الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ صلاةً فأطالَها، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ، صلَّيتَ صلاةً لم تَكُن تُصلِّيها، قالَ : أجلْ إنَّها صلاةُ رَغبةٍ ورَهْبةٍ، إنِّي سألتُ اللَّهَ فيها ثلاثًا فأعطاني اثنتَينِ ومنعَني واحدةً، سألتُهُ أن لَا يُهْلِكَ أمَّتي بسَنَةٍ فأعطانيها، وسألتُهُ أن لَا يُسلِّطَ علَيهِم عَدوًّا من غيرِهِم فأعطانيها، وسألتُهُ أن لَا يُذيقَ بعضَهُم بأسَ بعضٍ فمنعَنيها

152 - استأذنَ سعدٌ على ابنِ عامِرٍ، وتحتَه مَرافقُ مِن حريرٍ، فأمر بها فرُفِعَتْ، فدخَلَ عليهِ وهوَ على مِطرَفٍ مِن خَزٍّ، فقال : استأذنتَ وتَحتي مَرافقُ مِن حريرٍ، فأمَرتُ بها فرُفِعَتْ، فقال لهُ : نِعْمَ الرَّجلُ أنتَ يا ابنَ عامرٍ ! إن لَم تكُن مِمَّن قال اللهُ : أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا، واللهِ لأن أضطجِعَ على جمرِ الغَضَا؛ أحبُّ إليَّ من أن أضطجِعَ علَيها

153 - أنَّها جاءت إلي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم تسألُهُ أن ترجعَ إلى أَهلِها في بني خِدرةَ فإنَّ زوجَها خرجَ في طلَبِ أعبُدٍ لَهُ أبَقوا حتَّى إذا كانوا بطرفِ القدُّومِ لحقَهم فقتلوهُ فسألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم أن أرجعَ إلى أَهلي فإنِّي لم يترُكني في مسْكنٍ يملِكُهُ ولاَ نفقةٍ. قالت فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم: نعمَ. قالت فخرجتُ حتَّى إذا كنتُ في الحجرةِ أو في المسجدِ دعاني أو أمرَ بي فدعيتُ لَهُ فقالَ: كيفَ قلتِ. فرددتُ عليْهِ القصَّةَ الَّتي ذَكرتُ من شأنِ زوجي قالت فقالَ: امْكُثي في بيتِكِ حتَّى يبلغَ الْكتابُ أجلَهُ . قالت فاعتددتُ فيهِ أربعةَ أشْهرٍ وعشرًا. قالت فلمَّا كانَ عثمانُ بنُ عفَّانَ أرسلَ إليَّ فسألَني عن ذلِكَ فأخبرتُهُ فاتَّبعَهُ وقضى بِه.

154 - أنها جاءتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم تسألهُ أنْ ترجعَ إلى أهلِها في بني خُدْرةَ وأنَّ زوجَها خرج في طلبِ أعبُدٍ له أَبَقوا حتَّى إذا كان بطرفِ القَدومِ لحِقهُم فقتلوهُ، قالتْ : فسألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم أنْ أرجعَ إلى أهلي فإنَّ زوجي لم يتركْ لي مسكنًا يملكهُ ولا نفقةً ؟ قالتْ : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : نعم قالت : فانصرفتُ، حتَّى إذا كنتُ في الحجرةِ أو المسجدِ ناداني رسولُ اللهِ أو أمرَ بي فنوديتُ له فقال : : كيف قلتِ ؟ قالت : فردَّدتُ عليه القصةَ التي ذكرتُ له من شأنِ زوجي قال : امكُثي في بيتكِ حتَّى يبلغَ الكتابُ أجلَه قالت : فاعتددْتُ فيه أربعةَ أشهرٍ وعشرًا قالت : فلمَّا كان عثمانُ أرسلَ إليَّ فسألني عن ذلك ؟ فأخبرتُه فاتبعَهُ وقضَى به.

155 - أنَّ بَرِيرَةَ جاءَتْ عائِشَةَ تَسْتَعِينُها في كِتابَتِها ، ولَمْ تَكُنْ قَضَتْ مِن كِتابَتِها شيئًا، قالَتْ لها عائِشَةُ: ارْجِعِي إلى أهْلِكِ، فإنْ أحَبُّوا أنْ أقْضِيَ عَنْكِ كِتابَتَكِ ويَكونَ ولاؤُكِ لي فَعَلْتُ، فَذَكَرَتْ ذلكَ بَرِيرَةُ إلى أهْلِها فأبَوْا ، وقالوا: إنْ شاءَتْ أنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ، فَلْتَفْعَلْ ويَكونَ لنا ولاؤُكِ، فَذَكَرَتْ ذلكَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ لَها: ابْتاعِي، فأعْتِقِي، فإنَّما الوَلاءُ لِمَن أعْتَقَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 2717
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع عتق وولاء - العتق على الشرط عتق وولاء - المكاتب عتق وولاء - الولاء لمن أعتق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

156 - أنَّ أَوَّلَ شيءٍ بَدَأَ به - حِينَ قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - أنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً. ثُمَّ حَجَّ أَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: مِثْلَهُ، ثُمَّ حَجَجْتُ مع أَبِي الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فأوَّلُ شيءٍ بَدَأَ به الطَّوَافُ، ثُمَّ رَأَيْتُ المُهَاجِرِينَ والأنْصَارَ يَفْعَلُونَهُ، وقدْ أَخْبَرَتْنِي أُمِّي: أنَّهَا أَهَلَّتْ هي، وأُخْتُهَا، والزُّبَيْرُ، وفُلَانٌ وفُلَانٌ، بعُمْرَةٍ، فَلَمَّا مَسَحُوا الرُّكْنَ حَلُّوا.

157 - عَنْ فَاطِمَةَ بنْتِ قَيْسٍ، أنَّهُ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا في عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَكانَ أَنْفَقَ عَلَيْهَا نَفَقَةَ دُونٍ، فَلَمَّا رَأَتْ ذلكَ، قالَتْ: وَاللَّهِ لأُعْلِمَنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فإنْ كانَ لي نَفَقَةٌ أَخَذْتُ الذي يُصْلِحُنِي، وإنْ لَمْ تَكُنْ لي نَفَقَةٌ لَمْ آخُذْ منه شيئًا، قالَتْ: فَذَكَرْتُ ذلكَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: لا نَفَقَةَ لَكِ، وَلَا سُكْنَى.

