الموسوعة الحديثية


- قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، انْكِحْ أُخْتي بنْتَ أبِي سُفْيَانَ، قالَ: وتُحِبِّينَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، لَسْتُ لكَ بمُخْلِيَةٍ، وأَحَبُّ مَن شَارَكَنِي في خَيْرٍ أُخْتِي، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ ذَلِكِ لا يَحِلُّ لِي، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، فَوَاللَّهِ إنَّا لَنَتَحَدَّثُ أنَّكَ تُرِيدُ أنْ تَنْكِحَ دُرَّةَ بنْتَ أبِي سَلَمَةَ، قالَ: بنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ، فَقُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَوَاللَّهِ لو لَمْ تَكُنْ في حَجْرِي ما حَلَّتْ لِي، إنَّهَا لَابْنَةُ أخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، أرْضَعَتْنِي وأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ ، فلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ ولَا أخَوَاتِكُنَّ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 11)
5107- حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب أن عروة بن الزبير أخبره: أن زينب بنة أبي سلمة أخبرته: أن أم حبيبة قالت: ((قلت: يا رسول الله، انكح أختي بنت أبي سفيان قال: وتحبين؟ قلت: نعم، لست بمخلية، وأحب من شاركني في خير أختي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن ذلك لا يحل لي. قلت: يا رسول الله، فوالله إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة قال: بنت أم سلمة؟ فقلت: نعم، قال: فوالله لو لم تكن في حجري ما حلت لي؛ إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن)).

[صحيح مسلم] (2/ 1072 )
((15- (‌1449) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. أخبرنا هشام. أخبرني أبي عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان. قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: هل لك في أختي بنت أبي سفيان؟ فقال ((أفعل ماذا؟)) قلت: تنكحها. قال ((أو تحبين ذلك؟)) قلت: لست لك بمخلية. وأحب من شركني في الخير أختي. قال ((فإنها لا تحل لي)) قلت: فإني أخبرت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة. قال ((بنت أم سلمة؟)) قلت: نعم. قال ((لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري، ما حلت لي. إنها ابنة أخي من الرضاعة. أرضعتني وأباها ثويبة. فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن)) (‌1449)- وحدثنيه سويد بن سعيد. حدثنا يحيي بن زكرياء بن أبي زائدة. ح وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا الأسود بن عامر. أخبرنا زهير. كلاهما عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد، سواء