجُ أقوامًا قدِ امتُحِشوا فيُلقَوْنَ في نَهَرٍ يُقالُ له : الحياةُ فينبُتونَ فيه كما تنبُتُ الحِبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ هل رأَيْتُموها إلى جانبِ الصَّخرةِ أو جانبِ الشَّجرةِ فما كان إلى الشَّمسِ منها كان أخضَرَ وما كان إلى الظِّلِّ كان أبيضَ فيخرُجونَ مِثْلَ اللُّؤلؤةِ فيُجعَلُ في رقابِهم الخواتيمُ فيدخُلونَ الجنَّةَ فيقولُ أهلُ الجنَّةِ : هؤلاء عُتَقاءُ الرَّحمنِ أدخَلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عمَلٍ عمِلوه ولا قدَمٍ قدَّموه فيُقالُ لهم : لكم ما رأَيْتُموه ومِثْلُه معه ) قال أبو سعيدٍ : بلَغني أنَّ الجِسرَ أدَقُّ مِن الشَّعرِ وأحَدُّ مِن السَّيفِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7377 التخريج : أخرجه البخاري (7439)، ومسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان إيمان - أمور الإيمان إيمان - أصول الدين إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - اليوم الآخر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - إذا كانوا ثلاثةً فلْيؤمَّهم أحدُهم، و أحقُّهم بالإمامةِ أقرؤُهم

18 - ما مِنكُنَّ امرأةٌ تُقدِّمُ بينَ يديْهَا ثلاثةً من ولدِها، إلَّا كانُوا لها حجابًا من النَّارِ، قالتِ امرأةٌ : و اثنينِ ؟ قالَ و اثنينِ

19 - إيَّاكُم و الجلوسَ في الطُّرُقاتِ قالوا يا رسولَ اللهِ ‍ ما لنا بُدٌ من مجالِسِنا نَتحدَّثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ : أما إذ أَبيتُمْ، فَأَعطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ قالوا : و ما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : غَضُّ البصرِ، و كَفُّ الأذَى، و الأَمرُ بالمعروفِ، و النَّهيُ عنِ المنكَرِ

20 - إنَّا كذلِكَ، يَشتدُّ علينَا البَلاءُ و يُضاعفُ لنَا الأجرُ فقالَ : يا رسولَ اللهِ ! أىُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً ؟ قالَ : الأنبياءُ ثمَّ الصَّالِحونَ، و قد كانَ أحدُهم يُبتلَى بالفَقرِ، حتَّى ما يجِدُ إلَّا العَباءةَ يجُوبُها فيلْبسُها، و يُبتلَى بالقُمَّلِ حتَّى يقتُلَه، و لأحدُهُم كانَ أشدَّ فرَحًا بالبَلاءِ، من أحدِكم بالعَطاءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 395
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - أشد الناس بلاء مريض - فضل المرض والنوائب علم - حسن السؤال ونصح العالم
| شرح حديث مشابه

21 - وضع رجلٌ يدَه على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال واللهِ ما أُطيقُ أن أضع يديَّ عليك من شدَّةِ حُمَّاكَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنا معشرُ الأنبياءِ يُضاعفُ لنا البلاءُ كما يُضاعفُ لنا الأجرُ إن كان النبيُّ من الأنبياءِ يُبتلَى بالقَملِ حتى يقتُلَه وإن كان النبيُّ من الأنبياءِ لَيُبتلَى بالفقرِ حتى يأخذَ العباءةَ فيجوبُها وإن كانوا لَيفرحونَ بالبلاءِ كما تفرحون بالرَّخاءِ

22 - قال النِّساءُ: غلَبنا عليك الرِّجالُ يا رسولَ اللهِ فاجعَلْ لنا يومًا فوعَدهنَّ يومًا فجِئْنَ فوعَظهنَّ فقال لهنَّ فيما قال: ( ما منكنَّ امرأةٌ تُقدِّمُ ثلاثةً مِن ولدِها إلَّا كانوا لها حجابًا مِن النَّارِ ) قالتِ امرأةٌ: يا رسولَ اللهِ، واثنينِ؟ وقد مات لها اثنانِ فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( واثنانِ )