158 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قالَ : في خمسٍ من الإبلِ شاةٌ، وفي عشرٍ شاتانِ، وفي خمسَ عشرةَ ثلاثُ شياهٍ، وفي عشرينَ أربعُ شياهٍ، وفي خمسٍ وعشرينَ خمسٌ، فإن زادَت واحدةً ففيها ابنةُ مخاضٍ فإن لم تَكُن ابنةُ مخاضٍ فابنُ لبونٍ إن أخذَ المصدِّقُ سنًّا فوقَ سنٍّ ردَّ عشرةَ دراهمَ أو شاتينِ، أو أخذَ سنًّا دونَ سنٍّ أخذَ شاتينِ أو عشرةَ دراهمَ

159 - استأذن سعدٌ على ابنِ عامرٍ وتحتَه مَرافقُ من حريرٍ فأمر بها فرُفِعتْ فدخل عليه وعليه مَطرفُ خزٍّ فقال له : استأذنتَ عليَّ وتحتي مرافقُ من حريرٍ فأمرتُ بها فرُفعتْ فقال له نِعمَ الرجلُ أنت يا ابنَ عامرٍ إن لم تكن ممن قال اللهُ عزَّ وجلَّ : أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيا واللهِ لأَنْ أضطجعَ على جمرِ الغَضَا أحبُّ إليَّ من أن أضطجعَ عليها

160 -  بَعَثَ عَلِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بيْنَ الأرْبَعَةِ: الأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ ثُمَّ المُجَاشِعِيِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ، وزَيْدٍ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، وعَلْقَمَةَ بنِ عُلَاثَةَ العَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلَابٍ، فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ والأنْصَارُ، قالوا: يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ ويَدَعُنَا! قالَ: إنَّما أَتَأَلَّفُهُمْ . فأقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقٌ، فَقالَ: اتَّقِ اللَّهَ يا مُحَمَّدُ، فَقالَ: مَن يُطِعِ اللَّهَ إذَا عَصَيْتُ؟! أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ علَى أَهْلِ الأرْضِ فلا تَأْمَنُونِي! فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ -أَحْسِبُهُ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ- فَمَنَعَهُ، فَلَمَّا ولَّى قالَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا -أَوْ: في عَقِبِ هذا- قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإسْلَامِ ويَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.

161 - بَعث عَليٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهوَ باليَمَنِ بِذُهَيْبَةٍ في تُربَتِها، فقَسَمَها بَينَ الأَقرَعِ بنِ حابِسٍ الحَنظَليِّ ثُمَّ أحَدِ بَني مُجاشِعٍ، وبَينَ عُيَينةَ بنِ بَدرٍ الفَزاريِّ، وبَينَ عَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ ثُمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وبَينَ زيدِ الخيلِ الطَّائيِّ ثُمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ، قال: فغَضِبَتْ قريشٌ والأنصارُ، وقالوا: يُعطي صَناديدَ أهلِ نَجدٍ ويَدَعُنا؟! فقال: إنَّما أَتَألَّفُهم ، فأَقبلَ رجُلٌ غائرُ العَينَينِ ، ناتئُ الوَجنتَينِ ، كثُّ اللِّحيَةِ ، مَحلوقُ الرَّأسِ، فَقالَ: يا محمَّدُ، اتَّقِ اللهَ! قالَ: مَن يُطِعِ اللهَ إذا عَصيتُه ؟! أَيأمَنُني عَلى أَهلِ الأرْضِ وَلا تَأمَنوني ؟! فَسألَ رَجلٌ مِنَ القومِ قَتْلَه، فمَنَعَه، فلمَّا وَلَّى قال: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هَذا قومًا يَخرُجونَ يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهم، يَمرُقونَ مِنَ الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ، يَقتُلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الْأوثانِ ، لَئن أَنا أَدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.

162 - خَرَجْنَا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُهِلِّينَ بالحَجِّ، في أشْهُرِ الحَجِّ، وحُرُمِ الحَجِّ، فَنَزَلْنَا سَرِفَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحَابِهِ: مَن لَمْ يَكُنْ معهُ هَدْيٌ، فأحَبَّ أنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَلْيَفْعَلْ، ومَن كانَ معهُ هَدْيٌ، فلا. وكانَ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورِجَالٍ مِن أصْحَابِهِ ذَوِي قُوَّةٍ الهَدْيُ ، فَلَمْ تَكُنْ لهمْ عُمْرَةً، فَدَخَلَ عَلَيَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا أبْكِي، فَقالَ ما يُبْكِيكِ؟ قُلتُ: سَمِعْتُكَ تَقُولُ لأصْحَابِكَ ما قُلْتَ: فَمُنِعْتُ العُمْرَةَ، قالَ: وما شَأْنُكِ؟، قُلتُ: لا أُصَلِّي، قالَ: فلا يَضِرْكِ أنْتِ مِن بَنَاتِ آدَمَ، كُتِبَ عَلَيْكِ ما كُتِبَ عليهنَّ، فَكُونِي في حَجَّتِكِ عَسَى اللَّهُ أنْ يَرْزُقَكِهَا، قالَتْ: فَكُنْتُ حتَّى نَفَرْنَا مِن مِنًى، فَنَزَلْنَا المُحَصَّبَ ، فَدَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، فَقالَ: اخْرُجْ بأُخْتِكَ الحَرَمَ، فَلْتُهِلَّ بعُمْرَةٍ، ثُمَّ افْرُغَا مِن طَوَافِكُمَا، أنْتَظِرْكُما هَا هُنَا. فأتَيْنَا في جَوْفِ اللَّيْلِ فَقالَ: فَرَغْتُمَا. قُلتُ: نَعَمْ، فَنَادَى بالرَّحِيلِ في أصْحَابِهِ، فَارْتَحَلَ النَّاسُ ومَن طَافَ بالبَيْتِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، ثُمَّ خَرَجَ مُوَجِّهًا إلى المَدِينَةِ.

163 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا نَزلتْ "يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ" – إلى قوله – ولَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ. قال : أُنزِلتْ عليه الآيةُ وهُوَ في سفَرٍ، قال : أتدْرونَ أيُّ يومٍ ذلِكَ ؟ قالُوا : اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ. قال : ذلِكَ يومٌ يَقولُ اللهُ لآدَمَ : ابْعثْ بعْثَ النارِ، قال : يا ربِّ ! وما بعْثُ النارِ ؟ قال : تِسعُمائةِ وتِسعةٌ وتِسعونَ في النارِ وواحِدٌ إلى الجنةِ، فأنْشأَ المسلمُونَ يبْكونَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : قارِبُوا وسَدِّدُوا ، فإنَّها لمْ تكنْ نُبوَّةٌ قَطُّ؛ إلَّا كان بيْنَ يديْها جاهليةٌ. قال : فيُؤخَذُ العددُ من الجاهِليةِ فإنْ تَمَّتْ؛ وإلّا كمُلَتْ من المنافِقينَ. وما مَثلُكمْ والأُمَمُ؛ إلَّا كمَثَلِ الرَّقْمَةِ في ذِراعِ الدَّابَّةِ، أو كالشَّامَةِ في جَنْبِ البَعيرِ ثمَّ قال : إنِّي لأرْجُو أنْ تَكونُوا رُبعَ أهلِ الجنةِ. فكَبَّرُوا ! ثمَّ قال : إنِّي لأرْجُو أنْ تَكونُوا ثُلثَ أهْلِ الجنةِ. فكَبَّرُوا ! ثمَّ قال : إنِّي لأرْجُو أنْ تَكونُوا نِِصفَ أهلِ الجنةِ. فكبَّرُوا ! قال : ولا أدْرِي ؟ قال : الثُّلُثّيْنِ أمْ لا ؟

