الموسوعة الحديثية


- استأذنَ سعدٌ على ابنِ عامِرٍ، وتحتَه مَرافقُ مِن حريرٍ، فأمر بها فرُفِعَتْ، فدخَلَ عليهِ وهوَ على مِطرَفٍ مِن خَزٍّ، فقال : استأذنتَ وتَحتي مَرافقُ مِن حريرٍ، فأمَرتُ بها فرُفِعَتْ، فقال لهُ : نِعْمَ الرَّجلُ أنتَ يا ابنَ عامرٍ ! إن لَم تكُن مِمَّن قال اللهُ : أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا، واللهِ لأن أضطجِعَ على جمرِ الغَضَا؛ أحبُّ إليَّ من أن أضطجِعَ علَيها
خلاصة حكم المحدث : صحيح موقوف
الراوي : صفوان بن عبدالله بن صفوان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2055
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (25129)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6686)، والحاكم (3697)
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به تفسير آيات - سورة الأحقاف زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - التنعم والترفه قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (8/ 156)
25129- حدثنا ابن عيينة ، عن عمرو ، عن صفوان بن عبد الله ، قال : استأذن سعد على ابن عامر ، وتحته مرافق من حرير ، فأمر بها فرفعت ، فلما دخل سعد دخل وعليه مطرف من خز ، فقال له : استأذنت علي وتحتي مرافق من حرير ، فأمرت بها فرفعت ، فقال له سعد : نعم الرجل أنت إن لم تكن ممن قال الله : {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا} والله لأن أضطجع على جمر الغضى أحب إلي من أن أضطجع عليها ، قال : فهذا عليك شطره حرير وشطره خز ، قال : إنما يلي جلدي منه الخز.

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (4/ 248)
: 6686 - حدثنا أبو بكرة قال: ثنا إبراهيم بن بشار ، قال: ثنا سفيان ، عن عمرو ، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان قال: استأذن سعد بن أبي وقاص ، على ابن عامر ، وتحته مرافق من حرير ، فأمر بها فرفعت فدخل عليه سعد ، وعليه مطرف ، شطره حرير. فقال له ابن عامر: يا أبا إسحاق ، ، استأذنت علي وتحتي مرافق من حرير ، فأمرت بها فرفعت. فقال: " نعم الرجل أنت ، يا ابن عامر ، إن لم تكن من الذين قال الله عز وجل {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها} [[الأحقاف: 20]] ; لأن أضطجع على جمر الغضاء ، أحب إلي من أن أضطجع على مرافق حرير ". قال فهذا عليك مطرف ، شطره خز ، وشطره حرير قال: إنما يلي جلدي منه الخز.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 494)
: ‌3697 - حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، سمع صفوان بن عبد الله بن صفوان، يقول: استأذن سعد على ابن عامر وتحته مرافق من حرير، فأمر بها فرفعت فدخل عليه وعليه مطرف خز فقال له: استأذنت علي وتحتي مرافق من حرير، فأمرت بها فرفعت فقال له: " نعم الرجل أنت يا ابن عامر إن لم تكن ممن قال الله عز وجل: {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا} [[الأحقاف: 20]] والله لأن أضطجع على جمر الغضا أحب إلي من أن أضطجع عليها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وشاهده حديث عمر بن الخطاب من رواية القاسم بن عبد الله العمري.