23 - يَجِيءُ نوحٌ و أُمَّتُه، فيقولُ اللهُ : هل بَلَّغْتَ ؟ فيقولُ : نعم أَيْ رَبِّ ! فيقولُ لِأُمَّتِهِ : هل بَلَّغَكم ؟ فيقولونَ : لا؛ ما جاء لنا من نبيٍّ، فيقولُ لنوحٍ. مَن يَشْهَدُ لك ؟ فيقولُ : مُحَمَّدٌ وأُمَّتُه، وهو قولُه تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ، والوَسَطُ : العدلُ، فيُدْعَوْنَ، فيَشْهَدُونَ له بالبلاغِ، ثم أَشْهَدُ عليكم

24 - أنَّ النِّسَاءَ قُلْنَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا فَوَعَظَهُنَّ، وقالَ: أَيُّما امْرَأَةٍ مَاتَ لَهَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الوَلَدِ، كَانُوا حِجَابًا مِنَ النَّارِ، قالتِ امْرَأَةٌ: واثْنَانِ؟ قالَ: واثْنَانِ. وقالَ شَرِيكٌ: عَنِ ابْنِ الأصْبَهَانِيِّ، حدَّثَني أَبُو صَالِحٍ، عن أَبِي سَعِيدٍ، وأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ .

25 - السُّحورُ أكلُهُ بركةٌ؛ فلا تدَعوهُ، ولو أنَّ أحدَكُم يجرعَ جَرعةَ مِن ماءٍ، فإنَّ اللَّهَ وملائكتَهُ يصلُّونَ على المتسحِّرينَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/228 التخريج : أخرجه أحمد (11101 )
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة صيام - فضل السحور ملائكة - أعمال الملائكة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - "السَّحورُ أُكْلةُ بَرَكةٍ، فلا تَدَعوه، ولو أنْ يَجرَعَ أَحَدُكم جُرْعةً من ماءٍ؛ فإنَّ اللهَ وملائكتَه يُصلُّونَ على المُتَسَحِّرينَ".
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11396 التخريج : أخرجه أحمد (11396) واللفظ له. وأخرجه ابن أبي شيبة (9013)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8064) مختصراً بلفظ: ((تسحروا فإن في السحور بركة))
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صيام - فضل السحور استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - "السَّحورُ أكْلُه بَرَكةٌ، فلا تَدَعوه، ولو أنْ يَجرَعَ أحَدُكم جُرْعةً من ماءٍ؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائكتَه يُصلُّونَ على المُتَسحِّرينَ".
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11086 التخريج : أخرجه أحمد (11086) واللفظ له. وأخرجه ابن أبي شيبة (9013)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8064) مختصراً بلفظ: ((تسحروا فإن في السحور بركة))
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صيام - فضل السحور استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة
|أصول الحديث | شرح الحديث

28 - لا يجلسُ قومٌ مجلِسًا لا يُصلُّون فيه على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا كان عليهم حسرةً وإن دخلوا الجنَّةَ لما يرَوْن من الثَّوابِ

29 - لا يَجلِسُ قَومٌ مَجلسًا لا يُصَلُّونَ فيه على رَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم إلَّا كان عليهم حَسرةً، وإن دَخَلوا الجَنَّةَ؛ لِما يَرَونَ مِنَ الثَّوابِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 12/420 التخريج : -

30 - عن سعيدِ بنِ الحارثِ قالَ: اشتَكَى أبو هُرَيْرةَ، أو غابَ فصلَّى لنا أبو سعيدٍ الخدريُّ فجَهَرَ بالتَّكبيرِ حينَ افتتحَ، وحينَ رَكَعَ، وحينَ قالَ: سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ، وحينَ رفعَ رأسَهُ منَ السُّجودِ، [و]حينَ سجدَ، وحينَ رفعَ، وحينَ قامَ منَ الرَّكعتينِ حتَّى قضَى صلاتَهُ على ذلِكَ، فقيلَ لَهُ: إنَّ النَّاسَ قدِ اختلفوا في صلاتِكَ، فخرجَ فقامَ على المنبرِ، فقالَ: أيُّها النَّاسُ، إنِّي واللَّهِ ما أبالي اختَلفَت صلاتُكُم أو لم تختَلِف، هَكَذا رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 1/ 616
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - متى يكبر التكبيرة الأولى