164 - أنها جاءت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تسأله أن ترجعَ إلى أهلِها في بني خدرةَ وأن زوجَها خرج في طلب أعبدٍ له أبَقوا حتى إذا كان بطرفِ القدومِ لحقهم فقتلوه قالت فسألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن أرجعَ إلى أهلي فإنَّ زوجي لم يترك لي مسكينًا يملكه ولا نفقةً قالتْ فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نعم قالت فانصرفتُ حتى إذا كنتُ في الحجرةِ أو في المسجدِ ناداني رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أو أمر بي فنوديتُ له فقال كيف قلتِ قالت فرددتُ عليه القصةَ التي ذكرت له من شأن زوجي قال امكثُي في بيتك حتى يبلغَ الكتابُ أجلَه قالت فاعتددتُ فيه أربعةَ أشهرٍ وعشرًا قالت فلما كان عثمانُ أرسلَ إليَّ فسألني عن ذلك فأخبرتُه فاتبعه وقضى به

165 - عنِ الفريعةِ بنتِ مالكٍ أُختِ أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ أنها جاءَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تسأَلُه أن تَرجِعَ إلى أهلِها في بني خدرةٍ فإنَّ زَوجَها خرَج في طلبٍ أعبُدٍ له أبَقوا حتى إذا كانوا بطرفِ القدومِ لحِقَهم فقتَلوه فسألْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ أَرجِعَ إلى أهلي فإنَّه لم يترُكْني في مَسكَنٍ يملكُه ولا نفَقَةٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نعَمْ فخرَجْتُ حتى إذا كُنتُ في الحُجرةِ أو في المسجدِ دَعاني أو أمَر بي فدُعيتُ له فقال كيفَ قلتِ فردَّدتُ عليه القصةَ التي ذكَرتُ مِن شأنِ زَوجي قالتْ فقال امكُثي في بيتِكِ حتى يبلُغَ الكتابُ أجلَه قالتْ فاعتدَدتُ فيه أربعةَ أشهرٍ وعشرًا قالتْ فلما كان عُثمانُ أَرسَل إليَّ فسأَلني عن ذلك فأخبَرتُه فقَضى به واتَّبَعه

166 - بعث عليٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذُهَيبةٍ في تُربتِها، فقسمها بينَ أربعةٍ؛ بين الأقرعِ بنِ حابسٍ الحنظليِّ ثمَّ المجاشِعيِّ، وبينَ عُيَينةَ بنِ بدرٍ الفزَاريِّ، وبينَ زيدِ الخيلِ الطائيِّ ثم أَحدِ بني نبهانَ، وبين علقمةَ بنِ علاثةَ العامريِّ ثم أحدُ بني كلابٍ، قال : فغضبتْ قريشٌ والأنصارُ، وقالتْ : يُعطي صناديدَ أهلِ نجدٍ ويدَعُنا، فقال : إنما أتألَّفُهم . قال : فأقبل رجلٌ غائرُ العينَينِ مُشرفُ الوجنتَينِ ناتئُ الجبينِ كثُّ اللحيةِ محلوقٌ، قال : اتقِ اللهَ يا محمدُ، فقال : مَن يطيعُ اللهَ إذا عصيتُه، أيأمنُني اللهُ على أهلِ الأرضِ ولا تأمنوني ؟ ! قال : فسأل رجلٌ قتلَهُ أحسبهُ خالدَ بنَ الوليدِ، قال : فمنعهُ، قال : فلما ولَّى قال : إنَّ مِن ضِئضئِ هذا، أو في عقِبَ هذا، قومًا يقرأونَ القرآنَ لا يجاوزُ حناجرَهُم، يمرُقُونَ منَ الإسلامِ مروقَ السهمِ منَ الرميةِ، يقتلونَ أهلَ الإسلامِ ويدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، لئنْ أدركتُهم قتلتُهم قتلَ عادٍ

167 -  أنَّ أَبَا عَمْرِو بنَ حَفْصِ بنِ المُغِيرَةِ خَرَجَ مع عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ إلى اليَمَنِ، فأرْسَلَ إلى امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بنْتِ قَيْسٍ بتَطْلِيقَةٍ كَانَتْ بَقِيَتْ مِن طَلَاقِهَا، وَأَمَرَ لَهَا الحَارِثَ بنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بنَ أَبِي رَبِيعَةَ بنَفَقَةٍ، فَقالَا لَهَا: وَاللَّهِ ما لَكِ نَفَقَةٌ إلَّا أَنْ تَكُونِي حَامِلًا، فأتَتِ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَذَكَرَتْ له قَوْلَهُمَا، فَقالَ: لا نَفَقَةَ لَكِ، فَاسْتَأْذَنَتْهُ في الانْتِقَالِ، فأذِنَ لَهَا، فَقالَتْ: أَيْنَ يا رَسولَ اللهِ؟ فَقالَ: إلى ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَكانَ أَعْمَى، تَضَعُ ثِيَابَهَا عِنْدَهُ وَلَا يَرَاهَا، فَلَمَّا مَضَتْ عِدَّتُهَا أَنْكَحَهَا النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ. فَأَرْسَلَ إلَيْهَا مَرْوَانُ قَبِيصَةَ بنَ ذُؤَيْبٍ يَسْأَلُهَا عَنِ الحَديثِ، فَحَدَّثَتْهُ به، فَقالَ مَرْوَانُ: لَمْ نَسْمَعْ هذا الحَدِيثَ إلَّا مِنِ امْرَأَةٍ، سَنَأْخُذُ بالعِصْمَةِ الَّتي وَجَدْنَا النَّاسَ عَلَيْهَا، فَقالَتْ فَاطِمَةُ حِينَ بَلَغَهَا قَوْلُ مَرْوَانَ: فَبَيْنِي وبيْنَكُمُ القُرْآنُ؛ قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} [الطلاق: 1] الآيَةَ، قالَتْ: هذا لِمَن كَانَتْ له مُرَاجَعَةٌ، فأيُّ أَمْرٍ يَحْدُثُ بَعْدَ الثَّلَاثِ؟ فَكيفَ تَقُولونَ: لا نَفَقَةَ لَهَا إذَا لَمْ تَكُنْ حَامِلًا؟ فَعَلَامَ تَحْبِسُونَهَا؟

168 - لا نفقةَ لكِ ولا سُكْنَى [يعني حديث: عَنْ فَاطِمَةَ بنْتِ قَيْسٍ، أنَّهُ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا في عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَكانَ أَنْفَقَ عَلَيْهَا نَفَقَةَ دُونٍ، فَلَمَّا رَأَتْ ذلكَ، قالَتْ: وَاللَّهِ لأُعْلِمَنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فإنْ كانَ لي نَفَقَةٌ أَخَذْتُ الذي يُصْلِحُنِي، وإنْ لَمْ تَكُنْ لي نَفَقَةٌ لَمْ آخُذْ منه شيئًا، قالَتْ: فَذَكَرْتُ ذلكَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: لا نَفَقَةَ لَكِ، وَلَا سُكْنَى.]

169 - أن الفُرَيْعَةَ بنت مالك بن سِنانٍِ وهي أختُ أبي سعيد الخدري أخبرتهَا أنها جاءت إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تسألهُ أن ترجعَ إلى أهلِها في بني خدرةَ، فإن زوجها خرجَ في طلبِ أعبدٍ له أبقوا حتى إذا كانوا بطرفِ القدومِ لحقهُم فقتلوهُ، قالت : فسألتْ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن أرجعَ إلى أهلي في بني خدرةَ فإن زوجي لم يتركنِي في مسكنٍ يملكهُ ولا نفقةٍ، قالت : فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : نعم، قالت : فانصرفتْ حتى إذا كنتُ في الحجرةِ نادانِي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أو أمرني فنوديتُ له فقال : كيف قلتِ ؟ فرددتُ عليه القصةَ التي ذكرتُ من شأن زوجي، فقال : اُمكثِي في بيتكِ حتى يبلغَ الكتابُ أجلهُ ، قالت : فاعتدتْ فيه أربعةَ أشهر وعشرا قالت : فلما كان عثمانُ أرسل إليّ فسألني عن ذلكَ فأخبرتهُ فاتبعهُ وقضى به

170 - أن الفريعةَ بنتَ مالكِ بنِ سنانٍ وهي أختُ أبي سعيدٍ الخدريِّ جاءت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ تسألُه أن ترجعَ إلى أهلِها في بني خدرةٍ وأن زوجَها خرج في طلبِ أعبدٍ له أبقَوا حتى إذا كان بطرفِ القدومِ لحقَهم فقتلوه قالت فسألت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أن أرجعَ إلى أهلي فإن زوجي لم يتركْ لي مسكنًا يملكُه ولا نفقةً قالت فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ نعم قالت فانصرفتُ حتى إذا كنتُ في الحجرةِ أو في المسجدِ ناداني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أو أمر بي فنُودِيت له فقال كيفَ قلتِ قالت فردَدت عليه القصةَ التي ذكرت له من شأنِ زوجي قال امكثي في بيتِك حتى يبلغَ الكتابُ أجلَه قالت فاعتددْت فيه أربعةَ أشهرٍ وعشرًا قالت فلما كان عثمانُ أرسل إليَّّ فسألني عن ذلك فأخبرتُه فاتَّبعه وقضى به

171 - بعَثَ عليٌّ وهو باليَمنِ بذُهَيْبَةٍ بتُرْبَتِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ أربعةِ نفَرٍ؛ الأقرعِ بنِ حابسٍ الحَنْظليِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بدرٍ الفَزاريِّ، وعَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ، ثمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وزَيدٍ الطائيِّ، ثمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ؛ فغضِبَتْ قُرَيشٌ، وقال مرَّةً أخرى: صَناديدُ قريشٍ ، فقالوا: تُعْطي صَناديدَ نَجْدُ وتَدَعُنا؟ قال: إنَّما فعَلْتُ ذلك لِأَتألَّفَهم، فجاءَ رجُلٌّ كَثُّ اللِّحيةِ ، مُشرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غائِرُ العينَيْنِ، ناتِئُ الجَبينِ ، مَحلوقُ الرأسِ، فقال: اتَّقِ اللهَ يا مُحمَّدُ، قال: فمَنْ يُطِعِ اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ عصيْتُه؟! أيَأْمَنُني على أهلِ الأرضِ، ولا تَأْمَنوني؟! ثمَّ أدبَرَ الرَّجُلُ؛ فاستأذَنَ رجُلٌ مِنَ القَومِ في قتْلِه -يَرَوْنَ أنَّه خالدُ بنُ الوَليدِ-، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قومًا يَقرؤونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ حناجِرَهم، يَقتلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الإسلامِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَئِنْ أدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.

172 - عنِ الفُرَيعَةِ بنتِ مالِكِ بنِ سِنانٍ وهي أختُ أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ أنَّها جاءَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تسأَلُه أنْ تَرجِعَ إلى أهلِها في بني خُدرَةَ، وأنَّ زَوجَها خرَج في طلَبِ أعبُدٍ له أَبَقوا حتى إذا كان بطَرفِ القَدُّومِ لَحِقَهم فقتَلوه قالَتْ: فسأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ أرجِعَ إلى أهلي، فإنَّ زَوجي لم يَترُكْ لي مَسكَنًا يَملِكُه ولا نَفَقَةً ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نَعَمْ. قالَتْ: فانصرَفتُ حتى إذا كنتُ في الحُجرَةِ –أو في المسجِدِ - ناداني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم –أو أمَر بي فنودِيتُ له - فقال: كيفَ قلتِ ؟ قالَتْ: فردَّدتُ عليه القصَّةَ التي ذكَرتُ له مِن شأنِ زَوجي، قال: امكُثي في بيتِكِ حتى يَبلُغَ الكتابُ أجلَه . قالَتْ: فاعتَدَدتُ فيه أربعةَ أشهُرٍ وعَشْرًا، قالَتْ: فلمَّا كان عُثمانُ رضي اللهُ عنه أرسَل إليَّ فسأَلني عن ذلك ؟ فأخبَرتُه، فاتَّبَعه وقَضى به

173 - كان أبو لُؤْلُؤَةَ عبدًا لِلْمُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ، وكان يَصْنَعُ الأَرْحاءَ، وكان المُغِيرَةِ يَسْتَغِلُّهُ كلَّ يَوْمٍ [ بِ ] أربعةِ دراهمَ، فَلَقِيَ أبو لُؤْلُؤَةَ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! إِنَّ المُغِيرَةَ قد أَثْقَلَ عليَّ غَلَّتِي، فَكَلِّمْهُ يُخَفِّفْ عَنِّي، فقال لهُ عمرُ: اتَّقِ اللهَ وأَحْسِنْ إلى مَوْلاكَ – [ ومِنْ نِيَّةِ عمرَ أنْ يَلْقَى المُغِيرَةَ فَيُكَلِّمَهُ يُخَفِّفُ ]، فَغَضِبَ العبدُ وقال : وسِعَ الناسَ كلَّهُمْ عدلُكَ غَيري ! فَأَضْمَرَ على قَتْلِه، فَاصْطَنَعَ خِنْجَرًا لهُ رَأْسانِ، وسَمَّهُ، ثُمَّ أَتَى بهِ الهُرْمُزَانِ؛ فقال : كَيْفَ تَرَى هذا ؟ فقال : أَرَى أنَّكَ لا تَضْرِبُ بهِذا أحدًا إلَّا قَتَلْتَهُ. قال : وتَحَيَّنَ أبو لُؤْلُؤَةَ عمرَ، فَجاء في صَلاةِ الغَدَاةِ، حتى قامَ ورَاءَ عمرَ، وكان عمرُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ يقولُ : أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فقال كما كان يقولُ؛ فلمَّا كَبَّرَ عمرُ؛ وجَأَهُ أبو لُؤْلُؤَةَ في كَتِفِهِ، ووَجَأَهُ في خَاصِرَتِه، وسقطَ عمرُ، وطَعَنَ بِخِنْجَرِهِ ثلاثَةَ عشرَ رجلًا، فَهلكَ مِنْهُمْ سبعَةٌ، وحُمِلَ عمرُ، فذهبَ بهِ إلى منزلِه، وصاحَ الناسُ؛ حتى كَادَتْ تَطْلُعُ الشمسُ، فنادَى الناسُ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ : يا أيُّها الناسُ ! الصَّلاةَ. الصَّلاةَ. قال : فَفَزِعُوا إلى الصَّلاةِ، فَتَقَدَّمَ عَبْدُ الرحمنِ بْنُ عَوْفٍ؛ فَصلَّى بِهمْ بِأَقْصَرِ سُورَتَيْنِ في القرآنِ، فلمَّا قَضَى صَلاتَهُ؛ تَوَجَّهوا إلى عمرَ، فَدعا عمرُ بِشَرَابٍ لَينظرَ ما قدرُ جُرْحِهِ، فَأُتِيَ بِنَبيذٍ فَشربَهُ، فَخَرَجَ من جُرْحِهِ، فلمْ يَدْرِ أَنَبيذٌ هو أَمْ دَمٌ ؟ فَدعا بِلَبَنٍ فَشربَهُ؛ فَخَرَجَ من جُرْحِهِ، فَقَالوا : لا بأسَ عليكَ يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! فقال : إنْ يَكُنِ القَتْلُ بَأْسًا فقد قُتِلْتُ، فَجعلَ الناسُ يُثْنُونَ عليهِ، يقولونَ : جَزَاكَ اللهُ خيرًا يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! كُنْتَ وكُنْتَ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ، ويَجِيءُ قومٌ آخَرُونَ َيُثْنُونَ عليهِ، فقَالَ عمرُ : أما واللهِ على ما تَقُولونَ؛ ودِدْتُ أَنِّي خرجْتُ مِنْها كَفَافًا لا عليَّ ولا لي، وأنَّ صُحْبَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سَلِمَتْ لي. فَتَكَلَّمَ ابنُ عباسٍ وكان عندَ رأسِهِ، وكان خَلِيطَهُ؛ كأنَّهُ من أهلِهِ، وكان ابْنُ عباسٍ يُقْرِئُهُ القرآنَ، فَتَكَلَّمَ ابْنُ عباسٍ فقال : لا واللهِ لا تَخْرُجُ مِنْها كَفَافًا، لقدْ صَحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَصَحِبْتَهُ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ بِخَيْرِ ما صَحِبَهُ صاحِبٌ، كُنْتَ لهُ، وكُنْتَ لهُ، وكُنْتَ لهُ، حتى قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ، ثُمَّ صَحِبْتَ خَلِيفَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ فَكُنْتَ تُنَفِّذُ أمرَهُ، وكُنْتَ لهُ، وكُنْتَ لهُ، ثُمَّ ولِيتَها يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! أنتَ، فَوَلِيتَها بِخَيْرِ ما ولِيَها [ والٍ ]؛ وإنَّكَ وكُنْتَ تَفْعَلُ، وكُنْتَ تَفْعَلُ، فكانَ عمرُ يَسْتَرِيحُ إلى حَدِيثِ ابنِ عباسٍ، فقال لهُ عمرُ : كَرِّرْ [ عليَّ ] حديثَكَ، فَكَرَّرَ عليهِ. فقَالَ عمرُ : أما واللهِ على ما تقولُ؛ لَوْ أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذهبًا لافْتَدَيْتُ بهِ اليومَ من هَوْلِ المَطْلَعِ ! قد جَعَلْتُها شُورَى في سِتَّةٍ : عثمانَ، وعليِّ بنِ أبي طَالِبٍ، وطلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ، والزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ، وعَبْدِ الرحمنِ بنِ عَوْفٍ، وسَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ، رِضْوَانُ اللهِ عليهم أجمعينَ. وجعلَ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ مَعَهُمْ مُشِيرًا، وليسَ مِنْهُمْ، وأَجَّلهُمْ ثَلاثًا، وأمرَ صُهَيْبًا أنْ يصلِّيَ بِالناسِ، رَحْمَةُ اللهِ عليهِ ورِضْوَانُهُ

174 - كان أبو لؤلؤةَ عبدًا للمُغيرةِ بنِ شُعبةَ وكان يصنَعُ الأَرْحَاءَ وكان المُغيرةُ يستغِلُّه كلَّ يومٍ بأربعةِ دراهمَ فلقي أبو لؤلؤةَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه فقال : يا أميرَ المؤمِنينَ إنَّ المُغيرةَ قد أثقَل علَيَّ غَلَّتي فكلِّمْه يُخفِّفْ عنِّي فقال له عُمَرُ : اتَّقِ اللهَ وأحسِنْ إلى مولاكَ فغضِب العبدُ وقال : وسِع النَّاسَ كلَّهم عَدْلُك غيري فأضمَر على قَتْلِه فاصطنَع خَنجَرًا له رأسانِ وسَمَّه ثمَّ أتى به الهُرمزانَ فقال : كيف ترى هذا ؟ فقال : إنَّك لا تضرِبُ بهذا أحدًا إلَّا قتَلْتَه قال : وتحيَّن أبو لُؤلؤةَ عُمَرَ فجاءه في صلاةِ الغَداةِ حتَّى قام وراءَ عُمَرَ وكان عُمَرُ إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ يقولُ : أقيموا صفوفَكم فقال كما كان يقولُ فلمَّا كبَّر وجَأه أبو لُؤلؤةَ في كتِفِه ووجَأه في خاصِرَتِه فسقَط عُمَرُ وطعَن بخَنجَرِه ثلاثةَ عشَر رجُلًا فهلَك منهم سبعةٌ وحُمِل عُمَرُ فذُهِب به إلى منزلِه وصاح النَّاسُ حتَّى كادَتْ تطلُعُ الشَّمسُ فنادى النَّاسَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : يا أيُّها النَّاسُ الصَّلاةَ الصَّلاةَ قال : ففزِعوا إلى الصَّلاةِ فتقدَّم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فصلَّى بهم بأقصرِ سورتَيْنِ في القُرآنِ فلمَّا قضى صلاتَه توجَّهوا إلى عُمَرَ فدعا عُمَرُ بشرابٍ لِينظُرَ ما قدرُ جُرْحِه فأُتِي بنَبيذٍ فشرِبه فخرَج مِن جُرْحِه فلَمْ يَدْرِ أنبيذٌ هو أم دمٌ فدعا بلَبَنٍ فشرِبه فخرَج مِن جُرحِه فقالوا : لا بأسَ عليكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ قال : إنْ يكُنِ القتلُ بأسًا فقد قُتِلْتُ فجعَل النَّاسُ يُثنونَ عليه يقولونَ : جزاكَ اللهُ خيرًا يا أميرَ المُؤمِنينَ كُنْتَ وكُنْتَ ثمَّ ينصرِفونَ ويجيءُ قومٌ آخَرونَ فيُثنونَ عليه فقال عُمَرُ : أمَا واللهِ على ما تقولونَ ودِدْتُ أنِّي خرَجْتُ منها كَفافًا لا علَيَّ ولا ليَ وإنَّ صُحبةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سلِمَتْ لي فتكلَّم عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ - وكان عندَ رأسِه وكان خَليطَه كأنَّه مِن أهلِه وكان ابنُ عبَّاسٍ يُقرِئُه القُرآنَ - فتكلَّم ابنُ عبَّاسٍ فقال : لا واللهِ لا تخرُجُ منها كَفافًا لقد صحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصحِبْتَه وهو عنكَ راضٍ بخيرِ ما صحِبه صاحبٌ كُنْتَ له وكُنْتَ له وكُنْتَ له حتَّى قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنكَ راضٍ ثمَّ صحِبْتَ خليفةَ رسولِ اللهِ فكُنْتَ تُنفِّذُ أمرَه وكُنْتَ له وكُنْتَ له ثمَّ وَلِيتَها يا أميرَ المُؤمِنينَ أنتَ فوَلِيتَها بخيرِ ما وَلِيَها والٍ وكُنْتَ تفعَلُ وكُنْتَ تفعَلُ فكان عُمَرُ يستريحُ إلى حديثِ ابنِ عبَّاسٍ فقال له عُمَرُ : كرِّرْ علَيَّ حديثَك فكرَّر عليه فقال عُمَرُ : أمَا واللهِ على ما تقولُ لو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذهبًا لَافتدَيْتُ به اليومَ مِن هولِ المَطلَعِ، قد جعَلْتُها شورى في ستَّةٍ : عُثمانَ وعلِيِّ بنِ أبي طالبٍ وطَلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ والزُّبيرِ بنِ العوَّامِ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وسعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وجعَل عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ معهم مُشيرًا وليس منهم وأجَّلهم ثلاثًا وأمَر صُهَيبًا أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ رحمةُ اللهِ عليه ورضوانُه

175 - قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، انْكِحْ أُخْتي بنْتَ أبِي سُفْيَانَ، قالَ: وتُحِبِّينَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، لَسْتُ لكَ بمُخْلِيَةٍ، وأَحَبُّ مَن شَارَكَنِي في خَيْرٍ أُخْتِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ ذَلِكِ لا يَحِلُّ لِي، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، فَوَاللَّهِ إنَّا لَنَتَحَدَّثُ أنَّكَ تُرِيدُ أنْ تَنْكِحَ دُرَّةَ بنْتَ أبِي سَلَمَةَ، قالَ: بنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ، فَقُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَوَاللَّهِ لو لَمْ تَكُنْ في حَجْرِي ما حَلَّتْ لِي، إنَّهَا لَابْنَةُ أخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، أرْضَعَتْنِي وأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ ، فلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ ولَا أخَوَاتِكُنَّ.

176 - جَاءَتِ امْرَأَةٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَتْ: إنِّي وهَبْتُ مِن نَفْسِي، فَقَامَتْ طَوِيلًا، فَقَالَ رَجُلٌ: زَوِّجْنِيهَا إنْ لَمْ تَكُنْ لكَ بهَا حَاجَةٌ، قَالَ: هلْ عِنْدَكَ مِن شيءٍ تُصْدِقُهَا؟ قَالَ: ما عِندِي إلَّا إزَارِي، فَقَالَ: إنْ أعْطَيْتَهَا إيَّاهُ جَلَسْتَ لا إزَارَ لَكَ، فَالْتَمِسْ شيئًا فَقَالَ: ما أجِدُ شيئًا، فَقَالَ: التَمِسْ ولو خَاتَمًا مِن حَدِيدٍ فَلَمْ يَجِدْ، فَقَالَ: أمعكَ مِنَ القُرْآنِ شيءٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، سُورَةُ كَذَا، وسُورَةُ كَذَا، لِسُوَرٍ سَمَّاهَا، فَقَالَ: قدْ زَوَّجْنَاكَهَا بما معكَ مِنَ القُرْآنِ.

177 -  سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا يقولُ: كانَ في بَنِي إسْرَائِيلَ القِصَاصُ، ولَمْ تَكُنْ فِيهِمُ الدِّيَةُ، فَقالَ اللَّهُ تَعَالَى لِهذِه الأُمَّةِ: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} [البقرة: 178]، فَالعَفْوُ أنْ يَقْبَلَ الدِّيَةَ في العَمْدِ، {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ} يَتَّبِعُ بالمَعروفِ ويُؤَدِّي بإحْسَانٍ، {ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} ممَّا كُتِبَ علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ، {فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} قَتَلَ بَعْدَ قَبُولِ الدِّيَةِ.

178 - كان الجنّ يصعدونَ إلى السماءِ يستمعونَ الوحيَ فإذا سمعوا الكلمةَ زادوا فيها تسعا فأما الكلمةُ فتكونُ حقّا وأما ما زادوهُ فيكونُ باطلا فلما بُعِثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُنِعوا مقاعدهُم فذكروا ذلك لإبليسَ ولم تكنِ النجومُ يُرمَى بها قبلَ ذلكَ فقال لهم إبليسُ ما هذا إلا مِنْ أمرٍ قد حدثَ في الأرضِ فبعثَ جنودهُ فوجدوا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قائِمًا يُصلّي بين جبلينِ أراهُ قال بمكةَ فلقوهُ فأخبروهُ هذا الحدثَ الذي حدثَ في الأرض

179 - كانَ الجنُّ يصعدونَ إلى السَّماءِ يستمعونَ الوحيَ فإذا سمِعوا الكلمةَ زادوا فيها تسعًا فأمَّا الكلمةُ فتَكونُ حقًّا وأمَّا ما زادوهُ فيَكونُ باطلًا فلمَّا بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ مُنِعوا مقاعدَهم فذَكروا ذلِكَ لإبليسَ ولم تَكنِ النُّجومُ يُرمَى بِها قبلَ ذلِكَ فقالَ لَهم إبليسُ ما هذا إلَّا من أمرٍ قد حدثَ في الأرضِ فبعثَ جنودَهُ فوجدوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قائمًا يصلِّي بينَ جبلينِ أُراهُ قالَ بمَكَّةَ فلقوهُ فأخبروهُ هذا الحدثُ الَّذي حدثَ في الأرضِ

180 - دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ له: هلْ لكَ في أُخْتي بنْتِ أَبِي سُفْيَانَ؟ فَقالَ: أَفْعَلُ مَاذَا؟ قُلتُ: تَنْكِحُهَا، قالَ: أَوَ تُحِبِّينَ ذَلِكِ؟ قُلتُ: لَسْتُ لكَ بمُخْلِيَةٍ، وَأَحَبُّ مَن شَرِكَنِي في الخَيْرِ أُخْتِي، قالَ: فإنَّهَا لا تَحِلُّ لِي، قُلتُ: فإنِّي أُخْبِرْتُ أنَّكَ تَخْطُبُ دُرَّةَ بنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، قالَ: بنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: لو أنَّهَا لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتي في حِجْرِي ما حَلَّتْ لِي، إنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، أَرْضَعَتْنِي وَأَبَاهَا ثُوَيْبَةُ ، فلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ، وَلَا أَخَوَاتِكُنَّ.
 

1 - اتَّقِ المحارمَ تكن أَعْبدَ الناسِ، وارضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ، وأَحسِنْ إلى جارِك تكن مؤمنًا، و أَحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك تكن مسلمًا، و لا تُكثِرِ الضَّحِكَ، فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلبَ

2 - اتَّقِ المحارمَ تكن أعبدَ الناسِ، و ارْضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ و أَحْسِنْ الى جارِك تكن مؤمنًا، و أَحِبَّ للناسِ ما تُحبُّ لنفسِك تكن مسلمًا، و لا تُكثِرِ الضحكَ، فإنَّ كثرةَ الضحكِ تُميتُ القلبَ، كن ورعًا تكن أعبدَ الناسِ، و كن قنعًا تكن أشكرَ الناسِ و أَحِبَّ للناسِ ما تُحبُّ لنفسِك تكن مؤمنًا، و أحْسِنْ مجاورةَ من جاورَك تكن مسلمًا
خلاصة حكم المحدث : حسن لشواهده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 930 التخريج : الأول: أخرجه الترمذي (2305)، وأحمد (8081). والثاني يبدأ من "كن ورعا": أخرجه ابن ماجه (4217)، وهناد في ((الزهد)) (2/501)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (242) واللفظ له.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - من يأخذُ عنِّي هؤلاءِ الكلماتِ فيعملُ بِهنَّ أو يعلِّمُ من يعملُ بِهنَّ قلتُ أنا يا رسولَ اللَّهِ فأخذَ بيدي فعدَّ خمسًا فقالَ اتَّقِ المحارمَ تَكن أعبدَ النَّاسِ وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لَك تَكن أغنى النَّاسِ وأحسِن إلى جارِك تَكن مؤمنًا وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِك تَكن مسلِمًا ولا تُكثرِ الضَّحِك فإنَّ كثرةَ الضَّحِك تُميتُ القلبَ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5/8 التخريج : أخرجه الترمذي (2305) واللفظ له، وابن ماجه (4217) مختصراً، وأحمد (8095) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - تقوى الله قدر - الرضا بالقضاء بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - من يأخذ عني هؤلاء الكلماتِ؛ فيعمل بهن، أو يعلِّمُ من يعمل بهن ؟، قلت : أنا يا رسولَ اللهِ ! فأخذ بيدي، فعدَّ خمسًا، فقال : اتقِ المحارمَ تكن أعبدَ الناسِ، وارضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ، وأحسن إلى جارِك تكن مؤمنًا، وأحبَّ للناسِ ما تحب لنفسِك تكن مسلمًا، ولا تكثر الضحكَ؛ فإنَّ كثرةَ الضحكِ تميتُ القلبَ.
خلاصة حكم المحدث : له طرق وشواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5099 التخريج : أخرجه الترمذي (2305) واللفظ له، وابن ماجه (4217) مختصراً، وأحمد (8095) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له رقائق وزهد - ما جاء في الضحك علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إحسان - صلاح القلوب بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - مَن يأخذُ مِن أمَّتي خمسَ خِصالٍ فيعمَلُ بِهِنَّ، أو يعلِّمُهُنَّ من يَعملُ بِهِنَّ ؟ قالَ : قلتُ أَنا يا رسولَ اللَّهِ. قالَ : فأخذَ بِيدي فعدَّهنَّ فيها ثمَّ قالَ اتَّقِ المَحارمَ تَكُن أعبَدَ النَّاسِ، وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لَكَ تَكُن أَغنى النَّاسِ، وأحسِن إلى جارِكَ تَكُن مُؤمنًا، وأحبَّ للنَّاسِ ما تُحبُّ لنفسِكَ تَكُن مُسلِمًا، ولا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلبَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف ولكنه يكون صحيح لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 15/228 التخريج : أخرجه الترمذي (2305) باختلاف يسير، وابن ماجه (4217) مختصراً، وأحمد (8095) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له رقائق وزهد - ما جاء في الضحك علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إحسان - صلاح القلوب بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - من يأخذُ عنِّي هؤلاءِ الكلماتِ فيعمَلُ بِهنَّ أو يعلِّمُ من يعملُ بِهنَّ فقالَ أبو هريرةَ قلتُ أنا يا رسولَ اللَّهِ فأخذَ بيدي فعدَّ خمسًا وقالَ اتَّقِ المحارمَ تَكن أعبدَ النَّاسِ وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لَكَ تَكن أغنى النَّاسِ وأحسِن إلى جارِكَ تَكُن مؤمنًا وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِكَ تَكن مسلِمًا ولا تُكثرِ الضَّحِكَ فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تميتُ القلبَ

7 - مْن يأخذْ عني هذه الكلماتِ فيعملْ بهنَّ، أو يعلم من يعمل بهنَّ ؟ فقال أبو هريرةَ : قلتُ : أنا يا رسولَ اللهِ. فأخذ بيدي فعدَّ خمسًا؛ فقال : اتَّقِ المحارمَ تكن أعبدَ الناسِ، وارضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ، وأحسِنْ إلى جارِك تكن مؤمنًا، وأحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسِك تكن مسلمًا، ولا تكثُرِ الضَّحِكَ؛ فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلبَ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2567 التخريج : أخرجه الترمذي (2305)، وأحمد (8095) باختلاف يسير، وابن ماجه (4217) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حق الجار والوصاة به رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له رقائق وزهد - ما جاء في الضحك إيمان - حب المؤمن لأخيه ما يحب لنفسه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - من يأخذْ مني هذه الكلماتِ فيعملَ بهنَّ، أو يُعلِّمَ من يعملُ بهنَّ ؟ فقال أبو هريرةَ : قلتُ : أنا يا رسولَ اللهِ ! فأخذ بيدي وعَدَّ خمسًا، قال : اتَّقِ المحارمَ تكن أعبدَ الناسِ، وارْضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ، وأحسِنْ إلى جارِك تكن مؤمنًا، وأحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسِك تكن مسلمًا، ولا تكثِرِ الضَّحِكَ ! فإنَّ كثرةَ الضَّحِكَ تميتُ القلبَ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2349 التخريج : أخرجه الترمذي (2305)، وأحمد (8095) باختلاف يسير، وابن ماجه (4217) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حق الجار والوصاة به رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له رقائق وزهد - ما جاء في الضحك إيمان - حب المؤمن لأخيه ما يحب لنفسه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - من يَأخُذُ مِنِّي خَمسَ خِصالٍ فيَعمَلُ بِهنَّ، أو يُعَلِّمُهنَّ مَن يَعمَلُ بهنَّ؟ قال: قُلتُ: أنا يا رسولَ اللهِ. قال: فأخَذَ بِيَدِي فعَدَّهنَّ فيها، ثم قال: اتَّقِ المَحارِمَ تَكُنْ أَعبَدَ النَّاسِ، وارضَ بِما قسَمَ اللهُ لك تَكُنْ أَغنى النَّاسِ، وأَحسِنْ إلى جارِكَ تَكُنْ مُؤمِنًا، وأَحِبَّ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسلِمًا، ولا تُكثِرِ الضَّحِكَ؛ فإنَّ كَثرَةَ الضَّحِكِ تُميتُ القَلبَ.
خلاصة حكم المحدث : جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8095 التخريج : أخرجه من طرق الترمذي (2305) باختلاف يسير، وابن ماجه (4217) بنحوه، وأحمد (8095) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - تقوى الله قدر - الرضا بالقضاء بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - من يأخذُ هؤلاء الكلماتِ فيعملُ بهنَّ أو يعلِّمُهنَّ من يعملُ بهنَّ قال أبو هريرةَ قلتُ أنا فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدي فعقَد فيها خمسًا اتَّقِ المحارمَ تكُنْ أعبدَ النَّاسِ وارضَ بما قسم اللهُ تباركَ وتعالَى لك تكُنْ أغنَى النَّاسِ وأحسِنْ إلى جارِك تكُنْ مؤمنًا وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِك تكُنْ مسلمًا ولا تُكثِرِ الضَّحِكَ فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلبَ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 2/790 التخريج : أخرجه الترمذي (2305) واللفظ له، وابن ماجه (4217) مختصراً، وأحمد (8095) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له رقائق وزهد - ما جاء في الضحك بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - اعبدِ اللهَ كأنَّك تراه، فإنْ لم تكن تراه فإنَّه يراك، و احسبْ نفسك مع الموتى، و اتقِّ دعوةَ المظلومِ فإنَّها مستجابةٌ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1037 التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/ 202) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت مظالم - تحريم الظلم مظالم - دعوة المظلوم إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
|أصول الحديث

12 - كُن ورِعًا تَكُنْ أعبَدَ النَّاسِ، وكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أشكَرَ النَّاسِ، وأحِبَّ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لنَفسِكَ تَكُنْ مُؤمِنًا، وأحسِنْ مُجاورةَ مَن جاورَكَ تَكُنْ مُسلِمًا، وأقِلَّ الضَّحِكَ؛ فإنَّ كَثرةَ الضَّحِكِ تميتُ القَلبَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرةَ | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 53 التخريج : -

13 - كُن ورِعًا تكُن أعبدَ النَّاسِ، وكُن قنِعًا تكُن أشكرَ النَّاسِ، وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِكَ تكنْ مؤمنًا، وأحسِنْ مجاورَةَ مَن جاوَركَ تكنْ مُسلمًا، وأقِلَّ الضحِكَ؛ فإنَّ كَثرةَ الضَّحِكِ تميتُ القَلبَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1741 التخريج : أخرجه الترمذي (2305)، وأحمد (8095) بعضه في أثناء حديث، وابن ماجه (4217) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حق الجار والوصاة به رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ما جاء في الضحك بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - يا أبا هريرةَ كن ورعًا تكن أعبدَ الناسِ وكن قنعًا تكن أشكرَ الناسِ وأحبَّ للناسِ ما تحبُّ لنفسِك تكن مؤمنًا وأحسِنْ جوارَ من جاورَك تكن مسلمًا وأقِلَّ الضحكَ فإنَّ كثرةَ الضحكِ تميتُ القلبَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3417 التخريج : أخرجه الترمذي (2305)، وابن ماجه (4217)، وأحمد (8095) باختلاف يسير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - كن وَرِعًا تكن أعبدَ الناسِ، و كن قنِعًا تكن أشْكَرَ الناسِ، و أَحِبَّ للناسِ ما تُحِبُّ لنفسك تكنْ مؤمنًا، و أَحسِنْ مجاورةَ مَن جاورَك تكنْ مُسلمًا، و أَقِلَّ الضَّحكَ فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تُميتُ القلبَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4580 التخريج : أخرجه الترمذي (2305)، وأحمد (8095) بعضه في أثناء حديث، وابن ماجه (4217) باختلاف يسير، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (385) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حق الجار والوصاة به رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ما جاء في الضحك بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - يا أبا هريرةَ ! كُنْ وَرِعًا تَكُنْ من أَعْبَدِ الناسِ، وارْضَ بما قسم اللهُ لكَ تَكُن من أَغْنَى الناسِ، وأَحِبَّ للمسلمينَ والمؤمنينَ ما تُحِبُّ لنفسِكَ وأهلِ بيتِكَ، واكْرَهْ لهم ما تَكْرَهُ لنفسِكَ وأهلِ بيتِكَ تَكُنْ مؤمنًا، وجاوِرْ مَن جاوَرْتَ بإحسانٍ تَكُنْ مُسْلِمًا، وإياكَ وكثرةَ الضَّحِكِ؛ فإنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فسادُ القلبِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7833 التخريج : أخرجه الترمذي (2305)، وابن ماجه (4217)، وأحمد (8095) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حق الجار والوصاة به رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث | شرح الحديث

17 - اعبُدِ اللهَ كأنَّك تراه، فإنْ لم تكُنْ تراه فإنَّه يراك
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : - | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/179
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص إحسان - إتقان العمل إحسان - الإخلاص إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
| شرح حديث مشابه

18 - اعبدِ اللهَ كأنك تراهُ، فإن لَم تكن تراه فإنَّهُ يراكَ، واعدُد نفسَك في الموتَى، وإيَّاكَ ودعوةَ المظلومِ فإنَّها تُستجابُ..... الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3351 التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (4/124)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10544)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (68/113)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت مظالم - دعوة المظلوم إحسان - معنى الإحسان وحقيقته مظالم - التخلص من الظلم
|أصول الحديث

19 - اعبُدِ اللهَ كأنَّك تَراهُ، فإن لَم تكُن تراهُ فإنَّهُ يَراكَ، واعدُد نفسَك في الموتَى، وإيَّاكَ ودَعوةَ المظلومِ، فإنَّها تُستجابُ ومن استَطاعَ منكم أن يَشهدَ الصَّلاتيْنِ : العِشاءَ والصُّبحَ ولَو حَبوًا فليفعَلْ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 418 التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/164)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10544)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (68/113)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت صلاة - فضل صلاة العشاء والصبح مظالم - دعوة المظلوم إحسان - معنى الإحسان وحقيقته صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث

20 - اعبدِ الله كأنكَ تراهُ، فإن لم تكنْ تراهُ فإنه يراك، واعددْ نفسكَ في الموتَى، وإياكَ ودعوةُ المظلومِ فإنها تستجابُ، ومن استطاعَ منكم أن يَشهدَ الصلاتينِ العشاءَ والصبحَ ولو حَبوا فليفعلْ
خلاصة حكم المحدث : حسن لشواهده
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1474 التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/164)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10544)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (68/113)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت صلاة - فضل صلاة العشاء والصبح مظالم - دعوة المظلوم إحسان - معنى الإحسان وحقيقته صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث

21 - اتَّقِ اللهَ حيثُ كنتَ وأتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 4/349 التخريج : أخرجه الترمذي (1987)، وأحمد (21392)
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5012 التخريج : أخرجه الترمذي (1987)، وأحمد (21392)
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسَنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسنٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2655 التخريج : أخرجه الترمذي (1987)، وأحمد (21392)
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسَنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حسَنٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاذ بن جبل وأبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3160
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الورع والتقوى
| شرح حديث مشابه

25 - اتَّقِ اللهَ حيثما كُنْتَ، وأتبِعِ السيِّئةَ الحَسَنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسَنٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21354 التخريج : أخرجه الترمذي (1987)، وأحمد (21354) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله إحسان - الحسنات والسيئات آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - اتَّقِ اللَّهَ حيثُ ما كنتَ، وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 1987 التخريج : أخرجه الترمذي (1987)، وأحمد (21392)
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث | شرح الحديث

27 - اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتبِعِ السَّيِّئَةَ الحسنةَ تمحُها، و خالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسنٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو ذر الغفاري ومعاذ بن جبل وأنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 97
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات رقائق وزهد - تقوى الله بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الورع والتقوى
| شرح حديث مشابه

28 - اتَّقِ اللهَ حيثما كُنْتَ، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسَنٍ، وإذا عمِلْتَ سيِّئةً، فاعمَلْ حَسَنةً تَمْحُها.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21536 التخريج : أخرجه الترمذي (1987)، وأحمد (21536) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله إحسان - الحسنات والسيئات آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - «يا أَبا ذَرٍّ، اتَّقِ اللهَ حيْثُ كُنتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئةَ الحَسَنةَ تَمْحُها، وخالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 179
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات رقائق وزهد - تقوى الله إحسان - الحسنات والسيئات آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق

30 - قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمعاذَ حينَ بعثَهُ إلى اليمنِ : اتَّقِ اللَّهَ حَيثُما كنتَ، وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالقِ النَّاسَ بخُلقٍ حسنٍ